الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما فاىدة مقال الاخ د.ولات ع محمد

كاوار خضر

2020 / 5 / 26
القضية الكردية


تجمعنا يحاول، قدر المستطاع، تحليل المقالات التي تخص الشأن الكردي، وتحديدا، في شقه الملحق بسوريا. وما يكتبه بعض مثقفينا من مقالات نراها غير مفيدة بالحد المطلوب لقضيتنا، وهذا بطبيعة الحال يؤدي إلى إغفال الجماهير عما يحاك ضدها من سياسات ومؤامرات؛ سواء كان من المقتسم أومن قبل بعض الأطراف الكردية، لذا ارتأينا أن نناقش مقالا للأستاذ د. ولات ع محمد المنشور في موقع ولاتي مه، بعنوان «بمناسبة مساعي توحيد الصوت الكوردي..4-حوار على إيقاع الدم والجغرافيا... شبح اولبرايت».
يتناول كاتبنا الكريم عن كارثة عفرين، وكيف أنها لم تحفز ما أسماهم بأولياء امورنا، من جانبنا نعتقد أنهم أولياء أُنْتُدِبُوا علينا، ثم يطالبهم كاتبنا باتفاق يجنبهم الوقوعَ في كوارث أخرى مماثلة، مبينا إذا لم يتفقوا ستكون النتيجة كوارث مضاعفة.
من الملاحظ في هذه الجزئية أنهم لا يملكون صلاحيات الاتفاق فيما بينهم إلا إذا جاءتهم الأوامر ممن انتدبهم. واضح، نحن والكاتب على دراية ما هو بمقدورهم أن يفعلوه بخصوص الاتفاق فيما بينهم؛ ولكن مقالا كهذا، من المفيد أن يبحث في فعالياتهم الكارثية على الأرض، ربما كان ذلك دافعا لهم لمراعاة المصلحة الكردية قدر المستطاع.
من الصعب على متحاورين تحقيق منافع بصلاحيات الموظفين، ولا يستبعد أن يتم اتفاق ما فيما بينهم بخلفية تتيح لمُنْتَدِبيهم إمكانية المقايضة.
المثال الذي ضربه لنا كاتبنا الكريم عن تصويت المعارضة التركية لصالح قرار اردوغان في غزوه لشمال سوريا، لا يرقى إلى المستوى المطلوب، كونه وضعه في سياق قديم، ولا يتماشى مع عصرنا. لو أنه بين الأسباب التي تمنعهم من الاتفاق كالأتراك بصراحة لكان أفيد للقارئ الكريم.
يتوجه كاتبنا إلى المتحاورين ليذكّرهم بواجباتهم كرديا، نعتقد لو أنه وجه خطابه إلينا نحن الجماهير؛ ليحثنا على فرز أولياء جديرين لكان أنسب. ربما اعاننا بذلك، كجماهير، أن نتوفق في انتخاب نخبة جديرة بالقيادة.
وعن أوجه التشابه بين إقليم باشور واقليم روجافا فالأول اقتضت مصالح الدول على إنشائه وليس لأنهم تصرفوا بحكمة ومسؤولية، وظهر هذا جليا حينما أقدم الإقليم على الاستفتاء تبعها ضياع كركوك والمناطق المتنازع عليها! فأين الحكمة والمسؤولية التي أشاد بهما كاتبنا الكريم؟
نتضرع إلى مثقفينا الكتاب أن يألوا على أنفسهم توعية الجماهير بمقالات نوعية تسلح القارئ الكريم، لا تلك المقالات التي تمج الممجوج والمعلوم لدى الجميع، فهي لا تفيد القارئ، سوى أن تبلّد بصيرته وتثبط عقله وفكره.
هذا المقال لم يأتِ لنا بجديد، فكارثة عفرين وخسارة الشمال ماثلة أمامنا، وتنازعهم فيما بينهم يدري بها القاصي والداني؛ بينما أسباب هذا وذاك، تُعرض بشكل يربك القارئ، ولا يدري الصواب من الخطأ. فالجرأة مطلوبة منا جميعا. وبأسلوبنا غير المجدي هذا، نؤازر المقتسم ولا غير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان.. طوابير من النازحين في انتظار المساعدات بولاية القض


.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة تبا




.. مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع لدراسة رد حماس على مقترح صفقة تب


.. حرب غزة: لا تقدّم في مفاوضات الهدنة.. حماس تتمسك بشروطها ونت




.. مظاهرات في تونس لإجلاء الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين