الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرية الإعتقاد في النصوص الإسلاميه ( قرءانيه و سنة نبوية ) جزء أول

محمد جابر محمد
(Mohamed Gaber Mohamed)

2020 / 6 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حرية الإعتقاد في النصوص الإسلاميه ( قرءانيه و سنة نبوية )

الجزء الأول


‎يستعمل مفهوم الحرية فلسفياً للدلالة على استقلالية الذات فكرياً وسلوكياً

‎إنّ البحث الفلسفي المجرد للحريّة بالنظر إليها كمفهوم وشعار ليس دليلاً علي واقعياً علي الحريه
الحريه هي ممارسه او تجربه يعيشها الفرد الإجتماعي

الحريه ان لم تكن موصوله و مرتبطه و محدده ستكون مجرده و جوفاء خاليه من الهدف والمعاني
فنقول حريه الإعتقاد مثلاً فتصبح أكثر تحديداً
نقول حريه الفكر و الإبداع فتكون أكثر دلاله

ولن نلمس الحريه الا اذا تحولت الي ممارسه واقعيه في حياه الفرد الإجتماعي


يمكن ان نلخص انواع الحريات ( ليس حصراً )
* حريه الإعتقاد
* حريه الفكر و الإبداع
* حريه الكلام

وسأتحدث هنا عن اهم جوانب الحرية وأشدها حساسيه
( في بعض الأحيان مجرد التحدث فيها تكون إشكاليه كبيرة)
حريه الإعتقاد

* حريه الإعتقاد في تاريخ الدعوه الإسلاميه

رحله الدعوه الإسلاميه مرت بمرحلتين
* المرحلة المكية
* المرحلة المدنية

أولاً المرحلة المكية ؛ استمرت الدعوه ثلاث عشرة سنة
وكانت الدعوة بالحوار و الموعظه

ثانياً المرحلة المدنية ؛ استمرت عشر سنوات وكانت الدعوه بالقتال وبالقوة

فيما بين طريق الحوار و القتال ومابين الموعظه و القوه
جاءت آيات قرآنيه و أحاديث نبوية يبدوا عليها التناقض والتباعد
ولذا فإن العلماء و الفقهاء استخدموها علي تباعدها


ولذلك فقدت هذه الآيات و الأحاديث أي ترابط زماني و مكاني
واستخدمت علي أنها نصوص مقدسة لايمكن الإقتراب منها

و زادت الإشكالية بكثره الروايات والمصادر حيث أن الظرف الاجتماعي والتاريخي والجغرافي غير موثق وغير معلوم
ان النص المُحكم اذا لم يحتاج الي معرفه تلك الظروف فالنص المتشابه اعتقد اكثر احتياجاً لمعرفه تلك الطروف

وإذا علمنا بإن تدوين السنة النبوية بدأ بعد مايقرب من مائة و خمسون عاماً فهنا يتضح الظن بالإلتباس أكثر و أكثر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في


.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج




.. 101-Al-Baqarah


.. 93- Al-Baqarah




.. 94- Al-Baqarah