الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هربارت ماركوز ومسالة التقنية

نورالدين بقدير

2020 / 5 / 19
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


هربارت ماركــوز ومسألــة التقنيــة
ان ما يميز عصر الحداثة في زمننا هذا هو تزايد سرعة او وثيرة الحياة الاجتماعية،بسبب التحول السريع الذي شهده العالم المادي والاجتماعي والحضاري ،وما عرفه من تحولات كبرى مست مظاهر الحياة الانسانية،أدت في نهاية المطاف الى تغييرات جوهرية في نمط وشكل الحياة والمعيشة فوجد الانسان نفسه يعيش في واقع تتسارع فيه الالات وتزايد روح الانتاجية يوما بعد يوم،وأصبحت العقلانية التكنولوجية –باعتبار ان هذه الاخيرة مظهرا من مظاهر الحداثة والعصر الراهن –تنزع عن الانسان سماته وتجرده،ومن خصائصه ليتحول بدوره الى مجرد شيء او الى الة يمكن الاستغناء عنها عند الضرورة،الامر الذي جعل هذا الاخير يعيش في حالة من الاغتراب . فحياة الإنسان المعاصر ترتكز على الآلات والمعدات التقنية، تلك «الكائنات المألوفة الصامتة والخفية» ، التي بفرط اعتماد الإنسان عليها واستخدامه لها باستمرار أصبحت تشكل جزءا من وجوده اذ تعد الالة استمرارا وامتدادا لحواس الانسان وقدراته بل اصبح الانسان ذاته امتدادا للالة الى حد ما بل اكتسبت الالة خصائص انسانية بينما اكتسب الانسان خصائص الية.
ولعل التجاوازت التي فرضتها التقنية على الإنسان المعاصر، ساهمت في تحديد مصيره
وتغيير اتجاه حياته والتحكم فيه من كل النواحي وفي جميع المجالات ) الاقتصادية،
السياسية، الصناعية، الاجتماعية(.
من الملاحظ أن للتقنية تأثيرا كبيرا ليس فقط على الواقع المادي للإنسان بل حتى على ذاته وطريقة تفكيره، حيث يقول عالم الاجتماع الفرنسي جورج فريدمان "إن أسس نظرتنا إلى العالم أصابها اليوم انقلاب وتحول، لأن التقنيات الجديدة بدلت إدراكنا للأشياء".
يمكن القول بان هربارت ماركوزيتفق مع هايدغر في فكرة ان التقنية مشروع قد ارتبط بالسيطرة ،ومن ثمة لم يعد من الممكن القول بحيادها ولم يخف تأثير ماركوز بأستاذه هايدغر في موضوع التقنية ،حيث يرى ان التقنية اصبحت تمثل في المجتمعات المعاصرة نوعا من السيطرة الكلية على الانسان وان الطابع الشمولي يجعل منها قوة تتحكم في جميع النشاطات الانسانية ،لكن ماركوز يختلف عن استاذه هايدغر حيث ان هذا الاخير قد تطرق الى مسالة التقنية وقام بنقدها في صورتها الفلسفية الميتافيزيقية من خلال الكشف عن ماهيتها ،حيث كان هذا الطرح حسب ماركوز بعيدا عن التحليل الاجتماعي لمسألة التقنية ضمن التطورات السريعة التي تعرفها المجتمعات المتقدمة صناعيا،حيث ان تقدم التقنية المذهل ادى الى تغيرات عميقة في حياة الانسان المعاصر لذلك اعتبر ان التقنية هي مشروع اجتماعي تاريخي غرضه السيطرة وفي هذا الصدد يقول ماركوز :ان مفهوم العقل قد يكون ايديولوجيا ذلك ان التكنولوجيا اصبحت تمثل السيطرة (على الطبيعة والإنسان)بطريقة منهجية وعلمية وهذا من خلال مشروع تاريخي واجتماعي .
لهذا عرف ماركوز التكنولوجيا في كتابه الإنسان ذو البعد الواحد قائلا :ان التكنولوجيا هي بالتعريف علم تحويل الأشياء (أشياء الطبيعة )الى ادوات مروضة مسيطر عليها بهدف استغلالها لأغراض اجتماعية وحضارية .ويقول ايضا :ان التكنولوجيا هي فن غزو الطبيعة والتغلب على مقاومتها الخرساء.
ومن هنا اكد ماركوز على الطابع الاجتماعي والتاريخي في معالجة مسالة التقنية ،وضرورة تجاوز الطرح الميتافيزيقي او الأنطولوجي الذي بقي استاذه هايدغر سجينا له ذلك ان ما كان يهدف اليه ماركوز هو ابراز وكشف الية السيطرة التي تتم في ظل هيمنة التقنية بمعنى ربط مسالة التقنية بجملة الشروط الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق هو :كيف يمكن الانفلات من سيطرة التقنية وهيمنتها الشاملة ؟ يرفض ماركوز وينتقد استاذه هايدغر حين اعتبر ان تجاوز الميتافيزيقا هو في الوقت نفسه تجاوز لسيطرة التقنية ،اذ اعتبر ماركوز ان مسالة الانفلات من سيطرة التقنية التي اصبح الانسان المعاصر مكبلا بقيودها لا يتم تحقيقه عل المستوى الميتافيزيقي لذلك يرى ان الاعتقاد بتغيير العالم الذي عرف سيطرة التقنية باتا امرا مستحيلا وغير واقعي اذ لا يمكن الحديث عن مسالة تغيير الوضع القائم وتجاوزه إلا عبر الرجوع الى الواقع الملموس او التاريخي .
لقد انطلق ماركوز على خلاف استاذه من نقطة مفاذها ان المجتمع المعاصر او كما سماه مجتمع التكنولوجيا والصناعة المتقدمة حيث اعتبر أن هذا المجتمع حقق هيمنة على الفرد متجاوزا كل اشكال السيطرة التي مارسها المجتمع في الماضي واصفا اياه بأنه مجتمع يضفي صفة العقلانية على اللاعقلانية؛ باعتباره مجتمعا تسنده حضارة منتجة، ناجعة، قادرة على زيادة الرفاه وعلى إضفاء صفة الحاجة على ما هو زائد عن الحاجة وتحويل ما هو كمالي إلى ما هو ضروري والهدم إلى البناء،لهذا بلور ماركوز فلسفة تشاؤمية بسبب اغتراب الانسان في المجتمع الصناعي الحديث الذي تغلب عليه التقنية بحيث تحولت هذه المجتمعات الى نظام شامل للقمع والسيطرة والى اغتراب الانسان وتشيؤه وتحويله الى الة انتاجية .
أراد ماركوز نقد وتفكيك المجتمع الصناعي المعاصر باعتباره مجتمع السيطرة الكلية، والمشكل هنا أن هذه السيطرة أخذت تتلبس طابعا لاعقلانيا في عصر التقدم التكنولوجي، بحيث يعتبر هذا العصر كل من النقد والمعارضة لاعقلانيين ، كما أن هذا المجتمع الصناعي المتقدم ينحو نحو الإنتاجية كجانب إيجابي ويوفر الرفاه ، إلا أن باطنه قمع ومجتمع ذا بعد واحد ، فالمجتمع الصناعي مجتمع لاعقلاني يدمر السمتين الأساسيتين للحياة البشرية ؛ قدرة الإنسان على اتخاذ القرارات والقدرة على تحويل بنيته ، بمعنى أن هذا المجتمع هو مجتمع قهري يقمع المواهب الإنسانية وذلك شرط تطور ونمو الإنتاجية، وهذا لاعقلاني مجتمع يسير باتجاه التلاحم وسيستبعد كل الأشكال التناقض ويتبع الفرد بمجتمعه، وهذا ما انتهى إليه ماركوز في كتابه الإنسان ذو البعد الواحد على أن الجهاز التقني في المجتمع الصناعي المتقدم قد ابتلع الوجود الخاص والعام في جميع دوائر المجتمع، بعد أن استطاع تلبية الحاجات الفردية للعمال فتمكن من دمجها به، فالبرغم من أن الإنسان اليوم قد ساد الطبيعة وأصبح مالكا له،إلا أنه أصبح في الوقت نفسه غريبا أمام ما أنجزه لها، فسادت بذلك اللاعقلانية محل العقلانية والتشيؤ محل الإنسانية يقول ماركوز لكن يبدو ان المجتمع الصناعي المتقدم يحرم النقد من اساسه الحقيقي فالتقدم التقني يرسخ دعائم نظام كامل من السيطرة والتنسيق،وهذا النظام يوجه بدوره التقدم ويخلق اشكالا لحياة و(للسلطة) تبدو وكانها منسجمة مع نظام القوى المعارضة،وتبطل بالتالي جدوى كل احتجاج باسم الافاق التاريخية،باسم تحرر الإنسان .
ويتساءل ماركوز قائلا :هل من المعقول المطالبة بتغيير مجتمع يثبت يوميا قدرته على تنمية الانتاجية وتوفير حياة الرفاه لأعضائه؟.
لكن هذا ظاهر الامور ليس إلا فالمجمع الصناعي المتقدم هو برمته مجتمع لا عقلاني لان تطور انتاجياته لا يؤدي إلى تطور الحاجات والمواهب الانسانية تطورا حرا بل على العكس من ذلك تماما فانتاجياته لا يمكن ان تستمر في التطور على الوثيرة الراهنة إلا اذا قمعت تطور الحاجات والمواهب الانسانية وتفتحها الحر شأنها في ذلك شان السلم الذي ينعم به المجتمع المعاصر اذ ان هذا السلم غير متحقق الا بفضل شبه الحرب الشاملة المنذرة دوما بلاندلاع(الانسان ذو البعد الواحد ).
وهذا فإن هربارت ماركوز لا يعتبر التكنولوجيا في المجتمعات الصناعية الكبرى أداة قمع وسيطرة، إلا أنها موجهة توجيها سياسيا فهو لا ينتقد التكنولوجيا في حد ذاتها ، وإنما ينتقد التوجيه السياسي والإيديولوجي الذي حول التكنولوجيا إلى أداة سيطرة على الإنسان المعاصر . لذلك فالتكنولوجيا لا يمكنها أن تكون محايدة بل تخضع دوما لهذا التوجيه القائم في المجتمع ، فينتج ذلك الارتباط القائم بين التكنولوجيا والإيديولوجيا السياسية ضمن شبكة المصالح الاقتصادية، والاجتماعية القائمة في المجتمعات المتقدمة صناعيا. فماركوز يقيم البرهان على الطابع الأداتي النزعة للعقلانية الإجتماعية، ذلك الطابع الذي يجعل منها قبليا وبشكل مسبق تكنولوجيا، والتأكيد على أن هاته الأخيرة شكل من أشكال الرقابة والسيطرة الاجتماعية.
لهذا يقول هابرماس القبيلة التكنولوجية الى حد كبير قبيلة سياسية ،عندما تؤدي اعادة تشكيل الطبيعة الى اعادة تشكيل الانسان وعندما تنطلق الابداعات الصادرة عن الانسان من كلية اجتماعية وتعود اليها،لذلك يستطيع الانسان ان يؤكد بان مكتبة العالم التكنولوجي كما هي،تقف حيادية اما الاهداف السياسية فهي يمكن ان تسرع من خطئ مجتمع ما/كما يمكن ان تحد منها فعالم الحضارة المتقدمة عالم استبدادي رغم بنائه لديمقراطية اسمى من الديكتاتوريات التي تحكم العالم المتخلف إلا انها تبقى ديمقراطية شكلية بحيث اصبحت التقنية اداة سيطرة الغت مضمون الحرية والديمقراطية وقد اكد ماركوز ذلك بقوله لا وجود للديمقراطية في المجتمعات القائمة ،حتى تلك التي تتدعي وتزعم انها ديمقراطية ان ما هو سائد في الواقع هو مجرد شكل من اشكالها المحدودة او المقيدة التي تفتقر الى شروط الحقيقة والفعالة للدمقراطيات وبهذا المعنى يمكننا القول ان هذه لم تحقق فعليا بعد .
فالتطور التكنولوجي الراهن هو واقع استعباد الإنسان وتشيؤه وتحوله إلى أداة لا واقع تحرره، فماركوز يعتبر التكنولوجيا سياسة قبل أن تكون أي شيء آخر، لأن منطقها هو منطق السيطرة والهيمنة، ولأنها تخدم سياسة القوى الاجتماعية المسيطرة في الوقت الراهن.
لقد كان موقف ماركوز واضحا تجاه التطور التقني الحاصل في المجتمع الصناعي المتقدم رافضا كل اشكال السيطرة والهيمنة التي فرضتها التقنية على الانسان المعاصر،فكما للتقنية دور تصعيد الانسان من جهة كان لها ايضا دور اضعافه من جهة والتصعيد من سلطتها عليه من جهة اخرى ... يقول ماركوز تتحول القدرة التحررية للتقنية تحول الاشياء الى ادوات -الى عائق في وجه التحرر،انها تنقلب فتحول الانسان الى أداة .
فالتكنولوجيا تستخدم كأداة سيطرة داخلية (عبودية الانسان تجاه التقنية الاستلاب التقني) وخارجية سيطرة على الافراد بغية تسخيرهم لمزيد من الامتثال والخضوع ولقد وصف هربارت ماركوز مظاهر السيطرة في المجتمع التكنولوجي الذي استطاع بفعل درجة العقلانية التي توصل اليها ان يحول الانسان الى كائن ممتثل متقبل ذي بعد واحد هو البعد الايجابي الامتثالي نازعا عنه كل بعد ناف او انكاري بالإضافة الى السيطرة الداخلية هناك السيطرة الخارجية ففي اطار تقسيم العمل الدولي الحالي يصبح التقدم التقني اداة سيطرة على قارات ودول بأكملها والتفاوت التكنولوجي مصحوب بسيطرة سياسية واقتصادية للبلدان التقنية على البلدان الاقل تطورا ان هذا الاستلاب التقني،يتجه الى ان يصبح عبودية تلقائية حيث نجد الناس بلغة اسبينوزا يصارعون من اجل عبوديتهم كما لو كانوا يكافحون من اجل خلاصهم .
ان بداية التقنية كان امرا ايجابيا لكن الافراط في استغلالها اوقع الانسان في العديد من العوائق ولعل اهمها انها اصبح عبدا لها مسببة في ذلك ما يعرف بالدمار وفرض بساط السيطرة والهيمنة الامر الذي ادى الى ظهور ما يعرف بالتسلع والتشيؤ فالناس يتعرفون على أنفسهم في بضائعهم، ويجدون جوهر روحهم في سيارتهم وجهازهم التلفيزيوني الدقيـق الاستقبال، وفي بيتهم الأنيق وأدوات طبخهم الحديثة.
يقول هربارت ماركوز ان الواقع الكنولوجي الراهن هو واقع استعباد الانسان وتشيؤه وتحوله الى اداة لا واقع تحرره أي أن الالة حلت محل الانسان واستبداله بغيره كما تستبدل قطع الغيار،ومن تم يمكن القول ان الانسان سلبت منه فرديته وانحطت منه قيمته الانسانية والذاتية تحت ضغط عملية الانتاج الالية الى مستوى الشيء التي تشكله القوى المسيطرة كما شاءت.
والواقع ان التسلع والتشيؤ ليس هما فقط ما خلفته التكنولوجيا من دمار مس الانسان المعاصر فالتكنولوجيا استخدمت كذلك كأداة لتضليل وعي الافراد فمثلا ما يعانيه الانسان من نقص في الحرية اضفت عليه التكنولوجيا صيغة عقلانية يقول ماركوز : "إن التكنولوجيا المعاصرة تضفي صيغة عقلانية على ما يعانيه الإنسان من نقص في الحرية، وتقيم البرهان على أنه يستحيل "تقنيا" أن يكون الإنسان سيد نفسه وأن يختار أسلوب حياته. وبالفعل، إن نقص الحرية لا يطرح نفسه اليوم على أنه واقعة لا عقلانية أو واقعة ذات صبغة سياسية، وإنما يعبر بالأحرى عن واقع أن الإنسان بات خاضعا لجهـاز تقني يزيد من رغد الحياة ورفاهيتها كما يزيد من إنتاجية العمل إن العقلانية التكنولوجية لا تضع شرعية السيطـرة موضع اتهام، وإنما هي تحميها بالأحرى والأفق الأداتي النـزعة للعقل يطل على مجتمع كلي استبدادي موسوم بالسمة العقلانية".
هكذا فماركوز يعتبر أن التكنولوجيا تلعب دورا في تنميط الإنسان فالتكنولوجيا في نظره هي علم تحويل الأشياء إلى أدوات مروضة لاستغلالها لأغراض اجتماعية وحضارية، أنها فن غزو الطبيعة والتغلب علي مقاومتها الخرساء، من هنا تلعب دورا تقدميا على حد قول ماركوز، أما في المجتمع الأحادي البعد فإنها كما يردف ماركوز قد أصبحت الشكل العالمي للإنتاج المادي، وهي القوة الكلية المحددة لحياة العصر وثقافته، في ظل مجتمع طبقي قمعي اضطهادي، فان منطقها وهو منطق سيطرة الإنسان على الطبيعة، يصبح المنطق المحدد للعلاقات الاجتماعية أيضا فبدل أن تكون قوة تحررية أصبحت عقبة أمام تحرر الإنسان بتحويلها البشر إلى أدوات مسيطر عليها، فتكون عقلانية اللاعقلانية في التكنولوجيا أنها لا تجعل تحرر الإنسان غايتها الأولى، لان الواقع التكنولوجي الراهن هو واقع استعباد الإنسان وتشيؤه وتحوله إلى أداة لا واقع تحرره .فقوة المجتمع التكنولوجي المعاصر او المجتمع ذي البعد الواحد تكمن في طابعه العقلاني للاعقلانيته، ويضرب ماركوز مثلا بقوله" أن انقسام المجتمع إلى طبقات يستغل احدها الأخر، هو احد المظاهر الأساسية للاعقلانية، لكن هذا المجتمع يقوم بتمويه ذلك ليبدو احد مظاهر التلاحم الطبقي، كأن يقوم العامل ورب العمل بمشاهدة نفس برامج التلفاز، أو أن ترتدي السكرتيرة نفس ملابس ابنة صاحب العمل الأنيقة، وان يركب الزنجي الذي لا حقوق مدنية له سيارة الكاديلاك الفارهه"، إن مجتمع الحضارة الصناعية يسير قدما نحو تحقيق التلاحم الاجتماعي الداخلي واستعباد كل شكل من أشكال التناقض والتجاوز والتعالي ومن هنا كان هذا المجتمع مجتمعا أحادي البعد.




المصادر والمراجع:
هربارت ماركوز:الانسان ذو البعد الواحد،ترجمة:جورج طرابيشي،منشورات دار الاداب،بيروت الطبعة 3 ، 1988
كمال بومنبر :النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت من ماكس هوركهايمر الى اكسيل هونيث ،منشورات الاختلاف الدار العربية للعلوم ناشرون،بيروت 2010ص58-
يورغن هابرماس :العلم والتقنية كاديولوجيا،ترجمة حسن صقر،منشورات الجمل ط1 المانيا 2002ص35-36
محمد سبيلا: صدارت الحداثة، الشبكة العربية للأبحاث والنشر، لبنان، 2009 ،ص 208-209
هربارت ماركوز، العقل والثورة، ترجمة فؤاد زكرياء، بيروت، 1979.
J. Habermas, la technique et la science comme idéologie, trad. Franc. J. R. Ladmiral, Paris, 1973.
M. Horkheimer, Eclipse de la Raison, Paris, 1974, p. 68
-عبد الوهاب المسيري :اوراق فلسفية مجلو علمية محكمة ،العدد 19 القاهرة 2008 ص 239-240








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رد فعل لا يصدق لزرافة إثر تقويم طبيب لعظام رقبتها


.. الجيش الإسرائيلي يعلن قصفه بنى تحتية عسكرية لحزب الله في كفر




.. محاولات طفل جمع بقايا المساعدات الإنسانية في غزة


.. ما أهم ما تناوله الإعلام الإسرائيلي بشأن الحرب على غزة؟




.. 1.3 مليار دولار جائزة يانصيب أمريكية لمهاجر