الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تصدير الإلحاد والفاحشة والعادات السّيئة مِن المُجتمعات الغربيّة الماجنة الى مُجتمعاتنا

فكتور سعيد

2020 / 5 / 18
المجتمع المدني


زعيم التيّار الصَّدري «مُقتدى الصّدر»، مُتصدّر الدّولة العميقة في العراق، غرّد عبر حسابه على موقع التواصل، داعياً إلى مُعاقبة بعثة الاتحاد الاُورُبي في العراق، على خلفيّة رفع علَم المِثليين في بغداد، فيما حذر مِن السّكوت عن الأمر: "هذا ما حذرنا منه، وهو تصدير المعصية والإلحاد والفاحشة والعادات السيئة من المجتمعات الغربية الماجنة الى مجتمعاتنا الاسلامية المحافظة". وأكّد الصّدر أنه ينتظر "ما تقوم به الحكومة العراقية إزاء التعدي الصارخ على قوانين العراق وأعرافه وأديانه"، مُطالباً الحكومة بـ"الرّد الحازم"، مُشدّدا أن البرلمان مُطالب بـ"العمل الحثيث على معاقبة الفاعلين والسعي لاعتذارهم بأسرع وقت ممكن والحيلولة دون القيام به مجددا". وطالب الصدر سفارات العراق في الدّول المُشاركة برفع علم المِثليين في بغداد بـ"رفع راية (محمد رسول الله) و (عيسى روح الله) و (موسى كليم الله) فوق السّفارات والقنصليّات هناك"، داعيا ممثله الحوزوي والسياسي إلى "إرسال مذكرة احتجاج شديدة اللهجة الى ممثل الاتحاد الأوروبي في العاصمة الحبيبة بغداد فوراً".
ثم دعا زعيم تحالف الفتح «هادي العامري»، يوم الاحد الى طرد ما وصفهم بـ“ السفراء الثلاثة المنحرفين’’ لدى العراق، في بيان "ما قامت به بعثة الاتحاد الاوربي وسفارتا بريطانيا وكندا في بغداد برفعهم علم المثليين يعد فعلاً مشيناً وتصرفاً غير محسوب يخالف اعراف وتقاليد واخلاقيات المجتمع العراقي وايضا هو تحدٍ واضح ومستفز للقوانين العراقية. في الوقت الذين ندين فيه التجاوز على المعتقدات الدينية والاحكام الاسلامية فإننا نطالب الحكومة العراقية بالتحرك الفوري وطرد السفراء الثلاثة (المنحرفين اخلاقياً)، والذين لا يتشرف العراق بوجودهم ممثلين عن بلدانهم، اضافة الى تعديهم السافر على حرمة هذا الشهر الفضيل والاستخفاف بمشاعر الملايين".

ترى على أيّ معيار يكون النشر والحجب في الحوار الحضاريّ العربيّ الإسلاميّ؛ خاصّةً في القُطر العراقيّ العريق؛ أوليس موقع (الحوار المتمدن) تصدير للإلحاد والفاحشة والعادات السّيئة مِن المُجتمعات الغربيّة الماجنة الى مُجتمعاتنا؟!.

الجّاحظ البصري: القيان، ضمن مجموعة (رسائل الجّاحظ)، تحقيق عبدالسّلام محمد هارون، القاهرة، 1964،ج2، ص 147: "كل شيء لم يوجد محرما في كتاب الله وسنتّه فمباح مطلق". الجّاحظ لا يقيم وزنا لمفهوم الاستحسان أو عدم استحسان المواقف من جانب الناس، لأنه مفهوم لا يمكنه أن يكون مقياسا دقيقا. الجّاحظ: مفاخرة الجواري والغلمان، ضمن مجموعة (رسائل الجاحظ)، تحقيق عبد السلام محمد هارون، القاهرة، 1964،ج2، ص 94: يا بني! لو رأيت عمك يجامع لظننت انه لا يؤمن بالله العظيم!.

الهُويّة كرامة إنسانيّة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بريطانيا.. اشتباكات واعتقالات خلال احتجاج لمنع توقيف مهاجرين


.. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا: ارتفاع معدل الفقر في




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. الأونروا توزع الدقيق على سكان شمال


.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال




.. تنامي الغضب من وجود اللاجئين السوريين في لبنان | الأخبار