الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بمناسبة اليوم العالمي للدفاع عن المثلية الجنسية

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

2020 / 5 / 18
حقوق مثليي الجنس


ندافع عن حق المثليين الجنسيين بالمساواة والاحترام كبشر!
اليوم السابع عشر من ايار هو اليوم العالمي لمناهضة الأرهاب ضد المثلية الجنسية. في هذا اليوم وفي اكثر البلدان المتمدنة فان المثليين والمثليات الجنسيين والمتحولين والمتحولات وغيرهم يخرجون الى الشوارع لمظاهرات فرحة للتعبير عن وجودهم وتوضيح موقفهم حول عدم انكارهم لطبيعة ميولهم او حقيقة هويتهم الجنسية او تفضيلهم الجنسي.
اما في البلدان المعروفة بالأسلامية والعربية والشرق الأوسطية فان هذه الفئات تتعرض لاكبر المظالم والى الأهانة و التحقير والقتل والتعذيب والأبادة و في وضح النهار و بالأستناد الى ما يسمى بقانون غسل العار العشائري وهو القانون المثبت كمصدر تشريعي لقوانين العقوبات بالاضافة الى قوانين الشريعة الاسلامية. بغض النظر عن وجود هذه الفئة الواسعة في كل مكان، الا ان الدين وحماته من القوى السياسية الأسلامية والتيارات القومية والعشائرية كلها تشكل القوة الظالمة والمستبدة بحق هذه الفئة من البشر ومن استلاب حقوقهم وانتهاكهم.
وفي العراق فان الاسلاميين والسلطة الطائفية القومية العشائرية ارتكبوا اكبر الجرائم بحق المثليين الجنسيين و ابادوهم بابشع الطرق، الميليشيات قتلت مئات الشباب في بغداد و المدن الأخرى و تم ضربهم بقطع الكونكريت او رموهم من الجسور او نحروهم بالسكاكين وخلقت هذه القوى البربرية اجواء اجرامية وارهابية في كل المدن حيث لا تزال الميليشيات الاجرامية تتباهى بهذه الحملات البشعة.
اليوم فان الحكومة العراقية و الأحزاب الأسلامية و القومية عربية كانت ام كردية وكل القوى اللمتخلفة في المجتمع يحاولون خلق الضوضاء الاعلامي ضد رفع راية المثليين الجنسيين في بعض سفارات الدول الغربية ككندا والأتحاد الأوروبي وادانة هذه الرايات الملونة. وقد بدأ بعض الميليشيات يهدد يمينا ويسارا بطرد هذه السفارات من بغداد.
اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نقف ضد كل التهديدات ضد المثليين جنسيا و نتضامن معهم و ندافع عنهم و عن حقوقهم ونطالب بالغاء جميع القوانين والممارسات بحق المثليين الجنسيين سواء كانوا ذكورا او اناث. و نناضل من اجل تثبيت حقوقهم كبشر متساو لكل المواطنين الاخرين وبغض النظر عن الميول الجنسية لهم ونؤكد على المواطنة المتساوية لكل الافراد في المجتمع و اعتبار المثليين جنسيا مواطنين متساوين في كل ميادين الحياة. انهم ناس طبيعيون وليسوا كما يتم الادعاء من قبل القوى الاسلامية والقومية بانهم " شاذين" او مرضى.
ندعو هذه الفئة الأجتماعية المظطهدة لاعلاء اصواتهم الاعتراضية ضد الارهاب ضدهم وندعوهم للانظمام لصفوف حزبنا الذي يدافع بكل قدراته عن المساواة والحرية والتمدن. كما وندعوهم مع كل جماهير العراق الى النضال من اجل مجتمع اشتراكي انساني وحر. الاشتراكية فقط بامكانها احقاق مساواة البشر وارجاع كرامتهم وشخصيتهم وانسانيتهم المنتهكة وتوفير حياة طبيعية لهم ولكل فرد في المجتمع بغض النظر عن ميله الجنسي او جنسه او لونه او دينه او عرقه.
17-5-2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يونيسف: نحو 4 ملايين طفل دون الـ 5 يعانون من سوء التغذية


.. مراسل الجزيرة: أي غارة إسرائيلية على رفح توقع شهداء وجرحي لت




.. لحظة اعتقال مواطن روسي متهم بتفجير سيارة ضابط سابق قبل أيام


.. واشنطن: طرفا الصراع في السودان ارتكبا جرائم حرب




.. عام على الحرب.. العربية ترصد أوضاع النازحين السودانيين في تش