الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر طالب عن التعليم (1)!

زياد النجار

2020 / 12 / 1
التربية والتعليم والبحث العلمي


في طريقة تدريس اللغات:
العملية الدراسية للغات في مصر عملية رتيبة تخلو من الإبداع، وتبتعد عن جوهر التعليم اللغوي الحقيقي، فتجعل من عملية تعلم اللعة عملية ذهنية قائمة علي مستويات تفكير معينة، كما هي المعادلات الرياضية بالضبط!، لذا عندما ينتهي الافراد من الدراسة المدرسية تجدهم لا يجدون حرفاً واحداً من تلك اللغة التي من المفترض أنهم تعلموها في فترة التعليم المدرسي.
وعلاجها هو التلقين اللغوي الصحيح، كما يتلقن الاطفال اللغة العربية الفصحي من أفلام "الكارتون" ويتقنوها إتقانً شديداً قبل الدخول للمدارس، كذلك الأمر بالنسبة للغات الأجنبية التي من المقرر علي الطالب تعلمها، إذا تلقنها بأساليب إبداعية مبتكرة يظل يتذكرها فترةً أطول بعد الإنتهاء من الدراسة، وأفضل الطرق التي يتذكرها بها هي: أن يتم تأسيسه تأسيساً بسيطاً فيها، ثم يأتي دور الطرق الإبداعية، وأهمها هي مشاهدة الأفلام الأجنبية بدون ترجمة!.
لنوضح أكثر:
يمكن تكليف المدارس المختصة بتدريس هذه اللغات بأن تضع برامجً محددة بالتلقين اللغوي بعيداً عن فصل القواعد، وكأنها تختلف عن اللغة، أي أنه لا تُلقن الطالب أولاً قواعد اللغة الطلوبة، ثم تطلب منه أن يتقنها لغوياً!، بل أنت الملام إن لم يتقنها، ومن هذه البرامج علي سبيل المثال: تخصيص مدة أسبوعية أو يومية لمشاهدة الأفلام التي تتبع اللغة المقررة(يكون الطالب قد تم تأسيه تأسيس بسيط خاص بالأساسيات في هذه اللغة كما وضحت) بدون ترجمة أو دبلجة، أو تكون الأفلام نشاط تعليمي أسبوعي فحسب، وما يكون بشكل يومي هو الإستماع لمقاطع صوتية خاصة بهذه اللغة(يكون أيضاً الطالب في هذه الحالة مُلم بأساسيات اللغة) يتم تقريرها وفقاً للمنهج المقرر بهذه اللغة في سنته الدراسية المعينة، مع العلم أن تأثير الإفلام أقوي بكثير من تأثير مقطع صوتي رتيب، كما أن الأفلام قد تكون مثيرة أكثر، وتجذب الطالب، وتُحرك عنده الأشواق لموعد دراسة اللغة المحدد، الذي سيُشاهد فيه هذه الأفلام كشكلٍ من أشكال العملية التعليمية اللغوية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله اللبناني يوسع عملياته داخل إسرائيل ويستهدف قواعد عس


.. حزب الله يعلن استهداف -مقر قيادة لواء غولاني- الإسرائيلي شما




.. تونس.. شبان ضحايا لوعود وهمية للعمل في السوق الأوروبية


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.. وطلاب معهد




.. #الأوروبيون يستفزون #بوتين.. فكيف سيرد وأين قد يدور النزال ا