الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام .. العبوديه .. موت محمد.. 26

ابو الحق البكري

2020 / 8 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإيمان الدينى هو أفضل مبرر للتوقف عن التفكير والتملص عن تمحيص الدلائل
ريتشارد ديكنز
فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق فامامنا وامافداء حتى تضع الحرب اوزارها
القران - محمد – 4
من حسن اسلام المرء حسن عبوديته واتقانها ومعرفة ادواتها وشروطها وقوانينها وتدابيرها .. بالضروره لابد للمسلم ان يكون عبدا حقيرا ضعيفا خانعا ذليلا ..، الصفحات لاتكفي ولاتستوعب موضوعات عن العبوديه في الاسلام لكننا سنتعرض قدر المستطاع لبعض من صورها .
تركت لنا سيدتنا وام المؤمنين خديجه ثروة وكنزا لن ينضب بل كبر وتعاظم حتى احالنا الى ذباحين قتلة ومغتصبين وعبيد نتوارث العبوديه من جيل الى جيل انها النبوه وتراثها العقيم المقيت انه ابن امنه الذي زرعت بعقله وهم التأليه والنبوه من خلال عريك وتعريك للملاك ونجحت في احالته الى قاطع طريق همجي لايتوانى عن قتل وسلخ وتقطيع وشي الاخرين وزرع الاوهام والتخاريف بعقولهم تحت عنوان طاعة الله ورسوله فنثر ونشر ايات رغباته وعبوديته وحروبه وتقتيله ولياليه الحمراء وسخفه وبيدوفيليته والتي مازالت قائمة ومقدسه برغم كل هرائها وصحراويتها واكاذيبها .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
النساء 59
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا
النساء 64
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
النساء 69
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
الانفال 24
.وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
النور 56
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ
محمد 33
هذه الايات البينات المحكمات الواضحات المفروضات المعلنات ومثلهن العشرات المتشابهات في كتابه البري تشير وتدل على ان طاعة الرسول من طاعة الله لااعتراض ولا تاويل ولا تحويل ولا تبديل فلا الفرق القرانيه ولا كل كرفاتات شيوخ الدجل والتحريف والتخريف والتزويق والتلفيق ولا شيوخ الغباء والاستغباء شيوخ الاعجاز العلمي قادرين على ثني وقهر هذه الايات وتجريدها وتغيير معانيها وتحويلها باتجاه اخر ..،وكثيرة هي الايات التي تحدثت عن براءة زوجات محمد من الزنا واختلافاته وتصالحه معهن وكثيرا ماتحدثت وامرت بتزويج النساء لبعض من عبيد محمد ومطيعيه ومحبيه كما امرت بطلاقهن وايات اخرى واضحة صريحة ترجو من النساء ان يهبن انفسهن لمحمد .. ايات كثر تامر بالسبي والعبودية وملك اليمين .. وكا من ابرزها ومايميز شخصنتها ورعويتها الايات الخاصه بزيد بن محمد وتزويجه من زينب بنت جحش والاحداث التي تتبعها .. وكأن هذا الاله الهرم البدوي لاشغل له ولا شاغل في هذا الكون سوى محمد وطاعته ورغباته .
تبّناه رسول الله قبل البعثة، وأطلق عليه زيد بن محمد ، خطف زيد وبيع في الاسواق وتم شراءه من قبل حكيم بن حزام ومنحه لعمته خديجه وبعد ان تزوجت محمد منحته هذا الغلام وفي يوم من الأيام جاء والد وعم زيد لكي يستردوه ويعيدوه إلى ديارهم، وعند طلبهم ذلك من رسول الله قام بتخيير زيد بينه وبين والده وعمه،فوقع اختيار زيد على رسول الله وفضله على والده وعمه، فغصب منه والده بقوله له أتفضل العبودية على الحرية ..؟
كيف لايفضل العبوديه وقد ارضع منها وارتوى في بيت النبوة ومقام الالهه حتى اعتاد وكبر وتربى عليها ولم يعد قابلا للتراجع والتمرد والتردد والاعتراض وعدم الخضوع .
ففرح بذلك رسول الله، وتوجه إلى صخرة أمام الكعبة ووقف عليها قائلاً: "يا أهل قريش اشهدوا، هذا زيد ابني يرثني وأرثه .فسمي عند ذاك زيد بن محمد .
عن مقاتل أن زيد بن حارثة لما أراد أن يتزوج زينب جاء إلى النبي صلعم وقال يا رسول الله اخطب علىّ قال له من قال زينب بنت جحش فقال له لا أراها تفعل إنها اكرم من ذلك نسبا .
كيف ايها النبي وهو ابنك بالتبني وهي قد تعتبره اقل نسبا الا اذا كنت انت كذلك .. امضي ايها النبي واخضعها لاياتك وقرانك وافرضه عليها بحكم العبودية الاسلاميه ..،فتزبد وترغد وجدل مصروعا لينزل ويتنزل عليه الوحي وهو يسد الافق بستمائة جناح فكانت الايات الكريمات المحرجات لزينب .
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ.... الاحزاب -- 36
خضعت زينب لايات الله الرحيم شانها شأن مليارات المسلمين العبيد لله ولرسوله حيث من لم يمت بالسيف يموت بقندره ..، وتزوجت العبد الافطس بامر من الله بموجب اياته .
كان زيد من أوائل من آمن بمحمد وكان (صلعم ) يحبه حبًا كثيرًا كان يقول فيه: «وأيم الله إنه كان خليقًا للإمارة وإنه لمن أحب الناس إلي .
صحيح ابن حبان 7044
وفي زيارة خاطفة سريعه لنبي الامه لبيت الحب بن الحب زيد سقط قلبه اسفل خصيتيه وتحركت مشاعره واحاسيسه الجنسيه بعد ان ابصر ليرى زينب بوضع استثنائي وكما يقول القرطبي:أَبْصَرَ محمد زَيْنَب قَائِمَة، كَانَتْ بَيْضَاء جَمِيلَة جَسِيمَة مِنْ أَتَمِّ نِسَاء قُرَيْش، فَهَوِيَهَا وَقَالَ : سُبْحَان اللَّه مُقَلِّب الْقُلُوب! فَسَمِعَتْ زَيْنَب بِالتَّسْبِيحَةِ فَذَكَرَتْهَا لِزَيْدٍ فَفَطِنَ زَيْد فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه، اِئْذَنْ لِي فِي طَلَاقهَا، فَإِنَّ فِيهَا كِبْرًا.. ، تَعْظُم عَلَيَّ وَتُؤْذِينِي بِلِسَانِهَا .
نقلت زينب لذكرها وفحلها وبعلها تقلب قلب النبوه وتسبيحه واهاته وحسراته حين راها وعرفت ان نبيها تحركت وانتصبت وتدغدت مذاكيره وكانها كانت تلاعبها .. ادركت ام المؤمنين ان محمد هاج واهتاج ولايعنيه ولا يهمه شيء الا ان يناكحها ويتناكح معها وهذا ديدنه وشانه ..تدرك ذلك وتعرفه جيدا .
فما كان من زيد الا ان يخضع ويركع وينبطح تنفيذا لرغبات عبوديته واستجابة لمشاعر نبيه وسيده دون ان يشعر بذل او انكسار او هوان او هزيمه كون العبوديه تتلبسه ويتلبسها ..، فَفَطِنَ زَيْد وقَالَ : يَا رَسُول اللَّه، اِئْذَنْ لِي فِي طَلَاقهَا، فَإِنَّ فِيهَا كِبْرًا.. ، تَعْظُم عَلَيَّ وَتُؤْذِينِي بِلِسَانِهَا ..، مسرحية كتبت بحرفيه ودقه ومهنيه عاليه ابطالها الله ورسوله قادة وصانعي العبوديه .
وهنا سارع وتسرع واسرع جبريل وكرسيه وغمامته وهومحمل باية من ايات الله التي يراد ايصالها لمحمد ..، فصرع محمد وقال قول الله : وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ....، الاحزاب 37
لايامحمد لاتخفي مافي نفسك واتق الله واخشاه ولاتخشى الناس فمن يكون هؤلاء الناس سوى اذلة وعبيد ..، لقد قضى هذا العبد مع الحلوة الجميلة البيضاء وطرا وكفى .. لقد زوجناها لك دون اية رسميات فتمتع ومتع وكل من الكفيت وزد من قواك الجنسيه ..، وبعد ان دخل بها محمد ازداد حديث جربان وعربان وبعران الصحراء عن ان محمدا تزوج ونكح حليلة ابنه وهنا برزت وظهرت علامة التعجب ومليون علامة استفهام قرب راس الله الكبيره ليقول مع نفسه : انا غبي فعلا فكيف لم افطن لهكذا امرفانزل كعادته الايات كي يعذر محمد ولايتاخر في اقتحام جسد زينب الذي دعاه حتى لمخالفة تشريعاته ..، فلقد امر بالزواج من اربعه عدا الاماء وملكات اليمين..، بينما كانت زينب خامس زوجات الرسول الكريم ...، مخالفة صريحه لاوامر الله وكلماته وتوجيهاته ولكن للنبوة استثناء ياعمو فلقد خلق وبني وعمر الكون وخلائقه من اجله .
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ...الاحزاب 40
ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَٰكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ... الاحزاب 5
هاتين الايتين كشفتا اكاذيب محمد وخداعه فلقد عاهد الناس على ان يرث زيد محمدا كونه تبناه واعتبره ابنه لكن فشل امام اول امتحان ..، والغى كل ماقاله والصق بنفسه صفة المنافقين كونه القائل ان صفات المنافق ثلاث : اذا حدث كذب واذا ةعد اخلف واذا اؤتمن خان ..، فكانت هذه الخصال الثلاث مرتبطة بقصة زيد وزواج محمد لزينب ..، وعلى اساس هاتين الايتين الكريمتين وبوجبهما الغي التبني والى الابد ودون رجعه ليبقى ملايين الاطفال مشردين بسبب هذا الهراء وهذه العبوديه وهذه الرعويه ..، فما كان من محمد الا ان يستغفل وبضحك ويستغبي ويستخف بعقول العبيد الذين صنعتهم وصّنعتهم معامل ومصانع الرحمان للعبوديه حيث قال محمد لعبده زيد :دخلت الجنة فرأيت جارية حسناء فأعجبني حسنها فقلت لمن أنت قالت لزيد بن حارثة .
كنز العمال ج11 ص684
شكرا يارسول الله .. ، اليس من الغباء يامحمد ان يصدقك ..؟، ام انه غبي جدا بحيث يعثر بنفس الحجر مرتين .
للحديث بقيه
تحية الحريه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-


.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها




.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24