الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإله كما يجب أن يكون إذا كان موجوداً

سامى لبيب

2020 / 6 / 13
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


هى تأملات راودتنى فى فترة الطفولة والصبا ومازلت أعتز بفكرها , فهى نشأت من عقل جرئ إقتحم التابوهات والمحرمات ليطرح تأملاته ولأراها الآن أنها مازلت حيوية مُتحدية مثيرة للجدال صافعة لكل العقول الغافلة المخدرة بمخدر الإيمان والتسليم .. ما أجمل أن تمتلك القدرة على البوح والصراخ والتحليق بالعقل فى فضاء المحظور والممنوع .
هى تأملات تتناول فكرة وجود إله خارج الصورة التى رسمها الفكر الدينى ,فإذا كان الإله موجوداً فهو ليس بالسذاجة والتهافت والهشاشة التى رسمتها الأديان عندما تحشره فى توافه الأمور .
بلاشك أن راسم ملامح الإله فى الفكر الدينى لم يقصد أن يظهر الإله بصورة متهافتة بل أراد له أن يكون كيان سوبرمانى خارق مهيمن متحكم فى كل الأمور من باب التعظيم والإجلال ولكن هذا الرسم أصاب فكرة الإله بالخلل والتناقض والسذاجة .
هى تأملات بسيطة تطرح السؤال والتعجب والدهشة والجدل ..فمن يمتلك القدرة على الدهشة فليتناولها .

- قطرة ماء .
https://www.youtube.com/watch?v=MhIt6CYmZN0
https://www.youtube.com/watch?v=oX7-Ss8e-3M
توقفت ذات مرة أمام مشهد سقوط قطرات المطر كذا سقوط العديد من قطرات ماء من صنبور , لأتأمل هذا المشهد بمنظور فرضية أن الله يَعلم ويُقدر كل شئ , فلا يوجد أى مشهد بدون علمه وتقديره , لأندهش بالغ الإندهاش من هذا القول , فالله يَعلم ويُقدر سقوط تريليونات التريليونات من قطرات ماء الأمطار منذ بداية الوجود وحتى الآن , فيعلم الظروف المادية المؤثرة على كل قطرة ماء من كتلة وجاذبية ألخ كذا يَعلم ويُقدر مصير كل قطرة ماء وما تحدثه عند إرتطامها بسطح مياه أو الأرض.
أدهشنى بشدة مقولة الإله العليم المُقدر لأرى هذه الرؤية مستحيلة وغير معقولة وغير منطقية على الإطلاق لإله مشغول بمعرفة وتقدير كل قطرة ماء من تريليونات التريليونات , يضاف لذلك أن تلك المعرفة المطلقة عبثية غير ذات جدوى فهى معرفة أرشيفية لا تقدم شيئا ولا تؤثر على شئ .
عندما أقول أن معرفة الإله المطلقة عبثية غير ذات جدوى كونها لو صح وجودها فهى لا تُقدم شئ ولا تٌطور شئ بعكس المعارف الإنسانية التى تتراكم لتنتج حالة تطورية متقدمة يستفيد منها البشر , فماذا إستفاد الله من معرفة مصير كل قطرة ماء من تريليونات التريليونات من قطرات الماء !

- شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا.
https://www.youtube.com/watch?v=1R2bYkZ8JgI
حيرنى مقولة أن كل شعور رؤوسنا محصاة وفق الكتاب المقدس , وما تسقط ورقة شجر إلا يعلمها الله وفق القرآن لأندهش من هذه المعرفة والقدرة الإلهية , فهل الإله يحصى شعر كل إنسان من مليارات البشر , وعليه فهو على علم بعدد القمل بالرؤوس ودورة حياة وتكاثر وكتاب كل قملة !!
كذا القول بعدم سقوط ورقة شجر إلا بعلمه يعنى أن الله لديه أرشيف ضخم يدون فيه مصير كل ورقة شجر من تريليونات التريليونات من أوراق الأشجار , فهل هذا معقول وما الجدوى من هذه المعرفة الأرشيفية ؟!
هناك تأمل إضافى فى قصة سقوط أوراق الأشجار , فالله هنا يُسخر الرياح لسقوطها ويسخر البستانى لإسقاط أوراق الإشجار فى بستانه , فالبستانى مُجبر ومُسخر على إسقاط أوراق الأشجار وإلا ما تحققت المعرفة الإلهية , وهذا يقودنا إلى قضية خطيرة أن البشر مُسخرون ومُجبرون على فعل الأشياء لتحقيق معرفة الإله .

- التوحش والرحمة الإلهية .
فى ستينات وسبعينات القرن الماضى شدنى برنامج تليفزيونى بعنوان "عالم الحيوان" لأجد متعة فى معرفة حياة الحيوانات , ولكنى توقفت أمام تأملين الأول أمام قصة معرفة الإله المطلقة التى تعلم كل أسرار وتاريخ ومصير كل حيوان لأندهش من هذه المعرفة ولا أستطيع تخيلها وفهمها وجدواها , ولكن هذا التأمل توراى أمام نمط حياة الحيوانات القائم على التوحش والإفتراس البشع , لأتوقف هنا أمام الحكمة والتدبير الإلهى , فقد خطط ليكون التوحش والإفتراس وسيلة للحياة فأين ذهبت الرحمة والترفق الإلهى من هذه المشاهد المتوحشة , فألم يكن بمقدوره أن يجعل تناول الأعشاب وسيلة كل الحيوانات للبقاء !!
أدهشنى وحيرنى مشاهد بشاعة الإفتراس لتلقى بظلال كثيفة على رحمة الإله وحكمته وتدبيره , فلا أجد بداً لإنقاذ فكرة الإله فى ذهنى سوى التفكير بأن هكذا هى الطبيعة ولا شأن للإله بها لتتأكد مع الأيام صحة هذه الرؤية , فالحياة تسير هكذا ولا حاجة لتدخل إله.
https://www.youtube.com/watch?v=SVSd5c9dMyI

- الجمال .
يفتنى جمال الطبيعة فى روعة ألوان الزهور والعصافير والأسماك ومناظر الشروق والغروب والغيوم والبحار لأؤمن فى حداثتى بإلإله من منطلق أنه فنان مُبدع صنع كل هذه الروعة , ولكن كان يحيرنى نقطتين كيف صنع هذه الروعة وهل قام بذاته بصنع تريليونات الأشياء الجميلة .
علمت فى صباي أن ألوان النباتات والزهور والأسماك هى صبغيات من الكروموسومات والجينات فى كل كائن حى لتنشأ حيرتى من تدخل الإله برص جزيئات الكروموسومات الجينية لينتج هذا الجمال الرائع الذى نراه فى الأزهار وظهور أسماك وطيور الزينة. أعلن إندهاشى من هذا التدخل الإلهى ليتبادر فى ذهنى لأول مرة فكرة بأن الأمور تمت بعفوية وطبيعية ولا تحتاج لفنان أو صانع فلماذا نحشر الإله فى كل مشهد طبيعى .
https://www.youtube.com/watch?v=fmtmZfWlpxk

- الصلاة فعل زيف .
من المحطات الفارقة فى حياتى كانت فى الثانية عشر من عمرى عندما قررت عدم الإشتراك فى الصلاة التى كان يقيمها أبى بالمنزل ليقع هذا القرار ككارثة ومصيبة فى البيت , وليعزى أبى سبب رفضى للصلاة بأن الشيطان تملك من عقلى وهيمن وسيطر .
أعلنت هذا القرار وأنا أختنق من الغضب , وكان تبريرى اننى لا أعيش أجواء الصلاة فدائماً ذهنى شارد , لذا أحس بالملل وانى بمثابة شريط كاسيت يفرغ محتوياته بلا إحساس أو معايشة .
لم تزعجنى مقولة الشيطان يعبث بدماغى ليلهينى عن الصلاة , فأنا لم أؤمن بوجود الشيطان يوماً فهو الشماعة التى نعلق عليها أخطائنا , ولكن أزعجنى حالة الشرود وعدم التركيز فلماذا أنا هكذا ؟!
أقوم بإستقصاء أراء أصدقائى ورفاقى من مسيحيين ومسلمين ليعلن الكثير منهم فى لحظة شفافية أنهم يشردون فى الصلاة ويفكرون فى أمور شتى بينما يعلن البعض أنهم يعيشون حالة روحية لأستغرب لماذا هم يعيشون تلك الحالة وأنا لا ؟!
تأملت كثيرا فى موضوع الشرود وعدم التركيز لأدرك أن القائلين بروحانية أثناء الصلاة إما كاذبون أو واهمون , فقد إكتشفت أن الصلاة فعل زيف لا يزيد عن ببغائية ويستحيل أن يكون له حضور وتعايش حقيقى فى الذهن , فكيف يتفاعل ويتعايش العقل مع اللاوجود واللاحضور , فالمُتعبد للإله والمُردد للإيمان به لا يستطيع أن يُعْرِفه ويَعرَفه ويُحدد ماهيته , فالقول يأن الإله غير مادي فهذا يعنى إستحالة التواصل والتفاعل معه فدماغنا لا يتعامل إلا ماهو مادى محدد , وبما أن الإله بلا حضور مُدرك ومَحسوس لذا ينصرف الذهن شارداً إلى ماهو مُدرك ومَحسوس وواقعى .
يكون الشرود حتمي فى هذه الحالة خاصة عندما تكون الصلاة طقسية ذات عبارات وحركات نمطية محددة , فهنا يشرد الذهن فى هذه الحالة من تلك النمطية الببغائية , بينما عندما تكون الصلاة عفوية محددة تجاه رمز معين كالصلاة أمام أيقونة للمسيح أو العذراء فقد نجد بعض التركيز كون الأشياء قد تحددت فى صور مادية يقبلها العقل , ولكن الأمور تنحو هنا نحو الوهم فقط .
أضيف لهذا التأمل تصور راودنى بأن الإله عظيم غنى غير محتاج لصلواتنا سواء أكانت صادقة أو مزيفة , فهو ليس تحت الإحتياج والحاجة .

- زيف مقولة أنا أحب الله والله يحبنى .
كنت أسمع مقولة أنا أحب الله وأن الله محبة يحبنى وبذل نفسه من أجل فدائى , لأتوقف أمام هذه المقولة كثيرا لأجد نفسى لا أحب الله ولا أكرهه , فالحب والكراهية تكون لموجودات حاضرة فاعلة متفاعلة فكيف أحب من ليس حاضراً ولا أستطيع تصوره وتخيله ناهيك عن عدم وجود علاقة متفاعلة معه .
كذا مقولة أن الله يحبنى مقولة خاطئة فقد تم أنسنة الإله ليصير صاحب مشاعر وهذا يناقض ألوهية الإله الذى يترفع عن الإنسان علاوة على أشياء أخرى , فحب الإله للإنسان إن تواجد فهو مُستحدث بوجود الإنسان فليس من المعقول أن الله أحب الإنسان منذ الأزل قبل وجود الإنسان وهذا يعنى بشرية الصفة التى أسقطناها على الإله .

- الكون الهائل .
كان هذا التأمل أقوى فكرة راودتنى فى صباي لتحل كل الإشكاليات مع الإله لأصل لرؤية تحافظ على فكرة وجود إله بعد أن خلصته من كل الحرج والتناقضات والإشكاليات التى تعتريه .
منشأ التأمل جاء عندما تفتحت مَعارفى ومَداركى عن حجم الكون الهائل لأدرك أن كوكب الأرض لا يزيد عن حبة رمل فى صحراء شديدة الإتساع , فكون يحتوى على 225 مليار مجرة وكل مجرة تحوى 200 مليار نجمة , وأن مجرتنا التبانة بها أكثر من 200 مليار نجمة على الأقل كالشمس ومائة مليار كوكب في مجرتنا , وهذه المجرة التى نتبعها تمتد طولاً بمائة مليون سنه ضوئية وعرض خمسون مليون سنة ضوئية .( سرعة الضوء فى الثانية 300000 كم وفى السنه 9.331.200.000.000 كم أى أكثر من 9 مليون مليون كم) !!
بعد هذا العرض السريع لحجم كوننا الهائل والذى لا تمثل الأرض فيه سوى حبة رمل تزداد الأمور هولاً عندما نتكلم عن موضوع الأكوان المتعددة , ليولد تأملى الذى يرى إستحالة منطقية وفكرية أن يتواجد إله خالق لهذا الكون المهول ليعتنى بحبة رمل والقاطنين فوقها , فيستحيل وجود إله كلي العظمة والحكمة والغنى والنزاهة يعتنى برصد وتدوين سلوك البشر والتدخل فى حياتهم وأقدارهم .. يستحيل وجود إله خالق لهذا الكون الهائل ينزعج ممن لا يؤمن به ولا يتبع تعاليمه ليعد له عذاب أبدى رهيب أو يرضى عن البعض ليمنحهم نعم أبدية .. يستحيل لإله يمتلك 225 مليار مجرة وكل مجرة تحوى 200 مليار نجمة علاوة على مئات المليارات من الكواكب أن يعتنى بمجموعة من الطفيليات على سطح حلة رمل ليهبهم أرضا ويصيروا شعبه المختار أو أن ينزل على تلك الأرض ليُصلب ويغفر للبشر خطاياهم ولا أن يهتم بأن يحارب المؤمنين من أجله .
يستحيل وجود إله يملك هذا الكون الهائل يعتنى بأن يتجسد على الأرض أو يعتنى بالرغبات الجنسية لنبى ليمنح الرخصة له فى إمرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين .
إنهم يصورون الإله تافها يعتنى بتوافه الأمور ويسخرونه لتحقيق مصالحهم ورغباتهم , ليخطر ببالى مثال بذاك الأمبراطور الذى يملك إمبراطورية عظيمة مترامية الأطراف لينصرف عنها معتنياً برصد جحر نمل فى مملكته !

- محاولة إنقاذ فكرة الإله .
هذه التأملات وغيرها الكثير أصابتنى بحيرة شديدة وقتها ولم تدفعنى إلى إنكار وجود الإله حينها بحكم الميديا الهائلة التى تروج لوجوده ولعجزى عن طرح البديل حينها , ليتفتق ذهنى عن حل لهذه الإشكاليات مُبدعاً فكرة الألوهية والإله النزيه منطلقاً من تأملى الأخير , بالرغم أننى لم أسمع بالفكر الألوهى الربوبى أو أقرأ عنه حرفاً , فتصورت أن هناك إله أنتج هذه الحياة وهذا الكون الهائل وهذا العالم الثرى بالمشاهد ووضع له قوانينه ونظامه لتعمل هذه القوانين المادية دون تدخل منه , فلا رصد ولا معرفة له بما تؤول وتتطور لها الأمور .. فمثلا هو وضع قوانين الجاذبية لسقوط قطرات المياة التى تُعد بتريليونات التريليونات دون أن يعلم أو يدون حال كل قطرة فى أرشيفه المعرفى .. كذا لا يعلم عدد شعر رؤوسنا ولا عدد أوراق الشجر التى تسقط .. ولا يعلم ولم يُقدر ويُخطط لحال عالم الحيوان والإنسان فالأمور تتم وفق الظروف الموضوعية للطبيعة .
الإله لم يقم برص جزيئات الماء والرمال والكروموسومات بجوار بعضها لتشكل لنا الأنهار والبحار والصحارى والزهور الجميلة فقد ترك قوانين الطبيعة الفيزيائية والكيميائية تعمل لتنتج مشاهد عفوية طبيعية جميلة , فلا هو يعلم ما ستؤول له الأمور وما سيحدث لها من تعقيد وتركيب وتطور .
الإله لم يَقم بعد شعر رؤوسنا ولا أوراق الأشجار ولا عدد حبات المطر ومصير كل قطرة ولا عدد الفطريات والبكتريا على أجسامنا ولا بعدد البيض فى بطن كل صرصار , فهى معرفة أرشيفية عبثية ليست بذات جدوى لن تفيد ولن تقدم شيئا لتؤول الأمور لطبيعة تنتج منتجاتها بلا حصر ولا تعداد ولا تخطيط .
كانت هذه التأملات والتحليلات لإنقاذ فكرة الإله التى تم تصديرها من الفكر الدينى لتزيح هذه التأملات الأديان من طريقها لتقدم صورة لإله نزيه غنى غير مهتم برصد مخلوقاته وتدوين حراكها وسلوكها , غير معتنى بحشر أنفه بتوافه الأمور .. أما عن الإلحاد بفكرة الإله فلها تأملات أخرى وإن كانت التأملات السابقة بمثابة بدايات تؤسس لها .

دمتم بخير ويسعدنى إستقبال تأملاتكم .
لوبطلنا نحلم نموت .. لو بطلنا البوح نختنق .. فلما لا نحلم ونصرخ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاأله اكيد موجود
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 13 - 21:41 )
غبي هو من يقول الإله غير موجود ،انا اتفهم ان يقول البعض اننا لا نعرف طبيعة الاله و لماذا خلقنا و لماذا ابقى على الشيطان و هل نحن مخيرون ام مسيرون ؟ هذه كلها اسئلة تبقى بدون إجابة و هل هناك جنة و نار ؟ما ان يقول البعض انه لا يوجد إله فهذا امر غير معقول ، هذا الكون هو انعكاس لوجود الله، كيف يمكن ان يتكون هذا الكون من لا شيء او من صدفة او انه ناتج من انفجار ؟ انفجار أيش و بطيخ أيش ؟ لازم توجد مادة حتى تنفجر و من اين جاءت هذه المادة التي انفجرت و من الذي خلقها ؟ و هل يمكن ان يكون هذا الانفجار مدروسا بهذه الطريقة العبقرية التي انتجت الشمس و القمر و النجوم و كلها لها فلك تدور فيه و كل هذه النباتات و الحيوانات و ملايين الكائنات التي تتوالد و عندها كود وراثي ! مادام هذا الكون موجود يعني الأله موجود و لكن لا نعرف ما هي طبيعته و ما هو سره حتى لو فرضنا انه نتج صدفة عن انفجار مع سخافة هذا االطرح فعندها يمكن ان نعتبر الانفجار الابداعي الخلاق هو تعبير عن الله و وجوده ، من الافضل للبشرية ان تؤمن بوجود بإله محب و خلاق فهذا افضل من الالحاد


2 - عن الغباء...
معلقة سابقة ( 2020 / 6 / 14 - 03:17 )
https://www.youtube.com/watch?v=1Dmbb7--Rmo

لا يلام الكومودو لأن الله خلقه هكذا... لكن حتما هناك غباء عند فريق من هذين الفريقين:

الأول: يستحيل أن يكون شيء ما وراء هذا الكابوس المرعب... لا إله ولا شجر ولا حجر حتى!
الثاني: كل شيء في هذا الكون وراءه خالق عظيم حكيم و... حنيّن!

لا يوجد لون رمادي هنا، اما أبيض واما أسود... أحد الفريقين غبي وأحمق بل وبلا عقل أصلا... أيضا: قليل حياء! لأنه يصر على رأيه ويسخر من الفريق الآخر.


وقسوا على ذلك كل شيء في صراع هل يوجد أم لا يوجد... كل شيء!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عودة للتوحش أستاذنا: البشر متوحشون أكثر من الكومودو، هل ورثنا هذه الوحشية من الوحش الأعظم الذي -ننكر- وجوده؟ هل نحن الأغبياء يا ترى؟

لكن!

حتى لو قبلتُ بتوحشه، لا أستطيع قبول بداوته وبداوة الشعوب التي اختارها... غريب كيف اختار أحط وأخس شعوب الأرض ليحملها رسالاته ويتجسد فيها! يا لعدم ذوقه و... صعلكته!


3 - استاذ سامي تحية
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 14 - 10:24 )
جيد انك أشرت الى ان الانتقاد للاله لا يكون الا انتقادا لاله الاديان .. اما اله الكون .. اذا كان فاعلا او موجودا .. فلا يمكن انتقاده و لا يمكن نفي او اثبات وجوده .. لانه ليس الا فرضية لا يمكن اثباتها لا نفيا و لا ايجابا
و هذا ما كنت اقوله و اعيد قوله لك مرارا و تكرارا
بالنسبة لعلم الاله
انظر الى شاشة الكومبيوتر .. هناك ملايين بل مليارات العمليات تحدث في دماغ الكومبيوتر لكي ترى فلما او فيديو على شاشة الكومبيوتر او التلفزيون
هل هناك نقطة واحدة تضيء او تعتم او تتغير لونها عشوائيا او صدفة .. بل كل ما يحدث على الشاشة .. هناك برنامج صارم يتحكم به
و هكذا هو الكون بكل شيء فيه .. بكل قطرات مطره التي ذكرتها حضرتك .. بل بكل ذراته و كواركاته او اصغر من ذلك .. لا يمكن ان توجد او تتحرك او تتغير الا بنظام صارم وراءه .. و هو ما نسميه نحن بالاله
فالعلم يتبع الفعل .. هو يعلم لانه هو الذي يفعل .. و ليس .. ان الامور تجري بعشوائية و بدون ارادة و بدون غاية .. و بعد ذلك هو يعلمها فيعلم مصير كل قطرة
كما ان ما يحدث على الشاشة لا يمكن ان يكون صدفة .. فالذي يحدث في الكون ايضا ليس صدفة
و احترامي
..


4 - المقال يتناول الإله كما يجب أن يكون وليس الإلحاد
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 14 - 11:23 )
أهلا أستاذ سيد تنويري ويسعدنى حضورك ومشاركاتك
للأسف مداخلتك حادة وبعيدة عن الموضوعية فأنا فى هذا المقال لا أتناول الإلحاد بل أتناول الإله كما يجب أن يكون..أى أرفض الطرح والفرضيات الدينية عن الإله وأقدم فكرة الألوهية والربوبية فما دخل هذا بالإلحاد.
بالنسبة لمداخلتك تقول الإله أكيد موجود وغبى من ينفى وجوده وبالرغم من تهورك وحدتك فأنت لا تستطيع أن نُعرف كينونة وذات وماهية الإله الذى تؤكد على وجوده فكيف يكون هذا؟!
أضف لذلك أنك لا تملك أى دليل ثبوتى على وجود إله وكل ما تملكه هو فهم ومنطق أنه المُسبب للحياة والكون فمن أين علمت أنه المُسبب سوى إستجابتك لهذا الإدعاء.
شوف يا أخى..أنا كتبت عشرات ومئات المقال التى أفند فيها فكرة وجود إله وتناولت فيها المنطق الذى تتكأون عليه كفكرة السببية والصانع علاوة على مئات الحجج التى تنفى وجود إله من خلال فرضياتكم أنتم عنه وأنا على إستعداد للحوار معك لو دخلت تلك المقالات أو فى هذه الصفحة شريطة أن تحدد نقدك لأفكارى وتقدم ردك المنطقى.
بالنسبة لهذا المقال فأنا أنتظر رؤيتك ونقدك الموضوعى على الفكرة المثارة عن ألوهية إله نزيه لايدس أنفه فى كل صغيرة.
أنتظرك وسلامى


5 - السؤال :هل التوحش من تدبير وتقدير الإله أم لا
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 14 - 15:46 )
أهلا أستاذة يفرن (معلقة سابقة)
تتوقفى أمام تأملى عن عالم الإفتراس فى المملكة الحيوانية وتمدينا بفيديو عن كومودو يلتهم غزال حيا فى مشهد بشع بالطبع.
لقد تناولت موضوع الإفتراس والوحشية فى منتدى الملحدين العرب وأمدته أنا والزملاء بفيديوهات على شاكلة الذى قدمتيه حضرتك ولأسال عن الرحمة والحكمة والتدبير للإله المزعوم.
صراحة لم أجد إجابة من المؤمنين بفكرة الإله الحكيم المدبر الرحيم بل حيرة فهكذا هو إيمانهم هش وغير منطقى ولا عقلانى , ولكنهم لديهم قدرة غريبة على المراوغة والإحتيال فهم لا يخجلون لتجدى أطروحات مثل أنظر الروعة فى تصميم خلق الحيوانات , فهل جاءت صدفة.
من هنا جاءت فكرة مقالى والذى يعبر عما راودنى فى صباى وطفولتى وكطريقة لتناول فكرة الإله من منظور هل إذا كان موجودا فبماذا تفسر هذه المشاهد هل هى من صنعه أم من الطبيعة العفوية ويبقى هذا السؤال مطروحا على أعزائى المؤمنين على صفحتى .
توحش البشر لأنهم منحدرين من البيئة الحيوانية لنقول أن التطور والتحضر قلل من منسوب الوحشية بينما هناك ثقافات تحافظ على الوحشية وترفع من منسوبها.
تحياتى .


6 - سلام.
معلقة سابقة ( 2020 / 6 / 14 - 15:56 )
من أهم النقاط للتحرر من الموروثات، العدل: لا خلاف حول عدل الإله، ولا أحد سيتجرأ على الزعم أن الإله يمكن أن يكون غير عادل لأن ذلك ينفي ألوهيته مباشرة.

النقاط التي ذكرتها في مقالك بديهية عند الملحدين، لكنها تستوجب بعض المعارف والمنطق لكي تجد طريقها إلى العقل... جسم المرأة لا يتطلب تلك المعارف وذلك المنطق عند مقارنته بالرجل:

ـ الحيض
- الحمل
- الولادة
- الرضاعة

السؤال البديهي الذي يجب أن تسأله كل امرأة: لماذا الرجل لا يحيض؟ لا يحمل؟ لا يلد؟ لا يرضع؟

الانسان خليفة الله في أرضه، مهمته اعمارها والتأسي بأخلاق الله -الذي خلقه على صورته- حتى يلقاه، والله هو العدل... أين العدل في الطريقة الوحيدة التي فرضها لتعمير أرضه؟

بعد تجاوز التبريرات التافهة لكهنة الأديان، نخلص إلى أن هذا اللاعدل لا يمكن أن يكون إله وراءه: هذه النقطة البسيطة من المفروض تجعل كل النساء لادينيات!
ــــــــــــــــــــــ

تنتهي مساهمتي هنا، بعد حثك وتشجيعك على العودة لقرائك... وقد عدتَ.
دمت والاب سيد بخير... أعد بالعودة يوما ما.


7 - الزاوية المعاكسة
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 14 - 21:13 )
المعلقة السابقة يفرن .. يفرن بالتركية معناها .. الكون .. و لا اقصد ان يفرن هي تركية .. بل الاسم فقط تركي
و تكتب كما يلي .. evren
طيب فلنقل انه ليس هناك اله
الحيوانات التي تلد و ترضع .. لا تحيض .. و تلد بصورة بسيطة جدا .. و لا تعاني بقدر معاناة المرأة عند الولادة
لماذا انثى الانسان وحدها التي تحيض .. و تعاني عند الولادة .. لماذا هذا الاستثناء
هل الطبيعة او الصدفة او العشوائية هي الاخرى ضد المرأة
قرأت مرة .. ان فيروسا اصاب الحيوان البيوض .. و دخل شفرة الفيروس داخل ال د ن أ لهذا الحيوان .. فاصبح ولودا بعد ان كان بيوضا .. و نحن البشر ورثنا ذلك من هذا الحيوان بعد ان تطور ذلك الحيوان وصولا لنا نحن البشر
قد يحدث شيء مشابه لهذا الامر فيعود البشر بيوضين .. او قد يصبح الذكر هو الذي يلد .. هذا غير مستبعد
التطور مستمر .. و قد يخرج كائن اذكى من البشر .. و يفترسنا .. و نعيش نحن البشر حينها داخل اقفاص كالدواجن
و انا متفهم طبعا لمعاناة المرأة من الحيض و الولادة و تربية الاطفال الخ
و احترامي
..


8 - مفترق طرق
على سالم ( 2020 / 6 / 14 - 23:01 )
استاذ سامى خطر بعقلى ان اتعرض لمشاكل مصر المزمنه فى وقتنا الحاضر , لاشك ان الوضع فى مصر الان كارثى بجميع المقاييس , مشكله الجنوب واثيوبيا وسد النهضه وتهديدها بحرمان مصر من مياه النيل الذى هو شريان الحياه لملايين المصريين منذ الاف السنيين , والمشكله الاخرى هى فى غرب مصر وحدودها مع ليبيا ودخول العثمانى الجديد المنطقه وطموحه بأسترجاع حلم الخلاف العثمانيه واسترجاع الكابوس التركى , ايضا مشكله كورونا واستفحالها فى البلاد وعجز الدوله المصريه للتعاطى مع الكارثه وموت الناس كل يوم بسبب عدم جهوزيه الدوله للتعامل مع هذه النكبات , انا اوعز كل هذه المشاكل والمصائب الى شئ واحد الا وهو حكم الجيش المصرى الاعور , المشكله بدأت منذ حوالى سبعين عام حينما قامت عصابه من صغار الضباط الجهله الفاسدين بعمل انقلاب على شرعيه الدوله واصبحت مصر تحت حكم عسكرى استبدادى فاسد وسارق وبلطجى وقمعى اجرامى , على حسب مااسمع ان مصر كانت دوله تتمتع بحكم ديمقراطى نزيه وحريه للتعبير واليه الحكم المدنى , الان مصر دخلت نفق رهيب مظلم ولايوجد اى ضوء فى اخر النفق


9 - لا بد من ان يكون هناك خالق عظيم لهذ الكون الشاسع
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 14 - 23:51 )
انا قد اتفهم قول البعض اننا لا نعرف طبيعة الاله و ما هو سره و لماذا خلقنا و لماذا ابقى على الشيطان و هل هناك جنة و نار و هل نحن مخيرون ام مسيرون ؟ هذه كلها اسئلة تبقى بدون إجابة ، أما القول انه لا يوجد إله فهذا امر غير منطقي ، لا يمكن ان يتكون هذا الكون من لا شيء او من صدفة او ان يكون نتاج انفجار ؟ انفجار أيش و بطيخ أيش ؟ لازم توجد مادة حتى تنفجر و من اين جاءت هذه المادة التي انفجرت و من الذي خلقها ؟ و كيف الانفجار هذا كان مدروسا بهذه الطريقة العبقرية التي انتجت الشمس و القمر و النجوم و كلها تدور في فلك خاص بها و تعيش فوقها ملايين الكائنات التي تتوالد و عندها كود وراثي ! لا بد ان يكون لهذا الكون خالق ، حتى لو فرضنا ان الكون ناتج عن انفجار مع سخافة هذا االطرح ، فيمكن ان نعتبر الانفجار الابداعي الخلاق هذا هو تعبير عن فعل الله و وجوده ، هذا الكون موجود اذن الله موجود ، الكون هو انعكاس لوجود الله، من الافضل للبشرية ان تؤمن بوجود إله محب و خلاق فهذا افضل من الالحاد


10 - الألهة نتاج مجتمعاتها .
حميد فكري ( 2020 / 6 / 14 - 23:58 )
تحية للجميع
أتصور أن ,إلاه الأديان هو إلاه إخترعته المجتمعات الشرقية الإستبدادية القديمة,الزراعية وشبه الزراعية .
أما إلألاه المنزه ,فهو برأي إلاه إخترعته المجتمعات الغربية الصناعية الحديثة.
وكل إلاه هو تعبير كامل عن طبيعة هذه المجتمعات
فإلألاه الشرقي القديم ,هويعكس صورة الإمبراطور العظيم القديم,مطلق السلطة .
بينما الإلاه الغربي الحديث ,هو يعكس محدودية تلك السلطة ,لذلك تجده في تصورات الفلاسفة والعلماء ,كملك رمزي للأمة لا حول له ولا قوة .
أعتقد أن المجتمع الإنساني ,بعد أن يقضي على كل أشكال السلطة ,ويصبح الناس أحرارا ولهم القدرة على السيطرة العلمية على المجتمع والطبيعة ,حينها فقط سيتخلصون إلى الأبد من وهم الألهة .


11 - لماذ الإصرار على وجود إله حتى لو كان قانون مادي
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 15 - 12:52 )
أهلا أستاذ أيدن
اتصور أنك تتوافق مع تأملاتى لتقول:(جيد انك أشرت الى ان الانتقاد للاله لا يكون الا انتقادا لاله الاديان أما اله الكون إذا كان فاعلا او موجودا فلا يمكن انتقاده ولا يمكن نفي او اثبات وجوده لانه ليس الا فرضية لا يمكن اثباتها لا نفيا و لا ايجابا)ترى إله الكون لا يمكن إثباته وهذا يعنى أنه فرضية كما ذكرت وليس حقيقة..فأين حقيقتك
كل إعتنائك بعدم وجود صدفة وعشوائية فالأمور تخضع لنظام حسب قولك:(هكذا هو الكون بكل شيء فيه بكل قطرات مطره التي ذكرتها حضرتك بل بكل ذراته و كواركاته او اصغر من ذلك لا يمكن ان توجد او تتحرك او تتغير الا بنظام صارم وراءه وهو ما نسميه نحن بالاله)
هل حضرتك تعتبر الإله هو قوانين ونظام الطبيعة الصارم فتستبدل إله الأديان الشخصانى بالإله المادى..فلماذا الإصرار على وجود إله حتى لو كان مادة!
أنا أتفق مع حضرتك فى نقطة أن الوجود مادى صرف وأن الأشياء تخضع لقانون مادى صارم ولكن لماذا تعتبر القانون المادى إله!! لأسألك من أنشأ القانون أليس الإنسان بإيجاد علاقات أم أن المادة تدرك قانونها.
أنت تطرح فكر إلحادى جديد لذا أنتظر من حضرتك مزيد من الإيضاح وليس بهدف نفى اللاغائية


12 - نعم فكرة الإله العليم المقدر للتخويف والهيمنة
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 15 - 14:35 )
أهلا أستاذ Hassan Lachhab من الفيسبوك
أراك تتفق مع طرحى وتقدم رؤية عقلانية تفسيرية لسبب النظر للإله بمنظر دينى تجعله العليم المقدر المهيمن فتقول:(كل ما في الامر ان رجال الدين يشرعون فساد الانظمة الاستبدادية باسم الله، من اجل الحصول على نصيبهم من كعكة الانتصارات الاقتصاد الريعية المتسيسة،تماما كما تشرع الانظمة الاستبدادية فساد النظام الدولي الاحادي القطبية،من اجل الحصول على حماية كراسيهم و رؤوس اموالهم المشبوهة، باسم القوانين و الدساتير المزيفة)
لأتفق معك فى أن الصورة المرسومة للإله الدينى تبغى التخويف والترهيب لإخضاع البشر وهذه رؤية سيسولوجية عميقة فهكذا تأتى الأفكار لتحقيق الهيمنة والمصالح الفوقية.
بالطبع أكتفى بتوافقك مع رؤيتى وهى هدف المقال ولكنى توقفت أمام قولك:(فعلا الله رب العالمين ،خالق هذا الكون المعقد و خالق هذا الانسان العاقل القوي القادر على البوح و الصراخ)
فمن أين علمت بأن الله خالق الكون المعقد والإنسان , هل من ميديا ومنطق روج لهذا أم لك أسبابك العلمية.
تحياتى وأهلا بك دوما.


13 - سيد تنويري
حميد فكري ( 2020 / 6 / 15 - 20:14 )
سيد تنويري
يقول (لا بد ان يكون لهذا الكون خالق ، حتى لو فرضنا ان الكون ناتج عن انفجار مع سخافة هذا االطرح ، فيمكن ان نعتبر الانفجار الابداعي الخلاق هذا هو تعبير عن فعل الله و وجوده ، )
سؤال :
نحن أمام نفس السبب - الإنفجار العظيم - فرضية سخيفة لعدم وجود إلاه خلفه ,لكنه إبداع حين يصير وراءه إلاه؟
نفس المنطق عند المؤمنين ,فالسرقة والقتل فعل سخيف حرام وجريمة إن لم يكن وراءها إلاه ,لكنها تتحول إلى فعل نبيل سام شريف وحلال إذا كان وراءها إلاه .!!!
هل من تفسير معقول يقبله العقل والمنطق ؟
تذكر قولك (غبي هو من يقول الإله غير موجود )







14 - تأمل شعور رؤوسكم محصاة تتناول ماهية وجدوى المعرفة
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 15 - 22:34 )
الأخ Sami Danielمن القيسبوك
للأسف أنت لم تفهم تأملاتى بالرغم أنها سهلةوواضحة
فى تأمل شعور رؤوسكم محصاة تقول أن المقصود ألا يخافوا بينما أنا أتوقف أمام هذه المعرفة بالنسبة للإله ولتقرأ التأمل جيدا.
لااعرف ماهذه الفوبيا من الإسلام فأنا لا أقارن بين المسيحية والإسلام فعندما ذكرت التجسد لأندهش من إله يملك هذا الكون الهائل وينزل يتجسد على الأرض,فالدهشة موجهة للمسيحى ولا يعنينى أن الإسلام أنكر التجسد.
مادخل مداخلتك بأن الله أعطى الخضار والبذور للإنسان بموضوعنا!
بالنسبة لتأملى عن الصلاة فتقول لنا أن الله لم يجبر الإنسان على الصلاة فبالرغم من عدم دقة قولك هذا فلا علاقة له بتأملى هذا فأنا أذكر حالة الشرود وعدم التركيز فى الصلاة عند الإنسان وشرحت أسباب قولى فلتقل لى أنك تعيش أجواء روحانيةولا تشرد وتفسر هذا نفسيا وذهنيا.
تقول الله لايتعدى على إرادة الإنسان وهذا موضوع خطير فبعيدا عن قصة الشيطان فالله يضعك فى تجربة كما تؤمن ويعرف إمكانياتك وضعفك وهو من خلق إمكانياتك وقدراتك ويعلم ماذا تفعل فهل تستطيع تحدى علم وقدرات الرب..ثم ماهو وماهية الشيطان الذى تلوكونه فى ألسنتكم كثيرا!
أخيرا ركز وهدئ اعصابك.


15 - توضيح و اعتذار
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 16 - 03:45 )
الاستاذ سامي انا اعتذر عن استعمال كلمة بدت غير لائقة في تعليقي السابق ، الحقيقة انا كنت كتبت هذا التعليق كخاطرة بعد قرائتي لاحد الكتاب مقالة عن الإلحاد و لم اكن اقصد ان اجرح فيها مشاعر او ادين فيها اي شخص و انما كخاطرة وردت الى ذهني و اعتقدت انه من الامور البديهية ان لابد ان يكون لهذا الكون من خالق ، اما لماذا و كيف تم خلق هذا الكون و ما الذي يريده الخالق من الانسان فهذه امور فوق طاقتنا العقلية و لن نستطيع ادراكها ، نحن البشر قدراتنا العقلية محدودة و. ان كانت تنمو باستمرار مع الوقت اذا كنا لا نستطيع ان نفسر كيف تكون هذا الكون ومن خلق الله او لا نجد دليلا ماديا على وجود الله فهذا لا يعني ان الله غير موجود ، قبل ثلاثين او اربعة سنة او لنقل قبل قرن من الزمان كان من المستحيل لانسان ان يتصور انه يمكنه رؤية انسان آخر على بعد الاف الكيلومترات و ان يتحدث معه ، كان هناك موجات راديوية لا احد كان يعلم بوجودها وعدم علم البشر بوجودها لا يعني انها لم تكن موجودة ، انا بالنسبة الي ان وجود إله خالق لهذا الكون هو امر بديهي لا يحتاج الى ذكاء كبير. و لا اريد بقولي هذا ان ادين او انتقص من احد


16 - تعليق
محمد البدري ( 2020 / 6 / 16 - 03:56 )
اخي العزيز سامي
اوفي العزيز الفاضل اخي حميد فكري بما دار في عقلي بعد قراءة المقال امس
سوف اتحرر قليلا من الكتابة العلمية الرصية له واقول
ان الله الذي نعرفة من القدماء هو صورة فوتوغرافية لما تجمع لديهم وقامت عقولهم بعمل Processing لها حسب طرائق تفكيرهم التي فرضتها عليهم طبيعة علاقاتهم فيم بينهم او بينهم وبين بيئتهم المحددة لثقافتهم
بالبحث عن صورة ذلك الاله نجده في بعض الاوقات مثل الكومودو كما تصوره ايات الذكر الحكيم جدا متربصا بضحاياه من اهل النار, او مصارعا gladiator علي طريقة الراسب الروماني في عقول كتبه التوراه التي فيها هدي ونور، اما في كتاب العهد الوسيط فمسكين ذلك الشعب الذي صوره مصلوبا لان الجميع في ذلك الزمان كانوا بلا حول ولا قوة
لكن والف لكن، فما اكثر تداعيات اللاوعي عند كتبه هذه الكتب. ففي القرآن الكريم جدا نجد الرغبات الجامحة التي لا تعرف حدودا ولا تقيم وزنا لاي اعتبار اخلاقي تهبط به الي حد جعله قوادا يسوق النساء الي من يحكمون باسمه بكل عتو واستبداد فسليمان وداوود قديما ومحمد في العهد الخير نماذج للمكبوت المتفجر.
شكرا جزيلا لصديقي العزيز حميد فكري وله تحياتي الخالصة


17 - تعليق ثاني
محمد البدري ( 2020 / 6 / 16 - 04:14 )
اما عن الصورة الحديث له (اقصد الله) لو اراد احد البقاء عليه حيا فساحيله الي كتاب اريك فروم:
You shall be as god
نا لا اعرف اذا كان قد ترجم، الي لغتنا العربية التعسة ام لا فثقافة العرب حفاظا علي موروثها الكاذب هي عدوانية ليس فقط ضد المعرفة ةالاستنارة انما ضد الحريات بشكل عام والترجمات بشكل خاص.
اريك فروم كان حرا في فكل كتبه تدور حول التحليل النفسي من وجهه نظر فرويدية علي قاعدة مادية ماركسية لهذا يرفض الخضوع والذل لكلا من المكبوت في قاع العقل او المعلن بافتخار بانه ايمان بما يسمي الله طحامي لطبقة ليست اساسا طبقة ويفضحه بانه هو نفسه مكبوت رغم وضعه الثري جدا الي حد ان الارض وما عليها لا تساوي جناح بعوضه
الاله كما يجب ان يكون هو الانسان المتخلص من رواسب التاريخ والمحقق للثروة ولا يفاخر احدا بها او يحط من قيمتها كما يفعل الله في اقبح صورة له في القرآن الكريم جدا.
تحياتي لك ولعلهم يعيدوا لنا تصويره بكاميرا ديجينتال بدلا من الصور المائية القبيحة التي صوروه لنا به وارعبونا بها اطفالا وكبارا


18 - قطرة الماء وشعور رؤوسكم جميعها محصاة !
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 16 - 05:07 )
انا اعتقد ان الذي خلق هذا الكون لن يصعب عليه معرفة مصير كل قطرة من تريليونات قطرات الماء ، و ليس عندي مشكلة في ذلك اما كوّن ذلك مسألة عبثية ،فانا اعتقد ان هي مسالة عبثية ان نفكر في امور فوق استيعابنا العقلي ، اما مسألة - شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ وَمَا تَسْقُطُ إِلاَّ يَعْلَمُهَا - و الاندهاش من معرفة الله مصير تريليونات اوراق الشجر و اعداد الشعرات و القمل الموجودة في الرؤؤس وهنا ايضا نحن لا يجب ان نقيس الامور وفق قدراتنا العقلية و ان نحكم باستحالة ذلك ، لأن الذي يخلق هذا الكون و كل ما فيه لن يصعب عليه اي شيء و ليس في ذلك ما هو غير معقول او غير منطقي اما ما اجده غير منطقي في مسألة - شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ وَمَا تَسْقُطُ إِلاَّ يَعْلَمُهَا - فحسب هذه العبارة ان الله يعرف مسبقا كل ما سيفعله اي انسان و هذا يعني ان الانسان مسير و ليس مخير ، الغير منطقي هنا هو ان الله يعاقب من يخالف و يعمل الآثام بالرغم من ان الله هو كاتب كل شيء، هذ الامر برأي لا يتوافق مع عدالة الله و لا اجد له تفسيرا و سأكون سعيدا اذا عرفت هذا السر او فسر لي احد ه ا الاشكال


19 - كوننا الشاسع
مهاجر ( 2020 / 6 / 16 - 06:06 )
تحية عطرة أستاذنا سامي وللقراء

لا زال المؤمن متمسك بتلابيب الغيبيات والخرافة والأوهام والبدع وغارق في بخور الدجل والشعوذة ولا غرابة عن مدى إنحطاط شعوبنا في كل المجالات وعلى جميع الأصعدة ، يكاد رأس المؤمن ينشطر وينفلق لقسمين من القهر والضيم كونه لم يستطع إقناع وثني الملحد أو اللاديني عن قناعاته لأرجاعه لزريبة وأسطبل وجحر دينه ومعبوده المزعوم لأعتقاده أن العالم كلهم نعاج مثله

يتبجح المؤمن أن اللـه والدين والأنبياء هم مصدر الأخلاق كلام سليم والدليل كثرة الخيانات الزوجية لأتباع الدين وكثرة الإعتداءات الجنسية من قبل رجال الدين للأطفال وإرتزاقهم وشفط جيوب المغيبين والعنف الأسري وتفجيرات الإرهابيين بحق الأبرياء هذا ناهيك عن الألفاظ النابية التي يتقيئها أتباع سيد المرسلين للمخالفين لفكرهم بوسائل التواصل لإظهار أخلاق وسماحة دينهم المسالم ، وغيرها وغيرها الأمثلة لا تعد ولا تحصى

نقاط كثيرة أستاد سامي تحتاج إلى التأمل أيضاَ ، بمفهومي البسيط أعتقد أن كوننا الشاسع واللامتناهي أسمى وأرقى من أن يربط بدين ساذج وإله

دمتم بصحة وأمان


20 - الإيمان بوجود إله يأتى من العجز عن فهم سر الحياة
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 16 - 12:49 )
تحياتى أستاذ سيد تنويري مجددا واتقبل إعتذارك
أتلمس من واقع خبرتى وتحليلى لك أنك على طريق الوعى بالرغم أنك تعاند وتقاوم بقوة أى فكر إلحادى ولكن الأفكار الإلحادية ستكون طريقك للادينية والفكر اللاأدرى على الأقل.
تعلن إيمانك بقوة عن وجود إله بالرغم أن هذا ليس موضوعنا وتهمل أسئلة حيوية بحكم العجز المعرفى الإنسانى ,فلم تسأل نفسك من أين جاء إيمانك ويقينك بوجود إله وأنت لا تعلم عنه شيئا فكل ما تعرفه تستقيه من فكر دينى.
يأتى إيمانك بوجود إله لعجزك عن معرفة سر الحياة والوجود,فمن العجز جاءت الإجابة السهلة بأن الله صنع هذا وبدون أى دليل علمى لتريح دماغك ,بينما الولوج للعلم لتفسير الحياة والوجود شديد التعقيد والصعوبة وسأعتنى فى مقالاتى القادمة بهذا الأمر وأرجو أن تطلع على مقالاتى السابقة.
عندك عناد شديد فأنت ترفض نظرية الإنفجار العظيم ليس لكونها صعبة التصديق ولكن لأنها تهز فكرة الإله وتنال من قدراته فهو إنتظر 9مليارات سته لتظهر الأرض فأين كن فيكون ولكن برؤيتك البرجماتية تتناقض مع نفسك وتقبل الإنفجار العظيم كفعل إلهى بينما المدقق فى تلك النظرية المثبتة يجد انها تقوض فكرة الإله كنظرية التطور!
يتبع


21 - فلتفكر فى الحياة بذهنية حرة غير تلقينية ولا مقولبة
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 16 - 13:09 )
الأستاذ سيد تنويري
تستخدم الحجة المنطقية البائسة القائلة أن عدم إدراك الشئ لا يعنى عدم وجوده لتسوق مثال اننا لم نكن نعلم منذ قرون عن الأشعة والموجات والكائنات الدقيقة ألخ فهذا المنطق يسرى فقط على الوجود المادى ولا يسرى على وجود الإله الغير مادى فلن تتحقق المعرفة بعد مليون سنه عن الإله كون وجوده غير مادى كما تزعمون فكيف السبيل للوعى به!
لا تجد صعوبة فى تقبل فكرة أن الله يعلم عدد قطرات الماء وحالها عند السقوط والتبدد , كذا عدد شعور رؤوسنا وعدد القمل فيه وعدد اواراق الشجر التى تسقط!!!
لأسالك وفق لتأملى بالمقال ماذا تفيده هذه المعرفة؟! فكر فيها!
تنطلق من تأمل شعور رؤوسكم جميعا محصاة بان الله يعرف مسبقا كل ما سيفعله اي انسان وهذا يعني ان الانسان مسير و ليس مخير حسب قولك .. لذا قلت لك أنك على الطريق فلتتأمل وتفكر فى مشاهد الحياة بذهنية حرة غير تلقينية ولا مقولبة ولا تقريرية وستحقق حينها الوعى.
تحياتى وسلامى.


22 - الإيمان بوجود إله يأتى من العجز عن فهم سر الحياة1
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 16 - 15:31 )
تحياتى أستاذ سيد تنويري مجددا واتقبل إعتذارك
أتلمس من واقع خبرتى وتحليلى لك أنك على طريق الوعى بالرغم أنك تعاند وتقاوم بقوة أى فكر إلحادى ولكن الأفكار الإلحادية ستكون طريقك للادينية والفكر اللاأدرى على الأقل.
تعلن إيمانك بقوة عن وجود إله بالرغم أن هذا ليس موضوعنا وتهمل أسئلة حيوية بحكم العجز المعرفى الإنسانى ,فلم تسأل نفسك من أين جاء إيمانك ويقينك بوجود إله وأنت لا تعلم عنه شيئا فكل ما تعرفه تستقيه من فكر دينى.
يأتى إيمانك بوجود إله لعجزك عن معرفة سر الحياة والوجود,فمن العجز جاءت الإجابة السهلة بأن الله صنع هذا وبدون أى دليل علمى لتريح دماغك , بينما الولوج للعلم لتفسير الحياة والوجود شديد التعقيد والصعوبة وسأعتنى فى مقالاتى القادمة بهذا الأمر وأرجو أن تطلع على مقالاتى السابقة.
عندك عناد شديد فأنت ترفض نظرية الإنفجار العظيم ليس لكونها صعبة التصديق ولكن لأنها تهز فكرة الإله وتنال من قدراته فهو إنتظر 9مليارات سته لتظهر الأرض فأين كن فيكون ولكن برؤيتك البرجماتية تتناقض مع نفسك وتقبل الإنفجار العظيم كفعل إلهى بينما المدقق فى تلك النظرية المثبتة يجد انها تقوض فكرة الإله كنظرية التطور!
يتبع


23 - الي مهاجر
محمد البدري ( 2020 / 6 / 16 - 16:10 )
اشكرك لما تولد في عقلي جراء قراءة تعليقك 19
اختتمته بقولك: أن كوننا الشاسع واللامتناهي أسمى وأرقى من أن يربط بدين ساذج وإله
هل ادرك احد ان هذا الكون الشاسع الممتد الي مالا حدود له، لم يجد من يتحث عنه وباسمه وييخترع له قوانين وقواعد سوي ادني الناس معرفة واقلهم خبره به. لولا الجهل لما سادت افكارهم عنه ولولا حاجة العقل الشديدة والمبتسرة في آن واحد لما تحولت رؤاهم الي قدش اقداس
شكرا مرة اخري


24 - مداخلة 22
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 16 - 16:17 )
مداخلة 22 للأخ سيد تنويري بعنوان الله احب البشر و لهذا تجسد.
----
الاخ سامي لبيب في ردك على سامي دانيال قلت - فعندما ذكرت التجسد لأندهش من إله يملك هذا الكون الهائل وينزل يتجسد على الأرض,فالدهشة موجهة للمسيحى- و اسمحي ان اسئلك ما هو وجه او سبب اندهاشك من إله يملك هذا الكون و ينزل و يتجسد ؟ هل هو غير قادر على ان يتجسد ؟ ام هل تجسده يقلل من عظمته ؟ هل انت تريد ان تفرض وجهة نظرك و قيمك و تلقن و تُعَلِم لله ما هو معقول و ما هو غير معقول ؟ هل تجسده على شكل انسان فيه خطر على البشر ؟ العقيدة المسيحية تؤمن بأن الله ظهر على الارض بشكل انسان حتى يدل الناس الى الطريق الذي يجب ان يسلكوه ؟ فهل وجدت في اعمال المسيح و تصرفاته ما يقلل من عظمة الله ؟ قد تبدو فكرة الصلب صعبة الفهم و القبول عند البعض ، كيف يقبل الله ان يتعذب ؟ طبعا نحن بمقاييس عقلنا و مفاهيم المجتمع التي تربينا فيه ننظر الى الله كقوة قادرة على عمل كل شيء و لا يليق بهذه القوة ان تصلب و تهان و ان عملية الصلب هي إهانة لله الاله خالق هذا الكون و لكن العقيدة المسيحية تعتبر الصلب تعبير محبة الله لبشر
----


25 - مداخلة 23
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 16 - 16:25 )
مداخلة لسيد تنويري
---
الاخ سامي لبيب في ردك على تعليق لي على مقالتك السابقة كتبت تقول-أنا منذ حداثنى لم أعتقد بوجود شيطان وعليك إثبات وجود الشيطان قبل الحدبث عن مؤامراته وشروره-تريد مني اثبات وجود الشيطان؟ انا حسب فكري ان الشيطان ليس له جسم مادي حتى اثبت لك وجوده، الشيطان هو شيء معنوي يتجسد في كل فعل شرير و كل رغبة شريرة تهدف الى ايذاء الناس و بث الفرقة و الكراهية و القتل و السرقة و التملك و الاستحواذ و الظلم و الاعتداء، الشيطان هو النزعة الشريرة والرغبات الغير مشروعة داخل النفس الانسانية ويحاول ان يتسلل داخل نفس كل واحد منا ويغرر بنا، المسيح حاول ان يعلم البشر التخلص من هذه النزعة الشريرة ويسموا بأنفسهم و يلجموا غريزة الانتقام و الاعتداء ،الشيطان حاول اغراء المسيح نفسه ووعده بمنحه امتيازات دنيوية اذا تخلى عن رسالته ولكن المسيح نهره وطرده و قال له اغرب عني، الشيطان هو الذي يغرر بالمسؤول عند استلامه السلطة و يجعله يتخلي عن المباديء التي كان يزعم انه سيطبقها عند استلامه السلطة، الشيطان في هذه الحالة يكمن في الامتيازات التي تدفع المسؤول الى التخلي عن مبادئه،الشيطان موجود حيثما الشر
---


26 - هناك تحديات ومؤامرات تواجه مصر,يكون الحل فى قوةردع
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 16 - 17:25 )
أهلا أستاذ على سالم
دعنى أعرب عن إحترامى وتقديرى لإنسانيتك ووطنيك وإهتمامك وهمك بالشأن المصرى فبالرغم أنك تعيش فى الغربة فمازال همك بمصر تحت ضلوعك .
مصر تتعرض لتحديات ومؤامرات كبيرة تتمثل فى الخطر القادم من سد النهضة ولم تكتفى الأمور عند هذا الحد لنرى مؤامرة إخوانية أردوغانية واضحة فى ليبيا.
هذه التحديات ترهق مصر وتضعها على المحك فهناك تهديد واضح على ماء النيل وهناك مخطط إخوانى يهدف لعودة الإخوان والخلافة العثمانية وذلك بإجهاض وإجهاد مصر وليس الهدف يقتصر على ليبيا ونفطها .
نعم كل المصائب والبلايا جاءت فى فترة حكم العسكر من 52 وحتى الآن ولكنى أرى أن من الأهمية بمكان وجود قيادة عسكرية قوية فلا توجد حلول سياسية ووسائل ضغط متوفرة ليكون البديل قوة عسكرية تواجه وتجهض المخططات الإخوانية التركية بتدخل حاسم للحفاظ على الأمن القومى المصرى , كذا تدخل قوى ضد سد النهضة عندما تفشل الحلول السباسة التوفيقية.
للأسف لا توجد قوى عالمية تستطيع أن تفرض حلولها فى المنطقة فهناك عجز وعدم إهتمام أو يتعاملون برؤية إجهاض مصر أو دعنا نرى ماذا سيحدث , لأرى أن الحل يكمن فى قدرة الردع المصرية.
تحياتى وتقديرى.


27 - و من قال ان معرفة عدد قطرات المطر تفيد في شيء
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 16 - 17:37 )
الاستاذ سامي لبيب انا اتفق معك انه ربما حتى بعد مليون سنة لن نتحقق من اثبات وجود الله ماديا، لأنه لا احد يعرف ما هي طبيعته و ما هو سره ،الله هو فوق مستوى العقل! و لهذا لا يمكن اثبات او نفي وجود شيء غير ملموس لا يدركه العقل ؟ و قلت ان عدم استطاعتي ان اثبت لك وجوده ماديا هذا لا يعني انه غير موجود و عندما استخدمت الحجة (البائسة ) و اعطيت لك مثالا عن ان البشرية لم تكن سابقا تعلم بوجود الموجات الراديوية لم يكن قصدي انه بعد سنوات سندرك ما هو الله ؟ انا عندي احساس داخلي يقول لي ان الله موجود و انه يتجلى في كل شيء حولي، و لهذا يقال بأن الله موجود في كل مكان ، يعني موجود في داخل النفس الانسانية و الحيوان و النبات و الجماد ! لا احد قال ان الله مشغول بمعرفة عدد قطرات المطر و حتى لو قبلنا انه من العبث و لا فائدة من معرفة عددها فهل هذا يثبت ان الله ليس موجودا ؟ انا بدوري اسئلك هل انت تستطيع اثبات عدم وجود الله؟ انتم الملحدون تسمون كل الاشياء التي خلقها و يتجلى فيها تسمونها ( الطبيعة ) و تقولون انها تكونت بالصدفة و انا اقول هذه الصدفة التي خلقت الطبيعة و هذا الكون المعقد الرائع هو الله


28 - هذا الكون المعقد الرائع هو الله
محمد البدري ( 2020 / 6 / 17 - 00:19 )
اختتم صاحب التعليق رقم 30 تعليقه بعنوان هذا التعليق
لكنه لا يعلم ان وحدة الوجود التي لا تتجزأ هي نفس الفلسفة التي جعلت لا شئ اسمه الله الا هذا الكون ذاته.
لن اخوض في المسميات ومدي توحدها او انفصالها لكني ساخوض في محاولة تبرير الاسماء التي اخترعها القدماء بجهلهم واصبح علي المحدثين الدوران في فلكها اما تبريرا لها كما يفعل ناشا ومروان سعيد واوغانان وغيرهم كثيرين او بمحاولة اعادة تشكيل ذلك الله ليتناسب شكله ومضمونه مع المعرفة الحديثة وكانه قطعة صلصال قابلة لاعادة التشكيل مرات ومرات.
انه الدوران مرة اخري في فلك الجهل القديم ومسمياته من شياطين وملائكة وعفاريت ... الخ تلك المسرحية التي دفعت عقل من آمن بها ليجعلوا الله وكل مساعديه من ملائكة وجن وعفاريت وشياطين مفارقين للوجود ويديروه من خارجه.
الاديان يا سيد تنويري تقسم العالم الي عالمين الي حد ان قيل عن الله انه رب العالمين ويحمده المصلون في صلاتهم قائلين الحمد لله رب العالمين ... الي اخر شيزوفرانيا الكتب المقدسة التي لا اعتقد انك فارقتها وتقول ما جاء في ختام تعليقك 30 مؤكدا انت به وحدة الوجود
تحياتي من ملحد يسمي الموجودات باسمائها


29 - سيد تنويري
حميد فكري ( 2020 / 6 / 17 - 00:55 )
( اعتقدت انه من الامور البديهية ان لابد ان يكون لهذا الكون من خالق ، اما لماذا و كيف تم خلق هذا الكون و ما الذي يريده الخالق من الانسان فهذه امور فوق طاقتنا العقلية و لن نستطيع ادراكها ، نحن البشر قدراتنا العقلية محدودة)

شكرا لسيد تنويري ,فقد أصبت .
فالمؤمن,بحسب كلامك [ يعتقد] أنه من الأمور البديهية أن لابد أن يكون لهذا الكون من خالق .
أما حين تطرح عليه السؤال : لماذا وكيف خلق هذا الكون ؟
فالجواب البديهي عنده حسب قولك أيضا هو ,(أن هذه أمور فوق طلقتنا العقلية ,ولن نستطيع إدراكها ,لأننا نحن البشر قدراتنا العقلية محدودة )

والنتيجة , هي أن المؤمن لايملك أي دليل يبني عليه معتقداته اللاهوتية ,سوى أنه [ يعتقد فقط ] فلا شيئ يملكه سوى مجرد إعتقاد .
والإعتقاد , ليس دليل بل هو مجرد إنطباع شخصي لا أقل ولا أكثر ,لايسمن ولا يغني من جوع .
حينما ينفي الملحد وجود إلاه ,فهذه ليست مشكلته ,بل هي مشكلة من يعتقد بوجوده ,
وعلى من يعتقد إتباث هذا الوجود .
ولا يصح أن تطلب من الملحد أن يتبث ما ليس موجود ؟
أنا مثلا ,أعتقد بوجود حياة ذكية في مجرتنا ,وأنت لا,فأي منا هو المعني بالإتباث ؟




30 - مشكله العسكر
على سالم ( 2020 / 6 / 17 - 02:11 )
استاذ سامى , دعنى هنا انوه واركز على ان مشاكل مصر الكارثيه السبب فيها هو بلطجيه العسكر , هذه الفئه البشريه العقيمه فى مصر لاتصلح ابدا لقياده مصر وحكمها لكل هذه الاعوام السوداء , كل الكوادر والمحافظين ورؤساء الادارات والمسؤلين واصحاب القرار هم من طبقه لواءات الجيش والشرطه , هذه الطبقه جاهله ولاتملك اى خبرات فى اى شئ , لاتعليم او دراسه ولاتربيه ولا اى مهارات اكاديميه بالاضافه انهم يتسموا بالانحدار الاخلاقى والصلافه والعنجهيه والكبرياء والفوقيه والبلطجه والاستبداد والبطش وهذا يتضح فى تجهيل الشعب لكى يكون قطيع من النعاج لاتفهم , واضح جدا فى سلوكهم السئ الاجرامى من الاستحواذ على موارد الدوله من اراضى وموارد طبيعيه وذهب وخلافه وسرقتها ووضعها فى حسابات سريه فى بنوك اجنبيه تحت اسم جهات سياديه مصريه , مؤسف ايضا ان الازهر الغير شريف وتيار الاسلام العفن يدعموهم ويدعوا لهم فى الصلوات والاعلام , كارثه مصر بصراحه هى لصوص العسكر الجهله وتيار الاسلام السياسى الفاسد القاصر عقليا


31 - أجهز لمقالات عن الحياة والوجود بدون وهم فكرة الإله
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 17 - 13:01 )
تحياتى أستاذ أحمد الخمار من الفيسبوك وأهلا بك على صفحتى وأأمل أن يكون لك حضور دائم فمداخلاتك قيمة وثمينة تدل على عقل ومعرفة عميقة.
أعجبنى جدا تحليلك لسبب نشوء فكرة الإله من منطلق الغموض والحيرة الإنسانية تجاه الكون والوجود , فالأمور شديدة التعقيد ولا يحلها سوى أن هناك إله صنع هذا.
أعكف على دراسة نشوء الكون وكيف تكونت الحياة ويالها من دراسة شاقة ومرهقة وعسيرة ولكن يكفى أن نتلمس الخطوط العريضة لنشأة الحياة والوجود.
أجهز لمجموعة مقالات ضمن سلسلة نحو فهم الوجود والحياة والإنسان عن : الحياة والوجود بدون الإستعانة بفكرة الإله لأعرض مشاهد من الطبيعة تتم بعشوائية وبلا غاية ومنها جاء التعقيد.
أفكر فى نشر مقال يحتوى على مجموعة فيديوهات فقط لكارل ساجان ونيل تايسون مثلا تتناول نشوء الكون والحياة والتطور , فهذا العرض سيخفف كثيرا من دسامة وثراء وتعقيد الحياة.
أعيد طلبى بالتكرم والحضور الدائم على صفحتى


32 - كل يوم يزداد الاثبات بوجود خالق للكون
مروان سعيد ( 2020 / 6 / 17 - 14:54 )
تحية محبة للاستاذ سامي اللبيب وتحيتي للجميع
واشكرك لاانك مسحت تعليقي في الوضوع السابق
استحالة تشكله في الطبيعة RNA
https://www.youtube.com/watch?v=Lmo5Ou03Poo
لايمكن وجود اي صدفة ولا يحتمل الخطء
ومودتي للجميع


33 - لن يسمح بتواجد إيمان بإله تناهض منظومته العبودية
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 17 - 15:07 )
أهلا أستاذ حميد فكري
دوما تمتعنا بتحليلاتك الرائعة التى تغوص فى سيسولوجيا المجتمعات التى أنتجت الأفكار.
أتفق معك أن صورة الإله الإستبدادى المتحكم المهيمن رسمتها ثقافة النخب فهكذا هى رؤيتهم للقوة والتميز وكسبيل لإخضاع المجتمعات لهيمنتهم , فكما قبلوا أن تكون القوة هى الحاكمة فهم أقوياء وكما قبل القطيع بالطاعة للآلهة فهم يستحقون الطاعة والخنوع , ليمكن القول أن مبدع الفكرة بأبعادها جاء من رؤيته وثقافته الذاتية لتنعكس وتخدم مصالحه.
نعم يوجد فرق بين الشعوب فى رؤيتهم للإله فتتشكل ملامحه وسماته وفق ثقافات تلك الشعوب وبيئتها الجغرافية والإنتاجية لنجد صورة الإله المنبثق من ثقافة وعلاقات إنتاجية زراعية مختلفا عن إله البداوة وإله المناطق الساحلية لأرى أنهم يتفقون أو قل ينبثقون من ثقافة مجتمع الأسياد والعبيد لأضيف لن يسمح بتواجد أى إيمان بإله إذا كان المنظومة العقائدية تخالف مجتمع السادة.
أختم بإعجابى لقولك:(أعتقد أن المجتمع الإنساني ,بعد أن يقضي على كل أشكال السلطة ,ويصبح الناس أحرارا ولهم القدرة على السيطرة العلمية على المجتمع والطبيعة ,حينها فقط سيتخلصون إلى الأبد من وهم الألهة)
تحياتى وتقديرى.


34 - لم تُعرف ماهية الإله ولم تثبت وجوده فكيف تؤمن به
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 17 - 21:46 )
الأخ سيد تنويري
يداية يرجاء الرد على الزملاء المشاركين فنحن فى ساحة حوار لا تخص شخص الكاتب
أنت ترمى فى حوارك التعاطى مع مسالة الإيمان والإلحاد بينما موضوع المقال يتعاطى مع فكرة الإله ويفدم له صور وملامح مختلفة فمارأيك؟
بالنسبة لموضوع التجسد فأنا أتناول منطقيتها وإنسجامها مع إله عظيم الملكوت وطرحت مثال الإمبراطور صاحب الممالك المترامية الاطراف ليعتنى بجحر نملة,فهل تقبل هذا عقليا خاصة أن الصلب كان شئ مهين ومذل.
بالنسبة لموضوع الشيطان فمازالت أسئلتى قائمة بتعريف ماهية الشيطان وإثبات وجوده لأعلم أنك ستعجز كما عجزت عن تعريف ماهية وذات وكينونة الإله.
فى محاولتك إسعاف الفرضيات الدينية تقول أن الشيطان شيء معنوي يتجسد في كل فعل شرير وكلامك هذا خاطئ فوفقا لمسيحيتك فالشيطان ذو وجود وليس شئ معنوى
تتفق معى أنه حتى بعد مليون سنه لن نستدل على وجود إله وهذا يلغى منطق أن الأشياء التى تجهلها لا يعنى عدم وجودها فهى خاصة بالوجود المادى فقط.
أسألك ماهو تعريف وماهية اللامادة وأختم هذه الجزئية بأنك لاتعلم ولا تثبت شئ عن الإله فكيف تعتبره حقيقة إذا كان على إحساسك فهو لا يجدى شيئا فى حوار ولا تطالب الملحد بشئ


35 - محمد البدري
مهاجر ( 2020 / 6 / 17 - 22:35 )

والشكر موصول لك أستاذ محمد البدري لمرورك الكريم على تعليقي

تحياتي


36 - تعقيب على تعليق للسيد حميد فكري
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 17 - 23:35 )
االسيد حميد فكري كتب يقول - حينما ينفي الملحد وجود إلاه ,فهذه ليست مشكلته ,بل هي مشكلة من يعتقد بوجوده , ولا يصح أن تطلب من الملحد أن يتبث ما ليس موجود ؟ انتهى الاقتبايس ، انت تطلب المستحيل يا استاذ حميد ، الله ليس جسم مادي ، كيف لي ان اثبت.وجود شيء غير مادي و اصلا انا لا اعرف ما هو طبيعته، انا عندي احساس داخلي يقول لي بان هناك إله و اعتقد انه امر بديهي ان يكون لهذا الكون خالق مبدع عظيم لا حدود لقدراته لا احد يعرف سره ، هذا الكون الشاسع المرتب و المبرح بهذه الطريقة العبقرية الخلاقة البديعة لا يمكن ان يتكون من لاشيء او بالصفة و لا بد من خالق لهذا الكون، اما نظرية الانفجار العظيم لا يوجد ما هو اوهى منها و استغرب كيف يمكن لانسان عنده عقل ان بؤمن بها ؟ لابد ان يكون هناك مادة حتى تنفجر ، من خلق تلك المادة ؟ الايمان بالله هو نعمة يهبها الله للانسان انه احساس داخلي للانسان ، انا لست ازعم ان الذي يؤمن له فضل على غير المؤمن ؟ ربما الغير المؤمن يخدم الانسانية اكثر بكثير من المؤمنين و في الختام انا القي الكرة في ملعبك و اعكس السؤال و اقول لك اثبت لنا ان هذا الكون ليس له خالق


37 - التحقق عند كارل بوبر
محمد البدري ( 2020 / 6 / 18 - 01:18 )
الفاضل العزيز حميد فكري
شكرا لهذا الدرس الفلسفي في تعليقك رقم 31 بقولك: والإعتقاد , ليس دليل بل هو مجرد إنطباع شخصي لا أقل ولا أكثر ,لايسمن ولا يغني من جوع . واتمني ان يفهمه هؤلاء الذين يجتروا انطباعهم لاعادة اثبات ذات الانطباع.
-------
ان ما يفوت علي المؤمن ان اعتقادة التسليمي الايماني حتي لو كان قائما علي محاولة استدلال بوجود خالق ينقصها شئ هام لا تصح بدونه وهو التحقق.
الـ verification هو الدليل علي صحة ما تم استنباطه وهذا ما وصل اليه العلم الحديث واصبح التحقق اهم سمه ركز عليها كارل بوبر للبرهان علي المصداقية من عدمها. لكن للاسف فعندما يقدم المؤمن استنتاجه علي انه الصواب يعود للبرهنة عليه بتقديم نفس الحيثيات التي انطلق منها للخروج باستنباطه. اي انه يخرج ويدخل ثانية الي نفس المتاهة التي انطلق منها. انه التفكير الدائري المنغلق علي ذاته ولا يؤدي لجديد. وهذا هو السبب في انحصار العقل المؤمن عن انتاج معرفة او اكتشاف حقائق والانطلاق للامام واصبح المجتمع الذي يجتر ذاته هو اكثر المجتمعات تخلفا

تحياتي الخالصة مرة اخري


38 - التحقق عند كارل بوبر
محمد البدري ( 2020 / 6 / 18 - 01:18 )
الفاضل العزيز حميد فكري
شكرا لهذا الدرس الفلسفي في تعليقك رقم 31 بقولك: والإعتقاد , ليس دليل بل هو مجرد إنطباع شخصي لا أقل ولا أكثر ,لايسمن ولا يغني من جوع . واتمني ان يفهمه هؤلاء الذين يجتروا انطباعهم لاعادة اثبات ذات الانطباع.
-------
ان ما يفوت علي المؤمن ان اعتقادة التسليمي الايماني حتي لو كان قائما علي محاولة استدلال بوجود خالق ينقصها شئ هام لا تصح بدونه وهو التحقق.
الـ verification هو الدليل علي صحة ما تم استنباطه وهذا ما وصل اليه العلم الحديث واصبح التحقق اهم سمه ركز عليها كارل بوبر للبرهان علي المصداقية من عدمها. لكن للاسف فعندما يقدم المؤمن استنتاجه علي انه الصواب يعود للبرهنة عليه بتقديم نفس الحيثيات التي انطلق منها للخروج باستنباطه. اي انه يخرج ويدخل ثانية الي نفس المتاهة التي انطلق منها. انه التفكير الدائري المنغلق علي ذاته ولا يؤدي لجديد. وهذا هو السبب في انحصار العقل المؤمن عن انتاج معرفة او اكتشاف حقائق والانطلاق للامام واصبح المجتمع الذي يجتر ذاته هو اكثر المجتمعات تخلفا

تحياتي الخالصة مرة اخري


39 - سبب تخلف المؤمن
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 18 - 05:15 )
الايمان اذا كان يؤدي الى الاخلاص في العمل و يؤدي ايضا الى حضور رقيب مستمر على اعمالك .. فلن يؤدي هذا الى تخلف .. حتى لو كنت تؤمن بالبقرة كأله
التخلف مصدره الدعاء الذي يثبط الانسان عن العمل .. المغفرة التي تفتح الابواب على مصراعيها للقيام بالذنوب و الاخطاء الفادحة ثم التوبة و طلب الغفران لها .. ايضا يؤدي هذا الى عدم الاتقان و عدم الدقة في العمل .. القيام ببعض الشعائر و العبادات التي تتصور انها ستمسح ذنوبك جميعها .. القضاء و القدر الذي يستعمل كشماعة لعدم القيام بامور ضرورية و مفيدة بدعوى ان الاهك لم يكتبها و لم يرد تحققها .. ايضا القضاء و القدر و الدعاء الذي يؤدي الى التواكل .. فبدلا من ان تقطف التفاح بنفسك لتأكله .. تجلس بالساعات فاتحا فاك لكي تسقط التفاحة داخل فمك من تلقاء نفسه .. و ان تكون رجل الاخرة لا ان تكون رجل الدنيا .. فكأن وجود الدنيا امر عبثي .. و امر غير ضروري .. و لا يجوز الاهتمام بالدنيا
اتصور ان هذه النقاط هي سبب تخلف شعوبنا و دولنا
و من يرى نقاط اخرى ليضيفها مع التقدير
و احترامي
..


40 - الى حميد فكري و الانفجاريين عبدة الانفجار العظيم
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 18 - 07:59 )
يا سيد حميد فكري ، الاستنتاج الذي خرجت به انت من قولي ( الانفجار الابداعي الخلاق هذا هو تعبير عن فعل الله و وجوده ) و قلتَ بانه ( نفس المنطق عند المؤمنين ,فالسرقة والقتل جريمة إن لم يكن وراءها إلاه ,لكنها تتحول إلى فعل شريف وحلال إذا كان وراءها إلاه ) استنتاجك هذا خاطيء يدل على عدم فهمك لكلامي لأنك وضعت عمل خلاق في نفس الخانة مع فعل السرقة و القتل ، خلق الحياة هو عكس القتل و هذا تنزيه لله من اي عمل قتال أنا لا اؤمن البتة بنظرية الانفجار و لا اجد ما هو اكثر عدم معقولية منها ( لن اقول ما هو اكثر سخافة منها حتى لا اجرح شعور الانفجارين الذين يعبدون الانفجار العظيم )، انا قصدي حتى لو قبلنا جدلا صحة هذه الفرضية الغير معقولة فانها لن تنفي وجود الله و ان الانفجار عندما يكون خلاقا لابد ان يكون بفعل فاعل خلاق و هو الله لأن الله الوحيد هو الذي يمكنه ان ينتج من عمل مدمر حياة و يخلق ملايين الكائنات ،ثم لا بد من وجود مواد قابلة للانفجار فمن اين جاءت هذه المواد من الذي اوجدها لابد ان يكون هناك من خلق هذه المواد، الله الحقيقي لا يبرر القتل و السرقة و لكن الإله الشرير المزيف هو الذي يفعل


41 - الاستاذ سامي لبيب مع التحية
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 18 - 09:31 )
يا استاذ سامي لبيب الرد على كل الافكار التي طرحتها في مقالتك سياخذ منا وقتا طويلا و سيدخلنا في متاهات لا طائل منها و لا نخرج منها بنتيجة و لا اتوقع احد يستطيع الاجابة عن الكثير من التساؤلات التي وردت فيها ، و الحقيقة انا في الوهلة الاولى عندما قرأت العنوان الذي عنونت به مقالتك ( الإله كما يجب أن يكون إذا كان موجوداً) تصورت انك عندك فكرة عن الله غير تلك النظرة التقليدية الموجودة عند الاديان و انك تريد ان تسوق لنا فكرتك تلك ، انا لطالما كنت افكر بهذه المسألة و اقول لنفسي لا بد للبشرية من وضع تعريف جديد لله و تلزم به كل الامم و الاديان و الاقوام ليكن مثلا عن طريق الامم المتحدة التي يجب عليها ان تشرع قوانين جديدة تلزم كل الاديان بتنقيح نصوصها بحيث تنزه الله و تبرئه من كل دعوة عنصرية و تحريض على الكراهية و القتل الموجودة في بعض الاديان ( و خصوصا الاله الاسلامي و الى حد ما إله العهد القديم و ليس عندي علم بالاديان الاخرى ) ، و لكنك لم تقل لنا في مقالتك كيف يجب ان تكون مواصفات الاله اذا كان موجودا؟ و للحديث بقية


42 - الاستاذ سامي لبيب مع التحية
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 18 - 10:48 )
يا استاذ سامي لبيب الرد على كل الافكار التي طرحتها في مقالتك سياخذ منا وقتا طويلا و سيدخلنا في متاهات لا طائل منها و لا نخرج منها بنتيجة و لا اتوقع احد يستطيع الاجابة عن الكثير من التساؤلات التي وردت فيها ، و الحقيقة انا في الوهلة الاولى عندما قرأت العنوان الذي عنونت به مقالتك ( الإله كما يجب أن يكون إذا كان موجوداً) تصورت انك عندك فكرة عن الله غير تلك النظرة التقليدية الموجودة عند الاديان و انك تريد ان تسوق لنا فكرتك تلك ، انا لطالما كنت افكر بهذه المسألة و اقول لنفسي لا بد للبشرية من وضع تعريف جديد لله و تلزم به كل الامم و الاديان و الاقوام ليكن مثلا عن طريق الامم المتحدة التي يجب عليها ان تشرع قوانين جديدة تلزم كل الاديان بتنقيح نصوصها بحيث تنزه الله و تبرئه من كل دعوة عنصرية و تحريض على الكراهية و القتل الموجودة في بعض الاديان ( و خصوصا الاله الاسلامي و الى حد ما إله العهد القديم و ليس عندي علم بالاديان الاخرى ) ، و لكنك لم تقل لنا في مقالتك كيف يجب ان تكون مواصفات الاله اذا كان موجودا؟ و للحديث بقية


43 - شكرا للسيد ايدن
محمد البدري ( 2020 / 6 / 18 - 14:41 )
شكرا جزيلا للتنوير الذي اضأت به سر تخلف المؤمنين في التعليق 41
لا اعتقد ان المؤمن سوف يلحظ اهم كلمة جاءت في تعليقك وهي -حضور رقيب مستمر على اعمالك-
انها الكلمة المفتاح لاي تحرر وانعتاق كبل به المؤمن ذاته
فالكبت والقمع والقهر هما بسبب ذلك الرقيب الذي يفضل المؤمن البقاء فيهما توهما منه انه يعيش بحرية. فالرقيب علي الارض ارتقي بنفسه ليكون رقيبا من السماء والسيد علي الارض اصبح هو الله في ملكوته
محاولة الانعتاق قديمة قدم وجود السادة، وتسامي السيد علي الارض ليكون سيدا من السماء ترافق معه توهم العبيد انهم تحرروا بينما الحقيقة ان مفاتيح تحررهم اصبحت ابعد كثيرا عن متناولهم.
الرقيب الخارجي سلطة وهو ما استكمل به ميشيل فوكو اعمال سيجموند فرويد، فلا تحرر مع سلطة ولا انعتاق في حضور وهم. كتب فرويد مستقبل وهم واضعا نهاية للسلطة التي تتسامي وتتطور عبر التاريخ وتناوله ماركس ايضا من وجهه نظر اخري. جميعهم سعوا لتحرير السجناء من الرقابة بينما الضحايا يتغاضون عن اي اضاءة لعقولهم ففي الظلام يتوهمون مساواه الجميع.
اشكالهم في بيوت العبادة او في بيوت العمل والانتاج متشابهه وما اسعد المتوهمين بالحرية، تحياتي


44 - استكملا لتعليق علي السيد ايدن
محمد البدري ( 2020 / 6 / 18 - 14:52 )
الانعتاق من السيد اذن يتنافي مع عنوان هذا المقال، واعذرني يا اخي العزيز سامي فالاله الذي هو سلطة لا يجب ان يكون موجودا علي الاطلاق، وتحسين صورته هي اعادة انتاج له.
فالمادة التي هي نحن في افضل اشكالها التطورية الواعية شكلت ذاتها بذاتها عبر سلسلة طويلة من التطور كتلبت انت عنها كثيرا وبطرق عليمة رصينة في مقالاتك هي ذاتها السلطة التي نحن بعقولنا سادتها.
تحياتي لكم جميعا


45 - نقدك لمقالى بأنه تحسين صورة الإله صحيح ولكن
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 18 - 15:43 )
تحية محبةوتقدير صديقى أستاذ محمد البدري
صدقا أنا أستخسر أن تقتصر كتاياتك على التعليق,فما تقدمه من فكر وتحليل فى كل مداخلة جدير أن يجد حضوره فى مقالات.
أعجبتنى كل مداخلاتك بداية من مداخلة16حيث تحليلك لسبب تشكل ورسم الإله وفق ثقافة ونفسية الإنسان القديم.
كما أعجبنى إستعارتك لتحليل فروم وفرويد فى تفسير الحالة الإيمانية.
أعجبنى أيضا قولك:(الاله كما يجب ان يكون هو الانسان المتخلص من رواسب التاريخ والمحقق للثروة)
أعجبنى نقدك لتوجه ومغزى مقالى:(الإله كما يجب أن يكون إذا كان موجودا)منطلقا من فكرة أن تحسين صورة الإله هى إعادة إنتاج له.
أرى نقدك هذا صحيحا ومنطقيا ولكنى أريد التوضيح فبداية أنا أطرح فكر راودنى فى الصبا وهو يمثل إتجاه فكرى موجود كما أوجه نقدى لفكرة الإله السائدة كشكل من أشكال رفضى لفكرةالإله مستعينا بفكر ألوهي ربوبي فى الطرح فيكفى كتاباتى السابقة التى تتناول تفنيد فكرة وجود إله لأترفق بالسادة المؤمنين وأدخل عليهم من أن تلك الفكرة ليست مثالية بل فيها الكثير من التهافت والسذاجة.
أرى أن فكرتى المطروحة لم تحسم شيئا فالألوهيةالنزيهة لم تحل إشكالية ومنطقية وجود إله فهى ناقدة فقط للأديان.


46 - انفلات الملحد
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 18 - 16:53 )
هناك حقائق لا يمكن الفكاك منها
فاما ان هناك اله اعلن عن نفسه عن طريق ارسال الرسل و انزال الكتب .. و هذا ما يرفضه الملحد رفضا قاطعا
و اما .. ان فكرة وجود اله هي حقيقة تأريخية .. بمعنى ان اسلافنا القدماء وجدوا انفسهم مضطرين بشكل او باخر بالقول بوجود اله خالق للكون و للبشر
و لاننا نحن ايضا بشر مثلهم .. فيمكن ان نقول ايضا بوجود اله للكون و للبشر .. لان الاضطرار هو نفس الاضطرار القديم
عندما يفتح الممثل عينيه في غرفة ما و قد ربطوه بقوة الى الكرسي الذي هو جالس عليها .. فاول شيء يقوله .. من الذي اتى بي الى هنا .. من الذي اختطفني .. من الذي ربطني بالكرسي
نحن كلنا نعيش هذه الحالة .. فقد فتحنا اعيننا و رأينا اننا مربوطين بدون حتى وجود كرسي .. و اننا في هذا السجن الذي نسميه الدنيا او الحياة لفترة معينة
كلنا مختطفون .. و نحاول ايجاد تفسير معقول لحياتنا و مماتنا
تعليقي هذا تشابه مع تعليقات ماجدة منصور
و احترامي
..


47 - إن كوننا اللامتناهى أسمى أن يُربط بدين وإله ساذج
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 18 - 17:40 )
تحياتى أستاذ مهاجر وجميل هو تأملك لذا أنتظر منك الكثير.
أرى الإيمان كخيوط العنكبوت فهو سهل التمزيق لو تعاملت معه فى البداية,ولكن عندما تتركه بتبنى المزيد من القصص والسيناريوهات الخرافبة فإنه يصير كالشرنقة صعبة الإختراق ولكن بمطارق التنوير والإنترنت فكل شئ ممكن.
تقول:(يتبجح المؤمن أن اللـه والدين والأنبياء هم مصدر الأخلاق كلام سليم) الصحيح هو التبجح وليس صحيحا أنه كلام سليم , فالأخلاق هى إنتاج وإبداع الإنسان بحثا عن النظام والأمان وقد توصل الإنسان لقيم أخلاقية وسلوكية منذ كان بدائيا فالقتل قبيح كونه ينال من قوة الجماعة الإنسانية والسرقة خطأ لأنه إعتداء على الملكيات الخاصة.
عندما تقرأ كتاب الموتى للمصريين القدماء وكتابات بوذا وكونفشيوس وكل هؤلاء قبل ظهور الأديان فستجد قيم أخلاقية رائعة تفوق ما قدمته الكتب الدينية.
نقول:(بمفهومي البسيط أعتقد أن كوننا الشاسع واللامتناهي أسمى وأرقى من أن يربط بدين ساذج وإله)
هذا بالضبط مفهومى وما أردت تدوينه فى هذا المقال وما راودنى فى فترة الصبا فكلما قرأت الكتب المقدسة وما تحتويه من تهافت وسذاجة وبلاهة أدركت بشريتها وسطحيتها.
أنتظر منك المزيد من تأملاتك


48 - مقارنة بين التعليقين 19 و 49
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 18 - 20:33 )
اندهش من تغير المعنى بمجرد تغير مكان احدى الكلمات
في التعليق 19 .. هناك العبارة .. دين ساذج و أله
في التعليق 49 .. تحولت هذه العبارة الى .. دين و أله ساذج
..


49 - دين ساذج
ماجدة منصور ( 2020 / 6 / 19 - 04:05 )
دين ساذج....إله ساذج....كللو محصل بعضو على رأي أحبائنا المصريون0
كلو بخلاط ايدن....عصير0
احترامي


50 - كيف يمكن للاله ان يكون ساذجا
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 19 - 08:42 )
نحن مشكلتنا مع الدين او الاديان .. و ليست مشكلتنا مع الاله .. و هذا ما لا يريد ان يفهمه استاذنا سامي
الدين يمكن ان يكون ساذجا
اما الاله ( هذا ان كان فاعلا او موجودا ) .. فيمكن ان يكون خيرا او شريرا .. اما ان يكون ساذجا .. فمستحيل يا اخت ماجدة
يبدو ان الست ماجدة منفعلة لسبب او لاخر
استغرب من اناس يعتقدون ببشرية جميع الاديان . مع ذلك يتهمون الاله بالسذاجة .. مع ذلك يتهمون الاله بالمسؤولية عن سذاجة الاديان
و احترامي
..


51 - يبدو أن خلاط أيدن حسين قد عاد
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 19 - 12:02 )
نحياتى أستاذ أيدن حسين
تتوقف أمام قولى دين وإله ساذج لترفض فكرة الإله الساذج وتكتفى بفكرة دين ساذج .
يبدو أن إستدعاء الأستاذة ماجدة لأفكارك القديمة عن وجود خلاط صحيح .
أؤيدك فى القول بأن الدين الساذج أنتج فكرة الإله الساذج وهذا صحيح بالفعل كون فكرة الإله من إنتاج الأديان فهكذا صوروا ورسموا وشخصنوا الإله , ولكن هذه الرؤية هى رؤية الملحدين الذين يرون أن فكرة الإله هى من إنتاج وإبداع الأديان والمعتقدات.
عندما أخاطب الدينيين الذين يؤمنون بوجود إله هو من أنتج الأديان فيكون القول بإله ساذج صحيحا , فهم بداية يفصلون بين الدين والإله ويرون أن الإله قبل الأديان وهو من أنتج الدين ليبدو أن مانراه ساذجا متناقضا هو من طبيعة الإله.
إذن كله محصل بعضه وفق لقول السيدة ماجدة ولا يستحق منك هذا التوقف .
تحياتى وتقديرى.


52 - الشكر الجزيل
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 19 - 14:30 )
اشكركم على هذه الضيافة
..


53 - انتظر قليلا يا ايدن 1
محمد البدري ( 2020 / 6 / 19 - 15:48 )
لو ان كلود ليفي شتراوس بيننا الان لبرهن علي كل عطائه البنيوي بالقول الفصل الذي جاء في تعليق 52 للفاضل الاستاذ ايدن بقوله:
-استغرب من اناس يعتقدون ببشرية جميع الاديان . مع ذلك يتهمون الاله بالسذاجة-
عزيزي ايدن، لا تستغرب. لاننا لا ينبغي لنا ان نقع في احابيل القدماء وسذاجتهم المفرطة ونعيد ونؤكد وجود الله الذي هو نتاج لسذاجتهم بل وبلاهتهم وجهلهم البنيوي. فالله كاختراع ملؤا به ما لم يستطيعوا ردمه في فجوات بل اخاديد المعرفة لديهم.
الاديان بشرية لا مشاحة في هذا، وكلها عبط وسذاجة لانها من منجزات الجهل لكن الا تري ان الله الذي اخترعوه في وحدة لا تنفصل عن الاديان. وهذا هو سر نكرانك للدين وفي نفس الوقت محاولة تبرئه ما يسمي الله.
فليكن حديثنا اذن عن اله منضبط ونترك السذج بتصوراتهم البلهاء في باقي تعاليم الدين وتفسيراته العبيطة للوجود. فالكون الذي هو في صيرورة من الفوضي الي الانضباط كما تؤكده جميع نظريات العلم الحديث تجعل من الله (كاختراع قديم لو كان موجودا) كائنا فوضويا يحاول ضبط نفسه واصلاح اعوجاجاته. الوجود وليس فقط الكون في صيرورة من الفوضي الي الانضباط كما تشرحه ... يستكمل


54 - انتظر قليلا يا ايدن 2
محمد البدري ( 2020 / 6 / 19 - 15:49 )
... مقالات سامي لبيب المؤسسة علي العلم والمعرفة. اليس الله اذن هو ذاته العقل الانساني (ولا تشغل بالك بمسميات القدماء الغير منضبطة) الذي اكتشف عوار الاعوجاج وبدا في كتشاف الفوضي واصلاح المعرفة وابنية المعرفة للوجود.
السؤال الجوهري في مشكلة ذلك الاله ان اكتشاف عوار الاعوجاج والبدء في اصلاح المعرفة كان من مسنحقات العقل الجديث. ولهذا ايضا فان الاله الذي جاءنا عبر القدماء (السذج) ولازال عالقا بنا هو الفوضي وشر مستطير وليس خيرا اطلاقا فالكون في صيرورته من فوضي الي انضباط هو نتاج معرفتنا نحن عبر اصلاح شروره الفوضوية الاولي. ولهذا فالست ماجدة ليست منفعلة يا عزيزي ايدن لان فحوي تعليقها 51 يؤكد بلاهة الاله لو انه موجود لانه صمت عن ادعاءات من قالوا بوجوده ووصفوا فوضويته بانها الحكمة ذاتها عبر سذاجة مفرطة ، وصفوه منضبطا وعليما وقديرا بينما هو ومنتجاته حسب كتبهم التي صمت هو عن نشرها وطبعها باسمه تعج بالبلاهة والسفالة واحتقار العقل.
فلماذا الوقوف ضد العقل الذي يحاول اصلاح اعطاب الله (اذا كان هذا الله موجودا) حسب عنوان هذا المقال
تحياتي لك


55 - انتظر قليلا يا ايدن 3
محمد البدري ( 2020 / 6 / 19 - 15:56 )
وتحيه خاصة للست ماجدة ست الكل


56 - ها انا انتظر يا بدري
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 19 - 18:24 )
ان كنت فيلسوفا فستفهم المطب الذي وقعتم فيه
فكيف يمكن وصف كائن لا تؤمنون بوجوده اصلا بانه ساذج
الامر لا يتطلب كثيرا من النباهة لكي تفهموا
انا يمكنني ان اصف الاله بالساذج لانني اؤمن بوجوده
اما انت .. اما سامي لبيب .. فليس من حقكما وصف هذا الاله الذي لا تؤمنون بوجوده اصلا .. بانه ساذج
الامر ليس ايمان او عدم ايمان .. صدقني او لا تصدقني انت حر .. الامر مشكلة منطقية او مطب منطقي بالاحرى
الانفعال لا يجدي في شيء هنا يا اخي العزيز
انا لا انتظر من ماجدة ان تفهمني .. لكنني انتظر ان تفهمني انت على الاقل
نعم يمكن ان تصفوا فكرة الايمان بوجود اله .. الفكرة يمكن ان تصفوها بالساذجة
اما الاله فليس من حقكم ان تصفوه بالساذج .. لانه وهم بالنسبة لكم
و لا ادري لماذا تسميني بأسمي بدون اية القاب
هل اسأت اليك في شيء
هل اسأت الى ماجدة في شيء .. ماجدة التي لا تفتأ .. حلوة لا تفتا هذه .. ماجدة التي لا تفتا تذكرني بخلاطي الذي افتخر به
ان أسات اليكم بدون قصد فانا اعتذر
و ان كنتم لا تريدون تعليقاتي ان تظهر في مقالات سامي لبيب
فهذا اخر تعليق لي لديكم
دمتم بخير و سلامة
..


57 - نقد الملحد لفكرة الإله والأديان لدى المؤمنين بهما
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 19 - 19:09 )
تحياتى مجددا أستاذ أيدن
بداية أنا أحترمك كونك مثقف واعى ولست من أصحاب الإرتماء فى أيدلوجية,فقد عرفناك مسلما مدافعا عن الإسلام بصورةعصرية ثم شهدنا تطورك لتصل للادينية وكل هذا تم بجهدك ودماغك.
الأمور لا تحتاج الغضب والقمصة كما نقول نحن المصريين.
بداية أنت لك الحق فى نقد الملحدين عندما يصفون الإله بالسذاجة وهم لا يؤمنون بوجود إله من الأساس
تأملاتى هذه كانت حتى سن الخامسة عشر فى إطار إيمانى بوجود إله لكى أحرره من سذاجة وتهافت الأديان.وعندما أنشر هذه التأملات الآن فلا يعنى أننى أتبناها ولكن أجدها أكثر منطقيةمن فكرة الإله السائدة فكما يقولون نص البلا ولا البلا كله.
عندما يصف الملحدين الإله بالسذاجة فهذا نقد موجه للدينيين وفهمهم إى إستخدام الفهم الشائع فى نقد فكرة الإله كحال نقدى للأديان وحججى التى تفند وجود إله فلا يصح القول هنا أنت لا تعتقد بوجود إله فلا يصح لك نقد الأديان والفرضيات الدينيةعن الإله..ألبس كذلك.
الملحد لا يدخل حوار معلنا عن عدم وجود إله,فهنا كمن ينزل ضلفها,ولكنه يفند وجوده فلسفيا ومن خلال الأطروحات والفرضيات الدينبة كهذا المقال الذى ينقد الأفكار الدينية الشائعة الغير منطقية.


58 - إلى السيد أيدن حسين
حميد فكري ( 2020 / 6 / 19 - 21:57 )
إحتراماتي للجميع
السيد أيدن حسين
أستغرب منك هذا الكلام ( إن كنتم لا تريدون تعليقاتي أن تظهر في مقالات سامي لبيب فهذا اخر تعليق لي لديكم )
إن كان إختلاف ونقد متبادل بينكم كهذا ,قد جعلك بهذه البساطة تعتزم ترك ساحة الحوار ,فلعمري هذا شيء مؤسف حقا .
أنت كإنسان واع ومتنور مسلح بالمعرفة وبأدواتها من منطق وتحليل ,لا يجوز لك أبدا أن تستسلم بهذه السهولة أمام خصمك مهما كان وأيا كان .
لم يسبق لأحد منا أن خطر بباله ما جاء على لسانك أعلاه ,رغم إختلافاتنا ,أنا والسيد محمد البدري ,أنا والسيد سامي لبيب ,لكنك فعلتها !!!
تذكر أن الإختلاف بيننا هو إختلاف ثانوي وليس رئيسي .
ومع ذلك يحق لك ,أن تتخذ القرار الذي يريحك .
تحياتي للجميع



59 - لا تعلن عن شئ إلا بإثباته ولا ترفض شئ إلا بأسباب
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 19 - 22:17 )
لى بعض الملاحظات على كتاباتك استلذ سيد تنويرى:
-هناك غموض وتخبط فى موقفك من مقالى فأنت ترى حينا أن الأفكار المعروضة دسمة وتحتاج لوقت,وتارة أخرى تسأل عن تصورى للإله إذا كان موجودا..فلتقرأ المقال بتروى وستجد رؤيتى واضحة.
-من حقك رفض أى فكر أو نظرية ولكن الرفض لايكون بالتسخييف كتسخيفك لنظرية الإنفجار العظيم بدون أن تقدم أسبابك العلمية فى رفضها كما لم تقدم لنا النظرية البديلة.
-من الخطأ ان تطلب من الملحد إثبات عدم وجود إله فهو لا يعتقد بوجوده أصلا إلا كفكرة إنسانية كما أنك صاحب الإدعاء أى أنك المكلف بإثبات وجوده.
-أستغرب على إيمانك فأنت لا تستطيع تعريف ماهية وكينونة الإله ولا تستطيع تعريف ماهية اللامادى وتعجز عن فهم ماهية الإله حتى بعد مليون سنه,ورغم ذلك تتشعلق بمنطق يتعلق بالوجود المادى فى أن الأشياء التى يمكن معاينتها وإثباتها لايعنى عدم وجودها,فلما تتصور أن هذا يسعفك فأنت لن تستطيع إثبات وجود إله ولو بعد مليون سنه.
-عذرا إيمانك كله متوقف على عجزك عن فهم الوجود والحياة,فحل الألغاز يأتى بأن الله صنع هذا ملفحا هذا الفهم بصعوبة الحدوث..حاول أن تبحث وتتعمق فى الوجود وليس كل نار من عود كبريت


60 - تعقيب وتصويب
محمد البدري ( 2020 / 6 / 19 - 22:47 )
الفاضل المحترم الاستاذ ايدن حسين
تحياتي مع احترامي الوفير لشخصك المهذب.
فعندما ذكرت اسمك مجردا فلا يعني اي شئ مضمرا في طيات التعبيراطلاقا.
فتعليقاتك ومن قبلها مقالاتك توحي باحترام الكلمة والفكر ايا كانت القاعدة العقائدية التي تنطلق منها.
اما أن تأخذ علي وصفي لشئ ما مثل الله فيجعله حاضرا وموضوعا حقيقيا فهذا ليس حجة علي شخصي المتواضع فذلك الشئ المدعو الله جاء الينا كنفحة من نفحات جاهلية القدماء وليس من حقائق العلم الحديث
دعنا اذن نمرمط بكرامه ميتين امه الارض لعله يتذكرنا لانه (لو انه موجود) لما ترك هؤلاء الجهلاء لياتوا الينا بكل ما هو قبيح عنه في كتبهم المكدسة فلم يذكروني او يذكروك ولم يضموني او يضموك الي خير امة اخرجت للناس او اننا من المفضلين علي العالمين ... الي آخر العنصريات التي يهون معها فعل قتل جورج فلويد وزميله الاسود في مدينة اطلانطا
سامحني علي الانحراف عن قضية وجود اله من عدمه والرجوع الي نصوص الاديان او ممارسات العصر الحديث الرديئة فمن السذاجة لنا جميعا ان نتعارك مع الظل (Shadow) بينما صاحب الظل لم يتماس احد معه بعد.
والله العظيم 3 نحن جميعا نتصارع مع وهم (Shadow)


61 - الاستاذ سامي لبيب تعليق 6⃣-;-1⃣-;-
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 19 - 23:48 )
استاذ سامي : من عنوان مقالتك - الإله كما يجب أن يكون إذا كان موجوداً - توقعنا منك ان تشرح لنا كيف تكون صفات الإله لو فرضنا صحة وجوده بينما مقالتك احتوت افكار كثيرة تريد فيها ان تنفي وجود الاله و لم تقل لنا ما هي الصفات التي كنت تتوقعها في حال كان موجودا ! بالنسبة لتسخيفي لنظرية الانفجار العظيم انا اريدك ان تجاوبني ما هو ذلك الشيء الذي انفجر و من خلق المادة التي انفجرت ؟ هل الانفجار يحدث من العدم و هل العدم ( اي شيء غير موجود) ينفجر، انا اطلب من الانفجاريين الذين يعبدون الانفجار ان يثبتوا لنا حدوث انفجار و ان يظهروا لنا كيف يمكن للانفجار ان يخلق الاف الكائنات الحية و المجرات و الخ الخ ، المعروف عن اي انفجار انه فعل تدميري يؤدي الى خراب لم نسمع عن انفجار يخلق شمس و كواكب و كائنات حبة الخ، ، انا ايماني ليس تقليدي و لا استطيع ان اهظم مفاهيم كثيرة في الاديان التقليدية عن الله و لكني مع هذا اؤمن بأن الله موجود بل من خير البشرية ان تعبد إله المحبة ، الاله الذي جسده المسيح في حياته على الارض ،لكن يصعب علي تصديق وجود جنة وتار و اؤمن بأن الانسان مسير


62 - وحتي لا اتهم مرة اخري
محمد البدري ( 2020 / 6 / 20 - 00:43 )
في تعليقي الاخير 62 اضطررت للجوء الي منجزات القدماء وهي الدين
بينما الفاضل ايدن ينفي الاديان ويحاول تثبيت احد منتجات الدين باعتباره الاصل الذي اتي منه الدين، حتي ولو لم يكن هو مرسل الاديان
وحتي لا اغرق في متاهة القدماء (الجهلة) ساحيلك لحلقة من حلقات شرح فكر اريك فرووم
https://www.youtube.com/watch?v=HrqChi-jHrU
فهو قد قال بالضبط ما اعنيه عن الوهم المسمي الله والدين الذي ضعنا في متاهاته
تحياتي مرة اخري للسيد الفاضل استاذ ايدن حسين


63 - الأستاذ ايدن حسين
ماجدة منصور ( 2020 / 6 / 20 - 02:33 )
في البداية أعتذر لك عن مداخلتي التي لم أقصد منها السخرية أبدا و الإعتذار موصول لخلاطك العظيم الذي تفتخر به0
لقد أعجبني خلاطك كثيرا لأنه قد أنتج لنا شكوكا و قلقا و حيرة و تساؤلات...ولتعلم جيدا أني مدينة لخلاطك بعبارات الشكر و التقدير....فإلهك قد قبع في قعر خلاطك كما قبع إله إسبينوزا في زجاجة خمر معتق0
قال لك الأستاذ الباحث محمد البدري: ((ألا ترى أن الله الذي إخترعوه في وحدة لا تنفصم عن الأديان و هذا هو سر نكرانك للدين وفي نفس الوقت تحاول فيه تبرئة الله))0
أليس ما قاله أستاذنا البدري قولا عاقلا؟؟
رحمت عشتار رجالا يقولون الحق0
ثم يقول لك أستاذنا العاقل حميد فكري بأن إختلافنا ثانوي و ليس رئيسي..هكذا يتحدث العقلاء0
أنت تفتخر بخلاطك و هذا حقك...فالحق أقول لك بأننا شعوب تحتاج لخلاطك العظيم عللها تستخرج منه قبس الحقيقة الذي ما ( فتأنا) نبحث عنه سوية0
حلوة فتأنا ههههه
بليز ما تزعل مني فأنا لم أقصد جرحك...لا سمحت عشتار0
لتحيا العقول المفكرة...فهي منارتنا لعالم يخلو من الخرافة الدينية المؤذية و التي فتكت بعقول أجيال كثيرة و منعتهم من التطور و المعرفة الحقة0
شكرا لصاحب الصفحة أستاذي سامي0
احترام


64 - قانون حفظ وبقاء المادة ينفى الخلق
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 20 - 12:34 )
الأستاذ سيد تنويرى
تقول:(مقالتك احتوت افكار كثيرة تريد فيها ان تنفي وجود الاله و لم تقل لنا ما هي الصفات التي كنت تتوقعها في حال كان موجودا)
للأسف فهمك للمقال خاطئ فأنا لم أنطلق فى هذا المقال من نفى وجود إله بل أنفى الصورة المقدمة عنه فى الأديان وأقدم فكرة الإله النزيه الغير معتنى ولا الراصد ولا العليم ولا المدير ولا الحكيم من خلال نقدى للمفاهيم السائدة عن الإله ولتراجع المقال مرة أخرى.
نقدك لنظرية الإنفجار العظيم غير علمى وهش ومتناقض فأنت تقبل أن يقوم الإله بالإنفجار يتفجير المادة
أما سؤالك عن من خلق المادة التى إنفجرت فموجه لك أولا فأنت الذى تدعى بوجود مادة تم خلقها بينما العلم ينفى الخلق من خلال قانون حفظ وبقاء المادة,فالمادة لم تخلق من عدم ولاتفنى للعدم أى لا يوجد خلق كما أن هذا يثبت أزلية وسرمدية المادة.
إذا كنت تنفى الإنفجار كونه تفجير للعدم فإستنكارك خاطئ لعدم وجود شئ إسمه عدم ولتُعرف العدم إذا كنت تعتقد بماهيته.
إستنكارك أن يكون الإنفجار من عدم يرتد إلى إيمانك فالمفترض أن الخلق جاء من عدم فكيف تفسر هذا فهل هناك شئ يأتى من لاشئ!
نشأة الحياة فقد تمت بعد الإنفجار بمليارات السنين


65 - ارجو ان لا يدور نقاشنا في حلقة مفرغة
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 20 - 17:23 )
يا استاذ سامي :انا تصورت ان غايتك من نفي الصورة المقدمة عن الإله هو نفي وجود الأله نفسه ! فهل افهم من ردك الأخير انك تؤمن بوجود الإله و لكن صفاته و طبيعته ليست مثل تلك التي قدمتها الاديان عنه ؟ هل مشكلتك مع الله هي فقط انك لا تصدق انه عليم و لا نزيه الخ ؟ انه امر جيد اذا كنت لا تنفي وجود الإله ؟ بالنسبة لموضوع المادة و الإنفجار فيبدو ان هناك إختلاف بيننا في تحديد من هو السرمدي و من هو الازلي ، تقول ان المادة سرمدية لان العلم ينفي خلق المادة و هذه المعلومة الفيزيائية اعرفها منذ ما يقرب من نصف قرن حين كنت في الإعدادي، و لكن ان تكون المادة لا تخلق من العدم لن يحل السؤال كيف تكونت هذه المادة و من خلقها و لا تفسر لنا كيف تمت صياغة هذه المادة لينتج عنها هذا الكون البديع و كيف يمكن خلق روح حية من مادة جامدة ؟ هل الانفجار هو الوسيلة التي تم بها صياغة هذه المادة لينتج عنها الحياة و هذا الكون المتناسق ؟ هل احد يستطيع اثبات هذا ؟ انا اقول ان الله هو سرمدي و هو خلق المادة و الكون و كل ما عليه بطريقة لا نعلمها، ربما نحن نختلف فقط في تسمية الاشياء؟انت تسمي الله المادة و انا اسميه بإسمه


66 - لا تطلب تفسير الحياةوالوجود فى مداخلة فلتقرأ وتبحث
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 20 - 18:50 )
الاخ سيد تنويري
بالفعل لايجب أن يدور الحوار فى حلقة دائرية فللأسف أنت من تتبع هذا النهج,فمفترض أنك تتناول محتوى المقال وتقدم رؤيتك ولامعنى لإستنتاجك أننى أؤمن بوجود إله فالمقال يتناول فترة فى حياتى عن وجود إله نزيه غير الإله الذى تؤمن به,فماهو رأيك؟
إذن عليك التعامل مع فكرة الله النزيه الغير راصد ولامعتنى ولامرتب ولامخطط فماذا أنت قائل منطقيا؟
بالنسبة لموضوع المادة والإنفجار فليس هناك ماأضيفه وإذا كنت تعلم المعلومة الفيزيائية عن قانون حفظ وبقاء المادة فلماذا تعلن عن فكرة خلق المادة ثانية!!
هذا القانون يعنى ببساطة أزلية المادة فهى لاتخلق ولاتفنى للعدم فلا ترجع ثانية إلى الحلقة المفرغة والسؤال عمن خلق المادة,فلا يوجد شئ اسمه خلق من عدم!!
بالنسية لموضوع نشأة الحياة فأنت تقفز قفزات كبيرة فنحن بصدد موضوع المادة والإنفجار الكبير لأحيلك وأحثك على دراسة كيف نشأت الحياة فهناك دراسات عديدة عن تكون العضوى من اللاعضوى ونشاة الخلية والتطور وكله دراسات موجودة وموثقة علميا بالرغم من صعوبتها وتعقيدها.
لا أعرف موقفك من نظرية التطور ولكن فلتنهج نقد أى نظرية علمية بعد إستيعابها وإدراكها وتقديم نقد علمى.


67 - تعليق جديد يخص الاستاذ ايدن
محمد البدري ( 2020 / 6 / 20 - 19:18 )
جاء في تعليق 58 من السيد ايدن عتراضا علي كلماتي في وصف الله الاتي:
فكيف يمكن وصف كائن لا تؤمنون بوجوده اصلا بانه ساذج ... انتهي الاقتباس
يا عزيزي ايدن وصف الشئ لا يحتاج الايمان به من عدمه
وصف الشئ يستلزم عرض الشئ ورصده وتجربته ثم الخروج بتقييم له بناء علي المعاينة التي تمت. ولا محل للايمان من عدمه لاني بدوري سأسلك كيف تقبل ان تؤمن بما لم يثبت وجوده باي طريقة الا الاستدلال المنطقي الذي ليس هناك verification له. الشئ المثير للاسي عند المؤمنين ان هذا الشئ كامل الاوصاف ليس كاملا اطلاقا بدليل تداعيات افعاله التي من المفترض ان تكون علي شاكلته.
لكن ان يكون الكون، الذي هو منجز من منجزات كامل الاوصاف، له كل هذا الاعوجاج والفساد والفوضي التي رصدها مقال سامي لبيب فان من فضحه هو الاولي بالايمان به واقصد العقل الانساني الذي يسعي منذ نشأته لضبط هذا الكون.
الا تري معي اذن ان توجيهك بان اكون مؤمنا حتي يحق لي وصف الشئ هو تضليل وفي احسن الاحوال كوضع قطعة جبنه رومي في مصيدة لصيد العقول التي تحب الجبنة الرومي والرصد والتحليل وكشف العيوب.
لك عندي سانداوتش جبنة رومي بالفلفل


فيلسوفا في تعايقه


68 - المؤمن يعرف إلاهه ويجهله في ذات الوقت!!!!
حميد فكري ( 2020 / 6 / 20 - 20:25 )
يقول السيد سيد تنويري
بداءة أنا أعتذر عن التأخر في الرد .
جاء في ردك على ردي (الله ليس جسم مادي ، كيف لي ان اثبت.وجود شيء غير مادي و اصلا انا لا اعرف ما هي طبيعته)
تأمل معي ردك هذا ,إلاه تؤمن به وقد إختلط عليك الأمر بشأنه ,
فأنت تقر بأنك تجهل طبيعته ,وفي نفس الوقت تقول بلسان العارف إنه ليس جسم مادي ؟!!!
فإذا قلت, إنه ليس جسم مادي , فأنت إذن تعرف طبيعته وبالتالي فلا معنى للقول بأنك تجهل طبيعته .
أما سؤالك ,(كيف لي ان اثبت.وجود شيء غير مادي و اصلا انا لا اعرف ما هي طبيعته؟)
الرد عليه بسهولة ,هذه مشكلتك أنت ,وليست مشكلتي أنا .
ومع ذلك تحشرونه في كل شيء !!!
وعن قولك (انا عندي احساس داخلي يقول لي بان هناك إله و اعتقد انه امر بديهي )
الإحساس مجرد إنطباع ذاتي ,لا قيمة له كأداة إثبات ,ولهذا لا تقبله المحاكم .
تابع



69 - هل المسالة بهذه الصعوبة
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 20 - 20:31 )
طيب استاذي محمد البدري لاضرب لك مثلا
شخص غير متزوج .. جاء فقال لك .. ان زوجته الان في السينما تشاهد فلما
ماذا سيكون ردة فعلك تجاه هذا الشخص الذي انت متأكد و متيقن من انه غير متزوج
اما انك ستقول انه يمزح او يكذب او انه فقد عقله فيتوهم امورا غير حقيقية
تعال معي الى مسالة الاله الذي انت لا تؤمن بوجوده
ما الفرق بين قولك انه في السينما .. او قولك انه ساذج
لكي تقول عن شخص ما انه ساذج .. يجب ان يكون هذا الشخص موجودا بالنسبة لك
و الا .. استطيع ان اقول لك انني رايت شبحا ساذجا مثلا .. و يجب ان تصدقني و لا تشك ابدا في ما اقول
صدقني ان المسألة ليست صعبة الى هذه الدرجة
يا رجل .. ان لم يكن برج بيزا موجودا .. فكيف يحق لك ان تصفه بالجميل او القبيح او الكامل او الناقص
احترامي لشخصك
..


70 - أين يجب أن يكون العقل,مع العلم أو الميتافزيقا ؟
حميد فكري ( 2020 / 6 / 20 - 21:07 )
(هذا الكون الشاسع المرتب و المبرمج بهذه الطريقة العبقرية الخلاقة البديعة لا يمكن ان يتكون من لاشيء او بالصدفة و لا بد من خالق لهذا الكون، اما نظرية الانفجار العظيم لا يوجد ما هو اوهى منها و استغرب كيف يمكن لانسان عنده عقل ان بؤمن بها ؟ ) إنتهى كلامك
سؤال ,ما تعريفك للصدفة أولا ؟
سؤال ثان ,لماذا نظرية الإنفجار العظيم ليست نظرية تافهة ؟
يعني ما هي إنتقاداتك العلمية وليس اللأ هوتية أو حتى الفلسفية لها .
الأهم من كل هذا ,نظرية الإنفجار العظيم ليست إلا أفضل تفسير علمي قدمه العلم حتى الأن ,لنشأة الكون .
وإن كان لديك تفسير [علمي] اخر,فمرحبا به في عالم العلم والمعرفة وأنت تستحق عليه جائزة نوبل,ولكن حذار من أي تفسيرات ميتافزيقيا ,وإلا أصبحت أضحوكة أمام العالم .
لدي كتاب علمي موضوعه الإنفجار العظيم ( البدايات )نايل ديكراس تايسون ودونالد كولد سميت . حبذا لو إطلعت عليه .
تحياتي


71 - ايدن حسين
على سالم ( 2020 / 6 / 20 - 21:21 )
السيد ايدن , دعنى اقول انك غريب فى تفكيرك وتحليلك للامور , انت عندك فكره ان الله هو شئ هلامى غير واضح المعالم ومجهول ولايعرف كيف يوضح كينونته للبشر بالاضافه الى ان امور الكون مليئه بالفوضى والعشوائيه والتخبط , بمعنى انه لايوجد اراده كونيه لتنظيم هذا الكون الفوضوى وذلك لكى نستدل على وجود قوه ذكيه تهيمن عليه وتنظم اموره , هذا ضرب من الخيال ان تؤمن بشئ غير موجود وان تتحايل وتقول انه موجود , يعنى زى المثل اللى يقول شاهد ماشفش حاجه


72 - الموضوع بسيط .. ساذج وفق رؤيتكم وطرحكم
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 20 - 22:07 )
الأستاذ أيدن حسين.
أنت بارع فى إستخدام مفرداتك اللغوية وتعاطيك مع المنطق التجريدي .
بالنسبة لموضوع سذاجة الإله فترى لا غضاضة من أن يثيرها الدينى واللادينى بينما لا ترى عدم صحة قول الملحد بها.
بداية يكون توصيف الملحد للإله بالسذاجة من باب نقد الرؤية والطرح الفكرى الدينى للإله وتبيان خطأ وهشاشة هذا الطرح.
ثانيا عندما نقول أن الملحد لا يحق له توصيف الإله والدين بحكم أنه لا يعتقد بكليهما فهنا نحن ننزل ضلفها ويتم قفل باب النقد والجدال .
أنظر لكافة مقالاتى الناقدة للإله فهى تعتمد على الفرضيات والتصورات والأطروحات الدينية التى لا أؤمن بها , فهل يحق لأحد أن يقول لا تنقد ولا تصفه بالسادى والمستبد ألخ كونك لا تؤمن بوجوده.
أأمل أن تصلك فكرتى وتثرى الحوار بتأملاتك الخاصة .
تحياتى ومودتى .


73 - الموضوع بسيط .. ساذج وفق رؤيتكم وطرحكم
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 20 - 22:35 )
الأستاذ أيدن حسين.
أنت بارع فى إستخدام مفرداتك اللغوية وتعاطيك مع المنطق التجريدي .
بالنسبة لموضوع سذاجة الإله فترى لا غضاضة من أن يثيرها الدينى واللادينى بينما لا ترى عدم صحة قول الملحد بها.
بداية يكون توصيف الملحد للإله بالسذاجة من باب نقد الرؤية والطرح الفكرى الدينى للإله وتبيان خطأ وهشاشة هذا الطرح.
ثانيا عندما نقول أن الملحد لا يحق له توصيف الإله والدين بحكم أنه لا يعتقد بكليهما فهنا نحن ننزل ضلفها ويتم قفل باب النقد والجدال .
أنظر لكافة مقالاتى الناقدة للإله فهى تعتمد على الفرضيات والتصورات والأطروحات الدينية التى لا أؤمن بها , فهل يحق لأحد أن يقول لا تنقد ولا تصفه بالسادى والمستبد ألخ كونك لا تؤمن بوجوده.
هناك نقطة هامشية فأنت ترفض توصيف الإله بالساذج فهل تعلم صفاته وماهيته وطالما لا تعرف فلا تتوقف عند أى قول .
أأمل أن تصلك فكرتى وتثرى الحوار بتأملاتك الخاصة .
تحياتى ومودتى .


74 - ما هي الصفات التي يجب ان يكون عليها الله الحق
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 20 - 23:01 )
ارى بعض المعلقين يفتخرون كثيرا بجهرهم بعدم ايمانهم بالله ! يا ترى هل يعتبروا هذه شطارة ؟ ما الذي يحصلون عليه من هذا السعي المحموم لإبعاد الناس من عبادة الله ؟ من المستفيد من نفي وجود الاله و يساهم في ترسيخ هذه الصورة القبيحة المنفرة للاله في أذهان الناس ؟؟ لماذا تصوير الله كإله متسلط عليهم التحرر منه ؟من المستفيد من خلط الاوراق و معاملة كل الآلهة سواسية، بالتاكيد إله الشر هو المستفيد و هو الذي يريد ان يضل الناس و يفرح عندما ينجح في تشويه صورة الإله الحق ، الافضل للبشرية تنقية صورة الله من التشويه التي الحق بها و تنزيهه من تهمة التحريض على الكراهية و تبرئته من تحليل ( جعلها حلال ) عمليات النهب و سلب و الاغتصاب ؟ اذا البشرية آمنت بأن الله يحب الناس جميعا و ينهي عن اي اعتداء و كراهية فهل هناك خطأ من عبادة هذا الاله ؟ من الافضل للبشرية الايمان بوجود إله محب يحض الناس على المحبة و المغفرة و مساعدة بعضهم البعض و مساعدة الفقير من عدم الايمان بوجود إله


75 - فرق كبير بين هذا و ذاك
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 21 - 02:41 )
فلنعد الى برج بيزا من جديد
هناك اوصاف و هناك اوصاف .. اي ليست كل الاوصاف بنفس الشاكلة
سافترض اولا ان برج بيزا غير موجود
هنا استطيع ان اقول ان بناء برج بهذه المواصفات هو سيء او ساذج .. اي انني استطيع انتقاد فكرة بناء البرج .. الفكرة فقط .. و ليس .. انتقاد وجود البرج .. لان البرج كما قلنا بداية انه غير موجود
اما اذا افترضنا انه موجود .. حينها يمكننا انتقاد وجوده من عدمه .. و نستطيع انتقاد لونه مثلا
ثم يا استاذ سامي .. انت تنتقد ما يقوله الاديان عن الاله .. انت لم تستطع يوما ان تنتقد الاله المجرد .. لماذا .. لان هذا الاله ( لو كان موجودا ) .. لا و لن تستطيع ان تعرف هل هو مطلق العلم .. هل هو مطلق القدرة .. هل هو مطلق الرحمة .. و هكذا في كل الصفات .. فهذه الصفات .. هي من صنع الاديان و ليست من صنع الاله
الاله لم ياتي ليقول لنا انه رحيم او عليم او قدير الخ .. بل البشر الذين اوجدوا الاديان هم من وصفوه بهذه الصفات
انا كثيرا ما اضطررت ان انفي عنه صفة الوجود حتى .. قائلا ان صفة الوجود هي للمخلوقات و ليست للخالق
صدقني ان المسألة بسيطة
لا ادري لماذا انتم تضخمون المسالة الى هذه الدرجة
و احترامي
..


76 - المعلقون الكرام
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 21 - 02:56 )
الاخ العزيز علي سالم
انا اؤمن بوجود اله اضطراريا .. و لا داعي لان اكرر رؤيتي هنا ايضا .. فمقالاتي توضح لماذا انا مؤمن باله ..مقالتي الاخيرة مثلا .. المعنونة بـــ .. كيف تعرفت الى الحوار المتمدن .. خير مثال على هذا
للتسهيل عليكم اورد الرابط للمقالة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681826
تقبل احترامي

الاخت العزيزة ماجدة منصور
يبدو انني اسأت فهم استخدامك لكلمة الخلاط .. التي لا تفتأين تذكريني به بين الحين و الاخر
نحن بشر و يمكن ان نسيء الفهم في بعض المرات
تقبلي احترامي

الاخ العزيز حميد فكري
الانسان لا ينزعج من انتقاد الافكار .. لكنه ينزعج من الانتقاد الشخصي او طريقة التفكير
بالنسبة للانفجار العظيم .. فهي لا تفسر بشكل جيد ابتداء الكون .. كيف يمكنك كبس كل هذا الكون في حجم رأس الدبوس .. و لماذا الاشعة الكونية اتية من كل المناطق بنفس الشدة .. لو كان للكون بداية .. لكان الاشعة اتية من نقطة محددة .. نقطة او محل الانفجار و هذا غير حاصل
انا اقول ان الكون ازلي .. و ان هذا الكون و تغيراته هو الاله الذي اؤمن به
هذه هي فكرتي عن الاله
تقبل احترامي

اجبت على التعليقات الموجهة لي
..


77 - توضيح اخر
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 21 - 03:14 )
الاستاذ سامي ينتقد الاديان و لا ينتقد الاله
انه ينتقد ما يقوله الاديان عن الاله
انه ينتقد ما يقوله البشر عن الاله
الاله لم يتكلم و لم يقل شيئا لكي نستطيع ان ننتقده بشكل او اخر
اذا انتقدنا افعاله .. فنحن قد اثبتنا وجوده ضمنيا
اذا انتقدنا اقواله .. فقد اثبتنا صحة الاديان في هذه الحالة و هي مصيبة كبيرة طبعا
لان الاديان بشرية الصنع
..


78 - تصويب
حميد فكري ( 2020 / 6 / 21 - 03:14 )
تصويب
كان السؤال في التعليق 72 كالتالي.
,لماذا نظرية الإنفجار العظيم ليست نظرية تافهة ؟
والأصح هو ,لماذا نظرية الإنفجار العظيم نظرية تافهة ؟
السؤال طبعا موجه للسيد سيد تنويري .


79 - بشان تعليقكم 71
محمد البدري ( 2020 / 6 / 21 - 03:27 )
عزيزي الاستاذ ايدن
إذا لم يكن برج بيزا موجودا فلن يصف احد برجا اسمه بيزا، اما لو سادت اشاعة بوجود برج مائل لا يسقط فستجد ملايين الناس كل يصفه علي طريقته ويبرر اسباب عدم سقوطه
انت بداية وفي المثال الذي ضربته جئت بمسلمات علي ان انطلق منها لابدي الرائ فيها منها انه شحص غير متزوج، وان زوجته في السينما وهذا امر يخصه اما ما يخصني فهو علمي اليقيني انه غير متزوج، حسب فرضيتك ايضا. اذن من العقلانية القول ان كل ما ياتي من الكذاب هو ايضا كذب حتي ولو اقسموا به ثلاثا وحتي لو ملايين البشر اقسموا ان زوجته دخلت السينما
انها مشكلة سياده الفكر الغيبي في العقل الجمعي يضم كل من يتمني وجود هذا الغير موجود للبرج وللزوجه علي السواء
بالمناسبة هناك اوغاد كثيرين استغلوا فرصة ان الكذب مباح واشاعوا انها دخلت السينما ومعها عشيقها وانجبت منه لما انطفي النور وعملوا سيناريو فيلم لازال عرضه مستمرا الي الان بعد ان اكد الواقعة احد الكذابين الجدد فيم بعد وقال ان طفلها كلم الناس في المهد صبيا.
ما هي زيطه كدب ومولد صاحبه غايب بقا يا استاذ ايدن وكل واحد عمال يضيف للكدبه الاولانية لحد احنا ما غرقنا في الكدب.


80 - الاخ سيد تنويري
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 21 - 03:27 )
لا ادري ان كان من حقي ان انصحك ام لا
يا رجل .. انا النصف ملحد .. القى من هؤلاء الاخوة الاعداء ما تراه .. فماذا تتوقع ان تلقى منهم انت المؤمن بالاديان
طبعا امزح .. و مزاحي موجه للطرفين
لا تكرر الخطأ الذي وقعت فيه انا في بدايات تعرفي بالحوار المتمدن حيث كنت ادافع عن الدين هنا
هذا الصرح .. اي الحوار المتمدن فيه فسحة من الحرية لكي يثير فيه كل شخص ما يفكر فيه .. لكن بدون ان يفرض ما يراه على الاخرين
و انت حر طبعا
و تقبل احترامي
..


81 - الي المدعو سيد وملقب بتنويري
محمد البدري ( 2020 / 6 / 21 - 03:29 )
تحاشيت الدخول معك في حوار حول هذه المقالة الهامة لاستهلالك التعليق رقم 1 بالقول: غبي هو من يقول الإله غير موجود
لكن يبدو انك في حاجة لمن يتدخل لامؤاخذا لاصلاح جزء هام من تركيبتك الفسيولوجية لان التفكير عندك يبدا من اسفل وليس من اعلي وساسالك سؤالا سهلا بسيطا، من اين جئت انت بصورة ومعالم وصفات ذلك الذي تدعوه اله ويسمي الله وتؤنب من لا يعبده؟
أم انك تريد خلق اله غير الذي يعرفه اهل الشرق الاوسط التعساء وتريد الباسه ثوبا غير ذلك الذي اتي به قديما؟
فلا احد يفتخر بعدم الايمان بل يفتخر بعقل غير خاضع لمقولات الجهل لدي القدماء ومتحرر من خرافاتهم التي تريدنا انت ان نخضع لها.
امرك غريب بقولك لماذا تصوير الله كإله متسلط عليهم التحرر منه ؟
وهل عرض ذلك الاله نفسه عبر العقل البدائي الجاهل للقدماء الا بهذه الصورة المقززة. الغريب انك دائما تدلك البروستاتا لهذا الاله بقولك سبحانه وتعالي لو انت مسلم او له المجد في الاعالي لو انت مسيحي
الاغرب انك تسال عن المستفيد من خلط الاوراق بينما الذي يشعر بالراحة واللذة جراء التدليك هو المؤمن العابد.
سبحان الله فالغباء لا سقف له وكذلك التدليك


82 - ارجو من الاخوة الملحدين و المؤمنين
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 21 - 03:57 )
ان يقوموا يتوضؤوا و يصلوا ركعتي الكسوف .. التي ستحصل بعد ساعات قليلة
انها مصيبة فعلا
بدلا من ان يخرج رجل الدين ليحث الناس على اقتناء تلسكوبات متطورة قادرة على مراقبة الكسوف .. اذا به يخرج و هو لابس جلابية و كأنه من الذين سيخوضون معركة بدر بعد قليل .. ليحث الناس على صلاة الكسوف .. و يقوم بتعليمهم كيف يصلون هذه الصلاة
يا رجل انهم يصلون انهم يصلون .. فهل يجب ان يصلوا حتى اثناء الكسوف الشمسي .. ارحهم قليلا يا رجل .. دعهم ينشغلوا بمراقبة الكسوف بدلا من اداء الصلوات التي يصلونها اساسا في كل وقت و حين
متى .. متى .. سيتغير حالنا هذه
هل سنرى ذلك اليوم يا ترى
..


83 - تهمة التحريض على الكراهية
محمد البدري ( 2020 / 6 / 21 - 05:06 )
نحتاج الي ان نسأل تنويري طالما جاء هو بسيره الشيطان والكراهية ....
يا سيد تنويري المستنير بايمانك، من اي مصدر استقيت وجود اله وشيطان؟
ففي تعليقه رقم 76 تقول
الافضل للبشرية تنقية صورة الله من التشويه التي الحق بها و تنزيهه من تهمة التحريض على الكراهية و تبرئته ولمساعدتك في الاجابة اقول لك:
هناك كثيرين قبلك اعلنوا عن ذلك والنصابين منهم ادعوا اتصالهم بهم واتوا منهم بكتب كلها هراء وخرافات وكراهية ودعوات للقتل فهل لديك نموذج لملحدين قاموا بمثل هذه الافعال؟ ام فقط هي حكر علي المؤمنين امثالك؟


84 - الموضوع بسيط
ماجدة منصور ( 2020 / 6 / 21 - 09:13 )
صدق من قال:: خير الكلام ماقل ودل
الموضوع بسيط...ساذج وفق رؤيتكم و طرحكم0
لقد اختصرت بكلماتك البسيطة و العميقة تلك مجلدات ضخمة و وفرت علينا مئات الساعات من البحث و التمحيص و التدقيق 0
احترامي لك حقا


85 - بالطبع نقد فكرة الإله بناء على أطروحات الأديان
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 21 - 13:33 )
أهلا أستاذ أيدن حسين مجددا
تقول:(الاستاذ سامي ينتقد الاديان و لا ينتقد الاله
انه ينتقد ما يقوله الاديان عن الاله
انه ينتقد ما يقوله البشر عن الاله)
عذرا هل إكتشفت هذا الآن .. أتصور أن منطقك وفكرك فد غاب وخانك هذه المرة.
بالطبع أستاذ أيدن فأنا أنقد فكرة الإله وفق ما يطرحه البشر والأديان .. أنقد ماهو مطروح عن الإله الذى هو فكر بشرى فى الأساس سواء أديان ومعتقدات أو فكر سبينوزا أو فكر سامى لبيب القديم أو فكر أيدن حسين عن الإله كما فى مقالك الأخير والذى سأرد عليه هناك.
فكرة الإله فكرة بشرية فلا وجود لفكرة خارج الإنسان فكيف تستنكر أن رفضى للإله جاء من أطروحات الأديان.
لا أعتقد أنك تتصور وجود للإله مستقلا خارج فكر البشر سواء أديان أو سبينوزا أو سامى أو أيدن وهذا يثبت بشرية الفكرة .
الإلحاد جاء بعد وجود الأفكار عن الإله وليس قبلها وإن كان هناك إتجاه فى الإلحاد حاليا أحاول ترسيخه عن طريق تفسير الوجود والحياة ماديا بعيدا عن فكرة الإله .
تحياتى وتقديرى .


86 - طب نعمل إله إذا كانت الأديان طرحت صورة إله الشر
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 21 - 15:58 )
الأخ سيد تنويرى
تنصرف عن النقد الموجه لأطروحاتك لتثير قضايا جانبية ليست بذات أهمية لتقول:(ارى بعض المعلقين يفتخرون كثيرا بجهرهم بعدم ايمانهم بالله! يا ترى هل يعتبروا هذه شطارة)
ماهذا المنطق المعوج,فالملحد يثير أسئلته الشكوكية لتندهش من جرأته وفخره بالرغم أنه شئ غير معيب,فماهذا المنطق المعوج,فلما لا تدهشك جرأة المؤمن وفخره بالإعلان عن إلهه ليل نهار وهو لا يعلم أى شئ عن هذا الإله ولا يستطيع إثبات وجوده!
تقول ماذا يحصل الملحد من تنفير الناس من الإله لأقول لك ليست الأمور بالمؤامرة بل توعية من يتحمل هذا النقاش.
تقول:(لماذا تصوير الله كإله متسلط عليهم التحرر منه؟من المستفيد من خلط الاوراق ومعاملة كل الآلهة سواسية،بالتاكيد إله الشر هو المستفيد وهو الذي يريد ان يضل الناس ويفرح عندما ينجح في تشويه صورة الإله الحق)
طب نعمل إيه ياعم سيد إذا كانت صورة الإله المتسلط السادى هو ماطرحته الأديان.
هناك فهم خاطئ منك تقصد به الترويج لإله المسيحية بمقارنته بإله الإسلام الذى تعتبره إله شر.
لا ياحبيبى إله الكتاب المقدس فى عهده القديم والذى تعتمده هو إله قتل وذبح ونهب وسبى وعنصرية وحروب فلتراجع كتابك!
سلامى


87 - شكرا
كريم ( 2020 / 6 / 21 - 17:40 )
حرج المسيحى شديد اذا عومل كالمسلم اخوه فى الايمان
اليهودى يتفرج وليس فى حاجة للدفاع عن اصول عقيدته وقد تكفل بذلك المسيحى والمسلم
حرج الربوبى اشد فهو قطع بعض الطريق لكنه يردد دون ان يعي اطروحات من سبق ذكرهم طالبا ان يميز عنهم
الملحدون الاشقياء او (الاغبياء؟؟) لا يرون فرقا كبيرا بين صلاة الكسوف وبين من يؤمن بشيء اضطراريا لا يستطيع تقديم اي شيء عنه
(نحن مشكلتنا مع الدين او الاديان .. و ليست مشكلتنا مع الاله) قمة حرج الربوبى , يقول للاشقياء ويصرخ انه ارقى من اخوته فى الايمان متناسيا ان كل حقوق نشر وتجارة الشيء تعود للاديان
قد يرى اليهودى يرى فى وجود اسرائيل ونفوذ الdiaspora دليلا على صحة ايمانه , المسيحى فى النور المقدس او ظهور العذراء , المسلم فى كثرة الحجاب او دخول غربى للاسلام , هذه -ادلة مادية- ربما يؤخذ بها لكن ما ادلة نصف الملحد غير التطفل على العلوم والفلسفة لعلاج عقد الصغر التى شفى منها الاشقياء او (الاغبياء)؟
مقال جيد , نقاشات جيدة . تحياتى


88 - المعلق كريم او منير كريم لا ادري
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 21 - 18:34 )
و هل توصلت حضرتك الى اليقين المطلق في كل هذه الهليلة التي نسميها الكون
احيلك الى مقالتي .. المطلق في الفلسفة 22
رابطها
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673486
لاحظ و دقق تعليقك و تعليقي وتعليق سامي لبيب فيها
و قارن تعليقك تلك مع تعليقك هنا في صفحة سامي لبيب
انا لا انزعج من الذين يظنون انهم على حق
لكنني انزعج بشدة من الذين يعتقدون يقينيا انهم على حق
لنسأل المؤمنين هل لديكم تفسير نهائي مؤكد للكون و وجودنا
لنسأل الربوبيين هل لديكم تفسير نهائي مؤكد للكون و وجودنا
لنسأل الملحدين هل لديكم تفسير نهائي مؤكد للكون و وجودنا
لا ادري لماذا تتكلم بهذه الوقاحة .. مع انك انت نفسك محتار مثلما انا محتار مثلما الكل محتار
هل هناك فيلسوف واحد .. هل هناك عالم واحد استطاع ان يصل الى تفسير نهائي مؤكد للكون و وجودنا و وعينا
مع الاسف .. مع شديد الاسف .. اضطر الى كتابة مثل هذا التعليق
..


89 - ايدن حسين
كريم ( 2020 / 6 / 21 - 19:16 )
هناك خلط مع شخص اخر لانى لست محتارا وما تراه -وقاحة- اراه نقطة نظام
تقول (لنسأل المؤمنين هل لديكم تفسير نهائي مؤكد للكون و وجودنا) الجواب نعم فى كتبهم واقوال قادتهم
(لنسأل الربوبيين هل لديكم تفسير نهائي مؤكد للكون و وجودنا) الجواب نعم وهم كاخوتهم يحشرون الاله فى كل شيء يجهلونه
(لنسأل الملحدين هل لديكم تفسير نهائي مؤكد للكون و وجودنا) الجواب لا , ما نجهله اليوم سنعرفه غدا واذا بقت اشياء عالقة لا مشكلة عندى , لكن ان افسر جهلا عندى اليوم بفرضيات تافهة وقع فى مطبها فلاسفة قدماء هذا ليس موقفى ولا اراه فلسفة اصلا وانت تكتب فى محور -فلسفة-
حيرة الملحد وراءها حب المعرفة وليس اللهث لاثبات فرضية مسبقة كما تفعل انت مثل اي متدين
فكر فى هذا الراى البسيط : الاله ماركة دينية مسجلة , الدين خرافة , النتيجة الاله خرافة . هل هى -وقاحة- ان اقول انى بهذه المعادلة البسيطة اجزم بان لا اله وانى لا احتاج لاي شىء غيرها ؟
1+1+2 ولا احمل اي حيرة او شك او غيره من المصطلحات الكبيرة التى ترددها انت وغيرك لاعطاء الاهمية والتعقيد لمسألة تافهة وبسيطة


90 - حسنا جدا
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 21 - 19:55 )
هل الناس احرار ام لا
هل تريد ان تفرض رايك او فكرك على الاخرين
انا لم افرض رايي على احد
لكنك بادعاء نقطة نظام .. تريد ان تجبر الناس على ان يكونوا مثلك
ثم تدعي ان حيرة الملحد ورائها حب المعرفة
اليس الملحد ايضا يكتب و يريد ان ينشر افكاره
فلماذا تعيب على الربوبي ان يكتب و ينشر افكاره ايضا
هل حلال على الملحد و حرام على الربوبي
و من اين لك معرفة ان الربوبي ليس غايته حب المعرفة
نحن نعيش بين اناس مختلفين جدا
هناك الجاهل و هناك المثقف و هناك المتدين و هناك الملحد و هناك و هناك
هل نقتل الجاهلين ام نتعايش معهم
هل نقتل الملحدين ام نتعايش معهم
هل نقتل المتدين ام نتعايش معه
ففي كل الاحوال ليس من حقك الاستهزاء بالناس .. و ليس من حقك اجبارهم على اي شيء
الا اذا هم لم يتركوك و تدخلوا في كل شؤونك و ارادوا ان يغيروك الى ربوبي او متدين
فكر جيدا قبل ان ترد
ليس امامنا الا التعايش و احترام المقابل مهما كانت معتقداته او افكاره طالما لا يفرضها علينا
ان كنت محظوظا و توصلت الى اليقين المطلق .. فقد لا يكون غيرك محظوظا مثلك
نحن هنا نتناقش و نتحاور مع تبادل الاحترام رغم اختلاف افكارنا و ميولنا
و هو مفيد بشكل او اخر


91 - 1+1=2
كريم ( 2020 / 6 / 21 - 19:59 )
(مع الاسف .. مع شديد الاسف .. اضطر الى كتابة مثل هذا التعليق) كنت استطيع ان اعطيك مفهوم الوقاحة , اكيد كنت ترى نفس الشىء مع من كان يهزأ بمحمدك او بيسوعك او لا ادرى من . تذكر هذا اذا تجاوزت ما انت فيه : ارجو ذلك للجميع .


92 - تعليق اخير للمدعو كريم
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 21 - 20:13 )
يا عزيزي
ان كنت منزعجا من كتابتي في محور الفلسفة
تعال و اكتب فيها حضرتك
و انا ساكتب في محور كتابات ساخرة
ان كان لديك فلسفة و فكر لا تحرم الناس منها
انا لا امزح .. انا جاد فعلا
انا منذ بداياتي في الحوار المتمدن .. دائما اقول ان هي محاولات .. محاولات و رؤوس اقلام ليس الا لشحذ الادمغة على التفكير .. لاجبارهم على التفكير و ليس اجبارهم على الاعتقاد بما اعتقده انا
يا رجل .. ليس الفكر مهم لوحده .. بل اسلوب التعامل مع الناس اهم بكثير من الفكر و الفلسفة و العلم
هل تظن انك بتعليقك قد نلت استحسان المعلقين و القراء و الكتاب هنا
ان كنت تظن ذلك فهنيئا لك
..


93 - تحياتى
كريم ( 2020 / 6 / 21 - 21:24 )
قال عنك الكاتب (أنت بارع فى إستخدام مفرداتك اللغوية) , انا سأقول انك مجرد متدين لا تتقن الا التنقل بين الموضوعات والقاء الاتهامات جزافا . ردك الاول تغير الموضوع الى تفسير الكون : فكرى الالحادى يجيبك ما دخل هذا بخزعبلة الاله , فكرك الدينى ولا اقول الربوبى سيعيدك مباشرة الى طفولتك وما لقنته عندها .
تواصل تغييرك للموضوع واتهاماتك بادعاء انى اريد فرض رايي وتتكلم عن التعايش مع انى قد وضحت قصدى من نقطة نظام واراك فهمت بعضه (فقد لا يكون غيرك محظوظا مثلك) , اعلم جيدا ان الناس يختلفون لكن هل ذلك يمنعنى من القول ان مسالة الاله تافهة ؟ او من الاستهزاء من معتقداتهم ؟ الا ترى ان كلامك يوافق قانون ازدراء الاديان ؟ ويجعلنى اجد ادلة للقول انك بكل ما قلته لا تختلف عن اخوتك المتدينين ؟
(ان كنت منزعجا من كتابتي في محور الفلسفة) , لا شىء يزعجنى لكن ارجو ان تقبل استهزائى من تناقضك ومن ............... ظنك انك اول من تكلم عن وحدة الوجود (الذي اظن ان لا احد غيري قد فتحه او سبقني اليه)!
(هل تظن انك بتعليقك قد نلت استحسان المعلقين و القراء و الكتاب هنا) , ما يهمنى ان اقول ما انا مقتنع به وعندى عليه الدليل .


94 - بلا فخر
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 21 - 22:14 )
انا اكرر هنا ما قلته هناك انه لم يسبقني احد في رؤيتي تلك .. ليس في وحدة الوجود يا شاطر .. بل في قولي .. ان الاله حتى لو لم يكن موجودا الان فسيوجد في المستقبل لان التطور لا يتوقف و مستمر
مشكلتك انك لا تتابع مقالاتي
ثم هناك شيء اخر لم يسبقني احد فيه .. و هو انني قلت بامكانية نفي الوجود عن الهي .. و قلت ان الوجود قد يكون صفة من صفات المخلوقات و ليست صفة من صفات الخالق
اتحداك ان تجد احدا قال قبلي بهذين القولين
هذا اولا
ثانيا .. طالما انت تلح علي ان ارد على تعليقاتك
فاقول ليس صحيحا ان المتدين لديه تفسير نهائي مؤكد عن الوجود .. و الا كنت انت اول من يؤمن مثلهم
و الربوبي ايضا .. يظن بوجود اله و لا يؤمن يقينا بوجود اله
اما الملحد فمرتاح للاخر فلا يهمه شيء و لا يصدع رأسه بمثل هذه المسائل المعقدة و الشائكة
و تقول في الختام عندي الدليل
ما هو دليلك .. دليلك على ماذا
..


95 - استاذ سامي
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 21 - 22:30 )
كنت اود ان اسحب هذه المعركة الكلامية الى مقالتي
لكن تعليق كريم حذفت في مقالتي من قبل الحوار المتمدن .. و لم استلم نسخة من تعليقه في صندوقي االبريدي
لذلك فقد جلب كريم المعركة الى هنا
تعلم جيدا انني لا احب المشادات الكلامية
متأسفين أوي يا حاج .. بالمصري
..


96 - عندى توقف بسيط أعزائى أيدن وكريم
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 21 - 22:50 )
تحياتى أعزائى أيدن وكريم
ألحظ أن هناك حدة فى حوراكما يعلوها السخرية والإستعلاء والتسخييف .. فرفقا ولتهدأ الأعصاب , فالأمور لا تستحق هذه الحدة ولنستمتع بحواركما وجدالكما الجميل .


97 - مجدهم فى خزيهم
كريم ( 2020 / 6 / 21 - 22:56 )
لا اتابع ما تكتب ولم يحصل لى الشرف الا اليوم , شوف عزيرى اوضح لك انى اقسو على الربوبيين لاسراع اكمالهم للطريق عكس كثير من الملحدين
نقطتك الاولى لا تخرج من خزعبلة وحدة الوجود لكنك لا تعى طرافة ما تقول وعذرا سذاجته فعندك (حتى لو لم يكن موجودا الان فسيوجد في المستقبل) , معزة وان طارت ؟ بالعافيه لازمها اله !
لكن ساعترف بانى اول مره اسمع (هو انني قلت بامكانية نفي الوجود عن الهي .. و قلت ان الوجود قد يكون صفة من صفات المخلوقات و ليست صفة من صفات الخالق) وهو ما يثبت خطئى فى قولى ان الربوبى مجرد متدين لان قولك اثبت تعسفى على المتدينين , وعلى مراجعة حساباتى لانهم طلعوا عندهم شوية منطق : استسلم !
(طالما انت تلح علي ان ارد على تعليقاتك) , اليوم قرات فى الموقع ومن بين ما قرات هذا المقال والتعليقات التى عليه واجبت عمن رد , والان اغادر للقاء بعض المرتاحين البال وعندى لهم نكتة فريدة .
(هذه المسائل المعقدة و الشائكة) الخروج والفداء والمعراج مسائل معقدة ايضا لكن فقط عند من يؤمنون بها


98 - عندى توقف بسيط أعزائى أيدن وكريم
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 21 - 23:05 )
تحياتى أعزائى أيدن وكريم
ألحظ أن هناك حدة فى حوراكما يعلوها السخرية والإستعلاء والتسخييف .. فرفقا ولتهدأ الأعصاب , فالأمور لا تستحق هذه الحدة ولنستمتع بحواركما وجدالكما الجميل .


99 - ؟!
كريم ( 2020 / 6 / 22 - 00:41 )
)لكن تعليق كريم حذفت في مقالتي من قبل الحوار المتمدن .. و لم استلم نسخة من تعليقه في صندوقي االبريدي
لذلك فقد جلب كريم المعركة الى هنا(
احب المشادات والمعارك
لكن برىء وحياتك ومظلوم , لم اعلق ولم اجلب !
الهك يسامحك ............. انت لا تعرف عنه اى شىء لكنه ممكن يسامح ........ عديها!


100 - السيد أيدن حسين
حميد فكري ( 2020 / 6 / 22 - 01:26 )
السيد أيدن حسين
قولك (بالنسبة للانفجار العظيم .. فهي لا تفسر بشكل جيد ابتداء الكون .. كيف يمكنك كبس كل هذا الكون في حجم رأس الدبوس .. و لماذا الاشعة الكونية اتية من كل المناطق بنفس الشدة .. لو كان للكون بداية .. لكان ...
انا اقول ان الكون ازلي . و ان هذا الكون و تغيراته هو الاله الذي اؤمن به)
شخصيا لم ولن أجرؤ يوما ,على نقد نظرية علمية كنظرية الإنفجار العظيم ,لسبب بسيط هو أنني لست عالما مختصا .
لدي كتاب يتناول هذا الموضوع يسمى( البدايات )لنايل ديغراس تايسون ودونالد كولد سميت ,يعرضان فيه هذه النظرية بشكل علمي خالص ,يصعب علي ,كغير مختص ,دحض تحليلتهما والخروج بحكم , كالذي خرجت به .
إستحضاري لهذه النظرية أو غيرها من النظريات العلمية ,ليس الهدف منه الدفاع عن صحتها العلمية ,فهذا شأن العلماء ,بل هو في المقام الأول دفاع عن العلم ضداعلى التفسيرات الميتافزيقية.
أنت تعرف أننا في مجتمعات ,عدوها الأول هو العلم والعقلانية .
فترى البعض يبخس نظرية التطور البيولوجيا ,والبعض يبخس نظرية الإنفجار العظيم ,والبعض الاخر يبخس العلوم الإنسانية ,وماذا يقدم كبديل ؟ لاشيء ,المهم عنده هو الهجوم على العلم .
تحياتي


101 - الى المدعو محمد البدري 83
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 22 - 09:28 )
محمد البدري انت اذا كنت تتابع تعليقاتي لوجدت في احد ردودي على الاستاذ سامي لبيب انني اعتذرت عن استعمال كلمة غبي في وصف من لا يؤمنون بوجود إله ، و انا لن انجر الى استخدام لغة سوقية من = قبيل التفكير من الاسفل = و البروستاتا ، التطاول باللسان و استعمال لغة الشارع ليس صعبا و لكنه لا يليق بي و اربأ بنفسي من النزول الى هذا الدرك ، و لا اتمنى من الحوار المتمدن ان تقبل باستخدامه.لو كان هدفك حقا هو الحوار و الاقناع و تريد مني اجوبة على اسئلتك التي طرحتها لوجدت اجوبتي على اسئلتك في مداخلاتي ، سؤلك - وهل عرض ذلك الاله نفسه عبر العقل البدائي الجاهل للقدماء الا بهذه الصورة المقززة- يدل على انك متحامل عن جهل و لا اطلاع عندك على المسيح و لا تعرف كيف انتشرت المسيحية ، انا عندي ايماني بالمسيح على طريقتي الخاصة و ليس بالطريقة التقليدية و يصعب علي تقبل و فهم بعض ايات الاناجيل و احيانا افكر في لو تتفق الزعامات الدينية المسيحية لإلغاء بعض النصوص العسيرة على الفهم التي تبدو تخالف المنطق و تشوه صورة الله المحب التي انا اعتقد انها صورة الله الحقيقية ،


102 - استاذ حميد فكري
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 22 - 10:52 )
الكل هنا يخاطبك بالاستاذ و انا ايضا
لماذا لا تجروء على قول هذا او قول ذاك
هل سنبقى نحن الشرقيون نقول ان برتراند رسل قال كذا و فرويد قال كذا و شتراوس قال كذا و اينشتاين قال كذا
لماذا لا يقولون ان حميد فكري قال كذا و سامي لبيب قال كذا
ما الفرق بيننا و بين الغربيين يا ترى
كن جريئا يا اخي
ليس كل ما يقوله العلماء و الفلاسفة له حصانة ضد النقد .. قلت ليس كل ما يقولون .. للتخفيف .. و الا ان كل مايقولونه قابل للنقد .. و بالطبع كل ما يقوله الاديان ايضا قابل للنقد
هذه اولا
ثانيا .. و هذا اوجهه للبعض من خلالك
هل اينشتاين اول ما نطق قال نظرته النهائية في الجاذبية او النسبية العامة او الخاصة
ام ان ذلك سبقه خطوات كثيرة و محاولات عديدة الى ان استطاع صقل هذه النظرية او تلك فنشرها بشكلها الاخير
طبعا ذكرت اينشتاين هنا كمثال ليس الا .. و قد لا ينطبق على اينشتاين .. لكن بالطبع ينطبق على اكثرية الفلاسفة و العلماء
لهذا السبب .. ليس هناك حرج ان نخطيء ثم نغير قناعاتنا بين الحين و الاخر الى ان نستطيع صقل نظرتنا الاخيرة للعلوم و الفلسفات او اي امر اخر
و احترامي
..


103 - الى المدعو محمد البدري 83
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 22 - 10:54 )
محمد البدري انت اذا كنت تتابع تعليقاتي لوجدت في احد ردودي على الاستاذ سامي لبيب انني اعتذرت عن استعمال كلمة غبي في وصف من لا يؤمنون بوجود إله ، و انا لن انجر الى استخدام لغة سوقية من = قبيل التفكير من الاسفل = و البروستاتا ، التطاول باللسان و استعمال لغة الشارع ليس صعبا و لكنه لا يليق بي و اربأ بنفسي من النزول الى هذا الدرك ، و لا اتمنى من الحوار المتمدن ان تقبل باستخدامه.لو كان هدفك حقا هو الحوار و الاقناع و تريد مني اجوبة على اسئلتك التي طرحتها لوجدت اجوبتي على اسئلتك في مداخلاتي ، سؤلك - وهل عرض ذلك الاله نفسه عبر العقل البدائي الجاهل للقدماء الا بهذه الصورة المقززة- يدل على انك متحامل عن جهل و لا اطلاع عندك على المسيح و لا تعرف كيف انتشرت المسيحية ، انا عندي ايماني بالمسيح على طريقتي الخاصة و ليس بالطريقة التقليدية و يصعب علي تقبل و فهم بعض ايات الاناجيل و احيانا افكر في لو تتفق الزعامات الدينية المسيحية لإلغاء بعض النصوص العسيرة على الفهم التي تبدو تخالف المنطق و تشوه صورة الله المحب التي انا اعتقد انها صورة الله الحقيقية ،


104 - الى المدعو محمد البدري 85
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 22 - 13:17 )
من اين استقيت ُوجود الله ؟ قديما قالوا * الله بالعين ما شافوه و لكن بالعقل عرفوه * و انا عقلي المجرد هو الذي يقول لي ان هناك إله خالق لهذا الكون و لم استقي ذلك من اي دين او تجربة علمية ، يكفي ان انظر فيما حولي لأتأكد من وجود الله ، كل ما حولي يشي ب و اجد فيه دليلا كافيا لوجود الله ،اما كيف استقيت وجود الشيطان ، فهذا ايضا بالعقل المجرد ، الشيطان يعني الشر انظر حولك تجد الشر موجود في كل زمان و مكان يتمثل في اعمال مثل القتل ، السرقة ، الكراهية ، و الخ هذه النزعة الشريرة موجودة في داخل كل منا تحاول البروز بكل وسيلة لتبرر للشخص و تزين له اقدامه على فعل الشر و الشيطان ( النزوع للشر ) ذكي و الدليل على ذلك نجاحه في اقناع ناس كثيرين من امثالك بأن كل هذا التكوين العبقري الرا ئع ليس دليلا على وجود الله ! و هذا لا يعني ان الناس الغير المؤمنين بالله هم ناس بالضرورة اشرار و بالعكس ، اما عن نموذج الملحدين الاشرار فالقائمة تطول ، عندك ستالين و بول بوت و هتلر و قائمة القتلة المؤمنين بالإله المزيف هي اطول تتمثل بمذابح المسلمين للشعوب التي غزوها ،انا مادعوت للقتل و الهي يدفعني الى حب الناس


105 - بالعقل عرفت الإله ,إذن الإله فكرة بشرية وليس وجود
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 22 - 14:49 )
الأخ سيد تنويرى
بعد أن عجزت أن تُعرف ماهية وكينونة وذات الإله الذى تعبده كما عجزت عن إثبات وجوده لأندهش من تلك الحالة الإيمانية المتعجرفة الفارغة.
تقول للأستاذ محمد البدري :(قديما قالوا : الله بالعين ما شافوه و لكن بالعقل عرفوه)
أعتبر هذا القول سفسطة ومحاولة الخروج من حرج الإيمان بالله:
*بداية العقل لا يعرف فى منطقه وفهمه وخياله إلا الوجود المادى, فهل الإله مادة
*ثانيا إقرارك بأن الله عرفوه بالعقل يعنى أن الله فكر بشرى أى ناتج من العقل والتقدير البشرى وليس وجود حقيقى بمعنى أنه نتاج عقلك وتقديرك أنت وهذا لا يعنى وجوده ,فخطأ تقديرك وإستنتاجك قد يكون خاطئ.
*للفهم الصحيح فالإله فكرة ناتجة عن عجزك وجهلك فى فهم الوجود والحياة فأنت تعزى كل الغموض والألغاز والحيرة لإله صنع هذا لتريح تلافيف دماغك وعجزك عن تقديم تفسير علمى عن كيفية وآلية حدوث ذلك,ليكون موقفى فكرى فلسفى فليس معنى أننا عاجزين وجهلة فلنا أن نزعم ونقدم ونصدر أى إجابة بدون دليل,أضف لذلك أهمية إثبات أن هذا السَبب جاء من ذاك المُسبب,كما أن الطبيعة مادية أى أن الإجابة فى محتواها المادى بدون إضافات أشياء ليست منها فلا داعى للإله.
سلامى


106 - دمتم
كريم ( 2020 / 6 / 22 - 15:14 )
الهى يدفعنى الى حب الناس لكنهم اغبياء جاحدون واتباع الشيطان
انا علمانى لكن كل من يتبعون غير ملتى خالدون فى جهنم
ليس لى مشكلة مع المثليين لكنهم شواذ ومنحرفون
انا مع حقوق المراة لكن المراة مراة والرجل رجل
نلتزم بحقوق الانسان لكن فيما لا يخالف ديننا
والقائمة تطول ........... شعار كبير ثم لكن لتنسف محتواه
هناك من يغضب وينفجر امام هذه الشيزوفرنيا الرهيبة , لكن هناك من يضحك ويسخر ويهزا بضحالة العقل البشرى . اياكم والغضب , اختاروا الطريق الثانى وازدروا اوهامهم دون حدود , ولا تنسوا انه مهما كانت حدتكم فهى لن تكون الا حبة رمل فى صحارى عجرفتهم واراجيفهم .
من هم ؟ كلهم دون استثناء .............................. دمتم .


107 - لا جدوى من اطالة النقاش،، الكل فرح بعقله
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 22 - 23:02 )
يا سيد لبيب يؤسفني ان اضطر الى ان ارد عليك باللهجة التي تفهمهما و اقول لك ان كلامك هو متعجرف و فارغ تتحدث و كأن نظرية التطور لدارون حقيقة مفروغ من صحتها و هي ابعد ما تكون عن ذلك و يقال ان دارون تراجع عنها قبل وفاته،اسمع ما قاله دارون الذي تجله - يقول داروين في مذكراته: من المستحيل والصعب جداً أن نتصور هذا الكون العظيم بما فيه من بشر قد نشأ بالمصادفة العمياء .. وعندما أبحث حولي أجدني مجبراً على الاعتراف بوجود مصمم عليم حكيم.. لذلك فأنا أؤمن بوجود إله للكون.(مذكرات داروين – نورا بارلو - كولينز – لندن 1958) ، كلامي انا بسيط و ليس فيه سفسطة واود ان اعلمك انا لا اشعر البتة بالحرج و احترم عقلي الذي دلني الى الله و انا لم اجبر احد على الإقتداء بي ،فالايمان بالله هو نعمة من الله و كما انك لن تستطيع ان تجبرني على تصديق نظرية جوفاء مثل الانفجار و لا نظرية التطور الاكثر لا معقولية ،.نظرية الانفجار انا سبق و ان قلت رأي فيها و لن اضيع وقتي اكثر و اود ان اعلمك عن دراسة علمية طريفة اجرتها جامعة كولومبيا و وجدت ان الكثير من الملحدين عند اقتراب ساعة وفاتهم يتراجعون عن الحادهم و عقبالك بعد عمر طويل


108 - كلامك سليم مائة بالمائة ,و فقط يمكنني أن أضيف
حميد فكري ( 2020 / 6 / 23 - 00:12 )
السيد أيدن حسين
تحية
( ليس كل ما يقوله العلماء و الفلاسفة له حصانة ضد النقد .)
كلامك سليم مائة بالمائة ,و فقط يمكنني أن أضيف ,بأن النقد لابد ليكون ذا مصداقية ,أن يكون ممارِسهُ في مستوى ما ينقد ,فلا يتحول النقد إلى مجرد رشق بالحجارة .
عندما أسمع شخص ما يقول ساخرا من نظرية التطور ,[كيف يعقل أن السمكة تطورت إلى الإنسان ].معتقدا أنه بهذا اللغط يمارس نقدا علميا داحضا بذلك النظرية ,وهذا مجرد مثال .
عندها فقط أصاب بالغثيان .فكيف لجاهل يفتقد أدنى شروط المعرفة بهذه النظرية أو تلك ,يسمح لنفسه أن يعبث كل هذا العبث ؟
أنت على الأقل طرحت نقاط علمية ,لكن هل هي صحيحة أم خاطئة تلك مسالة اخرى .
وهذا ما ينبغي أن يكون في النقد الموضوعي العلمي ,حتى يحضى صاحبه بالإحترام ويستحق بالفعل أن يكون ناقدا.
وشكرا



109 - هناك مطبات 1/2
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 23 - 04:17 )
تعليقي هذا لطمأنة الاستاذ محمد البدري
بداية انا لا اعتقد يقينا ان هناك اله
انا فقط اقول بامكانية وجود اله بشكل او باخر
ثانيا
البدري يعترض على وجود الاله لانه لم يتدخل قائلا .. يا جماعة انا لم انزل اي كتاب و لم ارسل اي رسول
لكن
لو انه فعلا تدخل و قال هذا القول .. فكيف سنتيقن من انه فعلا هو قائل هذا الكلام و ليس احدهم من البشر
ثالثا .. اذا قام بهذا الخطأ الفادح .. و اعني به تدخله و قوله السابق .. فهذا سيقوي موقف الدينيين بدلا من ان يضعف موقفهم .. فسيصبح لديهم حجة و دليل على ان الاله فعلا يتدخل في شؤون البشر
اذا تدخل بنفي الدين عنه ... فسيقولون حينها ما المانع ان يتدخل لاثبات الدين
لهذا السبب .. فيجب عليه ان لا يقع في مثل هذا الخطأ الفادح .. و يجب ان لا يتدخل البتة
فهذا ليس في صالحه بل سيكون في صالح الدينيين
احترامي
..


110 - هناك مطبات 2/2
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 23 - 04:38 )
اريد ان امر على مسالة التوحش الذي اشار اليه استاذ سامي
هذا الاله .. ان كان موجودا .. و ان كان فعلا خالق الانسان و الحيوانات و رجال الدين
اعطى الحرية المطلقة لهذه الكائنات
قانون الغاب ليس دستورا الهيا
فكما ان الاديان من صنع البشر .. فان قانون الغاب من صنع الحيوانات
الكل يفترس بشكل ما
فالنباتات تفترس الارض
و بعض الحيوانات تفترس النباتات
و بعض الحيوانات الاخرى تفترس حيوانات اخرى
و الانسان يفترس كل شيء
و هذا كله من اجل الحصول على الطاقة
الانسان النباتي مثلا قد لا يفترس الحيوانات و لكن يفترس النباتات
و قد يحيد عن ذلك مستقبلا الى افتراس الارض و ليس النبات و لا الحيوان
الانسان يستطيع ان يلغي قانون الغاب .. بأن يمنع الحيوانات من افتراس بعضها البعض
بدلا من ذلك .. اما .. ان يسمح للحيوانات اللاحمة باكل الجثث فقط .. او في المستقبل يتدخل فيغير كل الحيوانات الى عاشبة
الانسان ايضا يستطيع ان ياكل الحيوانات .. لكن بعد ان تموت هذه الحيوانات من تلقاء نفسها و ليس بالذبح او طرق اخرى
هذا سيكون انساني اكثر
هناك حيوانات عاشبة و لاحمة في نفس الوقت كالانسان تماما
مثلا الدببة و القرود
و لا اريد ان اطيل
..


111 - العيب ليس فيهم
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 23 - 05:07 )
استاذ حميد فكري
نعم .. العيب ليس فيهم .. بل العيب في الذين يشرحون الامور بشكل غير كامل و لا يشرحون الامور بشكل جيد
نظرية التطور او الانتقاء الطبيعي او الطفرات او البقاء للاصلح لم يشرح من قبل المختصين بشكل جيد
لذلك فعلا نسمع اسئلة .. مثل .. هل اصلنا قرود
و لرجال الدين الدور الاكبر في رفض الغالبية من المتدينين نظرية التطور الدارويني
كما ان الرمل و الحصى و الاسمنت يمكن ان يتحول الى بيت عبر فترة من الزمن .. ايضا يمكن لبكتريا ان يتحول الى انسان لكن بعد فترة مليون او مليار من السنوات عبر تغيرات طفيفة جدا بعد كل جيل
و البقاء للاصلح .. داروينيا او انسانيا .. هذه هي الحقيقة
و تحياتي للجميع
..


112 - أدلة المؤمنين في دحض نظرية التطور مضحكة
حميد فكري ( 2020 / 6 / 23 - 17:04 )
السيد سيد تنويري
يقول زاعما دحضه نظرية التطور,وهو يوجه كلامه للسيد سامي لبيب(تتحدث وكأن نظرية التطور لدارون حقيقة مفروغ من صحتها وهي ابعد ما تكون عن ذلك ويقال ان دارون تراجع عنها قبل وفاته،اسمع ما قاله دارون )
ولمن أراد أن يسمع ماقاله داروين فعليه الرجوع إلى التعليق 109
من السخرية بمكان أن يعتمد المرء في نقده لنظرية التطور مثلا ,على( ويقال أن ) ويَعتبِر هذا دليلا موضوعيا كافيا لإخراس خصمه .
بل من الفداحة أيضا ,أن يكون دليله هذا مأخوذا عن واحد من أكثر المشعوذين المزورين المهووسين بخرافة الإعجاز العلمي في القران , إنه ببساطة عبد الدايم الكحيل.
أعطيني مصدر اخر ,غير (الكحيل ) إن كان دليلك صحيحا .
والأهم أعطيني النص كاملا .
فيبدو,إما أنك لا تعرف (الكحيل )جيدا,أو أنك تعرفه جيدا ولكنك تتستر عليه,وفي هذه الحال فأنت تتستر على محتال نصاب كذاب .
كل تعليقك رقم 109 هو نسخة معدلة قليلا - ربما لإخفاء أثر الجريمة -عن ( ملخص بحث لعبد الدايم الكحيل
من
صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة)
وهاهو رابط المقال http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2012-12-04-18-20-16/1942-2016-05-07-17
تابع


113 - كلام لا بودي ولا بأخر: جورج واسوف
حميد فكري ( 2020 / 6 / 23 - 18:07 )
يكتب أيضا السيد تنويري في رده على السيد سامي لبيب
( و كما انك لن تستطيع ان تجبرني على تصديق نظرية جوفاء مثل الانفجار و لا نظرية التطور الاكثر لا معقولية ،.نظرية الانفجار انا سبق و ان قلت رأي فيها و لن اضيع وقتي اكثر )
َطبعا لو سألناك ما الذي أبقيت عليه سيد تنويري ,للعلم بعد أن شطبت بشطحة كلام على نظرتي التطور والإنفجار العظيم ؟
الجواب ,الله هو خالق الكون والحياة .
ولو سألناك ثانية كما العادة ,كيف توصلت إلى هذا الجواب ,سيكون هذه المرة ((قديما قالوا : الله بالعين ما شافوه و لكن بالعقل عرفوه)
ومرة اخرى سيلاحظ القارئء,حظور لفظ (قالوا )
يعني إستدلاله الوحيد اليتيم دوما هو قال وقالوا .
يا أخي طالما أنت تعتمد في حوارك على مثل هذا الأسلوب ,فكلامك لا يؤخذ ولا يعتد به .
إنتظرنا منك أكثر من تدخل ,لتعطينا أدلة علمية مستقاة من مصادر علمية , تفند بها نظرية التطور ونظرية الإنفجار ,وفي الأخير حصلنا منك على كلام لا بِوَدِّي ولا بِأخَّر ,على حد قول الفنان جورج واسوف .
للأسف الشديد


114 - إقرأ مقالى الجديد عن التطور والإنتخاب الطبيعى
سامى لبيب ( 2020 / 6 / 23 - 18:15 )
أستاذ سيد تنويرى
لا تغضب منى إذا قلت أن الحوار معك عبثى فبداية أنت تنصرف عن تقدى لكتاباتك لتثير أمور أخرى .
تتجلى العبثية فى تعاملك مع العلم فحضرتك ترفض تظرية الإنفجار العظيم ونظرية التطور بشكل مزاجى فهما لا يروقا مع مزاجك .. بينما العلم غير الفلسفة فعندما تنقد وترفض علما حاز على قبول كل المؤسسات والجامعات العلمية , فعليك تقديم أسباب علمية وليس الرفض المزاجى حيث لا يروق هذا مع إيمانك .. علاوة عليك تقديم نظرية علمية بديلة.
كنت أعكف على كتابة مقال عن التطور ونشرته من دقائق وهو منشور الآن ولتتناول محتوياته وتنقده علميا فهو يقدم أفكار تؤكد فلسفتى وأتمنى أن يصحح من مفاهيمك .
أنتظرك هناك .


115 - [email protected]
سيد تنويري ( 2020 / 6 / 23 - 22:12 )
السيد حميد فكري في تعليق 114 ردا على مداخلة لي يقول - ما الذي أبقيت عليه سيد تنويري ,للعلم بعد أن شطبت بشطحة كلام على نظرتي التطور والإنفجار العظيم ؟- اللي يسمع هذا الكلام يتصور ان نظرية التطور هي نظرية لا غبار عليها يعني بالمصري - ما تخرش المية- ! بينما الحقيقة انها فيها عشرات الثغرات ونقاط خلافية و لم يتم اثباتها بصورة قاطعة و لا احد يستطيع ذلك ، روح ابحث في الانترنيت ستجد ان داروين شك بصحة نظريته بعد دراسته لاحد النباتات ، هذه النظرية تبنتها مجموعات معروفة لغاية في نفس يعقوب ورفعوا من شأنها و كانها سبق علمي لا مثيل له و هي مجرد نظرية الهدف منها تكذيب ما ورد في الكتاب المقدس انا اكون لك شاكرا اذا اتيت لي بمصدر علمي موثوق و رصين يؤكد ان نظرية التطور هي مثبتة بصورة قطعية لا جدال فيها ، اما نظرية الانفجار العظيم فهي حرث في البحر و لا يوجد اي اثبات علمي على صحتها انها نوع من الخيال العلمي الذي لا اساس له و لن يستطيعوا اثباتها حتى لو بعد مليون سنة ،
اخيرا لعلمك انا لست بمتطفل على العلم و لست خريج الكتاتيب و الحمدلله انا طبيب استشاري خريج كلية طب راقية و خريج دراسات عليا


116 - المطب الذي لا مخرج منه
محمد البدري ( 2020 / 6 / 27 - 12:57 )
المطب الذي لا مخرج منه هو الوقوف مترددا بين ان يكون هناك اله من عدمه.
عزيزي الفاضل ايدن، تسلسل 111
الدينيين اخذوا موقفا امنوا معه قلق وحيرة السعي للمعرفة بالشك. وفي الغالب الاعم هم غير مؤهلين فكريا وعقليا للدخول في معركة مع ذواتهم من اجل اجلاء ظلمة عقولهم.
اما الملحدين فقد بنوا سفنا تفوق سفينة نوح وبها كل ما يصلح للابحار ضد كل المخاطر وكلما رست سفنهم علي حقيقة اكتشفوا انه ولا بد من حقيقة اخري في الافق عليهم الوصول اليها. سيفينتهم ليست تيتانك فهي اعتي من كل هذا بل وتكسر كل عائق يمنعها من الابحار. الم تظهر نظريات تلو نظريات كل منها يغطي المستجدات والعوائق ويتجاوزها. وهنا اسالك، تنتظر من ليثبت لك وجود اله من عدمه؟
ان ما فعله من اطلقوا علي انفسهم انبياء كمحاولة ساذجة وعمياء للبرهنة علي وجوده قد ارتكبوا ما يجعلهم اغبي البشر علي الاطلاق. فقد جعلوه يتدخل. لكن ليست هذه مشكلتي معهم فهم اغبياء بالفطرة لكن الموجع لك يا سيد ايدن انه لو موجود فقد صمت هو علي فعلهم الشائن ولم يتدخل لانصاف الملحدين الذين لم يفتروا علي الله كذبا؟
تحياتي لك


117 - بالطبع المطبات كثيرة جدا
ايدن حسين ( 2020 / 6 / 27 - 15:57 )
و لولا ذلك .. لكنا انتهينا من الجدال و النقاش في مثل هذه المطبات و حولناها الى ما يشابه 1+1=2
تحياتي و احترامي
..

اخر الافلام

.. ماذا وراء سجن المحامية التونسية سنية الدهماني؟ | هاشتاغات مع


.. ا?كثر شيء تحبه بيسان إسماعيل في خطيبها محمود ماهر ????




.. غزة : هل توترت العلاقة بين مصر وإسرائيل ؟ • فرانس 24 / FRANC


.. الأسلحةُ الأميركية إلى إسرائيل.. تَخبّطٌ في العلن ودعمٌ مؤكد




.. غزة.. ماذا بعد؟ | معارك ومواجهات ضارية تخوضها المقاومة ضد قو