الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلسلة العلوم الزائفة (فيروس كورونا ونظريات المؤآمرة

محسن عزالدين البكري

2020 / 5 / 17
التربية والتعليم والبحث العلمي


بداية هذا المقال جزء منه كتبته قبل مدة، عندما كان لا يزال الفيروس في الصين، وقبل أن ينتشر في بقية دول العالم،
في الواقع الطريقة العلمية المنطقية السليمة تتنبأ تنبؤا سليما...
كثيرا ما نسمع أفكار غير منطقية حول موضوع فايروس "كورونا" وأبرزها أنها مؤامرة من أمريكا ، وأن خلفها حروب
"بيولوجية"ومرة تذكر عالم هندي،وأخرى باحث من إحدى الدول، والأغلب إكتشاف المؤامرة من قبل المفبسكين العرب، وأغلبهم لا يعرف من العلم إلا الاسم، ولا توجد مصادر على جانب كبير من الدراية والعلم تقول بهذا الكلام، وبالمقابل القارىء غالبا نفس المرسل (عمياء تخضب مجنونة)
إليكم هذه الفكرة لكي تعلمون كيف يفكر أصحاب نضريات المؤامرة؛؛؛ عندما يكون الأنسان طفلاً يتعرف على بعض الوجوه ويألفها، لكنه لا يألف ويخاف من أي وجه جديد حتى إن كان من أقرب المقربين إليه —مثلا أخ أو عم كان مسافراً أو لا يعيش مع الطفل في نفس البيت —هكذا هم أصحاب نضريات المؤآمرة هم أطفال ثقافياً لذا يرون الشر في كل مكان في العالم، ولكن إن تعلموا وأصبحوا راشدين ثقافياً؛ فسيعلمون أن العالم فيه الكثير من الخير، وسيتضح لهم مدى طفوليتهم الثقافية.
هناك طرق منطقية واستدلالات سليمة تقود إلى كشف المجهول، وبطريقة سليمة أيضا، المعلومات والعلم الحقيقي يسير على منهجية أو طرق سليمة، للأستدلال السليم، أبرزها التسلسل المنطقي للمعلومات، فمعلومة صناعة "فايروس" تقفز قفزا على خطوات طويلة جداً في علم "الأحياء" ولأننا نخبط تخبيطاً ولا نعرف أصل الحكاية وتسلسلها؛ لا نفهم ولا نعي ونتقبل أي معلومة بدون فحصها، ولذلك نحن في أدنى الدرجات "العلمية" و"الحضارية" بين الأمم،
وعلى حافة الأنقراض علمياً وثقافياً وحتى رياضياً.
سوف نلاحض أن هناك ميزات كثيرة تتميز بها العملية المعرفية؛ بعكس العلوم الملخبطة التي ينشرها الشرشبيلين-------(اقترحت هذا المصطلح من كارتون السنافر عندما كان يخلط شرشبيل دموع الثعالب مع شعر السمك لينفجر الأختراع به هكذا يتصور أصحاب العلوم الزائفة العلم) - - -

حسب التسلسل المنطقي؛ ولو أن القصة طويلة جداً، لكننا سنقف على أبرز النقاط ومنها:
علم الأحياء لا تزال تنقصه ثغرة وهي البحث في تاريخ الكائنات المجهرية والصغيرة جداً ؛ لماذا؟!
لأن الحفريات المكتشفة والتي من الممكن إكتشافها، هي لبقايا كائنات كبيرة نسبيا ،. ومن الصعب البحث في تاريخ الكائنات المجهرية ، البحث في بداية الحياة يفترض أن الكائنات المجهرية خاصة الفايروسات هي أولى الأحياء ظهوراً؛ ولكن الأدلة الحفرية لكائنات صغيرة جدا؛ من الصعب إيجادها، أيضا يستطيع علماء المستحاثات - (الحفريات)- معرفة الكائنات التي عاشت في هذا العصر أو ذاك، ومتى نشأت وأن كانت منقرضة متى انقرضت أيضا.
مرت تفسيرات ونضريات عدة لتفسير وافتراض بدء الحياة على ألارض، وكثيرا ما تكون مثيرة للجدل لأنها كما يعتقد البعض تصطدم مع الدين والمعتقدات،
منها فرضية التخلق الغيرحيوي والذي أثبتت تجارب "باستير" عدم صحتها، ونضرية التطور التي ترددون دائما بأنها كفر وإلحاد، —(وحتى تعلمون فإن نضرية التطور صحيحة جداً وحقيقة علمية مؤكدة ومحل إجماع العلماء الحقيقيون مسلمون ومسيحيون ويهود ومن كل الديانات وليس فقط علماء الإلحاد، تابع برنامج تامل معي لنضال قسوم وغيره من العلماء الحقيقين المسلمون والمتدينون بكل الديانات، ومن المؤسف حقا أن لا تدركون ذلك) —وأيضا هناك فرضيات أصل الحياة وكيف ضهرت الحياة على الأرض، هنا تقولون كفر وهنا تقولون أنهم صنعوا الفايروس، ماهذا التناقض العجيب فعلا..
لا أدري لماذا كل تلك الأبحاث والتي أعتقد بأن كاتبها أمضى أياما ، وهو يجمع ما بين إحصائيات الضمان الإجتماعي في أوروبا ، إلى التاريخ الاقتصادي للصين، إلى إحصائيات الناتج الاجمالي خلال عدة سنوات لدول العالم إلى وإلى وإلى . أقول لكل كاتب من هذه النوعية لو أنك مررت الى عندي كنت سأخبرك القصة، بدون أن تذهب إلى أمريكا ولا إلى الصين ولا أيطاليا وترهق نفسك وترهق القراء معك ، يارجل المختبر أقرب طريق لكشف الحقيقة، إذا كان الفيروس طفرات وتطور طبيعي فسوف يضهر، وإن كان هناك أي تغيير اصطناعي بفعل البشر فسوف يضهره المختبر أيضا ، لان الطفرات الطبيعية ستكون متسلسلة حتى أن هناك ما يسمى بالخردة الجينية أو البقايا الأثرية؛ والتي ستعطينا فكرة عن تاريخ حياة أي كائن عندما كان يعيش في بيئة وضروف غير البيئة والضروف الحالية التي يعيشها، وستعطينا أيضا أقربائة ومن لهم أصل مشترك معه، بينما أي تلاعب سيضهر قفزاً في السلسلة الوراثية للفايروس، إذا كنت تقول بأن أصحاب المختبرات يخفون الحقائق فالذنب ذنبك، فأنت لم تتعلم ولا تريد أن تتعلم؛ والا كنت تستطيع التأكد وفحص الفيروس في مختبرك الخاص، أنت فقط لا تجيد إلا إصدار الضوضاء..
ومع كثرة الإزعاج بمختلف نضريات المؤامرة، في جروبات الواتساب،في يوم من الأيام أرسلت إليهم هذه الرسالة والتي سأعيد كتابتها هنا والتي تقول:
من أجل أن لا ينخدع أحد بنضريات المؤامرة، منشور
يقول الصين صنعت الفيروس ومنشور أمريكا ومنشورغاز السارين - - - ((قصة السارين مضحكة فعلا تخيل غاز السارين وهو ينسخ نفسة ويتكاثر ولديه سلسلة DNA وRNA لا وأزيدك من الشعر بيت يدعي الخبر أن أحد خريجي الكلية العسكرية قال أن السحب التي انخفضت في إحدى المناطق العربية بسبب غاز السارين، وأنه لا يزال يذكر منذ المحاظرات في الجامعة هذه المعلومة ثم خلص إلى تحليل مفاده المعادلة التالية
((السارين =كورونا)) ——،حقا لا أدري أي محاضر يقصد ربما كانت جدته حكت له قصة علي بابا وحاس با نواس؛ وغيرها من قصص الجدات التي كنا نستمع اليها كبديل عن التلفاز والإنترنت حاليا)) ثم جاء مقطع لشخص مصري يتكلم وهو ينضر إلى السقف، وكأنه من نضرته تلك يقول لا تصدقوني فأنا كاذب؛ فنحن نعلم المقولة المصرية التي تقول "حط عينك بعيني" لأن الكاذب على حد قول المصريين لا يستطيع النضر إليك مباشرة - - - - - - - ((😉أنا ما دخلني أصحابك جابوا المثل)) - - - - هذا المصري يقول أن غاز السارين تسرب من مختبرات في جورجيا، و أن هناك مؤامرة كبيرة خلف وباء كورونا.
ثم أتوا لنا بأسلوب آخر وهو جعل الفكرة تبدوا كأن لها مرجعية - مثل الوزير الصيني أو الأخيرة التي تكذب على تاسوكو عالم المناعة الياباني،............ وحتى إن كانت فعلا قالها صاحب مرجعية فلا يعني أنها صحيحة، فالمعلومة بأدلتها وليس بمرجعيتها، المعلومة الخاطئة والتي تفتقر للأدلة السليمة ستضل خاطئة وان قال بها أشهر عالم أو مسؤل في العالم ، وأنا دائما أكرر هذه العبارة، أحذر من مغالطة المرجعية هذه، ويجب أن تتقصى صحة الخبر قبل نشره أو تصديقة.
ثم طلبت منهم في تلك الرسالة التي أرسلتها الى الجروبات عدم إزعاجنا بقصة موآمرة جديدة، وأرسلت لهم احصائية لعدد الإصابات ، والوفيات سنة 2015
ثم ارسلت لهم قصة فيروس كورونا والتي تقول :
في يونيو/حزيران 2012، كان الطبيب المصري علي محمد زكي يعمل في مستشفى الدكتور سليمان فقيه الخاص في جدة، السعودية ، ونجح في عزل فيروس من رجل توفي في أعقاب ضيق حاد في التنفس وفشل كلوي ولكنه عجز عن تحديد سبب الوفاة ونوع الفيروس. اتصل بالسلطات محاولا إقناعها بضرورة التنبة وعدم ترك الأمر، ولكنه أيضا اتصل بعالم جراثيم معروف هو الدكتور رون فيوشيه الذي يشرف على مختبر علمي في هولندا الذي اشتهر في العالم باكتشافه فيروس إنفلونزا الطيور (بالإنكليزية: H1N1) . أكّد فوشيه لزكي أنّ الأمر يتعلق بسلالة قديمة غير معروفة من فيروس "كورونا"، انحدرت على ما يبدو من الخفافيش، قائلا إنّ العينة كانت إيجابية المصل. وفي 20 سبتمبر/أيلول، نشر زكي ما خلص إليه على الشبكة الأوروبية ProMED-maid .
المرض يدعى
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (بالإنجليزية: Middle East Respiratory Syndrome (MERS)) —يعني بدأ من عندنا بلا مؤامرات ولا عقوبات الهية على الصين التي كانوا يرددون بانها تحدت قدرة الاله وانها عذبت المسلمين والآن انتقم الإله منها، في الواقع لا ادري اين اختفت تلك الاصوات عندما وصل المرض الى مكة —....

يعرف الفايروس أيضاً فيروس كورونا وكوفيد ١٩ الشرق الأوسط أو فيروس كورونا الجديد- أو كورونا نوفل أو بالفيروسة المكللةهو فيروس تاجي تمت رؤية هذا الفيروس لأول مرة في جدةالسعودية، 24 سبتمبر 2012 عن طريق الدكتور المصري علي محمد زكي، المتخصص في علم الفيروسات بعدما نجح في عزل فيروس من رجل توفي في أعقاب ضيق حاد في التنفس وفشل كلوي. ويعتبر الفيروس السادس من فصيلة الفيروسات التاجية. أطلق عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل شبيه سارس أو سارس السعودي في بعض الصحف الأجنبية، واتفق مؤخراً على تسميته فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي........

ثم اننا ¿!
إذا افترضنا صحة الخبر وهو (صناعة الفايروس) - الفايروسات أولا كائنات على حافة الحياة فهي خارج الجسم، لا تستطيع القيام بالعمليات الحيوية- (الأيض) - ألا أذا كانت داخل جسم المضيف والذي قد يكون نباتا أو حيوانا أو إنسانا،. وإن صح خبر صناعة "الفايروس" فهذا يمثل سبقا علميا وثورة هائلة في مجال علم "الأحياء" لأنه حلقة الوصل بين الوسط الغير حي والوسط الحي فهو على الحافة - (بين بين) وإذا اكتشفنا طريقة ما لصنع فايروس فنحن حلينا لغز (نشأة الحياة) بأدلة تجريبية وبراهين مثبتة، وأيضا ستتطور علوم أخرى مثل علوم "الزراعة" والطب" والصيدلة" وحتى "البرمجيات" ،.وسوف نكمل الثغرة واللغز الذي يبحث عن أصل الحياة، وسوف يؤكد بالتجربة، ويحل مسألة عدم توفر الأحافير، وسيحصل ذلك العالم- المبتكر للطريقة - على معضم الجوائز العلمية ومنها" نوبل" وسيخلد التاريخ إسمه ومن ناحية الأستفادات الاخرى فسوف يفتح ثورة هائلة في مجال الإبتكار وتطوير الزراعة؛ وسوف يكون الإنتاج الزراعي أكبر بكثير، والطب سيكون متطورا جدا، وقس على ذلك بقية العلوم المتعلقة.
الاحماض النووية لابد ان تشكل السلاسل البيبتيدية، ثم وصلها مع بعض لتشكيل البروتين، والبروتينات لابد لها من شفرة جينية ثم عملية نسخ المادة الوراثية لا تتحول المعلومات الوراثية في المورثات إلى بروتينات مباشرة حيث تقوم المورثة بنسخ ال(RNA)المرسال الخاص بها حاملا إلى الهيولى رسالة المورثة التي يشكلها بلغة النوكليوتيدات على ال(RNA) المرسال لذلك تدعى سلسلة(DNA) المورثة السلسلة الناسخة أو المشفرة

وتخليق أنواع جديدة، إن افترضنا تطويرها وصناعتها، فهناك ما يسمى شفرة جينيه ولا بد من إحداث ما يسمى "طفرة" وهي تبدا بسيطة جدا ولكن مع تراكمها تراكما كبيرا وخلال زمن يضهر نوع جديد من نفس الن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر: نظام ري قديم للمحافظة على مياه الواحات


.. مراسل أوكراني يتسبب في فضيحة مدوية على الهواء #سوشال_سكاي




.. مفوضية الانتخابات العراقية توقف الإجراءات المتعلقة بانتخابات


.. الصواريخ «الطائشة».. الفاشر على طريق «الأرض المحروقة» | #الت




.. إسرائيل.. انقسام علني في مجلس الحرب بسبب -اليوم التالي- | #ر