الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانا والغيرية في صراع الهوية

واثق الواثق.الحسناوي

2020 / 9 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


#صراع_الانا_والغيرية

في ظل العمى الفكري والصنمية العقائدية، يصبح النسق الثقافي التراكمي التوارثي، سيد الموقف . فكيف اذا كان هو الاخر كذلك . فصاحب الخطاب الثوري او الخطاب المعتدل لايجد له موطىء قدم في ساحة الاخر الغيري ،الذي لايؤمن الا بفرض نفسه وفكره وعقيدته . فهو يساجل ويجادل ويماحك ويداهن وينافق ويغالط. ولا يناقش أويحاور من اجل الفهم والعلم، بل من اجل فرض نفسه بالقوة . ومثل هكذا خطابات تعموية اشهارية دوغمائية لاتخدم الا رموزها المؤدلجة لها بقصدية ، ضمن عمليات كبيرة لغسيل المخ اوالدماغ .ويصبح من العسير جدا تفكيك هكذا امخاخ وادمغة مقفلة ومغلقة وخارجة عن نطاق التغطية العلمية والمعرفية .لذا نجد ان الحل يكمن في تفكيك الانساق التي ترجع اليها مثل هكذا خطابات واستبدالها بانساق ثقافية اكثر انفتاحا وتعددية وتطورا ومواكبة للعصرنة .وهذا يتطلب جهدا كبيرا وواسعا ومضنيا ما احبط الكثيرين من ولوجه وسبر اغواره وولوج مكنوناته وفهم ماهياته وتفكيك سيروراته .
#الواثق.
#الانا_والغيرية_في_صراع_الهوية.

الغرب انساني مع نفسه ؛ اما مع الاخر فهو غيري استعماري استحماري تدميري تفكيكي .والاستشراق والعلمنة واللبرنة خير مثال على ذلك . ان الصراع الجنسي والطبقي والثقافي والديني والاقتصادي والاجتماعي ..قائم في كل مجتمع .فطبيعة البشر انانية اقصائية غيري تجاه الاخر . فنعيب الغرب الذي يؤمن بنظرية التحرر النيوليبرالية ، التي ترى ان الانسان حرا في ممارسة طقوسه ولكن ضمن محيطه الخاص .لكي لا يؤثر او يضر الاخر .ومن هنا انطلقت حركات التنوير والتحرر والتعقل لتحطم اصنام القدسية اللاهوتية التي ابتدعها رجال الدين . كيف لا ومجتمعاتنا المسلمة قد شهدت هي الاخرى الغيرية والنفعية والسلطوية وتجردت من مضامينها الروحي وتعاليمها السماوية .لذلك نجد ان الصراع الذي هو من اجل النشوء والارتقاء والبقاء قائم بين البشر الانوي .
#الواثق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها


.. فتوى تثير الجدل حول استخدام بصمة المتوفى لفتح هاتفه النقال




.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بعيد الفصح في غزة


.. العراق.. احتفال العائلات المسيحية بعيد القيامة وحنين لعودة ا




.. البابا تواضروس الثاني يستقبل المهنئين بعيد القيامة في الكاتد