الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- الأديان السماوية - -2-

أحمد بدر الدين
كاتب وباحث، ومدرس فلسفة، ومحاضر تنمية بشريه

(Ahmed Badr Eldeen)

2020 / 11 / 15
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


الجزء من قلب الكل

نظرت للجزء ظنًا عين الكمال
فزاد الوصل فوق ذي الوصال
ما رأيت بالحدس ولا أبصرت
كيف أبصر فوق الجمال جمال

تأصيل الأديان الثلاث ( اليهودية، المسيحية، الإسلام)..
ديانةٌ واحدةٌ، والجوهر واحدٌ.. لكن المفارقة في تجلباتُها عبد الزمان بعد ( أبرام) المُلقب بأبي الأنبياء ( إبراهيم)، في المسيحية جدّ يسوع..
فتعددت الصيغة للديانة وأنبثقت " مذاهب، وفرق، ونحل، وطوائف..

بعض المفارقات..
1- موقف المسيحيك الحانق علي اليهود؛ لأنهم أدانوا المسيح وقدموه إلي بيلاطس البُنطي ليقتله
2- موقف الإسلام الذي أدان اليهود، لأنهن كما ذكرهم القرآن حرفوا الكلام وقتلوا النبيين بغير حق
3- الديانتين ( المسيحية، والإسلام) اجتمعتا علي الأعتراف باليهودية، ونظرا بتبجيل لأنبياء اليهود
4- بدأت المسيحية باعتبارها امتدادًا لليهودية، فاستهل إنجيل متي آياته ببيان أن المسيح يسوع ( عيسي) هو ابن داود الذي هو ابن إبراهيم..
جميع الأجيال من إبراهيم إلي داود أربعة عشر جيلًا، ومن داود إلي سني بابل أربعة عشر جيلًا، ومن سني بابل إلي المسيح أربعك عشر جيلًا.
5- استهل القرآن خطابه الالهي بالآيات الأولي من سورة البقرة، وهي الآيات المؤكدك أن المتّقين هم { والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أُنزل من قبلك } علي الرغم من أيمان اليهود والمسيحيين بأن كتبهم لم تنزل من السماء، وأنها وحي وشتان بين التنزيل والوحي
6- ونأتي بالأختلاف وفقٍ لاختلاف اللغات والأمامن والأزمنك، وأختلافات تشريعية وعقائدية لكن النسج الأصلي واحد

لهذا يُطيب للكثيرين وصف الديانات بأنها ديانات ( توحيدية) لأنها دعت للتوحيد وما غير ذلك قالوا بتعدد الآلهة

للتوضيح عبادات نادت بالتوحيد خلافهم
1- عبادة آتون
2- نحلة البهائية
3- الصابئة بكل تفريعاتها

سنقوم بعرض تفاصيل مرتبطة بالسابق واللاحق في منشور قادم..

الشق الثاني
يجب توضيح مصطلحات تم أستخدامها مثل

لاهوت : كلمة سُريانية الإلهيات ( في المسيحية اللوجوس هو المسيح ذاته مستهل من إنجيل يوحنا) أو العلم الإلهي او ثيولوجيا أو ذات الله وصفاته مقابل لها ( الناسوت)

ثيولوجيا : ثيو أي اله ولوجوس أي علم بمعني العلم الإلهي تم أستخدامها في محاورة ( الجمهورية) لأفلاطون، ( الميتافيزيقا/ ما بعد الطبيعة ) لأرسطو

الهرطقة : كلمة يونانية يختار أو يُفضل فكانت تنطق ( هيريسيس) وظهرت في أعمال الرسل " النلحقة بالأناجيل الأربعة) فكانت تشير إلي الجماعات والطوائف الدينية والفلسفية ( الصدوقيين، الفيثاغوريين، الفريسيين، المعتزلة، المسيحيين )
وتطورت لتدل بمعني الضد والبدعة في رسالة بولس الرسول إلي أهل غلاطية ورسالته الأولي إلي أهل كورنثة، ورسالة بطرس الرسول الثانية..
أستقر أستخدامها مع كتابات القديس إيرينايوس
بوصفه الاتجاهات الروحية ذات نزعة فلسفية ( غنوصية) عرفانية

الزندقة : أصل فارسي أرتبطت بالزرادشتية من عنوان كتابهم ( زنده فستا) وأشتهرت كصفة لجماعة المانوية وهم أتباع ماني بن فانك المنشق عن المسيحية..

الآن تم توضيح أساسيات لفهم الأجزاء القادمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي