الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العدل والإحسان والاستقواء ب(الكفار

جمال هاشم

2006 / 7 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تحولت عقيدتهم في إلى مجرد هراء بعد أن استنجد كل من عبد الواحد المتوكل ونادية ياسين بالدول الأوربية <الكافرة>أو <دار الحرب> كي تتدخل على الخط لإنجاح <قومة الشيخ> ومطالبة الدولة المغربية بعم تطبيق القانون في حق جماعة متطرفة محظورة . فقد قام قادة العدل والإحسان بجولة في العديد من الدول الأوربية لتحريض الجالية وبعض الأحزاب والمنظمات العلمانية على الدولة المغربية . وتبين للقيادة العليا للعدل والإخسان أن الدمقراطية الغربية جميلة جدا ومنفتحة جدا لأن صدرها يتسع للجميع <هيآت قانونية وهيآت محظورة >وليس كما يدعي الإسلامويون المتطرفون فإذا كنا ضد الكفار, فلا بأس من طلب <موالاتهم > لنا في معركتنا ضد الدولة المغربية التي تقمع أنشطتنا <القانونية> فالله الذي تحدث عنه العبادي لم يتدخل في المغرب لصالح العدل والإحسان , ربما يوجد الآن في بروكسيل بالقرب من مقرات الإتحاد الأوربي , لهذا توجه قادة هذا التنظيم المتطرف المحظور إلى أوربا للإستقواء ببعض أنصارهم من الجالية وببعض المسؤولين الأوربيين <الكفار> للضغط على الدولة المغربية كي تكف عن تطبيق القانون , وتسمح لتنظيم إرهابي محظور بتنظيم زحفه وتحقيق رؤى شيخه في القومة الموعودة! لقد كان هدف جماعة العدل والإحسان الثابت هو تشويه صورة المغرب ومعاكسة طموح كل القوى الديمقراطية في تأمين انتقال ديمقراطي سلس, بالإضافة إلى محاولة إرباك السلطات وزعزعة الإستقرار بعدأن تم رحل إدريس البصري الذي سبق أن وعد الجماعة بهامش واسع للتحرك, وقد كان تأخر الدولة في التحرك, وغضها الطرف عن العديد من التجاوزات والأعمال الإرهابية <خاصة في الجامعات > سببا كافيا كي تتمادى هذه الجماعة المحظورة في عقد تجمعاتها السياسية والتهجم على الطلبة والأساتذة في الكليات <كما حصل في فاس والبيضاء وبني ملال ...> ولما أرادت السلطات تطبيق القانون اعتبرأعضاء الجماعة ذلك تراجعا عن مكاسب حققوها سابقا منذ عهد <غزوة الشواطئ > ومجالس النصيحة وصولا إلى الأبواب المفتوحة على المجهول والعصيان المدني والإعداد للقومة. لقد تزامن تحرك جماعة العدل والإحسان هذه السنة مع إنهاء هيأة الإنصاف والمصالحة لعملها, وتحسن صورة المغرب في الخارج, فجاءت الأوامر من قيادتهم العامة: عليكم استغلال هذا الظرف والتحرك بسرعة , وإذا واجهتكم السلطة افضحوها في الخارج ومثلوا دور الضحية وقولوا للعالم إن القمع لازال مستمرا وأن الإنصاف والمصالحة مجرد مسرحية ,مادامت السلطات لم تسمح بتجاوز القانون ومجاراة الجماعة في عملها الفوضوي المدروس .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين


.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ




.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح


.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا




.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم