الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الديانات الابراهيمية ثلاث ديانات وإله واحد

جميل النجار
كاتب وباحث وشاعر

(Gamil Alnaggar)

2020 / 8 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تحت هذا الشعار عقدت عدة منتديات عالمية لحوار الأديان جمعت أرباب المسيحية واليهودية والإسلام؛ ليتعاضدوا فيما بينهم بعد أن أحسوا بمخاطر تعريتهم من قبل العلمانيين/التنويريين. واجتهد بُحاثهم في التقريب – على مضد- بين فرقاء المعتقد، خاصة؛ من جانب المسلمين المتعصبين بدينهم/لدينهم والمؤمنين بأنهم ملاك الحقيقة الوحيدون؛ وما قبلوا إلا من موقف "الضعيف المُهان" والذليل بتخلفه أشواطاً طوال تفصل بينه وبين أصحاب الديانات الأخرى الأكثر تقدماً وتمكيناً؛ حتى بات المسلم المتخلف الذليل يستورد منهم نصف طعامه وأكثر، كما ويستوردون منهم أسلحتهم التقليدية دون الاستراتيجية.
واقتداءً بنبيهم الذي هادن من قبل الكفار من مشركين ويهود ونصارى، ومهادنته لقريش في عام الحديبية، ولمدة عشر سنين، وهو ما سمي بصلح الحديبية. ويتفق كل فقهاء وأئمة وأغلب شيوخ الإسلام ومعهم كل كتائب الحق "الجهاد الإسلامي" على مثل هذه المهادنات حسب تصريحاتهم: "في ظل الصراع بين أهل الحق والباطل، قد يكون من المصلحة للمسلمين توقيع هدنة وصلح مع عدوهم، تتوقف فيه الأعمال القتالية، من كلا الطرفين، لمصلحة يراها المسلمون، لكن مما لا شك فيه أن هذه المهادنات والمصالحات يجب أن تكون مقيدة بالقيود الشرعية التي وضعها الفقهاء حتى تصبح جائزة وملزمة، وإلا فإنها تصبح ذريعة لترك الجهاد، ومطيّة لأهل الإرجاف والفساد لتخذيل المجاهدين وإضعاف شوكتهم".
والحكم الأول عندهم: الهدنة مع العدوّ غير جائزة إلا في حال الضرورة. واستدلوا على ذلك بأن آيات الجهاد الواردة في سورة التوبة قد نَسَخَتْ آياتِ السّلم الواردة في سورة الأنفال، وهذا يعني أن حكم المسالمة والمهادنة لم يَعدْ مشروعاً إلا في حال الضرورة. ويشترط فيها أن تكون لمصلحة المسلمين: كالعجز عن القتال مثلاً، ولا بدَّ فيها من تحقيق المصلحة للمسلمين، والأغراض المقصودة شرعاً، أما إذا لم تتحقق كل المنافع فلا حاجة لعقدها بالاتفاق.
ولا يكفي انتفاء المفسدة، لما في ذلك من موادعتهم مع علو ديننا، بدليل قول الله سبحانه وتعالى: {فلا تَهِنُوا وتَدعُوا إلى السَّلْمِ وأنتمُ الأَعْلَوْنَ، واللهُ معكمْ ولنْ يَتِرَكُمْ أعمَالَكمْ}. [محمد: 35]، كما لا يجوز عقدها إذا كانت المصلحة فيها للكفار فقط. كما يشترط أن تكون مدتها محددة: يحددها الإمام باجتهاده، فلا تنعقد الهدنة مطلقة، لأن إطلاقها بلا تحديد المدة يؤدي إلى تعطيل فريضة الجهاد بالكليّة، وفي ذلك مفسدة، وترك لفرض عين على كل مسلم؛ وهذا مذهب جمهور الفقهاء.
والعمل الدعوي في فقه التمكين في ربوع هذه الأمة الشريرة (بدينها) يسير على قدم وساق، وتلكم بعض الدعوات التي يطلقها دعاة الكرب والإرهاب من وقت لآخر: "التمكين كما قال الدكتور الصلابي هو السعي الجاد من أجل رجوع الأمة لما كانت عليه من السلطة والنفوذ والمكانة في دنيا الناس وهو كما عرفه الدكتور على عبد الحليم في فقه المسئولية هو الهدف الأكبر لكل مفردات العمل من أجل الإسلام، فالدعوة بكل مراحلها وأهدافها ووسائلها والحركة، وكل ما يتصل بها من جهود وأعمال، والتنظيم وما يستهدفه في الدعوة والحركة، والتربية بكل أبعادها وأنواعها وأهدافها ووسائلها بحيث لا يختلف على ذلك الهدف الأكبر أحد من العاملين من أجل الإسلام، مهما اختلفت برامجهم بشرط أن تكون هذه البرامج والخطط نابعة من القرآن الكريم والسنة المطهرة، وليس فيها شيء ما يغضب الله، لا يستطيعون أن يختلفوا في أن التمكين لدين الله في الأرض هو الهدف الأكبر في كل عمل إسلامي.
فالعاملون في حقل الدعوة والتمكين يجب أن يعملوا من أجل الإسلام، وإذا اتحدنا في هذا الهدف اختفت كل الأهداف الأخرى أو تراجعت كثيراً أمام هذا الهدف، فما نراه من تصارع وشقاق ونزاع بين العاملين في ميدان الدعوة يعود للعديد من الأسباب من أهمها: العمل للجماعة فقط، ولمصلحة الجماعة فقط، والعمل للنفس من خلال الجماعة، ومن ينكر ذلك عليه أن يفسر لنا أسباب الشقاق والتنازع بين العاملين في حقل الدعوة، فما دام الهدف واحدًا (العمل من أجل الإسلام).
فكل سبيل صحيح مستقيم يحقق هذا الهدف مقبول من الجميع فالهدف واحد (العمل من أجل الإسلام) والوسائل والآليات مختلفة، والاختلاف في الآليات والوسائل المنضبطة بقواعد القرآن والسنة لا تدعونا إلى التنازع والشقاق، فكل السبل الشرعية والصحيحة والشريفة موصلة إلى التمكين ومقبولة من الجميع مع اختلاف المسميات، المهم أن تنبع هذه الوسائل والآليات من فهم صحيح من قبل العلماء للكتاب والسنة، فالتنوع في الأساليب هدفه تحقيق الهدف الواردة في التعريف السابق: الدعوة، والحركة، والتنظيم، والتربية. إذا تعلمنا ذلك، وفقهنا ذلك، واختفت الأنانيات، والتعصبات، والعمل للجماعات فقط فقد بدأنا الخطوة الأولى والأساسية في تعلم فقه التمكين.
وكأن إرهابهم وتوحشهم الفاجر، والذي أسمع كل أصم وملأ الدنيا رعباً وإرهاباً، لا يكفي. فكبار مشايخ الدعوة يعزون فشل العمل الجهادي إلى عدة أسباب منها: أن العاملين في حقل الدعوة الإسلامية لم يتعلموا فقه التمكين فأصبحوا كالمصابين بقهر التكرار، يكررون أخطاءهم في جهل عجيب وبلاهة أعجب، ويجدهم ما بين جاهل متهور أو تاجر منتفع، أو محب أحمق، وتراجع العالمون، وسيطر المتهورون والمتاجرون، واستغلوا الحمقى والمغفلين فكانت المآسي هي النتيجة الحتمية لهذه البيئة غير السوية، وكانت الصدامات الخاسرة، والمعارك الفاشلة، ومازالت هذه الاسطوانة المشروخة تعيد نفسها مع كل جيل جديد، حيث العجلة، وعدم الصبر على التعليم والتعلم والعمل الصالح مع الانشغال بصغائر الأمور، والاختلاف المَرَضي والشقاق على المختلف فيه بين العلماء والفقهاء، والاستعجال والعشوائية في الأعمال الميدانية والصدام الحتمي بين قوى الواقع السياسية والتربوية والدينية والاقتصادية والعسكرية.
وقد استغل أعداؤنا هذه البيئة المرضية (بفتح الميم والراء)، في استعمارنا وزرع الفتة بيننا، وبدأ بتقسيم ديارنا بسايكس - بيكو الاستعمارية، ثم بسايكس - بيكو السياسية الجغرافية حيث قسمت ديارنا سياسيًا إلى دويلات على رأس كل منها حاكم مستقل، وبعد أن استقرت الحدود الجغرافية والتمايزات السياسية والإقليمية، بدأت سايكس - بيكو الطائفية لتفتيت البلد الواحد على أساس طائفي كما هو الحال في العراق، ثم جاءت سايكس - بيكو الطائفية المسلحة بتسليح تلك الطوائف وتناحرها وتنازعها كما هو الحال في العراق ولبنان والصومال والسودان وأفغانستان فاستعر القتل ومهدت الديار للعملاء ليسيطروا على المقاطعات الطائفية والدعوة إلى التفتيت والانقسام الطائفي والمذهبي والعرقي.
وحتى لا نستمر في الشقاق والنزاع والفشل علينا أن نعمل على العودة إلى الوحدة النفسية والوحدة الجغرافية، والوحدة السياسية، والقبول بالتنوع والاختلاف المذهبي والديني والطائفي والعيش في تعايش إسلامي بلا فتن طائفية ومذهبية وعرقية.
ولن نتمكن من ذلك إلا بتعلم فقه التمكين الذي فطن إليه العديد من الباحثين والعلماء وفي مقدمتهم الرسالة العلمية المقدمة إلى جامعة الأزهر الشريف للباحث محمد يوسف بعنوان "التمكين للأمة الإسلامية في ضوء القرآن الكريم "وما كتبه الدكتور علي جريشة في كتابه "دعوة الله بين التكوين والتمكين "ورسالة الدكتوراه القيمة للدكتور علي محمد الصلابي حفظه الله بعنوان " فقه التمكين في القرآن الكريم: أنواعه، شروطه وأسبابه ومراحله وأهدافه" التي اعتمدنا على الله ثم عليها في إعداد هذه السلسلة من تعلم فقه التمكين في القرآن الكريم؛ لنقدمها ونقربها للعاملين في حقل الدعوة الإسلامية، وخاصة؛ شباب الصحوة الإسلامية؛ ليتعلموا فقه التمكين والتربية والتعليم بعيداً عن الصدامات السياسية والطائفية والمذهبية والدينية، حتى نتمكن من بناء جيل واع متعلم مخلص خال من قهر التكرار والانتحار.
جيل يعلم أن تعمير الكون بنواميس الله في الخلق وفق منهاج الله هو السبيل الأمثل للتمكين في هذه الحياة، جيل يقدر العلم بشقيه الكوني والشرعي، ويقدر الإبداع ويبتعد عن الابتداع، جيل يقدر قيمة إتقان العمل، جيل يعمل بإخلاص ويزرع ولا يتسرع أن يحصد، فالإسلام بناء عظيم وضع كل نبي ورسول فيه لبنة إلى أن جاءت اللبنة الخاتمة فاكتمل البناء وحسن وتجمل على مدار ألاف السنين.
فسلَّم كل جيل مسلم الراية للجيل التالي بعد أن سلمها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واضحة جلية ليلها كنهارها، ومنّ الله علينا بتمام هذه النعمة، فقال تعالى: "اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً" [المائدة: 3].
فالدين هو النعمة الإلهية الكبرى، وتمام الدين هو تمام النعمة، ورضا الله لنا هذا الدين هو تمام المنة، المهم الإخلاص والعمل لله وحده، والصواب وهو العمل الصحيح على فهم صحيح للدين ولقوانين الله في الخلق. ليثبتوا لكل من نازعته نفسه "المغفلة" أن هذا الدين وأتباعه لا يمكن بتاتاً أن يرجى منهم أي خير، وبأنهم مصرون على البغي والعدوان بحضٍ صريح من دينهم "الأعجوبة" هذا على القتل والاقتتال وتطبيق كل ألوان الشر المستطير الواردة في متونه الدنسة.
أما أتباع "المجمع المقدس" المسيحي فقد حضوا - بسماحة- الجميع على أن يتناسوا الماضي وينصرفوا بالخلاص إلى التفاهم المتبادل، ويصونوا ويعززوا معاً العدالة الاجتماعية والخيور الأخلاقية والسلام والحرية لفائدة جميع الناس". كما أكد الباحثين الكاثوليك في الإسلام على أن عبارة "الدين الإبراهيمي" تعني أن كل هذه الأديان تأتي من مصدر روحي واحد، وبأن إبراهيم "أبونا جميعًا". رغم أن المسيحية، هي الأخرى، ترفض أي وحي تالي مناقض أو متمم لما أعلنه يسوع. ويُكَفِر المسلمون اليهود وينعتهم بأبناء القردة والخنازير، وبأنهم قتلة الأنبياء، وبأنهم "الضالين" في سورة الفاتحة... الخ.
يجادل "آدم دودز" بأن مصطلح "الديانات الإبراهيمية"، على الرغم من أنه مفيد للسلم العالمي، يُمكن أن يكون مضللاً، لأنه ينقل مشتركاً تاريخياً ولاهوتياً غير محدد والذي قد يمثل مشكلة في التمحيص الدقيق بالنسبة للباحثين في تاريخ الأديان ومقارنة الأديان. على الرغم من أن هناك قواسم مشتركة بين الأديان الثلاثة، إلا أن خلفيتهم المشتركة هي إلى حد كبير هامشية بالنسبة لمُعتقداتهم التأسيسية؛ وبالتالي تخفي اختلافات جوهرية.
على سبيل المثال؛ لا تقبل اليهودية أو الإسلام المعتقدات المسيحية الشائعة المتمثلة في التجسد، والثالوث، وقيامة يسوع (وقام يسوع الإله من الموت في اليوم الثالث بعد موته وصعد إلى السماء متحداً مع الله الآب) راجع موت يسوع من منظور إسلامي. فهناك معتقدات أساسية في كل من الإسلام واليهودية لا تتقاسمها مع معظم الطوائف المسيحية، كالتوحيد الصارم والالتزام بالقوانين الدينية.
ويؤكد "جون هيك" على أنَّ أتباع الأديان الثلاثة يرون لأنفسهم حظوة خاصة عند الله، ليست لدى الآخرين، لكن، إذا كان كلُّ دين من هذه الأديان الثلاثة يرى نفسه الحقَّ المطلق والحقيقة المحضة، ألا يعني هذا أن يتحوَّل العالَم إلى جحيم لا يُطاق؟ يتابع "هيك" قائلا أنَّ هذه الأديان عبارة عن ظهورات وصور وتجليات لإله واحد؛ فلعلَّ الله تجلى لأفراد البشر بطرق متفاوتة وأنحاء مختلفة.
إنَّ يهوه، والله، والأب السماوي للمسيحيين؛ كل واحد منهم يمثِّل شخصيَّة إلهيَّة تاريخيَّة في رأيه، وتمثِّل حصيلة مشتركة من الظهور الكلي للذات المقدَّسة مع تدخُّل القوة المُصَوِّرة للإنسان في ظروف تاريخيَّة خاصَّة جداً. ويتفق علماء الأديان على أن مصطلح "الإبراهيمية" أُطلِق على هذه الديانات الثلاثة، فقط؛ لسببٍ يرجع إلى التقليد في التصنيف التاريخي ليس إلا.
والدراسة العلمية القائمة على البحث والتحقق والاستقصاء؛ قد رصدت خلافات جوهرية عميقة جداً، وبشكل لا يمكن تجاوزه من الناحية الإيمانية الراسخة، مع الإقرار بوجود قواسم مشتركة تناقلتها المسيحية من اليهودية واقتبسها الإسلام من المسيحية؛ منذ أن بدأ ورقة بن نوفل في تعليم محمد. ولأن الموضوع يطول شرحه؛ سأتوقف فقط عند بعض نقاط الخلاف الظاهرة للعيان في المعتقدات الثلاث إضافة لما سبق الاستشهاد به.
ومنها أن الإسلام على وجه العموم؛ لا يرى إلا نفسه. وينسخ باقي الأديان، كل الأديان ولا يعترف بها من الأديان، ويستميت في الدعوة لاستقطاب "المتمسلمين" بأي شكل وبأي ثمن والآيات والأحاديث التي توضح المزايا الدنيوية والأخروية لا تعد ولا تحصى في هذا الخصوص. أما اليهودية، على العكس من المسيحية والإسلام، فلم تؤمن أبداً بأن على غير اليهود اعتناق اليهودية لتحقيق الخلاص أو أي مكافأة أخرى في الحياة الآخرة.
وما بجل المسيحيون التوراة؛ إلا لأنها احتوت على النبوءات التي دونها أنبياء العهد القديم قد تحققت في شخص المسيح. كما واضطهد اليهود المسيحيين منذ أيام يسوع، ولا يخفى على أحد دورهم في صلبه، ثم يذكر سفر أعمال الرسل اضطهاد اليهود للمسيحيين، ولاحقًا قام ذو نواس اليهودي بقتل مئات الألوف من المسيحيين في اليمن .
وعاد المسيحيون بالكرة على اليهود بدءً من القرن الرابع؛ فطرد اليهود أولاً من الإسكندرية وعاشوا خلال الامبراطورية البيزنطية خارج المدن الكبرى، وفرض عليهم بدءاً من القرن الحادي عشر التخصص بمهن معينة؛ ثم صدر عام 1492 مرسوم طردهم من إسبانيا في حال عدم اعتناقهم المسيحية، الأمر الذي كان فاتحة طرد اليهود من أوروبا برمتها.
وحمل القرن الثامن عشر الكثير من معاداة السامية لليهود، وإن كانت الكنيسة قد وجهت لهم اعتذاراً عن مآسيهم التي حصلت بسببها أو "بسبب تقصيرها في حمايتهم" في القرن العشرين، كما اعتذرت عن حروبها الصليبية ضد المسلمين. وفي المقابل ما يزال المسلمون يحتفلون ويفاخرون حتى اليوم بغزواتهم وحروبهم ضد الفئتين وغيرهم؛ بسبب التوحش الذي زرعه فيهم دينهم.
وفي النهاية؛ يقفز أمامنا سؤال منطقي يتسم بالموضوعية، طارحاً نفسه وبقوة: إذا كانت هذه الديانات الثلاث لإلهٍ واحد؛ فلماذا قام بتقسيم الناس إلى ثلاث ديانات متنافرة بهذا الشكل المروع؟ هل لأنه إله عاشق للفتن والوقيعة بين الناس، من باب التسلية؟ وإذا رفضتم – كعادتكم – هذا الطرح المنطقي؛ فماذا يعني بقوله: "لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع مِلتهُمْ"؟!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي


.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن




.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت


.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان




.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر