الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم الإسلام في أزمة

داليا عبد الحميد أحمد

2020 / 10 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"""من تصريحات شيخ الأزهر : سيتم دحر المعتدين أيا كانت أجناسهم على المصابيح الثلاثة القرآن والدين والنبى""""
""""من تصريحات شيخ الأزهر : لولا النبي محمد لبقيت الإنسانية في ظلام إلي يوم القيامة"""""

""""من تصريحات رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير : من حق المسلمين قتل ملايين الفرنسيين""""

أليس ذلك أكبر دليل أن المسلمين في أزمة
ما هي الأزمة ؟ :
-أزمة التمسك بهيئة الدين الأولي بزمان ومكان صدوره في الجزيرة العربية ليرفض الحريات شيوخ وحكام المناطق المعتنقة الإسلام أغلبية(سياسيا وإجتماعيا ) حفاظا علي الدين من حرية التعبير الحرية الدينية نقد الدين ومقابلة النقد بالقتل وتبرير ذلك من صميم الدين آيات وأحاديث ومواقف تراثية للمسلمين الأوائل
فكيف يتم إنكار تلك الأزمة وإعتبار القتل الديني أمر شخصي والدين ومنع الحريات أمر جماعي
مع ان العكس هو الصحيح فالدين امر شخصي لأنه تقييد للحريات والمجتمعات والدول المتحضرة في القرن 21 تحكم بالقانون الوضعي ومصدره حقوق الإنسان وليس الدين
-أزمة إنتاج وتكرار مسميات كلامية غير منطقية خاصة الصنع لإراحة العقل الجمعي الديني دون إمكانية التحضر الإنساني (حقوق الإنسان والمساواة) وسهولة التحكم بالمجموع سياسيا من الحكام والشيوخ وتوجيهه اينما أرادوا مثال تلك المسميات الهشة الحرية في الإسلام وتكريم المرأة في الإسلام وحقوق الإنسان في الإسلام والديمقراطية في الإسلام والإقتصاد الإسلامي الحضارة الإسلامية وتأثير الفن الإسلامي والعلماء وفلاسفة فترة حكم الخلافة الإسلامية رغم قتلهم وتكفيرهم علي مر التاريخ والتباهي بهم مع رفض تام سبب وجودهم وجهودهم في الحضارة الإنسانية وأنه نابع من تحررهم وإستعمالهم للعقل والموهبة بدون قيود الدين ورجاله وحكامه

-أزمة تصريحات الأئمة والحكام أن الإسلام لازال هو أساس وقمة التحضر والأخلاق السامية والإنسانية مع الإحتفاظ بالقتل كأحقية ورد فعل مباشر مباح ومشروع بفتوي الإساءة التعبيرية للإسلام ومقدساته وبذلك تعطي حماية وبقاء وإستمرار للإرهاب الديني
والنتيجة متعارف عليه هو منع الحرية الدينية ونقد الدين في المجتمعات الأغلبية مسلمة والدول الإسلامية الحكم أكثر سوءأ
ومشكلة متراكمة صنعها إنغلاق المسلمين علي أنفسهم بوضوح قضايا عدم الإندماج ورفض قبول الآخر وانتاج العنف في مجتمعات يمثلوا فيها أقلية ومظاهرات تطبيق الشريعة في الغرب إستغلالا لحقوق الإنسان والديمقراطية والعلمانية

ولحل أزمة الإسلام يلزم :
- الإعتراف بالتناقضات الفكرية وإحترام التحضر الإنساني وحقوق الإنسان وليس وضع مظلة الدين للتحكم بل فصل الدين كأمر شخصي بعيدا عن السياسة والحكم ليعود الدين كمون روحي وليس أداة حكم وتحكم
- نقد الأديان هام وأساسي لعلاقتها المباشرة بالسلطة والأسرة ولعدم سطو وتحكم أشخاص بالمجموع بإسم الدين ، ومنع نقد الأديان معناه منع الإختيار ونفي وجود يوم الحساب وهو أساس مفهوم الأديان
-وقف إستغلال العقل الجمعي الديني المحكوم والموجه بالحب والكراهية ليعادي العلم والفلسفة ولا يرضي غير سطوة الدين بهيئته الأولي علي المجموع ووقف ذلك يكون بتحرير الفكر والرأي الديني ودقة المعلومة والبحث في التعليم والإعلام والفن فالدين لايسقط بالنقد والحرية ولكن ينحط ويدمر بالإنغلاق
-وأولا وأخيرا وقف التسامح غير المشروط :
-سيقودُ التسامح الغير مشروط حتمًا إلى اختفاء التسامح نفسه .. ففي حال مدّدنا تسامحنا الغير محدود ليشملَ حتى أولئك المتعصِّبين، وإن لم نكن مستعدين للدفاع عن مُجتمعنا المتسامح ضدّ مخالب المُتعصِّبين، فسنكون بذلك قد دّمرنا حتى المُتسامح وتسامحُه معهم .. ولذلك فعلينا أن نُطالبَ باِسمِ التسامح- الحقَّ في عدم التساهُل مع المتعصِّبين، علينا أن نُطالب باِعتبارِ أيِّ حركةٍ تَعظُ بالتعصُّب خارجةً عن القانون، وعلينا اِعتبارُ التحريضِ على التعصُّب والاضطهادِ جريمةً، تمامًا مثلما نعتبرُ التحريضَ على القتل، أو على الإختطاف، أو على الدعوة إلى الرجوع للمُتاجرةِ بالعبيدِ جريمة. - كارل بوبر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإسلام ليس في أزمة بدلالة اقبال الفرنسيين عليه
عبد الله اغونان ( 2020 / 10 / 31 - 13:57 )
بعد اعتناق صوفي بترومين التي كانت محتجزة في مالي الإسلام
هناك اقبال فرنسيين وفرنسيات على اعتناق الإسلام بثرة مما يبين أنه في حالة توهج وليس في أزمة كما يدعي الرئيس
TVيراجع هذا الرابط = اعتناق الشباب الفرنسي للإسلام - النهار


2 - عبد الله اغونان
وسام صباح ( 2020 / 10 / 31 - 16:44 )
انت لا تقنع الا نفسك بكلامك كمن ينظر الى المرآة العاكسة ويقول أه انظروا كم أنا جميل !!


3 - الاسلام ينتشر ويتمدد وكانه كورونا
مروان سعيد ( 2020 / 10 / 31 - 19:05 )
تحية الاستاذة داليا عبد الحميد احمد وتحيتي للجميع للجميع
نعم الاسلام بازمة وبوهم قاتل حسبوا نفسهم خير امة واذ هم افسد امة وافغانستان ومصر مثالا
واكثر الذين اضاعوا هذه الامةهم ائمتها وشيوخها ارادوا ان ياخذوا مصر ففشلت ارادوا اخذ سوريا وجعلها خلافة اصبحت افشل الدول واليوم يريدون افشال فرنسا واوربا ويريدون تطبيق السريعة السمحاء انصح بتطبيقها عليهم فقط
و يا استاذ عبد الله وتعتبر هذه المراءة اعتنقت الاسلام بحرية اين عقلك
ارهابيين خطفوها اربع سنين وعمرها 75 سنة ركز على اربع سنين اضربها 360 يوم من القهر والرعب والحرمان والبرد والحر وكل زنبها انها تريد مساعدة الاطفال واهموها هؤلاء الارهابيين انهم واصلين لكل مكان وقادرين ايذاء عائلتها اذا لم تفعل بامرهم
لااعرف كيف تفتخر بارهابيين جعلوا امراءة مسنة تعتنق الاسلام وهذه طبيبة نفسية الاستاذة وفاء سلطان تحلل حالتها النفسية
https://www.youtube.com/watch?v=UY2jmAatGJk&t=1938s
تقول لو خطفو اي شخص هذه المدة واسمعوه ليلانهارا قران لغسلو مخه وجعله يهلوس بالقران
ومودتي


4 - وسام صباح راجع الرابط وتاريخه
عبد الله اغونان ( 2020 / 10 / 31 - 20:06 )
في الحقيقة الإسلام في حالة انتشار رغم كل الأحداث التي تقع
المنصف سيقتنع لانتحدث عن تشبيهات مرآة وشخص نرجسي نتحدث عن ظواهر لاااااااااااااااااايمكن ردها


5 - عبد الله اغونان
وسام صباح ( 2020 / 10 / 31 - 22:41 )
انتم أمة تتباهى بالكم العددي وتفتقر للنوع وهو الهم
ما فائدة جيوش من المسلمين بالملايين لا يفهمون دينهم ولا يعرفون ما مكتوب بقرآنهم ؟
هل عملت احصائية بعدد المسلمين حول العالم ممن لا يقرا ولا يفهم اللغة العربية ولا يجيد قراءة القرآن وإن سمعه بالعربية وحتى بلغته بعد الترجمة لا يفهم ما مكتوب به .
العرب انفسهم لا يفهمون ما جاء بالقرآن رغم انها لغتهم ، ويحتاجون الى عشرات كتب التفسير لتشرح لهم معنى السور والايات الغامضة ، واللخبطة التي فيه والأنتقال السريع من موضوع الى آخر ، وتداخل الآيات مع بعضها .
حتى المفسرين يتضاربون بمعاني التفسيرات ولا يتفق اثنان مع بعضهم بتفسير واحد .

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب