الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام يدعو أتباعه إلى التأسّي بالنور المحمّدي في مواجهة دعوات السخرية والاستهزاء

فوزي بن يونس بن حديد

2020 / 10 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يستذكر المسلمون في العالم هذه الأيام السيرة العطرة لخير البشرية وصاحب السيرة الزكية، والطلعة البهية، والرسالة النبوية، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام والتحية، سيرة محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، وكيف عانى عليه الصلاة والسلام وكابد وجاهد من أجل نشر دعوته ورسالته، ورغم أن الله تعالى ذكر في كتابه العزيز أن مهمته تقتصر على التبليغ "وما على الرسول إلا البلاغ المبين" إلا أنه صلى الله عليه وسلم كان يتألم شديد الألم حينما يرى من أمته من لا يستجيب لدعوته فيضيق صدره ويحزن ولا يبالي بما يتلقاه من عنت ومشقة واستهزاء وسخرية من الآخرين وصل إلى حدّ التربص به عليه الصلاة والسلام لقتله وتخليص الناس منه كما كان يفعله كفار قريش حينما صدع بدعوته وبدأ الناس يدخلون في دين الله أفواجا، ولكن الله تعالى حماه منهم كما جاء في قوله تعالى: "إنا كفيناك المستهزئين".
ومنذ أن خلق الله تعالى البشر، كان يرسل لكل قوم نبيا أو رسولا يدعوهم إلى التوحيد وعبادة الله تعالى وحده لا شريك له، وكان كل نبي أو رسول يلقى من قومه ما يلقى من السخرية والاستهزاء والعنت والمشقة يصل إلى حد القتل أيضا "ويقتلون النبيين بغير حق"، وفي كل مرة كانت العناية الربانية تتدخل لإنقاذ من أرسل إليهم تعبيرا عن القدرة المطلقة لله تعالى وتحقيقا لقوله سبحانه: "وأن القوة لله جميعا" حينما يستدعي الأمر ذلك ولا يعرف البشر أن الله تعالى لديه من الجنود ما يكفي لتأديب كل من تورّط في سبّ رسول أو شتم نبيّ من الأنبياء والمرسلين. والتاريخ مليء وشاهد على هذه العبر والدروس القوية، ولكن دائما من يأتي ليزعم أنه لا يصدق مثل هذه الأقاويل فيقع في المطب نفسه، فالنبي أو الرسول ليس ككل البشر بل إنسان تتجلى في نفسه الرحمات الإلهية والدعامات الربانية بحيث لا يستطيع إنسان عادي أن يستوعبها إلا من خلال الاتباع والاقتداء والتسليم بأنه مرسل من الله العظيم.
والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليس بِدعا من الرسل الذين أرسلوا من قبل، رغم أن الله تعالى كرّمه بأن جعله سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الكونين والثقلين، إلا أن ذلك كله لم يجعل طريقه إلى الدعوة سهلا، بل عانى ما عانى من كفار قريش ومن أقرب الناس إليه، فقد آذاه الكفار والمشركون في عهده باللسان واليد، وسبّوه وشتموه وأخرجوه من أحبّ مكان لديه عاش فيه وترعرع وتربّى، بل لم يكتفوا بذلك فتآمروا على قتله يوم أن أمره الله تعالى بالهجرة إلى المدينة المنورة، لكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ضرب أروع الأمثلة على الصبر والتحمل ومواصلة الجهد والمثابرة من أجل تحقيق الهدف الذي أُرسل من أجله، ولم تثنه تلك العراقيل التي صادفته ولا الصعوبات التي واجهته ولا التدابير التي اتخذها المشركون محاولة منهم لتثبيط عزائمه وكسر إرادته ولا المخططات التي تآمرت قريش على إعدادها للنيل منه ومن دعوته، كل ذلك لم يثنه عن مواصلة أداء مهمته باقتدار وبكل شجاعة ودون خوف ولا تردّد لأنه يعلم يقينا أن الله تعالى معه ومن كان الله معه فلن يخذله.
والقرآن الكريم مليء بالآيات التي تحاول أن تسلي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهو يجاهد ويكابد من أجل تبليغ الرسالة إلى أكبر عدد من الناس، وحاول مرارا وتكرارا استمالة كبراء قريش وزعمائها الذين استمرأوا الكفر والعصيان وأبوا أن يدخلوا الإسلام، لأنهم رأوا أنه ينقص من شأنهم كزعماء ويساوي فيه بين السيد والعبد والغني والفقير والأبيض والأسود من حيث الحقوق والواجبات، فلا فرق بينهم إلا بالتقوى، فرفضوا هذه الفلسفة الإسلامية الجديدة ووقعوا في صدام حقيقي مع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وعندما رأوا المدد الرباني وخشوع قلوب الفقراء والمساكين والعبيد الذين صاروا مع النبي الكريم أسيادا، اشتعلت في قلوبهم الغيرة ونما في عروقهم الحسد وتغلغل في عقولهم الحقد والكراهية لهذا النبي وأتباعه، فراحوا ينصبون له الكمائن، وكان الإسلام في كل مرة يفضح شيطنتهم وكبريائهم وجهلهم بهذا الدين الحنيف وتعاليمه.
وعندما يقول الله تعالى: " وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِين وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِين" إنما وصف الداء والدواء، وصف حالة الضيق الشديد الذي شعر به النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والحزن الشديد الذي طغى على قلبه والألم الذي كسّر قلبه وهو يرى الصد من كفار قريش ومشركيها وخاصة من زعمائها، بل قوبل بالسب والشتم والأذى والرمي بالحجارة كما حدث له في الطائف حتى سال الدم من جسده الشريف صلى الله عليه وسلم، ورغم ذلك لم تكن له ردة فعله انتقاما وثأرا حينما جاءه جبريل عليه السلام وطلب منه أن يأمره بأن يطبق عليهم الأخشبان، بل كان رده لطيفا جدا حينما دعا لهم بأن يخرج من أصلابهم من يعبد الله تعالى، وزاده الله تعالى تسلية وسرورا حينما أخبره أن نفرا من الجن كانوا بجانبه وسمعوا الرسول صلى الله عليه وسلم يتلو آيات الله فآمنوا واتقوا، وبهذا إنما يعلمنا نحن المسلمين كيف نرد على أعدائنا إذا أوذينا في ديننا وفي أموالنا وفي أجسادنا.
وجاء الدواء الناجع الذي وصفه الله تعالى له في هذه الآية للوصول إلى مرحلة اليقين، ولكن للوصول إلى هذه المرحلة عليه أن يتجاوز المراحل الثلاث الأولى بعزم وثبات وصبر وتحمل، وهي التسبيح والحمد، والسجود والعبادة، وعند الوصول إلى مرحلة اليقين يأتي النصر الإلهي والمدد الرباني فهو الذي بيده الأمر كله، وله القوة جميعا، كما قال في كتابه العزيز، "إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّه" وقال " أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا" وقال "لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا" وحينئذ لا نخاف ولا نخشى من أي حالة مريضة تحدث في عالمنا تحاول النيل من شخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عبر رسوم كاريكاتورية مسيئة تستهزئ وتسخر من النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، وهو ما فعله قبلهم كثير وكلهم خسروا وخسئوا وبقيت سيرته زكية عطرة رغم أنف المتكبّرين والمتجبّرين والكارهين والحاسدين، لأنه نبي الأمّة ورسولها ورمزُها وقائدُها، أرسله الله تعالى رحمة للعالمين فبلّغ الرسالة ونصح الأمّة وكشف الله به الغمّة، شاء من شاء وأبى من أبى، وهو النبي الأكرم والرسول الأعظم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وعلى آله وصحبه دائما وأبدا، وسيظل ذكره في الأرض والسماء عاليا إلى الأزل ولو كره الكافرون، ولو كره المشركون، ولو كره الماكرون، وستبقى سيرته عطرة شذيّة زكيّة يعبق عطرها في الأرض والسماء، وسيبقى اسمه يردّده الحاضرون والباقون إلى يوم الميعاد، تلهج الخلائق بذكره طاعة لله كما جاء في قوله تعالى: "إنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".
فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جاء رحمة للعالمين ولم يأت ليعذبها أو يرهبها، وهو هديّة مهداة من رب العالمين للناس أجمعين، ولم يُرسل لفئة دون فئة، أو قوم دون قوم، ولم يدْعُ يوما للإرهاب ولا للعنف ولا للتطرف، ولا إلى الاعتداء وإنما كان يغضب صلى الله عليه وسلم أشدّ الغضب حينما يرى أحدا من أتباعه يعامل الآخر حتى لو كان كافرا أو مشركا بعنف وقسوة، ويردعهم عن هذا الفعل الشنيع بل يأمرهم بأن يعاملوا الناس بالحسنى كما أمر الله تعالى نبيه في قوله تعالى: "وجادلهم بالتي هي أحسن" وقوله تعالى: "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".
فالذي يغمض عينيه عن هذه الجواهر النبوية الشريفة ولم ير الإسلام إلا بعينه العوراء التي لا ترى إلا ظلمة كالحة شديدة السواد، يقع في هذه اللوثات التي تعادي الفطرة والتعقل قبل إصدار أي حكم أو إساءة، ولنعلم أن الله تعالى قد وعد نبيه الكريم أنه سيحميه وسينجيه وقد فعل، وتوعّد المستهزئين بعذاب أليم في الدنيا والآخرة سواء كان الاستهزاء في حياته أو بعد مماته صلى الله عليه وسلم، فقال سبحانه وتعالى، " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87) لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88) وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89) كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91) فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93) فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)" فلنتدبر هذه الآيات لنوقن بأن الله تعالى إنما يعلمن من سيرة نبيه كيف نمتص غضب الآخر وكيف نرد عليه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا حرام.. كان مظلوم ومضطهد
بولس اسحق ( 2020 / 11 / 1 - 01:54 )
(وسبّوه وشتموه وأخرجوه من أحبّ مكان لديه عاش فيه وترعرع وتربّى) يا عيني عليه المسكين، يا حرام المشركون اخرجوا رسول الرحمة المهداة من احب مكان لديه عاش وترعرع وتربى! لكن يا حظي لماذا لم يعش رسولك في مكة بجوار الكعبة المشرفة بعد ان فتحها واستتب له الامر بفضل الصعاليك، ان كانت عزيزة عليه كما تتدعي، وفضل العيش في يثرب هو وجميع الخلفاء الإسلاميين من بعده، اما بقية مقالتك فانت ادرى بها وبمصداقيتها، ثم هل فكرت في الآية (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) فـ (الواو) كما هو معلوم في لغة العرب هي أداة عطف، يعني أن اله القران آتى محمدا سبعة من المثاني بالإضافة الى القرآن العظيم، والآية تشير الى ان السبع مثاني هي شيء اخر منفصل عن القران، فما هي السبع مثاني، هل هي الطلاسم (كهيعص واخواتها) التي لن يطالها عقل بشري، ام انها المشناه (الخرافات اليهودية) واجزاءها الستة او السبعة وللمزيد
https://ladeenioon.blogspot.com/2010/10/blog-post_43.html
بانتظار التوضيح.. ويكفي ضحكاً على المخدوعين بمحمد، وكلنا يعلم.. ان الإسلام بدايته شهادة.. ونهايته انتحار!.. تحياتي!!


2 - لا تربط عقلك بولاء ولا ببراء البحث عن الحقائق أنفع
صباح شقير ( 2020 / 11 / 1 - 04:47 )
الأستاذ فوزي بن حديد المحترم
تحياتي

ألم يكن بإمكان كن فيكون العليم القادر اطلاع النبي يوم هجرته على نيّة قريش بقتله وبإرسال جنوده أو الأبابيل لكسح مخططهم الشرير حتى يضطر النبي أن يقلّد خير الماكرين فيضع(علي) في بوز المدفع ليبيت ليلة خطيرة بمكانه؟
أبهذا الاقتدار والصبر تؤدى المهام الكبرى؟
ان كان هواك يميل الى انتقاء صفات الله ورسوله الجميلة من العزيز اللطيف والقدوة والشفيع والصادق الأمين
فهناك من ينتقي صفات معاكسة ومن التراث نفسه: كالماكر المنتقم المميت القهّار
نرثي لهذا الحَوَل الديني

إليك مشهدا إن رأيته في السينما لأدرت وجهك من فظاعته
سواء أكانوا لصوصا أم مرتدين عن الاسلام فإن النبي قد أمر بقطع أطرافهم وسمر الأعين بالمسامير الحامية وتركهم في الحر بلا ماء
نهى (طيب السيرة) عن التمثيل بالجثث لكنه أباحها لنفسه

روايات حمراء مفزعة
أم قرفة عصماء الرعاة السقيفة حروب الردة حرب الجمل وضرب الأعناق وشد الوثاق حصر المشركين وقتلهم في كل مرصد

معادلة الإسلام هي
آمنتَ بالله أيها الإنسان ولم تحرّم ما حرّمه هو ورسوله ولم تدين بالدين الصحيح لا غيره كان بها
لم تؤمن طارت رقبتك ورقبة من خلفوك وستخلفهم


3 - يبدو أنك جاهل، والجاهل يُعذر
فوزي بن يونس بن حديد ( 2020 / 11 / 1 - 06:45 )
يبدو أنك جاهل إلى حد يجعلني أستحي حتى من الرد عليك، فالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم نبي العالمين، وما قلته حقيقة وتريد أنت ومن تبعك أن تزيفوها وتثبتوا للعالم أن ما فعله النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عبث بالإنسان والحياة، وما جدوى ما تقول وتعذي وأنت لا تعلم بحقيقة ما جرى ولا ما يجري، وكيف تفسر القرآن الكريم بهواك الذي يميل إلى اليمين وإلى اليسار، هناك علماء متخصصون فلا تحشر أنفك فيه بغير علم وإلا صار لك مثل ما صار لعاد وثمود وفرهون
وقارون، عليك أن تتواضع سيدي إذا أدت معرفة الحقيقة فلا تهذي بما أنت به جاهل، وعليك أن تقرأ وتتمعن ما يكتبه الموافقون والمحالفون عن نبينا المختار عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، فهو النور الذي أضاء العالم برسالته وخلقه العظيم، فلا تتجنّ وكن حكيما مبا فيه الكفاية.
ولا أريد أن أقول لك من هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فيكفي ما أنبأنا عنه القرآن الكريم وما كتبه الأقدمون والمحدثون من صفاته وأخلاقه وسيرته العطرة فتواضع مرة أخرى واقرأ ما كتب ولا تتفوه كالأحمق بكلمات من هنا وهناك.


4 - هذا هو الحوار المتمدن!!
سمير آل طوق البحراني ( 2020 / 11 / 1 - 11:11 )
اخي الكريم كاتب المقال المحترم. هذا حقك ان تكتب ما شئت وترفع شان من شئت وتخفض شان من شئت ولكن عليك ان تتقبل عكس ما تحب او تعتقد وان تدحض الحجة بالحجة والدليل بالدليل ولا تزدري آراء الآخرين وتوصمهم بالجاهلية لان ما تراه انت جميل قد يراه غيرك قبيح والعكس صحيح. اما قولك ان هناك اختصاصيين في التفسير فهو قول ينقصه اليقين لان هناك اختصاصات ولولا ذالك لما راينا مئات كتب للتفسير وكل يختلف عن صاحبه بل ان بعض التفسيرات هي حسب الاهواء. هل يعترف الشيعي بالتفسير السني والسني بالتفسير الشيعي ؟؟. كلا!. لان لكل رواته واسانيده. كل الاحاديث الواردة في كتب الحديث كتبت بعد 200 سنة من موت الرسول ومن كتبها تحزب لمعتقده يمجد من يشاء ويذم من يشاء ولولا ذالك لما تفرقت الامة الاسلامية. ما هو الواجب؟. الواجب ان نتقبل الخلاف الذي لا يؤدي الى العنف ونجعل العقل هو الميزان الذي نزن به الامورالتي كرم الله الانسان بها ونبتعد عن الاهواء او العقائد الذي تربينا عليها والتي تسيء الى الخالق العظيم. الخلاصة لا يستطيع احد ان يقول ان ما اعتقده هو الحقيقة وما يعتقده غيري هو الزيف لان كل الاديان هو ايمان بالغيب . شكرا للجميع

اخر الافلام

.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا


.. مداخلة خاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت




.. 108-Al-Baqarah


.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل




.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك