الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا خمر لا دخان لا نساء لا سهر

محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)

2020 / 8 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


شطرنج كتابة مطالعة .. وبحث عن دنيا الله !
توقفت عن تناول الخمر منذ أربعة أعوام والسبب يتعلق بالدخل غير الكافي ، وتوقفت عن التدخين منذ أكثرمن شهر ونصف لأسباب صحية، وهي المرة الوحيدة الجادة لترك التدخين من مجموعة محاولات فاشلة .. النساء متوقفات وحدهن في عمان وبالتأكيد ليس مني رغم العمر، سقى الله أيام دمشق ! السهر مع الأصدقاء شبه نادر حتى دون كورونا ، مع كورونا معدوم .
أكثرما يمتعني ويسليني حاليا، لعب الشطرنج مع الكومبيوتر.. أفضله على الكتابة التي بدأت أمل منها .. القراءة قليلة لأنني قرأت كل الكتب التي ابتعتها أو حصلت عليها، وأعدت قراءة بعضها، وليس لدي نقود فائضة لشراء كتب.. يا ليت من لديه كتب فائضة عن حاجته أن يدعمني.. ويا ليتني أجد ما يدفعني للتخلي عن الشطرنج ولوبحدود ، لأن رواية قصة الخلق أخذت الكثير من الوقت ويجب أن أنتهي منها هذا العام.
عندي رغبة في سهرة ثانية مع الله ، لكن ليس سهرة جديّة كالسابقة ، أريد أن أسكر معه ، يمكن أن أطرح الفكرة عليه بعد حوار جدي حول الوجود . لا أظن أن ثمة ما هو أجمل من السكر مع الله .. سبق وأن سكرت مع الشيطان والشيطانات وخاصة ملكة السماء، كما في "غوايات شيطانية" ونور السماء في" الملك لقمان " والآن أريد أن أسكر مع الله .
في الحقيقة مللت من دنيا البشر وأبحث عن دنيا الله!
****
أم الشهداء
أم الشهداء وصلاة الفذاذة العظمى عنوانان لروايتين قصيرتين لي لم تنشرا ورقيا حتى اليوم .. رغم أنني كتبتهما أواخر القرن الماضي. لذلك مطلوب ناشر لهما . الروايتان متوفرتان في دار كتابات جديدة للنشر الالكتروني ، وفي موقعي في الحوار المتمدن ضمن صفحة ( كتب ومؤلفات) الخاصة بمؤلفاتي.

الأولى "أم الشهداء " تروى على لسان أم فلسطينية تبحث عن أبنائها الخمسة المقاتلين، لتجد أنهم استشهدوا واحدا بعد الآخر في معارك مختلفة حسب روايات رفاقهم. رواية تراجيدية بكل معنى الكلمة.
الثانية " صلاة الفذاذة العظمى " تتحدث عما يجري في عاصمة زعيم عربي يوم ذهابه للصلاة، حيث يتوقف السير. في المسجد تحتفي الملائكة بالزعيم حسب ما يروي مذيع التلفزة وشيخ المسجد المبجل ! وبالتالي لابد للجماهير أن تحتفي بهذا الحدث العظيم فيشرع رجال الأمن في إطلاق المدافع في فضاء العاصمة ابتهاجا، مما ينتج عنه مقتل المئات من المواطنين فرحا وابتهاجا، بينما تلد امرأة فلسطينية سبعة أولاد وتموت ابتهاجا ! في تكسي متوقف على شارة المرور! رواية فانتازيا مأساوية!
ملاحظة : تبين لي أن قصة أم الشهداء منشورة في موقعي في الحوار المتمدن تحت عنوان : أولادي. نشيد القدر. فقد غير ت هذا العنوان فيما بعد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا