الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا النسي الجاهلي (3)

محمد بن ابراهيم

2020 / 11 / 20
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


قال الواقدي: غزوة ذات السلاسل:
إن ما ينطبق على وقعة مؤتة ينطبق كذلك على ذات السلاسل، من حيث الاسم، ومن حيث الصراع السني الشيعي على وجهتها وقيادتها وطبيعتها وأهدافها وتفاصيلها، ونحن لا نطمئن إلا لوجود واقعة وقعت، ولا نحفل بالتفاصيل، ويهمنا تحقيق كرنولوجيا الأحداث وفق فهم واستيعاب المنطق الكرنولوجي للمصادر، ولا تعنينا التفاصيل لأن القوم عندنا سيان، إلا بقدر ما تخدم التوطين الكرنولوجي للواقعة، وإذا كان ابن اسحاق قد أرخ لوقعة مؤته بجمادى الأولى النسي من الطور 20 على رأس 84 شهرا (+ 3 = 87 ) من تأريخه الفاسد للهجرة. المواطئ لشهر رجب العدة من السنة السابعة، على رأس 77 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: نونبر ودجنبر 628. وسماها بعثا، فيما ترجم لها ابن هشام على ما يبدوا بغزوة مؤته، فإن سكوته عن التأريخ لغزوة ذات السلاسل ليطرح عدة أسئلة معلقة، فإن كانت مؤتة مجرد سرية فلماذا خالف نهجه وأرخ لها على غير عادته في ذكر البعوث والسرايا دون توقيتها بشهر؟ وإذا كانت ذات السلاسل هي الأخرى غزوة كما ترجم لها الواقدي وابن هشام بغزوة عمرو بن العاص فلماذا عدها ابن اسحاق مجرد سرية وعاملها كما عامل غيرها من السرايا بعدم التأريخ لها بشهر؟ ولماذا خالف الواقدي نفسه المنهج المتبع في تسمية البعوث التي أمر عليها الرسول أحدا بالسرايا وتسمية الوقائع التي خرج الرسول على رأسها بالغزوات؟ وهل انتبه ابن سعد إلى هذا الاشكال فترجم لها ولمؤتة في طبقاته بسرية مخالفا ما في مغازي شيخه؟ ألم يترجم البخاري أيضا للوقعتين باسم الغزوة؟ ( صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - الصفحة 87 ) لعل الأسئلة أكبر من قدرة المصادر على الاجابة بشكل مباشر؟ بيد أن التلفيقات لا تقدم اجابات حقيقية بقدر ما تسعى إلى طمس ثقوب الذاكرة أو ملء الفراغات التي سهت عنها الروايات المقطعة على المقاس؟
رتب الواقدي في مغازيه هذه الوقعة مباشرة بعد وقعة مؤته التي ساقها في ربيع الثاني النسي دون تأريخ محدد، وعلى ترتيبه وسياقه فقد كانت عنده ذات السلاسل في الجمادين، ومن هنا قال ابن سعد في طبقاته: "ثم سرية عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل وهي وراء وادي القرى وبينها وبين المدينة عشرة أيام وكانت في جمادي الآخرة سنة ثمان." ( الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 2 - الصفحة 131). وبناء على القالب الكرنولوجي لشيخه الواقدي فان جمادى الآخرة المقصودة، هي جمادى الثانية النسي من الطور20 على رأس 85 (+3 = 88) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة. المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 78 شهرا من الهجرة الفعلية.
ذكر الواقدي في متنه لذات السلاسل رواية عن وراته وردت فيها ظروف زمنية شاتية : "فَلَمّا دَنَا مِنْ الْقَوْمِ بَلَغَهُ أَنّ لَهُمْ جَمْعًا كَثِيرًا، فَنَزَلَ قَرِيبًا مِنْهُمْ عِشَاءً وَهُمْ شَاتُونَ، فَجَمَعَ أَصْحَابُهُ الْحَطْبَ يُرِيدُونَ أَنْ يَصْطَلُوا- وَهِيَ أَرْضٌ بَارِدَةٌ- فَمَنَعَهُمْ، فَشَقّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ حَتّى كَلّمَهُ فِي ذَلِكَ بَعْضُ الْمُهَاجِرِينَ فَغَالَظَهُ" وروى الواقدي والبيهقي وغيرهما في باب التيمم في السفر قصة احتلام عمرو بن العاص في ليلة باردة من ليالي ذات السلاسل خاف على نفسه الهلاك منها إن هو اغتسل (السنن الكبرى - البيهقي - ج 1 - الصفحة 225 ). فيما ذهب ابن اسحاق إلى أن الرسول بعث عمرو بن العاص يستنفر العرب إلى الشام، فعقد له لواء أبيض وجعل معه راية سوداء وبعثه في ثلاثمائة من سراة المهاجرين والأنصار (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 4 - الصفحة 1040 ) فأما أن يلتقي هذا الخبر مع ما أورده ابن أبي شيبة عن خروج الرسول على رأس مدد إلى مؤته بعدما استشهد الأمراء، أو أن تكون وقعة ذات السلاسل قبل وقعة مؤتة، فليس هناك أي سرية أو غزوة إلى الشام في المصادر يستنفر لها الرسول العرب إلى غاية تبوك في السنة التاسعة؟ أما البخاري فذهب إلى توطينها فيما بعد الفتح وغزوة الطائف وقبل غزوة تبوك، وعلى أي حال فان المقرر عندنا أن الرسول لم يرجع من خيبر إلى المدينة إلى حدود الثامن عشر من رمضان، وأن الفاصل الزمني بين خيبر وعمرة القضية، وبينها وبين وقعة مؤتة كان غاصا بالسرايا متابعة للواقدي، وأن عمرو بن العاص لم يقدم على الرسول إلى صفر العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 84 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي الحجة النسي من الطور 20. فيما كان خروج جيش مؤتة في ربيع الثاني، وكانت المعركة على التحقيق في جمادى الأولى العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري. وعلى هذا وبصرف النظر عن الأسئلة المعلقة والتشويش السياسي والمذهبي على هذه الأحداث فإننا نذهب في هذه المرحلة بناء على تصحيح القالب الكرنولوجي للواقدي إلى توطين وقعة ذات السلاسل في شهر شعبان العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 90 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برجب النسي من الطور 21 على رأس (97+ 4) شهر من التوطين الفاسد للهجرة. الموافق أواخر نونبر وبداية دجنبر 629 م.غ. على أن هذا التوطين على تصحيحه كرنولوجيا يعارض بعدة أمور منها.
أن شعبان هذا هو الشهر الذي نقضت فيه قريش صلح الحديبية واستعد فيه الرسول لفتح مكة.
أن أبا عبيدة بن الجراح بعث على رأس مدد الى عمرو بن العاص .
أن المسافة بين المدينة وذات السلاسل 10 أيام ، فذهاب الجيش استغرق عشر ليال، وعشر أخرى أرسل فيها بطلب المدد، وعشر أخرى استغرقها المدد فتلك على أقل تقدير 30 ليلة ، أي شهرا كاملا، ما يجعلنا نقر بأن ترتيب الواقدي لذات السلاسل في هذه المرحلة من التاريخ النبوي لا محل له، سيما وأن الواقدي أخرج أبا عبيدة الجراح على رأس سرية إلى الخبط مباشرة بعد ذات السلاسل، أو أن السياسة والمذهبية فعلت فعلتها؟ ونحن نحتمل كل شيء الصدق والكذب، الخطأ والوهم منا ومنهم. وليس بين اسلام عمرو وخروجه على رأس هذا الجيش إلى فتح مكة أزمنة شاتية غير شعبان هذا؟ ومن يتقحم رجبا العدة فليوطنها فيه، ولا يصح هذا التوطين على تصحيح قائد سرية الخبط من أبي عبيدة الجراح إلى عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب ابن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهري كما فعل صاحب الامتاع، لأنه في كلتا الحالتين هناك ذكر للشيخين أو أحدهما، ما يفيد التلاعب والكذب والاختلاق، أو عوار الترتيب، فسرية الخبط عند الواقدي أميرها أبو عبيدة الجراح، وقد رتبها الواقدي بعد ذات السلاسل دون تأريخ، فقال ابن سعد أنها في رجب، ورجب المقصود وفق القالب الفاسد لشيخه هو رجب النسي من الطور 20 على رأس ( 86 + 3 ) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ بشهر رمضان العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري على رأس 79 شهرا من الهجرة الفعلية. والواقع الذي يرتفع أنه وطن كلتا الوقعتين قبل تأريخهما الفعلي، وقبل قدوم عمرو بن العاص ولا بد من التمييز بين رواية الرواة وبين قالبه الكرنولوجي، على أن البخاري وإن ترجم لسرية الخبط ببعث إلى الساحل وأمر عليهم أبا عبيدة الجراح إلا أنه لم يذكر شيئا عن الشيخين في كلتا الوقعتين ولا ينتظر منه ذلك أصلا، وعلى الظروف الزمنية الواردة في متن الواقدي، وعلى ما ورد عن ابن اسحاق من أن الهدف من هذا البعث هو استنفار العرب للشام، فان ترتيب الواقدي لهذه الغزوة قبل الفتح الذي كان عنده وابن اسحاق وفق قالبهما الفاسد في رمضان النسي من الطور 20 على رأس (88+ 3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لذي القعدة العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري، ترتيب لا محل له. أما سرية الخبط فان البخاري وإن رتبها وذات السلاسل فيما بعد الفتح، فقد ترجم لها تحت اسم: غزوة سيف البحر ونقل أن الهدف منها هو اعتراض عير لقريش؟ وذكر في متنها متن سرية الخبط كما عند الواقدي تقريبا دون أي ذكر للشيخين، وقال على لسان راويته: "حتى أكلنا الخبط (حوت العنبر) فسمى ذلك الجيش جيش الخبط." فأي عير لقريش تُتلقى بعد الفتح؟ فإن صح له ما أورده فان سرية الخبط على هذا من سرايا السنة الثانية للهجرة؟ وقد وافق في ذلك ما أورده الواقدي من أن سرية الخبط كانت إلى سيف البحر، إلى حي من جهينة. فكيف يستقيم أن يناكف المسلمون جهينة من ما قبل بدر إلى غاية السنة الثامنة، وقد ذكروا أن الرسول وادعهم وعددا من قبائل الساحل قبيل بدر في السنة الثانية للهجرة، وكان ذلك سببا في تفكير قريش في طريق أخرى نحو الشام غير طريق الساحل، فهذه أهداف وحيثيات لا محل لها في السنة الثامنة من القالبين معا، لأن الهدنة بين الطرفين قائمة بموجب صلح الحديبية، فان كانت قبل الفتح فإن المسلمين قد خرقوا الهدنة، وإن كانت بعده فهناك قريش أخرى تُعترض قوافلها غير قريش مكة التي فتحت؟ في جميع الأحوال فان جهينة من أوائل من دخل الاسلام، وكان بينها وبين المسلمين موادعة، ولولا ذلك لربما أسرت السرية الجهني وغنمت أمواله بدل أن يفاوضه قيس على جزائر ينحرها لأصحابه لما أصابتهم المجاعة، وعلى هذا فما زعموه من ترتيب هذه السرية لا محل له؟ وعلى ذلك كله فإننا ننقل هذه السرية إلى السرايا بين بدر وأحد، مع تأريخها في ربيع الثاني العدة من السنة الثانية، على رأس 14 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي القعدة النسي من الطور14 على رأس. 21 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق أكتوبر 624 م.غ. وقد وصف قَيْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ دُلَيْمٍ على لسان عمر بن الخطاب في متن سرية الخبط عند الواقدي بأنه غلام لا مال له، وقيس ابن زعيم الانصار وسيد يترب ولد قبيل البعثة ودفع إلى الرسول ليخدمه أوائل هجرته إلى المدينة، وكان حسب المرويات معروفا بمكره قبل اسلامه وتوفي فيما بين 670 و680 م ( اواخر خلافة معاوية حسب الواقدي) بمعنى أنه عاش بعد الهجرة أزيد من 48 عاما، وتعبير الغلام في لغة العرب السائرة من الغلمة أي المراهقة. فيكون عمره حين الوقعة فيما بين 15 و18 عاما فأكثر، لما ورد في الاحاديث من أن الرسول لا يجيز الغلام أقل من ذلك، وهذه المعطيات الكرنولوجية لا تستقيم قطعا مع توطين سرية الخبط في السنة الثامنة. وقد طلب الجهني في حيثيات رواية الواقدي تمر ذخيرة مصلبة، أي يابس شديد فدل ذلك إلى حد ما على انقضاء موسم جني الرطب. ويتفق توطيننا للسرية في ذي القعدة النسي المذكور مع استهداف السرية اعتراض قافلة لقريش يبدوا أنها كانت قافلة إلى موسم الحج وفق النسي.
قال الواقدي: سَرِيّةُ خَضِرَةَ، أَمِيرُهَا أَبُو قَتَادَةَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ:
رتب الواقدي هذه السرية قبيل فتح مكة وأرخها وفق قالبه الفاسد في شعبان سنة ثمان من توطينه الفاسد للهجرة، وهو شعبان النسي من الطور 20 على رأس (87+ 3 ) من تأريخه الفاسد ، المواطئ لشوال العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري على رأس 80 شهرا من الهجرة الفعلية.
ذكر الواقدي في حيثيات السرية تفاصيل لا علاقة لها بالمرحلة التاريخية التي وطنها فيها، منها:
قول ابن أبي حدرد الاسلمي: أن السرية كانت الى غطفان نحو نجد، وهذه حيثية مرتبطة بما بعد بدر.
قول عبد الله بن أبي حدرد الاسلمي: فَأَصْبَحْت- وَبَعِيرِي مَقْطُورٌ [مطلي بالقطران]- بِامْرَأَةٍ كَأَنّهَا ظَبْيٌ. ولا ندري هل قوله كناية عن السواد ام كان بعيره مطليا بالقطران، فان كان الأمر كذلك فان البدو تفعل ذلك الى يومنا هذا في فصل الشتاء لمحاربة الجرب في الابل، وفي جميع الاحوال فالسرية بناء على حيثياتها المركزية بعد بدر قولا واحدا.
قَولَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيّ: تزوّجت ابنة سراقة بن حارثة اللّجّارىّ وَكَانَ قُتِلَ بِبَدْرٍ، فَلَمْ أُصِبْ شَيْئًا مِنْ الدّنْيَا كَانَ أَحَبّ إلَيّ مِنْ مَكَانِهَا، فَأَصْدَقْتهَا مِائَتَيْ دِرْهَمٍ، فَلَمْ أَجِدْ شَيْئًا أَسُوقُهُ إلَيْهَا فقلت: عَلَى اللهِ وَعَلَى رَسُولِهِ الْمِعْوَلُ. فَجِئْت النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْته، فَقَالَ:كَمْ سُقْت إلَيْهَا! قُلْت: مِائَتَيْ دِرْهَمٍ. فَقَالَ: لَوْ كُنْتُمْ تَغْتَرِفُونَهُ مِنْ نَاحِيَةَ بَطِحَانَ مَا زِدْتُمْ. فَقُلْت: يَا رَسُولَ اللهِ، أَعْنِي فِي صَدَاقِهَا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَا وَافَقَتْ عِنْدَنَا شَيْئًا أُعِينُك بِهِ، وَلَكِنّي قَدْ أَجَمَعْت أَنْ أَبَعَثَ أَبَا قَتَادَةَ فِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلًا [فِي سَرِيّةٍ] ، فَهَلْ لَك أَنْ تَخْرُجَ فِيهَا؟ فَإِنّي أَرْجُو أَنْ يُغْنِمَك اللهُ مَهْرَ امْرَأَتِك." وعلى فرض ذلك فان بدرا كانت عندنا وفق تحقيق قاطع في صفر العدة الموافق 22 غشت 623 م.غ. وهذه المرأة الأرملة تلزمها عدة اربعة اشهر وعشرا حتى يتكلم فيها الخطاب (ربيع الاول ربيع الثاني جمادى الاولى جمادى الثانية رجب) فحلت في حدود شهر رجب العدة من السنة الثانية للتأريخ العمري فتزوجها ابن أبي حدرد الاسلمي، فكانت سرية خضرة وفق ذلك في شهر شعبان العدة من السنة الثانية للتأريخ العمري، على رأس 18 شهرا من الهجرة الفعلية، وكان مواطئا بربيع الثاني النسي من الطور 15 على رأس ( 25+ 1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق فبراير 624 م.غ.
سرية أبي قتادة بن ربعي إلى اضم: سرية بعثها الرسول الى ماء بين مكة والمدينة ليموه بها الاخبار عن عزمه الخروج الى مكة بعد نقض قريش لصلح الحديبية، ثم لحقوا بالرسول وهو في الطريق الى مكة، والسرية على التحقيق الكلنداري و الكرنولوجي في أواخر شهر شعبان العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري على رأس 90 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برجب النسي من الطور21 على رأس ( 97 +4) من التوطين الفاسد للهجرة. أما ذات السلاسل فندع توطينها إلى أن ننظر في الغزوات بعد الفتح، ولربما علقنا تأريخها بالمرة، فكل ما ذكر فيها مظنة للتوجس.
انظر الكلندار على الرابط أسفله: ( الاعوام 60 و 61 و55 )
https://drive.google.com/drive/folders/18Rfe2SwMAd60Gwch0r5p1falHvGVh37c?usp=sharing








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إدارة بايدن وإيران.. استمرار التساهل وتقديم التنازلات | #غرف


.. ناشطون يستبدلون أسماء شوارع فرنسية بأخرى تخص مقاومين فلسطيني




.. قطر تلوح بإغلاق مكاتب حماس في الدوحة.. وتراجع دورها في وساطة


.. الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب غزة.. التظاهرات تنت




.. مسيرة في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل