الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معالِمٌ فلسفيةٌ على الطريق

محمد كشكار

2020 / 10 / 23
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


1. "التأقلمُ مع مجتمع مريضٍ (كمجتمعنا العربي المسلم) ليس علامةً من علامات الصحة الذهنية الجيدة"
«Ce n est pas un signe de bonne santé mentale d être bien adapté à une société malade»
2. "الفلسفة هي الحوار" فيلسوف حمام الشط حبيب بن حميدة. يبدو لي أن العرب المسلمين يسودهم خطابٌ خالٍ تمامًا من الحوار: بالله هل رأيتم مرة في حياتكم مسلماً يعارضُ على الهواء الشعراوي أو القرضاوي أو مصلِّياً يناقشُ في الجامعِ إمامًا حول خطبة جمعة؟
3. ميشيل أونفري، فيلسوف فرنسي معاصر يعرّف نفسه بمُحطِّمِ الأصنام (déboulonneur, déconstructeur). ماذا يعني بالأصنام؟: الحضارة الغربية اليهودية-مسيحية، الجسم العورة، سيطرة اقتصاد السوق، روبسبيير والثورة الفرنسية اليعقوبية، ماركس، لينين، ستالين، فرويد، سارتر، سيمون دي بوفوار، الأديان التوحيدية الثلاثة، والقائمة لا تزال مفتوحة.
4. مواطن العالم "يَتَعَلَّطْ": النقدُ هدّامٌ أو لا يكون. النقد مؤسسة قائمة بذاتها ومستقلة بذاتها ومتعالية بطبعها وليست مطالَبة البتة بتقديم بديلٍ لِما تنقده، لأن النقدَ فرديٌّ والبناءَ جماعيٌّ أو لا يكون. الناقد يهدم القديم المعطِّل ليفسح المجال لبناء الجديد الواعد. الناقد هو مثقفٌ أو فيلسوفٌ، هو حفّارٌ يحمل مِعولاً (Foucault)، أو هدّامٌ يحمل مطرقةً (Philosopher au marteau. Nietzsche). الناقد لم يكُ يومًا في تاريخه بنّاءً، الناقد ليس طبيباً أو مقاولاً أو مهندساً أو عالمَ ذرّةٍ.
5. فوكو يحلم بـ"مثقفٍ هدّامٍ للقناعات والبداهات العمومية، مثقفٍ يستكشف في عطالة الحاضر وإكراهاته نقاطَ الضعفِ والشقوقِ وخطوطَ القوة، مثقفٍ يتحرك باستمرار، دون توقف، غير مُدرِكٍ أين سيصبح غدا ولا بماذا سيفكر غدا، مثقفٍ شديد الالتصاق بالحاضر".
فوكو يَسأل: "مَن نكون نحن في هذا الحاضر؟".
فوكو يُجيب: " نكون ليس لنكتشف مَن نحن بل لنرفض مَن نحن، أي أن نتخيل كيفية وجود مغايرة، تأكيدًا لحق الاختلاف، حق الآخر...". (المصدر: عمر بوجليدة، 2013).

إمضائي(نقل وتَبويب مواطن العالَم)
"... إن إنكارَ الثقافةِ الغربيةِ لا يستطيعُ أن يشكّلَ في حد ذاته ثقافةً. والرقصُ المسعورُ حول الذاتِ المفقودةِ لن يجعلَها تنبعثُ من رمادِها" (الفيلسوف المغربي عبد الله العروي)
"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف الرمزي أو اللفظي أو المادي" (مواطن العالَم)
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لبنان: هل ينفذ نتنياهو تهديداته؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. لبنان: كارثة إنسانية على الأبواب؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الحرس الثوري الإيراني يهدد: سنسوي المصانع والمنشآت الإسرائيل


.. سرايا القدس: إيقاع قوة إسرائيلية في كمين بحارة الدمج في مخيم




.. لحظة سقوط صواريخ أطلقت من لبنان في منطقة الكريوت قرب حيفا