الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف تنبا الشعر الامازيغي الى وباء كورونا ..الفرقة الغنائية الامازيغية الشعبية ..ازنزارن الشامخ..نمودجا القصيدة التي تحمل عنوان..يان اون ءينان..من قال لكم

الحسن اعبا

2020 / 7 / 20
المجتمع المدني


كيف تنبا الشعر الامازيغي الى وباء كورونا.الفرقة الغنائية الموسيقية الامازيغية ..ازنزارن الشامخ نمودجا.
للباحث الحسن اعبا
ان قضية التنبا في الشعر الامازيغي ليس جديدا .بل هو ابداع وفن قديم . هو بناء تصور لما ستكون عليه الظاهرة في المستقبل .و التنبؤ عبارة عن عملية تقدير و تخمين ذكي و مدروس مبني على الطبيعة الظاهرة وتطويرها ونموها في وضعها الحالي ودرجة النمو واتجاهاته و مداه و قوته بعد ان يتم اخضاع كل ذلك لادوات القياس المناسبة و التنبؤ يبنى على الكيفية التي تكون عليها الظاهرة في وضعها الطبيعي دون ان يؤخذ بعين الاعتبار اي امور طارئه او استثنائية قد تاخد مكانها ويكون لها فعل و اثر في وقت من الاوقات.فعالم النفس مثلا يستطيع ان يتنبا بالاداء الحركي عند الطفل على ضوء معرفته وقياسه لدرجة النمو في كل مرحلة زمنية وعملية التنبؤ تكون احتمالية و نسبية ولا يمكن ان تكون مطلقة و حتمية . وكلما كانت دراسة الظاهرة دقيقة في كافة الجوانب كلما كان التنبؤ الى حد ما صحيحا وهذا يعتمد على استقرار وثبات الشروط و الظروف الموضوعية و عدم تبديلها او تغيرها و يرافق عملية التنبؤ الاستعداد المسبق لعملية تغيير قبل حدوثها مما يجعل عملية التكيف سهلة و مقبولة في وقت لاحق .
غير ان الدي استرعى انتباهي هده المرة هو ..التنبؤ.. بوباء كورونا..قبل ان يحدث بالفعل. وكيف تنبا الشعر الامازيغي وبصفة خاصة ..فرقة ازنزارن الشامخ الى هدا المرض الخطير الدي اصاب العالم باسره ...في قصيدة امازيغية مشهورة ونحن لم نعرف اسم الشاعر الدي كتب القصيدة مثلا لكن الفرقة الموسيقية الشعبية الامازيغية ..ازنزارن الشامخ.استطاعت ان تؤدي هده القصيدة في مقطع موسيقي جميل جدا.والتي عنوانها بالامازيغية..ايان اون ءينان..بمعناها بالعربي..من قال لكم..وتقول هده القصيدة.
ايان اون ءينان اديك سلمغ تينيتاس
افوس ءيرزان غيدا ؤر ءيلين اسافار
يان اون ءينان اگن س انو تينيتاس
الن نك اتليت اگن سرسن كي نيت
على العموم هي قصيدة طويلة وهي تدل على عدم التقة والغدر والنصب وعدم الاستجابة للدي يريد بك شرا لان هدا الزمن لاتقة فيه بل هو زمن الغدر وعدم الاكترات للاخرين.ان الدي يهمنا في القصيدة هو هدا البيت
ايان اون ءينان اديك سلمغ تينيتاس
افوس ءيرزان غيدا ؤر ءيلين اسافار
من اراد ان يتصافح معك باليد فارفض دلك وقل له بان ساقي قد كسرت ولا علاج له.ودلك حتى تتفادى التصافح معه باليد.
وفي الختام.يمكن القول ان التنبؤ..في الشعر الامازيغي ليس جديدا.لكن هدا النوع من الاشعار قد يكون نادرا وقليلا.
ومن المعلوم ان القصيدة قيلت في السبعينييات من القرن الماضي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حريق يلتهم خياما للاجئين السوريين في لبنان


.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تجتاح الجامعات الأميركية في أ




.. السعودية تدين استمرار قوات الاحتلال في ارتكاب جرائم الحرب ال


.. ماذا ستجني روندا من صفقة استقبال المهاجرين غير الشرعيين في ب




.. سوري ينشئ منصة عربية لخدمة اللاجئين العرب