الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لامعقوليه للتراث الاسلامي

ابو الحق البكري

2020 / 8 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نحن نعيش في عالم حيث علينا ان نمارس الحب في الخفاء فيما العنف نمارسه في وضح النهار .
جون لينون
قالت عائشه : فلما سري عن رسول الله ، سري عنه وهو يضحك وانه لينحدر عنه العرق كالجمان ، فجعل يمسح العرق عن وجهه الكريم ، فكان اول كلمه تكلمك بلها : ياعائشه اما ان الله قد برأك
نحن نتعامل مع مايسمى بالتراث الاسلامي لا على اساس انه حقائق واقعه فعلا كون لادليل علمي قط يدل على وجود بعير من هذه البعره ..، خرافات وتخاريف ودمويه متناهيه لم تسبقها ولم تاتي بعدها احداثا دونها التاريخ الفعلي مدعوما بحقائق كما هو التاريخ الاسلامي المزعوم .. لامعقوليه في كل مايرد عن هذا التراث ..، ولرب من يسأل مادام كذلك فلم كل هذا الذي قيل ويقال .. ؟ ولم كل هذا الجهد وهذا الاهتمام ..؟وهو امر لايهمنا ولايعنينا ويمكننا تسخير جهودنا لما هو اهم .. هذا تساؤل حقيقة في غاية السذاجه لابل اعتبره تساؤل انهزاميين منبطحين امام هذا المد الكبير من التخلف والرعويه ...احبتي .. لقد سخرو هذا التراث المذل المهين المتصحر لمصالحهم ومنحوه صفة التعظيم والتقديس برغم كل هذا الهراء والسلخ والذبح وتقطيع الرؤوس كي نبقى نقبل ايديديهم ومؤخراتهم ونتمسح فيها ونرتوي منها ونغرق حتى اذاننا في عبوديتها .. لقد احالوها الى حقائق مقدسه مفروضه ومن يخالفها او يختلف عنها تطبق عليه كل حدود التراث الرعوي الخرافي .
هذه التخاريف وهذه الدمويه نمت وترعرت وكبرت وكبر شأنها وامتدت جذورها النتنه لتعشعش على العقول وتتحول الى حقائق وعلوم وحضارات وفلسفات يدافعون عنها بكل مااوتي من قوه حتى الموت .. فقلبو الصوره حتى تحولت العلوم والمعارف والحقائق الى تخاريف وهذيان وغباوات محكوم على صاحبها بالموت والنفي والابعاد والتجريم والتشويه والتصفيه .. ويتحول التراث الرث المرعب الهمجي واوامر نبوته المصروعه المريضه مغتصبة الانسان والطفولة خانقة المراة وفارضة احتقارها واذلالها وتحجيمها الى اوامرتشعبت وامتدت لتطال كل اصحاب القرار من حكام وساسه وفرق وتحت مسميات شتى .. حتى تمكنت هذه التراثيات الخرفه من ان تضع الحبل على رقبتك وتحز وتجز وتقطع الرأس متى ماشاءو الا ان تكون مطيعا ودودا منحنيا منبطحا امام الجن والعفاريت والالهه والشياطين امام السعالو والغيلان وتنحني وتقدس بول الابل وتسجد عبدا مطيعا .. عند ذاك تتحول الى كائن مفرغ من انسانيتك غير قادر على التحكم بعقلك ورغباتك تتحرك بالريموند كونترول الاسلامي .. حيث كل اشكال التردي والسفاله والانحطاط والنتانة والتصحر والجيف .
عزيزي .. وصلنا الى المفترق ..اما ان نكون او لانكون ..، لاتوجد منطقة وسطى حيث لايمكن الجمع بين العبودية والتحرر ولايمكن الجمع بين التخاريف والتحجر والغباء وبين العلوم والانفتاح والانطلاق لابعد مدى من المعارف من اجل اسعاد الانسان وخدمته وتحرره .. وعلى هذه الاسس يمكنك ان تختار لتعرف اين انت .
تحية الحريه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج


.. 101-Al-Baqarah




.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah