الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فوقوا بقى-الأصول الوثنية للأديان-المسيحية(2)
سامى لبيب
2020 / 10 / 25دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الأصول الوثنية للمسيحية - الجزء الثانى .
فوقوا بقى - الجزء الثامن .
الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت .
فى هذه السلسلة من "فوقوا بقى" نبتعد عن النقد الفلسفى والمنطقى للأديان فلم يَعد يُجدى فى فضح هشاشتها وسذاجتها وتهافتها وتناقض محتوياتها وبشرية فكرها وأداءها أمام المؤمنين بها , وهذا يرجع لتجذر ثقافة التلقين والتسطيح والتجهيل والتجحيش حسب قول الأستاذة ماجدة منصور , لذا قد يُجدى النقد الساخر والصفع المباشر لَعل العقول تستفيق .
فى الجزأين الأول والثانى ألقينا الضوء على السذاجة المفرطة والتهافت الشديد في الأديان المتلحفة بعقل يفتقد التركيز , فلسنا بحاجة إلى النقد الفلسفي لفكرة الإله والدين , لنتعامل مع ألف باء عقلانية وألف باء بديهيات لنجد أنفسنا أمام نصوص شديدة السذاجة والتهافت والعشوائية فى تصوراتها وأطروحاتها , ينتابها حالة من عدم التركيز فتنال من فكرة الإيمان بإله عظيم قدير ليحل مكانها إله ساذج يهذى متخبط .
فى الجزء الثالث والرابع من "فوقوا بقى" تناولت الخرافة والهذيان فى أطروحات الكتب المقدسة فلا يسأل أحد لماذا أقول أن الكتب المقدسة كتابات بشرية .. نعم فنحن أمام رؤي بشرية جاهلة إرتدت حلة إلهية فى طرحها لندرك مدى تهافتها وهذيانها , فلم يعد هناك طفل معاصر يقبل بهكذا خرافات وهذيان .
فى الجزء الخامس ألقينا الضوء على بشرية النص الدينى وكيف تم تأليفه وصياغته وديباجته بفجاجة شديدة .
فى الجزء السادس من "فوقوا بقى" عاودنا الحنين للنقد الفكرى والفلسفى لفكرة الإله لنستكمل سلسلة مقالات " خمسمائة حجة تُفند وجود إله".
فى الجزء السابع تعاملنا مع التاريخ والأصول والجذور للأديان الإبراهيمية لنتخذ المسيحية كبداية الأمثلة , لنجد أننا أمام ميثولوجيات وقصص تم إقتباسها بالكامل من المعتقدات والأديان الوثنية القديمة ولا غرابة فى ذلك , فالتراث الإنسانى ممتد ومتناقل عبر العصور والأمكنة لتتناقل القصص الدينية دوماً بكل معتقداتها ومشاهدها وصورها بلا تصرف مع تبديل الشخوص ليبقى جوهر وجذر الإعتقاد والحاضر متواجداً مستمداً أصوله من المعتقدات الوثنية القديمة .
كان حرياً أن نتعاطى مع الميثولوجيا المؤسسة أولاً كأسطورة الخلق والثواب والعقاب والجنه والجحيم لنبحث فى جذورها وأصولها .. ولكنى نهجت فى الجزء السابع من "فوقوا بقى" التنقيب والبحث فى الأصول الوثنية المؤسسة للمسيحية وإقتباسها فكرتها العقائدية الجوهرية من معتقدات قديمة , ويرجع إهتمامي لأن هذا البحث غير متداول بكثرة فى دراسة الأديان علاوة على ثراءه بالصور الكثيرة الغائبة عن العامة .
فى الجزء الثامن نستكمل البحث فى الجذور الوثنية للمسيحية شديدة الثراء والتنوع فهناك تأثيرات وإقتباسات عديدة من ميثولوجيا ميثرا وبوذا وحورس والفلسفة اليونانية والثقافة الهيلينية ولم تكتفى الإقتباسات على العقيدة المتمثلة فى الإبن الإله المخلص والولادة العذرية والتثليث بل وصل الإقتباس حدا بإستعارة نفس الأقوال والمشاهد .
سأنهج فى الجزء الثامن نهجاً مغايراً فى الأداء فبدلاً من السرد البحثى والمصادر الدراسية والأكاديمية كما إتبعنا فى الجزء السابق , فسيكون الإعتماد على فيديوهات من اليوتيوب لذكر التشابهات بين المسيحية والأديان والمعتقدات القديمة وفى هذا مزايا عديدة أولهما إختصار سلسلة البحث فى الأصول الوثنية للمسيحية فى هذا الجزء الثامن بدلا من ثلاثة أجزء أخرى , كما أن هذا يمنح القارئ متعة التحقق بعد أن صار اليوتيوب لغة ومعرفة ومتعة العصر بدلا من الملل المصاحب للكتابات الدسمة , يضاف لذلك ضحد المشككين فى المصادر الذين ينسبوها إلى إدعاءات وإفتراءات إسلامية فهاهى فيديوهات بحثية مترجمة ناشريها للادينيين وملحدين عرب .
- المسيح وميثرا .
ببساطة 51 - الميثرائية , ديانة الغموض والأسرار , هل هى منبع رموز وطقوس المسيحية ؟!
https://www.youtube.com/watch?v=TKpqvRRkioE
ما هي أوجه التشابه ما بين المسيح و الإله ميثرا.
https://www.youtube.com/watch?v=L8hRaWvgTvY
ميثرا الاله الوثني
https://www.youtube.com/watch?v=CVHpO4cQ6f8
هل المسيح بحسب الانجيل مقتبس من أسطورة ميثرا؟
https://www.youtube.com/watch?v=mBop-CN36c4
- المسيح وحورس .
ما هي أوجه التشابه ما بين اوزوريس و المسيح
https://www.youtube.com/watch?v=pKiWABmWDiw
الأصول الوثنية للمسيحية 4 - يسوع وأوزوريس وإنجيل توماس
https://www.youtube.com/watch?v=2I2Bp5-oCvY
فيلم الاصول الوثنية للمسيحية 3-3 The Pagan Origins of Christianity
https://www.youtube.com/watch?v=OQqT_eXKBGk
الشمس جوهر العقائد والميثولوجيا .
https://www.youtube.com/watch?v=7l9dQ1BMDeY
- المسيح وبوذا .
الأصول الوثنية للمسيحية 2 - يسوع وبوذا
https://www.youtube.com/watch?v=B-rF5DZesZg
هل المسيح بحسب الانجيل مقتبس من بوذا؟
https://www.youtube.com/watch?v=dmksoFq3MGQ
مع المسيح وبوذا | العقيدة والحياة
https://www.youtube.com/watch?v=PK2KTbKuvcQ
- المسيح وكريشنا .
أوجه التشابه ما بين المسيح و كريشنا .
https://www.youtube.com/watch?v=MFlLVLC3xpU
قصة المسيح في الهند .
https://www.youtube.com/watch?v=Gud5xro3QCM
- ماسرقته الديانة المسيحية من الديانات و الحضارات السابقة .
https://www.youtube.com/watch?v=IL9s7KGnNLI
- خمسة عشر تقليداً وقصة دينيةً نسخها الكتاب المقدس عن ديانات قديمة سابقة له .
https://www.youtube.com/watch?v=aKBzxTXZ7aA
توجد عشرات من الفيديوهات التى تتناول إقتباس المسيحية من المعتقدات القديمة ولكنها غير مترجمة أو ناشريها إسلاميون بالرغم أنها مترجمة عن أفلام غربية لأرى إهمالها حتى لا تثير حساسية ونفور البعض وأكتفى بما قدمته .
ختاماً أنا لى تحفظ على مقولة أديان وثنية بالرغم إستخدامى لهذا التعبير , فالوثنية تعبير إستخدمه وروجه أصحاب الأديان الإبراهيمية تحقيراً وإزدراءاً لتلك المعتقدات بالرغم أن أصول المعتقدات فى اليهودية والمسيحية والإسلام من إنتاج تلك المعتقدات التى تُوصف بالوثنية , كما أن الباحث فى تلك الأديان الإبراهيمية سيلحظ التشخيص والتجسيد للإله فى كتبهم وهذا ما يأخذونه على المعتقدات التى يطلقون عليها وثنية .
أنظر للأمور ليس تسخيفاً وإزدراءاً للمسيحية , فنحن أمام تراث فكرى إنسانى إختلط وإمتزج وتأثر بالمنتج الفكرى الخيالى الإنسانى تأثراً بثقافة ومعرفة إنسان التاريخ القديم , ومن هنا لا داعي للقداسة والتبجيل والإنبطاح أمام فكر بشرى قديم ولنستفيق من جهلنا وغرونا وتعصبنا .
دمتم بخير وإلى أجزاء أخرى من الأصول الوثنية لليهودية والإسلام .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الردود
احمد علي الجندي
(
2020 / 10 / 25 - 17:25
)
تحياتي ما ذكرته سيد سامي
بحث تشكر عليه
ولكنه تجميع لمعلومات قديمة
وهنالك ردود مسيحية عليه
اليس الصحيح ان تذكر ردود على ردودهم
او تذكر حججهم وتبريراتهم للموضوع
من باب الامانة العلمية
2 - الآلهة الأبناء من ولادات عذرية
محمد بن زكري
(
2020 / 10 / 25 - 21:38
)
تتطابق الولادة العذرية للمسيح ، كإله إبن ، مع ولادة الإله الابن حورس (المصري) ، و كذلك الآلهة الأبناء : كريشنا (الهندي) ، و ميثرا (الفارسي) ، و اتيس (الفريجي) ، و كلهم ولدوا في 25 ديسمبر ؛ و الموضوع تناولته الكاتبة الأميركية الباحثة في الميثولوجي ، السيدة دوروثي ميردوك ، المعروفة باسميها المستعارين ، أكاريا إس / د م ميردوك (D.M. Murdock/Acharya S ) في عدة دراسات ، منها كتابها (christ-in-egypt-the-horus-jesus-connection) ، و هي تذهب إلى أن المسيح لم يكن شخصية تاريخية حقيقية . و هذا رابط لتحميل الكتاب .
https://www.emag.ro/christ-in-egypt-the-horus-jesus-connection-acharya-s-d-m-murdock-9780979963117/pd/D61K4HBBM/
و لي شخصيا مقالة ذات صلة ، تناولتُ فيها هذه الأطروحة (عودة إلى دراسات أكاريا إس) ، نُشرت بموقع أُوقِف تفعيله - قبل انضمامي إلى هذا الموقع - بتاريخ 25 ديسمبر 2014 ، تحت عنوان : الإله الشمس و أعياد الكرسمس . (و ربما يسمح فريق إدارة الحوار المتمدن بإعادة نشرها على موقعنا هذا) . و هذا رابط المقالة : http://archive2.libya-al-mostakbal.org/news/clicked/60597
تحياتي و مودتي
3 - دعوة لقناة الانسان
ابراهيم الجندي
(
2020 / 10 / 26 - 01:17
)
اهلا استاذ سامي لبيب
ارسلت لك دعوة للحوار علي قناة الانسان علي يوتيوب ولم اتلق منك ردا
بانتظار ردك
ابراهيم
4 - مقال صاعق
ماجدة منصور
(
2020 / 10 / 26 - 06:26
)
بكل المقاييس
سأعود للرد عليه حينما يتوفر الوقت لهذا المقال الممتع
شكرا
5 - الكاتب صاحب رؤيةوموقف وعلى الفكر المغاير طرح رؤيته
سامى لبيب
(
2020 / 10 / 26 - 11:53
)
أهلا أستاذ احمد علي الجندي
تقول :(بحث تشكر عليه
ولكنه تجميع لمعلومات قديمة
وهنالك ردود مسيحية عليه
اليس الصحيح ان تذكر ردود على ردودهم
او تذكر حججهم وتبريراتهم للموضوع
من باب الامانة العلمية)
بالطبع هى معلومات قديمة قدم الجدل والبحث الفكرى الإنسانى , أما عن قولك أن هناك ردود مسيحية ويجب ذكر حججهم من باب الأمانة العلمية حسب قولك .
أقول لك من الخطأ إستخدامك لمقولة الأمانة العلمية ,فالأمانة العلمية تعنى نقل الخبر والأحداث بدقة كاملة بدون حجب أو بتر أو تشويه.
أما عن ردود وحجج المسيحيين فالمجال مفتوح لهم فالكاتب صاحب رؤية وتوجه وموقف يعبر عنه وعلى أصحاب الفكر والرؤى المغايرة أن يعبروا عن أنفسهم .. أليس كذلك ؟
أستشف من مداخلاتك أنك صاحب فكر وثقافة واسعة لذا أنتظر المزيد من مداخلاتك الناقدة او الداعمة .
سلامى.
6 - أهلا بك كاتبا رائعا بالحوار المتمدن
سامى لبيب
(
2020 / 10 / 26 - 14:23
)
أهلا أستاذ محمد بن زكري ورائع أن تتواجد على صفحتى وأتوسم أن تضيف لموضوعى المزيد من كتاباتك وثقافتك الرائعة.
مداخلتك رائعة تؤكد ما ذهبت إليه من تشابه وتطابق الولادة العذرية للمسيح كإله إبن مع ولادة الإله الابن حورس (المصري) ، و كذلك الآلهة الأبناء : كريشنا (الهندي) ، و ميثرا (الفارسي) ، و اتيس (الفريجي) ، وكلهم ولدوا في 25 ديسمبر.
ولعل الرابط الذى أرسلته لمقالك يؤكد ما ذهبنا إليه لذا أرجو من الزملاء الإطلاع على مقالك:
http://archive2.libya-al-mostakbal.org/news/clicked/60597
أما عن طلبك بأن تنشر إدارة الحوار هذا المقال فهذا لن يحدث , ولكن الحوار فتح لك الباب واسعا لتنشر كتاباتك بنفسك فما عليك سوى الضغط على ( إضافة موضوع جديد ) فى أسفل الصفحة وتدوين ما تريد نشره وإرساله فيصير المقال منشور بإسمك .. وأهلا بك كاتبا رائعا بالحوار المتمدن.
تحياتى وتقديرى .
7 - ثوره المعلومات
على سالم
(
2020 / 10 / 26 - 17:39
)
هذا اكيد وقت فارق ومتميز رائع جاء بعد وقت طويل وكالح من التعتيم والاستبداد والارهاب الفكرى والجسدى والمعنوى والاغتيال لكل من كان يتجرأ ويسأل سؤال فطرى او يشك فى عقيده غبيه بشريه , لاشك ان ثوره المعلومات والانترنت والفضائيات هى ادوات حديثه وتكنولوجيا متقدمه لهدم الخرافات والاساطير والبدع والتى كان لها اثار كارثيه على سلوك البشر وافعالهم مما كان له الاثر فى تخلف الامم وانتشار الجهل والتخلف والبداوه , نحن فى بدايه الطريق الصحيح وثوره المعلومات انطلقت وسوف لن تتجرأ اى قوه لوقفها , اتمنى فى خلال اوقات قريبه ان يعرف العالم اجمع هذه الاجينده السريه الجهنميه بين الرؤساء الاستبدادين القمعيين القتله وتحالفهم مع رجال الدين الكذبه اللئام المنتفعين وجعل الناس قطيع من النعاج لاتفهم ولاتميز ويسهل اقتيادهم بعد ان يسلموا قيادتهم الى هذه الزمره الفاسده المجرمه عديمه الضمير والمبدأ والشرف
8 - الأستاذ المحترم ابراهيم الجندي
سامى لبيب
(
2020 / 10 / 27 - 11:51
)
أهلا أستاذ ابراهيم الجندي
تقول :(ارسلت لك دعوة للحوار علي قناة الانسان علي يوتيوب ولم اتلق منك ردا )
بداية لقد رددت على حضرتك سابقا .
أنا ممنون جدا لدعوتك الكريمة بإستضافتى فى قناة الإتسان فهذا تقدير ووسام على صدرى .
أعتذر عن المشاركة لظروف خاصة بى , فظهورى وإعلانى عن نفسى سيضر ويؤذى القريبين منى
أشكرك على دعوتك لي ولكن ظروفى سيئة فى مجتمعى المتخلف الذى أجبرنى على قرار سابق بالإنسحاب من الحوار .
تحياتى وتقديرى لجهدك .
9 - الأستاذة ماجدة منصور
سامى لبيب
(
2020 / 10 / 27 - 16:40
)
أهلا أستاذة ماجدة منصور
ممنون لمرورك وأنتظر حضورك الثري لمواجهة ثقافة التلقين والتسطيح والتجهيل , والتجحيش حسب قولك .
تقبلى محبتى وإحترامى كونك تعيشين فى الغربة ومهمومة بتردى أحوال أوطاننا وسيادة ثقافة التجحيس فيها .
10 - أنا أكتب للأغلبية الصامتة
سامى لبيب
(
2020 / 10 / 28 - 13:43
)
أهلا أستاذ على سالم
أتفق معك أن سلاحنا ضد التخلف والرجعية والأوهام هو شيوع ثورة المعلومات من خلال النت فلم تعد الساحة للمتقولبين الدوغمائيين لينتشر التنوير بين البشر بالرغم أن الظروف المادية وتطور علاقات الإنتاج غير سانحة.
أنظر لمقالى هذا وسابقه تجد عزوف وهروب السادة الدينيين من الحوار ليلجأوا إلى أساليب التشتيت فتجد من يحاول التبشير والدعوة لدينه ثم تجد الصراع المسيحى الإسلامى وأيهما أحسن وأقبح والأكثر إنتشارا ,ولا مانع من فتح النقاش فى قصة المصمم المبدع الذكى!
كل هذا يصيب المرء بالإحباط من واقع ثفافتنا المتعنتة الغبية التى تنصرف عن الموضوعية والفكر النقدى العقلانى لتخوض فى أمور جانبية متهافتة!
واجهت فى كل مقالاتى من السادة محترفى الدعوة للإسلام والتبشير بالمسيحية عقليات صلدة لا تفهم فى الموضوعية والفكر الحر فلا تجد إتفاق حول أى فكرة ناقدة أى يتوقف الدينى بحيادية ليعلن عن الخلل فى تعامل الإسلام مثلا مع المرأة والأقليات مع إحتفاظه بإيمانه الإسلامى كاملا.
هنا تغيب الموضوعية والفكر الحر طالما الدينى يعتمد دينه بكل خلله وتناقضاته.
هذا لايمنع أن هناك أغلبية صامتة تقتنع وتبدل من مواقفها.
11 - محمد بن ذكري
احمد علي الجندي
(
2020 / 10 / 28 - 16:55
)
على حد علمي
ان الكتاب المقدس لم يذكر اصلا ان المسيح ولد في
25/12
وانما هذا التاريخ تأليف من تراث الكنيسة فقط لا اكثر ولا اقل وضمن بحثي اصلا منقول من اناجيل منحلة
ولا اعلم كيف ينقل الأرثذوكس والكاثوليك من أناجيل منحلة ويجعلون مما فيها عقائدة ايمانية وأعياد
!!!!!!!!!!!
لذلك لا يؤمن الكثير من البروتستانت ( المسيحين الكتابين الذين يرفضون اي شيء من خارج الكتاب المقدس
بالكريسماس ويحتفلون به احتفال رمزي كتقليد فقط دون الايمان حقا بانه زمن ميلاد المسيح
12 - ستنتهي الأديان بانتهاء الحاجة إليها
محمد بن زكري
(
2020 / 10 / 28 - 22:09
)
ردا على تساؤل أحمد علي الجندي :
بحثيّا ، أظن أن العودةَ إلى مقالي المشار إليه ، تفي بالعثور على الإجابة .
و عقائديا ، المسألة لا تعنيني في شيء .
أما فكريا ، فما كل الديانات ، بنظري ، إلا تنويعات زمكانية ، متطورة عن فكرة (بدئية) ، من نتاج العقل الخرافي ، إبان أزمنة طفولة العقل البشري .
13 - عصفورين بحجر واحد
حميد فكري
(
2020 / 10 / 28 - 23:45
)
تحية للجميع
أحييك أستاذ سامي على تناولك موضوع الأصول الميتولوجية للمسيحية ،فأنت بهذا ترمي عصفورين بحجر واحد،الأول تسكت عبد الله أغونان الذي لطالما إتهمك بالترويج للمسيحية عن طريق وجود إعلانات مسيحية بصفحتك ،والثاني تخرس به الفيسبوكي المتعجرف الذي يحاول عبثا وصف دينه المسيحي بالفلسفة التنويرية .
14 - هذا هو سبب إعتماد 25 يناير كتاريخ ميلاد المسيح
سامى لبيب
(
2020 / 10 / 29 - 11:14
)
أهلا أستاذ احمد علي الجندي
تقول:(ان الكتاب المقدس لم يذكر اصلا ان المسيح ولد في
25/12
وانما هذا التاريخ تأليف من تراث الكنيسة فقط لا اكثر ولا اقل وضمن بحثي اصلا منقول من اناجيل منحلة
ولا اعلم كيف ينقل الأرثذوكس والكاثوليك من أناجيل منحلة ويجعلون مما فيها عقائدة ايمانية وأعياد)
قولك صحيح أن الكتاب المقدس لم يذكر تاريخ ميلاد المسيح فى 25 ديسمير ويرجع هذا التاريخ للتأثر بالتصورات الوثتية ومشاركة الكثير من العقائد لتاريخ 25 ديسمبر ولعل هذا الفيديو يوضح فكرة إختيار 25 ديسمبر,
https://www.youtube.com/watch?v=7l9dQ1BMDeY
ليس صحيحا أن الأرثوذكس إعتمدوا الإحتفال ب25 ديسنبر كإحتفال بمولد المسيح فهم يحددون السابع من يناير كإحتفال بمولده ولا أعتقد أن هذا يرجع لرفض فكرة الإنقلاب الشمسى بقدر ماهى حسابات بزاوية رؤية أخرى أو قد يكون السبب فى رفض الهيمنة الغربية على المسيحية والكنيسة الشرقية.
تحياتى
15 - سؤال للاستاذ سامي لبيب
محمد البدري
(
2020 / 10 / 29 - 15:15
)
بعد كل هذه البراهين والاثباتات الموثقة والاشد احكاما في ترابطها عن قوانين نيوتن فما الذي يجعلهم لم يفيقوا من سباتهم الي الان؟
انا لي اجابة فحواها ان العقل العربي ليست له مسام لامتصاص الحقائق وبالتالي التشبع الي درجة التحول ليكون باحثا عن الحقيقة.
فالاسلام كرسالة خاتمة للرسالات السابقة به بصمة عربية ان لم يكن كله عربي بمعني انه صدر الينا بداهاته البدوية القبيلة متشابكة مع صياغات منقولة او معاد صياغتها لخرافات الرسل السابقين عليه ليؤكد ذاته عليهم، وبمعني ادق لتؤكد البداوة العربية هيمنتها علي الاديان والاساطير منذ فجر التاريخ.
فالعقل العربي اصبح هو الـ trademark لكل من صدق العبرانيات الثلاث بخرافاتها واكاذيبها.
تحياتي
16 - الثقافة العربية تفتقد ثراء التعاطى مع الميثولوجيا
سامى لبيب
(
2020 / 10 / 29 - 16:50
)
أهلا أستاذ محمد بن ذكري
جميل هو حضورك وجميل أتك عرفت طريقك لصفحتى لتثريها , لذا أأمل المزيد من الحضور.
أعجبنى قولك :(كل الديانات ، بنظري ، إلا تنويعات زمكانية ، متطورة عن فكرة (بدئية) ، من نتاج العقل الخرافي ، إبان أزمنة طفولة العقل البشري )
أرى أن الثقافة والمكتبة العربية تفتقد ثراء التعاطى مع الميثولوجيا والبحث فى الجذور التاريخية للمعتقدات ومن هنا تأتى مسئوليتنا .
سلامى .
17 - سيد محمد البدري ليش العنصرية
احمد علي الجندي
(
2020 / 10 / 29 - 19:40
)
طبعا بعض الملحدين والمتنورين او المحسوبين على التنور لا يمكن ان يفرق بين الاسلام والعرب
فالاسلام كمعتقد يؤمن به الانسان ويمكن ان يتركه وبين العرب كقومية وشعب ودم لا يمكن للانسان ان يغيره
هنا نتساءل في أي لغة كتبت المقالة
؟
الاجابة العربية
وهنا نتساءل معظم المسيحين المتحدثين بالعربية هل هم عرب ؟
اصلا معظم المسيحين في منطقتنا والذين يقرؤون على الحوار المتمدن هل هم عرب
الاجابة بكل اختصار لاء
فمعظمهم قبطي او ارميني او اشوري وفي منهم أكراد وامازيغ بدرجات اقل
لكي تقول لنا هنا
-
انا لي اجابة فحواها ان العقل العربي ليست له مسام لامتصاص الحقائق وبالتالي التشبع الي درجة التحول ليكون باحثا عن الحقيقة.
-
روح اسأل مروان سعيد وسامي سيمو سابقا دانيال حاليا
وصباح ابراهيم
وناشا هل هم عرب
وشوف اجابتهم
فبلانا اقوال مرمية بلا هدف
تهدف الى تقديح قومية لا أكثر ولا أقل
بعدين صفة البداوة لا تطلق فقط على العرب وليس فيها عيب
18 - هذه نصيحة وليست استعلاءا
محمد البدري
(
2020 / 10 / 29 - 21:41
)
في التعليق 17 بدت افكار الجندي مشوشة شانها شأن العقل العربي، فليس غريبا ان يدافع عن العرب. بل ويحمل عقلا خالي من المسامية لهذا انعكس منه كل ما قرأه في تعليقي السابق ولم يستفد منه.
قبل ان نذهب للبداوة كونها مرحلة بدائية لا تنتج بقدر ما تبدد ما هو متاح حولها من ثروات وتردم علي ما تقابله في ترحالها من قيم حضارية، فان الاسلام كمنجز بدوي قبلي رعوي ترحالي (نصوصه كلها تثبت ذلك الطرح) فان المعلق احمد الجندي اثبت انه يعكس ما في العقل العربي من جوهر الكذب.
يقول الجندي: فالاسلام كمعتقد يؤمن به الانسان ويمكن ان يتركه
اضحكتنا يا جندي، لكن لماذا نضحك اذا كان ما قاله يثبت عدم مسامية عقله. الم تقرأ كتب التراث الاسلامي وكتب التاريخ الاسلامي التي هي انعكاس للعقل العربي وكيف انه لم يترك (اكرر لم يترك) من لم يعد يؤمن به من ضحايا بدءا من عصر النبوة مرورا بالخلافة وحتي العصر الحديث.
لكن كيف يقرا الجندي بعقل خالي من المسامية؟
هل تعرف القراءة يا جندي ام الخبط علي الكي بورد وفقط؟
ربما يكون للبداوة تعليق آخر مستقبلا
19 - بعيد عن التشخيص سيد محمد البدري
احمد علي الجندي
(
2020 / 10 / 29 - 22:08
)
بعيدا عن الشتخيص سيد محمد البدري كلامي واضح عن ترك الاسلام فانت الم تكن مسلما سابقا وتركت الاسلام
واكثر من شخص كان مسلم سابق وترك الاسلام
الاسلام عقيدة ويمكن للانسان ان يتركها وهنا انا لا اتناقش في تقبل الاسلام ان يتركه الناس وانما اتناقش في مسألة الأمر نفسه هل يمكن للانسان ان يغيره
فالانسان يمكن ان يغير افكاره واعتقاداته ولكن لا يمكن ان يغير دمه وعرقه ولونه
فالرجل الأسود اسود والأبيض أبيض والأصفر أصفر والأحمر أحمر
والرجل الأشقر أشقر
والعربي عربي
والكوري كوري
في حين المسلم يمكن ان يلحد او يصير مسيحي
وبالتالي لماذا تنتقد العرب
ثانيا
انا قلت حقيقة وان معظم المسيحين ليسوا عرب وانما أقباط وارمن واشوريين وسريان واراميين وغيرهم من أعراق
المقالة تنتقد المسيحية وانت تذهب الى ان عدم ترك المسيحي للمسيحية يعود الى العرب
وهو عربي من الأساس هذه فكرة تعليقي فقط
وليس تقبل الاسلام ان يتركه الانسان ام لاء
بعدين البدو باللغة معناها الي بعيش في الصحراء فقط لا اكثر ولا اقل وما يحمله من صفات وخصائص امر يعود لنفسه ولحياته ولعائلته وقبيلته
20 - مداخلة 20
سامى لبيب
(
2020 / 10 / 30 - 10:53
)
مداخلة 20 للأستاذ محمد البدري بعنوان : سؤال في منتهي الغرابة؟
--------
جاء في التعليق 19 سؤال في منتهي الغرابة يقول: لماذا تنتقد العرب
فبعد ان عرفنا معلومة خطيرة من التعليق بان الاحمر احمر والاخضر اخضر والفوشيا فوشيا فاننا نقول ان من يقال عنهم عرب ليسوا كلهم عرب.
اما لماذا ننتقد العرب؟ لان العرب اخترعوا الاسلام الذي هو خطر علي الحضارة الحديثة .
--------
21 - هل الإسلام إرهابى أم العروبة إرهابية
سامى لبيب
(
2020 / 10 / 30 - 12:25
)
تحياتى للأستاذين محمد البدري وأحمد على الجندي
رغم أن الحوار بيتكما إبتعد عن موضوع المقال كعادة التعليق على صفحتى إلا أتتى مهتم به وألهمنى فكرة مقال مستفز وصريح أنشره غدا قاطعا سلسلة مقالاتى عن الأصول الوثنية للأديان.
هناك أسئلة مثيرة للجدل فى موضوع الإسلام والعروبة فهل العروبة أنتجت الإسلام أم أن الإسلام أنتج العروبة؟بالطبع العروبة أنتجت الإسلام فهى السابقة له.
السؤال الثانى:هل الإرهاب منتج عربى أم إسلامى؟
بالرغم أن العروبة هى الأصل فقد صار للهوية الإسلامية حضور وفاعلية عن الحضور العربى مع عدم إغفال أن نهج الإسلام مستمد من العروبة البدئية.
السؤال الثالث:هل التصنيف الذى إنتهجه الأستاذ الجندى عن من هم عرب صحيح؟للأسف خاطئ فجذور معظم شعوب المنطقة غير عرب وليس الأقباط والأكراد ألخ فقط فشعب مصر والسودان ودول شمال إفريقيا والشام ليسوا عرب وأن إقتبسوا العروبة عنوة من الإسلام.
نحن أما مشكلة معاصرة تتمثل فى الإسلام بحكم أنه الثقافة السائدة المهيمنة مع تتضائل المكون العروبى.
موضوع مقالى القادم الذى ساهم هذا الحوار فيه علاوة على الإرهاب فى فرنسا يطرح سؤال هل الإسلام إرهابى أم الإسلاميين إرهابيين
22 - بشأن التعليق 22
محمد البدري
(
2020 / 10 / 30 - 16:26
)
اولا : تعليقي الذي حذفه الحوار المتمدن ونشره سامي لبيب برقم 21 ليس به اي شئ يستدعي حذفه اساسا، انا عارف ان احنا في يوم جمعة واليوم دا فيه ساعة نحس. والحقيقة هوا كله نحس، حتي الحوار المتمدن لم يسلم من نحس الاسلاميين.
ثانيا : انا مش هاعلق علي اي حاجة لحد انت ما تنشر مقالك المستفز الذي وعدت به القراء.
ثالثا : هناك ما ينبغي الرد عليه في اقوال الجندي الاخيرة لانه فاكر نفسه ذكي والحقيقة هو ليس اكثر من فهلوي وصاحب تفانين لكعبلة القراء. كان غيرك اشطر يا جندي لان الاستقامة مش موجوده عندك في تعليقاتك رغم انك من الصنف اللي ليل نهار بيدعي ربه اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، فانا لم اري اسلاميا واحدا ملتزم باي صراط مستقيم في كلامه. وسارجئ استعدال اعوجاج الجندي الي ما بعد ما سيقوله سامي لبيب في مقالته المستفزة.
نهارك مش هيفوت يا سامي لو المقال ماطلعش مستفز
23 - محمد البدرى
على سالم
(
2020 / 10 / 30 - 18:25
)
استاذ محمد , انا اوافقك فى موضوع الساعه النحس , بس يعنى كده روق دمك وبلاش تزعل
24 - محمد البدري والتشخيص
احمد علي الجندي
(
2020 / 10 / 30 - 19:07
)
قلت لك لا اريد تشخيص مين احمد الجندي
وشو بسوي احمد علي الجندي
انت فسرت عدم ترك المسيحين للمسيحية بسبب العقلية العربية
فهل المسيحين عرب ام لاء
هذا هو سؤالي بما هو واضح وصرحي
25 - رد على تعليق 20 للسيد محمد البدري
احمد علي الجندي
(
2020 / 10 / 30 - 19:11
)
ليست الفكرة في هل المعلومة يعلمها الجميع ام لاء
وانما الفكرة في ما هي الفائدة المستفادة منها وعلى ماذا تدل
فالكل يعرف مثلا ان البقر لا يطير
ولكن قد نقول حتى يطير البقر وغيره كناية عن المستحيل
عندما أقول الاحمر أحمر والاصفر اصفر
فمعنى ذلك ان العرق لا يتغير وثابت
بعكس الدين والاعتقاد الذي يتغير مع فكر الانسان ويمكن للانسان ان يستبدله بسهولة
فيمكن للشخص ان يكون مسلما ويترك الاسلام
ولكن لا يمكن للشخص ان يكون عربيا ويسير مو عربي
!!!!!!!
اما انتقادك للعرب لانهم هم من اخترعوا الاسلام
وماذا عن المسيحية
الم يخترها اليهود
واليهودية اخترعها اليهود
واصلا كويس انكم اتفقتم على ان الاسلام اخترعه العرب
لان غيركم قال انه كشكول من حاخام مسطول
صنعه بعض اليهود المبتدعين
كويس شهادتكم بانه منتج عربي
!!!!
ومرة أخرى اعيد سؤالي الذي لم تجب عليه
المسيحين على الحوار المتمدن عرب او مو عرب ؟
والاقباط والارمن والاشوريين مسيحي ام لاء ؟
والاقباط والارمن والاشورين عرب ولا لاء ؟
طبعا اسئلتي وخاصة الأخيرة واضح ما هي اجابتها
ولكن المهم هو الى ماذا نصل فقط
26 - سامي لبيب والاعتراف
احمد علي الجندي
(
2020 / 10 / 30 - 19:21
)
اولا شعوب بلاد الشام وغيرها من الشعوب التي ذكرت اسمها اختلطت مع العرب بما هو واضح وصريح ونفي العرب عنهم امر ساذج مع احترامي
ثانيا انت قلتها بالحرف
-
السؤال الثالث:هل التصنيف الذى إنتهجه الأستاذ الجندى عن من هم عرب صحيح؟للأسف خاطئ فجذور معظم شعوب المنطقة غير عرب وليس الأقباط والأكراد ألخ فقط فشعب مصر والسودان ودول شمال إفريقيا والشام ليسوا عرب وأن إقتبسوا العروبة عنوة من الإسلام.
-
ومن والواضح انك لم تفهم تعليقي
هذا انا ما قلته بالحرف الواحد
-
انا قلت حقيقة وان معظم المسيحين ليسوا عرب وانما أقباط وارمن واشوريين وسريان واراميين وغيرهم من أعراق
المقالة تنتقد المسيحية وانت تذهب الى ان عدم ترك المسيحي للمسيحية يعود الى العرب
وهو عربي من الأساس هذه فكرة تعليقي فقط
-
عن اي تصنيف تتحدث
انا لم اقل انهم عرب
قلت بالعكس
هم مو عرب
انت فهمت تعليقي 180 درجة عن الواقع
فما قصدته انا ان
1 معظم المسيحين ليسوا عرب
2 الارمن والاقباط وبقية الشعوب ليست عرب
بالعامية تعليقي فهمته انت بالعكس مع احترامي ويا ريت تريثت وانت تقرأه
27 - أينكم من الأبحاث المعاصرة ياسادة !!!؟
حميد فكري
(
2020 / 10 / 30 - 19:48
)
يجيب السيد سامي لبيب على سؤال طرحه :فهل العروبة أنتجت الإسلام أم أن الإسلام أنتج العروبة؟ بالقول ( بالطبع العروبة أنتجت الإسلام فهى السابقة )
والحقيقة أستغرب كيف ينسى ويتناسى هو والزميل محمد البدري ،ما سبق وقلناه من حقائق تاريخية وعلمية سابقا في أحد مقالاته ،من أن الإسلام ليس حصرا منتج عربي خالص ،بل هو خليط وكشكول _على حد تعبير السيد سامي الذيب _ من صنع مكونات عديدة أهمها الفرس ، إبان تأسيس الدولة العباسية .
الحديث والسيرة والفقه ،كلها تم إختراعها في زمن اخر ،هو الزمن العباسي ،بل حتى القرآن نفسه قد أضيف إليه الكثير في هذا العصر ،دون أن ننسى أن الكثير من نصوصه ذات أصل أرامي سرياني .
منذ الأن يجب على كل من يحمل لواء التغيير والتنوير إعادة النظر في تاريخ الإسلام بناءا على معطيات العلم والأبحاث الحديثة ،وإلا كنا مجرد أسرى لمؤرخي البلاط نردد كالبباغاوات ما سبق وسطروه في كتبهم المزيفة،وفي هذا نحن لسنا سوى صورة مقلوبة لهم .
لكي تحرر غيرك عليك أن تتحرر أنت أولا .
28 - بشأن التعليق 28
محمد البدري
(
2020 / 10 / 30 - 21:49
)
الزميل الفاضل حميد فكري
لا طبعا لم ننسي ما اتي في آخر الابحاث في كتاب بعنوان الهاجريون، بل كنت قد كتبت قبل ان اتعرف علي هذا البحث تحت اسم تاريخ الاسلام المبكر ان القرآن بشكله الحالي هو من منجزات العصر العباسي لما به من امور مستحيل ان تكون من القريحة القرشية وفقط. حتي فكرة تدوينه وكتابته مع نحو وصرف لم يكن موجودا حتي طوال العصر الاموي وما قبله
لهذا سانتظر ما سيكتبه سامي لان المهام بعد الاحداث الفرنسية تستوجب اسنعدال كل الصور حتي نتحرر كما تفضلت وختمت به تعليقك.
فالنقد السليم يبدا بنقد الذات.
تحياتي
29 - أقصد أن مسلمى مصر والشام وشمال إفريقيا ليسوا عرب
سامى لبيب
(
2020 / 10 / 30 - 21:56
)
الأستاذ احمد علي الجندي
يبدو أن حضرتك لم تفهم ردى القائل:(هل التصنيف الذى إنتهجه الأستاذ الجندى عن من هم عرب صحيح؟
للأسف خاطئ فجذور معظم شعوب المنطقة غير عرب وليس الأقباط والأكراد ألخ فقط فشعب مصر والسودان ودول شمال إفريقيا والشام ليسوا عرب وأن إقتبسوا العروبة عنوة من
الإسلام)
أعنى بقولى هذا أن مسلمى مصر والسودان ودول شمال إفريقيا والشام ليسوا عربا فى الأساس فلتقرأ عن جذور تلك الشعوب فالأمور لا تكتفى بالأقباط والأرمن ألخ , فالعرب كان خاصا بالقبائل الساكنة فى جزيرة العرب وأن العروبة تم إقحامها وفرضها مع الغزو الإسلامى وأنت تعلم هذا وكيف مسخ ومحى الغزو الإسلامى ثقافات ولغات وأصول هذه الشعوب ليأتى القوميين بعدها يروجون لمفهوم العروبة.
تخطأ أيضا عندما تتصور أن ترك المسيحى ديانته إلى الإسلام فقد إنضم هكذا للعروبة فسيبقى مسلم غير عربى كحال المصريين والسودانيين وقاطنى دول شمال إفريقيا.
هذا من ناحية الجذور والأصول ولكن للأسف صار هناك مشروع ثقافى عربى إسلامى تغلغل فى فكر الشعوب بكل تاريخه وقبحه وتراثه.
هذا ما أرت توضيحه .
30 - سيد سامي لبيب اتفق معك بكل ما قلته
احمد علي الجندي
(
2020 / 10 / 30 - 22:29
)
وانا ايش قلت
هذا ما قلته للسيد محمد البدري
وهذا هو قصدي بالحرف الواحد
المسيحين الذين لم يتركوا المسيحية ( بعد قراءة مقالتك ) ليسوا عربا الا القليل طبعا منهم وما ذكرته من شعوب ليسوا عرب ولو اندمجوا وامتزجوا مع العرب لاحقا
وهو امر ايضا اشرت اليه مع بعض المتعصبين الأقباط الذين يصفون المسلمين بالعرب الغزاة
فقلت لهم بالحرف الواحد
:
- جزء كبير من المسلمين في مصر أقباط وليسوا عرب ولكن كما تقولون في كنائسكم القبطي هو المسيحي الأرثذوكسي التابع للكنيسة القبطية الأرثذوكسية وبالتالي اي شخص مو من عقيدتكم لا تعتبرونه من قوميتكم
!!!!!!!!
؟
-
ايضا تشير الكثير من الدراسات ان معظم مسلمي اسبانيا او الأندلس الذي تم طردهم وتهجيرهم هم اسبان فقط تحولوا للاسلام وليسوا لا عرب ولا بربر او امازيغ مع نقل الاسم حرفيا منهم فلست من قلت بربر
31 - لنجيب معطي واظن السيد ناشا
احمد علي الجندي
(
2020 / 10 / 30 - 22:36
)
-
لاحظ كيف ان احمد الجندي (الااخواني الخائن) كيف اصبح سمن على عسل مع الغبي سامي لبيب (يهوذا الاسخريوطي الخائن) . لاحظ النفاق الفج المتبادل الذي يمارسه سامي لبيب الغبي مع الخونة امثال احمد الجندي والاغبياء الجهلة علي سالم وماجدة منصور والمعتوه الانتهازي محمد البدري!!!
-
على خطى نصير الاديب الحالي حاليا ويوحنا بيداويد سابقا ( وهما نفس الشخص على كل حال
(
في اتهام اي شخص مسلم او مخالف لهم بالرأي على أنه سلفي وخاصة الكاتب المحترم عبد الله مطلق القحطاني والذي عان السنوات الطويلة بالسجن بسبب السلفية
وثم الاعاقة التي لم يولد بها وانما لفتوى سلفية حصل على تلك الاعاقة والفقر والجوع لاحقا
يتهمني السيد نجيب معطي بأني اخواني
لا والله وانا مو كنت عارف
وعلى ما يبدو السيد ناشا يعلم عني اكثر من معلمتي عن نفسي
بس احب اني لا عسل ولا يحزنون مع السيد سامي لبيب
وانما من البداية طلبت منه ان يعطينا الرد المسيحي او وجهة النظر المسيحية لاحقا وان الكلام قديم
ولاحقا بينت انه اصلا لم يرد في الكتاب المقدس تاريخ
25
12
اي ميلاد السيح وان المسيحين نقلوه من كتب منحلة وغيرها
يتبع
32 - الجزء الثاني في الرد على السيد نجيب معطي
احمد علي الجندي
(
2020 / 10 / 30 - 22:43
)
ولو عاد بنا الزمن الى مقالات السيد سامي لبيب عن انتقاد الاسلام
لوجدت التزمير والتطبيل
من مروان سعيد وسامي سيمو سابقا دانيال حاليا
ونصير والشلة وانت منهم ولو بدرجة اقل على فرض انك السيد ناشا
وكمان مرات كان يكون موجود حتى صباح ابراهيم
وسلام صادق بلو وخاصة هذا الشخص الذي عند كل انتقاد للمسيحية يجب وضع سيرة الاسل
من هنا مهادنة السيد سامي لبيب لست انا من قمت بها وانما غيري من المسيحين عند انتقاد السيد سامي لبيب للاسلام
وتعليقاتي للسيد سامي لبيب لم يكن فيها اي مدح الا المدح العام على تعبه في تجميع المعلومات وترتيبها بالقول
-
بحث تشكر عليه
ولكنه تجميع لمعلومات قديمة
وهنالك ردود مسيحية عليه
-
من التعليق الأول
ولم أجعل تعليقاتي بهدف التبشير بالاسلام ولم اقل الاسلام أصلح حالا وغيرها من ألفاظ وهي التي كان يستعملها المسيحيون في مقالات السيد سامي لبيب سابقا عندما ينتقد الاسلام
وهايها موجودة للان وبعدها يعود الى 10 سنوات على الاقل
من هنا رجاء سيد معطي
لا تتهمني بما هو موجود فيكم
ولا تصفني بأشياء لم أكن حتى انا اعرفها مثل اني اخواني وبكرة سلفي وبعده وهابي انتهاء بداعشي
والحبر على الجرار
33 - الي حبيب الكل ناشا
محمد البدري
(
2020 / 10 / 31 - 02:16
)
عارف يا ناشا ان تعليقاتك تضفي الكثير من البهجة والمرح علي مقالات سامي لبيب.
لم يسلم احد من لسانك الزفر لكني اراه بينقط عسل لان حالة النكد والحيص بيص التي اصابك بها سامي وفشلك في الرد وانكشاف الكثير مما تخفيه اخرجت لنا منك ما يثبت كل ادعاءاتي عليك.
ضحكت اليوم بقراءة ما يخصك في الفيس بوك مما يثبت انك متفوق علي اغونان وخلف ومما يدل علي انك مسلم عميق الايمان. اهلا بك في حظيرة الاسلام.
34 - هل نسيتم الوعد
على سالم
(
2020 / 10 / 31 - 03:37
)
اراكم جميعا قد نسيتم الوعد الذى اتخذتموه على انفسكم مؤخرا ألا وهو التجاهل التام لهذا البرص الاجرب والذى يسمى ناشا , الحقيقه هى اننا لما نتجاهل هذا الجيص سوف يصاب بحاله من الجنون والسعار ويبدأ فى اللطم والبكاء والعويل والصراخ ويهدد بفرد الملايه
35 - الرجا إهماله ولا تعطوا له قيمة
سامى لبيب
(
2020 / 10 / 31 - 11:26
)
تحياتى للجميع
للأسف تم إهمال توصيتى لكم بإهمال المدعو ناشا وهاهو الأستاذ على سالم يذكركم بها.
لا داعى لنقده أو حتى توبيخه ولومه على سبه وإساءاته فهو يجد نفسه بالرد عليه حتى ولو كان الرد معلناً عن إستياء من سلوكه .. فلا تعطوا قيمة لمن لا قيمة ودعوه ينبح
أنا أهملته تماما بالرغم من أن هذا السافل إدعى أنه صديقى لأقول له : لست صديقى ولا زميلى فأنا .حتى لا أحترمك كأخ فى الإنسانية .. وكل ما أحمله لك هو الشفقة على حالك
دعوه يهذى و يسب وينبح فلن ينال منكم بل يُقبح حاله ويسيء لمسيحيته التى يتشدق بها .
36 - بخصوص تعليق سامي لبيب وعلي سالم
محمد البدري
(
2020 / 10 / 31 - 12:39
)
اعزائي علي سالم وسامي لبيب، اعذروني لكتابة هذا التعليق
انا بالفعل اصبت بنوبة ضحك من تعليقات Najib Maty
انها حالة من اصيب بالجنون فتوصيفاته من اقصي الصداقة والود الي اقصي البذائة والسفالة تثير الضحك لكنها تثير ايضا الاسي عليه كونه ضحية ذاته ولا شئ آخر فلا احد عاقل يقف في وجه قطارات فائقة السرعة ويعتقد ان انها ستتوقف عنده لتهدية الي كيفية السفر معها وبها الي افاق جديدة.
اعذروني مرة اخري فبعد غفوة نوم بعد تعليقي رقم 34 قمت متنكدا وفي حالة قرف لاسباب تصاعد ما يجري من فرنسا، متصورا حربا اخري لن تقل نتائجها عن هزيمة 67 التي كانا طرفاها نقيصين شديدي التناقض في كل شئ واهمها القوة السهلة والمتاحة نتيجة امتلاك العلم والمعرفة والسلاح وبين الضعف والجهل والحشد الغوغائي بقيادات مسطولة ومهووسة بالنساء وكرة القدم.
صراخ Najib Maty المتشنج ضد قامات فكرية عالية مثل سامي وحميد فكري لا يقل عن صراخ وهوس الاسلاميين في مظاهرات في مدن عديدة.
سامحني يا عزيزي سامي علي هذا التعليق واعدك بعدم تكراره فالكتابة بقدر ما ترسخ الفكرة بعقل صاحبها تخلص الفرد من الالم ايضا.
تحيتي لكما وللعزيز حميد فكري
37 - المفروض تناول اليهودية بصفتها سابقة على المسيحية
عبد الله اغونان
(
2020 / 10 / 31 - 13:23
)
لأنه حتى المسيحية تنص على أن التشريع اليهودي مكمل لها
38 - شكرا على الفيديوهات
حميد فكري
(
2020 / 10 / 31 - 16:16
)
كل الشكر لك عزيزي سامي على الفيديوهات ،ومن المؤكد أن وقعها على المؤمنين مسيحيين كانوا أو حتى إسلاميين ،كان قويا وقاسيا .
إنكشف المستور ،ولم يعد هناك ما يمكن إخفاؤه أو التغني به ،فالأديان ليست سوى إمتداد لثقافات
شعوب مختلفة ،وإن إدعت سماوية المصدر .
بالمغرب لازلنا نحتفظ بطقوس وعاداة ومعتقدات موغلة في التاريخ البعض منها يعود الى زمن الأشوريين ،مثال على ذلك تعليق صفيحة الحصان على المنازل في البوادي ،وتعليق رمز اليد ( الخميسة ) لدى أغلب الناس في السيارات الحديثة .
كما أن حضور بعض الطقوس والمعتقدات الأمازيغية والتي تعود الى ما يطلق عليه بقرآن صلاح بن طريف وهو شخص إدعى النبوة في عهد الدولة البورغواطية سنة 743م قد خالطت المعتقدات الإسلامية ،ولازال المغاربة يمارسونها حتى الأن دون وعي منهم ،مثال على ذلك ( العشر ،وصوم رجب بدل رمضان ، الإحتفال بعاشوراء برش الماء وتبادله بين الناس ،أباح للنساء الرقص والغنى ،تحريم كنس البيوت ليلا وتحريم سكب الماء الساخن على المياه الجارية وغيرها كثير )
وبهذا يمكن القول إن الديانات لا تنشأ من الصفر منزلة من السماء ،بل تأتي من الأرض نتيجة تلاقح الثقافات والعادات
39 - الأستاذ المحترم حميد فكري
سامى لبيب
(
2020 / 10 / 31 - 19:40
)
أهلا أستاذ حميد فكري
بداية ممنون لتقديرك وثناءك على الفيديوهات التى أرفقتها فى موضوعى الأصول الوثنية للمسيحبة مع تحفظى على كلمة وثنبة بإعتبارها ذم وإزدراء بينما هى تراث بشرى.
تشير للطقوس والعادات الأمازيغية المغربية وفى الحقيقة أنا مفتون بدراسة الميثولوجيا والفلكور والعادات والتفاؤل والتشاؤم للشعوب , وأأمل فى تناولها بعد إنتهاء سلسلة الجذور الوثنية للأديان.
تنتقد قولي أن الإسلام جاء من العروبة لتذهب بعيدا عما قصدته , فقولى يعتى أن جزيرة العرب إحتضنت الإسلام البدئى كبوتفة وحاضنة خرج منها الإسلام , ولايعنى هذا أن جزيرة العرب هى التى شكلت محتويات الإسلام فقط , وهذا موضوع بحثى القادم فى أصول وجذور تكوين الإسلام الذى تأثر بمعتقدات وثقافات عديدة منها الزرادشتية والمندائية والمسيحية الأبيونية ألخ بل حتى من الشعر الجاهلى .. سأخوض فى تكوين الإسلام بعد مقالي المنشور اليوم .
أثق فى أنك لن تنزعج من سب وإساءات السافل القابع فى الفيس بوك ولنهمل هذا الحثالة .
تحياتى وتقديرى .
40 - المثقف العربفوني و الظاهرة الدينية 1
محمد بن زكري
(
2020 / 10 / 31 - 21:58
)
بعد اكتشاف مكتبة آشور بانيبال ، و ما أظهرته الاستكشافات الاركيولوجية في أوغاريت و أيبلا من وثائق نصوص مسمارية ، فضلا عما عثر عليه في تل العمارنة . و بنشر ترجمات عربية لملحمة الخلق البابلية (إينوما إيليش) و ملحمة جلجامش ، و كثير غيرهما من التراث الأسطوري الديني لشعوب الشرق القديمة ؛ لم يعد ثمة ظل من الشك ، في أن كثيرا من معتقدات الأديان الموسومة بـ (السماوية) ، مستقاة من جذور أسطورية في ما يسمونه بالديانات (الوثنية) . كمثل قصة الطوفان في التراث الرافديني ، التي اقتبستها (أو بالأحرى سرقتها) الديانة اليهودية ، و عنها استنسختها الديانة الإسلامية . فما شخصية و قصة النبي نوح و بنائه للسفينة .. في كتاب التناخ و كتاب القرآن ، إلا استنساخ لشخصية و قصة زيو سودرا في التراث السومري و / أو شخصية و قصة اتنو بشتم في الترات البابلي . و لعل أكبر سرقة أدبية في تاريخ النوع البشري ، و بالتالي أكبر كذبة دينية ، هي تلك التي ارتكبها كتبة التناخ ، بسطوهم على التراث الديني لشعوب الشرق القديمة (الرافدينية العراقية خصوصا ، و السورية و الفارسية و المصرية ..) و انتحالها لأنبيائهم ، و إسنادها لربهم الخصوص يهوه .
41 - المثقف العربفوني و الظاهرة الدينية 2
محمد بن زكري
(
2020 / 10 / 31 - 22:03
)
و صحيح أن المكتبة العربية تفتقد ثراء التعاطي مع الميثولوجيا و البحث في تاريخ نشوء و تطور الظاهرة الدينية ، لكنها مع ذلك تحتوي مئات المصنفات و الدراسات التخصصية (مؤلفات و ترجمات) ، في الميثولوجي . و من أمثلة ذلك دراسات صوئيل نوح بريمر في التراث الميثولوجي السومري ، و جيمس فريزر ، و موسكاتي . و مؤلفات فراس السواح و خزعل الماجدي و جواد محمد علي ، و كثيرون جدا غير هؤلاء و أولئك .
لكن (المثقفين !) العربفونيين - و خاصة المتأسلمين منهم - لا يقرؤون ؛ إما تبلدا ذهنيا ، أو خوفا من أن تنهار أوهامهم . و من ثم فليس مستغربا أن نجدهم - أو فلنقل بعضهم - أشد شراسة داعشية من العوام في التشبث بالوهم و الدفاع عنه ، تكرارا ديماغوجيا لما تلقنوه من مسلّمات يقينية إسلاموية غير قابلة للمراجعة ، بدءً من التسفيه و انتهاء إلى التكفير .
و عندنا مثل شعبي يقول : اللي تلقاه راكب على عصا ، قوله مبروك الحصان .
تحياتي
42 - المثقف العربفوني و الظاهرة الدينية 2
محمد بن زكري
(
2020 / 10 / 31 - 22:03
)
و صحيح أن المكتبة العربية تفتقد ثراء التعاطي مع الميثولوجيا و البحث في تاريخ نشوء و تطور الظاهرة الدينية ، لكنها مع ذلك تحتوي مئات المصنفات و الدراسات التخصصية (مؤلفات و ترجمات) ، في الميثولوجي . و من أمثلة ذلك دراسات صوئيل نوح بريمر في التراث الميثولوجي السومري ، و جيمس فريزر ، و موسكاتي . و مؤلفات فراس السواح و خزعل الماجدي و جواد محمد علي ، و كثيرون جدا غير هؤلاء و أولئك .
لكن (المثقفين !) العربفونيين - و خاصة المتأسلمين منهم - لا يقرؤون ؛ إما تبلدا ذهنيا ، أو خوفا من أن تنهار أوهامهم . و من ثم فليس مستغربا أن نجدهم - أو فلنقل بعضهم - أشد شراسة داعشية من العوام في التشبث بالوهم و الدفاع عنه ، تكرارا ديماغوجيا لما تلقنوه من مسلّمات يقينية إسلاموية غير قابلة للمراجعة ، بدءً من التسفيه و انتهاء إلى التكفير .
و عندنا مثل شعبي يقول : اللي تلقاه راكب على عصا ، قوله مبروك الحصان .
تحياتي
43 - المثقف العربفوني و الظاهرة الدينية 2
محمد بن زكري
(
2020 / 10 / 31 - 22:05
)
و صحيح أن المكتبة العربية تفتقد ثراء التعاطي مع الميثولوجيا و البحث في تاريخ نشوء و تطور الظاهرة الدينية ، لكنها مع ذلك تحتوي مئات المصنفات و الدراسات التخصصية (مؤلفات و ترجمات) ، في الميثولوجي . و من أمثلة ذلك دراسات صوئيل نوح بريمر في التراث الميثولوجي السومري ، و جيمس فريزر ، و موسكاتي . و مؤلفات فراس السواح و خزعل الماجدي و جواد محمد علي ، و كثيرون جدا غير هؤلاء و أولئك . لكن (المثقفين !) العربفونيين - و خاصة المتأسلمين منهم - لا يقرؤون ؛ إما تبلدا ذهنيا ، أو خوفا من أن تنهار أوهامهم .
و من ثم فليس مستغربا أن نجدهم - أو فلنقل بعضهم - أشد شراسة داعشية من العوام في التشبث بالوهم و الدفاع عنه ، تكرارا ديماغوجيا لما تلقنوه من مسلّمات يقينية إسلاموية غير قابلة للمراجعة ، بدءً من التسفيه و انتهاء إلى التكفير .
و عندنا مثل شعبي يقول : اللي تلقاه راكب على عصا ، قوله مبروك الحصان .
تحياتي
44 - استدراك برجاءً المعذرة
محمد بن زكري
(
2020 / 10 / 31 - 22:44
)
تكرر مني إرسال التعليق رقم 42 ، من جراء بطء الانترنت و عدم التأكد من وصول الرسالة . اعتذر لدى الجميع
و حبذا لو حذفت الادارة التكرارين رقم 43 و رقم 44 .. و معهما هذا الاستدراك
شكرا
45 - أأمل أن أراك كاتبا بالحوار أستاذ محمد بن زكري
سامى لبيب
(
2020 / 11 / 1 - 16:01
)
الأستاذ محمد بن زكري
يسعدنى حضورك , وتقديري لهذا الجهد المبذول , وممنون لتلك الوجبة الدسمة فى الميثولوجيا التي قدمتها وأنتظر منك المزيد , وإن كنت أفضل أن تكون كتاباتك في مقالات حتى تعم الفائدة وتجد سبيلها لأكبر عدد من القراء , فهل إستمعت لنصيحتي عندما طلبت منك أن تنشر كتاباتك عبر الحوار من خلال أيقونة :( إضافة موضوع جديد )
أأمل أن أجدك كاتبا فى الحوار المتمدن تثريه بكتاباتك الرائعة الثرية .
تقبل محبتي وتقديري.
46 - لكني موجود هنا فعلا .. أستاذ سامي لبيب
محمد بن زكري
(
2020 / 11 / 1 - 21:54
)
شكرا أستاذ سامي
فقط للعلم ، لي موقع فرعي هنا ، و لي فيه بضع عشرات من المقالات - أغلبها طويل نسبيا - و قد نُشرت ضمن عدد من المحاور . و منها دراسة في الميثولوجيا ، بعنوان : (السلفية .. أيديولوجيا التشرنق في الماضي التعيس) .
و أهلا بزيارتك موقعي الفرعي ، على هذا الرابط :
https://www.ahewar.org/m.asp?i=7301
تحياتي و تقديري
.. ماذا وراء استئناف الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية من
.. مجلس الامن يدعو في قرار جديد إلى فرض عقوبات ضد من يهدّدون ال
.. إيران تضع الخطط.. هذا موعد الضربة على إسرائيل | #رادار
.. مراسل الجزيرة: 4 شهداء بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزل
.. محمود يزبك: نتنياهو يريد القضاء على حماس وتفريغ شمال قطاع غز