الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يساريون كنا ولا زلنا ضد الانتخابات ونفتخر

جريدة اليسار العراقي

2020 / 9 / 9
المجتمع المدني


بعد أن قسموا البلاد الى إمارات طائفية إثنية -قرروا تفتيت المحافظات الى كانتونات طائفية إثنية عشائرية مناطقية...

بحجة الدوائر الانتخابية المتعددة التي يطبل لها سذج التعويل على انتخابات حيتان العمالة والقتل والنهب المفصلة على مقاس احزابهم ومليشياتهم ...

فالمنظومة العميلة الحاكمة بإمرة اسيادها الدوليين والإقليميين ترفض نظام الانتخاب النسبي لأنه سيفقدها السلطة حتماً..
————————-

فنظام الانتخاب النسبي يضمن ترجمة حصة أي حزب سياسي أو جهة مشاركة في الانتخابات من أصوات الناخبين إلى حصة مماثلة من المقاعد في البرلمان...( لا سيما إن كانت الدولة كلها دائرة واحدة، أي أن الناخب يصوت للمرشحين على نطاق البلد كله وليس عن منطقته فحسب)

ويقوم كل حزب سياسي أو تكتل انتخابي في ظل هذا النظام بتقديم قائمة من المرشحين للدائرة الانتخابية (هنا قد يكون العراق مقسم إلى دوائر انتخابية بواقع دائرة انتخابية لكل محافظة)

أو ( يكون العراق دائرة واحدة..وهو الأصوب في وضع البلاد الراهن في اجواء انتفاضة تشرين التي استعادت الهوية الوطنية العراقية ).

وبعد انتهاء التصويت، يحصل الحزب أو التكتل على حصة من المقاعد تتناسب مع حصته من الأصوات.

ومن أهم المزايا التي يتمتع بها نظام الانتخاب النسبي هي :

1-أنه يساهم في خلق وتعزيز التعددية الحزبية.

2-ضمان التمثيل العادل للمجتمع في البرلمان.

3-يقلل الأصوات الضائعة.

4-يدفع الناخب إلى الإدلاء بصوته بناءً على رأيه في البرامج الانتخابية المطروحة وليس على رأيه في الأفراد

(لا سيما إن كانت الدولة كلها دائرة واحدة، أي أن الناخب يصوت للمرشحين على نطاق البلد كله وليس عن منطقته فحسب)

مما يقوي التمثيل على أساس وطني لا مناطقي ضيق.

5-يضعف إلى حد كبير عمليات التلاعب التي تجري من خلال المال السياسي.

ولابد لنا من التذكير بموقف اليسار العراقي من الانتخابات التي تجرى في ظل المنظومة العميلة والمعلن منذ انتخابات 2005 ...

وخصوصاً الموقف من انتخابات 12 آيار 2018 المعزولة المزورة المعلن في 11 نيسان 2018 ..

أي قبل الانتخابات بشهر واحد وهو ...الموقف الذي بشر بحتمية انفجار الثورة الشعبية لحسم الأوضاع لصالح الشعب والوطن ... (اليوم، تتكشف من جديد حقيقية الإنتخابات كاكذوبة تمرر الإمبريالية الأمريكية والدول الإقليمية من خلالها اتباعها العملاء والخونة والقتلة واللصوص للحكم…

حيث استبقت بريطانيا العجوز وبتفويض من الغزاة الأمريكان نتائج الإنتخابات لحسم إسم رئيس الوزراء القادم.

فقد اجرى سفيرا بريطانيا في بغداد وطهران وبتخويل أمريكي-إيراني سلسلة اجتماعات مع الأتباع نوري المالكي وعمار الحكيم وهادي العامري لترتيب ما يسمى ب ” البيت الشيعي” المتاجر بالوطنية والمدنية والتحرر من الطائفية، ولحسم اختيار اسم رئيس الوزراء القادم المتفق عليه أمريكيا وايرانيا…

ومن ثم الإتفاق كتحصيل حاصل على توزيع منصبي رئيسي الجمهورية والبرلمان بين ما يسمى ب ” الكتلة الكردية” و ” الكتلة السنية”.

إذن، هي عودة إلى بنية مجلس الحكم العميل سيئ الصيت الطائفية العنصرية، وحسم لنتائج الإنتخابات قبل حصولها لصالح عملاء امريكا وايران وتركيا وآل سعود…

فأين الصوت الوطني التحرري العراقي يا تُرى ؟

أنه قطعا ليس في ماكنة إنتخابات الصفقات المسبقة الصنع وإنما في ساحات الكفاح من أجل العراق الحر والنظام الوطني الديمقراطي…..

ساحات الشباب العراقي الثائر…الرقم الحاسم عبر التأريخ…الذي يتجاهله الاستعماريون واتباعهم العملاء…حتى لحظة إنفجار الثورة الشعبية التي تطيح بهم وبعملائهم…








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السلطات التونسية تنقل المهاجرين إلى خارج العاصمة.. وأزمة متو


.. ضجة في المغرب بعد اختطاف وتعذيب 150 مغربيا في تايلاند | #منص




.. آثار تعذيب الاحتلال على جسد أسير محرر في غزة


.. تراجع الاحتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية.. واعتقال أكثر




.. كم بلغ عدد الموقوفين في شبكة الإتجار بالبشر وهل من امتداداتٍ