الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأخوة والأخوات الأفاضل في اتحاد الكتاب العراقيين في السويد

يحيى غازي الأميري

2006 / 6 / 22
المجتمع المدني


تحية أخوية صادقة
لقد أطلعت من خلال ما نشره اتحادكم من بيان صادر عن تأسيس اتحاد للكتاب العراقيين في السويد ، ولم أتمكن من معرفة الجهات التي وجهت الدعوات ووضعت الأسس التي بني عليها الاتحاد ، حتى تعذر علي ّ معرفة البريد الإلكتروني لعدم أدراجه ضمن بيانكم ، وقد استوضحت لي الصورة بعد ان قرأت المقالات العديدة التي تناولت المؤتمر وطريقة الدعوة له وما جرى فيه .
فقد كتب عنه كتاب نكن لهم كل التقدير والاعتزاز وكان أول مقال تناول المؤتمر بعد البيان للأستاذ (علي ثويني ) وتبعه مقالة أخرى للأستاذ ( رزاق عبود ) لتأتى بعده ردود الأفعال من كتاب آخرين لا يقل حبنا واحترامنا ومتابعتنا لما يكتبون مثل الأستاذ (هادي فريد التكريتي ) ، والأستاذ (دانا جلال ) و (الشاعرة وئام ملا سلمان ) و أخيرا ً جاءت رسالة الأخ العزيز ( مثنى حميد مجيد ) ولم ارغب بإضافة اكثر مما أضافه العزيز ( مثنى حميد مجيد ) فرسالته فيها ما يكفي عن دور تهميش الكتاب المندائيين ، فقط بودنا ان نذكر الأساتذة الأعزاء أعضاء الهيئة الإدارية الجديدة ، نقول لهم بأسم الأخوة والمحبة ، كفى تهميشا" لنا نحن معشر المندائيين ، فان برز منا كاتب أو شاعر او صحفي فأن شيئا" كبيرا" بالنسبة لنا ، فأنهم من يحاول وبكل الوسائل والسبل تعريف العالم ولفت نظرهم إلى معاناتنا وما مآسينا والظلم والتفرقة والتميز والجور الذي لحق بنا ولم يزل يخيم فوق رؤوسنا .
فمعظم الأسماء التي تسمعون بها أو تقرأون لها من المندائيين هي طاقات جميلة وصادقة ونزيه ، لا توجد جهات داعمة لها وليس لها مليشيات ولم تتأبط المسدس والبندقية ولم تستعرض عضلاتها بالزيتوني أو غيره من ملابس المليشيات ، لقد أوجدتها الحاجة ، وحاجة الصابئة المندائيين وديانتهم وتراثهم التي أهملت كثيرا ً وكثيرا ً جدا ً ، إنها تستحق العناية والصيانة والمحافظة عليها وعلى تراثها من كل الشرفاء والطيبين العراقيين وجميع المنظمات الإنسانية والثقافية ، على كل الطيبين الشرفاء والوطنيين الصادقين ان يمدوا لها يد الأخوة والعون ، فأخونكم الصابئة المندائيين هم اليوم بأمس الحاجة إلى وقفة الأخوة والشهامة الصادقة التي جبل عليها العراقيين الشرفاء .
فيا أحبتي فمعظم كتابنا لم يمنحوا الفرص من قبل و التي أوصلت آلاف الكتاب والإعلاميين من القوميات والطوائف والأديان الأخرى التي حكمت البلد وتحكمت فيه وتحكمه الآن ، فالرأفة بنا ، والعناية بنا ، فانتم تعرفون كل شيء عن وضعنا الذي لا يسر الصديق بل يفرح العدو ، نحن نعلم جيدا والعديد من المثقفين والوطنيين الحقيقيين يعرفون ويعلمون ان المحاصصات هي المعمول بها في الساحة العراقية وما يتبعها ، ومع كل هذا فنحن لسنا الآن في بلد المحاصصات ، نحن الآن في بلد المملكة السويدية !!
ملاحظة أخيرة سادتي الأفاضل ان معظم الكتاب المندائيين لم يزل وفائهم وحبهم ودفاعهم وتضحيتهم ينصب للوطن والشعب قبل كل شيء ، فهم امتداد لسلف صالح مشهود لهم التضحية والنزاهة وعمل الخير للوطن والشعب .
رغم القسوة والإهمال والتهميش والقتل والتميز والإرهاب المتعمد من العديد من الجهات الذي حصل لهم سابقا ً و الذي يحصل لهم الآن ، بعد أن تقاسمت الكتل الكبيرة ( القومية والدينية ) فيما بينها الغنائم وبقى المساكين !! يحيط بهم الإرهاب والحيف والتهجير والتهميش .



مع خالص تحياتي وتمنياتي لكم بالتوفيق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزير المالية الإسرائيلي: إسرائيل لن تنتحر للإفراج عن الأسرى.


.. مراسل العربية: قصف إسرائيلي يستهدف النازحين في المواصي ونسف




.. السودان.. قوات الدعم السريع تطلق سراح مئات الأسرى بمبادرة أح


.. ماذا تعني الأمم المتحدة بالصدمة الزلزالية في حديثها عن الوضع




.. المتحدث باسم -الأونروا-: هناك مئات الآلاف من الإصابات بالكبد