الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اختطاف احمد الحلو

جلال الصباغ

2020 / 10 / 3
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


تؤشر عملية اختطاف المنتفض احمد الحلو وهو من سكنة محافظة النجف، ان أساليب السلطة لا تزال هي ذاتها، رغم ما تدعيه حكومة الكاظمي، من تغير في تعاطيها مع ملف المنتفضين ومحاولة القبض ومحاسبة من قتلهم او اختطفتهم، فهذه العملية تبين بشكل لا لبس فيه ان منهج النظام واحد في مواجهة كل من يعبر عن رأيه السياسي وينتقد اي طرف مسؤول عن نهب ثروات البلاد، سواء أكان سياسي أو رجل دين او شيخ عشيرة.

واحمد الحلو معروف بنشاطه وجرأته في الانتقاد بشكل علني، فقد فضح استغلال مراجع الدين في النجف لمواقعهم، ومشاركتهم مع السياسيين في نهب المليارات، وتسترهم ودعمهم للمليشيات وأجهزة النظام، كما كان يقول أثناء التجمعات الجماهيرية في النجف وخارجها.

ان اختطاف احمد الحلو من قبل أجهزة الأمن في النجف، وبحسب مذكرة قبض، كما قال ذلك محافظ النجف، يبين للجميع مدى الخوف والرعب الذي تشكله كلمات احمد الحلو ورفاقه على امبراطوريات المال والسلاح التي تتحكم بالنجف والعراق.

قضاء النجف الذي يترك ناهبي المليارات من المراجع ووكلائهم ومن السياسيين الذين افقروا الجماهير في كل أنحاء البلاد، ويصدر أوامر بالقبض على ناشط اعزل يطالب بحقوقه وينتقد من ينهب ويقتل ومن يتستر على النهب والقتل، هو تعبير صريح عن خرافة تغير الأوضاع في زمن حكومة الكاظمي.

الحرية لاحمد الحلو، والخزي لكل من يحاول تكميم الأفواه في النجف وجميع أنحاء العراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات -ضد القمع-.. اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في العاص


.. مقتل متظاهرين مدنيين برصاص قوات الأمن الكينية يثير غضب الأمم




.. مداخلة أحمد العبادي حول إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار


.. قاذفة Tu-4 .. طورتها أميركا وسرقها الاتحاد السوفييتي




.. رشيد حموني يعرض أعطاب الصحة ويستشرف البدائل جوابا على السيد