الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد الاركونية / الحلقة الخامسة

رواء محمود حسين

2020 / 10 / 4
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


الفصل الخامس
من أجل الخروج من نفق الإشكاليات الفلسفية
عند محمد آركون


المبحث الأول
الإجتهاد ومفهوم التجديد


إن مفهوم التجديد عند اركون يستند إلى جمع الإختلافات والتناقضات والمبادئ المختلفة، وهو ما يختلف عن مفهوم التجديد في الإسلام الذي يستند إلى عدد من المبادئ الرئيسية في الدين، وخصوصاً مبدأ الإجتهاد ضمن حدود الدين ذاته.
يُبين الشيخ الطاهر بن عاشور أن التجديد في الإسلام هو" السعي للتقريب بين وقائع المجتمع المسلم في كل عصر وبين المجتمع النموذجي الأول الذي أنشأه الرسول - صلى الله عليه وسلم -. وذلك هو المطلوب لغةً، والمقصود عملاً وديانةً"
(ينظر: محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى: 1393هـ): " مقاصد الشريعة الإسلامية"، المحقق: محمد الحبيب ابن الخوجة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قطر، عام النشر: 1425 هـ - 2004 م، 2 / 522).
فالتخصصات العلمية والدينية إنما جاءت لخدمة الدين ذاته. ومن المعلوم أن تجديد الدين ونشر تعاليمه وإصلاح آخر هذه الأمة لا يكون إلّا بمراعاة المعنى العام "للفقه" لأن ذلك ضرورة للتربية والبيان.. ولذلك كان المجددون يأخذون العلم بهذا الشمول، وهذا الذي ينبغي أنْ ينتبه إليه كثير من المشتغلين بالدراسات الإِسلامية، وذلك كله لا يمنع من استبقاء التخصصات للحفاظ على القوة العلمية، ومراعاة انتشار العلم وسعة أطرافه، ولكنه مع ذلك لا يصلح سبباً لبعد العالم والمتعلم عن المعنى الأول للفقه، لأنه لا يتحقق فقه في الدين إلّا باتباع السنة في الاعتقاد والعمل. وينظم الانتشار الواسع للعلم في الآفاق ويبقى بعد ذلك المعنى الأول للفقه هو المعنى الحقيقي المعتبر من الناحية الشرعية والعملية، فإنه من المقطوع به استحالة وجود فقيه من غير علم بالحديث وعلم بالعقيدة، كما أنه يستحيل وجود محدَّث بلا علم بالاعتقاد وفقه في الدين ... والمعنى الأول عند المتقدمين هو الذي خدم العلم وجعل نفعه عميماً على العلماء والأمة، فكان أمثال مالك وأحمد والشافعي وأبي حنيفة لهم في كل ذلك نصيب وافر وإن تفاوتوا في ذلك، وكان نفعهم للأمة عظيماً، لأن تربية الأمة وتعليمها لا يكون إلّا من ربانيين أخذوا من كل ذلك بنصيب وافر، وتتفاوت أقدارهم وآثارهم في الأمة بقدر نصيبهم من صفاء الاعتقاد وقوة الفقه في الدين وجَمْعِ مفردات العلم هذا من ناحية التربية والتعليم، أما من ناحية الدراسة والبحث والدعوة إلى الله والمجادلة بالتي هي أحسن والذب عن الدين فإنّ الأمر أشد ضرورة، فإنه لا يستطيع ذلك إلّا من اطّلَعَ على ما يُحتاج إليه من الحديث والفقه ومسائل العقيدة وأصول الفقه، وخذ مثالًا على ذلك، دراسة موضوع "الثبات والشمول في الشريعة" فإنه مرتبط بمسائل العقيدة والأصول والفقه، وتمتنع دراسته من ناحية فقهية بحتة كما هو مفهوم "الفقه" عند المتأخرين، بل لا تستقيم دراسته إلّا على مقدمات عقدية وأصولية والسنة المطهرة قاعدة من قواعده (ينظر: الدكتور عابد بن محمد السفياني: "الثبات والشمول في الشريعة الإسلامية"، أصل هذا الكتاب: رسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية فرع الفقه والأصول قدمت لكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة 1407 هـ، مكتبة المنارة، مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية، الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988 م، 1/ 62).
والاجتهاد هو استفراغ الجهد في درك الأحكام الشرعية، الإجتهاد في اللغة عبارة عن استفراغ الوسع في تحصيل الشيء، ولا يستعمل إلا فيما فيه كلفة ومشقة، تقول: اجتهد في حمل الصخرة ولا تقول: اجتهدت في حمل النواة، وهو مأخوذ من الجهد -بفتح الجيم وضمها- وهو الطاقة، وفي الاصطلاح استفراغ الجهد، وهو جنس، في درك الأحكام به استفراغ في فعل من الأفعال، ودركها أعم من أن يكون على سبيل القطع أو الظن. والمراد بالشرعية خرج به اللغوية، والعقلية، والحسية، ودخل فيه الأصولية والفروعية، إلا أن يكون المراد بالأحكام الشرعية وهو خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين بالاقتضاء أو التخيير، فإنه لا يدخل فيه الاجتهاد في المسائل الأصولية، وقال بعضهم: الاجتهاد -اصطلاحاً- هو استفراغ الجهد في طلب شيء من الأحكام على وجه يحس من النفس العجز عن المزيد فيه. وهذا أعم لأنه يدخل فيه الاجتهاد في العلوم اللغوية وغيرها، لكن فيه تكرار، فإن استفراغ الجهد مغنٍ عن ذكر العجز عن الزيادة. وقال ابن الحاجب: هو استفراغ الفقيه الوسع لتحصيل ظن بحكم شرعي وفيه نظر؛ لعدم اشتراط الفقه للمجتهد، وقال في المحصول: الإجتهاد في عرف الفقهاء هو استفراغ الوسع في النظر فيما لا يلحقه فيه لوم مع استفراغ الوسع فيه، وهذا الحد فاسد لاشتماله على التكرار، ولأنه يدخل فيه ما ليس باجتهاد في عرف الفقهاء كالإجتهاد في العلوم اللغوية والعقلية والحسية، وفي الأمور العرفية… (ينظر: عبد الرحيم بن الحسن بن علي الإسنوي الشافعيّ، أبو محمد، جمال الدين (المتوفى: 772هـ): "نهاية السول شرح منهاج الوصول"، دار الكتب العلمية -بيروت-لبنان، الطبعة: الأولى 1420هـ- 1999م، ص 394).
وقد بحث الإمام الشافعي بشكل مبكّر جداً مفهوم الإجتهاد في كتابه: " الرسالة"، إستدلالاً بقوله تعالى: { وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ } ( البقرة: 150)، فالعلم يحيط أن مَن تَوَجه تلقاء المسجد الحرام ممن نَأَت داره عنه: على صواب بالاجتهاد للتوجه الى البيت بالدلائل عليه، لأن الذي كُلف التوجُّهُ إليه، وهو لا يدري أصاب بتوجهه قصْدَ المسجد الحرام أم أخطأه، وقد يَرَى دلائل يعرفها فيَتَوجه بقدر ما يعرف [ويعرف غيره دلائل غيرها، فيتوجه بقدر ما يعرف] وإن اختلف توجههما (ينظر: الإمام الشافعي: " الرسالة"، 1 / 486).
وبحث الأصوليون في القول في الاحتجاج بلا دليل، فقال بعض الفقهاء: لا دليل حجة للنافي على خصمه ولا يكون حجة للمثبت. وقال بعضهم: لا دليل، حجة دافعة لا موجبة. وقال بعضهم: هذا الذي قاله الشافعي يكون حجة له في حق الله تعالى، ولا يكون حجة على خصمه بوجه. وقال بعضهم: لا دليل، حجة على الخصم لإبقاء ما ثبت بدليل، لا لما لم يصح ثبوته بدليل، وقد دلت عليه بعض مسائل الشافعي. ولأن معنى قولنا: لا دليل على النافي لا دليل على المتمسك بالعدم لأن العدم ليس بشيء والدليل يحتاج إليه لشيء هو مدلول عليه، والتمسك به واجب ما لم يقم عليه دليل الوجود، ولهذا كان القول قول المنكر في الشرع. وأما الآخرون فيقولون: أن عدم الدليل لا يوجب عدمًا، ولا أثر له في العدم على ما مر في باب الوصف الذي هو علة، ولكن يكن دلالة عليه لتعلق الحدث بمحدث ضرورة، فيدل عدم المحدث أصلًا على انعدام الحدث، وعدم الدليل ثابت في حق هذا القائل دون خصمه. فإن خصمه يدعي قيام الدليل عنده، وقول المنكر ليس بحجة عليه فجائز العلم بالدليل لبعض دون البعض، وجائز الغلط على الذي يدعي قيام الدليل عنده، فلا يثبت الدليل بقوله على النافي ولا يثبت العدم على المدعي بإنكار النافي، فكما جاز الغلط أو الكذب على المدعي جاز الكذب أو الجهل على المنكر فصح إنكاره الدليل للدفع عن نفسه حتى لا يلزمه كلام خصمه، ولم يصلح للإلزام والإيجاب (ينظر: الدبوسي: " تقويم الأدلة في أصول الفقه"، ص 319).
وأما الفريق الثالث فيقول: لا دليل لا يكون دليلًا بنفسه، كما أن لا حجة لا تكون حجة بل تكون نفيًا له، ولا زيد لا يكون زيدًا هذا مما لا شك فيه، فلا يمكن أن يدعي أنه حجة أو دليل على شيء ففيه تناقض بين، لكن إذا استند إلى دليل صار ذلك الدليل دليلًا في الباب للبقاء لأن الثابت بدليله مستغنٍ عن الدليل للبقاء إذا كان في نفسه مما يبقى كالأحكام والجواهر والعلل كالعدم قبل الوجود كان بقاؤه مستغنيًا عن الدليل، وإنما الأعراض هي التي لا تبقى زمانين، وإنما تبقى بالترادف والتوالي فيكون كل جزء منه حادثًا ابتداء فيحتاج إلى علة حسب حاجة الأول إليه في عموم الأزمنة. فكذلك ما نحن فيه يكون الدليل المثبت دليلًا على الثبات في عموم الأزمنة حال، لا دليل على ما ينفيه بعد الوجود أو يوجده بعد العدم (ينظر: الدبوسي: " تقويم الأدلة في أصول الفقه"، ص 319 – 320).
وبين أبو الحسين البصري في سياق بحثه عن القياس والإجتهاد، وذكر أن القياس يحد " تحصيل حكم الأصل في الفرع لاشتباههما في علة الحكم عند المجتهد"، وقد دخل في ذلك الجمع بين الشيئين في الإثبات وفي النف، وذكر الشبه عند المجتهد لأن المجتهد قد يظن أن بين الشيئين شبها وإن لم يكن بينهما شبه فيكون رده إليه قياسا وإنما حددنا القياس بما ذكرنا لأن المعقول من القياس أن يكون قياس شيء على شيء ألا ترى أن الإنسان إذا قال قست هذا الشيء قيل له على ماذا قسته ولو أثبت الإنسان حكم الشيء في غيره لا لشبه بينهما لكان مبتدئا بالحكم فيه غير مراع لحكم الأصل ولم يشرط اعتبار الشبه في الحد لأنه داخل في المعقول من القياس لا لأن القياس لا يصح من دونه إن قيل. والفقهاء يسمون قياس العكس قياسا وليس هو تحصيل حكم الأصل في الفرع لاشتباههما في علة الحكم بل هو تحصيل نقيض حكم الأصل في الفرع لافتراقهما في علة الحكم مثاله قول القائل لو لم يكن الصوم من شرط الاعتكاف لما كان من شرطه وإن نذر أن يعتكف بالصوم كالصلاة لما لم تكن من شرط الاعتكاف لم تكن من شرطه وإن نذر أن يعتكف بالصلاة، فالأصل هو الصلاة والحكم هو نفي كونها شرطا في الاعتكاف، وليس يثبت هذا الحكم في الفرع الذي هو الصوم فإنما يثبت نقيضه ولم يجتمعا في العلة بل افترقا فيها لأن العلة التي لها لم تكن الصلاة شرطا في الاعتكاف هي كونها غير شرط فيه مع النذر. وهذا المعنى غير موجود في الصوم لأنه شرط مع النذر الجواب انه إذا كان المعقول من القياس أن يكون قياس شيء على شيء ولا يكون قياسا عليه إلا وقد اعتبر حكمه ولا يكون القياس معتبرا بحكمه إلا وقد اعتبر الشبه بينهما إذا كان ذلك لا يتم في قياس العكس وجب تسميته قياسا مجازا من حيث كان الفرع معتبرا بغيره على بعض الوجوه فلا يجب إذن دخوله في الحد (ينظر: محمد بن علي الطيب أبو الحسين البَصْري المعتزلي (المتوفى: 436هـ): "المعتمد في أصول الفقه"، خليل الميس، دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1403ه، 2/ 195- 196).

المبحث الثاني
علم الحكمة الإسلامية:
نحو منهج تجديدي في العلوم الإسلامية


في المقدمة التي كتبناها لكتابنا: " العروة الوثقى: مدخل إلى علم الحكمة الإسلامية" وضعنا الخطوط العريضة لهذا العلم، بأنه يدعو إلى عبودية الله سبحانه، وتوحيده، والإخلاص له جل شأنه، وترك عبادة ما سواه. ويهتدي هذا العلم بالفرقان (القرآن العظيم) وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيدعو إلى الإيمان بالإنبياء واتباعهم صلوات الله وسلامه عليهم، وفي طليعتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويؤكد هذا العلم أن هذا هو الصراط المستقيم، وهو الذي يهدي الإنسان إلى الحق والخير والعدل والقيم والجمال في هذه الحياة الدنيا، وينجيه في الآخرة، إذا بعث الناس ليوم عظيم. ومن ثم فهو يعيد تهيئة الانسان ويدفعه باتجاه الإستعداد ليوم المعاد، ليوم العرض على الله سبحانه وتعالى (ينظر: د. رواء محمود حسين: " العروة الوثقى: مدخل إلى علم الحكمة الإسلامية"، ط1، دار ناشري للنشر الأليكتروني، الكويت، 1434 هـــ - 2013 م، ص 6).
كما يهدف هذا العلم أن يكون بديلاً إسلامياً خالصاً عن الفلسفة التي انتجها العقل الإنساني غير المتصل بالنص الديني، وأن يلتحق بجملة العلوم الإسلامية الأخرى من التفسير والحديث والفقه والأصول واللغة والتاريخ وغيرها. فهذا العلم يجعل القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم المصادر الأصلية للعقل.
وحددنا طبيعة العلاقة بين علم الحكمة الإسلامية وبين علم أصول الفقه بأن العلم الذي اكتشفه الإمام الشافعي قد سمي بعلم أصول الفقه، فكان هذا العلم علماً اسلامياَ خالصاً، اشتغل على اشتقاق المفاهيم الإسلامية من الكتاب والسنة من أجل دفع الإنسان إلى العمل، (أي فيما يتعلق بالفقهيات العمليات)، أما علم الحكمة الاسلامية فيشتغل اليوم على استخراج المفاهيم الإسلامية من الكتاب والسنة أيضاً ولكن من أجل الإيمان والعمل كليهما، أي (من أجل الإيمانيات والعقليات والعمليات). فهو يهدف إلى أن يؤسس القواعد الدقيقة التي يمكن للعقل المؤمن أن يستخلص بموجبها الاحكام المتعلقة بالمسائل الايمانية والعقلية والعملية من الكتاب والسنة (ينظر: د. رواء محمود حسين: " العروة الوثقى: مدخل إلى علم الحكمة الإسلامية"، ص 7).
وفي كتابنا التالي الموسوم: " شرعة ومنهاج: أصول المنهج العلمي في علم الحكمة الإسلامية" إتجهنا إلى وضع الأصول والضوابط المنهجية لهذا العلم، فقلنا عن علم الحكمة الإسلامية: " هو فرع منتج معرفي من فروع الفكر الاسلامي، يستند إلى تصور الأطر الكلية العامة الشاملة للمادة المعرفية الهائلة المتمثلة بالنص القرآني والحديثي، فبذلك علم الحكمة الاسلامية كونه فرعاً معرفياً من نتاج العقلية الاسلامية داخل في التقسيمات العامة للفكر الإسلامي، فصفة تحتم عليه أن يتمثل المبادئ المعرفية الشاملة العامة الكلية في المطلق (النص: القرآن والحديث) محاولاً استخلاص القوانين الكلية من الوحي مجسداً بالمادة المعرفية للنص القرآني والحديثي، ليعكسها على المتغير الجزئي مجسداً بالوقائع اليومية، للحياة الواقعية، من خلال استخدام الفاعلية العقلية للعقل كآلة للاستنباط، عن طريق الملاحظة البيانية للوقائع، ومحاولة تحديد المشكلات وتشخيصها بواسطة الفحص للمفهوم القرآني والحديثي، والقانون الكلي المستخلص منهما، وصولاً الى تحديد المعالجات الحكمية لتلك المشكلات بواسطة الوحي ( القرآن والحديث)" (ينظر: د. رواء محمود حسين: " شرعة ومنهاج: أصول المنهج العلمي في علم الحكمة الإسلامية"، ط 1، دار ناشري للنشر الأليكتروني، الكويت، 2014م، ص 68 – 69).
إذن منهجنا النقدي يستند إلى ما يأتي: كتاب الله سبحانه، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إلى نتاج الفكر الإسلامي منذ عصر الخلافة الراشدة إلى اليوم. وهذا هو الفارق بين وبين منهج آركون أنه يستند في نقده إلى العقل الإسلامي، كما صرح هو، إلى العلوم الإجتماعية والإنسانية في صياغتها الغربية خلال الثلاثين سنة الأخيرة.
المنهج في علم الحكمة الإسلامية مبنى بالدرجة الأساس على القرآن الكريم بوصفه المصدر الأول للعقلانية الإسلامية، يقول الله تعالى: { ألم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) } [ البقرة : 1 – 5 ].
ويقول سبحانه: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)} [يوسف: 2].
ويقول سبحانه: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)} [الإسراء: 9].
ويقول سبحانه: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89)} [الإسراء: 89].
كما أن المصدر الثاني لعلم الحكمة الإسلامية هو السنة النبوية.
عن علقمة بن وقاص الليثي، يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه» (ينظر: صحيح البخاري، 1/ 6، حديث (1)).
وعن ابن شهاب، أخبرني أنس بن مالك، أنه سمع عمر، الغد حين بايع المسلمون أبا بكر، واستوى على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، تشهد قبل أبي بكر فقال: «أما بعد، فاختار الله لرسوله صلى الله عليه وسلم الذي عنده على الذي عندكم، وهذا الكتاب الذي هدى الله به رسولكم، فخذوا به تهتدوا وإنما هدى الله به رسوله» (ينظر: صحيح البخاري، 9 / 91، حديث (7269).
وهذا هو جوهر الاختلاف بين علم الحكمة الإسلامية ومشروع الإسلاميات التطبيقية لمحمد اركون أن علم الحكمة الإسلامية يعد الكتاب والسنة مصادر أصلية للعقل الإسلامي لا بد من العودة إلى الوحي في فهم ومعالجة كل القضايا التي تواجهه. فمثلاً في فهم الإنسان يعود علم الحكمة الإسلامية إلى الايات القرانية والأحاديث النبوية لاكتشاف وفهم الطبيعة الإنسانية. فمثلاً يقول الله تعالى عن الإنسان:
{يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28)} [النساء: 28].
ويقول سبحانه: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12)} [يونس: 12].
ويقول تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ (9)} [هود: 9].
وفي سورة الإنسان في القرآن الكريم، يقول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} [الإنسان: 1 – 3].
ويقول سبحانه: { قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22) كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32) فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42) } [ عبس: 17 – 42 ].
ويقول تعالى: { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19) } [ الإنفطار : 6 – 19 ].
ويقول تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20) } [ الفجر : 15 – 20 ].
ويقول تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)} [البلد: 4 – 10].
ويقول تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7)} [العلق: 1 – 7].
أما اركون، وهو يحاول التأصيل لمفهوم الأنسنة، فقد عد أبو حيان التوحيدي ومسكويه نموذجين لفهم مشروع الأنسنة في الفكر الإسلامي وكتب في ذلك أطروحته للدكتوراه الموسومة: " نزعة الأنسنة في الفكر الإسلامي: جيل مسكويه والتوحيدي".
وهو يتسائل في مقدمة المكتاب المذكور عن سبب ازدهار النزعة الكلاسيكية في الفكر الإسلامي أثناء العصر الكلاسيكي ثم انقراضها بعد ذلك من ساحة المجتمعات العربية والإسلامية؟ ما هو هذا الأمر التراجيدي الذي حصل ليجعلها تختفي وتموت؟ جواب اركون: إن البعد التراجيدي خاص بكل المجتمعات البشرية وليس فقط المجتمعات الإسلامية. فلا يخلو منه أي تاريخ وأي مجتمع. والحالة مأساوية بالنسبة للمجتمعات الإسلامية، فالمأساة عامة تقريباً في تاريخها، وقد تكررت كثيراً منذ قرون عدة، ولم تعرف كيف تنهض أو تتجاوز قدرها التاريخي، حتى ان. بل ونكاد نشعر أحياناً بأن تاريخ المجتمعات الإسلامية والعربية هو تاريخ معكوس. بمعنى أنه يمشي عكس التيار، يعني أنه يمشي بالعكس من تاريخ الحضارة والرقي. فالعصر الليبرالي الذي ازدهر بين عامي (1850 - 1940) كان يبشر بالخير ويرهص بإمكانية استيعاب عقل التنوير وتمثله في العديد من المجتمعات والأوساط الإسلامية (ينظر: محمد اركون: "نزعة الأنسنة في الفكر العربي: جيل مسكويه والتوحيدي"، ترجمة هاشم صالح، ط 1، دار الساقي، بيروت، 1997م، ص 10 – 11).
أما العقاد فقد أكد أن القران الكريم ارتفع بالدين من عقائد الكهنة والوساطة وألغاز المحاريب إلى عقائد الرشد والهداية. إن المخلوق المسؤول صفوة جميع الصفات التي ذكرها القران عن الإنسان، أما خاصية بالتكليف أو عامة في معارض الحمد والذم من طباعه وفعاله. ولقد ذكر الإنسان في القران الكريم بغاية الحمد وغاية الذم في الآيات المتعددة وفي الآية الواحدة. فلا يعنى ذلك أنه يحمد ويذم في آن واحد، وإنما معناه أنه أهل للكمال والنقص بما فطر عليه من استعداد لكل منهما، فهو أهل للخير والشر، لأنه أهل للتكليف (ينظر: عباس محمود العقاد: " الإنسان في القرآن الكريم"، دار الإسلام، القاهرة، بدون تاريخ، ص 13).


الخاتمة

(1) ومن أجل الخروج من إشكاليات منهج التحديث عند آركون نقدم الملاحظات الآتية عن الحداثة في الإسلام:
- إنها تعتمد بالإساس الوحي (القرآن والسنة) والفكر والتاريخ الإسلامي.
- الحداثة في الإسلام لا يمكن أن تشكل قطيعة مع التراث الإسلامي، ولن تعمل على تدمير العالم المقدس، بل هي تستمد من المقدس أسسها.
- الحداثة في الإسلام ليست فقط محاولة جديدة وقوية للحفاظ على إتحاد الإنسان بالكون فقط، بل هي ملتزمة بشكل كبير بالمفاهيم الناتجة عن عقيدة التوحيد.
إن مقارنة سريعة بين مقاربة آركون حول الحداثة وأفكار تورين تبين أن آركون يستنسخ نظرية الحداثة في سياقها الفلسفي والإجتماعي عند الآخر المختلف ثقافياً ويطبقها بشكل جذري على العقل الإسلامي.
(2) بينا أن منهجية آركون في ( نقد العقل الإسلامي ) تهدف إلى تكوين ( تاريخ منفتح وتطبيقي للفكر الإسلامي) [ وكأن هذا الفكر وقد مر عليه أربعة عشر قرناً غير منفتح ولا تطبيقي ]، والأهم من ذلك أن مشروع نقد العقل الإسلامي منفتح على علوم الإنسان والمجتمع بصياغتها الغربية خلال الثلاثين سنة الأخيرة، وهذه العلوم الإجتماعية والإنسانية التي ينطلق منها آركون في نقده للفكر الإسلامي غربية الصياغة والمنهج.
(3) لم نر في مشروع آركون النقدي جديداً من ناحية كونه إستنساخاً لمنهجية العلوم في صياغتها عند الآخر المختلف ثقافياً وتطبيقها على العقل الإسلامي. منهجية آركون ليست جديدة إذا ما قورنت بمنهجيات معرفية ونقدية قدمت من قبل مسلمين خلال تطور الفكر الإسلامي. يقوم هذا المنهج على أساس الإندهاش بنظام التفكير لدى (الآخر)، أي: اليونان بالنسبة للفلاسفة المسلمين القدماء، والعلوم الغربية خلال الثلاثين سنة الأخيرة بالنسبة لآركون، وقد أخذنا الفارابي نموذجاً ودليلاً.
(4) الإشكال الرئيس في منهج آركون في نقد العقل الإسلامي يكمن في توظيفه مناهج (وضعية) في نقد المنهج العقلي المبنى على الإيمان عند المسلمين، أو بمعنى آخر إستخدام آركون مناهج علمية (غير دينية) في نقد العقل الإسلامي، وهو المسبب الرئيس للتناقض والتعقيد في منهج آركون النقدي للعقل الإسلامي.
(5) في مفهوم الأبستيمي عند محمد آركون، حين نقله من ميشيل فوكو، تسائلنا ما يأتي:
- ما علاقة ميشيل فوكو بالدين الإسلامي؟
- وما علاقته بالفكر الإسلامي؟
- وهل يمكن أن تستخدم فلسفة فوكو في نقد فكر إسلامي أنتجه أبو حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهم من علماء ومفكري الحضارة الإٍسلامية؟
- لذلك لا يمكن تطبيق مفهوم الأبستيمي عند ميشيل فوكو على الفكر الإسلامي لأن البنية الثقافية اتي يتحدث عنها ميشيل فوكو هي البنية الثقافية الغربية حصراً.
(6) والرد الذي نوجهه إلى آركون حول أفكاره النقدية في مجال الدراسات القرآنية أن الإغراق في هذه المنهجية التي يريدها آركون سوف يبعد المسلم عن الغاية الأصلية التي نزل من أجلها الوحي وهي الهداية والإرشاد والتعليم.
(7) نقدنا أفكار آركون حول الحديث النبوي الشريف من خلال بيان: (1) أثر أهل الحديث في حفظ السنة النبوية، (2) بيان من هو المحدث؟ (3) معرفة آركون بالحديث النبوي، (4) نقد علم الرجال.
(8) بيّنا أن للغة العربية مكانة خاصة جداً في العلوم الإسلامية.
(9) نقدنا نظرية آركون حول أصول الفقه الإسلامي خصوصاً كتاب " الرسالة " للإمام الشافعي.
(10) اقترحنا من جديد علم الحكمة الإسلامية بوصفه علماً جديداً يضاف إلى العلوم الإسلامية.
(11) قدمنا قراءة نقدية لمنهج آركون التاريخي، مركزين على مفهوم القطيعة التاريخية عند آركون وامتداداته الفلسفية، وقدمنا المفهوم الإسلامي للتاريخ كبديل عن مفهوم القطيعة عند آركون.
(12) نقدنا منهج آركون في نقد العقل الإسلامي في إطار الفلسفة الجدلية الإجتماعية بوصفه إشكالاً منهجياً صارماً عند محمد آركون، معرفين بالفلسفة الجدلية الإجتماعية، بوصفها إشكالية فلسفية عند محمد آركون، وفي مجال علاقة الفكر بالوحي، واقترحنا حلاً للخروج من نفق الفلسفة الجدلية الإجتماعية عند آركون، من خلال قوله تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } ( المائدة:٣).
(13) خلاصة القول: إن محاولة محمد آركون في نقد العقل الإسلامي ومشروع الإسلاميات التطبيقية عنده مشروع أخذ من جهده وعمره عقوداً طويلة، وكان محاولة من قبله، وبحسب إجتهاده من أجل تحديث وتطوير العقل الإسلامي والأنظمة الأبسيتيمية للفكر الإسلامي، لذلك يتعين على الباحث والمفكر في مشروع آركون أن يتعامل مع هذا المشروع ضمن المنهجية العقلانية والنقدية، وأن يكون متمكناً من الأدوات المنهجية المستخدمة من قبله.


قائمة المصادر والمراجع للحلقات الخمس من كتاب (نقد الاركونية)


أولاً: باللغة العربية:

القران الكريم.

1- آركون، محمد: " قضايا في نقد العقل الديني: كيف نفهم الإسلام اليوم؟ "، ترجمة وتعليق هاشم صالح، دار الطليعة، بيروت، بدون بيانات أخرى.
2- __________: " الفكر الإسلامي: نقد واجتهاد"، ترجمة وتعليق هاشم صالح، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، بدون تاريخ.
3- ________: " تاريخية الفكر العربي الإسلامي"، ترجمة هاشم صالح، مركز الإنماء القومي، والمركز الثقافي العربي، ط2، بيروت، 1996 م.
4- _________: " الفكر الإسلامي: قراءة علمية"، ترجمة هاشم صالح، ط1، مركز الإنماء القومي، بيروت، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 1996 م.
5- ________: "نزعة الأنسنة في الفكر العربي: جيل مسكويه والتوحيدي"، ترجمة هاشم صالح، ط 1، دار الساقي، بيروت، 1997م.
6- _________: " القران من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني"، ترجمة وتعليق هاشم صالح، ط 2، دار الطليعة، بيروت، 2005 م.
7- _________: " نحو تاريخ مقارن للأديان التوحيدية "، ترجمة وتعليق هاشم صالح، ط1، دار الساقي، بيروت، 2011 م.
8- _________: "الفكر الإسلامي : نقد وإجتهاد"، ترجمة وتعليق هاشم صالح، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، بدون تاريخ.
9- _________: " نافذة على الإسلام"، ترجمة صياح الجهيم، دار عطية، 1997م.
10- ________: " الإسلام، أوربا، الغرب"، ترجمة وإسهام هاشم صالح، ط2 ، دار الساقي، بيروت، 2001 م.
11- ________: " الفكر العربي" ، ترجمة الدكتور عادل العوا، ط3 ، منشورات عويدات، بيروت – باريس، 1985 م.
12- ________: " قضايا في نقد العقل الديني "، ترجمة هاشم صالح، دار الطليعة، بيروت، بدون تاريخ.
13- _________: " من فيصل التفرقة إلى فصل المقال: أين هو الفكر الإٍسلامي المعاصر؟ "، ترجمة وتعليق هاشم صالح، ط2، دار الساقي، بيروت، 1995 م.
14- ________: " العلمنة والدين: الإٍسلام، المسيحية، الغرب"، ط3، دار الساقي، بيروت، 1996 م.
15- ________: " الفكر الأصولي واستحالة التأصيل: نحو تاريخ آخر للفكر الإسلامي"، ترجمة وتعليق هاشم صالح، ط1، دار الساقي، 1999 م.
16- إبن باديس: " آثار ابن باديس"، إعداد وتصنيف د. عمار طالبي، ط 3، الشركة الجزائرية، الجزائر، 1417 ه – 1997 م.
17- ابن تيمية، تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ): " درء تعارض العقل والنقل "، تحقيق: الدكتور محمد رشاد سالم، ط2 ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المملكة العربية السعودية، 1411 هـ - 1991 م.
18- __________: "مجموع الفتاوى"، المحقق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية، 1416هـ/1995م.
19- _______: " أحاديث القصاص"، تحقيق د. محمد لطفي الصباغ، ط3، المكتب الإسلامي، بيروت، 1408 هـــ - 1988م. و
20- _________: " قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة "، تحقيق ربيع بن هادي المدخلي، ط 1، مكتبة لينة، 1412 ه.
21- _________: " الرد على المنطقيين"، ط2، إدارة ترجمان السنة، 1396 ه.
22- _________: " بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية وأهل الإلحاد من القائلين بالحلول والإتحاد"، تحقيق موسى بن سليمان الدويش، ط1، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، 1408 ه.
23- __________: " جامع الرسائل "، تحقيق محمد رشاد سالم، ط1، دار العطاء، 1422 ه، 1/ 168.
24- ___________: " درء تعارض العقل والنقل "، تحقيق: الدكتور محمد رشاد سالم، ط2، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المملكة العربية السعودية، 1411 هـ - 1991 م.
25- __________: "الاستقامة"، تحقيق د. محمد رشاد سالم، ط1، جامعة الإمام محمد بن سعود - المدينة المنورة، 1403 ه.
26- ___________: " العبودية "، المحقق: محمد زهير الشاويش، الطبعة السابعة المجددة، المكتب الإسلامي – بيروت، 1426هـ - 2005م.
27- ابن الجوزي في " كتاب الموضوعات من الأحاديث المرفوعات: " موضوع ليس له أصل "، تحقيق نور الدين شكري بوياحيلار، ط1، أضواء السلف، 1418 هــ.
28- إبن أبي حاتم، أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي (المتوفى: 327هـ): " آداب الشافعي ومناقبه"، كتب كلمة عنه: محمد زاهد بن الحسن الكوثري، قدم له وحقق أصله وعلق عليه: عبد الغني عبد الخالق، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، 1424 هـ - 2003 م.
29- ابن حزم، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد الأندلسي القرطبي الظاهري (المتوفى: 456هـ): " الإحكام في أصول الأحكام"، تحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر، قدم له: الأستاذ الدكتور إحسان عباس، دار الآفاق الجديدة، بيروت، بدون تاريخ.
30- ابن خلدون،عبد الرحمن بن محمد بن محمد، أبو زيد، ولي الدين الإشبيلي الحضرمي (المتوفى: 808هـ): " ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر"، تحقيق خليل شحادة، ط2 ، دار الفكر، بيروت، 1408 هـ - 1988 م.
31- إبن دقيق العيد، تقي الدين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري، (المتوفى: 702هـ): " الاقتراح في بيان الاصطلاح "، دار الكتب العلمية، بيروت، بدون تاريخ.
32- إبن شاهين، أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن أزداذ البغدادي (المتوفى: 385هـ): " ناسخ الحديث ومنسوخه "، تحقيق سمير بن أمين الزهيري، ط1، مكتبة المنار - الزرقاء، 1408هـ - 1988م.
33- إبن الصلاح، عثمان بن عبد الرحمن، أبوعمرو، تقي الدين المعروف (المتوفى: 643هـ): " معرفة أنواع علوم الحديث، ويُعرف بمقدمة ابن الصلاح"، تحقيق نور الدين عتر، دار الفكر- سوريا، دار الفكر المعاصر – بيروت، 1406هـ - 1986م.
34- إبن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"، تحقيق علي محمد معوض، وعادل أحمد عبد الموجود، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، 1418 ه.
35- ابن فارس، أحمد القزويني الرازي، أبو الحسين (المتوفى: 395هـ): " الصاحبي في فقه اللغة العربية ومسائلها وسنن العرب في كلامها"، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، 1418هـ-1997م.
36- إبن منظور، محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين الأنصاري الرويفعى الإفريقى (المتوفى: 711هـ): " لسان العرب"، ط3 ، دار صادر – بيروت، 1414 هـ.
37- إبن قيم الجوزية، محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين (المتوفى: 751هـ): " إعلام الموقعين عن رب العالمين"، تحقيق: محمد عبد السلام إبراهيم، ط1، دار الكتب العلمية - ييروت، 1411هـ - 1991م.
38- ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ): " تفسير القرآن العظيم"، تحقيق سامي بن محمد سلامة، ط ٢، دار طيبة للنشر والتوزيع، 1420هـ - 1999 م.
39- إبن الملقن، سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (المتوفى: 804هـ): " التذكرة في علوم الحديث "، علي حسن عبد الحميد، ط1، دار عمَّار، عمَّان، 1408 هـ - 1988 م.
40- أبو الحسين البَصْري، محمد بن علي الطيب (المتوفى: 436هـ): "المعتمد في أصول الفقه"، خليل الميس، دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1403ه.
41- الإسنوي، عبد الرحيم بن الحسن بن علي الشافعيّ، أبو محمد، جمال الدين (المتوفى: 772هـ): "نهاية السول شرح منهاج الوصول"، دار الكتب العلمية -بيروت-لبنان، الطبعة: الأولى 1420هـ- 1999م.
42- البيهقي، أبو بكر أحمد بن الحسين: " مناقب الشافعي"، تحقيق السيد أحمد صقر، ط1، مكتبة دار التراث - القاهرة، 1390هـ - 1970م.
43- الترمذي، محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، أبو عيسى (المتوفى: 279هـ): " سنن الترمذي"، تحقيق وتعليق أحمد محمد شاكر (جـ 1، 2)، ومحمد فؤاد عبد الباقي (جـ ٣)، وإبراهيم عطوة عوض المدرس في الأزهر الشريف (جـ 4، 5)، ط 2، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي - مصر، 1395 هـ - 1975 م.
44- الآبري، محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم، أبو الحسن السجستاني (المتوفى: 363هـ): " مناقب الإمام الشافعي"، تحقيق د / جمال عزون، ط1، الدار الأثرية، 1430 هـ - 2009 م.
45- الألباني: "سلسلة الأحاديث الضعيفة وأثرها السيء على الأمة"، ط1، دار المعارف، الرياض، بدون تاريخ.
46- ________: " ضعيف الجامع الصغير وزياداته"، تحقيق زهير الشاويش، ط2 ، المكتب الإسلامي، بيروت، 1408 ه.
47- البخاري، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله الجعفي: "الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه"، تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر، ط1، دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، 1422هـ. وطبعة أخرى: محمد بن إسماعيل البخاري: " الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله وسننه وأيامه"، تحقيق محب الدين الخطيب ، ط 1، المكتبة السلفية - القاهرة، 1400ه
48- الثعالبي، عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور (المتوفى: 429هـ): " فقه اللغة وسر العربية"، تحقيق عبد الرزاق المهدي، ط1، إحياء التراث العربي، 1422هـ - 2002م.
49- الخطيب البغدادي، أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي (المتوفى: 463هـ): " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع "، تحقيق د. محمود الطحان، مكتبة المعارف – الرياض، بدون تاريخ.
50- الدّبوسيّ، أبو زيد عبد الله بن عمر بن عيسى الحنفي (المتوفى: 430هـ): "تقويم الأدلة في أصول الفقه"، المحقق: خليل محيي الدين الميس، دار الكتب العلمية، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2001م.
51- الذهبي، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز (المتوفى: 748هـ): " الموقظة في علم مصطلح الحديث "، تحقيق عبد الفتاح أبو غُدّة، ط2 ، مكتبة المطبوعات الإسلامية بحلب، 1412 هـ.
52- ______: " ميزان الإعتدال "، تحقيق علي محمد البجاوي، دار المعرفة، بيروت، بدون تاريخ
53- الرازي، أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين خطيب الري (المتوفى: 606هـ): " معالم أصول الدين "، تحقيق طه عبد الرؤوف سعد، دار الكتاب العربي – لبنان، بدون تاريخ.
54- الرامهرمزي، أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الفارسي (المتوفى: 360هـ): " المحدث الفاصل بين الراوي والواعي"، تحقيق د. محمد عجاج الخطيب، ط 3، دار الفكر - بيروت، 1404 ه.
55- الزرقاني ( الإبن ): " مختصر المقاصد الحسنة في بيان الأحاديث المشتهرة على الألسنة "، تحقيق محمد الصباغ، ط 2، المكتب الإسلامي، بيروت، 1403 ه.
56- الزركشي، أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الشافعي (المتوفى: 794هـ): " النكت على مقدمة ابن الصلاح "، تحقيق د. زين العابدين بن محمد بلا فريج، ط1، أضواء السلف - الرياض، 1419هـ - 1998م.
57- _______: " اللالئ المنثورة في الأحاديث المشهورة" المعروف ب: " التذكرة في الأحاديث المشتهرة"، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، 1406 هــ.
58- السخاوي، شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد (المتوفى: 902هـ): " فتح المغيث بشرح الفية الحديث للعراقي "، تحقيق علي حسين علي، ط1، مكتبة السنة - مصر، 1424هـ / 2003م.
59- ________: " الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر"، تحقيق إبراهيم باجس عبد المجيد، ط1، دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان، 1419 هـ - 1999 م.
60- السفياني، الدكتور عابد بن محمد: "الثبات والشمول في الشريعة الإسلامية"، أصل هذا الكتاب: رسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية فرع الفقه والأصول قدمت لكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة 1407 هـ، مكتبة المنارة، مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية، الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988 م.
61- السمهودي: " الغماز على اللماز في الأحاديث المشتهرة "، تحقيق محمد إسحاق محمد إبراهيم، ط1، دار اللواء، 1401هـــ،
62- السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين (المتوفى: 911هـ): " تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي"، حققه: أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي، دار طيبة، بدون بيانات أخرى.
63- الشاشي، نظام الدين أبو علي أحمد بن محمد بن إسحاق (المتوفى: 344هـ): " أصول الشاشي"، دار الكتاب العربي – بيروت، بدون تاريخ.
64- الشافعي، أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن عبد المطلب بن عبد مناف المطلبي القرشي المكي (المتوفى: 204هـ): " الرسالة"، تحقيق أحمد شاكر، ط1، مكتبة الحلبي، مصر، 1358هـ/1940م.
65- الطبري، محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر (المتوفى: 310هـ): " جامع البيان في تأويل القرآن"، تحقيق أحمد محمد شاكر، ط1، مؤسسة الرسالة، 1420 هـ - 2000 م، 9 / 518.
66- العجلوني: " كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس": ط 2، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1421 هــ، 1 / 276.
67- العراقي، أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم (المتوفى: 806هـ): " ألفية العراقي المسماة بـ: التبصرة والتذكرة في علوم الحديث "، تحقيق ودراسة فضيلة الشيخ الدكتور عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرحمن الخضير، العربي الدائز الفرياطي، ط2، مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية، 1428 ه. وأيضاً: أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي (المتوفى: 806هـ): " شرح (التبصرة والتذكرة = ألفية العراقي)"، تحقيق عبد اللطيف الهميم - ماهر ياسين فحل، ط1 ، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، 1423 هـ - 2002 م.
68- العسقلاني، إبن حجر، أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد (المتوفى: 852هـ): " نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر "، تحقيق عبد الله بن ضيف الله الرحيلي، ط1، مطبعة سفير بالرياض، 1422هـ.
69- ________: " تهذيب التهذيب"، ط1، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1416 ه.
70- ________: " الإصابة في تمييز الصحابة"، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض، ط1، دار الكتب العلمية – بيروت، 1415 هـ.
71- ________: " لسان الميزان"، تحقيق عبد الفتاح أبو غدة، ط1، مكتب المطبوعات الإسلامية، حلب، 1423 ه.
72- ________: " فتح الباري شرح صحيح البخاري"، دار المعرفة - بيروت، 1379، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي، قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب، عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز، بدون بيانات أخرى.
73- ________: " الإصابة في تمييز الصحابة"، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض، ط1، دار الكتب العلمية – بيروت، 1415 هـ.
74- ________: " تغليق التعليق على صحيح البخاري "، تحقيق سعيد عبد الرحمن موسى القزقي، ط 1، المكتب الإسلامي , دار عمار - بيروت , عمان – الأردن، 1405 ه.
75- _________: " تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس "، تحقيق د. عاصم بن عبدالله القريوتي، ط 1، مكتبة المنار – عمان، 1403 هـــ - 1983 م.
76- ________: " نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر "، حققه على نسخه مقروءة على المؤلف وعلّق عليه: نور الدين عتر، ط 3، مطبعة الصباح، دمشق، 1421 هـ - 2000 م. نسخة أخرى بتحقيق: عبد الله بن ضيف الله الرحيلي، ط 1، مطبعة سفير بالرياض، 1422هـ.
77- ________: " التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير "، ط1، دار الكتب العلمية، 1419هـ - 1989م.
78- ________: " تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة "، تحقيق د. إكرام الله إمداد الحق، ط1، دار البشائر، بيروت، 1996م.
79- ________: " العجاب في بيان الأسباب "، تحقيق د. عبد الحكيم محمد الأنيس، دار إبن الجوزي، بدون بيانات أخرى.
80- _________: " تهذيب التهذيب "، ط 4، مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهند، 1326هـ.
81- _________: " تبصير المنتبه بتحرير المشتبه"، تحقيق محمد علي النجار، علي محمد البجاوي، المكتبة العلمية، بيروت – لبنان.
82- _________: " الأمالي المطلقة "، تحقيق حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي، ط1، المكتب الإسلامي - بيروت، 1416 هـ -1995م.
83- _________: " الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع / ويليه أسئلة من خط الشيخ العسقلاني "، تحقيق أبو عبد الله محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي، ط1، دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان، 1418هـ - 1997م.
84- ________: " الأمالي الحلبية "، تحقيق عواد خلف، ط 1، مؤسسة الريان - بيروت، 1996م.
85- _______: " الزهر النضر في حال الخضر "، تحقيق صلاح مقبول أحمد، مجمع البحوث الإسلامية - جوغابائي نيودلهي - الهند، 1408هـ - 1988م.
86- _______: " نزهة الألباب في الألقاب "، عبد العزيز محمد بن صالح السديري، ط 1، مكتبة الرشد - الرياض، 1409هـ-1989م.
87- ________: " الإيثار بمعرفة رواة الآثار "، سيد كسروي حسن، ط 1، دار الكتب العلمية – بيروت، 1413 ه.
88- _________: " الدراية في تخريج أحاديث الهداية "، السيد عبد الله هاشم اليماني المدني، دار المعرفة – بيروت، بدون تاريخ.
89- ________: " نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر (مطبوع ملحقا بكتاب سبل السلام) "، تحقيق عصام الصبابطي - عماد السيد، ط 5،، دار الحديث - القاهرة، 1418 هـ - 1997 م.
90- ________: " الوقوف على الموقوف على صحيح مسلم "، تحقيق عبد الله الليثي الأنصاري، ط 1، مؤسسة الكتب الثقافية – بيروت، الأولى، 1406 ه.
91- ________: " سلسلة الذهب فيما رواه الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر "، تحقيق د. عبد المعطي أمين قلعه جي، بدون بيانات أخرى.
92- _______: " القول المسدد في الذب عن المسند للإمام أحمد "، ط1، مكتبة ابن تيمية - القاهرة، 1401 ه.
93- ________: " الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة "، مراقبة / محمد عبد المعيد ضان، ط 2، مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند، 1392هـ/ 1972م.
94- ________: " النكت على كتاب ابن الصلاح "، تحقيق ربيع بن هادي عمير المدخلي، ط 1، عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية، 1404هـ/1984م.
95- ________: " تقريب التهذيب "، تحقيق محمد عوامة، ط 1، دار الرشيد - سوريا، 1406 ه – 1986م.
96- ________: " بلوغ المرام من أدلة الأحكام "، تحقيق سمير بن أمين الزهري، ط 7 ، دار الفلق - الرياض، 1424 هـ.
97- ________: " الأمالي السفرية الحلبية "، تحقيق حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي، ط 1، المكتب الإسلامي، بيروت، 1418 هـ - 1998 م.
98- ________: " الإصابة في تمييز الصحابة "، تحقيق عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض، ط 1، دار الكتب العلمية – بيروت، 1415 هـ.
99- ________: " المعجم المفهرس أو تجريد أسانيد الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة "، تحقيق محمد شكور المياديني، ط 1، مؤسسة الرسالة - بيروت، 1418هـ-1998م.
100- ________: " لسان الميزان "، تحقيق دائرة المعرف النظامية – الهند، ط 2، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت - لبنان، 1390هـ /1971م.
101- ________: " إطراف المُسْنِد المعتَلِي بأطراف المسنَد الحنبلي "، دار ابن كثير، دمشق، دار الكلم الطيب – بيروت، بدون تاريخ.
102- _________: " رفع الإصر عن قضاة مصر "، تحقيق الدكتور علي محمد عمر، ط 1، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1418 هـ - 1998 م.
103- ________: " نظم اللآلي بالمائة العوالي "، تحقيق كمال يوسف الحوت، ط 1، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، 1410 هـ - 1990 م.
104- ________: " التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير "، تحقيق أبو عاصم حسن بن عباس بن قطب، ط1، مؤسسة قرطبة - مصر، 1416هـ/1995م.
105- ________: " المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية "، تم تحقيقه على شكل ( 17 ) رسالة علمية قدمت لجامعة الإمام محمد بن سعود، تنسيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري، ط 1، دار العاصمة، دار الغيث - السعودية، 1419هـ.
106- ___________: " إنباء الغمر بأبناء العمر "، تحقيق د حسن حبشي، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - لجنة إحياء التراث الإسلامي، مصر، 1389هـ، 1969م.
107- ________: " إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة "، مركز خدمة السنة والسيرة، بإشراف د زهير بن ناصر الناصر (راجعه ووحد منهج التعليق والإخراج)، ط 1، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة) - ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية (بالمدينة)، 1415 هـ - 1994 م.
108- العقاد، عباس محمود: " التفكير فريضة إسلامية"، نهضة مصر، القاهرة، بدون تاريخ.
109- _______: " الإنسان في القرآن الكريم"، دار الإسلام، القاهرة، بدون تاريخ.
110- العيادي، عبد العزيز:" ميشال فوكو: المعرفة والسلطة"، ط1، المعرفة الجامعية للدرسات والنشر، 1414ه - 1994م.
111- الفارابي: " كتاب الجمع بين رأيي الحكيمين"، قدّم له وعلّق عليه الدكتور ألبير نصري نادر، ط2، دار المشرق، بيروت، 1968 م.
112- _________: " إحصاء العلوم"، قدم له وشرحه وبوبه الدكتور علي بو ملحم، ط1، دار ومكتبة الهلال، بييروت، 1996 م.
113- __________: " آراء أهل المدينة الفاضلة"، تحقيق الدكتور البير نصري نادر، ط2، دار المشرق، بيروت، 1968م.
114- __________: " الألفاظ المستعملة في المنطق"، حقّقه وقدم له وعلّق عليه د. محسن مهدي، ط2، دار المشرق، بيروت، 1968 م.
115- ___________: " كتاب السياسة المدنية الملقب مبادئ الموجودات"، حقّقه وقدّم له وعلّق عليه الدكتور فوزي متري نجار، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، بدون تاريخ.
116- __________: " رسالة التنبيه على سبيل السعادة"، تحقيق وتحقيق الدكتور سحبان خليفات، ط1، الجامعة الأردنية، عمان، 1987م.
117- __________: " رسالتان فلسفيتان"، تحقيق الدكتور جعفر آل ياسين، دار المناهل، ط1، بيروت،1407 ه - 1987 م.
118- ___________: " كتاب الحروف"، حقّقه وقدّم له وعلّق عليه الدكتور محسن مهدي، ط2، دار المشرق، بيروت، 1990م.
119- القاري، علي: " الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة "، تحقيق محمد لطفي الصباغ، طذ، المكتب الإسلامي، بيروت، 1406 هـــ.
120- القاسمي، محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق (المتوفى: 1332هـ): " قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث "، دار الكتب العلمية، بيروت، بدون تاريخ.
121- القيسراني، محمد بن طاهر المقدسي في "ذخيرة الحفاظ المخرج على الحروف والألفاظ"، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي، ط1، دار السلف، 1416 ه.
122- الموصلي، أبو الفتح محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بريدة الأزدي (المتوفى: 374هـ): " المخزون في علم الحديث "، تحقيق محمد إقبال محمد إسحاق السلفي، ط1 ، الدار العلمية - دلهي - الهند، 1408هـ - 1988م.
123- النسائي، أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني (المتوفى: 303هـ): " مجموعة رسائل في علوم الحديث "، تحقيق جميل علي حسن، ط1، مؤسسة الكتب الثقافية – بيروت، 1985.
124- النووي، أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف (المتوفى: 676هـ): " التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث "، تحقيق محمد عثمان الخشت، ط 1، دار الكتاب العربي، بيروت، 1405 هـ - 1985 م.
125- إنجلس: " أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة"، ترجمة إلياس شاهين، دار التقدم، موسكو، بدون تاريخ.
126- إنجلس: " رسائل حول المادية التاريخية: 1890 – 1894"، ترجمة إلياس شاهين، دار التقدم، موسكو، بدون تاريخ.
127- برهييه، إميل: " تاريخ الفلسفة "، الجزء السابع: " الفلسفة الحديثة: 1850 – 1945"، ترجمة جورج طرابيشي، ط1، دار الطليعة، بيروت، 1987 م.
128- تشيزهولم، روردك: " نظرية المعرفة"، تعريب د. نجيب الحصادي، ط1، الدار الدولية/ مصر – كندا، 1995 م.
129- تورين، آلان: " نقد الحداثة"، ترجمة أنور مغيث، المجلس الأعلى للثقافة، مصر، 1997 م.
130- حسين، د. رواء محمود: " العروة الوثقى: مدخل إلى علم الحكمة الإسلامية"، ط1 ، دار ناشري للنشر الأليكتروني، الكويت، 1434 هـــ - 2013 م.
131- __________: " شرعة ومنهاج: أصول المنهج العلمي في علم الحكمة الإسلامية"، ط 1، دار ناشري للنشر الأليكتروني، الكويت، 2014م.
132- __________: " مشكلة النص والعقل في الفلسفة الإسلامية: دراسات منتخبة"، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، 1427 هـــ - 2006م.
133- ___________: " إِشكالية الحداثة في الفلسفة الإسلامية المعاصرة: دراسة وصفية"، ط 1، دار الزمان، دمشق، 2010 م، ص 11.
134- _________: " الحداثة المقلوبة – نقد النقد الأوربي حول مفهوم الدين وماهية الفلسفة وإيديولوجيا العلم"، ط1، المركز العلمي العراقي، بغداد، دار البصائر، بيروت، 2011 م.
135- ___________:" صيدلية هوسرل: مقدمة في النقد الوحيوي للفلسفة الفنومينولوجية (أزمة الإنسان ومشكل العلم)"، ط1، دار ناشري للنشر الاليكتروني، الكويت، 2014 م.
136- __________: "طه عبد الرحمن والمراجعة النقدية للعولمة"، ضمن: أعمال المؤتمر الفلسفي الثامن، قسم الدراسات الفلسفية، بيت الحكمة، بغداد، اشراف ومراجعة أ. د. حسام الالوسي، اعداد م. م. هديل سعدي موسى، 2009 م، الصفحات: 449 – 472. وتلاحظ ملخصات ومراجعات نشرت عن هذا البحث في: مجلة "فيض الحكمة"، العدد 2، بيت الحكمة، بغداد، 1430 ه – ابريل / 2009 م، ص 31. ومجلة: "دراسات فلسفية"، قسم الدراسات الفلسفية، بيت الحكمة، بغداد، بيت الحكمة، بغداد، العدد 22، بغداد، 2009 م، ص 158.
137- _________: "نحو علم اسلامي روحي: مساهمة في نقد الأزمة المادية للحداثة والإنسان المعاصر"، مركز نماء للبحوث والدراسات، المملكة العربية السعودية، 24/11/2013، رابط التحميل: http://nama-center.com/ActivitieDatials.aspx?ID=321
138- خليل، د. عماد الدين: " التفسير الإسلامي للتاريخ"، ط5، دار العلم للملايين، بيروت، 1991 م.
139- روزنتال، فرانز: " علم التاريخ عند المسلمين"، ترجمة د. صالح أحمد العلي، ط2، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1403 ه – 1983 م.
140- زايد، سعيد: " الفارابي 259 ه – 339ه"، ط3، دار المعارف، القاهرة، بدون تاريخ، د. محمد البهي: " الفارابي: الموفق والشارح"، ط1، مكتبة وهبة، القاهرة، 1401ه، 1981م.
141- فوكو، ميشيل: " إرادة المعرفة "، 1: " تاريخ الجنسانية "، ترجمة ومراجعة وتقديم مطاع صفدي، ترجمة جورج أبي صالح، مركز الإنماء القومي، بيروت، بدون تاريخ.
142- _________: " الكلمات والأشياء"، الفصل الثاني: " نثر العالم"، ترجمة بدر الدين عروكي، مراجعة جورج زيناتي، مركز الإنماء القومي، بيروت، 1990 م.
143- _________: " المراقبة والمعاقبة: ولادة السجن"، ترجمة د. علي مقلد، مراجعة وتقدية مطاع صفدي، مركز الإنماء القومي، بيروت، 1990 م.
144- _________: " تاريخ الجنسانية: 1: إرادة العرفان"، ترجمة محمد هاشم، أفريقيا الشرق، المغرب، 2004 م.
145- _________: " تاريخ الجنسانية: 2: إستعمال المتع"، ترجمة محمد هشام، أفريقيا الشرق، الدار البيضاء، 2004 م.
146- __________: " تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي"، ترجمة سعيد بن كراد، ط1، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء- بيروت، 2006 م.
147- __________: " هم الحقيقة"، ترجمة مصطفى المسناوي، مصطفى كنال، محمد بولعيش، ط1، منشورات الاختاف، الجزائر، 1427ه- 2006.
148- _________: "حفريات المعرفة"، ترجمة سالم يفوت، ط 2، المركز الثقافي العربي، بيروت، الدار البيضاء، المغرب، 1987 م.
149- فيين، بول: " أزمة المعرفة التاريخية: فوكو وثورة في المنهج"، ترجمة وتقديم إبراهيم فتحي، ط ، دار الفكر، القاهرة - باريس، 1993 م.
150- كوتنغهام، جون: " العقلانية: فلسفة متجددة"، ترجمة محمود منقذ الهاشمي، ط1، مركز الإنماء الحضاري، حلب، 1997.
151- ماركس، كارل: " مخطوطات كارل ماركس"، ترجمة محمد مستجير مصطفى، دار الثقافة الجديدة، مصر، بدون تاريخ.
152- _________: " رأس المال: نقد الإقتصاد السياسي"، الكتاب الأول: " عملية إنتاج رأس المال"، الجزء 1، الفصول 1 -13، ترجمة الدكتور فهد كم نقش، دار التقدم، موسكو، 1985 م.
153- محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى: 1393هـ): " مقاصد الشريعة الإسلامية"، المحقق: محمد الحبيب ابن الخوجة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قطر، عام النشر: 1425 هـ - 2004 م.
154- عبد الرحمن، طه: " روح الحداثة: المدخل إلى تأسيس الحداثة الإسلامية "، ط1، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء – بيروت، 2006 م.
155- هاليبر، رون: " العقل الإسلامي أمام تراث عصر الأنوار في الغرب: الجهود الفلسفية عند محمد آركون"، ط1، الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع، سوريا، 2001 م.

ثانياً: المراجع الأجنبية:

1- Arkoun, Mohammed, « Islam et démocratie.. Quelle démocratie? Quel islam? », Cités 4/2002 (n° 12), p. 81-99. URL: https://www.cairn.info/revue-cites-2002-4-page-81.htm. DOI: 10.3917/cite.012.0081.
2- _________, « Penser l’espace méditerranéen aujourd’hui. », Diogène 2/2004 (n° 206), p. 122-150. URL: https://www.cairn.info/revue-diogene-2004-2-page-122.htm. DOI: 10.3917/dio.206.0122.
3- Chantal Saint-Blancat, « Mohammed Arkoun, La construction humaine de l’islam. Entretiens avec Rachid Benzine et Jean-Louis Schlegel. Paris, Albin Michel, coll. « Itinéraires du savoir », 2012, 221 p.», Archives de sciences sociales des religions 4/2012 (n° 160) , p. 114-114. URL: https://www.cairn.info/revue-archives-de-sciences-sociales-des-religions-2012-4-page-114.htm.
4- Davidson, Herbert A., Alfarabi, Avicenna, and Averroes, on Intellect: Their Cosmologies, Theories of the Active Intellect, and Theories of Human Intellect (New York: Oxford University Press, 1992).
5- Foucault, Michel, History of Madness (Oxford: Taylor & Francis, 2013).
6- ________, The Archaeology of Knowledge (New York: Knopf Doubleday Publishing Group, 2012).
7- ________, The Order of Things: An Archaeology of Human Science (New York: Knopf Doubleday Publishing Group, 2012)- Abnormal: Lectures at the Collège de France, 1974-197 (New York: Macmillan, 2007).
8- ____________, Discipline & Punish: The Birth of the Prison (New York: Knopf Doubleday Publishing Group, 2012).
9- ____________, The Birth of Clinic (New York: Knopf Doubleday Publishing Group, 2012).
10- ____________, The History of Sexuality, Vol. 3: The Care of the Self (New York: Knopf Doubleday Publishing Group, 2012).
11- Rawaa Mahmoud Hussain, Iraqi Dogmatism: A Historical and Critical Approach, Middle East Studies Online Journal, Issue N° 5, Volume 2, (2011) https://www.middle-east-studies.net/wp-content/uploads/2011/04/rawaa-iraqi.pdf
12- ____________, Iraqi Model of Pluralism: How Philosophy Can Contribute To Resolving the Ideological Conflict in Iraq, Existenz, No 1, Volume 6, spring 2012. http://www.bu.edu/paideia/existenz/volumes/Vol.6-1Hussain.pdf 3-
13- ____________, Introduction to Iraqi Humanism, ETHOS: Dialogues in Philosophy and Social Sciences, July 2012, 5(2), pp. 72-89. http://www.ethosfelsefe.com/ethosdiyaloglar/mydocs/Ethos%2011-%20Iraqi.pdf
14- ____________, L’Arkounisme : Le phénomène philosophique et la critique historique, Islamic Wisdom : Working Papers. Depositories of Wisdom (http ://rawaahussain.blogspot.com/, on 12 / 11 / 2013. The full paper could be downloaded through the following site: https://docs.google.com/file/d/0BxMvuzWyFCOgYWVLLVlxbHU1M0k/edit
15- Jean-Yves, Grenier, Orléan André, « Michel Foucault, l économie politique et le libéralisme. », Annales. Histoire, Sciences Sociales 5/2007 (62e année), p. 1155-1182
URL: https://www.cairn.info/revue-annales-2007-5-page-1155.htm.
16- Kemal, Salim, The Poetics of Alfarabi and Avicenna (Leiden: Brill, 1991)- Alfarabi, Charles E. Butterworth, The Political Writings: Selected Aphorisms and Other Text (New York: Cornell University Press, 2004).
17- Lameer, Joep, Al-Fārābī and Aristotelian Syllogistics: Greek Theory and Islamic Practice (Leiden: Brill, 1994).
18- Mahdi, Muhsin, Alfarabi: Philosophy of Plato and Aristotle, Foreword by Charles E. Butterworth & Thomas L. Pangle (New York: Cornell University Press, 2001).
19- Marc, Abélès, « Michel Foucault, l’anthropologie et la question du pouvoir. », L Homme 3/2008 (n° 187-188), p. 105-122. URL: https://www.cairn.info/revue-l-homme-2008-3-page-105.htm
20- Netton, Ian Richard, Al-Fārābī and His School (London: Routledge, 2005)- Shukri Abed, Aristotelian Logic and the Arabic Language in Alfarabi (New York: SUNY Press, 1991).
21- Rescher, Nicholas, Al-Fārābī: An Annotated Bibliography (London: University of Pittsburgh Press, 1965).
22- Rescher, Nicholas, Al-Farabi s Short Commentary on Aristotle s Prior Analytics (London: University of Pittsburgh Press, 1963).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا جرى في «مفاوضات الهدنة»؟| #الظهير


.. مخاوف من اتساع الحرب.. تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل| #




.. في غضون أسبوع.. نتنياهو يخشى -أمر- الجنائية الدولية باعتقاله


.. هل تشعل فرنسا حربا نووية لمواجهة موسكو؟ | #الظهيرة




.. متحدث الخارجية القطرية لهآرتس: الاتفاق بحاجة لمزيد من التناز