الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بحث فى حلول لخروج الإسلام من أزماته وتصادماته

سامى لبيب

2020 / 11 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


- فوقوا بقى - الجزء العاشر .

يلح عليّ فى هذا الجزء من سلسلة "فوقوا بقى " تقديم روشتة علاجية لخروج الإسلام من أزماته وتصادمه مع العصر , فالطريق الناقد لتهافت النص والفكر الإسلامي لن يعطى ثماره سريعا بل مع حال المسلمين قد يزيد الأمور صلادة وتحجراً , لذا يأتى هذا البحث كمحاولة لإصلاح الإسلام من داخله أي حلول من داخل قراءة ورؤية جديدة للفكر الإسلامي أي من داخل معطيات الإسلام نفسه حتى يجد قبول في فكر المسلمين , مستعيناً بكتاباتي القديمة في هذا الشأن .

هدف هذا البحث الخروج بالإسلام من النفق المظلم وهذه الحالة التصادمية مع العصر والعالم , فلن يجدى الإحباط وجلد الذات والنقد الفاضح للفكر والتراث الديني في تغيير الأحوال وتبدلها ,فقد يكون هذا مجدياً على المدى البعيد ووسط حالة ثقافية متقدمة ولكن نحن نعيش الواقع بكل ترديه وإنتماءاته وهويته المتجذرة المتشبثة بإرث ثقافي ليس من السهولة الإنسلاخ عنه لذا يلزم تطوير الخطاب الدينى والتقليل من تصادمه وإيجاد صيغة متعايشة مع العصر .
لا نستطيع المطالبة بإنصراف المسلمين عن الإسلام فنحن أمام هوية وثقافة وتاريخ وإنتماءات عاطفية متجذرة من الصعب تبديدها , ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث الذي يبغى تطوير الحالة والخطاب الإسلامي , ولن نأتى بحلول من خارج الفكر والثقافة الإسلامية بل من مفرداتها ذاتها حتى تحظى رؤيتنا وحلولنا على القبول والدعم .

هذا البحث روشتة علاجية لكل إفرازات الحالة الإسلامية من تخلف وجمود وعنف وصدام وإرهاب متأملاً أن نعتني بها , لأتصور أنه بالرغم من قتامة المشهد إلا أن هناك أمل في التغيير وذلك ليقيني أن الإنسان هو من خلق وصاغ الأديان وهو القادر على تشكيلها وتطويعها فكما تحرر اليهود والمسيحيون من أسر تراثهم العنيف فيمكن للمسلمين أيضا , علاوة أننا بشر في النهاية فلابد أن يوجد أمل وتغير وتطور مهما بدا بعيداً ,لذا أرى أن هناك حل للحالة الإسلامية المتردية , ولكن هذا لا ينفى أن التعاطي معها شديد الصعوبة والتعقيد بالفعل .
بحثاً عن حلول لخروج الإسلام من أزمته هى رؤية لحلول ومفاهيم يُمكن أن تُحرر الإسلام من الكثير من أزماته ليستطيع التعايش مع العصر بلا تصادم , وأرى هذا البحث من أهم كتاباتي في الشأن الإسلامي ليكون بمثابة روشتة علاجية إذا أردنا بالفعل أن نخرج بصيغة تعايش مع الواقع والعصر بلا تعصب ولا جمود ولا إرهاب .

* أهمية فهم تاريخية النص وأسباب التنزيل .
إشكالية الإسلام الحقيقية مع العصر تتمثل فى التقيد بحرفية النص ومفهوم أنه صالح لكل زمان ومكان , فكل الإشكاليات التي يواجهها الإسلام والمسلمون من هذا النهج الصارم بإعتبار النص القرآني صالح لكل زمان ومكان ,فلا إعتبار لتغير الزمن ولا كون النص يحمل في أحشاءه معالجة لأحداث وملابسات زمانه لذا فلا يصح إسقاط معالجات خاصة ذات ظرف تاريخي محدد بكل ما تعنى هذه الكلمة من معنى لتعممها وتمنحها الشمولية طالباً حضورها وتفعيلها على واقع مغاير بزمانه ومستجداته , فإغفال هذا الأمر عن الذهنية الإسلامية سيسبب ضياع البوصلة وما يترتب عليه من جمود وتصادم مع العصر .
قد يتصور البعض أننا نسقط أفكارنا ورؤيتنا وأمنياتنا الخاصة على الإسلام بحثاً عن خروجه من أزمته بينما الحقيقة أن الفقه الإسلامى ذاته يُعلن عن ذلك بشكل واضح وجلىّ من خلال فقه " أسباب التنزيل " الشارح للسبب الذي أدى لنزول كل آية والدافع لنزولها وكيف أنها عالجت موقف محدد , ومن هنا يجب إعلاء فكرة تاريخية النص فهو جاء أساساً ليعالج مشهد مُحدد في زمانه بكل تفاعلاته فليس من المعقول أن يكون صالحاً للتعاطي معه وتفعيله فى زمن مغاير لإستحالة تكرار المشاهد والظروف المحيطة , فالماء لا يجرى في النهر مرتين .
إذن نقدنا وتقييمنا ليس من بنات عقولنا بل من جوهر الإسلام ذاته وأرى أن الدين الإسلامي الوحيد بين الأديان الذى يعترف بأن النص جاء ليتوافق ويواكب زمانه وأحداثه وهذا ما تفتقده الأديان الأخرى وإن كانت خطت خطوات كبيرة للإعلان عن تاريخية نصوصها بينما ظل المسلمين أسرى لنصوص التاريخ .
لو درست آيات القرآن وفقا لمصادره الفقهية ستجد فقه " أسباب التنزيل" وهذا الفقه يعتنى بشرح أسباب تنزيل كل آية من آيات القرآن والظروف المحيطة والملابسات والدوافع التي طلبت معالجة الآية كما ذكرنا وهذا يعنى خصوصية النص وليس عموميته لذا من الخطورة إعتبار النص فاعلاً قابلاً للتطبيق والإسقاط على مدار الزمان .

* إلغاء فكر ومنهجية النقل قبل العقل .
من السخف أن تظل منهجية النقل قبل العقل سائدة في الفكر الإسلامى حتى الآن فهي لا تعنى سوى الجمود والتخلف وإلحاق الضرر والخراب بمقومات المجتمع الفكرية والثقافية والإنسانية والحضارية ,فمعنى النقل قبل العقل إنك تنقل رؤى وفكر وتصورات القدماء كماهي كأصحاب عقول متميزة لتلغى أمامها كافة العقول الحداثية وهذا يعنى طفولية الفكر الإسلامى المعاصر وإستسلامه لوصاية فكر القدماء , ليصل الحال بنقل تصورات ومعالجات القدماء وإسقاطها على قضايا العصر وهذا يعنى أن أدوات القدماء وفكرهم ومعارفهم ومعالجاتهم هى الفاعلة بينما تغيرت وتبدلت مياه كثيرة .
النقل قبل العقل جاء بكل منظومة القدماء ورؤيتهم وسلوكياتهم لتصبح واقع يتعايش فى عصرنا المغاير فهنا لا نقول سكون وجمود الحالة المجتمعية بل إرتدادها للخلف لتضرب بعرض الحائط كل مفاهيم التطور وحراك الحياة .
أتصور أن السلفية بكل أطيافها هي طاعون الإسلام فمنها حل الجمود بمنهجية النقل قبل العقل وهذا التزمت والإنبطاح أمام النصوص وتفسيراتها لتسقط تصورات ورؤى القدماء الفكرية على الواقع لتنتج الحالة الاسلامية الراهنة من تزمت وتعصب وجمود وعنف فقد هيمن نفس الفكر كما ردده السلف بدون أي إعتبار للتاريخ وتغير المشاهد والعصر علاوة على مناهضة الفكر القديم لأي عقل ومنطق حداثى .
من المؤسف أن يظل التراث الإسلامى أسير تفسيرات القدماء فلا يوجد للمحدثين الاسلاميين أى وجود , فالتفسيرات والفقه الإسلامب يرجع للقرن الأول والثانى الهجرى لتتناقله الأجيال ويصبح العالم والداعية الاسلامية فى عصرنا ما هو إلا مُردد وبغبغاء لتفسيرات وإجتهادات القدماء . لنسأل هنا : هل القدماء امتلكوا العقل والعبقرية والثقافة وتفردوا بها , فألا يوجد إسلامى معاصر قادر على التفسير والإجتهاد والتأويل .. لن ينصلح أى حال للإسلام والمسلمين إلا بمنهجية العقل قبل النقل .

* إشكالية شيوع الكهنوت الإسلامى .
قد يستغرب البعض من قولى الكهنوت الإسلامى خلافاً عما يتم ترديده وترويجه أنه لا كهنوت فى الإسلام .. فليردد المسلمون ما يحلو لهم من إدعاءات ولكن الحقيقة والواقع تثبت أن الإسلام هو من الأديان الكهنوتية الشديدة المراس التى إتسمت بشيوع الكهنوت وليس تحديده وهو ما سنتعرض إليه .
الفهم الشائع عن الكهنوت يتمثل فى رجال الدين المفوضين بممارسة الطقوس والصلوات والشعائر حصراً ولهم زى خاص ورتب كهنوتية ليكونوا القابضين على الدين . بالفعل هذه الصورة النمطية لرجال الكهنوت غير متواجدة بقوة فى الإسلام فلا حرص على إقتصار رجل الدين فى إمامة الصلوات أو إحتكارهم لممارسة الطقوس كما لا يوجد إعتناء بزى محدد لرجل الدين , ولكن هذا لا يعنى على الإطلاق إنه لا كهنوت ولا كهانة فى الإسلام , فلا يوجد دين بدون كهنوت كما أن الكهنوت معنى وفلسفة ونهج لا يجب إختزاله فى شكل وتمظهرات هرمية , فالكهنوت فى الإسلام من أكثر حالات الكهانه بين الأديان فهو ينتشر بشكل أفقى ومن القاعدة الى القمة أيضا ليفتح المجال أمام الجميع لممارسة الكهانة المتمثل فى تعدد الهيمنات على الخطاب الديني , وهذا فى تصوري أزمة الإسلام .

الإسلام غير متحرر من النزعة الكهنوتية فى إدارة المشروع الدينى حتى على المستوى الشكلى فلدي المسلمين الشيخ سواء أزهريا أو شيعيا والفقيه والعالم والمفتى وأهل العلم والإمام وهيئة كبار العلماء والمرجعية وآية الله والحوزة والإمام الأعظم وغيرهم من هذه التراتيب والوظائف بل لدى المسلمين الخليفة وولاية الفقيه والإمام التى تضارع وتفوق سلطة البابا فى سلطاته وهالاته ليكون الفرق بين الكهنوت الإسلامى وأى كهنوت آخر عدم التقيد الصارم بزى محدد أو إحتكار رجل الدين لممارسة الطقوس فللمسلم ممارسة طقوسه بدون حضور مهيمن لرجل الدين وإن كان هناك نظام أيضا ,فلا صلاة بدون إمام يتم الإتفاق عليه وليس شرطا أن يكون الإمام والخطيب خريج مؤسسات دينية وإن كانت بعض الدول بدأت تعتنى بهذا الأمر .
في اليهودية والمسيحية يتم التصريح لقس أو حاخام بالكهنوت بعد أن يدرس اللاهوت ليتم منحه درجة علمية , كما يجب أن يمضي سنوات في المعبد أو الكنيسة تحت التدريب .بينما في الإسلام فليس شرطاً بالرغم من وجود مؤسسات تمنح درجات علمية للمشايخ ولكن هناك كهانه يتم منحها لكل من هب ودب ليست مرتبطة بالإلتحاق بمؤسسة دينية محددة وليعتبر المسلمون أن هذا ميزة الإسلام فلا إحتكار للدين فى مناصب ومرجعيات لذا تجد كل من أطال لحيته وقصر ثوبه وتكلم بصوت جهورى وقرأ قليلا من الكتب التراثية أو للدقة إطلع على بعض النشرات لبعض التيارات المؤدلجة أو إنتسب لفكر أئمة سابقين كإبن تيمية مع حفظ بضعة آيات وأحاديث قد صار شيخاً وداعية جدير له أن يُكفر ويٌفتى وهكذا تعددت مصادر الكهنوت فى الإسلام بصورة سرطانية ستجلب بالضرورة معها تعدد الخطابات والتناحر وظهور التباينات والمزايدات .

يعنينى إذن التركيز على مغزى ومعنى وفلسفة الحضور الكهنوتى فى الإسلام وليس التمظهرات البادية أمامنا , فالإسلام منح سلطات واسعة لرجال الدين ليحتكروا الخطاب الديني ولكن المشكلة إنه لم يحدد بشكل صارم جهة الإحتكار لذا شاع سلطة وحراك الكهنوت فى الإسلام ليقع فى يد الكثيرين وهذا مشكلة المشاكل .
عندما نقول بأن هناك فكر كهنوتي أصيل فلا نعتمد على مشاهد تاريخية لسلطة ومحورية رجال الدين الإسلامى على مر العصور بل على النهج القرآني نفسه فعندما نقرأ آية آل عمران:7 (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُل مِنْ عِنْدِ ربنا وَمَا يَذَّكرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ ) فهذا إقرار واضح بوجود وأهمية ومحورية وقيادة رجال الدين فهم أهل العلم الذين معهم مفاتيح فهم النص الدينى والقدرة على تأويله وهذه نزعة كهنوتية عالية لم تعلنها أديان أخرى ذات كهنوت .
(وما كان المؤمنون لينفروا كافة, فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) التوبة/ 122 وهنا أمر بإختصاص فئة محددة ذات مسئولية وتفرغها للعلم والفقه الاسلامى .
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) سورة النساء: 59. يقول الشيخ ابن العثيمين: فإن ولاة الأمور هنا تشمل ولاة الأمور من الأمراء والحكام, والعلماء وطلبة العلم, فولاية أهل العلم في بيان شريعة الله ودعوة الناس إليها وولاية الأمراء في تنفيذ شريعة الله وإلزام الناس بها ,فعالم الشريعة هو الذي يبين شريعة الله وأحكامها ويدعو الناس إليها, ويمكن القول أيضا إن أهل العلم هم القائمون على أمر الله تعالى حتى تقوم الساعة.انتهى قوله.
فى سورة المجادلة أيضا (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ) وهذه إشارة الى رجال الدين وتفضيلهم لحوزتهم العلمية وتؤكدها سورة الزمر 9( هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ) كما هناك حث على سؤال رجال الدين فى سورة النحل: 43( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) لتبقى الاشكالية فى عدم تحديد جهة محددة لإحتكار الخطاب الإسلامى .
آية سورة آل عمران: 18( شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالمَلَائِكَةُ وَأُولُو العِلْمِ قَائِمًا بِالقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ) إشارة اخرى لأهمية أهل العلم بالرغم إنها لم تحددهم . وهناك آية أخرى تحث إلى أهمية إتباع أهل العلم ( وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً)
إذن فنحن أمام رخصة واضحة محددة لرجل الكهنوت الإسلامى تزيد عن مثيلاتها فى كهنوتية الأديان الأخرى فهم المحتكرون لفهم الآيات وتأويلها كأهل علم حصراً أي من يحملون ختم العلم , فأليس هذا كهنوتاً واضحاً حيث الأمور لن تمر إلا منهم لأرجع واقول أن مشكلة الإسلام لا تقتصر على الكهنوت فيمكن قبوله على مضض بإعتبار إستحالة وجود دين بلا كهنوت , ولكن الإشكالية الحقيقية فى تعدد الكهنوت فلم تعد تقتصر على نخبة محددة لمؤسسة ومرجعية محددة بل ترك الباب مفتوحاً لكل من يجتهد ويدرس ويتوسم فى ذاته أنه أهل علم وفقه وإجتهاد ومن هنا جاءت الكوارث العصية على التحكم فليس هناك جهة ذات تحديد يمكن التعاطي والتأثير على خطابها فالكثيرون أهل علم ليتصدر المشهد والحضور والتأثير كل من هب ودب .

لا يوجد دين بدون كهنوت فهذا الهراء بعينه ولا نستطيع أن نطالب بإلغاء الكهنوت لذا لا غضاضة فى الحالة الكهنوتية الإسلامية ولكن من الأهمية بمكان تحديد صارم للمؤسسة الكهنوتية , فمشكلة الإسلام الحقيقية فى شيوع الكهنوت لذا يجب الإعتناء والإنتباه لسرطان الكهنوت الإسلامى الذى يُغرى كل من يَتوسم في نفسه علماً أو فهماً أن ينصب نفسه متحدثاً عن الدين .
الخطورة فى شيوع الكهنوت سيسمح بتعدد الخطابات والتوجهات الإسلامية وجنوحها وتشددها وتصادمها وخروجها عن السيطرة وهو ماثل أمامنا فى وجود ما يُطلق عليهم شيوخ ودعاة وعلماء لم ينحدروا من مؤسسات إسلامية ولكنهم صاروا أصحاب حضور قوى وفاعل فى واقع المسلمين ليتباروا فى الخطاب الإسلامى المتشدد محاولين التمايز على المؤسسات الرسمية .
بغض النظر أن الدعاة والشيوخ يعبرون عن صحيح الإسلام أم لا فليست تلك قضيتنا , فالقضية شيوع وإنتشار الخطابات الإسلامية الكهنوتية ,فالمطلوب خطاب اسلامى كهنوتى واحد يحتكر الخطاب ليمكن التعاطى معه والتأثير عليه وكبح جماحه إذا كان مغايراً للتوجه الإجتماعى والسياسى للأمة وهذا ماحدث فى أوربا فبوجود مؤسسة كهنوتية واحدة تمثلت فى الكنيسة أمكن تحجيمها والتأثير عليها لتتراجع وتتأقلم مع المتطلبات والتوجهات المجتمعية الجديدة فلا تتصادم ولا تعرقل مسيرة المجتمع وهذا الأمر حدث فى مصر سابقاً عندما تم إحتكار الخطاب الإسلامى لصالح الأزهر ومن هنا تم التعاطي مع جهة واحدة توائمت وتلائمت مع التوجهات والتيار السائد لينحو الخطاب الأزهرى نحو الإعتدال كمشهد خارجى على الأقل .
لا يعنى هذا أن تفرد مؤسسة واحدة ستمنحنا خطاباً غير متصادم ,فالمرجعية الدينية فى السعودية وإيران ذات خطاب عنيف متطرف ولكن هذا أفضل حالا من تعدد الخطابات أو قل للدقة الجبهات , فأن تتصارع مع مؤسسة كهنوتية واحدة يمكن أن تكبح جماحها فى المستقبل إذ كانت متطرفة أو تجبرها الظروف والحراك المجتمعي والإقليمي والدولي أن تعيد حساباتها وتطور من خطابها فهذا سيكون أفضل حالاً من إنتشار جبهات وخطابات أخرى عشوائية لها أجنداتها وجموحها الخارج عن السيطرة .

* الجهاد الفريضة الغائبة عن الخير والحاضرة بقوة فى الشر .
الإرهاب تلك القضية التى تثير الصداع فى عالمنا تحت مسمى إسلامى يُدعى " الجهاد" والذى يستقى من كل النصوص والتراث العنيف ليضعه أمامه طالباً تطبيقه بنيل شرف قتل الآخرين وإستحقاق الجوائز فداء ذبحهم كونهم مخالفين للإسلام .
لن نعتنى بالخواجه الذى يقف وراء الستارة داعياً المسلمين للجهاد ولا لمن يستثمرون جهل وحماس وتهور شباب المسلمين لتحقيق مصالحهم وأجنداتهم الخاصة لنخرج من هذه الأزمة بالقول أن كل الآيات التي تدعو للجهاد هى ملك زمانها ويمكن الرجوع لأسباب التنزيل كما ذكرنا لتبيان أن الآيات التى يتكأ عليها المتطرفون والإرهابيون تعالج مشهد تاريخي محدد لذا من الخطأ أن يتم إستحضار النصوص القديمة ومحاولة تفعيلها .!
غريب أمر الإسلاميين فهم يغفلون أو يتغافلون فكرة الجهاد فى معناها الفكرى الفلسفى كجهاد النفس ضد الشر والذنوب والذي يمكن أن يكون فاعل كرؤية نظرية فى كل الأزمنة ويتشبثون برؤية الجهاد فى مشهده الحربى القتالى التاريخى . فجهاد النفس والشيطان هى الفريضة الجهادية الغائبة بالرغم أنها لا تعتنى بمشهد وحدث تاريخي محدد بل بجهاد الشيطان المُفترض أنه متواجد فى كل زمان ومكان ومع تحفظنا لوهم فكرة الشيطان ومجاله الحيوي إلا أننا أمام جهاد وصراع لا ينال من الآخرين ويطلب ترويض النفس ليكون هذا هو الدين .. لذا الأمور تحتاج لمراجعة وحذف وتأصيل وترويض يُخرج المسلم من حالة صدام ويدخله فى دائرة روحانية متوهمة كأفضل حالاً من الصدام .

* نحو مجتمع مدنى حر وإنهاء للمجتمعات القبلية الإسلامية كبديل عن تطور علاقات المجتمع الإنتاجية .
السلطه الجبريه للأب وشيخ القبيلة هى نتاج المجتمع الرعوي البدوي ولأن الإسلام نتاج هذه المرحلة فقد تلبست به وأصبحت ركيزة مهمه من ركائزه البنيوية , لذا خاطب محمد مجتمعه القبلي ونهجه فى التفكير فعندما أراد أن يكسب مقاتلي القبائل إلى دعوته لم يعارض نمط سلوك القبائل العربية في موضوع الغزو حيث القتل والغنائم والسبايا بل حولها إلى ركن أساسي من أركان الإسلام تحت مُسمى الجهاد في سبيل الله وهذا تطبيق للجبرية المدمرة .
دمرت الجبرية حياة المجتمع الإسلامي من خلال الحروب وقوة السيف لفرض الإسلام على القبائل العربية وعلى بقية الشعوب , فدمرت حياة الفرد العربي من خلال سيادة الأب على العائلة والقائد على المجموع وفرض أراءه على الجميع ومن خلال سيادة الذكر على الأنثى وتدمير حياتها .
مبدأ التكفير نتاج الجبريه فكون الله الخالق غائباً , فقد تسلط رجل السياسة بإعتباره خليفة الله على الأرض وفرض رؤيته ليُكفر الآخر ويُحلل قتله بإسم الله وللأسف يجد غطاء من الآيات يبرر بها هذا الإقصاء وتحقيق خططه ومصالحه .
كون الإسلام خرج من رحم القبيلة فقد تشظى بين هذه القبائل بالرغم من أن النبي توسم قيادة قبيلة قريش فقد كانت هناك طوائف موزعة على القبائل وكانت هناك مليشيات وكل طائفه تعتقد أنها الأصح والممثل الوحيد للإسلام وعلى الجميع طاعتها حتى تشظت القبائل بين الإمام علي وبين معاويه مثلاً ولكل منهما عدد من القبائل التي تتحالف معه في الحروب وفي الحكم ولها راياتها وقد إستمر هذا التشرذم حتى تحول في زماننا إلى دول كل منها يتبع طائفة أو مذهب لتمضى في ديمومة زمن إقتتال الماضي والدوران حوله .
المسلم يعيش حالة من القهر والجبرية ويتعايش معها بل ينسجم ويتلذذ بها لذا تجد حالة من الإنسجام والتعايش الغريب مع قهر أسرته وعائلته وقبيلته والحاكم له بل يتماهى مع هذه الجبرية والقهر ويعتبرها من ثوابت الامة وأساس الأخلاق والإيمان .!
لم يتقدم الإسلام خطوة الى الإمام عبر تاريخه الطويل نتيجة تمسكه بمبدأ ونمط وسلوك قبلي ليتمحور الإسلام داخله , لذا لا خلاص إلا بفض الإرتباط بين الإسلام والمنهجية القبلية ولاخيار أمام الشعوب العربية والإسلامية إلا بإبعاد الإسلام عن النهج القبلي السياسي ليبقى الدين دعوة للعباده وليس منهجاً للحكم بين الناس المختلفة في الرؤى و الأعراق .
بالطبع عندما نأمل فى إنهاء المجتمعات القبلية فلا يعنى هذا الإعتناء بإنهاء تمظهرات القبيلة فى المجتمعات الإسلامية كما هو شائع وماثل للعيان فحسب ولكن إنهاء الفكر القبلي والتشرنق والتمحور حول رجل القبيلة فهذه الشمولية المتفردة تلغى فكر وحراك الجماهير ليتركز فى فكر زعيم القبيلة الذى سيبحث عن منظومة تعضده ويجعلها صنم يأمر أتباعه بالسجود إليها كما فى أدلجة الإسلام السياسى أو حتى تبنى أنظمة قومية كالبعث مثلا , فالامور لا تخرج عن القبيلة وإن إرتدت حُلة مغايرة .
لا يقتصر ميل رجال القبيلة للتراث الإسلامى فحسب فقد شهدت مجتمعاتنا أنظمة قبلية برجال يرتدون البدل الأنيقة بينما هم قبليون في النهج والفكر بل قد تجد من يرفعون أيدلوجيات ليست دينية مثل القذافى وصدام وعلى عبد الله صالح وغيره من القيادات .
إن نقدنا للفكر والأداء القبلي يعتنى بمنهج تفكير وتعامل وسلوك مدني يتعاطى مع الشمولية والوصاية والديكتاتورية المتفردة ذات القداسة لتكون نهضة الشعوب بلفظ القداسة عن الأشخاص والرموز والأفكار , فلا قداسة فوق النقد ولا تميز بدون استحقاق ولا لجوء لمنظومات فكرية تفرض التحصين للقبيلة وزعيمها .

* دين شخصي وليس سياسي مؤدلج .
من الأسباب التى تجعل الإسلام مخاصماً ومتصادماً مع العصر والحياة أنه خرج من إطار دين شخصي إلى منظومة مؤدلجة سياسية قاهرة بينما الدين يجب أن يكون فى إطاره الشخصي الإنساني أى حالة إنسانية خاصة متفردة تجد سلامها فى التعاطي مع روحانياته وقيمه لتخلق حالة نفسية مزاجية يروق لها التماهي فى الدين والأسطورة وليس كمنظومة سياسية مؤدلجة فارضة قاهرة , فيكفى كل مسلم أن ينال روحانياته التى يبتغيها لذاته فلا يكون معنيا بمشروع مؤدلج له أهدافه سيقفز عليه حتماً أصحاب المصالح والمشاريع لتسخيره لخدمتهم ,علاوة على هذا النهج الغريب الشاذ بإلحاح المسلم على فرض رؤيته الخاصة بالحياة والسلوك على الآخرين , ومن هنا يأتى الخلط الشديد بين العام والخاص لتتبدد حالة روحانية ذاتية يُفترض أن تتواجد ليحل مكانها إستقطاب وصراع وإحتدام وصدام وحدة فى المواقف .

- نأتى إلى بعض الرؤى الإضافية الجديدة الجديرة بالإعتناء للمهتمين بالشأن الإسلامى وتطوير خطابه وهى رؤى تأتى مفرداتها من التراث الإسلامى ذاته أيضا كما ذكرنا ليمكن إعتبارها منهج تفكير وسلوك من داخل الثقافة الإسلامية ذاتها جدير بتصعيدها وترسيخها والإقتداء بها .

* عذراً نحن أعلم بشئون دنيانا .
لنا أن نتوقف أمام حديث محمد وقوله "أنتم اعلم بأمور دنياكم" فمن حديث لرافع بن خديج (2362) قال: قَدِمَ نَبِي اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-الْمَدِينَةَ، وَهم يَأْبُرُونَ النَخل ، يَقُولُونَ يُلَقِحُونَ النَخلَ، فَقَالَ: "مَا تَصنعُونَ؟" قَالُوا: كُنَّا نَصْنَعُهُ، قَالَ: لَعَلَّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيراً ، فَتَرَكُوهُ فَنَفَضَتْ أَوْ فَنَقَصَتْ، قَالَ: فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: "إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيٍ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ."
ومن حديث طلحة بن عبيد الله - قَالَ: مَرَرتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِقَوْمٍ عَلَى رُؤوسِ النَّخْلِ، فَقَالَ: "مَا يَصْنَعُ هَؤُلاءِ؟" فَقَالُوا: يُلَقِّحُونَهُ يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الأنْثى فَيَلْقَحُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " مَا أَظُنُ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئًا " قَالَ: فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-بِذَلِكَ فَقَالَ: "إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ فَلْيَصنَعوه، فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَناً. فَلا تُؤَاخِذُونِي بِالظَنِ , وَلَكِنْ إِذَا حَدَّتُتكُمْ عَنْ اللهِ شَيئًا فَخُذُوا بِهِ فَإِنِي لَنْ أَكذِبَ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَل .
وحديث أنس (2363) أَنَّ النَّبِي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ فَقَالَ: "لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ" قَالَ: فَخَرَجَ شِيصًا، فَمَرَّ بِهِمْ، فَقَالَ: "مَا لِنَخْلِكُمْ؟ " قَالُوا: قُلْتَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: " أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ ".

لن نتعامل مع هذه الأحاديث بتسخيف النبي والنيل منه وفقا لقول "ما ينطق عن الهوى" ولكن سنتعامل معها بشكل إيجابي يحترم فكرة الإعتراف بالخطأ ورد الأمور لأصحابها بدون كِبر وغطرسة ليكون قوله "أنتم أعلم بأمر دنياكم " رائعاً وإيجابياً ويمكن إعتباره حجر زاوية لبناء فكر إسلامي حديث متحرراً من الإنبطاح والتقولب وأسر التراث والفقه وفهم القدماء ليكون المحدثون أعلم بشئون دنياهم .
في هذه القصة إعتراف صريح من محمد إنه أخطأ في حكمه وإنه لا يفقه في أمور الفلاحة فما بالك بمجتمعات صناعية معقدة بعد 1400 سنة من التراكم والتطور العلمي والحضاري بعد موته .
هذا الحديث يزيل الحرج عن رهط من الأحاديث النبوية التي تتناول ظواهر طبيعية ومادية بشكل مغلوط ومتهافت ومهترئ , فتفسير محمد لظاهرة الصيف والشتاء والشمس التي تغرب فى عين حمئة والرعد والبرق والمرض والعدوى وتحديد الذكر من الانثى وغيرها من المشاهد التى تناولها برؤية خرافية لن يكون لها معنى ولا إلتزام ولا إحترام ولن تُحرج أحداً أمام " أنتم أعلم بأمور دنياكم ", فعلومنا ومعارفنا لديها ما تقوله فى تفسير الطبيعة بشكل علمى محترم موثق .

بالطبع لا أطلب التحلى بمنهجية " أنتم اعلم بأمور دنياكم" لكى نزيل الحرج عن الأحاديث المغلوطة التى تخوض فى الطبيعة والعلم بشكل خرافى فحسب , ولكن أطلب أن يكون نهج " نحن اعلم بشئون دنيانا " منهج حياة وتفكير على كافة الأصعدة بالرغم أن مُحمد لم يفتح الباب على مصراعية بإستخدام " أنتم أعلم بأمور دنياكم" فقد حدد إستخدام تلك القاعدة بقوله : "إِنَّمَا أَنَا بَشَر إِذَا أَمَرتُكُمْ بِشَيْء مِنْ دِينِكمْ فَخذوا بِه , وَإِذَا أَمَرتكم بِشَيء مِن رأْي فَإِنمَا أَنَا بَشَر" .
ولكن أمور الحياة ليست محصورة في شئون تلقيح النخيل فمظاهر الحياة الإجتماعية تتنوع ويمكن إستخدام " أنتم أعلم بشئون دنياكم" فى أمور كثيرة للغاية ليتم مراجعة شاملة للتراث والتشريعات والسلوكيات لفرزها وتجنيب الذى لا يتناسب مع شئون دنيانا وهذا حادث بالفعل وليس بدعة أو دعوة بإقتحام التراث وفرزه بلا مبرر , فمثلا لا يوجد فى عصرنا مجتمع العبيد والرق والسبى بل نلفظ هذا وندينه ونجرمه بينما الشرع أسس وقنن وشرع مجتمع العبيد والأماء والسبى وملك اليمين بينما إنصرف المسلمين عن تلك الأمور المُشرعة بل يجرمونها لذا كل ما يتعارض مع منظومة مجتمعاتنا العصرية يمكن حذفه ولفظه بسهولة فنحن أعلم بشئون دنيانا .
على هذا النهج يمكن أن نخرج من إشكاليات التراث والنقل قبل العقل وعبادة النص والسلف ورجال الكهنوت الإسلامي المُفرزة لكافة التيارات الإسلامية المنغلقة المتزمتة كالسلفيين والدواعش فلا مكان لهم فى خطاب إسلامى معاصر يعتنى " بأننا أعلم بأمور دنيانا " .

إن سر تخلف الإسلام والمسلمين وتحجرهم هو إنصرافهم عن تطبيق " أنتم اعلم بأمور دنياكم " على كافة الأطر والأصعدة فهم مازالوا يتلمسون حلول لدنياهم من مناهج قديمة عفا عليها الزمن ويفترض أنهم تجاوزوها بعلومهم ومعارفهم وبحضارة الإنسان فبدلاً من أن يصيغوا منظومتهم الإنسانية الحضارية بمعارفهم ووعيهم إجتروا فكر القدماء بالنقل قبل العقل وتزداد الطين بلة بهؤلاء المُلفقين المُدلسين الذين يتحايلون لإثبات صحة الأقوال القديمة بالرغم أن نبيهم إعترف بخطأ تقديراته وقال أنتم اعلم بشئون دنياكم لذا لن ينصلح حال المسلمين الا عندما يمتلكون الجرأة والتحرر من أسر النص و حالة الرضاعة الفكرية ليحددوا منظومتهم الحياتية وفق الظروف الموضوعية مع رفع شعار "عذراً نحن أعلم بأمور دنيانا" .

* يلزم رؤية جديدة للمنكر وفق منظور المجتمع يرافقها تحديد جهة الإختصاص .
( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) آل عمران:104 - أزمة الإسلام مع العصر تتمثل فى النهى عن المنكر وعدم وضوح ما هو المنكر كذلك إفتقاد جهة اختصاص محددة تمارس الرقابة والنهى عن المنكر فوفقا للقرآن وقول النبى وأهل العلم فالنهى عن المنكر فرض عين على كل مسلم واستدلوا بقول القرآن ( وَلْتَكُن منكُمْ أُمةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْر ويَأْمُرُونَ بِالمَعْروفِ وَيَنْهَون عَنِ الْمُنكَرِ ) ففسروا هذا أن ( منكُمْ ) للتبيين وليست للتبعيض , ومعنى الآية كونوا كلكم أمة تدعون إلى الخير وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر , وكون (مِّن) للتبيين يدل عليه أن الله أوجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على كل الأمة في قوله:( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) آل عمران:110 وأنه لا مُكلف إلا ويجب عليه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إما بيده أو بلسانه أو بقلبه ويجب على كل أحد دفع الضرر عن النفس , فإذا ثبت هذا فمعنى هذه الآية: كونوا أمة دعاة إلى الخير آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر واستدلوا أيضا بقوله في الآية السابقة: ( وأولَئِكَ هُم الْمُفلِحون ) فالآية تؤكد أن الفلاح مُختص بأولئك المتصفين بالصفات المذكورة في الآية وهي الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحيث إن الحصول على الفلاح واجب عيني لذا يكون الإتصاف بتلك الصفات واجباً عينياً , لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب, وقوله (كنتُم خيْر أُمةٍ أُخرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرونَ بِالْمَعروفِ وَتنهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بالله ) تبيان أن من شروط الانتماء إلى هذه الأمة الاتصاف بهذه الثلاث الصفات , وحيث أن الإنتماء إلى هذه الأمة واجب عيني يكون الإتصاف بتلك الصفات واجباً عينياً أيضاً لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب .
أحاديث محمد تحسم الجدل فى أن النهى عن المنكر فرض عين على كل مسلم ففى حديث أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان " أما حديث أبي سعيد الخدري فهو محدد وواضح فى تبيان مسئولية العبد عن دفع المنكر ( قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله ليسأل العبد يوم القيامة حتى يقول : ما منعك إذ رأيت المنكر أن تنكره , فإذا لقن الله عبداً حجته قال: يا رب رجوتك وفرقت من الناس ) أخرجه ابن ماجه، 2/1332 برقم: 4017، قال الألباني :«صحيح»، صحيح سنن ابن ماجة، 2/370 برقم: 3244.
كذلك حديث ابن مسعود قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي الظالم ولتأطرنه على الحق أطرأ أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم) -تأطرونه يعنى تقهرونه- أخرجه الطبراني المعجم الكبير10/146 برقم: 10268
وحديث عائشة قالت: ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم ) أخرجه ابن ماجه، 2/1327 برقم: 4004، وأحمد في المسند، 6/159 برقم: 25294.

هذه الرؤية والنهج الذى يتيح لكل مسلم أن يَنهى عن المنكر ويدفعه هو سبب بلاء الإسلام وتشرذمه وتطرفه فهو يخلق أشكال كثيرة متعددة من الصراعات وأصحاب الكهنوت والمقامات والقامات والتيارات والأحزاب فلكل مسلم أن يتصور المنكر أو يقدره وفق لهواه محاولاً فرض رؤيته بالقوة لتخضع الأمور للتقديرات والأمزجة والمصالح ويتبارى المتبارون فى رسم صور جديدة للمنكر علاوة على التفتيت والإفتئات على نظام المجتمع لتتعدد السلطات والولايات والأوصياء مما يخلق القهر والإستبداد والفتنة والتشرذم والتناحر حتى بين التيارات الاسلامية نفسها ولتصل الأمور إلى جواز المسلم قتل المرتد إلى تحرش صعلوك بشاب وفتاة فى الشارع .
هناك من فطن من رجال الدين والساسة أن إطلاق النهى عن المنكر لتمارسه الجماعات والأفراد أمر مُجلب للخراب والتناحر والتشاحن والكهنوت والإفتئات على سلطتاهم لذا دعى البعض أن يكون النهى عن المنكر فى يد الحاكم ومن ينوب عنه ولكن للأسف هذه الرؤية المعقولة لا تجد صدى لدى أصحاب المصالح المتنافسة مستندين أن الشرع والقرآن ومحمد يبيحوا للجميع المشاركة فى دفع المنكر فلا إحتكار لأحد فى ذلك فهذا ما يفهمونه عن لا كهنوت فى الإسلام .
للخروج من إشكالية النهى عن المنكر ودفعه لابد من وجود محددات للمنكر وفقا لمفهوم وتطور المجتمع الموضوعي وأن تنزع السلطة عن الأفراد والجماعات والأحزاب بل الحكام ذواتهم لتؤول إلى مؤسسات المجتمع المدنى فى صياغة القوانين والتفعيل والمراقبة أما غير ذلك فهو الخراب والدمار والتمرغ فى أحضان التيارات والأحزاب الأصولية الرجعية ولا عزاء بعدها لحرية أو كرامة .

* إشكالية المسلم مع مثل هكذا آيات .
( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسعَونَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقتلُوا أَو يُصَلبُوا أَو تُقَطَعَ أَيدِيهِم وَأَرجُلُهُم مِن خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) المائدة/33-34.
دعونا نسأل كيف هى محاربة الله ورسوله , فماهى الأشكال التى نقول عنها أن الإنسان يحارب الله ومن يحدد هذه الأشكال , فترك تقدير المفسدين فى الأرض ومناهضة الرسول والله للإجتهادات ستفتح الباب على مصراعيه للكهنه والأوصياء والتقديرات البشرية فى الحكم على البشر وإقصائهم فيمكن أن يكون مقال أو كتاب أو فيلم هو إفساد فى الأرض بل أى سلوك غير مقبول من قِبل الكهنه الإسلاميين وأصحاب السطوة إفساد , لتفتح الباب على مصراعيه لقوى الاستبداد والتسلط والقهر ومنح المشروعية للطغاة والحكام أن يحددوا أوجه الفساد والإفساد لأى مشروع يناهض وجودهم ومصالحهم .
إن المنكر والإفساد فى الارض ومحاربة الله ورسوله مقولات عائمة مطاطية وتركها هكذا بلا تحديد تفتح الباب للأهواء والمصالح والأوصياء ليعتلى المنصة القامات التى ترى فى نفسها الحق أن تفتى وتحدد المنكر والافساد وهذا هو الكهنوت بعينه لذا يكون علاج هذه الظاهرة الجالبة للخراب والفتنة والتناحر بتحديد المنكر والإفساد وفق رؤية قوى المجتمع المدنى مع تحفظنا على العقوبات ولكن تبقى الأولوية لقطع السبل عن الطغاة والأوصياء وأصحاب المصالح .
يمكن التخلص من الحرج والإلتباس والتأويل بالقول بأن هذه الآية وفق زمانها فهى تعنى من يحاربون الرسول ولم يعد هناك رسول بوفاته فألا نتعامل بمرونة وعقلانية .
أأمل أن تجد هذه الرؤى والحلول من يتبناها من المسلمين المستنيرين الغيورين الآملين في صيغة تعايش سلمى مع العصر فلم يعد هناك خيار ولا وقت للتماطل ودفن الرؤوس فى الرمال .

دمتم بخير وعذراً على دسامة المحتوى .
لو بطلنا نحلم نموت .. طب ليه مانحلمش .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأزمان تتغير ونحن ساكنون
فؤاده العراقيه ( 2020 / 11 / 9 - 23:49 )

تحية معطرّة لجهودك ونضالك واستمراريتك بالطرق على رأس التخلف والغباء وأحيي فيك صمودك
طبيعة المجتمعات دوما في صعود وهبوط والآن نحن في قعر الهاوية وجاء اليوم وقت الصعود
لكوننا صرنا في قاع الهاوية والجميع بات يعترف بالانحطاط الذي وصلت إليه مجتمعاتنا ولهذا سيبدأ المد يرتفع تدريجيا
اظن بان الجميع يعترف بداخله بأن النص القرآني صار لا ينفع لزماننا وعليه يجب تغييره ليناسب العصر فلا يجوز ثبوت النص لكون المصلحة متغيرة دوما بحكم التطور فمثلا بخصوص وضع المرأة صارت بعض النصوص مضحكة كحقها في الأرث فعلى أي اساس تأخذ النصف وهي صارت تعمل وتنفق في البيت حالها حال الرجل وكذلك شهاتها نصف شهادته وإن كانت عالمة تقف أما رجل أمي ,اليس هذا مضحكا؟
تعدد الزوجات لا تعترف به غالبية النساء عندما نسألهم عنه ويرفضون بصريح عباراتهم رغم إنه منصوص في القرآن , هكذا عندما تتطور المجتمعات تبدأ برفض القدين غصبا على رجال الدين اصحاب المصالح في ترسيخ الدين
لا ننسى دور السلطات في ترسيخ الدين واليوم تنفق الاموال على الجوامع والحسينيات ليكثّفوا من فعالياتهم والناس تموت جوعا وحرمانا ونفق في كل الخدمات ومهانة اينما ذهب


2 - الأزمان تتغير ونحن ساكنون
فؤاده العراقيه ( 2020 / 11 / 9 - 23:50 )

تحية معطرّة لجهودك ونضالك واستمراريتك بالطرق على رأس التخلف والغباء وأحيي فيك صمودك
طبيعة المجتمعات دوما في صعود وهبوط والآن نحن في قعر الهاوية وجاء اليوم وقت الصعود
لكوننا صرنا في قاع الهاوية والجميع بات يعترف بالانحطاط الذي وصلت إليه مجتمعاتنا ولهذا سيبدأ المد يرتفع تدريجيا
اظن بان الجميع يعترف بداخله بأن النص القرآني صار لا ينفع لزماننا وعليه يجب تغييره ليناسب العصر فلا يجوز ثبوت النص لكون المصلحة متغيرة دوما بحكم التطور فمثلا بخصوص وضع المرأة صارت بعض النصوص مضحكة كحقها في الأرث فعلى أي اساس تأخذ النصف وهي صارت تعمل وتنفق في البيت حالها حال الرجل وكذلك شهاتها نصف شهادته وإن كانت عالمة تقف أما رجل أمي ,اليس هذا مضحكا؟
تعدد الزوجات لا تعترف به غالبية النساء عندما نسألهم عنه ويرفضون بصريح عباراتهم رغم إنه منصوص في القرآن , هكذا عندما تتطور المجتمعات تبدأ برفض القدين غصبا على رجال الدين اصحاب المصالح في ترسيخ الدين
لا ننسى دور السلطات في ترسيخ الدين واليوم تنفق الاموال على الجوامع والحسينيات ليكثّفوا من فعالياتهم والناس تموت جوعا وحرمانا ونفق في كل الخدمات ومهانة اينما ذهبوا


3 - الناسخ والمنسوخ
سائس ابراهيم ( 2020 / 11 / 10 - 12:36 )
الكاتب اللامع سامي لبيب، تحياتي الحارة
منذ مدة وأنا أجمع مواد موضوع أريد كتابته يدور أساساً حول الفكرة التي طرحتها في موضوعك القيم هذا، ومحور بحثي يصب في اتجاه دعوة المسلين بأن يأخذوا بفكرتهم الفقهية التي تتكلم عن الناسخ والمنسوخ. لماذا لا تطبق على القرآن بشكل عكسي، أن يعملوا على إلغاء القرآن المدني الدموي وأن يجعلوا ناموسهم يعتمد على القرآن المكي الذي نجد فيه قبول الأخر والتسامح مع الديانات الأخرى وترك الناس أحراراً في أعتقادهم : ه
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا أَفأنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
مبدأ الناسخ والمنسوخ يبين بجلاء أكذوبة أن القرآن صالح لكل زمان ومكان ولكن هذا لا يهمني الآن، الأساسي في نظري هم تعامل الجميع على تربية الأجيال الصاعدة على اعتبار عدوانية هذا الدين جاءت في فترة تاريخية معينة انقضت وأنهم يمكن أن يتعايشوا مع الآخرين بدون أنهم في دارحرب... ه
تحياتي


4 - لايمكن لملحد أن يجتهد لإيجاد حل في الإسلام
عبد الله اغونان ( 2020 / 11 / 10 - 13:16 )
هذا مضحك
هل يتقبل من ملحد ينكر وجود الله نفسه أن يفتينا في ديننا ويدعي ايجاد تعديل وحلول في فكر واعتقاد المسلمين؟
هذا غير مقبول منهجيا وفكريا


5 - إستمرار التراث كماهو سيعود بالتطور للقهقرى للخلف
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 10 - 16:14 )
أهلا بالكاتبة الثورية فؤادة العراقية ولما الغياب عن قراءك ومحبيك..عودى إلينا.
مقالى هذا ليس بعيد عن جموع المسلمين العاديين فهم يرفضون ويستقبحون أشياء كثيرة أعلنها القرآن وشرع الإسلام فهم يرفضون مثلا الرق والسبي والغنائم والإعتداء على الآخرين ..يرفضون منهج البراء فى الإسلام..يرفضون الحروب والإرهاب بإسم الدين..يرفضون إقهار البشر على الإسلام وشريعته..ونجد المرأة ترفض تعدد الزوجات والطلاق التعسفى وعدم مساواتها فى الميراث ألخ.
إذن الأمور تكون مقبولة عندما يعاد النظر في التراث وتجنب كل مايعيق الإنسانية والكرامة والحرية.
المشكلة عدم جرأة أحد على الإعلان بتلك النظرة والرغبة فى التصحيح الذي أعلنت عنه فى المقال فهناك تابو ضخم تم زرعه فى ذهنية ونفسية المسلم ليبقى الوضع كما هو عليه.
قد يقول قائل طالما أن المسلمين حداثيون يتصرفون عن التراث الرجعى فلماذا تشغل بالك؟
أقول إن إستمرار التراث كما هو والفكر المبرر للقسوة والإضطهاد والعنف كما هو فحال المسلمين الطيبين المدنيين غير مضمون,فستتغلغل الرجعية والتزمت حتما وهذا ماشاهدناه فى بلداننا فبعد مسيرة من التطور والمدنية عادت الأمور للقهقرى والإرتداد للخلف.


6 - الاسلام وازمته
محمد البدري ( 2020 / 11 / 10 - 18:09 )
عزيزي الفاضل استاذ سامي
هل تبحث عن حل لازمة الاسلام؟ هل الاسلام في ازمة ام الاسلام نفسه هو الازمة؟ لقد اخطا ماكرون كما اخطأ ماركس في توصيفاتهما.
فماركس يحتاج الي كل كتاب موقع الحوار المتمدن ليعلموه ما هو الاسلام حتي يكمل كلامه عن الدين فالمسيحية واليهودية التي اعتبرهما زفرة الإنسان المسحوق، روح عالم لا قلب له .... إنه أفيون الشعب، ليس صحيحا علي اطلاقة في ضوء دراسة الدين في حد ذاته. كان الدين وخاصة الاسلام تنظير للنهب والسلب كما في اليهودية والاسلام ولهذا فعندما اتي المسيح وحاول ان يتسيد علي قومه بادعاء انه هو ايضا علي صلة بذلك المتوهم وجوده في السماء لم يجد الا المصير الذي يستحقه بصلبه بعد خوزقته. وهذا مصير من يسعي لزعامة عصابة وتولي امرها فتمت تصفيته كما في افلام هوليود عن مافيا شيكاغو. فما بالنا والاسلام الذي هو روح المافيا وزفرة رئيس العصابة وروح من يقطع الطرق وينهب الامنين.
يا عزيزي الاسلام لا يصلح فيه البحث عن مخرج من ازماته انه في حاجة لمن يلغيه بالكامل، انت في حاجة الي برجوازية تعرف كيف تضع البشر في هيكلية انتاج وعمل.
حتي يعرفوا من اين تاتيهم ارزاقهم.
تحياتي


7 - الي الفاضلة العزيز فؤادة العراقية
محمد البدري ( 2020 / 11 / 10 - 18:18 )
الاخت العزيزة فؤاده العراقيه
تحياتي ومرحبا بك وامنياتي الا تغيبي عنا
احسدك علي تفاؤلك بقولك اننا في قعر الهاوية وجاء اليوم وقت الصعود
الحقيقة ان لازال هناك ما هو اعمق من القعر الذي نحن فيه، اما الصعود فمشروط بما لا قبل لنا به وهو تغيير الواقع ودفع ثمن التغيير.
مع وافر تقديري واحترامي


8 - علاج المشكله
على سالم ( 2020 / 11 / 10 - 21:56 )
استاذ سامى انا اعتقد ان الاسلام هو كارثه ومصيبه وبلوى ابتلى بها هذا العالم البائس فى غفله من الزمن , انا لااؤمن بأنصاف الحلول الرومانسيه وبالذات فى التعامل مع الاسلام الشرس البربرى , كان لى تصور فى القضاء على الاسلام الا وهو فضح الاسلام بالااسلام اى اخراج احشاؤه واحقاده ودمويته واستبداده واجرامه امام العالم اجمع ونشر غسيله القذر ولغته الدمويه , لابد اولا للمسلمين ان يقتنعوا ببشريه القرأن وبعد ذلك ننتقل الى كل دول العالم , لماذا لايجتمع العالم ويقرر خطوه حاسمه ومؤثره جدا الا وهى سحر الاعلام العالمى وتأثيره الكبير , لماذا مثلا لايتم توظيف قنوات اعلاميه عالميه جباره مثل السى ان ان والقيام بحملات تثقيفيه وتعليميه تفتت فيه ايات القرأن وتشرحها وبيان ايات لغه الدم والاجرام والنحر والوحشيه والغزو والاغتصاب والسرقات والتى تلتحف بقداسه زائفه ساذجه , لماذا مثلا لايكون عشره قنوات مثل سى ان ان على الاقل تبث اخبار الاسلام المزعجه البشعه حول دول العالم وبكل اللغات وعلى مدار اربع وعشرين ساعه بدون توقف , صدقنى هذا حل سحرى للقضاء على الاسلام اذا توافرت النيه السياسيه فى كل دول العالم


9 - الأستاذ سامي والاستاذ محمد البدري المحترمين
فؤاده العراقيه ( 2020 / 11 / 11 - 00:16 )

اشكركم للسؤال وامنياتي أن تكونوا بخير دوما
والحقيقة الوضع في عراقنا متعب للغاية حيث نخرج من ازمة لندخل بأزمتين معا ويشل أكبرعقل داخليا وخارجيا وصارلي فترة ارغب بالخروج من هذه الحالة ولكن الظرف المحيط بي صعب فلا قدرة لي على الكتابة إلا بصعوبة ولا المتابعة مع هذا لا استطيع الابتعاد عنكم اكيد فأنتم النور الذي يسطع وسط هذا الظلام
أما عن الهاوية التي نحن بها يا استاذ محمد فلا ادري هل هناك اعمق منها ,ولو كان هناك الاعمق فكيف سيكون الحال إذن وقتها
وأقول للأستاذ سامي نعم عدم جرأتهم للإعلان عن الأخطاء التي جاءت بها الاديان بسبب الخوف اولا وعدم القدرة على مواجهة القطيع فهناك شيوخ ورجال دين وجوامع وقراءات برؤوس الفقراء وهناك قهر وحيرة بسبب الفقر وانعدام الامان والمستقبل المظلم وهناك من ينفق اموال طائلة لتعزيز كل ما جاء ذكره كل هذا يجعل الإنسان ضعيف ومستسلم ويجد الدين ملاذه الآمن الوحيد الذي بقي لديه فلا بديل لديه
التقهقر الذي شاهدناه سببه ليس الدين بمفرده بل من عزّزه بالطرق التي ذكرتها أعلاه ولو كانت السلطات الحاكمة في بلداننا جميعا تعمل لشعوبها صدقني كان انتهت الديانات منذ زمن
مودتي دوما


10 - اسئلة و اجوبة
هانى شاكر ( 2020 / 11 / 11 - 01:12 )

اسئلة و اجوبة
_____

شكرا اساتذتنا الكرام السيد الكاتب و اساذتنا المُعلقين ... اتطلع إلى تبادل ثرى بحجم موضوع المقال

إشارة إلى تعليق رقم 9 للاستاذة فؤادة ... هناك اجوبة طازة لبعض التساؤلات ... و الأجوبة موثقة بما افادته وكالات الأنباء

1 - أما عن الهاوية التي نحن بها يا استاذ محمد فلا ادري هل هناك اعمق منها

نعم : عن BBC : ذكرت وسائل إعلام محلية أن -مسلحين إسلاميين- ذبحوا أكثر من 50 شخصا في شمالي موزمبيق. .... وأضافت تقارير محلية أخرى أن المسلحين حوّلوا ملعبا لكرة القدم في قرية إلى -ساحة إعدام-، وذبحوا فيه هؤلاء الأشخاص وقطعوا جثثهم. .... وقالت وسائل إعلام محلية إن عددا من الأشخاص ذُبحوا في قرية أخرى.

2 - ولو كان هناك الاعمق فكيف سيكون الحال إذن وقتها

نعم : سيشجب شيخ الأزهر سفالة وكالات الأنباء ... و سيدعو المتبرعين إلى جمع الأموال لمقاضاة ملكة انجلترا .... وسيتظاهر المتذمرون ويدمروا و يحرقوا كتب اللغة الإنجليزية و هم يهتفون : الله و اكبر ... إلا موزمبيق ...

....


11 - أستاذ سامي لبيب المحترم
ماجدة منصور ( 2020 / 11 / 11 - 05:04 )
أنا في المستشفى الآن...أخضع لجراحة دقيقة جدا تتعلق بشبكية العين ففي الفترة الأخيرة تدهورت الرؤيا في عيني الشمال....و آه منك...,كل الحق على الشمال.0
مقالك هو ما نحتاج إليه في تلك اللحظات التاريخية و التي يشاهدها العالم ....مرة واحدة..كل ألف سنة0
الى جميع من يدعي التنوير::: الرجاء تعميم هذه المقالة التاريخية على أعلى مستوى و بكل اللغات الحية....فهذه المقالة ستعطينا و تعطي العالم أجمع فهما كاملا متكاملا للكهنوت الإسلامي الذي قضى على الأخضر و اليابس و كل ألوان قوس قزح كي يعيدنا صاغرين لإنسان الكهف الأول0
لا كهنوت في الإسلام؟؟؟
هزلت و حق عشتار التي بها تمترون
الكهنوت الإسلامي يضاهي في ضلالاته الكهنوت اليهودي و المسيحي و يضع كهنوت القديس بولس في عقب جيبه0
و التراث الإسلامي يعج بالكهنوت و لمن أراد أن يؤاجع الفقه و التراث الإسلامي من ألأساتذة الباحثون فليتفضل الى القرآن و الحديث و السنة النبوية كي يكذب أستاذنا اللبيب!!0
إن الكهنوت الإسلامي و مشاشخ الجوامع و ( الدين الشعبي) الذي يتغلغل في حارات مصر و دمشق و تونس و العراق و المغرب و ليبيبا ولبنان و السعودية و الخليخ هو سبب دمار هذه الأمة0
شكر


12 - الأستاذ سامي لبيب المحترم 2
ماجدة منصور ( 2020 / 11 / 11 - 05:23 )
مقالك هذا مواجهة حقيقية و كاشفة و صادمة و طاحنة لكل موروث الجهل و العنجهية الإسلامية البائسة و المميتة و لالتي أوردتنا موارد الذل و العار و الهزيمة و الهوان فنحن لا نزال نرى أنهار الدم تتدفق من عروق شبابنا اللذين سد عليهم هؤلاء الظلاميون كل منفذ لتنفس هواء الحرية البريئة التي ينشدها كل مخلوق على ظهر هذه الأرض المخروبة بالله و أنبياؤه.0
كنت أدرك منذ حين أنه سيأتي الوقت الذي سيتصادم به الإسلام مع محيطه و لكني لم أتخيل ابدا بأني سأشهد هذا اليوم و لكنني شهدته...و الشكر لعشتار و رب عشتار أني شهدت هذا اليوم و لو أني بعين واحدة.
فهذا الإسلام لا يستطيع و لا بأي شكل من الأشكال أن يتخاطب مع مفردات هذا العصر...لذا فإنه لا مناص له بأن يتصادم مع الحضارة الإنسانية جمعاء....و يفوت ب 10 مليون حائط!!!
ف إلى متى يشتطيع الإسلاميون و القرآنيون أن يختبؤا وراء ظل إصبعهم؟؟؟
أين العقلاء منكم يا أمة محمد؟؟؟
ألا ترون
ألا تعقلون؟؟
ألا تتفكرون؟؟
ليس بإرهابكم سجونكم و قطعتكم للرؤوس ..ترهبون الأمم!!! و ما إرهابكم إلا دليل فقركم الخلقي و الحضاري و الإنساني
لييس بالإرهاب تبنون الحضارة
و ليس بمقدوركم تكميم العق0


13 - 3أستاذ سامي لبيب المحترم
ماجدة منصور ( 2020 / 11 / 11 - 05:37 )
لييس بمقدور أحد الآن تكميم الأفواه و العقل و حرية التعبير...فنحن قد فُتحت لنا سوات الأنترنت بحيث اصبح بمقدور أي إنسان لديه ذرة خلق و ضميرلا أن يبصق في وجه أتخن تخين...لا مؤاخذه من السادة البدناء.0
الأمة الإسلامية قد أصبحت في قعر أطياز الأمم المتحضرة و ذلك لبؤس خطابها و فقر مفرداتها فنحن ما زلنا نجتر نصوصا قديمة و مشكوك بها جلة و تفصيلا أيها السادة العقلاء و مستعدون لجز الرؤوس و قطع الأعناق و أمام الكاكيرات...فقط كي نرهب أحرار العالم!!!!0
و لا يدري هؤلاء السفهاء أنك إذ قتلت حرا....فسينبت من سيل دمه ملايين الأحرار عبر العالم0
ليس بإلإرهاب و العنف و السبي و الخطاب المتحجر تٌبنى الأمم.0
نحن بحاجة ماسة أن تدعوا مكانا لعقلاء هذه الأمة للظهور عللكم تتخلصون من ميراث الدم و العنف و القهر و الذل قبل أن تدوسكم عجلات الزمن المتسارعة و تلقي بكم لمزابل التاريخ و مراحيض الأمم المتحضرة...لا مؤاخذة0
سأعود لا حقا للتعقيب على هذا المقال الكاشف لكل عوراتكم...حينما يسمح لي طبيبي بذلك0
أشكر أستاذي اللبيب...على كل كلمة خطتها أنامله و أشكر رفقاءه المحترمين من علي و البدري و فكري و غيرهم كثر 0
سأعود لاحقا


14 - معالجتك عبقرية .. إسمح لى أن أضيفها لبحثى هذا
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 11 - 12:37 )
أهلا بالكاتب الرائع العبقري سائس إبراهيم
تناولت فى مداخلتك موضوع التعاطي مع الناسخ والمنسوخ بشكل مغاير.
الحقيقة أنني أعرف ماهية الناسخ والمنسوخ فى الفقه والفكر الإيلامى لذا تجنبت الإشارة إليه فى بحثى كون هذا الفقه يؤصل للإسلام العنبف المتصادم المتخاصم مع العصر.
السلفيون والدواعش وكافة التنظيمات الإرهابية المتطرفة تفهم فقه الناسخ والناسخ جيدا وتطبقه ,فآيات القتل والعنف وإقصاء الآخر وإضطهاده نسخت آيات الصفح والتسامح والمسالمة وفق فقه الناسخ والمنسوخ.
فكرتك ومعالجتك عبقرية بتقديم إقتراح بأن يتم تطبيق فقه الناسخ والمنسوخ بشكل عكسي أي أن آيات الصفح والمسالمة هى الني نسخت آيات القتال والإرهاب .
قد يقول أحدهم كيف لكما أن تقترحا هذا مع العلم أن آيات النسخ مدنية وجاءت بعد الآيات المكية؟
أقول أن القرآن لم يحدد الآيات الناسخة من المنسوخة ليكتفى بالقول أن هناك نسخ وأن الذي حددها علماء المسلمين سابقا فلما لا يتعامل معها علماء المسلمين حاليا ؟! أليس هذا من حقهم وإجتهادهم.
حجتي بإعتبار الآيات المكية ناسخة للآيات المدنية أن هذا متوافق ومنسجم مع عصرنا ويتوافق مع الضرورات والنفع السابق عن الضرر..فكروا.


15 - يعنى إنت لا بترحم ولا بتخلى رحمة التاس تشتغل
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 11 - 13:58 )
عبد الله اغونان
تقول:(لا يمكن لملحد أن يجتهد لإيجاد حل في الإسلام)
ماذا نفعل إذا كنتم مطرمخين منبطحين متقولبين لا بتهشوا ولا بتنشوا بعد أن أصبحتم جثة هامدة لا تقدم أي فكر أو إجتهاد.
غريب هو أمرك فالبحث المُقدم لا يسخر ولا ينفى الإسلام حتى تمتعض وتنتفض بل يتطوع لإيجاد صيغة مصالحة للإسلام مع العصر من خلال فرضياتكم ومعطياتكم , فترفض هذا الجهد من عقليتك المتزمتة المتحجرة المتعصبة الغبية !
لن أطلب منك تقديم رؤية حداثية للإسلام ليتعايش مع العصر فهذا هو العبث والخراب بعينه كونك تحمل فكر إرهابي داعشي كما ظهر من إعلانك فى مداخلاتك بمقالي السابق.
صراحة ليس لي رغبة في التحاور معك والتعليق على مداخلاتك البائسة ولكن أتقبل النقد القكري , فمثلا أطروحاتي فى بحثي هذا كتاريخية النص , لك أن ترفضها وتوضح أسباب رفضك , كذا موضوع أسباب التنزيل لتعلن أن السبب الخاص بنزول النص يسمح بتطبيقه فى كل زمان ومكان بالرغم أنه شديد الخصوصية ,وغيرها من النقاط التي أثرتها .. فإذا كنت مفلس فدع رحمة الناس تعمل وتنتج فكر وسلوك جديد.


16 - الف سلامة للاستاذة ماجدة منضور
محمد البدري ( 2020 / 11 / 11 - 17:44 )
تمنياتي بعملية ناجحة وشفاء عاجل وصحة موفورة دائمة


17 - كل اقتراحاتك مرفوضة
عبد الله اغونان ( 2020 / 11 / 11 - 18:45 )
مثل هذه الإقتراحات لاتخرج الإسلام من أزمة مزعومة بل تسبب محوا له لذلك ظاهر أنها ستلقى النقد و الرفض والمقاومة
وقد سبقك كثيرون في طرحها وكانت اقتراحاتهم صرخ في واد
سبق محمد أركون
وسبق محمد عابد الجابري
وغيرهم كثير


18 - أنت إنسانة جديرة بالإحترام والتقدير
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 11 - 19:26 )
الأستاذة المحترمة ماجدة منصور
بداية كل أمنياتي بالشفاء العاجل وصحة طيبة موفورة .
أنتي إنسانة رائعة جديرة بالإحترام والتقدير , فقد عرفناك إنسانة تقيمى فى أستراليا وتعيشين حياة الرفاهية علاوة على التواجد فى مجتمع يوفر الحرية والكرامة ورغم ذلك لم تنسى وطنك سوريا ومازلتي مهمومة بأحواله , كذا مهمومة يواقع شعوب منطقتنا وإهدار حرية وكرامة الإنسان والمرأة والطفل فيه على يد ثقافة متخلفة همجية وتراث موغل فى الهمجية والإنتهاك.
كان لغيرك أن يعيش فى سعادة غير مكترث بهذه الهموم والقرف ولكن قلمك كان دائما حاضرا يناضل ضد التخلف والإنتهاك.
حل بك مشاكل مزعجة بالعين ورغم ذلك لم يثنيكِ أو يصرفك عن همومك بالإنسان فى بلادنا.
عزيزتي ماجدة أنا فخور بمعرفة شخصية رائعة عظيمة مثلك جديرة بالإحترام والتقدير .
لي عودة للتعقيب على مداخلاتك .


19 - سكرات الموت
مهاجر ( 2020 / 11 / 12 - 00:21 )
تحية عطرة أستاذنا سامي ولقرائك الكرام

مقال في غاية الأهمية لمن يعقلون ، لكن في رأي هنالك أمراض مستعصية لا تنفع معها روشته

الإسلام بدأت عليه سكرات الموت ويترنح ويرفس رفساته الأخيرة وبدأ يأكل نفسه بنفسه ، حتى لو لم نشهد هذا اليوم قريباً فعلاماته واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار - أنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً -

فيكفي خزيهم وفضحهم لنفسهم أمام الأمم بأعمالهم الإرهابية ليبين مدى وضاعة وقباحة ودنائة وخسة وغدر هذا الدين

ضاق العالم ذرعاً بهذا الإرهاب الإسلامي حتى في البلدان المسلمة والذي يفتك بالأبرياء العزل وأثبتوا بالفعل أنه دين يليق بالصعاليك ، وبدأت الدول تزيد الخناق على هذا العث الإسلامي بالقوانين وتقصم ظهر إرهابهم حتى لا تقوم لها قائمة

ما هدمه الأنترنت في السنوات الأخيرة من خرافات وهراء وعفن الإسلام عجز عنه الكثيرين لقرون ، أما نعيق الرعاع والدهماء ودفاعهم عن الدين بمواقع التواصل الإجتماعي فهم كغثاء السيل

دمتم بصحة وخير


20 - الي السيد مهاجر
محمد البدري ( 2020 / 11 / 12 - 01:27 )
تحياتي
ليست فقط افعالهم الارهابية التي فضحتهم انما ايضا نصوص كتبهم بكل ما فيها من دعوة للاجرام وكان العالم مستباح لهم ولا يحق لاحد الوقوف في وجوههم.
ما اكثر المؤمنين الذي لو واجهتهم بنصوص قرآنية مهينة للكرامة والشرف الانساني وتحض علي الاجرام ستجدهم يتعجبون وكانها ليست ضمن قرآنهم الكريم جدا.
الامية يا عزيزي الفاضل التي يفضلها الاسلام ليصبح الجميع كالعميان هو اهم ما يسعي اليه الدين الحنيف وم بعدها ستجدهم يتحولون لارهابيين كما في عنوان مقال للاخ الصديق سامي بعنوان كل مسلم مشروع ارهابي.
اما علماؤهم (حلوة علماؤهم دي) فليس من وظيفتهم الا اما اخفاء الحقيقة او اضافة معاني ودلالات لكل لفظ نضبطهم يرددونه وسراويلهم ساقطة وعوراتهم مكشوفة. كما يفعل كثيرين كان اخر المنضمين لهم الجندي وليسث نعمان


21 - سلامتك يا ماجدة
هانى شاكر ( 2020 / 11 / 12 - 04:33 )

سلامتك يا ماجدة
_____

قريت اخبار عيونك
ف الأول كُت زعلان

عملية بسيطة انشالله
تعدى تفوت بأ مان

ها تعدى عليكى ساعات
و انت فى الضمادات

لكن عشتار رَحَمِتك
من تعليقات اغونان

و عجبى

الف سلامة ياغاليه

....


22 - شكر للأستاذ محمد البدري
ماجدة منصور ( 2020 / 11 / 12 - 07:05 )
شكرا على كلمتك الرقيقة و المعبرة و الغالية على قلبي بشأن أمنياتك المهذبة لي بالعافية و السلامة0
يبدو أنني قد إستهلكت قوة عيناي كثيرا بالمطالعة و القراءة الدائمة منذ صغري و لكن إستعمال الإنترنت و الفضاء السايبيري قد أضر بشبيكية العين عندي كثيرا جدا كما صرُح لي طبيبي0
شككرا جزيلا لك يا أستاذ


23 - العزيز هاني شاكر
ماجدة منصور ( 2020 / 11 / 12 - 08:58 )
أستغل صفحة أستاذي اللبيب لأقدم لك خالص إحترامي و شكري لكلماتك الرقيقة0
الكلمة الطيبة تحيي القلب فعلا0
أشكر اللبيب على سعة صدره إذ أعتبر أن صالونه الرائع هو واحة حقيقية لكل الأحرار عبر العالم0
لكم إحترامي جميعا


24 - الإسلام السياسى أحيا الثقافة الإسلامية والإرهاب
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 12 - 12:09 )
أهلا أستاذ محمد البدري
أجد نفسى مختلقا مع طرحك القائل:(الاسلام لايصلح فيه البحث عن مخرج من ازماته انه في حاجة لمن يلغيه بالكامل)
بداية يستحيل إلغاء دين بالكامل إلا بعد مسيرة طويلة وقوية من التنوير والتطور كما حدث فى أوربا
كذا الإسلام لن يتم إلغاءه إلا بعد تطور الإنتاج وعلاقاته يرافقها مسيرة من التنوير لتتم الامور بشكل طبيعى..من هنا علينا التعايش مع الإسلام ليكون بحثى هو محاولة لترويضه.
لا أعتقد أن الأمور صعبة المنال ودليلي هو أن الشعوب الإسلامية التى ذاقت المدنية والحداثة قد غيرت الكثير من ثقافتها الإسلامية وبدأت تتأقلم مع الواقع ليكون بحثي تنظيري ومنهاج للتفكير حتى لانرتد سريعا.
تنقد مقولة ماركس عن الأديان لترى الإسلام مخالفا لرؤيته حيث المحرك الأساسي هو السياسة وحروب النهب.
أتفق معك ولى سلسلة مقالات قديمة بعنوان تسييس الدين أم تديين السياسة أثبت فيه أن نجاح أى دين مبنى على تبنى مشروع سياسي فهكذا نجحت اليهودية والإسلام وإنتشرت المسيحية من السياسة.
هذا يصب فى رؤيتي أن إمكانية تهذيب وترويض الإسلام قائمة بعزل المشروع السياسي عنه ولتلاحظ أن الهوجة والإرهاب الإسلامى تواكب مع تسييس الإسلام


25 - الأستاذ محمد البدري
مهاجر ( 2020 / 11 / 12 - 14:04 )




شكراً لتفاعلك ، أتفق معك وبدون أدنى شك العديد من الآيات القرآنية والاحاديث والسيرة النبوية العطرة وروايات الصحابة والصالحين هي أسباب كافية لإدانة هذا الدين وهي بالفعل دعوة لكل إرهابي وضوء أخضر للحض على الإجرام ، ولم تعد تنطلي على أحد هرائهم المتكرر أنه دين السلام وهؤلاء لا يمثلون الإسلام وعودتهم لتاريخ الأمم وجرائمهم لتبرير جرائمهم المعاصرة ، سئمنا وسئم العالم من إرهابهم وجرمهم ، تبريراتهم أقبح وأشنع من أفعالهم

تحياتي


26 - الغرب هو من أنشأ ودعم الإسلام السياسى الإرهابى
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 12 - 14:30 )
أهلا أستاذ على سالم
تقول:(لااؤمن بأنصاف الحلول الرومانسيهوبالذات فى التعامل مع الاسلام الشرس البربرى ,كان لى تصور فى القضاء على الإسلام الا وهو فضح الاسلام بالااسلام اى اخراج احشاؤه واحقاده ودمويته واستبداده واجرامه امام العالم اجمع ونشر غسيله القذر ولغته الدمويه)
بداية لم أرفض فضح الإسلام الإرهابى الشرس لأرى أنك فاقد الأمل تماما فى الإصلاح ولكن ماذا عن حال ملايين المسلمين الطيبين المتعايشبن مع العصر..ألا يستدعى هذا ترسيخ منهج معتدل متصالح حتى لا يرتدوا إلى الإسلام العنيف.
تتوسم فى أجهزة الإعلام العالمية كccnفى فضخ الإسلام ومحاربته ومحاصرته وأنت هنا تبحث عن حلول رومانسية تأمل فيها.
الغرب بإعلامه لن يقترب من فضح الإسلام الإرهابي ليس لإعتقاده بحرية الفكر والتعبير وليس خشية من الحكومات والأحزاب الإسلامية الرديكالية ولكن لأنه من أنشأها ودعمها وروج لها ليس حبا فيها بالطبع ولكن لتخدم مخططاته ومصالحه ولتتذكر أن الغرب هو من أنشأ الأحزاب الإسلامية كالإخوان والقاعدة وحتى داعش ولتتذكر أن إنجلترا تلاعبت بتلك الأحزاب المتطرفة وروجت لها ولتتذكر أمريكا أوباما التى دعمت الإسلام السياسى وغيره الكثير.


27 - فلتنعم بالتمرغ فى هذا المستنقع العفن
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 12 - 17:47 )
عبد الله اغونان
تقول:( كل اقتراحاتك مرفوضة - مثل هذه الإقتراحات لاتخرج الإسلام من أزمة مزعومة بل تسبب محوا له لذلك ظاهر أنها ستلقى النقد و الرفض والمقاومة وقد سبقك كثيرون في طرحها وكانت اقتراحاتهم صرخ في واد سبق محمد أركون وسبق محمد عابد الجابري وغيرهم كثير)
ما هذا التحجر والتصلد الذي أنت فيه ؟! فأنت لا تناقش أطروحات تحديث الإسلام حتى من قامات فكرية إسلامية كمحمد أركون وعابد الجابري!
لا ترى أى مشكلة فى الإسلام والإرهاب لتدفن رأسك ومؤخرتك فى الرمال.
أتصور أن لسان حالك يقول : هذا هو إسلامنا عنيف إرهابي إقصائي بدوي ولا نجد مشكلة فى هذا ونحن مستمتعين بحاله .
فلتنعم بالتمرغ فى هذا المستنقع العفن .


28 - تعريف الالغاء
محمد البدري ( 2020 / 11 / 12 - 19:14 )
جاء في تعليق العزيز سامي لبيب رقم 25 بان الإسلام لن يتم إلغاءه إلا بعد تطور الإنتاج وعلاقاته ..
اي تطوير واي انتاج وما علاقاته في ضوء الاسلام؟ اكرر في ضوء الاسلام!
هذا موضوع يمكنك التبحر فيها بعمق من داخل نصوص الاسلام قرآنا واحاديثا وسنة وستكون فضائحه بجلاجل وغير مسبوقه
لن اخوض باكثر من هذا ليس لان في الفم ماء كثير بل وجميع انواع العصائر والفودكا والويسكي
فالدخول في حوارات معرفية علمية تستلزم الوقوف بصرامة وبدون رحمة امام اي نص لا يحترم العقل ولا انسانية الانسان ومن المستحيل بناء علاقات انتاج في عالم الاسلام مثل تلك القائمة غربا وشرق طالما الاسلام حي ويشغل العقول باكثر مما تشغلهم امور حياتهم.
اعرف ان اليساريين جميعا يسعون لهدم نمط الانتاج السائد حاليا، وكل منهم له تبريراته، لكن قليلين جدا تعرضوا لآفة الاسلام المعيقة لهدم الراسمالية ومعيقة للبديل عنها لو انها سقطت. فجميع الاسلامين دون تفرقة يسعون للعيش في خرائب ما بعد الرأسمالية دون ان يحققوا اي بديل لها لان كلا من النظامين يعتمد علي الانسان بغض النظر عن مدي استغلاله داخلل ايا منهما. بينما الانسان غائب اساسا في الاسلام.
Cheers


29 - مشكله الغرب
على سالم ( 2020 / 11 / 12 - 20:05 )
استاذ سامى , حقيقه انا مذهول من عقليه الغرب الشرير وكيف يدعم هذا الدين البدوى الارهابى , لابد للغرب ان يعى الامر جيدا ويفهم قواعد اللعبه , انه يلعب بالنار ومن المؤكد انه سيصاب بحروق شديده


30 - للأسف دمائنا وكرامتنا رخيصة
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 13 - 11:35 )
أهلا أستاذ هاني شاكر
تقدم لنا خبرا أذاعته BBCعن همجية الإرهابيين ووحشبتهم يقول: أن مسلحين إسلاميين ذبحوا أكثر من 50 شخصا في شمالي موزمبيق..وأضافت تقارير محلية أخرى أن المسلحين حولوا ملعبا لكرة القدم في قرية إلى ساحة إعدام وذبحوا فيه هؤلاء الأشخاص وقطعوا جثثهم.
لي تأمل فى الإرهاب وفعله فعندما يحدث عمل إرهابي فى أوربا يكون ضحيته شخص واحد تقوم الدنيا ولا تقعد بينما عندما يحدث إرهاب فى بلادنا يروح ضحيته العشرات فيمر علينا بل غضب ولا إدانة قوية.
أنظر إلى الحوادث الإرهابية التي تمت فى العراق وسوريا ونيجيريا وأفغانستان تجد الضحايا بالعشرات ولا تجد ثورةمن المسلمين على هذه الهمجية.
تذكرت حادث إرهابي وقع فى سيناء حيث قام الإرهابيون بتفجير مسجد يحوى ما يقرب من 400 مصلى لندين ويمر بينما المفترض مطاردة المتطرفين فى الشوارع.
الفرق فى ردود فعلنا وردود الغرب أن الغرب ينتقض عند ذبح أحد أبناءه بينما دمائنا رخيصة!
هناك فرق آخر ففي الغرب يبحثون فى أسباب حلول الإرهاب عندهم وماهي طبيعة الإرهابيين وأسبابهم بينما نحن نعلن بكل غباءوصلافة أن هذا الإرهاب ليس من الإسلام!
نحن بحاجة للمصداقية والشفافيةوالإنسانية.


31 - بجد ده تهريج..إعادة لمداخلتى32..فيها إيه بس!!!
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 13 - 14:56 )

أهلا أستاذ محمد البدري
فى مداخلتك29تثير الجدل حول مقولتي:(الإسلام لن يتم إلغاءه إلا بعد تطور الإنتاج وعلاقاته) فتقول:(اي تطوير واي انتاج وما علاقاته في ضوء الاسلام)
أنا أقول نظربة فى علم المجتمعات بأن تطور علاقات الإنتاج ستنتج ثقافة جديدة بديلة وهذا ما حدث فى مجتمع البرجوازية الصناعي.
بصراحة أنا محتار من الثقافة الإسلامية لأجدها تشكك وتنفى كل النظريات فى علم المجتمعات والسياسة والإقتصاد,فعلى سبيل المثال يعيش المسلمون فى الغرب حياة رفاهية وعلاقة إنتاج متقدمة ورغم ذلك لم يتغيروا ليظهر منهم متطرفين وإرهابيين ودواعش!
هناك أمثلة عديدة ففي مجتمعاتنا يوجد ثمة بعض التغير فى علاقات الإنتاج ولكن تظل الثقافة الإسلامية حاضرة.
مجتمع العمال مال إلى الشعارات الإشتراكية والوعى الماركسي ولكن تبدد الحال بالميل نحو الثقافة والفكر الإسلامى ليسود فى النهاية بالرغم أن الإشتراكية هي حلهم الحقيقي!
المجتمعات العربية شهدت حالة من المدنية وبعض العلمانية ولكن مالبث أن حدث إرتداد لثقاقة البدو ولنا فى نموذج تونس بورقيبه مثال.
أنا محتار مع هذه الثقافةالمبددة لأي تطور ومدنية وحداثة متصادمة وعصية عن التوافق والتكيف!


32 - لا حيرة علي الاطلاق
محمد البدري ( 2020 / 11 / 13 - 17:15 )
لماذا الحيرة يا عزيزي سامي
سابدأ تعليقي بمقولة صادمة: الرأسمالية تأديب وتهذيب واصلاح، بينما الرأسمالية مرفوضة من قبل جميع التيارات اليسارية.
ذلك لان الثقافة العربية الاسلامية الغارق فيها اهل الشرق الاوسط التعس لا تقبل لا بالرأسمالية ولا بالاشتراكية ولا بالشيوعية ولا بالليبرالية ولا بالديموقراطية ولا بالعلمانية ولا باي فكر او نمط اجتماعي وسياسي يحقق فيه الفرد ذاته. فكل هذا الافكار والمفاهيم اساسها الفرد اما كونه المتحرر من اي قيد ومؤهل اما ليقول كلمته ويعبر عن تطلعاته واما ليعمل لتحقيق ذاته وتوفير حاجاته لينعم بها.
بالبحث والتنقيب في نصوص الاسلام لن نجد اي احترام لاي من تلك المنظومات او الافكار الواردة اعلاه. بل سنجد اشياء اخري لا تمت للانسانية بصله.
فلماذا الحيرة اذن؟
تحياتي


33 - الكهنوت الإسلامى أكثر حضوراً وتأثيراً
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 13 - 18:43 )
تحياتى عزيزتي ماجدة منصور وطمنينا على حالك.
ممنون لحضورك وتقديرك وتناولك لجزئية الكهنوت فى الإسلام.
بالفعل العقلية الإسلامية عقلية صلدة متحجرة فقد أثرت موضوع الكهنوت الإسلامى فى حوارات مع مسلمين بعد ان شرحت وجهة نظرى وما نراه من دعاة وشيوخ إعتلوا مكانة القداسة فكان الرد متشنجا متهافتا بأنه لا كهنوت ولا كهانة فى الإسلام,ليصبح لفظ الكهنوت هو المشكلة! فلتختاروا أي لفظ آخر ولتناقشوا تمجيد وتقديس الشيوخ ومن يقترب من أطروحاتهم.
تقديس رجال الدين وتعظيمهم والإنبطاح أمام أقوالهم قديم ومتأصل فى الفكر الإسلام وهذا من أسباب جمود الإسلام فلا يوجد تجديد ليبقى الفكر والتفسير والتنظير في يد الصحابة والأئمة القدماء كالبخارى ومسلم وابن تيمية.
مهزلة ومأساة الفكر الإسلامى أن كل الفقه والتفسيرات تعود للأوائل ولا يوجد مُحدث قادر على التفسير لتجد العلامة منهم من يستعين بقول فلان أو علان!
هذا التقديس للقدماء والمحدثين أصاب العقل الإسلامى بالجمود والقولبة والتحجر ,اضف لذلك منهج تقديسي آخر وهو النقل قبل العقل وقد تناولته فى بحثي.
أنظرى لمدى التحجر عندما يرفض أغونان إقتراحاتى ومعها أطروحات أركون وعابد الجابري!


34 - كمؤمنين اقتراحاتك لاتعنينا
عبد الله اغونان ( 2020 / 11 / 13 - 20:51 )
ما أقيم على باطل فهو باطل
هل ملحد ينكر ربه ويرى الوجود قائم على عبيث وصدقة عمياء
يريد أن يتحول الى مفتي ويجتهد في الدين
هيهاااااااااااااااااااااااااااااااااااات هيهاااااااااااااااااااااااااااااااااااات


35 - الفاشيه العسكريه
على سالم ( 2020 / 11 / 13 - 21:28 )
نشر اليوم الكاتب الموقر ياسين المصرى مقال هام عن الفاشيه العسكريه فى مصر , من المؤكد ان هذا المقال يحلل خريطه الشخص المصرى وما اصابه من عوار وانهيار وعطب وامراض اجتماعيه ونفسيه واخلاقيه وضميريه منذ ان بدأ حكم المجرمين العسكر الساديين فى مصر واحالوها الى عزبه لهم وطاحوا يسرقوا ويبلطجوا ويعربدوا ويهبروا والويل الويل لمن يفتح فمه فمكانه هو وراء الشمس , اصبح المصرى سخط وكائن مشوه وعقيم وذليل وتافه وسطحى ويتميز بالعبوديه ويفتقر الكرامه وعزه النفس , هذا بلاء شديد وكارثه حلت على هذا الشعب البائس , الغريب ان ولاد الكلب الحراميه الاوباش يزدادوا كل يوم وحشيه وساديه وخسه واجرام , العسكر دمروا مصر


36 - لا تكن كصفيحة القمامة يا اغونان
محمد البدري ( 2020 / 11 / 13 - 23:52 )
دفاع اغونان المتكرر عن ايمانه ليس سوي دفاع عما بداخل جمجته من قمامة. فمن المفترض الا يعنية الحاد الاخرين او مسيحيتهم او يهوديتهم او ما يعن لاي شخص الاعتقاد به حسب ما في كتابك المعبأ في جمجمتك بان، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ بقدر ما يعنية بناء مجتمع حديث متحضر.
فهل لهذه الاية من صحة عندك في ضوء الهري دفاعا الاسلام؟
المعلقين ومقالات كثيرة تبحث في كيفية بناء مجتمع يحترم فيه الناس انسانيتهم بشكل متبادل بيما ان تروج للدين بما فيه من اولي امر ورعية تاريخه كله سلطوي قمعي ارهابي لم يحقق شيئا للانسانية بقدر ما حققه من نقدوا الاديان واكتشفوا مدي ظلمها للكرامة الانسانية ومدي وقوفها ضد الانعتاق من العبودية والذل والمهانة. تحاشيك عن تفعيل الاية المذكورة ويقابلها عمدا عما يعيد ماضي البشرية المظلم دليل علي انك تنطلق من صفيحة زبالة التاريخ يا اغونان
لماذا تقبل بان تكون صفيحة زبالة يا غبي؟


37 - يموت ماضي ويلد ماضي آخر ويُحرَق لهما البخور1
صباح شقير ( 2020 / 11 / 14 - 04:09 )
الأستاذ سامي لبيب المحترم
تحياتي

تقول في ت16(مطرمخين منبطحين متقولبين لا بتهشوا ولا بتنشوا بعد أن أصبحتم جثة هامدة لا تقدم أي فكر أو إجتهاد)
وأنت قلتها
فكيف إذاً تقدم الجثة الهامدة الاجتهاد؟
يتفوّقون بالتكاثر الذي سيزيد من المنبطحين المستعدين لزرع العالم بالنقيق والنعيق ل 1400 قرن قادم

من قال أن المسلمين يحملوا فكرا إرهابيا داعشيا إلا الكفار؟
هم يؤكدون أن الإسلام يعني السلام وهو بريء من الارهاب وهم ضحايا التيارات اليمينية الكارهة لللإسلام والمستبيحة لخصوصيتهم الثقافية
إنهم منسجمين ومخلصين لتعاليم دينهم التي تطالبهم بالدفاع بشراسة ضد كل طعن بعقيدتهم

أين الغلط في قول الأستاذ أغونان ت18
(اقتراحاتك مرفوضة لاتخرج الإسلام من أزمة مزعومة بل تسبب محوا له لذلك ستلقى الرفض
وقد سبقك كثيرون في طرحها وكانت اقتراحاتهم صرخ في واد)

برأيهم اجتهاداتكم تهدف إلى ( محو الإسلام ) فماذا يتبقّى لهم مع اجتهادات ترمي بالفكر الإسلامي وراء الظهور؟

الماضي أمر واقع يموت ماضي ويلد ماضي آخر, ويحرق البخور لكل من راح وأتى وسيأتي, سلطان لا يُقترب منه إلا بالتمجيد والتقريظ وإلا فالمنع والخنق

يتبع


38 - البنطال الممزق والحجاب الفتان وروبوت بدرجة راهب2
صباح شقير ( 2020 / 11 / 14 - 04:12 )
كل محاولة اجتهاد لمواجهة التخلف العربي المريع قابلها العقل الخرساني بالهجوم والتحقير
وما وجدنا بادرة تغيير في المواقف
فكلما زاد عيار النقد تشبثوا أكثر بمنطلقاتهم وضاعفت الماكينة الإعلامية جهودها لصدّ الخبثاء

المسلمين يداخلهم الخوف: كورونا والتطور التكنولوجي
سيسحبان سجادة الصلاة من تحتهم
كما قرأنا عن معبد بوذي وكنيسة يستخدمان روبوت بدرجة راهب وبدأ الناس يتقبلون هذا الوضع الجديد مع انتشار الوباء
هل يقبل شيوخنا بهذا الحل لحماية البشر؟
أين الله المنقذ الحامي من هذه البلايا المقتحِمة دار الإسلام؟

حقيبتهم الثقافية والعلمية فقيرة وهم ضائعون أمام التعامل عقليا مع حقائق الوجود والمشاركة في مسيرة الحضارة, فلا سبيل للاطمئنان إلا التشبّث بمنظومة إلهية يدّعون أنها تمدهم أبدا بالعلم والحكمة والهداية

يحاولون إظهار المرونة في مواكبة الحداثة بعد أن فلت الحبل من يدهم مع عصر الحريات
فمثلا مع انتشار الموضة الغربية جزعوا من هروب المرأة إلى السفور فتجاوز الراقصون عن أمور الحشمة والستر بإذعانهم للحجاب الفتّان مع ألبسة عصرية مما يغري المرأة لتصبح أشد فتنة ولا بأس أن يرتدي الشباب البنطلون الساقط الممزق


39 - ليس هناك شعب اسلامي واحد ذاق المدنية وغيّر ثقافته3
صباح شقير ( 2020 / 11 / 14 - 04:14 )
كانوا يتهمون الغرب بالفساد الأخلاقي فأجبرهم الغرب على تقليده ففسدوا أكثر منه مع اقرار السعودية أنواع زواج هي بمثابة التحرر الجنسي, فاخترع حماة اللغة العربية التي تكلم بها الله زواج (الفرند) والمسياق والمسفار والمطيار والمحجاج ...

إنه العبث بعينه التفكير بالطلب من مسلم مخلص تقديم رؤية حداثية عصرية للإسلام, فهم يظنون أنهم منسجمون مع العصر ويضربوا المثل ببلاد الخليج التي لم يمنعها الإسلام من التقدم الاقتصادي ومنافسة الغرب
جامعات أجنبية أساتذة خواجات ناطحات سحاب متاحف مهرجانات فنية رياضية بيوت الأزياء...

ت25
من هي الشعوب الإسلامية التي ذاقت الحداثة وبدأت تتأقلم مع الواقع؟
أمامنا تونس
وهناك تيارات أكثر تطرفا من العرب في ماليزيا وأندونيسيا يغذيها الخليج بالمال والعتاد لتكون حائط الصد لكل محاولة لمد العنق خارج الإسلام

ليس هناك شعب اسلامي واحد عربي أم أجنبي ذاق المدنية والتحديث وغيّر ثقافته
لا يوجد
التغيير في المظاهر فحسب
القوانين مثلا تقيد الزواج بأربعة وتمنع زواج القاصرين وتقر بالمساواة
لكن الواقع يقول شيئا آخر تماما
مجتمعات أبوية بامتياز لم تتمكن إلى اليوم القضاء على أم المصائب
الأمية


40 - يسقط ترامب يسقط البنطلون يسقط العقل 4
صباح شقير ( 2020 / 11 / 14 - 04:18 )
تحية للأستاذ القدير محمد البدري على تعليقه الرصين ت34

شخصيا أعتقد أن الغرب الذي يصعد سلم التطور بسرعة صاروخية سيجعل المسلمين أدوات ولُعب بأيدي الأقوياء إلى أن يتم استنفاد قدرتهم على التمسك بمسلمات بدائية عندذاك ستندثر تحت ضغط الحقوق الإنسانية التي يدّعيها الإسلام ولا يعرفها بالواقع

سيشتد الإرهاب ونعيش الليالي السوداء وسينتشر الوباء فوق الوباء ولا حلّ للجْمه من داخل مجتمعنا العربي الخامل الرازح تحت الاستبداد والقوة الساحقة أو من تطور علاقات الإنتاج كما تفضلت

هذا شعب يحب الشعر والعنعنات وسرد نكات الفيل والنملة وعقله ساقط(كالبنطلون الذي يلبسه الشباب اليوم)إلى القسم السفلي من جسمه لا مآخذة ولا يعنيه القراءة أو العمل والإنتاج لأن كله من ربنا مقسوم
يبدو أن السقوط موضة العصر
يسقط ترامب, يسقط البنطلون, يسقط العقل

الحل سيأتي من التطور الغربي العظيم الذي لا ينتظر النائمين
إنه يجرّهم معه كما تروا، وسينزعهم من دائرتهم الضيقة ومن شأفة رذائلهم ويحولهم إلى أعضاء في المجموعة البشرية الإنسانية
هذا هو الإصلاح المرجو وليس في تغيير نمط علاقات الانتاج

أرجو ألا أكون قد سببت إزعاج بطول التعليق
وشكرا


41 - بشأن التعليق 26
محمد البدري ( 2020 / 11 / 14 - 06:48 )
لا يسعني الا ان احييك واشكرك يا عزيزي الفاضل مهاجر
تحياتي ومودتي دائما


42 - رؤيتك الإستشرافية صحيحة .. الإسلام إلى أفول
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 14 - 12:14 )
أهلا أستاذ مهاجر
أتفق مع رؤيتك الإستشرافية القائلة:(الإسلام بدأت عليه سكرات الموت ويترنح ويرفس رفساته الأخيرة وبدأ يأكل نفسه بنفسه،حتى لو لم نشهد هذا اليوم قريباً فعلاماته واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار)
نعم الإسلام إلى أفول ويدعم هذه الرؤية أن الدين أو المعتقد كلما زاد فى عنفه وسطوته وتصادمه كان هذا إيذانا بنهايته فهو يترنح ويتشبث ليبقى.
قد يقول أصحاب نظرية المؤامرات أن هذا تخطيط غربي صليبي صهيوني لتحجيم الإسلام وإسقاطه.
هذه الرؤية الإسلامية غير صحيحة بالرغم أنني لا أنفى نظرية المؤامرة ولا أنفى نظرية صراع الحضارات فى المطلق ولكن الغرب برجماتي وواثق من قوته وجبروته ويلعب لعبة الصراع مع عدو كرتوني بغية الحشد والتجييش والإلهاء كما أن الغرب هو من أنشأ وصعد ودعم حركات الإسلام السياسي المنتج الأساسي للإسلام المتطرف العنيف خدمة لمصالحه وسياساته التي بدأت بتحجيم اليسار والشيوعية كهدف أساسي ثم تلاها إغراق الشعوب الإسلامية في التطاحن والخلاف والتخلف لتبقى ذليلة للغرب فى النهاية .
نهاية الإسلام ستكون بيد المسلمين عندما ينبطحوا أمام تراثهم القديم ليرسخوا كل أشكال التخلف والتناحر ومعاندة العصر.


43 - و لكم فى الكورونا
هانى شاكر ( 2020 / 11 / 14 - 14:24 )

و لكم فى الكورونا
_________

قال العالم الذي ابتكر لقاح فايزر ضد فيروس كورونا، إنه واثق من أن منتجه يمكنه -ضرب الفيروس فوق الرأس- ووضع حد للوباء الذي جعل العالم رهينة في عام 2020.

...


44 - السقوط في الوحل 1
محمد البدري ( 2020 / 11 / 14 - 14:42 )
الفاضل العزيز استاذ/ صباح شقير
في طيات تعليقك 42 الكثير جدا مما لم يتطرق اليه النقاد الا سطحيا
1- مستوي الفساد الاخلاقي
2- مستويات اللغة
القرآن ذاته كفيل بدحض اي قيمة خلقية اتي بها الاسلام فلا نعرف الاساس الذي قيل فيه ان رسوله علي خلق عظيم، فما هو تعريف الاخلاق في الاسلام في ضوء نصوص وتعاليم القرآن؟
اما عن اللغة فالاسلامنجية جميعا يفتخرون - بعد ان سقطت سراويلهم امام العلوم الحديثة - بان معجزة القرآن تكمن في اللغة واستدلوا بالاية وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ-;- عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ، معتمدين علي الاية: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.
يستحيل هضم مثل هذا اللغو الا وكانه مناظرات بين شعراء جاهلية العرب في اسواقهم حيث اعتبر الله نفسه احد فحول الشعر متباهيا بها مام اقرانه.
يتحدي الله شعرائهم بان يقولوا مثل ما يقول ويزهو في وقت واحد بكونه عربيا مثلهم لكسر انوفهم القبلية شعرا وخطابه.
لهذا تعددت الاعيبه اللغوية في القرآن والاستخدام الرزيل لها الذي .... يتبع


45 - لسقوط في الوحل 2
محمد البدري ( 2020 / 11 / 14 - 14:43 )
يحدو بمعلقين مثل ليث نعمان او اغونان وغيرهم كثيرين من المفسرين والشراح عندما يضبط النص بدون سروال فيسارعوا بالقول: المقصود كذا او هذا يعني كذا ... الي اخر التخريجات لرفع سروال هو اصلا ليس بسروال. انها لغتهم العربية حيث لم نجد قوما يتلاعبون بلغتهم مثلما تلاعبوا هم بها تبريرا لمسلك لا اخلاقي يستخرجوه بالاشتقاق اللغوي او تحوير دلالات المعاني.
لاحظ استخامهم للفظ نكاح والتلاعب به لتبرير ممارسة الجنس وكذلك الجهاد والجزية والصدقة حتي الايمان نفسه تلاعب به القرآن بنفي ايمان الشخص مع عدم ضمانه له الا اذا اسلم!! وعندما يتازم موقفه لغويا يبدا في تصنيف اهله وعشيرته ما بين عرب واعراب لتوزيع الايمان والاسلام حسب المزاج والحالة الراهنة فيقول: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ-;- قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰ-;-كِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ
هذه الاية فضبحة بكل المعاني لانها محكمة تفتيش علي الضمير وعلي ما في قلوبهم!
وهذا يعود بنا الي اللغة وترسيخها لما هو غير خلقي. واقصد ان طبيعة لغة العرب اجبرتهم في ضوء الاسلام للتلاعب بالاخلاق والعكس بالعكس.
انها المتاهة الاسلامية لمئات السنين. تحياتي


46 - هيهاااااااااااااااااااااااااااااااااااات
هانى شاكر ( 2020 / 11 / 14 - 15:07 )

هيهاااااااااااااااااااااااااااااااااااات
________

هيهات يا عرب هيهات
م المرض و الجرب فلتات
دا الداء م البدن اتمكن
و الدماغ اتحلل و عفن
و السبب احاديث و آيات

هيهاااااااااااااااااااااااااااااااااااات

....


47 - الي سامي لبيب
محمد البدري ( 2020 / 11 / 15 - 04:59 )
تحياتي استاذ سامي
لدي اقتراح بجانب الاقتراح الذي قدمته بشأن تشريح اللغة وكيفية استخدماتها المتلاعبة في القرآن تحقيقا لمارب جماعة اتفقت ان تكون معادية للوجود الانساني فانه من الممكن عمل بحث اشمل تحت عنوان: الاسلام بين الايديولوجيا والدين.
سبب اختياري لهذا الموضوع وانت الاقرب للفهم النقدي للدين ومعني الايديلوجيا كما تموضعت في الفكر اليساري ان الاسلام يمثل ايديولوجيا ان لم يكن هو ذاته ايديولوجيا.
فاذا وضعنا قول ماركس بان الدين وهم فان كيجيك في كتابه بعنوان -الايديلولوجيا والثورة- ساوي بين الايديولوجيا والافكار الزائفة في كتابه
https://philos.journals.ekb.eg/article_121787_d23724e133d6114de077af6f5691831a.pdf
ربما ولهذا السبب يتبرأ كثيرون من اهل اليسار من وصفهم بانهم ايديولوجيين حتي لا تطير النظرية كدخان. لكن مجمل قراءة القرآن والاحاديث وآراء الفقهاء تؤكد ايديولوجية الاسلام.
ولانه كايديلوجيا او كدين وهم وزيف فان عنفه الحالي ليس سوي تعبير عن افتضاح حقيته من زاويتي ماركس وكيجك في آن واحد.
تحياتي


48 - سؤالى لك ما العمل ؟
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 15 - 15:50 )
أهلا أستاذ صباح شقير
مداخلاتك ثرية بالنقد القوى الذى يعطى الإحساس بفقدان الأمل فى التصحيح وترويض الإسلام.
تقول:(كل محاولة اجتهاد لمواجهةالتخلف العربي المريع قابلها العقل الخرساني بالهجوم والتحقيرفكلما زاد عيار النقد تشبثوا أكثر بمنطلقاتهم وضاعفت الماكينةالإعلامية جهودها لصد الخبثاء)
نعم نقدك صحيح للعقلية والنفسية الإسلامية وأعزى هذا النهج إلى أن الثقافة الإسلامية تجيش المشاعر ضد العدو والفكر الخارجي فلن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم,ليتم شحن العقلية الإسلامية بفكرة المؤامرة وتجييش مشاعرها ضد أي فكر ناقد فلا يتوقف أحد بأن اليهود يرفضون تحول المسلمين لليهودية كذا النصارى لايعنيهم هذا الأمر.
المهم أن الثقافة التي تشحن المسلم ضد النقد والأفكار الأخرى شكلت ذهنية ونفسية المسلم.
فلنسأل سؤال ما العمل وكيف ترى إمكانية التطوير والتهذيب؟
أرى المسلمين بشر أى خاضعين للتطور الحتمي بالرغم من ثقل التراث والفكر الإسلامى ولكن حتما سيتطورون رغما عنهم وهذا ماحدث للشعوب الإسلامية بعد الخلافة الإسلامية ولكن للأسف كل المشاريع المدنية الحداثية مصيرها للإرتداد.
أرى هناك أمل بالمحدثين كإسلام البحيري.


49 - وجهة النظر الأخرى
هانى شاكر ( 2020 / 11 / 15 - 21:42 )

وجهة النظر الأخرى
________

استاذنا سامى

نقرأ لك ثم نعاود القراءة لكى نجد مكانا اوسع فى الفكر و المعرفة يستوعب افكارنا المخزونة مسبقا مع الجديد الذى تطرحه

المرة دى القالب مزرجن و الدماغ مصفحة عندى على افكار و قناعات مفادها و ملخصها : مافيش فايدة!

اطروحات و حلول مفكرين نافذين تعزز فكرة استحالة العيش مع الإسلام ( كعقيدة سياسية حربية ) و ليس مع المسلمين ... فغالبية المسلمين غير مؤدلجة و هم مصدر خير لمجتمعاتهم و اوطانهم و البشرية. مخترع مصل كورونا المانى من اصول تركية .. و الحبيب بورقيبة قائد عظيم ياريته كان فى مصر

لكن اعمل إيه ( مع الإعتذار لكوكب الشرق ) فى اطروحات حامد عبد الصمد و أدونيس و كامل النجار امثلة لا حصرا ...

و مع ادمغة حجرية مثل شيخ الازهر و معلقنا ( الحيلة ) اعلاه بتاع هيهاااااااااااااااااااااااااااااااااااات ؟!


...


50 - أستاذ سامي لبيب المحترم
ماجدة منصور ( 2020 / 11 / 16 - 05:08 )
ما زلت في المستشفى و ما زال وضع عيني اليسار صعب و معقد لكن ما يؤانس وحدتي هي مقالاتك التي تضرب في قلب الجهل و التخلف0
لك أن تعلم أن هذا الوطن العربي الممتد من المي الى المي هو بحاجة لأمثالك أنت و الكوكبة التي تحيط بك من الزملاء المحترمين اللذين أتحفونا بإطروحاتهم عن ميراث الجهل و التخلف كتابة و شعرا0
إن ما نشهده الآن...على شاشات التفزة و مواقع التواصل الإجتماعي هو خير دلالة أن الحرب بين المتطرفين و التنويريين قد إبتدأت0
تلك هي حرب داعس و الغبراء التي إستمرت أربعين عاما من أجل ناقة جرباء0
لكن حربنا تلك قد إبتدأت من أجل إثبات إنسانيتنا و وجودنا و كينونتنا كأناس قد خرجنا من أتون الجهل و التخلف و الغيبوبة الطويلة التي فرضها علينا كهنة الأديان فقد رأينا مرأى العين ما حل بأوطاننا التي نعتز بها على إيدي كهنة الدين و الضلال0
لن نيأس أو نتعب أو نقرف فهؤلاء الظلاميون نفسهم طويل و ممتد عبر عقود من الزمن0
و كل رجائي للعزيز هاني شاكر أن لا ييأس أو يتعب..إستمر بالغناء و العزف على وتر الجراح القديمة فلابد لأغنياتك أن تثمر يوما على اروع قيثارة لحن في لوحة الوجود0
إحترامي لكم جميعا أيها الأساتذة


51 - ليس العيب فى الأيدلوجية ولكن فى ماهيتها
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 16 - 16:21 )
الأستاذ القدير محمد البدري
فى مداخلتك 49 تعلن رفضك وإستياءك من الأيدلوجية .. لأقول ليس عيباً أو خطأً أن يتحلى الإنسان بأيدلوجية , فالأيدلوجية بمثابة منهج للتفكير والتحليل وبوصلة للتعامل مع الأفكار والمواقف.
ليس معنى هذا أن ينبطح الإنسان أمام الأيدلوجية فتكون هنا بمثابة صنم يقدم لها قرابينه وبخوره فلابد من تطوير الأيدلوجية دوما , فهكذا هى ديناميكبة الحياة وجدلها وصيرورتها , لذا أرفض المنبطحين المتقولبين فى الأيدلوجيا , يضاف لذلك من الخطأ تقديم البخور لرواد الأيدلوجيا الأوائل وهذا الكلام يسري على اليساريين والسلفيين .
بالطبع هناك أيدلوجيات فاسدة أو قل خاطئة لأن بنيتها أساسا خاطئة ومنحرفة عن التفكير العقلانى متصادمة مع العصر والمرحلة , لذا لابد من مواجهتها وفضحها حتى تنقشع وتزول .
سلامى .


52 - المسلم مسالم حتى تختبره 1
صباح شقير ( 2020 / 11 / 16 - 18:32 )
الفاضل الأستاذ سامي لبيب
تحياتي

لست ضد محاولاتك الراقية للبحث عن مخرج لأزمات الإسلام

تقول لي(الإحساس بفقدان الأمل فى التصحيح وترويض الإسلام)
نعم بالتأكيد
هذا الشعور نابع من واقع علاقاتي المتنوعة مع المسلمين
وجدت بينهم الإنسان المتواضع التعليم، والمتخصص، والمطلع على ثقافات عالمية، والكل يبدو مسالمين، حبّابين حلوين المعشر، يعترفون أن العلمانية وفرت لهم ما لم يعرفوه في أوطانهم المتديّنة ويطالبوا بفصل الدين عن السياسة،
تكاد تظنهم ثوار متمردون
حلو.. حلو كتير
لا سيدي مش حلو !
بين طيّات الحوارات ستكتشف أنك أمام عقل يؤمن بالزواج المتعدد كحق شرعي لأنه أفضل من الزنا
عقل لا يتحرج من شرب الخمر ثم إطعام كم شخص في رمضان لمحو الذنوب
وفي حادثة ما يعرب عن خيبة أمله في أخيه لأنه لم يتبع الشرع عندما أوصى قبل موته أن تكون ثروته مناصفة بين ابنه وابنته
تكفر إذا قلت له السني أخو الشيعي
قل لهم أن مهر المرأة ليس أكثر من ثمن البضاعة السلعة وهو في حقيقته عملية نخاسة ضحكوا عليك وجعلوك نكتة الموسم يتندرون بها في المجالس
مع كل التحصيل العلمي يؤمنون بأن الختان للمرأة شرف والحجاب عفة وعاصم للرجل من الزلل

يتبع


53 - حتى المسلم العادي يمكن أن يكون داعشيا 2
صباح شقير ( 2020 / 11 / 16 - 18:35 )
هكذا تتحول البساطة والتواضع والعلم إلى جلافة وهمجية وفظاظة
ويعود المطالبين بالعلمانية إلى نسختهم البشرية الخام دفاعا عن منطلقاتهم الدينية

فما الفائدةمن البحث في حلول لأزمات الإسلام؟
منهاج ديني يخرّج من الطفولة ملايين الدواعش
ليس الداعشي المدجج بالسلاح والنازل تقطيع بالرقاب، حتى المسلم العادي ممكن أن يكون داعشيا
فحامل السلاح والأعزل أيضا يستندوا إلى فقه وتعاليم واحدة
يقولون الإسلام رحمة وسلام وأخلاق لكن لا يمكنهم إنكار أن في القرآن والسنة ما يدفع المسلم للموت دفاعا عن هذه الثقافة

الله الجبار وأديانه لا يسوى مثقال ذرة بلا رجل الدين
ورجل الدين لا يسوى قشرة بصلة بلا جموع المثقفين الذين يبدأون كتاباتهم وكل تفاصيل حياتهم ببسم الله وينهونها بالحمد لله
وتعاليم الدين لا تسوى قرش بلا جموع البشر الغافلين الشاكرين الله على مصائبهم واعتبارها قدر لاختبارهم
ويدعم هذا الفيلق كتيبة الحرائر المنهزمات
السيدة إقبال بركة التي فكرناها فخر المرأة المصرية حدثتنا في مقالها الأخير عن تكريم الله للمرأة وتخصيصها بسورة النساء والتأكيد على مساواتها بالرجل وهي تعلم بيقين آيات وأحاديث ضرب وإهانة المرأة

يتبع


54 - بل قولوا بشجاعة الدين للجميع والوطن لله 3
صباح شقير ( 2020 / 11 / 16 - 18:39 )
والسيدة فاطمة ناعوت المستندة مرة على رجلها اليمين ومرة اليسار صعقتني في مقالها الأخير عن ( الهالويين ) أنها تريد تطبيق عادة الغربيين في الابتسام للغريب أثناء السير في الشارع, فتبتسم للناس في بلدها لكنهم وحتى ملائكة الله الأطفال لا يردون الابتسامة لها بل ينظرون بتوجس وقلق
فإذا كان الدين يا عالم يطالب بغض البصر وما اجتمعت نظرتان إلا وشيطان التحرش ثالثهما أفلن ينظر الناس لهذه المبتسمة الرايقة جدا شزرا أو شكا بنياتها أو بعقلها؟
الكاتبتان الفاضلتان أكبر من أن تردّا على هذر تعليقي عندهما وكأني أثرثر مع حالي

ثم يرددون شعارا فارغا لا معنى له: الدين لله والوطن للجميع
متى كان الوطن للجميع ؟ قولوا, في أي حقبة تاريخية بالضبط؟ أم أنه الوهم أو شعار نضحك به على حالنا وعلى غيرنا لنضفي مصداقية على أفكارنا فننال الشهرة والنجاح والحظوة عند الكبار؟
قولوا بشجاعة الدين للجميع والوطن لله
السياسيين في بلادنا حرامية الأوطان يكرهون المثقفين ويحاربوهم ليفرضوا ثقافة شمولية تحط من كرامة الإنسان, وقد استطاعوا بالتعاون مع رجال الدين تطويع المثقفين للسير بأدب في طريقهم وإلا .. العين الحمراء وانقطاع الرزق

يتبع


55 - حياتنا صلعمة وبسملة وحوقلة وهيللة وحمدلة وسبحللة4
صباح شقير ( 2020 / 11 / 16 - 18:42 )
من سيسمع صوتكم يا المثقفين والباحثين عن الاصلاح في أنتنة الماضي؟
عقل سقوه بفولاذ الدين

تلات أرباع حياتنا صارت عنعنة وصلعمة وبسملة وحوقلة وهيللة وحمدلة وسبحلة وحسبلة ومشألة وسمعلة وأدعية يلهج بها لسان المؤمن مع كل حركة وهمسة
وأعجب ما سمعت أنه مع كل هالأدعية تطالبك مريضة الكورونا بالدعاء لها ليشفيها الله!
يا غافلة أما كان الأجدر أن يرأف الله بعباده فيوقف هذا الوباء الذي وصل إلى داره في مكة وينال من المسلمين أيضا؟

ما هذا الله الذي من مئات السنين لا يكفيه خمس صلوات باليوم من ملايين المؤمنين وصلوات الجمعة وحج وصوم وزكاة وصدقات وقراءة القرآن بالبيت والمدرسة والعمل
هل يحتاج إلى أدعية كل الناس من أجل مريض ليشفيه؟

بعد كل هذا يا أستاذ لبيب هل تظن أن الإصلاح الديني يفيد مع ملايين الزاحفين إلى الحسينيات والجوامع والقبور وبيوت الإرشاد؟

من الصعب على المسلم أن يتعايش مع المختلف لأنه مرغم على فكر ونمط حياة مغاير للمعروف, ولا يمكن الانعتاق من هيمنة الدين ليبحث الإنسان عن صالحه قبل صالح الله
لا حل عندي
ولن نجده ما دام إله الكورونا وزبانية الدين بيننا

المعذرة للإطالة أرجو قبول التعليق الأخير
يتبع


56 - عقل سقوه بفولاذ الدين 5
صباح شقير ( 2020 / 11 / 16 - 18:45 )
كل محاولة للخروج من الأزمة أو لتفسير الاسلام بالعقل او بما يناسب العصر ليعطيه وجها حداثيا كلام لا ضمان له , ذلك أن الجهود هنا لا تنصب على الحاضر والمستقبل بل هي تتجه نحو الماضي لتعيد تفسيره
الجسم واحد وموضة الثوب مختلفة

في ظل الاسلام لن يتم زحزحة شعرة
فالزحزحة تعني الاجتهاد فيما يعتبروه ثوابت وتقريبا كل الإسلام ثوابت، وما يجدّ من تطورات عصرية يبحثون لها عن سند في القرآن أو السنة وقال فلان وقال علان
إذا الاصلاح هو تفكيك للروايات الاسلامية واعطائها معنى جديد وهذا ما يرفضه الاسلام وعليه سيبقى الحاضنة لكل التفاسير المتطرفة والمتخلفة والمتضاربة

اشتد وباء الكورونا علينا فأتمنى لكم الصحة والعافية
وشكرا


57 - ماجده منصور
على سالم ( 2020 / 11 / 16 - 21:30 )
تمنياتى لكى بشفاء سريع , نحن حقا نعيش فى وقت صعب ومحير


58 - الهروب ثلثين المراجل
ملحد ( 2020 / 11 / 16 - 22:25 )

وين راح (( الدكتور)) الّي توعّد يناظرك حول الآيات القرآنية المذكورة في المقال السابق اخ سامي?!
هل اختفى وتبخّر?!
ام انه طبّق مقولة: الهروب ثلثين المراجل?!

تحياتي للجميع


59 - العيب كل العيب في الايديلوجيا 1
محمد البدري ( 2020 / 11 / 17 - 04:23 )
عزيزي الفاضل استاذ سامي لبيب
تحياتي
جاء عنوان تعليقك 53 ليس العيب فى الأيدلوجية ولكن فى ماهيتها!!
فماهية الشئ تحدد مواصفاته وبالتالي ما يتوجب عمله معها او ما يستوجب فعله هو مع العالم خارجها. هذا موضوع ينتمي الي الفلسفة والتعريفات البديهية ولهذا ساقتصر علي الايديولوجيا.
الايديلوجيا بناء خرساني اسمنتي او صخري لا تقبل جدال معها. كل ما هو خارجها عدو الا لو انصاع لها ولو كان للخارج موقف محايد فالدور سيحل عليه آجلا او عاجلا. اي انها لا يستجيب للواقع بقدر ما تسعي لاخضاع الواقع لها. آيات القرآن الكريم جدا بعد الهجرة نموذجا.
تتاسس الايديلوجيا علي عده مفاهيم معظمها كاذب وتتدرع بغطاء صلب يحميها من الانكشاف لهذا كان العنف يصدر من جميع الايدلوجيات ضد من ينقد ما بداخلها او بطرق صفائحها الدرعية لها من الخارج. تعجز الايديلوجيا عن مواكبة المتغيرات وتزيد من صلابة دروعها لمواجهه اكثر المفاهيم سلامة وصحة. الايديلوجيا تكره التاريخ لان التاريخ حركة بينما هي صماء عاجزة عن التفاعل مع المتغيرات داخليا وخارجيا، سقوط الاتحاد السوفيتي بايديلوجيته نموذجا.
الايديلوجيا موقف غير اخلاقي لان الاخلاق .... يستكمل


60 - العيب كل العيب في الايديلوجيا 2
محمد البدري ( 2020 / 11 / 17 - 04:24 )
متغيرة ونسبية. بينما الاكاذيب من داخل الايديولوجيا تستلزم الانصياع لاملاءات مضللة او تنتمي لعصور بالية.
الايديلوجيا موقف غير علمي مهما ادعي اصحابها العلمية في دفاعاتهم عنها، ذلك لان العلم يقبل التناقض بل ويقوم علي النفي ولا يعترف بصدقية اي شئ الا بعد التحقق (كارل بوبر). لهذا فهي تقوم علي المغالطة حتي لا يعريها احد من دروعها.
الايديلوجيا السوفيتية وايديلوجيا القومية العربية وايديولوجيا الاسلام كلها سقطت لماذا؟
ساترك الاولي للزملاء من كتاب الحوار المتمدن فما اكثر الذين يتبرأون منها في هذا الموقع. وساركز علي العروبة والاسلام.
حتي هاتين المفردتين رغم كونهما في وحدة واحدة بسبب النبثاق الاسلام من العروبة فان سقوط الاولي نابع من قمعها لكل المكونات التي حاولت العروبة صبها كهوية لصالحها. وهو ذاته ما فعله الاسلام في محاولة صهر الجميع بالعنف حسب ايديلوجية يثرب التكفيرية.
فلو نظرنا الي هاتين المفردتين في ضوء المادية التاريخية سنجد انفسنا بالفعل خارج التاريخ بسبب خلافات وتناقضات في بنية عروبة المنطقة وكذلك في اسلامها اضافة لمتغيرات اخري اكثر حيوية كنتلك التي اسقطت الماركسية عندما تأدلجت ... يستكمل


61 - العيب كل العيب في الايديلوجيا 2
محمد البدري ( 2020 / 11 / 17 - 04:24 )
ويبقي لنا العودة للحديث عن البحث فى حلول لخروج الإسلام من أزماته وتصادماته.
الاسلام ايديلوجية وبالتالي فهو بناء عندما واجهه حقيقة اهله بعد وفاة نبيه الكريم جدا تشقق اهله الاصليين وانقسموا الي شيع ومدارس ومذاهب كل منها تحمل بصمته الا وهي العنف. فحتي لو سالنا انفسنا هل حدث اصلاح او تجديد للدييانات الاخري المتأدلجة فلن نجد الا الانقسامات مما استدعي ركنها علي الرف وخلق العلمانية كبديل للايديلوجيات الدينية التاريخية.
ملحوظة اخيرة: الايديلوجيا الماركسية حسب ما شهدناه في القرن الماضي ليست علمانية. لان العلمانية تستلزم تبني واحتواء الجديد والمتغيير لوظهرت الحاجة اليه كجنين يتخلق في رحم المجتمع الذي هو متغير بالضرورة.
تحياتي وامتناني وارجو الا اكون قد اطلت عليك


62 - نحن حقا خارج التاريخ
ماجدة منصور ( 2020 / 11 / 17 - 06:52 )
استاذنا البدري: نحن فعلا خارج التاريخ لأن تاريخنا الطويل و الممتد لا تنسفه (( عروبة)) إمتدت إلينا خارج سياق السيروة العادية للحدث التاريخي0
الغزو الإسلامي الذي إنتشر كعنكبوت في أوصال أوطاننا و هوياتنا و وجودنا قد إغتال من شعوب المناطق المحتلة (( المغزوة)) لغتها و ثقافتها و حضارتها و تاريخها و كينونتها و وجودها وإستعبد شعوبها بالقتل أو بالجزية0
لذا نحن يجب أن نطالب بمحاكمة (( دين الإسلام)) جملة وتفصيلا أمام المحاكم الدولية و الإنسانية و الإخلاقية كي نسترد بعضا من أخلاقنا و إنسانيتنا التي حرمنا منها كهنوت الدين الإسلامي0
الكهنوت الإسلامي قد حرمنا من إنسانيتنا و ووجودنا في وطننا الأم.0
لقد أفهمتوموني يا ولاد العرص بأن المسيحي نجس و قذر و يجب علي تجنبه فهل بعد هذا وطينة و معرصة؟؟
هكذا فهمت أبجديات الدين الإسلامي في طفولتي: ليقل لي أحدكم الآن ///هل أنا على خطأ‘‘‘0
كيف سيتصالح الإسلام مع هذا العصر؟؟؟
اشك في هذا كثيرا0
لا يمكن للإسلام أن يتصالح مع هذا العصر سوى أن يخرج إليه مؤسسة الأزهر تصريحا بأيقاف آيات القتل و التقطيع من خلاف و السلب و الغزو وتجريم (( الجهاد)) الان0

الان و ليس غدا


63 - للأستاذ صباح شقير
ماجدة منصور ( 2020 / 11 / 17 - 07:19 )
أعلم جيدا كما جميع الأساتذة الكرام في هذا الموقع المبارك بأننا جميعنا نسطر كلمات و خربشات على جدار الزمن0
لكن هذه الكلمات ستتحول الى أفكار و الأفكار ستتبدل لأفعال و الأفعال ستكون هي الممكن في العصور القادمة0
قد نكون فشلنا في وضع بصماتنا على واقعنا الراهن ..ذلك ليس لقلة إمكانيات علمية و إنما لعداوة سلطات بلادنا لكل ما هو تنويري و متحضر فهم يريدون ديمومة الجهل و التخلف و صلى الله عليه و سلم0
لذا أرجو منك يا أستاذ صباح شقير أن تكتب ما يمليه عليه ضميرك و خلقك الإنساني و لا تنتظر إلا راحة وجدانك و ضميرك الإنساني0
لك تحياتي رغم أني أرى بعين واحدة0
ولتكن صفقحة استاذنا اللبيب هب متنفسنا
احترامي لكم جميعا
و سنتواصل ما دام في العمر بقية


64 - لذا يجب أن نطالب بمحاكمة (( دين الإسلام))
محمد البدري ( 2020 / 11 / 17 - 07:58 )
شكر موفور للعزيز الفاضلة الاستاذة ماجدة لاقتراحها موضوع التعليق
ففي ضوء تعليق اغونان في الفيس بوك والذي يحاول الفصل بين عرب واعراب بنية احتجاز نبيه في خانة الارستقراطية مستعليا به حتي لا تلوثه شائبة فان اي محاكمة للاسلام ونصوص القرآن التي قال محمد او قيل عنه انها اوحي بها اليه تجعلة ينتمي الي اكثر فئات الاعراب رثاثة.
اغونان لا يعرف كيف يقرا فالقراءة لها ابعاد عميقة لا يقدر عليها امثاله. ما قوله في ان الوضعاء من البشر لا يحسنون التعامل الاجتماعي الا بكشف رغباتهم الجنسية والشبقية ونهمهم للاستيلاء علي ثروات الغير وهو نفسه ما دعي اليه محمد وحاول في نفس الوقت الكذب بانه علي خلق عظيم,
يا عزيزي سامي لبيب، اذا كانت الامبريالية اعلي مراحل الراسمالية فان الاسلام اعلي مراحل الكذب


65 - سلامة عيونك..يعنى بتعملى كل ده بكفاءة عين واحدة!
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 17 - 11:59 )
أهلا بالعزيزة ماجدة منصور وسلامة عيونك.
ممنون لحضورك وتقديرك بالرغم أنني أخشى من إرهاق عينك فقد ضاعت كفاءة عيوننا بالتحديق فى صفحات النت.
أنتى رائعة فبالرغم أنك تفتقدي كفاءة إحدى عينيك فأنتي مفعمة بالحماس والقوة لتواجهي كل التخلف بقوة وبقلم لا يهتز ولا يتوارى.
لقد وضعتي أصبعك على موطن الداء والتخلف بقولك:(الغزو الإسلامي الذي إنتشر كعنكبوت في أوصال أوطاننا وهوياتنا ووجودنا قد إغتال من شعوب المناطق المحتلة(المغزوة)لغتها وثقافتها و حضارتها و تاريخها و كينونتها و وجودها وإستعبد شعوبها بالقتل أو بالجزية)
نعم عندما يمحى وجودنا ولساننا وتاريخنا وجذورنا وهويتنا فالنتيجة لصالح قوى التخلف والإستبداد والقهر فلن يزول هذا بسهولة إلا بعد إحياء جذورنا القديمة.
تطالبين بمحاكمة دين الإسلام جملة وتفصيلا أمام المحاكم الدولية والإنسانية والأخلاقية.
بالرغم أن طلبك هذا حق ولكن هذا من الصعوبة بمكان علاوة على أنه غير عملي ولا مجدي فالمحاكمة تكون من المسلمين أصحاب الشأن أنفسهم ليتواجد وعي ناقد شفاف صادق داخل كل مسلم بأن الإسلام فى صورته الأصلية لا يليق.
أتصور أن قلمك ونضالك وكل العلمانيين هى التى ستحاكم
سلامى


66 - من ارقى ما قرأت إليك
ملحد ( 2020 / 11 / 17 - 13:50 )

الاخ المحترم محمد البدري
هذه الكلمات ( تعليق 63 ) من ارقى ما قرأت اليك: ( ملحوظة اخيرة: الايديلوجيا الماركسية حسب ما شهدناه في القرن الماضي ليست علمانية. لان العلمانية تستلزم تبني واحتواء الجديد والمتغيير لوظهرت الحاجة اليه كجنين يتخلق في رحم المجتمع الذي هو متغير بالضرورة)

تعقيب إضافي مني: وهذا يثبت ان الايديولوجية الماركسية لا تختلف كثيرا عن الايديولوجيات الدينية من ناحية التحجّر والتطرّف والتّقوقع....

تحياتي لك وللجميع وخاصة الاخت ماجدة منصور التي سافرد لها مداخلة/مداخلات ان سمح الوقت في المساء


67 - ماذا اقول ؟
على سالم ( 2020 / 11 / 17 - 14:36 )
انها جائحه مروعه وكارثه ومصيبه وبلاء شديد اصاب كوكب الارض المنحوس عندما تم ميلاد البدوى الارهابى المقمل والمجرم الدجال محمد , لقد كان نذير دمار وبؤس وخراب عليه اللعنه


68 - لو صرّح الأزهر بإيقاف آيات العنف لجاب آخرته بيده
صباح شقير ( 2020 / 11 / 17 - 14:53 )
تحيتي للفاضلة ماجدة منصور

سؤالك
كيف سيتصالح الإسلام مع العصر؟
أشك في هذا كثيرا
لا يمكن للإسلام أن يتصالح مع هذا العصر سوى أن يخرج إليه مؤسسة الأزهر تصريحا بأيقاف آيات القتل و التقطيع من خلاف والسلب والغزو وتجريم الجهاد

لو مسّ أو(جرّم؟!)الأزهر حكما إلهيا مقدسا واحدا لجاب آخرته

أؤكد على فحوى ت58
كل محاولة للاجتهاد بالبحث عن حلول لأزمات الإسلام أو الإصلاح الديني أو لتفسير الاسلام بالعقل او بما يناسب العصر كلام لا ضمان له, ذلك أن(الجهود هنا لا تنصب على الحاضر والمستقبل بل هي تتجه نحو الماضي لتعيد تفسيره)

في ظل الاسلام لن يتم زحزحة شعرة
الاجتهاد فيما يعتبروه ثوابت وتقريبا كل الإسلام ثوابت هو(تفكيك للروايات الاسلامية واعطائها معنى جديد)وهذا ما يرفضه الاسلام وعليه سيبقى الحاضنة لكل التفاسير المتطرفة والمتخلفة والمتضاربة

أين الاختلاف في موقفينا؟
تجريم الإسلام مستحيل
الحلول أو الإصلاح يمس الثوابت والجوهر
مصالح الدول الكبرى يهمها أن يبقى الوضع على حاله
الطريق مسدود

من بدء مشاركتي في التعليق من فترةقصيرة وأنا أكتب بما يمليه ضميري ووجداني
فقدان الأمل سمة العصر وللأسف الأسباب كثيرة

ألف سلامة


69 - حول الأيدلوجية
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 17 - 15:47 )
حبيبنا أستاذ محمد البدري
مازال الحوار حول الأيدلوجية قائما ليلزم بعض الإضافات والتوضيح لمداخلتي السابقة .
الأيدلوجية موقف فكرى فلسفي يمكن إعتباره منهج للتفكير والسلوك والتعامل , فحضرتك وأنا نتبنى الفكر المادي الجدلي والمادية التاريخية وهذه هي الأيدلوجية , وأنت وأنا لنا موقف نقدي من التجارب الإشتراكية الفاشلة وإنهيارها.
إذن الأيدلوجية تقبل النقد الذاتي والتطوير والتغيير وهذا ما يفتقده الماركسيين فازالوا يألهوا أقوال لينين وستالين.
أرى سبب هجومك على الأيدلوجية هو مثال الأيدلوجية الإسلامية وتحجرها وتصلدها لأضيف هنا نقطتين الأولى أن الأيدلوجية قد تكون معتلة ومختلة من الأساس وهذا ما قصدته عن ماهية الأيدلوجيا.
النقطة الثانية هى إنعدام التطوير والتغيير والإصلاح للمنتمين للأيدلوجيا لتصاب الأمور بالتصلد والجمود والإنحراف .
الأيدلوجيا فكر وفلسفة ومنهج تفكير وتعامل لذا قد تكون هذه النظرة الفكرية فاسدة من الأساس أو يصيبها الجمود والتصلب والإعتلال من أتباعها بتأليه فكر القدماء وتقديسه حتى لو كانوا ماركسيين.


70 - خطابنا التنويرى موجه للمسلمين العاديين
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 17 - 20:23 )
أهلا أستاذ هانى شاكر
تغلب على مداخلتك التشاؤم واليأس لتقول مفيش فايدة .
بداية لا يجب أن نيأس فنحن نتعامل مع بشر وإمكانية تطورهم وتغيرهم واردة.
ثانيا وهى الأهم أن خطابنا وكل محاولاتنا التنويرية موجهة لبسطاء المسلمين الطيبين وليس للمتطرفين والمؤدلجين فى المؤسسات الإسلامية والأزهر وداعش فهؤلاء من الصعب تغييرهم وتطويرهم.
خطابنا للمسلم العادي الذى سيتقبل كلامنا حتما كونه ينهج فى حياته نهج مسالم ومتصالح مع العصر ليكون خطابنا هنا تنويري داعم لهؤلاء لمسلمين العاديين ومؤصل لنهجهم مشكلا جبهة قوبة ضد الأدلجة والتطرف.
من هنا أنا متفائل بإمكانية التغيير والتطوير وتشكيل جبهة قوية ستفرز حتما المنظرين والمصلحين.
سلامى


71 - الشفاء العاجل للاخت ماجدة منصور
ملحد ( 2020 / 11 / 17 - 21:06 )
ا
تحية للاخت ماجدة منصور مع تمنياتي لك بالشفاء السريع لعيونك مع درجة بصر 6/6 !
في الحقيقة لا ادري ما هي المشكلة في عينك
ولكن اذا كانت المشكلة في عدسة عينك بسبب الكبر مثلا فاعتقد ان هناك اليوم تقنيات عدة لمعالجة المشكلة منها زرع عدسة اصطناعية جديدة بدل الطبيعية التالفة. بذلك يمكن ان يرجع نظرك كالشباب يعني 6/6!
ولكن هناك عدة عقبات تعترض هذه التقنية منها:
1- إحتمالية عدم تقبّل الجسم (العين) للعدسة الاصطناعية
2- العمر! فكلما تقدّم الانسان في العمر قلّت إحتمالية نجاح العملية
3- تكلفة العملية الباهظة

اخيرا تحياتي لك وللجميع


72 - الدايليما
هانى شاكر ( 2020 / 11 / 17 - 21:18 )

الدايليما
____

الدايليما الفكرية هي اكثر مايحيرنا و احيانا يعذبنا فى تناول هذه المضلة : خروج العالم الشرق اوسطى من محنته ...

لذلك نتراوح بين الامل و الإحباط ... نقرأ فنتردد بين الإثنين ... نحاورك فترد ( تعليق 73 اعلاه ) ... ننام مغتمين و نصبح على ضوء مشرق يدعونا : هناك امل

سارفق بتعليق جديد آخر ادناه

شكرا استاذنا

...


73 - انت تنفخ في رمادِ
ملحد ( 2020 / 11 / 17 - 21:19 )

الاستاذ سامي لبيب
اتفق مع الاخوة القائلين بعدم جدوى (إصلاح?!) الاسلام وكذلك بقية ما يسمى بالاديان والتي افضل تسميتها , اسخام واوهام.
فكيف يمكن إصلاح جثث متحللة?! فانت تنفخ في رمادِ .....
كل الاحترام والتقدير لمجهوداتك التنويرية
تحياتي


74 - ناقل الكُفر
هانى شاكر ( 2020 / 11 / 17 - 21:19 )

ناقل الكُفر
____

هُمَ اتنين بس:

1 ـ تفكير نقدى
2 ـ حرية

من خُطبة مولانا مصرى ملحد ... الدقيقة 12

https://www.youtube.com/watch?v=wHN-mWM83Xg&feature=share

....


75 - تغريدات إلحادية
ملحد ( 2020 / 11 / 17 - 21:58 )
تغريدات إلحادية
1- اكبر واسخف نكتة اسمعها في حياتي ان هناك اله اسمه الله
2- أتعجّب كل العجب كيف لانسان عاقل ان يؤمن ب إله تعيس بائس مريض... يقوم بطرد ما يسمى ب آدم وحواء من جنْته المزعومة لمجرّد انهم أكلوا من ثمرة شجرة ????????!!!!!!!!!
3- هناك من قال: متى سيعلنون عن دفن العرب....
اما انا فاقول: متى سيعلنون عن دفن الاديان?!
وساكون عندها اول السائرين في جنازتها وساكتب على قبرها:
هنا تم دفن وقبر أتفه واتعس ما خلّفه لنا اجدادنا واسلافنا......


76 - تعليقات الي سامي لبيب 1
محمد البدري ( 2020 / 11 / 18 - 01:43 )
أخي العزبز استاذ سامي
الفكر المادي الجدلي والمادية التاريخية هي فكر ونظرية وقوانين تحكم الواقع اما ايديولجيته فقد قامت علي اختيار جملة قالها ماركس في نقدة لبرنامج جوتا، وباختصار:
1- العمل مصدر كل ثروة، فما من إنسان في المجتمع يستطيع أن يستأثر بالثروة بدون الإستئثار بنتاج العمل.
2- ان تحرير العمل يتطلب رفع وسائل العمل إلى مستوى ملكية المجتمع بأسره، وضبط العمل الإجمالي بصورة جماعية مع توزيع دخل العمل توزيعا عادلاً.

ووصل منها الي حتمية قيام مجتمع دكتاتورية البلوريتاريا، اي لا ملكية لشئ الا للبروليتارية الذي طالما تصوره الايديلوجيين وكانه مجتمع الجنة المشاعية ونهاية للتاريخ. ومن هنا تاسست الايديلوجيا التي اقامها افراد افترضوا انه طالما ستكون هناك دكتاتورية فلنقم نحن بعمل short cut ونحقق الدكتاتورية باعتبارنا قيادات للعمال.
فمن الذي صاغ له ايديولوجيتة؟ وعلي اي قاعدة تاسست؟
صاغها الاتباع كرهان علي قول ماركس الذي وضع نهاية للتاريخ، وهل كان التاريخ علي وشك النهاية حتي يحدث الان ما حدث؟
لن اخوض اكثر في التنظير او فيم جري من حراك سياسي علي الارض لكن .... يستكمل


77 - تعليقات الي سامي لبيب 2
محمد البدري ( 2020 / 11 / 18 - 01:43 )
لكن لا بفوتنا ان قوانين الجدل والتناقض ونفي النفي وتحولات التراكم داخل هذا المجتمع الايديلوجي قامت بفعلها في البناء الايديولوجي ايضا من داخله فقوضته.
انهارالبناء الايديولوجي وبقي الديالكتيك!! لان الديالكتيك ليس الايديولوجيا, اليس هذا مضحكا ام انه تراجيديا اغريقية؟
اما عند السادة اصحاب القرآن الكريم جدا الخالي من اي ديالكتيك سوي اشباع الليبدو المحمدي وخلافاته مع ابناء عمومته التجار لحيازة الثروة التي لم يكن للعمل فيها اي دخل اطلاقا انما السمسرة والتجارة وتوجيه انظار الناس الي السماء وليس الي الارص حيث قال وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ، فقد انهارت ايديوجيتهم مع كل ادلجة طوال عصور الخلافة. ادلجته ليست علي اساس العمل ولا الديالكتيك انما علي اساس القبلية والعنصرية وهذا هو السبب في عدم فهم المسلمين لواقعهم في نظام الخلافة الممتد الي الان الذي لا ينتمي الي اي نمط انتاجي سوي الاستبداد الشرقي حسب تنظير كارل فوتفوجل وليس كارل ماركس. وهنا يكمن السؤال الذي لم اجد اجابة عليه هنا وهناك، كيف يمكن لمجتمع استبدادي يخلو في طبقة اجتماعية تماثل تلك التي تعمل ... بستكمل


78 - تعليقات الي سامي لبيب 3
محمد البدري ( 2020 / 11 / 18 - 01:43 )


تعمل في باقي المجتمات التي لم تعد احزابها تؤجج للثورة بقدر ما تسعي لوضع شروط افضل مما وصلت اليه قوي العمل عندهم من حقوق كثيرة لا يعرف مجتمع الاستبداد الشرقي شيئا عنها؟ ان عورة الراسمالية هي وجود فقراء لكن الفقر المادي متباين بين مجنمعات واخري بينما الفقر المعرفي الذي هو اصل كل وعي لتجديد السؤال القديم: ما العمل هو حكر علي مجتمعات الاسلام.
عزيزي سامي ان شرط عمل الديالكتيك ان يكون هناك تناقض اي طبقات بالمعني العلمي لها. المضحك ان المشترك بين الايدلوجيتين ان كلا منهما تتنبآن بنهاية للتاريخ. فهل كان لينين وصديقه ستالين علي دراية بحديث محمد حيث قال: بعثت أنا والساعة كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى. كان الفرق ما بين اصبعه 1400 عام او يزيد، فكم كانت عند القبطان لينين وستالين الجالس علي دفة السفينة ليبحر بها الي القاع؟
تحياتي وامتناني بالحوار معك


79 - تعليقات الي سامي لبيب 4
محمد البدري ( 2020 / 11 / 18 - 05:25 )
اعتقد اننا ابتعدنا كثيرا عن موضوع المقال
ماذا لو ان هناك موضوع عن الاسلام كايديلوجيا
ماذا لو فضحناه وكشفنا ان لا قوانين داخلية له تبني منه ايديلوجيا وبالتالي فاننا امام وهم باعتبارة دينا مرة وايديلوجيا مرة اخري


80 - القصة باختصار: يلعن أبوك وهات أيدك لأسلم عليك
صباح شقير ( 2020 / 11 / 18 - 05:27 )
الفاضل الأستاذ ملحد

بل قل كيف القادر على كل شيء( أبو كنْ فيكون) يزوّج الإخوة مع بعضهم لتتكاثر البشرية من بدئها ثم( فطن البشر) إلى هذا النشاز الأخلاقي فحرّموا عوار ما أحلّ أبوكنْ؟

وتذكّرْ أن أبو يكون يحاسب تارك الصلاة ومصيره الجهنم لكنه غضّ نظره الإلهي عن قتل قابيل الهمجي لأخوه هابيل دون زجر وبذلك أسس أبو كن للقتل الذي ستبشّر به أديانه
وكأن أبو كن كان عاجز عن تعليم القاتل كيفية دفن القتيل فأرسل للقاتل الغراب(موحيا إليه وحي يعني)ليعلمه!

المهم عند أبو يكون القتل والدفن
لكن عبقريته لم تتفتق عن طريقة إنسانية ليعلم الناس كيفية الإحياء والتكاثر بطريقة حضارية وترك(تصليح)خطأه الأخلاقي للبشر بعد آلاف السنين

نفهم سبب المغريات لانقلاب الايرلندية أوكونور والأميركية جينيفر غراوت ويوسف إسلام وعشرات غيرهم على المسيحية
عالم مخيف
بالأمس كان ملحد شرس واليوم أحمد حرقان مسلم مخلص
وبالأمس ثوار واليوم معارضة
واللي كانوا معارضة انقلبوا لثوار
ونخبة الحكام يطبقوا المثل(بعيد عنك)عيني فيك وتفو عليك
أو يلعن أبوك وهات إيدك لأسلّم عليك

أقطع يدي من شرشها إن كان في أمل
القصة أكبر من الله وأديانه المفزعة
تحياتي


81 - شكرا لسؤالكم
ماجدة منصور ( 2020 / 11 / 18 - 06:44 )
أشكر الأستاذ علي سالم و العزيز ملحد و صباح شقير على تمنياتهم لي بالشفاء0
أنا في طريق التعافي الكامل و الشكر للتكنولوجيا المتطورة التي إستطاعت إعادة الرؤية لعيني الشمال و الشكر موصول لصاحب الصالون الأنيق مستر سامي لبيب0


82 - لا يجب أن نأمل من الأمور المثالية الشديدة
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 18 - 12:05 )
تحياتي أستاذ صباح شقير
بداية أنا أحترم وأقدر وأثمن كتاباتك القيمة لذا أدعوك أن تكون كاتبا في الحوار..ففكر فى هذا الأمر.
رغم أننى أراك كاتب مثقف موضوعي إلا أنك فى مداخلاتك الخمسة تحمل رؤية تشاؤمية أعزيها لتجارب شخصية فأنت لاتعنى سلوك المتطرفين والمؤدلجين لترى كافة المسلمين يحملون سلوكا إزدواجيا متأرجحا هو غير متحضر ومتقدم بالضرورة.
أرى أنك تصادمت مع سلوكيات المسلمين كما أنك ترى الأمور يمثالية شديدة بالرغم أنك مثقف موضوعي.
شوف يا عزيزي لاتوجد سلوكيات مثالية لدى المسلمين الطيبين الذين يتبنون الحرية والديمقراطية والعلمانية,فالمسلم يحمل داخله إرث هائل من ثقافة وتراث هائل لم يتخلص منه تماما لذا تظهر بعض الجوانب السلبية فى سلوكياته وتعاملاته تتسم بالإزدواجية.
علينا أن نترفق بحال هذا المسلم الطيب ونشجع وندعم مفاهيم الحرية والمساواة والإنسانية داخله حتى يتخلص نهائيا من إرثه الثقافي.
إن مسيرة التطور طويلة كما لا يجب علينا أن نغفل الجذور الثقافية والهويات والإنتماءات التى هى قوبة أيضا ليكون مسئولية التنوير هو خلق ثقافة بديلة تنشر الحداثة والفكر الحر مع تطوير الجذور والهويات وليس إقتلاعها بالكامل.


83 - أين وجدتني أرى الأمور بمثالية شديدة؟
صباح شقير ( 2020 / 11 / 18 - 14:24 )
تحياتي

أستاذ لبيب ت85
رؤية تشاؤمية .. نعم
بسبب تجارب شخصية .. لا
حكمت على ما أراه وأعرفه وأستنتجه من خلال علاقات واسعة تتراوح بين شبه الأمي حتى المتخصص في مجال علمي
نحن نعيش ليس في أزمة مع المسلمين، وإنما في كارثة عندما يحلّ الإله وصحابته في زحمة العمل لتتعطّل الطرق لتحقيق نتائج حاسمة
بالتأكيد تصادمت مع سلوكيات المسلمين، لكني سرعان ما أتحوّل عنها لأتعامل مع منْ بإمكاني أن أتابع طريقي معه، أو يبقى علي البقاء بمفردي عندما أفتقد المعين الثقة
فكيف توصّلت إلى أني أرى الأمور بمثالية شديدة؟

أما الازدواجية فلا أظن إلا أنك توافقني أنها من أكثر الأمراض الاجتماعية في بيئتنا الشرقية
لا يتردد الإنسان بكل خسة أن يُحرِّم على الآخر مما يحلّله لنفسه وإيجاد تبريرات كاذبة حول الحدث لتمرير منفعة ما

لا أعتقد أني أستطيع تقديم رؤية رحبة للمستقبل إذا دخلتُ مجال الكتابة
الكتابة مسؤولية
مع هذا التشاؤم والانكفاء بعيدا عن المزدوجين والكاذبين والملوِّنين والمزوقين تصبح الكتابة هدما لا نفعا

أتمنى لك النجاح في مسعاك وشكرا


84 - أنا لا أعطى التنوير للكلاب
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 18 - 14:36 )
أهلا أستاذ ملحد ويسعدني دائما حضورك .
أنت من فريق المتشائمين لتقول :(اتفق مع الاخوة القائلين بعدم جدوى (إصلاح?!) الاسلام وكذلك بقية ما يسمى بالاديان والتي افضل تسميتها , اسخام واوهام.
فكيف يمكن إصلاح جثث متحللة?! فانت تنفخ في رمادِ )
إستحضرني عند قراءة مداخلتك قول المسيح :لا تعطوا قدسكم للكلاب , بمعنى لا تهدروا مقدساتكم لمن لا يستحقها , لأقول :أنا لا أعطى تنويري للكلاب .
معنى هذا الكلام أن رؤيتي للإصلاح لا أقدمها للمتطرفين السلفيين الإرهابيين الداعشين والمؤسسات المؤدلجة الداعمة لهم , بل أقدمها لعامة المسلمين الطيبين الذين يتعاملون بسماحة متقبلين السلام والمدنية.
أرى أن هناك أمل ورجاء فى المسلمين الطيبين الغير مؤدلجين الذين يعيشون بيننا .
أرى أن كل الجهود التنويرية تهدف لشئ أساسي في المرحلة الآنية أن لا يتحول هؤلاء المسلمين الطيبين لثقافة الإسلام , فنحن شهدنا إرتدادات كبيرة فى الخمسين سته الفائتة فلا ضمان لحفاظ المسلمين الطيبين على طيبتهم في ظل توحش وتوغل الخطاب الإسلامي المتطرف .
سلامى .


85 - يبدو انك فهمتني غلط استاذ سامي
ملحد ( 2020 / 11 / 18 - 21:35 )

فانا قصدت انه لا يمكن (إصلاح?!) الاديان نفسها وليس معتنقيها!
فكلمة (إصلاح) هنا = ضحك على الذقون ليس إلا!
فعندما قلت: فكيف يمكن إصلاح جثث متحللة?!
جثث متحللة = الاديان نفسها فقد ماتت وتحللت جثثها وفاحت رائحتها النتنة....
اما قولي: انت تنفخ في رماد
تفسير قولي!( فحتى كلامي يحتاج الى تفسير!): ان ما يسمى بالاديان قد افتضحت وتعرّت واحترقت ورقتها وتحولت الى رماد : فلا تنفخ في رماد فلن يشتعل ابدا ابدا ....أي لا تحاول إصلاح او تجميل ما يسمى بالاديان فقد احترقت وتحول الى رماد فلن تشتعل ابدا مهما نفخت فيها!

كنت قبل عدة سنوات متشائما جدا اما الان فانا على عكس ذلك تماما!
فانا في الحقيقة متفائل جدا في المستقبل
فعدد القنوات الالحادية او الادينية على الانترنت ليس بالعشرات ولا بالمئات ولكن بالالاف ومشتركيها بعشرات الالاف واحيانا مئات الالاف!
فالوضع مبشر ومشجع
فالحركات التنويرية( واتي انت احد روادها ونفتخر بك) لوحدها كافية لفضح وتعرية الاديان وفي النهاية سحقها ودفنها

تحياتي


86 - تعليق
صباح شقير ( 2020 / 11 / 20 - 14:57 )
الأستاذ الفاضل
قد أكون أثقلت عليك بتعليقات طويلة أرجو المعذرة
انتظرت الرد على سؤالي ت86
كيف توصّلت إلى أني ( أرى الأمور بمثالية شديدة )؟
ذلك لأني لا أرهق نفسي بالأوهام ولست من الذين يميلون إلى المثاليين المهووسين بالكمال
بالتأكيد أسعى إلى الأفضل لكني لا أهوى القيود التي تكبح حريتي في ارتكاب الخطأ وتصيبني بالتجمد

أرجو التكرم بالإشارة إلى المواضع التي رأيتني فيها أرى الأمور بمثالية وشكرا


87 - لايوجد مسلم متحضر متمدين 100% مهما بدا مدنيا عصريا
سامى لبيب ( 2020 / 11 / 20 - 15:55 )
تحياتى أستاذ صباح شقير وعذرا على التأخير فى الرد فقد إنشغلت بمقالي المنشور حاليا وأشياء أخرى.
أعتذر إذا كنت قد تسببت في إزعاجك لقولي أنك تحمل رؤية مثالية فقد جاء قولي هذا عندما تلمست من مداخلاتك التعميم فى حال المسلمين .
أقول لا يوجد مسلم متحضر متمدين 100% مهما بدا مدنيا عصريا فهو يحمل فى داخله إرث هائل من الثقافة الإسلامية إستطاع الكثيرون طمسها أو للدقة التقليل من شأنها ولكن يبقى في النهاية جزء من هذه الثقافة .
مع التطور والتوعية وإرساء قيم المدنية والعلمانية والحرية سنعزز الإعتدال ونقضى على ثقافة البداوة وهذه هي مسئوليتا فى التنوير والدعوة للفكر الحر.
الأمور ليست مستحيلة فقد تعزز المناخ المدني فى القرن 19وحتي منتصف القرن ال20 والأمور فى حاجة لمزيد من التدعيم بعد أن شهدنا ردة عظيمة منذ70 سنه.
لن نحصل على مجتمع متحضر إلا بجهدنا فى التنوير.
أرجو أن أكون قد شرحت وجهة نظري وأنتظرك فى مقالي الجديد ومداخلاتك الثرية .
سلامى


88 - شكرا للرد
صباح شقير ( 2020 / 11 / 20 - 16:06 )
مع احترامي

اخر الافلام

.. الناخبون العرب واليهود.. هل يغيرون نتيجة الانتخابات الآميركي


.. الرياض تستضيف اجتماعا لدعم حل الدولتين وتعلن عن قمة عربية إس




.. إقامة حفل تخريج لجنود الاحتلال عند حائط البراق بمحيط المسجد


.. 119-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تكبح قدرات الاحتلال