الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألغموض في ألقرآن -1

كامل علي

2020 / 7 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ألقرآن ألمؤلف من قبل ألنبي محمد يتميز بغموض بعض معاني كلماته وحتى بعض آياته وأحسن إثبات لذلك هو إحتياجه للعديد من ألتفاسير وألأحاديث المنسوبة إلى ألنبي محمد ألتي حاولت إزالة هذا ألغموض.
فعندما بدأ المفسرون يدرسون ويشرحون النص القرآني بعد مئتي سنة من زمن الدعوة المفترض كانت بعض المعاني ألآرامية قد ضاعت فافترضوا أن الكلمات عربية فبرعوا ونشطوا في تفسيرها على هواهم وبما يقتضيه خيالهم وثقافتهم المحلية.
يقول البلاذري في كتابه فتوح البلدان: اجتمع ثلاثة نفر من طيء ببقة فوضعوا الخط وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية .
لقد فجر كريستوف لوكسنبرك وهو ألماني من أصل سوري يتخذ هذا الإسم لإخفاء اسمه الحقيقي خوفا من الإرهاب، قنبلته عندما بحث في الجذورألآرامية للنص ألقرآني فوجد أن قسم من القرآن ما هو إلا ترجمة لنصوص أرامية كانت تستخدم في الطقوس ألنصرانية ثم أضيف إليه نصوص أخرى من التوراة والإنجيل والكتب المنحولة والأساطير الشائعة ثم ترجم إلى لغة عربية متأثرة اشد التأثر باللغة ألارامية فجاء على ما هو عليه الآن، وفي النص القرآني نفسه أكثر من إشارة إلى فكرة الترجمة "فإنما يسرناه بلسانك لقوم يتذكرون".
وعندما تم تنقيح النسخة الأخيرة من القرآن فإن الذين عملوا على ذلك لم يفهموا كثيرا من الكلمات لبعد العهد بها فحولوها قسرا إلى العربية وهذا فتح الباب واسعا لتفسيرات غامضة وعشوائية .
يشتمل القرآن على حوالي أربعين كلمة سريانية معربة كما أن هناك عشرات الكلمات الأخرى التي تم تعريبها وخصوصا أسماء العلم لأنبياء بني إسرائيل وكذلك المصطلحات الدينية.
ثمة أمثلة كثيرة يوردها أصحاب نظرية الأصل السرياني للنص القرآني مثل تفسيرهم لسورة الكوثر والمدثر والكهف والعاديات وسورة مريم وكثير غيرها .
وكمثال فالآية 24 من سورة مريم، " فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا " يجب أن تكون " فَنَادَاهَا مِن نحْاتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ نحْاتَكِ شرِيًّا " لذلك وجب فهمها وفقا للعربية المعاصرة كالتالي:
" فناداها حال وضعها ألا تحزني قد جعل ربك وضعك حلالا ".
فالمفسرون لم يعرفوا معنى كلمة "سريا" ففسرها بعضهم بنهر جاري وقال مجاهد بأنّه نهر في ألسريانية وقال سعيد بن جبير : السري : النهر الصغير بالنبطية، وقال آخرون : المراد بالسري : عيسى ، عليه السلام، وقال بعضهم في تفسير "من تحتها" تعني من أسفل ألوادي (تفسير أبن كثير).
ينقلنا تفسير ألآية ألسابقة " فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا " إلى سبب آخر لغموض ألقرآن وهو عدم وجود ألتنقيط وألف ألمد في أول تدوين لمخطوطات ألقرآن، ففي ألمثال ألسابق نلحظ بأنّ كلمة "تحتك" أصبحت "نحتك" وكلمة "سريا" أصبحت "شريا" ألسريانيتان، وبهذا أستقام معنى ألآية، وقياسا على ذلك هنالك العديد من ألأمثلة من ألكلمات وألآيات ألتي صعُبَ فهم معانيها بسبب عدم وجود ألتنقيط وألف ألمد.
من جملة الآيات غير المشكوك في فهمها إلى يومنا هذا الآية 64 من سورة الإسراء. وموضوع هذه الآية أنّه تعالى طرد إبليس من الجنة لرفضه السجود لآدم ، فإستأذن منه إبليس أن يسمح له عز وجل أن يجرّب الناس إلى يوم الدين ، فأذن له تعالى وأردف بقوله :
( وأستفزز من أستطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في ألأموال وألأولاد وعدهم وما يعدهم ألشيطان إلّا غرورا ).
شرح الطبري هذه الآية بألمفهوم التالي : ( أستفزز ) بعنى أفزع بصوتك ، مع أنّ هذا المفهوم يناقض المفهوم القرآني القائل بأنّ إبليس ( يوسوس في صدور الناس ) ( سورة الناس ،ألآية... 5 ).
ويشير لوكسنبرغ إلى ان لسان العرب يشرح أستفزه بمعنى ختله حتى اوقعه في مهلكة ، وهو المفهوم الصحيح لهذا التعبير المطابق للمفهوم القرآني.
ويشرح الطبري ( وأجلب عليهم بخيلك ورجلك ) بمعنى الهجوم على الناس بجلبة لتخويفهم بالخيالة والمشاة ، وهذا المفهوم يخالف ايضا المعنى القرآني. فيقرأ لوكسنبرغ إعتمادا على اللسان ( أخلب ) عوضا عن ( أجلب ) بمعنى إحتل أو أنصب عليهم.
ولمّا تعسّر الإحتيال على الناس بالهجوم عليهم بجلبة بالخيالة يرى لوكسنبرغ أنّه من الانسب قراءة بحبلك ( بمعنى حبالك أو حيلك ) بدلا من (خيلك ) ودجلك بدلا من ( ورجلك ) ، مما يتوافق وألمنطق القرآني.
أمّا ( وشاركهم بألأموال وألأولاد ) فيعجب أهل التفسير من سماحة تعالى لإبليس بمشاركة الناس بألأموال والاولاد مع علمهم بأنّه عز جلاله هو الذي يرزقهم إياهم ، فيرى الطبري الحل بشرحه هذا المقطع بمعنى مشاركة إبليس الناس بمال الحرام وأولاد الزنى ، بينما يشير لوكسنبرغ إلى ان مصدر (سرك ) بالسريانية مشتق من الشرك وألأشراك بالعربية والمقصود منه مصدر شرك بمعنى أغرى ، مستشهدا لذلك بالحديث النبوي الشريف القائل ( أعوذ بك من شر الشيطان وشركه ) (شركه في الحديث جاء بمعنى فخه).
والمفهوم القرآني ان إبليس يغري الناس بوعده الكاذب إياهم بالمال والبنين وليس بمشاركته إياهم بهم ، ويتضح هذا المفهوم من نهاية الآية : ( وعدهم وما يعدهم الشيطن إلّا غرورا ).
من ألأسباب ألأخرى لغموض ألقرآن عدم معرفة النبي محمد ألإجابات لبعض ألأسئلة ألتي وجٍهت إليه فعندما سُئلً عن ماهية ألروح أجاب بأنًّها من أمر ربي " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) "... سورة الإسراء.
وعندما سٌئٍل عن عدد أصحاب ألكهف قال: " سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا ....الكهف: 22، السبب في هذا ألغموض هو أنًّ ألنبي محمد أستقى قسم من معلوماته حول ألأساطير المنقولة من كتب أليهودية كالتلمود والمدراش والمسيحية ألمنحولة عن طريق ألسماع وكان ينسى بعض ألتفاصيل ألواردة في تلك ألأساطير.
ألنبي محمد يعترف في ألقرآن بغموض بعض آياته فيقول :
" هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ " ..... ألآية (7) من سورة آل عمران.
في تفسير أبن كثير ورد بأنًّ ( ألآيات المحكمات ) أصله الذي يرجع إليه عند الاشتباه ( وأخر متشابهات ) أي : تحتمل دلالتها موافقة المحكم، وقد تحتمل شيئا آخر من حيث اللفظ والتركيب ، لا من حيث المراد .
وقد اختلفوا في المحكم والمتشابه ، فروي عن السلف عبارات كثيرة ، فقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس [ أنه قال ] المحكمات ناسخة، وحلاله وحرامه ، وحدوده وفرائضه ، وما يؤمر به ويعمل به .
وقيل في المتشابهات : إنهن المنسوخة ، والمقدم منه والمؤخر ، والأمثال فيه والأقسام ، وما يؤمن به ولا يعمل به . رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس .
ألناسخ والمنسوخ من ألامور ألغامضة في ألقرآن، وهنالك رأي بأنًّها من تأليف المفسرين وألفقهاء لتبرير ألتناقضات الموجودة بين ألآيات ألقرآنية، ألرأي المخالف يرى ألعكس لوجود آية تؤيد وجودها " مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " ألآية (106) من سورة ألبقرة.
وقيل: أنَّ ألمتشابهات هي الحروف المقطعة في أوائل السور ، قاله مقاتل بن حيان .
تضاربت تفاسير ألقرآن في تفسير الحروف المقطعة في أوائل ألسور منها:
- إنَّها أسماء الله تعالى.
- إنَّها أسماء القرآن.
- إنَّها صفة من صفات الله تعالى، فإنَّ كل حرف منها مأخوذ من اسم من أسمائه سبحانه، فالألف من الله، واللام من لطيف، والميم من مجيد.
- إنَّها صفات الأفعال لله تعالى، فالألف آلاؤه، واللام لطفه، والميم مجده.
- إنَّ بعضها يدل على أسماء الله تعالى وبعضها الآخر يدل على أسماء غير الله، ومثالها: الألف من الله، واللام من جبرئيل، والميم من محمد صلی الله وسلم عليه وآله ، أي أنزل الله الكتاب على لسان جبرئيل إلى محمد (ص).
- إنَّها ذُكرت في أوائل السور التي ذُكرت فيها بيانا لإعجاز القرآن، وأنَّ الخلق عاجزون عن معارضته بمثله، هذا مع أنه تركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها.
- كأنَّ الله تعالى يُريد أن يقول عندما ذكر هذه الحروف المقطعة في القرآن: اسمعوها مقطعة حتى إذا وردت عليكم مؤلفة كنتم قد عرفتموها قبل ذلك، وهذا على طريقة تعليم الصبيان.
- قال بعض أهل العربية: هي حروف من حروف المعجم، استُغني بذكر ما ذكر منها في أوائل السور عن ذكر بواقيها، التي هي تتمة الثمانية والعشرين حرفا.
- إنَّ هذه الحروف ذُكرت لتدل على أنَّ القرآن مؤلف من الحروف التي هي: أ ب ت ث ... فجاء بعضها مقطعا وجاء تمامها مؤلفا ليدل القوم الذين نزل القرآن بلغتهم أنه بالحروف التي يعقلونها، ويبنون كلامهم منها.
- بعض هذه الحروف يدل على أسماء الذات، وبعضها على أسماء الصفات، قال ابن عباس في (الم) أنا الله أعلم، وفي (المص) أنا الله أفصل، وفي (الر) أنا الله أرى.
- إنَّها أقسام لله، أقسم بها لشرفها وفضلها، وقد أقسم الله في كتابه بالفجر، والطور، وبالعصر، وجواب القسم محذوف تقديره: وحروف المعجم لقد بين لكم السبيل، وأنهجت لكم الدلالات بالكتاب المنزل.
- إنَّها تدل على حساب الجمل الذي يبنى على أساس أنه لكل حرف من الترتيب الأبجدي قيمة رقمية، فيكون كل حرف من الحروف المقطعة يدل على قيمته الرقمية فيستدل بذلك على آجال قوم أو مدتهم.
- تدل على انقطاع كلام واستئناف كلام آخر.
- إنَّها أسماء للسور تُعرف كل سورة بما افتتحت به منها فـ (الم) اسم لهذه، و(حم) اسم لتلك، فهي أعلام تدل على ما تدل عليه من أعيان الأشياء ونفرق بينها.
- بعضها يدل على دلالات مختلفة فيقولون (طه): يا رجل، و(يس): يا إنسان، و(ن): الدواة، و(ق): جبل محيط بالأرض.
للبحث صلة......
المصادر:
- تاريخ الإسلام المبكر ......... الدكتور محمد آل عيسى.
- تفسير أبن كثير.
- تفسير ألجلالين الميسر ...... جلال الدين المحلي عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد.
- قراءة آرامية سريانية للقرآن....... للمستشرق كريستوف لوكسمبرك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
على سالم ( 2020 / 7 / 28 - 22:57 )
شكرا للسيد الكاتب على هذه السلسله الهامه الكاشفه الفاضحه , القداسه تتهاوى رويدا رويدا , لقد كنا داخل السرداب الاسلامى طوال الف وربعمائه عام , باب السرداب كان مغلق بالضبه والمفتاح ولم يتسنى لااحد ان يفتحه ابدا , باب السرداب كان صدأ وعتيق وعفن , الذباب والحشرات والعناكب كانت تنتشر كالسرطان على باب السرداب البدوى , تم الان فتح باب السرداب الاسلامى , اخبار سعيده اكيد


2 - تعليق الصديق علي سالم
كامل علي ( 2020 / 7 / 29 - 08:46 )
سرني إغنائك لموضوع ألمقالة. ألشبكة العنكبوتية تصطاد تناقضات ألأديان ألإبراهيمية وأساطيرها وخرافاتها وسيتم إلتهام قداسة هذه ألأديان. لقد بدأ عصر ألتنوير في ألشرق ألأوسط وألأدنى ألمتخلفان عن ركب ألحصارة........ تحياتي.


3 - هل من الحكمة بان ينزل الله اقوالا غامضه؟؟
سمير آل طوق البحراني ( 2020 / 7 / 29 - 10:47 )
اخي الكريم بعد التحية. هل من الحكمة بان ينزل الله اقوالا غامضة ويتركها لآراء الناس كل حسب ميوله وكل يدعي ان تفسيره هو الحق وتفسيرغيره هو الباطل وقد تسبب هذا الغموض تفرقة بين المسلمين انفسهم؟. لا اعتقد ذالك وانزه الله عن كل هذا العبث. اخي الكريم يفسر بعض الشبعة -كهيعص- بان الكاف تعني كربلاء والهاء هلاك العترة والياء يزيد والعين عطش الحسين والصاد صيره- وهذا يعني ان الله انبا بما يلاقيه الحسين والعترة والاسلام لم يتم بعد فاذا هذا قضاء الله وقدره بان يزيدا يقتل الحسين فكيف يستطيع مخلوقا على نقض قضاء الله وقدره؟. اخي الكريم. ان المشكلة الكبرى في التعاليم الاسلامية هي تثبت الشيء ونقيضه لذى ترى المسلمون يترضون على القاتل والمفتول وكلاهما في الجنة لانهما من الصحابة او التابعين وهذا عين الجهل لان لا بد احدهم على خطا. ولكن بما ان باب الاجنهاد مفتوح على اسس هزيلة جاء المبرر - من اجنهد واخطا فله اجر وان اباد البشرية ومن اجنهد واصاب فله اجران وان ساند الطغاة ولك فيما يجري الآن من فتاوى حسب طلبات السلطة الحاكمة. اخي الكريم ان هذا الغموض والتناقضات في التشريعات يثبت بشرية القرآن ولا شيء غير ذالك.


4 - صحيح ان الله لم يدعوا لدين ولكنه يدعوا لشراكة
مروان سعيد ( 2020 / 7 / 29 - 21:14 )
تحية للاستاذ كامل علي وتحيتي للجميع
كلامك صحيح بالنسبة للدين الاسلامي وحتى الاديان الارضية ولكن الله موجود وباعتراف العلماء الكبار لان الكون موجود بواشطة واجد له والنظام الكوني معقد ويسيرهذا النظام ادق من الساعة السويسرية واننا نسير بسرعة رهيبة في المجرة 270000 كم في الساعة مع المجموعة الشمسية
والخلية المعجزة تعمل مليارات الخلايا المتنوعة ينظام دقيق ومتنوع خلايا تصنع العين ومنها تصنع الاعصاب ومنها تصنع الدماغ وكل مجموعة تصتع عضو معين وبادق التفاصيل
فهذا بثيت بوجود نظام دقيق حتى انشتاين قال الله لايلعب النيرد اي لاوجود للحظ في هذا التعقيد
اي لايمكن ان تضع قنبلة في مطبعة ةحين تنفجر تتوقع من حروفها ان تشكل قصيدة
وهذا اثبات بوجود خالق يحبك ويريد ان تشاركه الابدية التي اعدها لك ولاامثال هؤلاء
https://www.youtube.com/watch?v=TbfwgoQLkow
فهل تقبل دعوته انه يحب جميع البشر ويريدهم على طاولته وقت عرسه الابدي
الاب السماوي دعى الجميع واحبهم ومسح خطيئتهم
ومودتي للجميع

اخر الافلام

.. بابا الفاتيكان فرانسيس يصل لمدينة البندقية على متن قارب


.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين




.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ


.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح




.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا