الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم لحرية التعبير!

سعد اميدي

2020 / 10 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


...نعم الفرنسيون غزوا بلاد المسلمين ، لكنهم خرجوا منها بعد ان احسوا بانهم ضيوف ثقلاء فيها.
اما المسلمون فقد غزوا فرنسا ،وهم ضيوف ثقلاء واهينت كرامتهم مرات ومرات، بعد ان كانوا اعزاء حالهم حال المواطن الفرنسي ، في كل الحقوق والواجبات،كلها بافعال المسلمين الدنيئة والمرعبة في حقهم وكان اخرها ، الذبح بطريقة مرعبة لمربي فرنسي فاضل في احدى المدارس على يد عصابة من عصابة نبي الاسلام محمد ،وهو يعلم ابناء بلده درسا عن حرية التعبير ، ومع ذلك المسلمون لا يريدون الخروج من ديارهم حتى لو كانت على حساب شرفهم لانهم قبلوا بالاهانة وسوف تهان كرامتهم يوما بعد يوم بسبب افعالهم الشنيعة ، اقول للمسلمين جميعا ، بان هذه البلدان ليست بلدانكم ، وان هذه الارض ليست ارضكم وعلى الذين يدافعون عن محمد ودينه في فرنسا وغيرها عليه ان يرجع الى بلده ومن هناك له حق النهيق والضرب بالسيف والمنجنيق كما يشاء، لان ارهابكم وافعالكم لن توقف التقدم في هذه البلدان لانهم تخطوا كل المراحل التي انتم تحلمون ان يحققها الله لكم !،ومن حقهم ان يعلموا اولادهم ان ينقدوا محمد وعيسى وموسى والبقرة والحمار والرئيس وحتى الله دون خوف ودون تردد، فلن تمنعوهم عن ذلك بحثالاتكم المنتشرة حول العالم!.ففرنسا وكل الغرب ذلك المعلم الفاضل والبريء الذي طالته اياديكم الوسخة.
نعم محمد قتل ، نعم محمد ذبح، نعم محمد غزا، نعم محمد زنى،نعم محمد اغتصب النساء والاطفال ، نعم محمد احتل بلدانا امنة، نعم محمد تاجر بالنساء والاطفال، وهذا موجود في امهات الكتب الاسلامية وعلى راسهم القران والحديث والسيرة النبوية،
فهل الصورة الكاريكاتورية استهزء بمحمد اكثر من القران وكتب السير؟، فهل قول الامام الطبري وهو يقول ان محمد مابين فخذيه( قضيبه) فيه قوة مئة ثور و مئة حصان ، اقل استهزاءاً من المعلم الفرنسي او صحيفة شارل ايبدو؟،
هل سورة الاحزاب الاية الستة والثلاثون الى السورة الاربعين، وهي تصف كيف ان محمدا نام مع زوجة ابنه بالتبني واتخذها زوجا له، اقل استهزاءا ،وسخريةً،ام المعلم الفرنسي؟،وما اكثر تلك الاستهزاءات في القران والحديث.
نعم لا ياتي شيء من فراغ ، فكل ما يقال عن الدين الاسلامي وكل مايكتب عنه وكل ما يرسم له وكل ما ينتج له، هي جميعها من نتاج تاريخهم وكتبهم وافعالهم ، فاما ان تخرجوا من هذه البلدان. المتحضرة والتي اوسختموها بدخولكم اليها ، او تسكتوا وتعبدوا الهكم كما تشاؤون كما يعبد فيها عبدة الحمير والابقار والبشر والحجر حميرهم وابقارهم ،وانسهم ،واحجارهم ، لكن هيهات ان تطال اياديكم ووساختكم الى حريتهم وحرية ابنائهم وحرية التعبير في بلادهم ، فقد ولى سياسة كتم الافواه وغبر عليه الدهر وغبر حتى التقيء لديهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي