الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اطلاق حملة مليون دولار من اجل مؤتمر حرية العراق

سمير عادل

2006 / 7 / 2
المجتمع المدني


الى جميع القوى التحررية في العالم.

الى المنظمات والأحزاب التي تساند مؤتمر حرية العراق.

الى الجماهير في العالم التي تريد عراق دون احتلال ولا يسحق ساكنيه بنيران الحرب طائفية.

لقد عزمنا في مؤتمر حرية العراق ان نخلص المجتمع العراقي من الاحتلال والعصابات الطائفية برغم كل الاوضاع التي نتعرض لها.

لقد اصبح قتل العمال ظاهرة يومية. واصبح حبس النساء في البيوت وقطع سيقانهن اذا ما لبست فستان او بنطلون دون اللباس الاسلامي هو الممارسات العادية التي تحدث من قبل جماعة الصدر والمجلس الاعلى والقاعدة الى جانب عمليات الاختطاف والاغتصاب والقتل...الخ. القتل على اساس الهوية يحدث في كل مناطق بغداد بشكل يومي. و وصل بتمادي هذه الجماعات في بعض المناطق مثل اليوسفية واللطيفية والرمادي بمنع الناس من شراء " الثلج" وشرب الماء البارد بحجة ان النبي محمد لم يكن يشرب ماء بارد في الوقت الذي تصل درجات الحرارة الى 48درجة مئوية ونحن في بداية فصل الصيف. تهديد الفرق الموسيقية والمسرحية اذا زاولت اعمالها وقدمت مسرحيات وحفلات موسيقية. وهكذا ذبح ممثلين اثنين من اعضاء فرقة مسرح الطفل المسمى با"العائلة السعيدة" وقررت بقية اعضائها الهروب الى خارج العراق. اما قتل الشباب الذين يلبسون الشورت او أي فانيلا تحمل علامة اجنبية او كل من يربى لحية ذات موديل غربي، هو الابتكار الجديد لهذه الجماعات. اما الاطفال فيتعرضون الى عمليات الاختطاف والاستغلال الجنسي من المافيات الجديدة اضافة الى تفشي ظاهرة المخدرات في صفوفهم. ولا داعي ان نسرد لكم قصص تصفية الاساتذة الجامعيين لانكم تعرفونها او سمعتم بها. وعلاوة على كل ذلك ان جرائم الاحتلال لا تعد ولاتحصى من اعمال قتل يومية والتعذيب وانتهاك الكرامة الانسانية وهدم البيوت على ساكنيها بحجة محاربتها للارهاب.



ليس هناك من امل في العراق الا مؤتمر حرية العراق، هذا ما يقولونه قادة عمال النفط والقطاعات الصناعية الاخرى والحركة الطلابية والنسوية والشباب والمثقفين...وفي الاونة الاخيرة التقينا عدد من الشيوخ العشائر الذين قدموا الينا ليطلبوا العمل في صفوف المؤتمر ودعمه ومساندته لانه الحل لبناء مجتمع حر وديمقراطي وانساني خالي من الحقد والصراع الطائفي.

اننا قبلنا تحدي هذه الاوضاع من اجل انقاذ المجتمع من هذا الجحيم بالرغم من ان حياتنا معرضة في كل لحظة الى خطر الموت لاننا تحدينا الاحتلال والعصابات الطائفية.



ان التوسع الكبير للمؤتمر وانضمام الاف الينا يتطلب منا فتح مئات بيوت الجماهير ومقرات المؤتمر في انحاء العراق. نحتاج الى اعداد كوادر متمرسة تعمل على توعية الجماهير بعدم الانزلاق الى الحرب الطائفية وحرق المجتمع برمته. نحتاج الى جريدة يومية. نحتاج الى مئات الندوات والتجمعات للناس كي نخلق عندهم المناعة ضد الافكار الطائفية والعنصرية. وفي المناطق التي تكون تحت نفوذ المؤتمر سنزودها بالطاقة الكهربائية من خلال شراء المولدات الكهربائية وتقيم مياه نظيفه للاطفال وبناء مستوصفات.. ان هذه الفعاليات والنشاطات والمشاريع تحتاج امكانات مالية.

نحن لسنا مدعومين من الادارة الامريكية ولا ايران ولا ملوك الخليج لاننا ببساطة نعادي اجندتهم في العراق. ان المصدر الوحيد لدعمنا هو انتم.

اننا نخاطبكم كي نجمع مليون دولار للمؤتمر. ان هذا المبلغ ليس كبير اذا ما نظرنا الى الحركة المليونية ضد الحرب والاحتلال التي تساندنا. وهذا ما قرر عليه رفاقنا واصدقائنا في اليابان لفتح فضائية المؤتمر.

فكما تحدثت الى صديقي "جوزيف كنزر" وهو عضو في قيادة UFPJ الذي يضم 1500 منظمة امريكية مناهضة للحرب، اثناء زيارتي الى الولايات المتحدة الامريكية، لو استطعنا ان نكسب في كل بلد 10 الاف عضو ويدفع 25 دولار سنويا الى مؤتمر حرية العراق، فأننا سنحدث تحولا في العراق.

كل دولار سيدفع في حركتنا الى الامام. كل دولار دولار سينقذ عامل، سينقذ امرأة ، سينقذ طفل، سينقذ الحياة في العراق.

بأسمي وبأسم المجلس المركزي اوعدكم "اذا ما لم يحدث شيء لنا" اذا ما حصلنا على هذا المال فأن تغييرا كبير سيحدث على صعيد حركتنا وعلى صعيد الاوضاع السياسية في العراق. ستسمعون هناك اناس اعطيت لهم فرصة اخرى في الحياة بسبب دعمكم .

سمير عادل

رئيس مؤتمر حرية العراق

25-6-2006










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موريتانيا.. تقرير أميركي يشيد بجهود البلاد في محاربة الاتجار


.. اللاجئون السوريون -يواجهون- أردوغان! | #التاسعة




.. الاعتداءات على اللاجئين السوريين في قيصري بتركيا .. لماذا ال


.. الاعتداءات على اللاجئين السوريين في قيصري بتركيا .. لماذا ال




.. الحكم بالإعدام على الناشطة الإيرانية شريفة محمدي بتهمة الخيا