الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القرآن كتاب يهودي عبراني - دراسة نقدية

صباح ابراهيم

2020 / 11 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أثبتت الدراسات القرآنية للمختصين والمثقفين المحايدين أن القرآن كتاب من تأليف يهود متنصرين وهم (النصارى) من الطائفة الأبيونية المهرطقة غيرالمسيحية الكاثوليكية .
وجد الباحثون ان لغة القرآن هي لغة مختلطة بين العربية القديمة والعبرية والسريانية، ولم تكتب بلسان عربي مبين كما ادّعى كاتبها . والقرآن لم يكن كتابا منزلا من الله ولا وحيا من جبريل، بل هو اقتباسات من التلمود والتوراة اليهودي والإنجيل . و سنثبت هذا لما امتلكنا من الأدلة والبراهين التي نكشفها على المسلمين ليقولوا كلمتهم بما اثبتنا .
من دراسة نصوص القرآن، نجد فيه تركيزا غريبا على اليهود وتشريعاتهم وطقوسهم وأنبيائهم بشكل ملفت للنظر، القرآن كتاب تضمن الكثير جدا من الكلمات العبرية رغم ادعائه أنه أنزل بلسان عربي مبين. ونجد ان القرآن تحدث بشكل تفصيلي على النبي موسى وحياته وسيرته وذكر اسمه بالقرآن أكثر من 120 مرة، كما ذكر اسم النبي ابراهيم بحدود تسعة وستين مرة، و اسم عيسى بن مريم 25 مرة . أمّا اسم محمد صاحب الدعوة الإسلامية القرآن فلم يذكره القرآن سوى أربع مرات فقط دون التركيز على ولادته وطفولته وسيرة حياته !! بل تحدث عن مشاكله مع زوجاته ونسائه . لم يتحدث القرآن عن مكة وأهلها وتاريخها وثقافتها وعاداتها واصنامها سوى ذكر اللات والعزى ومناة وهي من أصنام البتراء، ولم يذكر قريش سوى بلفظ (إيلاف قريش) بطريقة غير مفهومة . لم يكتب القرآن عن جدالات محمد مع أهل قريش منبع الدعوة، لكنه ذكر جدالات النبي ابراهيم مع أهله وعشيرته حول عبادتهم للأوثان وتكسيره لأصنامهم في العراق . لم يذكر القرآن شيئا عن قصة ظهور الإسلام في مكة، ولا قصة نزول الوحي على محمد كما فعل مع موسى نبي اليهود ولقائه مع الله في جبال سيناء وكلامه معه. اما البراهين الدامغة التي اثبتها الباحثون بأن القرآن هو كتاب يهودي عبري . فسندرجها بالتفصيل بهذا المقال :
أولا - استخدام القرآن كلمات عبرية
استخدم مؤلف وكاتب القرآن كلمات (عبرانية / وسريانية) منقولة حرفيا من التوراة و التلمود اليهودي وكتاب التناخ مثل : ( قرآن - سورة - آية - اللهم - رحمان - فرقان - حج - زكاة - تفسير - جهنم - ملائكة - نبوّة - هاوية - يقطين - طاغوت - سكينة - زبانية - زقوم - مثاني - نبي - ميسر - أسباط - المن والسلوى - سوط - جنة عدن - عليون - قيوم - الصمد - لوح - سبت - ماعون - سبيل - رباني - سبّح - كفارة - كفرَ … وغيرها الكثير) .
ثانيا - استخدام عبارات يهودية
استخدم مؤلف القرآن عبارات منقولة حرفيا من التوراة و التناخ اليهودي مثل :
• [الله الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ]
• [ أقيموا الصلاة ] منقولة حرفيا من التلمود اليهودي .
• [ إقرأ باسم ربك ] منقولة من التوراة وتعني إقرأ : (نادي - اصرخ) باسم ربك ، لأنه لم تكن بزمن القرآن كتبا منتشرة لتقرأ .
• [ كي يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود] نقلت بتصرف من عبارة التلمود القائل : (الخيط الأبيض من الخيط الأزرق) .
• [ العين بالعين والسن بالسن والنفس بالنفس] منقولة حرفيا من شريعة التوراة .
• [ ختم الله على قلوبهم ]، [ كذلك قال ربك ] ، [ ابتغاء وجه الله ] منقولة من الكتب اليهودية
ثالثا - قصص ومواعظ القرآن
حكى القرآن عن قصة ولادة موسى والقائه فى النيل وانتشاله من الماء وتربيته في بيت فرعون، ونقل تفاصيل دقيقة عن حياة موسى وجدالاته مع فرعون مصر ثم هجرته مع شعبه عبر البحر الأحمر ومعجزات الله التي أجراها على يديه لإثبات أنه نبي مرسل من الله . وما لاقاه من شعبه من مصاعب في صحراء سيناء . لكنه لم يتطرق إلى حياة محمد كما تطرق إلى سيرة حياة موسى، ولم يتحدث بتفاصيل حياة محمد في ولادته وصباه و دعوته وجدالاته مع قريش رغم أن القرآن هو كتاب محمد للمسلمين . ولولا كتب السيرة والحديث التي كتبها الفرس بعد مائتين من السنين بعد موت النبي، لما عرفنا شيئا عن حياة نبي الإسلام وسيرته .
تم حشو القرآن بقصص اليهود وخرافاتهم وقصص أنبيائهم وحروبهم ومجادلاتهم وعباداتهم وأحداث الهجرة عبر صحاري سيناء وجبالها بكل تفاصيلها، وتحدث القرآن عن الغضب من اليهود وتكفيرهم وشتمهم انهم مثل الحمير تحمل اسفارا . وأنهم أكثر عداوة للذين آمنوا .
القرآن يجهل ثقافة عرب الحجاز ولا يذكر شيئا عنهم . ولم يذكر شيئا عن بيئة العرب وعاداتهم كما ذكر كل شئ عن اليهود . وهذا شئ غريب لأنه كتاب للعرب كتب بلغتهم .
أليس هذا يدعو للشك بهذا الكتاب الذي يركز على اليهود، نبيهم وتشريعاتهم و طقوسهم واهمال التركيز على نبي الإسلام وشعبه من المسلمين بنفس القدر !!
رابعا - العبادات والطقوس في القرآن
كل العبادات والطقوس الإسلامية المذكورة بالقرآن هي مطابقة للطقوس والعبادات اليهودية، لكن تم تغييرها في القرنين الثاني والثالث للهجرة بسبب تدخل فقهاء المسلمين العباسيين الذين أدخلوا فيها الطقوس الصابئية المندائية و الزرادشتية المجوسية، اما طقوس الوضوء والصلاة الإسلامية والتوجه نحو القبلة فهي منقولة عن الطقوس اليهودية .
تعلم المسلمون الصوم والحج من اليهود، ولم يكونوا يعرفونه قبلا، حتى الأشهر الحرم نقلها محمد من اليهود .
رابعا - شرائع القرآن يهودية توراتية
كل الشرائع المذكورة بالقرآن مقتبسة من التوراة وعادات اليهود . منها شرائع الطعام والشراب وتحريم أكل لحم الخنزير والميتة والدم والمذبوح لغير الله و للأصنام . حلل القرآن الزواج بأربعة نساء تماما مثل اليهود. لماذا اربعة وليس اثنان أو ثلاثة . إنه تطابق تام مع شريعة التلمود اليهودي !
هذه أدلة ساطعه على التطابق بين الإسلام المحمدي الجديد وما جاء به القرآن واليهودية ألا يدعو هذا للشكوك عن أصل ومرجعية القرآن ؟ إن كتبة القرآن كانوا مطلعين تماما و مؤمنين بالتوراة وشرائعها والتلمود وما فيه . سنسرد هنا بعض التطابق الغريب بين الإسلام واليهودية :
 ارضاع الأم لطفلها حولين كاملين هو قانون يهودي شرعه التلمود البابلي في العراق .
 رجم الزاني والزانية هو عقاب تم نقله للقرآن من شريعة التوراة اليهودية والتلمود.
 شهادة شخصين بالتعاملات المالية والدين ، هو قانون توراتي نقل إلى القرآن .
 عدة المرأة المطلقة قبل زواجها الثاني ثلاثة أشهر، هو قانون مقتبس من التلمود اليهودي وكتب في القرآن.
 قوانين الثأر والإنتقام ، العين بالعين والسن بالسن والنفس بالنفس قانون يهودي اقتبسه محمد من التوراة و وضعه بالقرآن .
 قوانين الإرث مقتبسة من التوراة نصا . الأحقية للاولاد اولا ، ثم للبنات، ثم الأب وبعده الأم ثم الإخوان . تسلسل الأحقية هذا للورثة يهودي الأصل .
 هذه الأدلة الدامغة حقيقية وليست تلفيقات على القرآن ، ويمكن للراغب بالتحقق منها المقارنة بين شرائع القرآن وشرائع التوراة والتلمود اليهودي . الإسلام دين جديد يختلف عن اليهودية في المنشأ والموقع والبيئة حسب الكتب الإسلامية ، فما السر في تطابق شرائعه مع الشرائع اليهودية، بينما محمد والقرآن كفّر اليهود وشتمهم وكان يبغضهم في الكثير من الآيات والسور؟ وقد اقتلع نبي الإسلام محمد جذور اليهود من جزيرة العرب بالقتل وذبح ذكورهم وسبى نسائهم وسلب ممتلكاتهم ومزارعهم وأمر بتهجيرهم من جزيرة العرب .
 الأدلة التي سردتها تشير بما لا مجال للشك فيها بأن القرآن ليس كتابا موحى به من الله لمحمد، بل هو استنساخ واقتباس لشرائع التوراة والتلمود اليهودي والتناخ العبري .
 العجيب أن القرآن يحتفظ بالعبارات العبرية لحد الآن ضمن سوره وآياته ونصوصه دون تعريبها.
 إختلق المفسرون في كتبهم السيرة الذاتية وأحاديث نبوية وسنن وهمية كتبت بعد مائتين وخمسين سنة من وفاة محمد نقلت من جيل إلى جيل شفاها ، وتم تنقيحه وحذف الالاف منها واختيار ما يناسب الحكام العباسيين منها، ودونت في كتب السيرة والصحاح المليئة بالمغالطات والتلفيقات. كما صدرت كتب التفسير العديدة التي ترقع وتبرر الأخطاء والتناقضات والعبارات الغامضة والتعبيرات الركيكة والأخطاء النحوية والبلاغية الموجودة بالقرآن، ومحاولات إيجاد تفاسير للكلمات التي لم يفهموا معناها العبرية والسريانية الأصل .
 أيها المسلمون ألا تكفي كل هذه الأدلة لتقتنعوا بأن القرآن ليس كتابا منزلا من الله ، إنما هو تأليف بشري مشكوك بصحته، ومرجعيته الحقيقية هي التوراة اليهودية والتلمود والتناخ . وإن من كتبه كان مطلعا على تلك الكتب متضلعا فيها و ينتسب لها . وهو ليس من عرب مكة وقريش بل من يهود الشام .
المرجع : https://www.youtube.com/watch?v=4SOyU4VvGcQ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا


.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4




.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا


.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة




.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه