الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسئلة عن المطلَق

رياض زوما

2020 / 5 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



بأختصار شديد
..................................
لماذا خلقنا ألله؟ لماذا جائت الخليقة بعد مليارات السنين من خلق الأرض مثلاً ؟هل خَلَقنا لكي يبتلينا بامتحان ؟هل هناك جنة ونار(عقاب وثواب) كما يقال؟ اذا كان العقاب موجود فلماذا يرضى الأله أن يعاقب الأنسان المخلوق بروح وعقل على صورته ومثاله بعقاب أبدي ؟ هل هذه الأسئلة تنم عن أزمة في الفهم أي في وظيفة العقل؟ هل هذه الأسئلة تساعد في تدمير الأفكار عن ألله أم لتفعيل البحث العلمي العقلي والوصول الى الحقيقة ؟ هل تعمّد ألله في أثبات حالة العجز للعقل البشري رغم قدرات العقل الرهيبة ؟ هل ممكن لهذه الأسئلة أن تؤدي بنا الى العجز؟ هل الأسئلة كلام فارغ ؟ هل الأسئلة هي خارج حدود اللياقة والشروط الدينية والأجتماعية والثقافية ؟ هل هي مدعاة لرفض الدين وتفاصيله ؟ هل نعتبر الأسئلة تطرّف ديني أم التأسيس لثقافة النقاش الفكري والحوار البنّاء ؟ هل نعتبرها نوع من التحرر المجرّد من المسؤولية ؟ هل من الأمثل أن نُقمِع هكذا تفكير ؟ أم نسمح للعقل بالمضي قدماً في تكسير الوعي الميثولوجي ؟ لأن الأله الذي خلق الكون لا يمكن أن يكون في أحد عناصر هذا الكون المادي , والأديان جائت بصفات عن الخالق لتكرّس فكرة وجوده في أذهان البشر وتلك الصفات لم أرَ أثبات لها , ( يقول اينشتاين :كيف لمن يعجز على الأحاطة بالكون أن يحيط بخالق الكون؟) ...العقل عاجز لحد الان على الأجابة عن اسئلة من هذا القبيل بصورة قطعية علمية , لذا من الضروري بمكان أن نسعى لتفعيل العقل والبحث العلمي للتقرب والوصول الى الحقيقة المطلقة , كثير من الناس تقتنع بأن البشرية تسير الى الأسوأ من الناحية الدينية وهناك واقع ملموس وبأحصائيات رسمية بأن الشعوب في مختلف بلدان العالم , الألحاد فيها في حالة أزدياد متنامي , لذا يسأل الناس كيف يرضى الأله أن تكون المليارات من البشر في حالة الحاد لكي تتلقّى العقاب الأبدي؟ فهل خلق ألله البشرية لتصل لهذه الحالة ؟ ألم يكن يعرف النتيجة, أم ماذا ؟ وهل من يقوم بزعزعة الأيمان ويخطط للوصول لهذه الحالة هو أقوى من الخالق ورسله لكي يتغلب عليهم ؟ اسئلة كثيرة لا مجال لذكرها الان..

(يقول الكاتب و المفكّر الأستاذ مصطفى العمري في كتابه ( اشكالية الدين في أنمطة المجتمع ) : السبب الرئيس في موت عقل الأنسان هو تدينه و إيمانه ( التلقيني ) المطلق الذي لا يسمح لعقله بالخوض في تلك الايمانات او مراجعتها , والعقل الذي لا يمارس الشك و النقد و المراجعة , عقل ميت وكلما تشدد الفرد في إيماناته كلما إضمحل نشاطه الذهني ) ... تحيتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل الأديان والأساطير موجودة في داخلنا قبل ظهورها في الواقع ؟


.. الأب الروحي لـAI جيفري هنتون يحذر: الذكاء الاصطناعي سيتغلب ع




.. استهداف المقاومة الإسلامية بمسيّرة موقع بياض بليدا التابع لل


.. 52-An-Nisa




.. 53-An-Nisa