الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النمط السوفياتي من بناء الدولة القومية في التاريخ الحديث (3)

عبدالله تركماني

2020 / 11 / 19
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


3 - المرحلة الثالثة: مرحلة العودة إلى الاتفاقيات السرية (1940 - 1953)
في ظروف معقدة وصعبة (الغزو الياباني للأراضي السوفياتية في الشرق، وتنكّر فرنسا لالتزاماتها نحو تشيكوسلوفاكيا، وخيانة الدول الغربية للجمهورية الإسبانية، والاتفاق البريطاني - الياباني، ووصول المحادثات السوفياتية مع بريطانيا وفرنسا إلى مأزق) تلقّت حكومة الاتحاد السوفياتي عرضاً من ألمانيا بتوقيع معاهدة عدم اعتداء، وبالفعل تم توقيع المعاهدة يوم 23 أغسطس/آب 1939. وقد خلّصت هذه المعاهدة، المعروفة بمعاهدة مولوتوف - ريبنتروب، الاتحاد السوفياتي، لفترة من الوقت على الأقل، من خطر الحرب في جبهتين.
وبالنظر إلى حقيقة أنّ بولونيا قد تفككت تحت ضربات الآلة الحربية الألمانية، وبالنظر إلى وجود الأوكرانيين والبيلوروسيين الذين كانوا يقيمون في بولونيا منذ سنة 1920، دخل الجيش الأحمر السوفياتي بيلوروسيا الغربية وأوكرانيا الغربية، وأعاد توحيدهما مع أوكرانيا وبيلوروسيا السوفياتيتين. وفي يوم 28 سبتمبر/أيلول وُقِّعت في موسكو معاهدة بين الاتحاد السوفياتي وألمانيا حددت الحدود الغربية للاتحاد السوفياتي.
ومن جهة أخرى، ضاعف استيلاء القوات الألمانية على بولونيا من خطر استخدامهم منطقة البلطيق كرأس جسر للهجوم على الاتحاد السوفياتي، لذلك عرضت الحكومة السوفياتية، في خريف عام 1939، توقيع مواثيق للمساعدة المتبادلة مع آستونيا ولاتيفيا ولتوانيا. وقد أعطت لهذه المعاهدات الاتحاد السوفياتية الحق في الاحتفاظ بعدد معيّن من القوات في هذه البلدان البلطيقية. إلا أنّ الوفاق السوفياتي مع دول البلطيق لم يدم طويلا، ذلك أنّ الدول الثلاث استجابت لرغبات الحلف الفرنسي - البريطاني. وقد تأزم الوضع في منطقة البلطيق خاصة مع حلول صيف عام 1940، إذ أنه نتيجة للانتصارات السريعة في الغرب عاد النازيون إلى تركيز نظرهم إلى الشرق. وكانت الحكومة السوفياتية قد نجحت في تسوية مسألة عودة بيسارابيا إلى الاتحاد السوفياتي، ونتيجة لإعادة توحيد الأراضي الأوكرانية والبيلوروسية واستعادة منطقة بيساربيا حصل الاتحاد السوفياتي على إمكانية تقديم خطوط دفاعه نحو الغرب. وبهذه الخطوة استكملت الحكومة السوفياتية التحضيرات من أجل إقامة الجبهة الشرقية ضد ألمانيا النازية.
وعندما غزت آلة الحرب الألمانية الاتحاد السوفياتي يوم 22 يونيو/ حزيران 1941 وتقدمت إلى مشارف موسكو وليننغراد آخذة في طريقها 3 ملايين و400 ألف أسير، تنبأ الكثيرون بأنّ الروح المعنوية للشعوب السوفياتية ستنهار. فقد كان معروفاً أنّ هناك استياءً واسعاً، قبل الحرب، نتيجة وجود معسكرات تجميع خصوم النظام الستاليني. كما كان معروفاً أنّ تنظيمات القوميين المحليين نشيطة في أوكرانيا وفي جمهوريات سوفياتية أخرى. وبالرغم من هذا، فقد كانت المعنويات وقوة مصادر الثروة السوفياتية كافيتين لرد العدو الألماني على أعقابه، حيث شكّل أنصارٌ، يربو عددهم على 200 ألف شخص، فصائل مسلحة قامت بعمليات خلف خطوط العدو الألماني في المناطق المحتلة. وفي الوقت نفسه كان هناك هروب جماعي يتم بين الأسرى، الذين أُلحق مئات الألوف منهم بالقوات الألمانية، وخدموا بهذه الصفة لمدة سنتين أو ثلاث.
غير أنّ هذا الهروب لم يكن يدل على استياء جماعي من النظام السوفياتي، سواء بين الروس أو بين القوميات الأخرى، فقد بقيت الروح المعنوية لشعوب الاتحاد السوفياتي كلها قوية على الرغم من استثناءات عرضية. وفي هذا الإطار تم ترحيل جماعات قومية كاملة من مناطقها، تحت حجة أنها كانت متعاونة مع العدو، كما حصل لتتار القرم.
4 - المرحلة الرابعة: مرحلة " استيعاب " القوميات (1954 - 1964)
عندما مات ستالين في عام 1953 كانت مسألة حرية التعبير للقوميات غير الروسية واحدة من المسائل المطروحة، إلا أنّ الزعيم السوفياتي الجديد نيكيتا خروتشوف كان متشدداً في مسألة القوميات، إذ اعتبر أنّ الاتحاد السوفياتي قد وصل إلى مرحلة من تقارب الثقافات ستتلوها مرحلة امتزاج الثقافات. وفي المؤتمر الثاني والعشرين للحزب الشيوعي السوفياتي، الذي انعقد في عام 1961، شن هجوماً على جميع أشكال النزعات المحلية، وبشكل خاص على النزعات القومية، وأشاد بالاتحاد السوفياتي كنمط جديد من التجمع الإثني. وجرى تبنّي حل خروتشوف، الذي ذهب إلى " أنّ الأمم ستتقارب حتى تتحقق الوحدة الكاملة ".
لم يكن ثمة شك في أنّ النظام السوفياتي كان يتطلع إلى " استيعاب " القوميات المتعددة في كل متكامل واحد، هو " الأمة السوفياتية ". وقد شرحت مقالة في دورية سوفياتية الأمر على النحو التالي في أواخر عام 1961: " الاستيعاب المتبادل هو - في الأساس - نزع للطابع القومي عن الأقاليم القومية ذات الحكم الذاتي، وحتى عن الجمهوريات الاتحادية. وهكذا، فإنّ المجتمع السوفياتي يقترب من النقطة التي يمكن أن يُرى فيها الامتزاج القومي التام على انه مسألة مستقبل قريب " (13).
وفي أواخر عهد خروتشوف جرت محاولة لتجميع جمهوريات آسيا الوسطى في منطقة اقتصادية واحدة، ومما له دلالته أنّ كل المسائل السياسية الرئيسية المتعلقة بآسيا الوسطى كانت تُنَاقَش في مكتب آسيا الوسطى التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي، وقد شُكّل هذا المكتب من أحد عشر عضواً (سبعة منهم كانوا من الروس، بينهم الرئيس ونائب الرئيس)، أما أعضاء آسيا الوسطى فكانوا الأمناء العامون للأحزاب الشيوعية في الجمهوريات الأربع.
وفي شهر مايو/أيار 1964 نُشر: إنّ المنطقة الاقتصادية لآسيا الوسطى لم تُؤدِ وظيفتها على ما يرام، وفي أواخر العام نفسه تم التخلّي عن محاولة تجميع جمهوريات آسيا الوسطى. وكان خروتشوف قد أُسقط من السلطة، وتغيّر الخط فيما يتعلـق بالأقليات القومية بصورة ملحوظة.
5 - المرحلة الخامسة: مرحلة الامة الواحدة المندمجة (1964 - 1985)
استمرت المناقشات الرسمية حول المسألة القومية في الاتحاد السوفياتي، طوال الستينيات والسبعينيات وحتى أواسط الثمانينات، وكان التصوّر الكلي لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، بأكمله، في الميزان. إذ تبلور مفهوم بديل عن مفهوم الاتحاد الفيدرالي، ينطلق من أنّ الاتحاد السوفياتي " أمة واحدة مندمجة ". وبرز ذلك جلياً منذ المؤتمر الرابع والعشرين للحزب الشيوعي السوفياتي، الذي استخدم عبارة " الامة السوفياتية " للمرة الأولى.
وفي المؤتمر السادس والعشرين للحزب جرى الحديث عن " ثقافة الشعب السوفياتي الموحدة "، وعن " ثقافة الوحدة الاجتماعية والأممية الجديدة ". وقد ورد في تقرير اللجنة المركزية إلى المؤتمر، الذي قدمه ليونيد بريجنيف: " إنّ واجب الحزب المقدس يتمثل في تربية الشغيلة بروح الوطنية السوفياتية والأممية الاشتراكية، وشعور الاعتزاز بالانتماء إلى الوطن السوفياتي الموحد العظيم " (14).
وشهدت هذه المرحلة ركاماً من المصطلحات الجديدة التي لم تكن متداولة في المراحل السابقة: الشعب السوفياتي، الاشتراكية المتطورة، تكوين الوحدات الأممية الجديدة، بناء الشيوعية ...... الخ. وهكذا وصل " التلفيق " السوسولوفي - البريجنيفي إلى حدوده القصوى، حيث انتشرت الكتب السوفياتية الساعية إلى إبراز اتجاهات هذا التطور.
لقد تابع كتّاب سوفييت، حديثو العهد، النهج نفسه فكتبوا عن تبلور " شعب سوفياتي واحد " وعن " تكوين أمم اشتراكية ". فها هو أحدهم يقول: " إنّ الأمة الاشتراكية هي وحدة اجتماعية جديدة، نمت من أمة أو شعب المجتمع الرأسمالي في مجرى تصفية الرأسمالية وبناء الاشتراكية، يحتفظ أفرادها ببعض السمات الإثنية لجماعتهم القومية السالفة (وإن كانت تتطور هنا تطوراً نوعياً جديداً)، ولكن تغيّر جذرياً، على أسس اشتراكية وأممية، مجمل نمط حياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والروحية ". كما تحدث عن أنّ حل المسألة القومية يعني: " أنّ شعوب الاتحاد السوفياتي قد حصلت على المساواة السياسية التامة، وأقامت دولتها القومية، وذلّلت، من حيث الأساس، الفوارق في مستويات التطور الاقتصادي والثقافي، واتحدت، أخيراً، في شعب سوفياتي واحد ".
وفي تعريفه للشعب السوفياتي يقول: " إنه وحدة تاريخية اجتماعية وأممية جديدة، تشكلت بنتيجة التحولات الاشتراكية وتقارب كادحي الطبقات والفئات والأمم والشعوب، تضم أناساً لهم وطن مشترك: اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، وأرض مشتركة، واقتصاد موحد قائم على الملكية العامة، وثقافة موحَّدة من حيث مضمونها الاشتراكي ومتنوعة من حيث سماتها القومية، ولهم لغاتهم القومية ولغة للتفاهم بين القوميات، ودولة فيدرالية لعموم الشعب، وهدف واحد هو بناء الشيوعية " (15).
ولم يكتفِ الملفقون بكل " الترهات " السابقة، بل وصل بهم التلفيق إلى حد الحديث عن نشوء " وحدة تاريخية جديدة " داخل نطاق أقطار دول أوروبا الشرقية!!. وبالرغم من كل " التلفيق " السابق فإنّ الحركات القومية بأرمينيا وأوكرانيا وغيرهما عبّرت عن يقظة وعيها القومي في أكثر من مناسبة، ولعل ما ذكره فالنتين مورو (16) أثناء محاكمته يعبّر عن هذا الشعور: إنّ يقظة الوعي القومي هو الأعمق بين جميع العمليات الروحية ... إنّ سدودكم قوية ولكنَّها الآن تقف على أرض جافة، تتجاوزها جداول الربيع التي وجدت لها قنوات أخرى. إنّ قناطركم مغلقة، ولكنَّها لا توقف أحداً... وأنتم تصرّون بعناد على أنّ كل من تضعوهم خلف القضبان هم مجرمون خطيرون... بإمكانكم أن تمضوا في هذه السياسية العبثية لِنَقُلْ لعشر سنوات أخرى، ولكن ماذا بعدها؟ هذه الحركات في أوكرانيا وفي البلد بأسره إنما هي مجرد بداية.
لقد صدق فالنتين!! فقد جاءت الحقبة الغورباتشوفية لتكشف الغطاء عن كل المشكلات الحقيقية في الاتحاد السوفياتي. فمع مجيء ميخائيل غورباتشوف في شهر مارس/آذار1985 كأمين عام للحزب الشيوعي السوفياتي كان من الواضح أنّ ثمة تحوّلات كبرى أضحت وشيكة. إذ إنّ ثمة ظرفين سمحا لغورباتشوف أن يأتي إلى السلطة (17): أولهما، أنّ فساد قيادة الحزب الشيوعي المتزايدة والبادية للعيان في عهد بريجنيف ما كان من الممكن إلا أن تثير سخط تلك الفئة من الحزب التي كانــت لا تزال تؤمن بأيديولوجيته. وثانيهما، أنّ الفئات المنافسة من المتعلمين والفنيين، التي كانت تدير عجلة الاقتصاد السوفياتي عملياً، كانت تعي تماماً أنه بدون تبدل جوهري لابدَّ من انهيار حتمي عاجلاً أم آجلاً.
إنّ الزعامة الغورباتشوفية ظاهرة فريدة في تاريخ الفكر الماركسي وسياقه، لا من حيث توجهاتها فحسب، بل أيضاً فيما يتعلق بأهدافها، وسبل تحقيقها، فقد نحت منحىً جديداً يتسم بأولوية الواقع على الأيديولوجيا والاقتصاد على السياسة، والمصالح المادية والقومية على الأممية. فهي لا تعبأ بالصراع الأيديولوجي، وهي أقرب إلى الاشتراكية الديمقراطية منها إلى الماركسية - اللينينية. وقد ظهر ذلك جلياً في مجمل خطب وكتابات غورباتشوف، فبالنسبة للمسألة القومية في الاتحاد السوفياتي كتب: " لقد دفعت البيروسترويكا جملة من المشاكل والتناقضات لتطفو على سطح الحياة الاجتماعية في ميدان العلاقات بين القوميات، فهذه المشاكل ليست بنت اليوم. لقد وُلِدت حين كان المبدأ القومي يُنبذ، وحين أُعلن رسميا حل " المسألة القومية ". وبلغت هذه المشاكل أوج احتدامها وتفاقمها حين صار بالإمكان معاقبة شعوب بأكملها على ذنب ما اقترفته. هذه النزاعات لم تفعل، في ظل الديمقراطية والعلنية حالياً، إلا أن خرجت إلى السطح، وهو ما ينبغي أن ننظر إليه بوعي وإدراك، إذ ما لم نستكشف المشاكل الواقعية فلا يمكننا حلها. المهم هو أن لا نترك الحركات القومية المدافعة عن السيادة والاقتصاد والثقافة القومية ترتد ضرراً يلحق بالأمم الأخرى، وبكل اتحادنا، وبالبيروسترويكا " (18).
لقد تفكك الاتحاد السوفياتي وانهار الحزب الشيوعي السوفياتي يوم 17 ديسمبر/كانون الاول1991، ولم يعد ثمة ما يربط شعوب الاتحاد السوفياتي المختلفة إلى بعضها، فلقد كان الرباط الأيديولوجي يقدم المبرر فيما مضى للحديث عن الاشتراكية التي توحد بين الشعوب، أما بعد عملية التفكك فلا أحد يريد أن يعود إلى الماضي. فقد توالت بيانات الاستقلال والانفصال الكامل من قبل الجمهوريات التي كانت تكوِّن الاتحاد السوفياتي سابقاً.
لقد أدى تفكك الإمبراطورية السوفياتية إلى إطلاق عملية إعادة تملّك للدولة القومية في آسيا الوسطى. فلئن يكن معمل " فبركة الأمم " قد اشتغل في العهد السوفياتي ببطء شديد، فإنّ آلته راحت تدور، منذ مطلع العهد الاستقلالي، بسرعة مذهلة. فحالما تحوّل القادة الشيوعيون، الذين أيدوا الانقلاب ضد غورباتشوف، إلى قوميين حتى سارعوا إلى تجهيز جمهورياتهم، التي أُعْلِنَ استقلالها، بكل شعائر الدولة المستقلة: علم، ونشيد قومي، وتبديل أسماء المؤسسات والشوارع... الخ. وكان التطور الأكبر، في هذا المجال، على صعيد اللغة، ففور إعلان الاستقلال سارعت جمهوريات آسيا الوسطى إلى " نزع الروسية ". وفي إطار ترقية اللغة القومية عمدت ثـلاث جمهوريات (أوزباكستان، وتركمانستان، وأذربيجان) إلى استبدال أبجدياتها، فبدلاً من الأبجدية الكيليرية، وهي الأبجدية المعتمدة للغة الروسية ولعدد من اللغات السلافية، تبنّت الجمهوريات الثلاث الأبجدية اللاتينية.
لقد انطوى تفكك الاتحاد السوفياتي على عدة مؤشرات تدل على أنّ " تلفيق " الأمم والقوميات لا يمكن أن يستمر طويلاً، إذ إنّ روسيا خسرت كثيراً نتيجة المواقف الخاطئة السابقة، خاصة على مستوى التوازنات الاستراتيجية.
الهوامش
13 - نقلاً عن: هوراس، دافيز (القومية)، ترجمة: سمير كرم، الطبعة الاولى - بيروت، مؤسسة الأبحاث العربية 1980، ص 136.
14 - بريجنيف، ليونيد: تقرير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي إلى المؤتمر السادس والعشرين للحزب، منشورات وكالة أنباء " نوفوستي " - موسكو، 23 فبراير/شباط 1981، ص 74.
15 – كالتاختشان، سورين: نظرية الأمة في الماركسية - اللينينية، الطبعة الأولى - موسكو، دار التقدم 1988، ص ص 247 - 253.
16 ـ مؤرخ أوكراني حوكم في عام 1970 وصدر عليه حكم بالسجن لمدة أربعة عشرة عاماً، ثـم نفي خارج الاتحاد السوفياتي. وفي محاكمته التي جرت في سرية تامة ألقى بتحديه في وجه مضطهديه.
- نقلا عن: هوراس، دافيز (القومية)، المرجع السابق، ص 148.
17 - هوبزباوم، إيريك: عصر النهايات القصوى (وجيز القرن العشرين 1914 إلى 1991)، ترجمة: هشام الدجاني، ثلاثة أجزاء، الطبعة الاولى - دمشق، منشورات وزارة الثقافة 1998، الجزء الثالث (الانهيار)، ص 95.
18 - غورباتشوف، ميخائيل: الفكر الاشتراكي والبيروسترويكا الثورية، وكالة انباء " نوفوستي " السوفياتية - موسكو 1989، ص 42.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استعدادات إسرائيلية ومؤشرات على تصعيد محتمل مع حزب الله | #غ


.. سائق بن غفير يتجاوز إشارة حمراء ما تسبب بحادث أدى إلى إصابة




.. قراءة عسكرية.. المنطقة الوسطى من قطاع غزة تتعرض لأحزمة نارية


.. السيارات الكهربائية تفجر حربا جديدة بين الصين والغرب




.. طلاب أميركيون للعربية: نحن هنا لدعم فلسطين وغزة