الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة أخيرة عن المثلية

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)

2020 / 6 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ولن أعود ثانية لهذا الموضوع:
- المثلية سلوك وميل جنسي يخص أصحابه، وليس لأي من كان حتى الآلهة التدخل فيه. فجسم الإنسان ملك له وحده، و شأن لأحد به.
- المثلية ممارسة شاذة من الناحية الفسيولوجية والسيكولوجية والاجتماعية.
- قد تعود المثلية للتربية أو التجارب الشخصية غير السوية.
- قد تعود لخلل في معادلة هرمونات الإنسان.
- قد تعود لخلل في التركيب الجيني، مماثل لأصحاب متلازمة داون وغيرها من الأخطاء الجينية.
- في جميع الأحوال الأمر مسألة وحرية شخصية، وليست قضية أخلاقية. ولا ينبغي أن يتعرض أصحابها للاضطهاد أو التحقير أو التنمر.
- الاعتراف القانوني بزواج المثليين لا ينبغي أن يتعدى حدود اعتباره ارتباطاً استثنائياً، يجوز أن تترتب عليه حقوق قانونية للطرفين لدى بعضها، وليس لدى المجتمع.
- الاعتراف القانوني والمجتمعي بزواج المثليين باعتباره يشكل أسرة، يخرب مفهوم الأسرة، ويهدد جدياً البنية المجتمعية.
- شخصياً أرى أن هذا الموضوع قديم قدم التاريخ الإنساني. لكن هناك تيارات الآن تعطيه أكبر من حجمه. وتروج له بحماس وإصرار غريب. وأن هذا مع عناصر أخرى عديدة، قد يكون بمثابة تصدعات في بنية الحضارة الإنسانية المعاصرة،
تؤذن بزوالها.
-








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الموضوع شائك ومعقد عند أهل الشرق السعيد
يوسف الصديق ( 2020 / 6 / 19 - 20:32 )
إحدي القنوات الفضائية استضافت سيدة مثلية جزائرية تقيم بالخارج . من ضمن ما قالته لترد علي محاوريها : المثلية موجودة في 170 نوع من الحيوانات..
فتاة مثلية كتبت في مدونتها بالانترنت - النعومة والخشونة في المرأة ليست مقياساً للمثلية من عدمه - و نفس الشيء بالنسبة للذكور , النعومة أوالخشونة ليست مقياساً للمثلية أو عكسها
يوجد بشر ولدوا بعيوب خِلقية بدون ذنب - من أعلي الشعر والأثداء لأنثي - ومن أسفل ذكر 100% ! ( موجود بالانترنت ) , فمن يعوضهم ويعتذر لهم عن ذاك العبث ؟؟
كاتب المقال لن يعود - كما ذكر - لهذا الموضوع . فالشرقيون لن يغفروا لمن يتكلم عن المثلية من منطلق علمي كمفكر . بل سيعتبرونه علي الفور مثلياً ..! والمثلي في عُرف أغلب أهل الشرق , أسوأ من اللص ومن المزور ومن المختلس ومن القاتل و تاجر المخدرات ! ولو كان هو ضحية خِلقيّة.. و قد يكون الواعظ المندد بالمثلية أمام الناس .. والمحامي الذي يدعي علي شخص مثلي الجنس , والضابط الذي يقبض عليه ويعذبه . والقاضي الذي يحكم ضده .. قد يكون مثلياً مثله
لذا فتصدي كاتب المقال للحديث عن المثلية , هو شجاعة ومغامرة . لم يدفعه اليها سوي مسؤولية الفكر الحر