الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حُمَّى الخُرافة

جميل النجار
كاتب وباحث وشاعر

(Gamil Alnaggar)

2020 / 10 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ليس غريباً أن نرى حَدوة حصان مُعَلقة على الباب بمداخل بعض البيوت، وللآن. حيثُ يُعتقد أن قديسًا يدعى "سانت دونستان" ادعى بأنه قد تَمكَّنَ من وَضْع حَدوة حِصان على قدمِ الشيطان. وادعى "سانت دونستان" هذا بأنه أبرم عهداً مع الشيطان على إزالة حدوة الحصان هذه؛ طالما وافق الشيطان على تَجنُب المنازل التي علق حدوة فوق أبوابها.
منذ ذلك الحين، تم تقليد تعليق حدوة حصان فوق أبواب بيوت المُتَدينين من جيل إلى آخر؛ بعد انتقال عدواها – التي لا تخلو من طرافة- بين أغلب الشعوب على اختلاف أديانها.
وبالمناسبة، يعود تاريخ هذه الخرافة إلى القرن العاشر الميلادي. وهذا هو دأبُ كل الأديان بعقائدها الفاسدة؛ فلَكَمْ أتْحَفونا بالعديد من هذه الأساطير الخُرافية!
وأنا أتساءل عن هذا الشيء الذي يخلو بالكُلية من أي عقلانية: هل لا يزال هناك خلاف مذهبي أو طائفي حول ما إذا كانت نهايات حدوة الحصان يجب أن تُوَجه لأعلى أم لأسفل!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبو بكر البغدادي: كواليس لقاء بي بي سي مع أرملة تنظيم الدول


.. 164-Ali-Imran




.. 166-Ali-Imran


.. 170-Ali-Imran




.. 154-Ali-Imran