الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوهابية عقيدة يجب أن تُحرم دوليا

جورج المصري

2006 / 6 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ذكر احد المسلمين المتنورين للتلفزيون البريطاني انه أصحب متأكدا تماما أن الوهابية هي ألد أعداء الإسلام. بل أنه متخوف منهاعلي مستقبل الاسلام في العالم لدرجة أنها وبسببها بدأ العديد من المسلمين المعتدلين لترك الإسلام مثل الصوفية أو الأفرع الاخري الأكثر تحضرا وكل من كان من غير الوهابيين و اللجوء إلي عقائد أخري اقل عنف وأكثر تحضر. وقال أنه يطالب الحكومات الغربية بمنع الأموال التي تتدفق علي الجوامع من دول الخليج وبالذات المملكة العربية السعودية منبع التطرف الوهابي، وقال بالحرف الواحد نحن نعيش في دول متقدمة ونملك تمويل المساجد ولسنا في حاجة لهذا التمويل الإرهابي الوهابي. أنهم يحرضون الشباب علي الكسل وعدم التفاعل مع المجتمع ويشجعونهم علي الحياة النافرة الناقمة علي كل ما هو حولهم من مظاهر المجتمع الغربي وخلقوا فيهم أعداء للأوطان التي فتحت أذرعها لهم وأعطتهم بلا أي حساب علي الرغم من أنهم لم يشاركوا في أقامة هذه الحضارة. وقال في نهاية الحديث نعم الديموقراطية تبيح حرية الأديان ولكن الوهابية ليست دين الوهابية بدعة شيطانية يستغلها ضعاف النفوس من البدو للتغرير بأبنائنا.

هل يستطيع العالم التفرقة بين الوهابية و الإسلام ؟ أم يجب علي المسلمين الأكثر تحضرا وتفهمنا أن يعلنوا رفضهم للفكر الوهابي ؟ هل يظل المسلمون الغير وهابيين المتفتحين خانعين صامتين إلي أن تشتعل الحرب العالمية الثالثة ولن يكون العالم المتخلف هو الفائز في هذه الحرب ؟

إنني أطالب كل القرآنيين من أمثال الدكتور أحمد صبحي منصور أن يقفوا بالعلم متصديين لهؤلاء السفاحين أدعياء التدين و الدين وأضم صوتي لصوته في انه يجب ان تكون هناك قنوات فضائية للتعليم القرآني تصحح أفكار الشباب وتعيد للأديان كلها وليس الإسلام فحسب كرامتها ومكانتها لان العالم كلة أصبح يكرة سماع أي شيء عن الدين او المقدسات من كثرة ما ارتكب مؤخرا من شرور في حق البشرية من الوهابيين، مما أدي الي ظهور حركات سياسية دفاعية ضد الوهابية وكل الأديان وحتى ضد المبادئ والأخلاق الإنسانية . أنني أطالب جميع دول العالم أن تتخذ قرار بأن الوهابية ليست بدين بل هي حركة سياسية إرهابية تستهدف الاستيلاء علي الحكم في جميع أنحاء العالم عن طريق الإرهاب. وبالتالي تستطيع الدول الديموقراطية التعامل مع الوهابية من مطلق أنها حركة سياسية محظورة. و بالتالي يستطيع أتباع الدين الصحيح ممارسة شعائر عقيدتهم دون أن يحاول الوهابيين خطف أماكن العبادة وتحويلها إلي أوكار للإرهاب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يحيى سريع: نفذنا عملية مع المقاومة الإسلامية بالعراق ضد هدف


.. عشرات اليهود الحريديم يغلقون شارعاً في تل أبيب احتجاجاً على




.. بابا الفاتيكان يحذر من تشريع المخدرات ويصف التجار بـ-القتلة-


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: المسلمون خائفون واليهود منقسم




.. 137-An-Nisa