الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فوقوا بقى - خمسمائة حجة تُفند وجود إله

سامى لبيب

2020 / 10 / 8
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- خمسمائة حجة تُفند وجود إله . حجة 418 – 430 .
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (91) .

هذه مجموعة من التأملات تصب فى سلسلة مقالاتى " خمسمائة حجة تُفند وجود إله" لتخربش وتشاكس فكرة الإله .. الحقيقة أن هذه الخربشات لا تستنزف جهداً فى إطلاقها , ففكرة الإله مليئة بالثقوب والتناقضات الفجة لذا فهى تنتج دوماً المزيد من التأملات كلما إقتربنا منها .
لقد إستعرت عبارة "فوقوا بقى" من سلسلة مقالاتى السابقة الناقدة للأديان ليحق إستعمالها هنا فى نقد وهم فكرة الإله فما أحوجنا للإفاقة والإستيقاظ من هذا الوهم .
يكون نقدنا لفكرة الإله من خلال معطياتها ذاتها فلا ندخل أى فكر ليس من فرضياتها لتنطلق التناقضات من محتواها ومعطياتها ذاتها .
سأنهج فى عرض تأملاتى وحججى هذه المرة الإيجاز قدر الإمكان لإشعال فكر التأمل والبحث فى ذهنية القارئ .

- كل الأفكار والتصورات والتخيلات نتاج وجود مادى أنتجها , فيستحيل أن تجد فكرة ليست لها صور مادية ومن هنا يكون الإله مجرد فكرة متخيلة وليس وجود .

- ستجد الكثير من المتفلسفين أو قل المتحذلقين المتفذلكين الذين يقولون أن الإله وجود غير مادى , لنرفع سؤال فى وجهوههم فما هو تعريف اللامادى ومن أين أدركتم أن الإله غير مادى فهل حضرتم مجلسه , وإذا كنتم حضرتم فكيف أدركتم أنه وجود غير مادى فحواسكم يستحيل أن تتعامل مع وجود غير مادى , وإذا كان قولكم هذا إستنتاجاً وهروباً من وضع الإله فى الوجود المادى , فهذا يعنى أن الإله فكرة .

- فكرة الإله تتحصن بالغموض والتجهيل والتعتيم فلن تجد أحد يستطيع تعريف ماهية وكينونة الإله فكيف يؤمنون به ؟!.. الشئ الفاقد للتعريف والماهية غير موجود .

- الخلق يعنى وجود زمن ووجود يحتوى الإله والموجودات ومن هنا تنتفى مقولة الخلق وفكرة الإله الأزلى الغير متقيد بزمن .

- الله يعلم كما يؤمنون أننى سأكتب هذه التأملات فى اليوم الفلانى فى الساعة العلانية .. إذن هو يدرك وينتظر نقطة على الزمن .. إذن هو خاضع لحدود الزمن .

- نحن غفلنا نقطة خطيرة , فالزمن هو تدوين وتسجيل لحركة مكان , فكيف يكون هناك زمن للخلق قبل وجود المكان , أى كيف يُقال ستة أيام خلق قبل وجود مكان أنتج الزمن .

- وجود خط زمني يمشي عليه الله يُحتَم أن يكون الخط الزمني أطول من زمن الله نفسه , فإذا كان الزمان مَحدود فالله كذلك محدود , واذا كان الزمان غير محدود ببداية أو نهاية فهذا يعني أن الله يحتل جزء منه أو قد يماثل الله الزمن فى عدم محدوديته فرضاً وهنا تعدد المطلق واللاهوت !

- نحن نسينا نقطة خطيرة فى معرض الحكي عن الزمن وهى أن الذى أبدع فكرة الزمن هو الإنسان , فبدون وعي الإنسان الذى أبدع العلاقة مع المكان فلا زمن ولا يحزنون , فلتدور الامكنة فلا زمن وجودى و ما يقال عنه زمن الهى هو إبداع إنساني .

- وفق فرضية أن الله غير محدود بالمكان فلا وجود لنا ولا وجود لأى شئ لأن أى وجود سيحد من وجوده الغير محدود المُفترض , ولكننا موجودون وبذا هو غير موجود .

- الله هو الأول والآخر وفق القرآن والكتاب المقدس وهذا يعنى أن الله مُحدد ومَحدود ببداية ونهاية , فالأول والآخر هو تعبير عن بدايات ونهايات لكمية محددة لينتفى الزعم باللامحدود فاللانهائيات ليس لها أول وآخر .

- إذا كان الله مَحدود وفق لمقولة أنه يُقيم فى السماء السابعة وعلى عرش وكرسى فهذا يعنى أنه ناقص ومُحدد كوحدة وجودية مثلنا ضمن الوجود وإن كان أكبر وهذا ينزع عنه صفة الألوهية والمفارقة , وإذا كان غير مَحدود فهذا يعنى أنه مُتغير فى تزايد مستمر فكل يوم بحال أى فى حالة تغير دائم , وهذا يُعنى أنه غير مُكتمل لتنتفى عنه صفة الكمال كونه فى تزايد وتغير .

- القول بأن الله غير محدود لانهائى يُحتم وجود مكان أكبر من الله ليحتوى وجوده كذا القول بالخلق يلزم وجود بمثابة الورشة , لنسأل عن من أوجد هذا الوجود ؟ لنقع فى إشكالية التسلسل اللانهائى , كما أن وجود يحتويه يناقض فرضية الله أكبر .

- لا يوجد شئ إسمه صفات مطلقة , فالصفة تحديد وتشخيص لشئ مُحدد , لذا فلا نهائيات ولا أزليات للصفة .

- الصفة هى تعريف وأداء لفعل ونشاط ومن هنا لا يوجد شئ إسمه صفة مطلقة , فالإله لم يكن رحيم وغفور ومنتقم ألخ قبل وجود الإنسان .

- هل الله يَنفعل وقت الحدث أم إنفعل منذ الأزل .. فإذا كان وقت الحدث فهذا دليل على بشرية الفكرة وتهافتها وإذا كان إنفعاله منذ الأزل , فلنا أن نتوقف أمام هذه الطبيعة الغريبة التى تجعل غضبه من الكفار مرافقة لوجوده الأزلى وعن جدوى وتهافت هذا المشهد العبثى !

- هل المحبة فى ذات الله أم أنها مُستحدثة .. لو كانت المحبة مُستحدثة بوجود الإنسان فالله يفقد ألوهيته حيث أن الصفة تحددت وأُستحدثت وتولدت حينها فلا تعرف معنى المطلق المزعوم لتماثل الأحاسيس البشرية .. ولكن لو كانت صفة المحبة فى ذات الله وكينونته ومتواجدة معه منذ الأزل فكيف تتواجد صفة بدون المفعول به .. كيف يتواجد حب فى العدم فلا وجود هنا لموضوع الصفة ولا فعلها .

- المطلق واللانهائيات تنفى وجود إله فهل يعرف الله مقدار علمه اللامنتهي؟ فإذا كان يعلم فعلمه يصير مُنتهى .. فرضية علم الإله لابد أن تكون مُنتهية ومَحددة فعلمه يستقيه من واقع وجودي مهما تعاظم فهو محدد !

- لإثبات تهافت فكرة المطلق نسأل كيف يلتقى مطلق العدل مع مطلق الرحمة والمغفرة أى كيف تلتقى + ∞ مع - ∞ ؟!

- الله حيّ ولكن هذا يجعل الإله غير موجود لأنه لا يمكن أن يكون حيّ , فالحي يَعرف ويُدرك الموت وفيما عدا ذلك يكون مادة .. لاشئ اسمه حيّ ذو وجود سرمدي ,فالحيّ يتبدل وينمو ويندثر وفى كل لحظة بحال بينما يقولون أنه لا يتغير ولا يتبدل فلا وجود لهذا الوجود إلا المادة ولكن المادة تتغير وتتبدل أيضا وفى كل لحظة بحال .. إذاً الإله غير موجود .

- هل مُلك الاله مَحدود أم غير محدود ؟ بالرغم من تهافت القول بأن الله مالك السموات والأرض كإقطاعى كبير كما أن فكرة الملكية تفقد معناها بعدم وجود منافسين , فلو تواجدت لوحدك على الأرض فمن الهذيان قولك بأنك تمتلك الأرض .

- لابد ان يكون المُلك الالهي مُحدود بمحدودية الكون مثلا , فلو كان الكون محدود فملكه مُحدد وتسقط معها صفته المطلقة فى المُلك , واذا كان الكون غير مَحدود سيكون المُلك غير محدود ولكن هنا سيشارك الكون الاله فى ألوهيته بحكم وجود مطلق آخر غير محدود .

- هل تنفذ كلمات الله وهل يحصيها ؟ فإن كانت لا تنفذ فيستحيل أن يحصيها.. وإن كانت تنفذ فهل يبقى الله بعدها صامتاً ؟

- لا يمكن ان يكون الإله خيراً بصورة مطلقة, فالإله سيكون حينها معنى وليس ذاتاً عاقلة لأن الإطلاق ضد الذاتية والذاتية ضد الإطلاق , وهذا سيضطرنا للقول أن الإله لو كان موجوداً فلا يمكن ان يكون مطلقاً أو كاملا او كلياً بل نسبياً ناقصاً كالبشر أو أن يكون مطلقاً وكاملاً ولكنه بلا ذات و بلا عقل .

- أيختار الإله الصالح لأنه صالح أم أن الصالح صالح لأن الإله يختاره ؟
في الحالة الاولى إن اختار الإله الصالح لانه صالح فهذا يعني وجوب وجود معنى الصلاح بمعزل و قبل او فوق الله كأن يكون الصلاح موجوداً في الكون ومن ثم اكتشفه الله وعرف بأنه صالح ! هذا لا معنى له وعموما فهو يقود الى النتيجة أن الاخلاق ليست من الله .. أما في الحالة الثانية فأن هذا الخيار يصبح عبثي وعشوائي دون معنى أو هدف ..إذا كان الصالح والطالح لا يعتمدان على الإله , فهذا يعني أننا لا نحتاج الإله لكي يوجد الصالح والطالح .

- لا يوجد شئ اسمه كلي الخير , كلي القدرة , كلي العلم , كلي المشيئة فهى لا تزيد عن عبارات مدح وتفخيم فارغة , فالكليات تنفى وجود الضد وتلغى وجوده تماماً بينما للضد صور وأشكال حاضرة , بل الضد هو الذى منح الصفة إمكانية الوجود والمعرفة والتمايز والمفارقة وإلا فكيف عرفناها.

- المُوجد يتواجد فتتواجد مكوناته فلا تستطيع القول أن مكوناته تواجدت قبل وجوده أو ملازمة لوجوده لذا يستحيل أن يكون الإله عالم الغيب كلى المعرفة , فالعلم المطلق للإله المفترض يعنى أن كل علمه أزليا جاء ملازماً لوجوده وهذا يعنى تعدد المطلق واللاهوت , أما إذا قلت أن علمه مُحدث ومُتراكم فهنا فقد صفة العلم والمعرفة المطلقة ليفقد ألوهيته معها .

- إذا قلنا الله يعلم الغيب ومستقبل الإنسان وما سيؤول إليه فبديهى أن يعلم الله مستقبله وغيبه فليس من المعقول أن يعلم مستقبل كل إنسان ولا يعرف مستقبله ولكن هذا يقودنا إلى أن الله كيان مُسير مُبرمج فاقد الحرية والمشيئة ,فمعرفة الله لمستقبله يعنى إدراكه لكل الخطوات التى سينجزها مستقبلاً فلا يستطيع أن يحيد عنها لأنه لو حاد وعَدل فى مستقبله فهنا سيكون بالفعل حقق الإرادة والحرية والمشيئة ولكن سينسف معرفته المطلقة وقدرته ,فمعرفته عجزت عن إدراك ما سيُستجد من أحداث إستدعت التعديل لذا فإرادة الله محكومة بما هو مُدون فى لوحه المحفوظ لا يستطيع تعديله وإلا فقد قدراته كصاحب معرفة مطلقة أزلية أبدية وليفقد حينها بالضرورة صفة القادر على الإتيان بفعل حر !

- هناك توثيق إضافى , فالحدث المستقبلى بالنسبة لله يعنى موقف من مشهد محدد بتفاعلاته ليكون لدى الله موقف منها فى ضمن ذاكرته وقاموس معرفته الكلية وأى تغيير فى إرادة الله فى المستقبل يعنى تغير ملابسات الحدث وهذا يجعل للأحداث استقلالية خاصة بها تؤثر على الله , فلو نفيت هذا بإعتبار أن الله صاحب الأحداث وخالقها والمتحكم فيها فهنا سيحقق الله معرفتة الكلية ولكن سينسف ويبدد فى الوقت ذاته إرادته ومشيئته وحريته فلن تكون واردة على الإطلاق ومن هنا نقول أن الله مُبرمج على ما يعلمه فلا جديد بحياته سوى مراقبة الأحداث المستقبلية مع ما هو مُدون فى معرفته الكلية .!

- إختيارنا لفرضية أن الله حر قادر على تغيير الحدث فى المستقبل فهذا ينال من فكرة الألوهية لأنه يعنى أن الله وقع تحت تأثير أحداث مفاجئة لم يعلمها ليمارس رد فعل بإختيار حل مغاير لما يعلمه وفقاً لتأثير الظروف المُستحدثة المُستقلة عنه .

- هناك إشكالية أخرى فى مسألة معرفة الإله لمستقبله أن المعرفة هنا أرشيفية أى مجموعة معلومات سيسلكها بدون أن تكون لديه إرادة فى تشكيلها لاحقاً فأتصور أن هذا لن يلغى ألوهيته فحسب بل عقلانيته , فالمفترض أن الله يعلم مستقبله وفقا لرؤى منهجية منظمة ذات خطوات ليكون خاضعاً هكذا لقوانين ومنطق ونظام صارم يرتب على أساسه سيناريوهات مستقبله فلا يحيد عنه أى هو خاضع لنظام إما مفروض عليه فتنسف بهذا ألوهيته , أو كانت من نظام ذاتى فسيكون هذا النظام إطار حديدى يحدد حرية الإله ومشيئته وتشل قدراته المطلقة .

- يوجد مشهد جانبى فى تلك النقطة المثارة عن العلم المطلق نقتبسها من مشهد قبلتى لبنت الجيران فى الثانية عشر من عمرى و التى فى العلم الإلهى منذ الأزل وهذا يعنى أن الله لديه المعرفة الكلية بكل شئ فى الوجود فى لحظة زمنية واحدة منذ الأزل إذا جاز لنا أن نقول أن هناك لحظة أولى .. أى أن علم الله كله جاء فى لحظة واحدة فقط ولم يفعل الله شيئا منذ تلك اللحظة حتى الآن وإلى المالانهاية من الزمان !! فالمعرفة المطلقة لا تأتى على دفعات أو تراكمات ,ولنسأل هنا كيف تكون هناك لحظة فى المالانهاية ,كما ستثير الشبهات حول كماله فهو لم يكتمل إلا بعد أن إكتملت معرفته المنقوصة .. هذا ما آلت إليه فكرة الإله من تخبط عندما تعاملنا مع فكرة المطلق .

- هل الله خلقنا على صورته أم نحن من خلقنا الله على صورتنا ؟ خلق الله الإنسان على صورته لا تستقيم لكونه إله ذو طبيعة مغايرة عن طبيعتنا فلا يوجد أى وجه أو شَبه أو صلة تقارب فهذه طبيعة وتلك طبيعة كما يؤمنون .. أما مقولة أننا خلقنا الإله على صورتنا فتستقيم فقد وضعنا فيه كل صفاتنا المأمولة فهو عادل رحيم منتقم محب وغنى وكريم ألخ علاوة على ذكوريته فى الأدبيات الدينية بل لديه ملامح بشرية كوجه ويد وساق .. فأليست تلك صفاتنا وملامحنا وكوننا نسبناها له فهذا يعنى أننا خلقنا الإله على صورتنا وعندما يتفذلك المتفذلكون ليقولوا أن الإله هو الذى منحنا الصفات فنرجع ونقول بأن عليكم أن تتذكروا انه من طبيعة مغايرة غير بشرية غير مادية ليس كمثله شئ لذا فهو لا شئ .

دمتم بخير.وإلى جزء أخر من خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يكفي واحداً
محمد ماجد ديُوب ( 2020 / 10 / 8 - 17:04 )
هناك نظريةٌ في الرياضيات تقول : لاتوجد مجموعة ذات قدرة ( عدد عناصرها ) أعظمية فهذا يعني فلسفيّاً أن الأكبر غير موجود ولايمكن وجوده
لتسعد السّماء أوقاتك العزيز سامي


2 - الوجود، الكينونة، الأزلية، الزمن، العلم
Magdy Bezergan ( 2020 / 10 / 8 - 17:10 )
مرحبا
إن لله وجود مشهود بالتأكيد، وإلا كيف وجدناه خالقا هاديا رازقا ... إلخ وليس لكل إله وجود مشهود
أما المادى في القرءان فهو كل ما يفتقر إلى الإمداد
أما الكينونة ، فنعلمها من الأسماء والأفعال، والإسم لفظ دال على من هو والفعل لفظ دال على ما هو
ونتعلم ذلك من بسم الله الرحمن الرحيم
أما الخلق عموما فلا زمن له، ولكن هو حوادث وأفعال متمكنة
حيث لا يمكن قياس أي لحظة آنية بين اللحظة المستقبلة واللحظة الماضية
وعليه فكما أن الله يخلق في لا زمن فنحن أيضا نخلق في لا زمن
وعموما الزمن لفظ لا معنى له، وكذلك الأزلية
العلم والغيب والشهادة
لا علم إلا بعد عمل مشهود، وكل عمل يبدأ غيبيا بالإرادة والفكرة التي يعلمها الله
ولا يوجد معنى للزمن، بل فعل وحدث وأجل ووقت وساعة ويوم ... إلخ
مثلا الخلق يكون في يومين أو أربعة أو ستة، لأن اليوم هو كمية الأفعال الحادثة بآجال


3 - الجهل والهوس والانتهازية
محمد البدري ( 2020 / 10 / 9 - 11:11 )
عزيزي سامي
تحياتي
لم يعد الشئ المسمي الله او الخالق موجوده الا في عقول ثلاثة اصناف من البشر
1- المرضي بالهوس
2- الجهلاء معرفيا
3- الانتهازيين
لكل منهم مبرر للاعتقاد به او علي الاقل ابقاؤه حيا لاسباب برجماتية
مع امتناني العميق


4 - فضح وهم الاديان
على سالم ( 2020 / 10 / 9 - 14:51 )
استاذ سامى , من المؤكد ان كل مقالاتك وتحليلاتك تكشف الخرافه والدجل والجهل الذى يتمكن من شعوب عقيمه بائسه متخلفه وغبيه يعبدوا الملك والرئيس والامير النصاب ويصبحوا مقاتلين شرسين فى الدفاع عن هذه الخرافه المقدسه والتى يتم توارثها عام بعد عام وجيل بعد جيل حتى تصبح هذه الخرافه شئ محورى مطهر والهى وهام فى حياه هؤلاء الحمقى البؤساء


5 - الرياضيات تنفى وجود إله
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 9 - 14:57 )
أهلا أستاذ محمد ماجد ديوب
تقول:(هناك نظريةٌ في الرياضيات تقول : لاتوجد مجموعة ذات قدرة ( عدد عناصرها ) أعظمية فهذا يعني فلسفيّاً أن الأكبر غير موجود ولايمكن وجوده)
أرى أن رؤيتك هذه تحتاج لمزيد من التفصيل وإن كنت فهمتها بإستحالة تحقق المطلقات فى ذات واحدة فلا يمكن أن يجتمع مطلق العدل مع مطلق الرحمة ولا أن يجتمع مطلق الحرية والمشيئة مع مطلق العلم والمعرفة وهكذا.
كتبت مقال بعنوان الله والرياضيات وكان سينشر بدلا من هذا المقال وذلك ردا على المدعو ناشا الذى أعلن أن الرياضيات تثبت وجود إله ولم يقدم سطرا فى هذا الإدعاء ,لأقوم أنا بكتابة تأملات تثبت أن الرياضيات تنفى وجود إله منطلقا من أن الرياضيات تتعامل مع ماهو مادى وكان من مفردات هذا المقال موضوع تعدد المطلق واللانهائيات.
سأنشر هذا المقال لاحقا وتقبل مودتى وسلامى .


6 - السؤال عن الماهيةوالكينونةوالذات هو سؤال عن طبيعته
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 9 - 18:23 )
أهلا أستاذMagdy Bezergan وأتمنى الدوام
تقول:(إن لله وجود مشهود بالتأكيد،وإلا كيف وجدناه خالقا هاديا رازقا إلخ)
هل أنت جاد فيما تقوله!يعنى وجود الله مشاهد ومشهود فما شكل وطبيعة وجوده طالما مشهود وتقول وجدته خالقا رازقا ألخ فهل حضرت الخلق وتقسيم الأرزاق ثم تقول:(وليس لكل إله وجود مشهود)يعنى هناك عدة آلهة ولكن وجود إلهك هو المشهود,فما هذا الهذيان!
للأسف لم تفهم سؤالى عن ماهية وكينونة وذات الإله فنحن لا نسأل عن الصفات والأسماء بل عن الماهيةوالذات فعندما أسألك عن الجمل فلا تقل أنه صبور وضخم بل تقل كائن بيلوجى وهكذا سؤالى عن الله فلتقل هل هو ذو طبيعة فيزيائية أو بيلوجية أم لا هل هو ذو طبيعة مادية أم لامادية وماهو تعريف اللامادة,وهل هو روح أم لا وماهو تعريفك للروح.
الله فى القرآن ذو طبيعة مادية فله وجه وساق وكلتا يديه يمنتين ويستوى على عرش محدد وهكذا ولكنى أعفيك من الحرج لنتكلم فى اللاهوت.
تقول الخلق لازمن له وتقول:(الله يخلق في لازمن فنحن أيضا نخلق في لازمن وعموما الزمن لفظ لا معنى له،وكذلك الأزلية)
ماهذا الكلام فأنت تنفى الخلق فى ستة أيام وهى زمن ولاترى معنى للزمن ولا الأزليةفأى تصور هذا؟!


7 - رجاءا بشأن التعليق 5
محمد البدري ( 2020 / 10 / 9 - 18:43 )
عزيزي سامي
اذا ما عزمت امرك بنشر مقال عن الرياضيات كما جاء في تعليقك رقم 5
فارجو الا تاتي علي ذكر ناشا اطلاقا باعتباره صاحب فكرة تستحق مقالا
اضافة انه لو نوهت عن اهمية او لا اهمية ادعاؤه وذكرت اسمه فسيكون له الحق في الرد وملئ صفحتك بافرازاته وافرازات زائريه في الخرابة
تحياتي


8 - عندك حق
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 9 - 19:26 )
أستاذ محمد البدرى
بالنسية لإشارتك بعدم ذكر المدعو ناشا حتى لا يستدعى وجوده بإفرازاته فلا أتوقع حضوره بخصوص ما أعلنه عن أن لديه إثباتات لوجود الله من الرياضيات فهو ظاهرة صوتية وحالة من الجعجعة والتهافت والخواء الفارغ.
عالعموم عندك حق فهو يتصور أن له قيمة بذكر إسمه وكل ما أردته هو فضحه.
تحياتى .


9 - الإدعاءات الإستثنائية تتطلب أدلة إستثنائية
مهاجر ( 2020 / 10 / 10 - 05:22 )
تحية عطرة أستاذنا سامي

أتمنى من المؤمنين أن يفندوا ولو سطر واحد من مقالتك أستاذ سامي ، لو بقينا على إيمانهم لبقيت الشمس تدور حول الأرض وليس العكس

يقول الفلكي الراحل كارل ساجان - الإدعاءات الإستثنائية تتطلب أدلة إستثنائية - ، مهما تكن قوة إدعاء المؤمن بإلاهه فهذا لن ولن يجعله حقيقة ساطعة كالشمس

كل طرح عقلاني يفند وجود إله هو مسمار آخر في تابوت الإديان ، الإله الذي يعجز عن خلق كون خالٍ من الإرهابيين ومغتصبي الأطفال والحروب والأمراض هو إله مشارك بالجريمة بالمنطق

بعد جلسة حشيش دينية من قبل علماء الدين توصلوا على أن من يسأل من خلق اللـه فهو مريض بوساوس كفرية وجاهل والمنطق هو أن تصدق هذا الكوكتيل هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم - الحديد 3

دمتم بصحة وخير


10 - جين الخوف هو المحرك الأساسى للإيمان بوهم الإله
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 10 - 14:10 )
أهلا أستاذ محمد البدري
تقول:(لم يعد الشئ المسمي الله او الخالق موجوده الا في عقول ثلاثة اصناف من البشر
1- المرضي بالهوس
2- الجهلاء معرفيا
3- الانتهازيين)
كلامك صحيح ولكن يظل الخوف هو الجين الأساسى المولد لفكرة الإيمان بإله .
لقد كتبت سلسلة طويلة بعنوان : لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون . لأخوض فى الأسباب النفسية التى دعت للإبمان بوجود قوى ميتافزيقية ليتربع الخوف على رأس هذه الأسباب , فالخوف من الطبيعة ومن الموت ومن المرض ومن المستقبل ألخ.
يبقى الجهل المغذى القوى لخرافة وهم الإله والحصن الحصين لبقاء الخرافة , كما يبقى الكسل عامل مهم لإستسلام الإنسان للخرافة , فالله هو الذى يفعل هذا وسيفعل هذا ولا داعى لإرهاق خلايا الدماغ.. لا حظ أن سبب بقاء وهم الإله هو توافقه مع دماغ لا يرهق!.
الأمور كثيرة ومتعددة دخلت فيها البرجماتية ومصالح نخبوية من كهنه وشيوخ وحكام .
الحل لا يقتصر فقط على التنوير والنقد الموضوعى الفلسفى للتخلص من وهم الإله بل بالمعرفة العلمية أن أسرار الحياة والطبيعة فيها ونحن لا حاجة لنا لفكرة الإله .
أنتظر منك المزيد من ثقافتك التنويرية .


11 - الإنسان وضع كل قبحه وقسوته فى فكرة الإله
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 10 - 20:09 )
أهلا أستاذ على سالم
مداخلتك أوحت لى بفكرة مقال يدور حول فكرة أن الإنسان وضع كل قبحه فى فكرة الإله , فالإله تعبير صارخ عن الإستبداد والديكتاتورية والشمولية ومنها شرعن الإنسان الإستبداد عندما وجد قبول من البشر للتفرد والهيمنة والقسوة.
كما أن الإنسان أخرج نزعته السادية الوحشية ليسقطها على الإله الذى يعذب للمالانهاية على اخطاء محدودة ليستمتع بمشهد جحيم وقودها الناس والحجارة وكلما خبا نارها زادها سعيرا !
تمنهج نهج الإستيداد والقسوة بظهور فكرة الإله القوى الذى يتحكم فى الأقدار والمصائر ليكون الحاكم على هذه الشاكلة ولتعانى البشرية لأحقاب زمنية طويلة من الإستبداد والطغيان ولتقوم الأديان برسم ومنهجت فكر الإستبداد والقسوة والتفرد.
هناك ملامح كثيرة للقبح الذى رسمه الإنسان للإله أأمل أن أدونها فى تأملات .
سلامى ومودتى .


12 - أقدم حججى من فرضياتهم وإيمانهم ولا أجد من يتصدى
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 11 - 14:27 )
أهلا أستاذ مهاجر
نعم الإدعاءات الإستثنائية تتطلب أدلة إستثنائية كذا على المدعى إثبات مايدعيه وفى النهاية لن تجد أحد يتصدى ويزود عن إيمانه وإلهه.
الطريف أننى واجهت من يقول عليك إثبات عدم وجود إله وهى محاولة للهروب من الحرج.
لى توقفات أمام السادة المؤمنين فهناك هروب تام من المشاركة والرد على مدار ال430 حجة التى قدمتها بالرغم أننى أقدم حججى التى تُفتد إله من واقع فرضياتهم وإيمانهم!
أتصور أن هناك حرج ينتاب المؤمنين لذا لا يشاركون ولكن تلك هذه الحجج ستكون مدعاة للتأمل والتفكير لتكون بمثابة قطرات الماء الذى تنحر الجبال على أقل تقدير.
للأسف مازال أصحاب الإيمان الغوغائى الدوغمائى المتعصب متواجدون لتراهم على الفيسبوك يستخفون من حججى هذه ليعلنوا قدرتهم على الصد والتفنيد دون أن يجرأ أحدهم أن يتصدى ويتناول حجة واحدة.
هناك السفلة الذين يسبون ويلعنون فى مواجهة نقد فكرة الإله مستوحين من أديانهم التى تواجه السؤال والفكر باللعن والسب كأسلوب طفولى ساذج عاجز.
أتصور أن هناك إرث وموروث فكرى يقتات من الخوف مازال حاضرا ليخلق كيانات منبطحة ولكن هذا غير جيد فالإنسان المعاصر فهم كثير من الألغاز التى تنسب لإله.


13 - وظيفة الإيمان كمخدر في تقليل إستهلاك طاقة الجسم
حميد فكري ( 2020 / 10 / 11 - 15:39 )
كتب السيد سامي لبيب تعقيبا على السيد محمد البدري يقول (لاحظ أن سبب بقاء وهم الإله هو توافقه مع دماغ لايرهق !)

هذا تحليل صحيح والعلم ،أقصد علم أعصاب الدماغ ،يؤكده .
الرابط التالي يناقش هذه الحقيقة بكثير من التفصيل
https://youtu.be/YCm9bWxXgbY
حيث كلما زاد الإيمان والتدين ،كلما قل إستهلاك الدماغ للطاقة ،وهو أمر يعود بالفائدة على الجسم لأنه يوفر الطاقة اللازمة لبقائه ،بإعفائه من بدل المزيد من الجهد .
الإيمان يعني الرضوخ للجاهز من المسلمات ،وهو ما يعني توقف نشاط الدماغ عن التفكير ،وعلى العكس من ذلك ،كلما تحرر المرء من المسلمات زاد معدل نشاط دماغه وهذا يفرض إستهلاك قدر من الطاقة يساوي 25% وهو أعلى نسبة يستهلكها عضو بالجسم البشري .
ولتحقيق هذه الغاية ،يتعين على الجسم إفراز مواد كيميائية مخدرة تحد من نشاط الدماغ ،ولهذا كان الدين أحد أهم المخدرات التي صنعها الإنسان .
الواقع نفسه يؤكد هذه الحقيقة ،حيث نجد ضخام الأجسام هم أصحاب اللحي كالمسلمين مثلا .
تحياتي للجميع


14 - مالذى يحدث فى صعيد مصر
على سالم ( 2020 / 10 / 11 - 19:59 )
استاذ سامى , قرأت خبر صاعق وهو اختطاف فتاه مسيحيه من البدارى فى صعيد مصر بحجه انها قبلت الاسلام دينا وتركت دين اسرتها ؟ تبين لاحقا ان الفتاه ماجده منصور تم تحريرها من عصابه الاسلمه ونفت تماما موضوع انها قبلت الاسلام او اسلمت , يعنى هى كانت مختطفه من قبل دواعش الاسلام بحجه اسلمتها , ما هذا الذى يحدث وكيف تتستر اجهزه الامن الداعشيه على هذه الممارسات الاجراميه البشعه , انا افهم ان الايمان يجب ان يكون عن اقتناع وليس بالاختطاف او اغتصاب الفتاه وتصوير مشهد الاغتصاب لكى يتم ابتزازها وتسلم رغما عنها , الاسلام اصبح كارثى فى مصر واذا استمر الوضع هكذا فلا يوجد ابدا امل فى هذه الدوله الداعشيه , ماذا اقول , يخرب بيتك يا محمد وبين سنينك السودا واسلامك الاغبر


15 - ما بين الوجود والحيوة والروح
Magdy Bezergan ( 2020 / 10 / 12 - 02:34 )
سلام أستاذ سامي
الوجود هو: أثر الفاعل من سلب وإيجاب كالضرر والنفع، الله موجود مشهود. فما أجده من السمع والبصر وكل ما أنتفع به ليس من صنعي ولا من صنع غيري من المخلوقات. فأنا أقول أنه من صنع الله، وغيري يقول أنه من صنع الصدفة أو العشوائية أو أي شيئ آخر، والشهود معرفة بهذا الأثر الوجودي
ولا نفسر القرءان إلا القرءان، ولا نأخذ معانية إلا منه، لأن كل كلمة في القرءان تحمل دلالتها المعقولة، وكل اسم له موضوع وفعالية، يمكن إطلاقها على المحسوسات الدنيوية، كالوجه المحسوس، وهو مسمى وليس إسما ذاتيا، كذلك اليد والعين والعرش... إلخ
ولأن الزمن والأزلية لا يمكن قياسهما إلا بالحركة والحوادث، إذن نحن نتكلم عن حوادث وأفعال وليس عن أزمان، وبالتالي اليوم ليس زمنا، بل هو مجموعة من الحوادث
أما المادى في القرءان فهو: كل ما يفتقر إلى من يمده بما يقيمه ويبقيه مستمرا في عمله وفعله
والحيوة هي: كل ما يخص الفاعلية والإنعام والعطاء..إلخ
والروح في القرءان هي : صورة -أو خصائص- الكائنات العاقلة، كالأستنباط والكلام والتعليم والفكر والفهم ... إلخ
تحياتي العطرة


16 - استدراك
Magdy Bezergan ( 2020 / 10 / 12 - 02:38 )
ولا نفسر القرءان إلا بالقرءان


17 - هذا يتوافق مع المثل الشعبى : طَنش تفحل
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 12 - 12:42 )
أهلا أستاذ حميد فكري
ممنون لإستفاضتك فى تحليل مقولتى :(أن سبب بقاء وهم الإله هو توافقه مع دماغ لايرهق)
فما قدمته من فيديو كان هو مصدر معرفتى وقولى هذا, فأنا حريص على مشاهدة فيديوهات قناة RT
ومايقدمه برنامج رحلة فى الذاكرة للمتألق خالد الرشد من فيديوهات رائعة
للطرافة فهناك أمثال شعبية تختزن خبرة الإنسان وحكمته ومن هذه الأمثال مثل مصرى يقول: (طنش تفحل) وقد بناه قائله على أن إهمال التفكير المرهق يجلب الراحة والأمان ليتوافق هذا مع العلم الحديث وما بثه الفيديو.
أرى أم دراسة الدماغ دراسة علمية دقيقة وتطور هذا الدماغ سيوفر لنا فهما كاملا لماذا إعتقد الإنسان بالميتافزيقا والخرافات كما ستوفر معرفة كاملة عن الوعى والسلوك.
أنتظر منك دوما إضافاتك ورؤيتك الرائعة وتقبل مودتى وسلامى .


18 - مقالاتك بمثابة قطرات الماء تنحت الجبال
صباح شقير ( 2020 / 10 / 12 - 13:37 )
الأستاذ سامي لبيب المحترم
تحياتي

ت 12
تلتهب التعليقات مع مشاركة المؤمنين، حيث يهب أنصار التساؤل والبحث العلمي بالتصدّي بالحجة المتمكّنة لمن سقطوا في بئر الأديان
نقاشاتهم هزلية تخفف أثقال الحياة وبغيابهم حرمونا متعة الضحك
ولم يبقى في الميدان إلا كم حديدان يثيرون الشغب والعويل والتهديد
بماذا سيحاججوك أكثر مما ساقها لهم مُبشِّرهم؟
هل لديهم الا هذا المصدر الوحيد ليستندوا اليه؟
وبزنقهم في الزاوية الضيقة وجدوا منفذا عبر الاعجاز القرآني أو لغة الرياضيات لاثبات وجود الاله
انه صراع من أجل البقاء
هؤلاء البشر يلدون أشباههم بالوراثة، ويا للأسف فإن الطبيعة لا تستخدم القالب الواحد مرتين كما قال العلم، فالتغير والتطور والتبدل في حركة مستمرة أفقيا وعموديا, قانون يحكم الكون بكل ما فيه ولا شيء يبقى على حاله
التفاعل مع النزعات المتجددة في الحياة يهيّء شروط البقاء والاستمرار

صدمني اليوم مقال لكاتبة مصرية عن(المساواة) كنت أظنها في طليعة المستنيرات(اقبال بركة) تعتبر أن العاهات التي أصيبت بها مصر بسبب كفّ المتعلمين عن قراءة كتابهم المقدس
لا قيامة للمجتمع مع الحرائر المنهزمات عند قضية المساواة في الاسلام!


19 - بشان التسلسل 13
محمد البدري ( 2020 / 10 / 12 - 14:00 )
مرحبا بعودة المفكر الكبير حميد فكري
لقد ابحرت انت بشراع عالي في بحر الوعي فسبرت غوره من الناحية الدماغية والسلوكية وبالتالي علي تقسيم الارادات نفسيا.
الدين إذن افراز هرموني ترجمه الانسان سعيا وراء الكسل وحرصا عليه ليضع الفرد في الحد الادني من بذل الطاقة. اليس هذا هو ذاته قانون نيوتن الاول لضمان البقاء في الحالة التي عليها الجسم المادي، انه الاساس المادي لكل شئ حتي ولو تشكل في صورة ابنية ذات صفات بيولوجية
هاقد اقتربنا قليلا من تعريف الوعي بما علي العقل عمله لضمان سكونية حالته.
اشكرك جزيل الشكر علي هذا الفيديو الرائع.
-----

عزيزي سامي لبيب، حديثي عن الوعي في هذا التعليق ليس جر شكل احد ولا استدعاءا لاحد لان يغادر كنبة الاوتوبيس ويعاود الحديث عن افرازات زواره اي وعيهم به والتي تستوجب الاغتسال كما جاء في تعاليم العهد الاخير
تحياتي


20 - الحل فى مجتمع مدنى والمواطنة وتحجيم ثقاقة الإسلام
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 12 - 15:47 )
أهلا أستاذ على سالم
يا أخى أن خجلان منك فبالرغم أنك تعيش فى المهجر إلا أتك مهموم يمشاكل الوطن وهو ما أثرته عن اختطاف فتاه مسيحيه من البدارى فى صعيد مصر فأنا لم أعلم هذا الخبر إلا منك!
نعم هى ظاهرة تتواجد فى مصر فى الغالب بتغرير شباب مسلم بالفتيات المسيحيات تحت قصص الحب والتورط فى علاقات جنسية مما يدفع البنت للهروب والزواج من مسلم.
أنا لا أجد مشكلة من علاقات الحب التى تتخطى الأديان وأن يتواجد زواج مدنى ولكن للأسف الأمور لا تتم هكذا , فالشاب المسلم يستحل شرف البنت المسيحية ليس من إستهتاره فحسب بل من ثقافة تبيح ذلك ليستغل المتطرفون هذه العلاقة لإجبارها على الإسلام حتى لا ينفضح حالها.
كان فى السابق عمليات إختطاف وإكراه وإغتصاب للفتيات المسيحيات من منطلق إستباحة عرضهن وإجبارهن على الإسلام.
لن ينصلح الحال إلا بثقافة تحترم التعدد والمواطنة وبتواجد مجتمع مدنى وبمحاصرة ثقافة الإسلام.


21 - عندما تتكلم عن الزمن والحياة والمادة فليكن علميا
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 12 - 17:49 )
الأخ Magdy Bezergan
تقول:(الوجود هو:أثر الفاعل من سلب وإيجاب كالضرر والنفع)
يا أخى لا نتعاطى مع تعريفات أدبية إيمانية بل بفهم علمى كما أنك لم تثبت الفاعل.
كنت أعلم أنك تقصد بالله المشهود هى مظاهر الطبيعة فهل كنت حاضرا الخلق والصنع المشهود أم هو إستنتاج وظن من حضرتك؟!
تقول:(لا نفسر القرآن إلا القرآن)لا أعلم ما الداعى لقولك هذا,كما اننا لسنا أمام إطلاق شعارات وكفى قتالا فهل يوجد فى نهاية كل صفحة او سورة هامش للتفسير أم أن كتب التفسير العديدة من إجتهادات بشر كذلك كتب التراث كفقه التأويل والنسخ ألخ هى من كتابات بشر لك أن تدعمها أو تفندها وكفى.
تعتبر الزمن حوادث وأفعال فرجاء لا تنثر أفكارك الأدبية بعيدا عن العلم فالزمن هو حركة المكان.
تقول:(المادى في القرآن فهو كل ما يفتقر إلى من يمده بما يقيمه ويبقيه مستمرا في عمله وفعله)
ماهذا الكلام المقتبس من العصور البدائية فالمادة لها تعريفها العلمى وقياساتها العلمية.
تقول:(الحيوة هي كل ما يخص الفاعلية والإنعام والعطاء..إلخ) ماهذا الكلام الأدبى الحياة فاعلية بيلوجية.
تقول(الروح خصائص الكائنات العاقلة،كالأستنباط والكلام والتعلم)
هذه وظائف الدماغ.
سلامى


22 - هيا لنحرر العبيد من أغلالهم
حميد فكري ( 2020 / 10 / 13 - 01:05 )
قال لينين ،ليس للعمال ما يخسروه سوى أغلالهم .
فحين يناضلون لتحسين شروط حياتهم المادية والمعنوية ،او حتى حين يثورون للتحرر من إستغلالهم ،ففي الحالتين لن يخسروا غير أغلالهم التي تكبلهم وتخضعهم لأسيادهم ،فكذلك الحال بالنسبة للمؤمنين ،ليس لديهم ما يخسروه حين ينشدون الحرية والتحرر سوى أوهامهم الدينية البليدة التي تقيدهم بسلاسل من حديد .
إنهم بهذا التحرر إنما يستردون إنسانيتهم بعد أن كانوا عبيد أوهامهم .
نفس الشيء فالعمال يستردون إنسانيتهم فقط حين يتجرؤون على كسر أغلالهم الإجتماعية الطبقية .
فهيا لنحرر العبيد من أغلالهم .


23 - الوجود غير المظهر
Magdy Bezergan ( 2020 / 10 / 13 - 02:46 )
أخي الكريم سامي
أنا لم أقل أبدا أن (الله المشهود هى مظاهر الطبيعة ) ولم أقصد ذلك بتاتا ، وأتبرأ من هذه المقولة اللي حضرتك ألصقتها بي. بل نجد الله فيما نشهده ونعيشه من الآثار والمنافع أو الأضرار الكامنة في أنفسنا وفي الآفاق حولنا. أما مظاهر الطبيعة فهي ما نراه وما نسمعة، فالمظاهر الحسية شيئ، والوجود شيئ آخر.
عند تعريفي للوجود فأنا أتكلم عن آثار الصنعة، وربما في تعريف حضرتك للوجود تتكلم عن مظاهر المصنوعات
الوجود متعلق بالصنعة، والمظاهر والخصائص المادية متعلقة الشيئ المصنوع
وعند الكلام عن الوجود كما عرفته، فليكن الفاعل هو النفس أو الغير، الجمع أو المفرد، الحاضر أو الغائب. فمن ينكر وجود صنعة بديعة كامنة في العجلة وهو يجد آثارها في كل المصنوعات البرية والجوية والبحرية، ومن يتكلف بإثبات الفاعل الصانع لها
يتبع


24 - التفسير
Magdy Bezergan ( 2020 / 10 / 13 - 02:50 )

بما أن حضرتك تنكر وجود الله، فليس أمامنا إلا تفسير القرءان بالقرءان، باعتباره هو المرجع الوحيد الذي يبين لنا من هو الله في الإسلام، وعندما نقرأ : {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا}، نعلم أن القرءان بيان مُفَسَّر للإسلام
أما التدبر والدراسة والاستنباط والفقه ، فهو عمل كل فرد يتبع أو يعارض الإسلام، وليس حكرا على الطبري والواحدي والبقاعي وغيرهم . وقد رأيت أن السبب في تعثر وتلبيس كتب التراث هو أنها لم تكتفي بالقرءان كمرجع أوحد للإسلام، وقد تسبب التراث اليهودي والمسيحي والسني والشعي، في إبعاد الناس عن دين الله، وتنفيرهم منه
يتبع


25 - علاقة الزمن بالحوادث وتعريف المادة والمادي
Magdy Bezergan ( 2020 / 10 / 13 - 03:00 )
علاقة الزمن بالحوادث وتعريف المادة والمادي
أنا لم أقل شيئا أبدا، ولم أقصد بتاتا ، أن الزمن حوادث وأفعال ، وأتبرأ من هذه المقولة اللي حضرتك ألصقتها بي
أليست الحركة في الطبيعة (أو علميا) هي تأثير قوة في جسم لقطع مسافة بالاتجاه من نقطة في مكان إلى نقطة في مكان آخر بأمد معين (أو زمن)، وتشعرنا بالتسارع أو التباطؤ
إذن أمد الحدث عندي (أو الزمن عند غيري) هو جزء من الحركة وداخل في مكوناتها
إذن لا يمكن أن يكون الزمن هو حركة المكان
ثم ألا تحتاج حركة المكان إلى مكان آخر فما هو؟
وقد رأيت أن سبب اللبس هو أن الناس قاسوا الزمن بالحركة وتوالي الحوادث. وإستعمال مصطلح (الزمن) بحيث لا يمكن تعريفه، وبالتالي لا معنى ولا وجود لهذا المصطلح
ماهي المادة؟ غير ما هو المادي؟
تعقيب حضرتك على المادة، ولكن سؤالك كان (ما هو المادي؟)
المادة هي : كل ما له كتلة و يشغل حيزاً في الفراغ وله ثلاثة أحوال صلب وسائل وغاز .. إلخ
المادي هو : كل ما يحتاج أن تبقى كتلته على هيئتها ووظيفتها. كما يحتاج إلى ما يمده ليبقى على حالته أو ليتحول من حالة إلى أخرى، إذن خاصية المادي هو الاحتياج والافتقار إلى غيره
يتبع


26 - أظن أن هناك مسألتان لم نختلف عليهما
Magdy Bezergan ( 2020 / 10 / 13 - 03:13 )

في تعليق حضرتك على تعريفي للحياة قلت: (الحياة فاعلية بيلوجية)، وهذا لا يعارض قولي، وهو الفاعلية والإنعام والعطاء، سواءا كان ذلك بيولوجيا أو نفسيا أو فكريا.. إلخ، فإن في الفاعلية إنعام وإمداد وعطاء وبالتالي يمكن للشيئ أن يقوم بأعماله وأفعاله وهذه هي الحياة، فإن وقع المنع والسلب لهذا الإمداد والعطاء فهو الموت والوفاة وبالتالي يتوقف الشيئ عن العمل


وفي تعليقك على تعريفي للروح حضرتك قلت: (هذه وظائف الدماغ)، ولا تعارض، لأن الدماغ في القرءان لدمغ الباطل بالحجة والبرهان، وهذا عمل الروح وقد سمى الله القرءان روحا، {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}

تحية سلام ومودة


27 - 1- بشأن التعليق 22
محمد البدري ( 2020 / 10 / 13 - 07:07 )
عزيزي الفاضل استاذ حميد
كان لينين معنيا بالقيد المسمي علاقة انتاج بين مالك راس المال وبين مالك قوة العمل، اي بين البرجوزي وبين البروليتاري وذلك عندما قال ليس للعمال ما يخسروه سوى أغلالهم.
--------------
هل المجتمعات خارج المنظومة الرأسمالية خالية من اي قيود سوي القيد المشار اليه في قول لينين؟ انها قضية كثيرا ما تشاكلت فيها مع اصدقاء كثيرين وكانت د. نوال السعداوي واحدة منهم. وهذا ما دفعني مرة للسخرية من ان يتولي من لم يتخلصوا من قيود اخري كثيرة الي امتلاك هياكل انتاج ورؤوس اموال، او علي الاقل التمكن من ادارة هذه المقدرات، ومملوء عقولهم بقيم الدين. بمعني انه لم يعد عليهم من رقيب سوي الله الذي - وحسب ما يملا عقولهم - يرزق من يشاء بغير حساب.
عزيزي الفاضل استاذ حميد، ان مكاسب الرأسمالي في العلاقات التي يتمني لينين فك قيودها ليست بغير حساب، انما محددة بما تغله علاقة الانتاج.
ما اريد قوله ان مجرد فك القيود الرابطة بين اطراف اي مجتمع لا يعني بالضرورة تحقق قول زميلنا العزيز سامي لبيب الذي يختتم به كل مقالاته. لانه قول لن يتحقق الا بوعي لمن تحرروا من كثير من ... يستكمل


28 - 2- بشأن التعليق 22
محمد البدري ( 2020 / 10 / 13 - 07:08 )
من قيود اخري كان آخرها قيد العلاقة الراسمالية.
حلقة رحلة في الذاكرة المشار اليها في تعليقك 13 تقول الكثير عما يملا دماغ البشر من قيود واجب التخلص منها قبل تحريرهم علي الطريقة اللينينة. ولهذا السبب نجد كثيرين لا يريدون فك القيد، اي قيد، واصبحت الاشتراكية والشيوعية عندهم مرادفة للالحاد. فاذا كان الالحاد ضرورة للتحرر فان الدين يجعلهم مكبلين باكثر كثيرا من العلاقات الراسمالية وخاصة في الاسلام.
اذا كانت روسيا الان تتدارك ما عليها بناؤه عبر برامج لازالت بها درجات من السلطوية في انتاجها فان الغرب الرأسمالي انتج فنيا افلاما كثيرة وبشكل ديموقراطي ازاح فيها سطوة الدين وفضحه. افلاما كثيرة جدا قديمة وحديثة اوروبية وامريكية حرم منها من يتجرعون ثقافة العروبة والاسلام المضللة لكل شئ، بسبب اسوار حديدية لا تقل عن اسوار مملكة السوفييت.
لهذا فان مقالات سامي وغيره من كتاب الحوار المتمدن في نقد الدين اعتبرها اكثر اهمية من ادبيات ماركسية كثيرة تملا الحوار المتمدن يردد فيها ماركسيين اقولا لا تجد صدي في الواقع لان القيد الرأسمالي مخفي تحت ركام تلال من القيود الاخري.
تحياتي الحارة لك وللعزيز سامي لبيب


29 - مداخلتى هذه للسؤال عن أحبائنا الغائبين
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 13 - 14:23 )
تحياتى للجميع
أستهل مداخلاتى لهذا اليوم بالسؤال عن أحبائنا الغائبين عرفانا بجهدهم , متمنيا أن يكونوا فى أحسن حال وأن يرجعوا لنا بكل ثرائهم وحيويتهم .
تحية محبة وتقدير لكل من :
الأستاذ القدير سيد مدبولى .
الأستاذة ليندا كبرييل .
الأستاذة قؤادة العراقية .
الأسالذة رويدة سالم .
الأستاذ حازم عاشق الخرية .
الأستاذ سامى إبراهيم .
هناك الكثيرين من الغائبين الذين لم تسعفتى ذاكرتى فعذرا لهم .
أتمنى أن يخصص الحوار المتمدن ساحة للحوار الإجتماعى إسوة ببعض المنتديات للإعتناء بالمشاعر الإنسانية بين الزملاء .


30 - حوار مباشر مع ملاحدة
عبد الله اغونان ( 2020 / 10 / 13 - 14:27 )
الحوار الدقيق مع ملاحدة يرجعهم الى مرحلة الشك والإعتراف بالجهل
هذا والحجة الحوار مع ملاحدة في الرابط الأتي = وفيه الترجمة
-- ملاحدة يحاولون استعمال المنطق والنتائج صاعقة Ateists using reason ind blowing results


31 - يجب دراسة الحالة الذهنية والنفسية لعزوف المؤمنين
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 13 - 16:30 )
أهلا أستاذ صباح شقير
مداخلتك تتتناول موضوع فى غاية الأهمية عن سبب عزوف المؤمنين عن المشاركة فى الحوار والدفاع عن إيمانهم وإلههم.
هذا الموضوع فى غاية الأهمية والحيوية ولا يجب أن يتخذ شكل من أشكال السخرية عن عزوفهم , فلنعتبر أن هناك حرج شديد وفى بعض الاحيان حالة من حالات اللخبطة التى تعترى المؤمن بإله من مثل هذه الكتابات.
يجب أن ندرس الحالة الذهنية والنفسية التى تعترى المؤمن عندما يواجه كتابات تنقد إبمانه وأتصور أن معرفة تلك الحالات ستكون بمثابة المفاتيح للولوج للأخ المؤمن .
هناك بالطبع حالة من حالات التشنج والعصبية يصاحبها إما عناد وغطرسة بدون أن يتقدم المؤمن بأى فكر مناهض أو قد تصل لحالة همجية من السب واللعن والتكفير.
نحن أخوة فى الإنسانية وعلينا تحمل الحالة الذهنية والنفسية التى وُلد عليها الآخرون , كما فى تصورى أن ما وصل له الملحدين واللادينيين ليس عبقرية متفردة بقدر ماهى ظروف أتاحت لهم ذلك أنتجت حالة نفسية وذهنية وجينية إمتلكت قدر من الجرأة والشجاعة .
سلامى.


32 - هذه تخص الملحدين واللادينيين والربوبيين واللادريين
محمد البدري ( 2020 / 10 / 13 - 17:03 )
أخي العزيز سامي
بشأن تعليقك 32 فان ألاخوة فى الإنسانية بها من الضعف ما يجعل العملات الرديئة تطفوا علي السطح بل وتسود وتطرد العملات الجيدة.
هل تعتقد ان اشخاص مثل اغونان او ناشا علي استعداد للتعايش مع الملحد او اللادينيين والربوبيين واللاأدريين؟ هل هم علي استعداد لمشاركتهم في وضع قانون علماني يضمن انسانية وحقوق هذه الفئات في مجتمع واحد؟
هناك فارق نوعي للاسف يمكن تلخيصه في ان هذه الفئات استخدمت عقلها بانماط تفكير مختلفة بدءا من الشك الديكارتي مرورا بماركس ونهاية بالنبتشوية.
فالمؤمن لا يقبل الا اخضاع الجميع لخرافاته اما الاخرين فمصممين علي التقدم بانسانيتهم بحربة وباحترام للعقل وهو ما لا قبل للمؤمن به.
إذا كنت في شك مما اقول فاليك هذا الفيلم الرائع Black Death عن حقبة زمن الطاعون التي تسبق ظهور فرانسيس بيكون بـ 250 عاما. حتي الوباء لم ينقذ لا عقولهم ولا اجسادهم.
واليك مقطعي فيديو يكشف الخلاف النوعي بين من قبل بالعقل ومن سلم حتي جسده للغرائز الايمانية
https://www.youtube.com/watch?v=xOluUFuMfUM
https://www.youtube.com/watch?v=CxFd3og1bkI
تحياتي


33 - أشفق عليهم فهم نتاج ظروف مادية أنتجتهم وشكلتهم
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 13 - 17:40 )
الأستاذ المحترم محمد البدري
بالنسبة لمداخلتك 24 وسؤالك :(هل تعتقد ان اشخاص مثل اغونان او ناشا علي استعداد للتعايش مع الملحد او اللادينيين والربوبيين واللاأدريين؟ هل هم علي استعداد لمشاركتهم في وضع قانون علماني يضمن انسانية وحقوق هذه الفئات في مجتمع واحد؟)
لا أعتقد بالطبع أن يتغير الجميع تغير جذرى ولكن لى وجهة نظر أسردها عليك وهى أننا نتاج ظروفنا المادية بكل أشكالها من بيئة ومجتمع وجينات فهى التى شكلت أفكارنا وسلوكنا , لتكون السلوكيات والتفكير هى حظوظنا من الطبيعة والبيئة ومن هنا نفهم لماذا انتج المجتمع الإرهابى والمسالم والتنويرى والظلامى والمجرم والخير ألخ .
وعليه أنا أتفهم حال المتطرفين والمنبطحين والمتعصبين ألخ ولا يعنى أننى أستقبلهم فى حضنى, فعندما أجد وأتلمس عدوانية وشراسة وعنف فسأتصدى لهم فأنا لست المسيح على الأرض.
أنا أرى أن هناك ظاهرة جديرة بالبحث فبعد خمس قرون من التنوير مازال هتاك ظلاميين إقصائيين.
أتصور أن أمثال ناشا وأغونان وآخرون مصيرهم للإنقراض وما صخبهم وعنفهم إلا النفس الأخير ومقاومة المصير المحتوم .
النصر حتمى للتنوير والعلمانية حتى لو كان هناك بعض العثرات والعراقيل.


34 - التعايش لايعني التسليم
عبد الله اغونان ( 2020 / 10 / 13 - 17:48 )
نتحاور ونتبادل الحجج لن لايعني قبول المؤمن فكر الملحد
هل رأيت الفيديو الذي أشرت اليك ؟


35 - هل فى الإسلام تعايش مع الملحد أم مصيره طيران رأسه
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 13 - 18:08 )
الأخ عبد الله اغونان
بداية أرد على مداخلتك 36 القائلة:( التعايش لايعني التسليم)
بالطبع لا نريدك ان تسلم بالأفكار الإلحادية واللادينية , ولكن هل فى الإسلام تعايش وقبول الآخر الملحد والسماح له بالتعبير عن أفكاره أم أن مصيره قطع رأسه وتعليقه على أعمدة الكهرباء..يا أخى أنتم تقتلون المرتد عن الإسلام فهل تتعايشون مع الملحد .. جاوب!
بالنسبة للملحد فكل رصيده العقلانية والمنطق والعلم فهو يقدم نقده لفكرة الإله وهاهى 430 حجة تُفند وجود إله فلم أراك ولم أرى أى مؤمن يتعامل ويفند حجة واحدة!!


36 - سامي لبيب أرأيت الرابط في التسلسل 33 ؟
عبد الله اغونان ( 2020 / 10 / 13 - 21:13 )
لماذا تتجنب سؤالي؟
الأهم راجع الرابط المكتوب في التسلسل 33 فهو موجه لك أساسا وأجب على الأسئلة التي وجهت
لملحدين غربيين فربما أنت أعلم منهم ههههه
منذ سنة وأنت تكتب ولو باسم مستعار ولاشك أن هناك من يعرفك باسمك الحقيقي من أصدقاء وأقارب وجهات رسمية فهل هناك من تعرض لك وحاكمك أو قطع رأسك أنت وكثير من الملحدين؟
واعلم
أني أتعرض مرارا لحظر غير مبرر ولعدة أيام
لاتعدد علي حججك فملايين الحجج أمامك تراها رأي العين
كما قال شاعر
وفي كل شيئ له أية -- تدل على أنه واحد


37 - يا أخى ورينا شطارتك ولتُفند حجة واحدة من حججى
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 13 - 22:06 )
عبد الله أغونان
للأسف الرابط الذى أرسلته لم أستطع فتحه ولكن لماذا تذهب بعيدا أو تتباهى بشعر بنت أختك فها أنت فى الحوار وأمام مقالاتى العديدة والتى شاركت فيها كثيرا فهل رأيناك ذات مرة تُفند حجة واحدة من حججى العديدة بمنطق وعقلانية!
للأسف جميع مداخلاتك بائسة وطائفية وبعيدة عن مقالى وحججى المقدمة فيه لتتناول أشياء تافهة ومتعصبة كقصة فتاة البدارى!
أريد أن أراك ذات مرة تقول أنت تقول فى حجتك الفلانية كذا والرد المنطقى عليها هو كذا.
هل تقدر أن تتعامل مع أطروحة واحدة من أطروحاتى أم ستهرب ككل مرة.
لن أجيبك عن قصة معرفى كونه حقيقى أو مستعار , فهذا الأمر لا شأن لك به وإذا كنت دكر صحيح أنت أو القابع فى الفيسبوك فلتتصدوا وتفندوا أفكارى .


38 - بشان التعليق 35
محمد البدري ( 2020 / 10 / 13 - 23:45 )
من الطبيعي الا يتغير المجتمع لانه وحسب قولك الصحيح باطلاق هو مجتمع من نتاج ظروف مادية.
يا عزيزي سامي هؤلاء الكانيبالز لا يعتقدون بذلك، وحتي الان فواضح ان اي مجتمع عربي / اسلامي لا يريد تهيئة بيئته الاجتماعية علي اسس مادية لخلق وعي جديد يمكنهم من التحول الي بشر عاديين. انهم سعداء بوضعهم الحالي حتي لو كانت الهزائم تلاحق اوطانهم وسعداء بعدم تحقيق اي تقدم وسعداء بتقدم العالم من حولهم فهذا يدعم مظلوميتهم. ولو سالتهم ما هو الممكن عمله من داخل منظومتهم سيقولون تحويل العالم الي عالم اسلامي اي تخريب العالم.
الا تلاحظ تهليل اغونان لفتاه قيل انها اسلمت. هل ادرك هو مدي البلاهة في هذا الخبر؟
فالتنوير وحده لا يكفي لان ايمانهم بظلاميتهم يقلل تكلفة مسؤوليتهم امام انفسهم ويقلل التكلفة لنظم الحكم في البقاء في السلطة. وهذا يفسر تواجد كانيبالز اسلامي بجانب الحشد الماركسي في هذا الموقع فالهدف واحد مع اختلاف جوهري في اسباب اتحاد اهدافهم. الهدف ضرب المجتمعات الحديثة والحجج المظلومية الاجتماعية عند الاول والمظلومية العقائدية عند الثاني.
تحياتي


39 - عبد الله أغونان
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 14 - 12:33 )
بد الله اغونان
صدقا لم أرى هذا الفيديو فأنا صادق ولست مراوغ أو محتال كحال الدينيين.
تقول:(كل حججك صورية مجردة خارجة عن العقل والعلم يمكنني أن أتتبعها واحدة واحدة لكن أنا أنتقد المنهجية أولا قبل المحتوى ولدي مجموعات أشتغل عليها اشرافا ومراقبة يكفيك جماعة المريدين)
يقولون فى المثل تعبيرا عن العجز : قُصر الديل يا أزعر .. أو القرعة تتباها يشعر بنت أختها إقهمها بقى ..
لفد حاولت إستفزازك لترد على حججى بقولى لك : إذا كنت دكر صحيح أنت أو القابع فى الفيسبوك فلتتصدوا وتفندوا أفكارى .
أضيف : لو وقفت على شعر راسك فلن تستطيع أن تقترب من سطر واحد من كتاباتى .. يكفيك هذا.
تقول فى الفيسبوك:(سامي لبيب / كل مرة أكتب لك معلقا يتم حظري لعدة أيام ودون مبررحتى خيل الي أنك أنت الإدارة نفسها)
صدقا أنا لست فرد فى الإدارة ولا الإدارة نفسها ويكفيك أن تعلم أته تم إيقافى بالأمس عن طريق الخطأ!


40 - العجز والفشل هو جوهرهم
محمد البدري ( 2020 / 10 / 14 - 14:29 )
او سالنا انفسنا ما الجديد عند هؤلاء المنتسبين الي الاديان امثال ناشا واغونان وخلف .... الخ طابور المؤمنين فلن نجد شيئا
القديم هو كل ما لديهم وهو ايضا كل ما لم يعد يصلح لشئ.
ومن زاوية اخري هم لديهم طاقة تخريبية وتدميرية لهدر الامكانات المتاحة للتقدم.
هؤلاء لا يستحقون الشفقة يا عزيزي سامي
فلا تقف طويلا امام تعليقاتهم فهي ادواتهم في وقف مسيرة العقلانية المفقودة لديهم حرصا علي جاهليتهم.
تحياتي


41 - الأخ Magdy Bezergan
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 14 - 16:05 )
الأخ Magdy Bezergan
حضرتك تناور بالكلمات كثيرا لترجع لنفس المفهوم فأنت قلت أن الله مشهود بالتأكيد فأسألك كيف شاهدت ثم أقول لك أنك تستنتج الله من مظاهر الطبيعة لتنسبها له قتنقى ذلك,ثم تقول:(نجد الله فيما نشهده ونعيشه من الآثار والمنافع أو الأضرار الكامنة في أنفسنا وفي الآفاق حولنا) أى رجعت لنفس المفهوم والظن!
تقول:(تعريفي للوجود فأنا أتكلم عن آثار الصنعة)
يا أخى يجب أن تعرف الوجود علميا أما قولك عن آثار الصنعة فيلزم عليك إثبات أن هناك صنعة أولا وأن هذا السبب من ذاك المُسبب ثانيا
مازلت تصر على تفسير القرآن بالقرآن فكما ذكرت لك أن تفسير القرآن بواسطة بشر سواء أنت أو فقهاء ومن هنا يأتى الإختلاف فى التفسير والمذاهب.
أنت قلت:(نحن نتكلم عن حوادث وأفعال وليس عن أزمان،وبالتالي اليوم ليس زمنا،بل هو مجموعة من الحوادث)ثم أجدك تنفى قولك هذا فى 25
أرى حضرتك تراجعت عن تعريف الحياة والروح والمادة لتنهج نهجا علميا بدلا من تعريفاتك الأدبية فى15 وهذا شئ حسن.
حان الوقت أن تتعاطى مع حججى بالمقال وكيف تفندها ولاحظ أننى أعتمد على معطياتكم وفرضياتكم فى نقدها.
يسعدنى الحوار مع شخصية محترمة مثلك بالرغم من شططك.


42 - لابد من مراجعة للينينية والستالينية والماوية
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 14 - 20:04 )
الأستاذ نحند البدري
أرد على ما أثرته حضرتك عن الماركسيةوالشبوعيةوالرأسمالية وأرجو أن ينضم الأستاذ حميد لنا فسأعرض وجهة نظرى.
لدينا الفلسفة الماركسية المادية الجدلية وهى الفلسفة العلمية التى لايختلف علبها كفكر وفلسفة جدير أن نحتذى بها.
هناك الفكر السياسى الذى قدمه ماركس كالصراع الطبقى والصراع مع الرأسمالية والتبشير بالإشتراكية وهنا لم يتطرق ماركس للتفاصبل وشكل الحكم والثورة.
تأتى التجارب والتنظيرات اللينية والستالينى والماوية مناقضة لفلسقة ماركس,فماركس ذكر صراع الأضداد بينما الممارسات والتنظيرات أنتجت ديكتاتورية البروليتاريا والشمولية والمركزية.
هذه الدكتاتورية والشمولية أدت فى النهاية إلى شلل المجتمع وإنهيار الشيوعية كالدومينو فى مشهد درامى فج وهو حتمى أن ينهار.
أرى ضرورة مراجعة كاملة للينينية والستالينيةوالماوية وتأسيس منهج وفكر وبرنامج يراعى الحريات وحرية النقد ولى تصورات فى هذا الشأن أطرحها متى إحتاج الحوار.
أشكرك أستاذ بدري لإثارتك لهذا الموضوع فللأسف لم تحدث أى مراجعة ونقد للتجارب الإشتراكية التى إنهارت وكان سقوطها عظيما.
للأسف الشديد تم إنساب الإخفاق والإنهيار للفلسفة الماركسية


43 - لا يهم من خلق من مادامت الصفات مشتركة
Magdy Bezergan ( 2020 / 10 / 15 - 02:02 )

قول حضرتك إنك أعتمد على (معطياتكم وفرضياتكم فى نقدها) ، أقولك، لا يافندم أنا مع حضرتك مش معاهم، وأقف بكل قلبي معاك في انتقاد ودحض (أو تفنيد) معطيات وفرضيات الأساتذة المتمسكين بالتراث اليهوديمسيحيسنيشيعي المختلط

ولكن لي ملحوظة في إجابتك على سؤال: (هل الإله خلقنا على صورته، أم نحن من خلقنا الإله على صورتنا ؟) حضرتك جعلت مقولة (أن الإله خلقنا على صورته.. لا تستقيم)، وإلا اشتركنا في الصفات والطبيعة ، وجعلت مقولة (أننا خلقنا الإله على صورتنا.. تستقيم) ولكننا في هذه الحالة أيضا اشتركنا في الصفات، فلا فرق بين المقولتين، ولا يهم من خلق من ما دامت الصفات مشتركة. إذن فإما يستقيمان معا، أو لا يستقيمان معا
تحية سلام ومودة


44 - تأملات في .. ليس كمثله شيئ
Magdy Bezergan ( 2020 / 10 / 15 - 02:26 )

بالملاحظة العلمية أرى أن {ليس}، كلفظ مسموع ، هو لفظ ذو ثلاثة أصوات متتالية {لَ) {يْ} {سَ} يختلف عن لفظ لا وهو صوتين {لَ} {ا}، أو بالأحرى هو صوت واحد ممتد (لا) وبالتالي لا يعتبر لفظا، لأن اللفظ مجموعة أصوات متتالية
طبعا نفس الملاحظة تنطبق على لفظ {كَمِثْلِهِ}، وعلى لفظ {شَيْئٌ} ذو أربع أصوات
ونفس الشي يقال على توالي الألفاظ، فعندما تتوالى الألفاظ تصبح قول (أو جملة أو عبارة) تصل إلى السامع، لتتحول إلى كلام له مواضع (أو محل أو أماكن) خاصه بها في الذهن، ثم يبدأ المتلقي في التعامل مع هذا الكلام، إيجابيا أو سلبيا
مثلا: {ليس كمثله شيئ}، لا يمكن بحال أن تكون {ليس شيئ}، أو {لا شيئ}. كذلك {يَدُ اللهِ} تختلف عن: (اللهُ ذُو يَدٍ) وتختلف عن (الله له يد ليست كمثل أيدينا)، وربما يأتي الحديث عن (ذو)، (ذا)، (هذا)، و(ذي)، (الذي)، و(له)، (لهم)
أقصد بهذا، أن نتعامل مع الكلام كما هو بدون حذف أو إضافة
تحياتي


45 - الأخ محمد البدري
بارباروسا آكيم ( 2020 / 10 / 15 - 12:02 )
لأن منبع الشر المسموم
أي
الديانة اليهودية
هو منبع واحد و هو قد سمم الجميع

تحياتي و تقديري


46 - نعم هناك منهم لا يستحق الشفقة بل الدق على الرؤوس
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 15 - 13:23 )
الأستاذ محمد البدرى
مداخلتى الخاصة بتحليل الحالة النفسية والذهنية للمؤمنين وكيف هم نتاج ظروفهم المادية وقولى أنهم يستحقون الشفقة .
لا يعنى قولى هذا أننى أستقبل بالأحضان المتعصبين الإرهابيين كما لا يعنى أننى أشفق على الجميع ليحق قولك أنهم لا يستحقون الشفقة .. هذا بالنسبة للعدائيين الهمج كالدواعش سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهود.
هناك من يتصور نفسه شيئا فى الفيسبوك معلنا عداء وكراهية غير مبررة بالرغم أنه يمتلك قدر هائل من الخواء والإفلاس والخيبة.
لأول مرة فى كتاباتى ومسيرتى سأتوجه بالكتابة لشخص معين لأعقده فى عيشته وعيشة أهله وإذا كان عنده شوية دم فسينتحر .. فلينتظر مقالى الفادم .


47 - الي الفاضل الاستاذ بارباروسا آكيم
محمد البدري ( 2020 / 10 / 15 - 15:26 )
انا لا اتفق معك وفقط علي ان الديانة اليهودية هي الشر المسموم انما ايضا البيئة الحاضرية المفعمة بالكراهية التي انتجت اليهودية والاسلام علي السواء هي موطن كثير من الشرور ومولده للعقائد التي بسببها يعاني اصحاب كل نظرية اجتماعية تعيد للانسان كرامته وحقه الطبيعي في الحياه.
تحياتي


48 - ما اريد قوله لاخي سامي لبيب
محمد البدري ( 2020 / 10 / 15 - 15:37 )
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ-;- أَلَّا تَضَرُبُوهم بالجِّزْمَةِ اضْرِبُوهُمْ هوَ اقَّرِبٌ لِلِانْسَانِيَّةِ
ولكن لا تذكر اسمه او تولي اقواله المختارة اي اعتبار بل اجعل الامر وكانك تضربهم جميعا بالجزمة لانهم اصحاب بنية فكرية تهدف لتخريب العالم وكارهة للتقدم
هذا ما اردت قوله بشان ما جاء بنهاية التعليق 47


49 - إحتمالات
Magdy Bezergan ( 2020 / 10 / 16 - 05:21 )

الأخ العزيز سامي
تعليق على قول حصرتك: (يستحيل أن تجد فكرة ليست لها صور مادية..إلخ)، عندنا ثماني احتمالات

صورة سابقة (-- تنتج --) فكرة =) ممكن
لاشيئ (------ينتج-----) خيال =) مستحيل
لاشيئ (------ينتج----) لاشيئ =) مستحيل
خيال (-------ينتج------) خيال =) مستحيل
تحياتي


50 - الصور المدركة بالحواس
Magdy Bezergan ( 2020 / 10 / 16 - 05:52 )
تعليق على (الشئ الفاقد للتعريف والماهية غير موجود)، إذن فكرة عبادة الأصنام تثبت وجود آلهة ملموسة، ومن السهل تعريف ماهيتها، أصنام حجرية منحوتة، كف فاطمة لمنع الحسد ... إلخ {قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين}، فهم قد عرفوا آلهتهم
مع ملاحظة أن صفاتها وطبيعتها مخالفة للبشر
هذا التعليق، والإحتمالات الثمانية، والتعليقات رقم 44، 45، كلها مقدمات، لهذا أتوقف هنا إلى أن توضح لي حضرتك هل أخطأت في هذه المقدمات أم لا، حتى أكمل
لك تحياتي ومودتي


51 - إذن الصور السابقة تنتج فكرة وهذا ما أعنيه
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 16 - 13:40 )
الأستاذMagdy Bezergan
بداية إطلعت على صفحتك بالفيسبوك ورغم إختلافى مع فكرك إلا أننى أعجبنى فكرك التجديدى الإسلامى.
تقول:(تعليق على قول حصرتك:(يستحيل أن تجد فكرة ليست لها صور مادية..إلخ)،عندنا ثماني احتمالات
صورة سابقة تنتج فكرة=ممكن
لاشيئ ينتج خيال=مستحيل
لاشيئ ينتج لاشيئ=مستحيل
خيال ينتج خيال=مستحيل)
رائع..أراك متفقا مع فكرى وإن كان لى تحفظ على إستحالة أن خيال ينتج خيال فمن الممكن أن الخيال الذى هو تركيب فنتازى لصور مادية أن ينتج خيال بإعادة تركيب الصور.
تقول:(تعليق على(الشئ الفاقد للتعريف والماهية غير موجود)،إذن فكرة عبادة الأصنام تثبت وجود آلهة ملموسة، ومن السهل تعريف ماهيتها)
أنت تشكك فى قولى:الشئ الفاقد للتعريف والماهية غير موجود بإستدعاء مشهد عبادة الأصنام وهذا يعنى وجود آلهة ملموسة.
الأصنام يا أخى شئ موجود بمكن تعريفه فكونك تعتبرها ليست آلهة فهى تقييمك أنت وهناك من بعتبرها تمثبل للآلهة فلا إشكالية ,بينما إشكاليتى تعتنى بفكرة الإله الميتافزيقى الغير مدرك ولا محسوس وليس له تعريف لماهيته أو كينونته أو ذاته فلا هو مادة بل يقال عنه لامادى فما هو اللامادة والروح..هذا ما أعنيه.
سلامى


52 - أتمنى أن لا يتكرر هذا الخطأ
حميد فكري ( 2020 / 10 / 16 - 19:10 )
يؤسفني حقا القول إن هذه أول مرة يتم فيها توقيفي عن النشر ولا أفهم سببا لذلك ،فقد كتبت اخر تعليق لي تسلسل 22 وتم نشره وهو مايعني أن لا شيء فيه يخل بقواعد النشر .
أتمنى أن لا يتكرر مثل هذا الخطأ ،وهو ماحصل أيضا مع الزميل سامي لبيب .


53 - حاسس ان في حاجة مش طبيعية
محمد البدري ( 2020 / 10 / 17 - 02:48 )
اين ناشا علي الفيس بوك
وحشتنا يا ناشا
لعل المانع خيرا
اذا كان الامر اعتكافا من اجل تغيير فكرك اتمني لك اعتكافا ناجحا
أما اذا كان يخص مشاكلك مع زوار الخرابة ليلا فلا سبيل لي الا قول الحديث الشريف جدا: أنت ادري بشؤون مؤخرتك


54 - الصور السابقة تنتج فكرة ولكن1
Magdy Bezergan ( 2020 / 10 / 17 - 04:00 )

شكرا أستاذ سامي، كلك ذوق

الصور السابقة تنتج فكرة ولكن، هل حضرتك تتفق معي أن الأمر سواء في كون (الإله خلقنا على صورته، أو نحن من خلق الإله على صورتنا)، طالما الصورة مشتركة في الحالتين، فما رأي حضرتك؟
أما بالنسبة لباقي النقاط، أظن أننا اتفقنا على أن ما تسميه حضرتك بـ (الدماغ) هو نفس الشيئ المذكور في القرءان بإسم (الروح) لأنه من بين وظائف القرءان {يلقي الروح من أمره على من يشاء..}، وتلك الوظيفة هي الدمغ بالحجة والبرهان
إلا ان حضرتك لم تقبل تعريفي (للماهية) على أنها هي {الإسم}، كذلك تعريفي (للمادة) على أن من بينها (العناصر الفيزيائية)، لكنها ليست هي تلك العناصر، وقد أكمل بتفصيل أكثر في هاتين المسألتين فيما بعد إن أمكن
يتبع


55 - الصور السابقة تنتج فكرة لكن2
Magdy Bezergan ( 2020 / 10 / 17 - 04:03 )

مقولة حضرتك: (الإله الميتافزيقى الغير مدرك ولا محسوس)، مركبة ومتداخلة، ولكي تتضح فكرة الإله والآلهة ، يمكننا علميا أن نبدأ بتفكيك الجملة، إلى (الإله - الآلهة) مجردا ، وهل لهم وجود واقعي أم لا؟ ، بغض النظر عن قبولهم أو الإعتراض عليهم، فإن كان لهم وجود؟، فما هي كيفيته؟، وهل يمكن علميا أن يتجسد على هيئة إنسان كالمسيح؟، كل ذلك بغض النظر عن القبول أو الرفض، ثم ننتقل إلى مسأله (الميتافزيقا) ، والبحث فيها مجردا، ثم ننظر هل يمكن الجمع بين (الآلهة) و (الميتافزيقا)، علميا ومنطقيا وقد نستعين بجدول الحقيقة المنطقي
Logic proof and problem solving using the truth table
لك منى كل أجمل تحية


56 - مقال متملحد محاط بدعايات مسيحية
عبد الله اغونان ( 2020 / 10 / 17 - 09:53 )
من أعلاه الى أسفله
للشيطان في أتباعه شؤون


57 - الهوي جه سوا
محمد البدري ( 2020 / 10 / 17 - 12:27 )
سال الاستاذ سامي لبيب سؤالا - لامؤاخذة يعني محرج شوية - فقال:
هل الله يَنفعل وقت الحدث أم إنفعل منذ الأزل؟
فاذا وجدت يا اغونان اي احراج لك في الرد فاعتبر ان ردي التالي هو ما يعن لك في صدرك، فانت معذور بسبب ايمانك بعدم كتابة اي تصريح بشان النرفزة والانفعال الرباني
الحقيقة يا استاذ سامي لو تتبعنا الحالة المزاجية عند نبي الاسلام فسنجدها مطابقة كتطابق المثلثات والمربعات وشبه المنحرفات في الهندسة الاقليدية.
اقول الاقليدية لان الله استوي علي العرش ولم ينحني عليه. عموما هذه ليست قضيتنا انما المزاج هو هدفنا.
فالمزاج حالة تفرضها نسبة الهرمونات طبقا للظرف الحادث وقت الافراز. فنبي الاسلام هو الذي مر بظروف كحالة النشوة والاشباع مع زوجاته وخليلاته واما في لحظات كرب وتعرض للقتل وضربات السيف ومثلها ايضا لحظة توزيع الغنائم. الملاحظة التي يهرب منها اغونان ان في كل لحظة لا ينطق فيها النبي عن الهوي نجد ان الهوي جه سوا. ويصبح الحدث والنص معبرين عن نسبه الهرمون. والازلي ليس كذلك، اليس كذلك يا اغونان؟


58 - لا عليك أستاذ حميد
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 17 - 15:45 )
الأستاذ حميد فكري
تقول:(يؤسفني حقا القول إن هذه أول مرة يتم فيها توقيفي عن النشر ولا أفهم سببا لذلك ،فقد كتبت اخر تعليق لي تسلسل 22 وتم نشره وهو مايعني أن لا شيء فيه يخل بقواعد النشر)
لا عليك أستاذ حميد فقد تعرضت لنفس هذه الإشكالية عندما أرسلت مداخلتى 40 لأفجأ برسالة من الحوار بأنه تم توقيفى لأستغرب من هذا وأرسل شكوى لأجد أن من الأسباب قد يكون هناك خلل تقنى فأعزى التوقف لهذا السبب وقد إنتهت هذه الإشكالية .
لا أريد القول بأن هناك مزاجية للمراقب غير مبررة ولكن الأمور سارت لك ولىّ .
تحياتى .


59 - لا وجود للميتافزيقا وجوديا أو علميا
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 18 - 16:43 )
الأستاذ Magdy Bezergan
لا ترى مشكلة فى تأملى : هل الإله خلقنا على صورته، أم نحن من خلق الإله على صورتنا.فترى أن الصور مشتركة.
بالطبع هذا شئ مختلف تماما ولتراجع تأملى , فلا يصح أن الله خلقنا على صورته فهنا لا يجتمع اللامحدود اللانهائى مع المحدود ولا يوجد أى وجه للمقارنة والنسبية بينما يصح أننا خلقنا الإله على صورتنا فمنحناه نفس صفاتنا لتصل الصور لتشخيصه ويتفاوت الإيمان هنا ليصل أحيانا للتجسيد الشديد.
تعتبر أن الروح هى الدماغ وفق للقرآن فهل هذا التمثيل والتعريف مظبوط ؟!! ولاحظ أن القرآن يعتبر العقل فى القلب وهو وسيلة التعقل!
الماهية ياعزيزى هى الطبيعة وليست الصفات .
لا وجود للميتافزيقا وجوديا أو علميا , فالعلم يتعامل مع كل ماهو موجود .. الميتافزيقا تعبير فلسفى يعنى الآلهة المفترضة والكائنات الفرضية كالشيطان ألخ ولا وجود لهم وجوديا وعلميا.


60 - نتج عن الإفتراضين ميتافيزيقي وفيزيقي
Magdy Bezergan ( 2020 / 10 / 18 - 23:28 )
عزيزي سامي
هما وجهان للعملة الواحدة المستحيلة. وجه ميتافيزيقي خلق فيزيقي، ووجه فيزيقي خلق ميتافيزيقي

من جهة
هذا إله لا محدود ولا نهائي ولا يوجد له أى وجه للمقارنة ونسبية، خلق أو جسد إنسان محدود ونهائي ويوجد له وجه للمقارنة ونسبية .... مستحيل
هو إله ميتافيزيقي خيالي افتراضي لا وجود له خلق إنسان له وجود فيزيقي ... بالتأكيد مستحيل لأنهما لا يجتمعان

ومن جهة أخرى
هذا إنسان محدود ونهائي ويوجد له وجه للمقارنة ونسبية خلق أو جسد إله لا محدود ولا نهائي ولا يوجد له أى وجه للمقارنة والنسبية .... مستحيل
هو إنسان له وجود فيزيقي خلق إله ميتافيزيقي خيالي افتراضي لا وجود له ... بالتأكيد مستحيل لأنهما لا يجتمعان

هذان تخليقان تجسيديان هما عملان متضادان، نتج عنهما نفس الإله الميتافيزيقي ونفس الإنسان الفيزيقي. إذن كلاهما مستحيل


61 - إتفقنا وهذا يعنى إستحالة الخلق
سامى لبيب ( 2020 / 10 / 19 - 17:13 )
الأخ المحترم Magdy Bezergan
أتفق فى معظم ماجاء فى مداخلتك 61 والذى يعطى برهان على إستحالة الخلق من كائن ميتافزيقى ولكن أتحفط على قولك :(هو إنسان له وجود فيزيقي خلق إله ميتافيزيقي خيالي افتراضي لا وجود له ... بالتأكيد مستحيل لأنهما لا يجتمعان)
لماذا الإستحالة فخيال الإنسان هو الذى الشط وتصور هذه الفرضية .
أنا معك أن الإنسان لن يستطيع خلق صورة لكيان ميتافزيقى بحكم جهله باللامادة ولكن هو إدعاء وفكرة إفتراضية فقط كما أن التصور الإنسانى لم يخلو من البشرية فالإله يقيم فى السماء على عرش وعلى كرسي وله صفات وسمات بشرية بل له تجسيد بشرى كالوجه واليد والساق ألخ.
سعدت بالحوار معك .

اخر الافلام

.. ماذا وراء استئناف الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية من


.. مجلس الامن يدعو في قرار جديد إلى فرض عقوبات ضد من يهدّدون ال




.. إيران تضع الخطط.. هذا موعد الضربة على إسرائيل | #رادار


.. مراسل الجزيرة: 4 شهداء بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزل




.. محمود يزبك: نتنياهو يريد القضاء على حماس وتفريغ شمال قطاع غز