الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكايةٌ مسيحيةٌ طريفةٌ جدّاً !

محمد كشكار

2020 / 9 / 17
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


في قرية فرنسية، تَعاصَر رجلان يحملان نفس الاسم "فرنسِيسْ"، واحد قِس والثاني سائق تاكسي، صادف أن توفّيا في نفس اليوم. وفي يوم القيامة والحساب حضر الاثنان في نفس الوقت أمام الرب:
بدأ الرب بسائق التاكسي، نَظَرَ في سِجِلِّهِ وقال له أنتَ تستحق الجنة في الآخرة على ما فعلته في دنياك ومنحه عصاً من فضة ورداء من ذهب، ثم توجه بالخطاب إلى القس، نَظَرَ في سِجِلِّهِ وقال له أنتَ تستحق الجنة أيضاً على ما فعلته في دنياك ومنحه عصاً من خشب "البَلُّوطْ" ورداء من صوف.
احتج القس وقال: كيف ياربي، قد يكون في الحساب خطأ، لم أفهم، أنا راهبٌ متعبّدٌ أصلي بالناس كل أحد وهو سائقٌ متهوّرٌ يعمل حادثاً كل يوم، فكيف يا مولاي تجازيه بالفضةِ والذهبْ و تجازيني بالصوفِ والخشبْ.
أجابه الرب: لا وجودَ لأي خطأ في الحساب يا ابنِي، بل يوجد تغييرٌ في معاييرِ التقييمِ :
معياري في الآخرة يختلف عن معياركم في الدنيا.. معياركم الظاهر ومعياري الباطن.. معياركم المشهد ومعياري المقصد.. معياركم الأقوال ومعياري الأفعال.. معياركم وقتي ومعياري أزلي، معياركم فانٍ ومعياري هو الباقي.. لم تفهم؟.. أفهِّمك: هو، كل ما انطلقتْ سيارته بدأ الراكب في الصلاة والدعاء، وأنتَ كلما شرعتَ في خطبة قُدّاس الأحد إلا وذهب الحاضرون في سُباتٍ عميقٍ.

Source : Conférence de Roland Gori (psychanalyste et professeur émérite de psychologie et de psychopathologie clinique à l université Aix-Marseille), intitulée « La fabrique des imposteurs » (مصنع المحتالين), Université de Nantes, il y a 6 ans, sur YouTube (1 million de vues)

إمضائي (سَرْدُ رولان ﭬوري وترجمة مواطن العالَم): و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الخميس 17 سبتمبر 2020.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمكة الجنائية الدولية : ما مصير مذكرات التوقيف ؟ • فرانس 24


.. ما خطط جنازة رئيسي ومن قد يتولى السلطة في إيران؟.. مراسل CNN




.. قتلى وجرحى بحادث سقوط حافلة في نهر النيل بمصر | #مراسلو_سكاي


.. قبل الحادث بأشهر.. ليلى عبد اللطيف تثير الجدل بسبب تنبؤ عن س




.. نتنياهو وكريم خان.. تصعيد وتهديد! | #التاسعة