الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكم الديني ضد الحضارة

داليا عبد الحميد أحمد

2020 / 10 / 3
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


الدين جزء من المكون الروحي للإنسان وهو إختياري بمجرد أن يصبح فرض مجتمعي أو فرض وحكم وقانون ونظام سياسي يصبح قيد ومعطل للروح والعقل وأداة للتحكم في الفرد والمجموع بإسم الإله
تاريخ الشعوب والدول الدينية زاخر بمحاربة العلوم والفنون ولذلك لا يوجد ما يسمي بالحضارة او الفلسفة النابعة من الأديان وبالتالي الدول الدينية علي مر التاريخ نسبت لذاتها أشخاص أثروا في البشرية كونهم تحت حكمها
كمثل أكذوبة الحضارة الإسلامية والفلسفة والعلوم الإسلامية يوجد علماء وفلاسفة تم تكفيرهم وتعذيبهم وقتلهم من بلاد تحت الاحتلال العربي المسمي الفتوحات والدولة الإسلامية هؤلاء ساهموا في رقي الحضارة الإنسانية ومن الخطأ تسمية العالم او الفيلسوف بدين نشأته ولكن يسمي بإسم موطنه ولذلك فيكتب بالتاريخ علماء وفلاسفة من الدولة الإسلامية نسبة لإسم البلد وقتها ولكن ليس معني ذلك ان الدولة الإسلامية ذات حضارة أو فلسفة وأكبر دليل ان هؤلاء العلماء والفلاسفة تم تكفيرهم وتعذيبهم وقتلهم والرد عليهم وضحد أفكارهم باللغة العربية علم الكلام والتأويل لرد النقد الديني لإعادة صياغة وسيادة الثقافة العربية والإسلامية الأولي سياسيا وإنسانيا فوق التحضر والعلم والمنطق وحرية الفكر ودولة القانون
وتم رفض كل أفكارهم والتحذير منها ولا يوجد عالم أو فيلسوف واحد من الذي نفتخر بهم عندما نردد كلمات الحضارة الإسلامية ندرس أفكاره ونعترف ونجهر ونفتخر بها في التعليم والإعلام رغم ان افكاره المرفوضة ذاتها هي سبب تبجيل العالم له وسبب رفض الدول الدينية للحضارة هو رفض حرية الفكر ولا يوجد إبداع من علم وفن بدون حرية الفكر والإعتراف بالتاريخ واخطاءه والإعتذار عنه واما رفض الإعتراف وتبريره معناه إمتداد الماضي أي الحكم الديني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تطبيق يتيح خدمة -أبناء بديلون- لكبار السن الوحيدين ! | كليك


.. تزايد الحديث عن النووي الإيراني بعد التصعيد الإسرائيلي-الإير




.. منظمة -فاو-: الحرب تهدد الموسم الزراعي في السودان و توسع رقع


.. أ ف ب: حماس ستسلم الإثنين في القاهرة ردها على مقترح الهدنة ا




.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يلاحقون ضيوف حفل عشاء مراسلي البيت ا