الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيسي وماكرون وحقوق الإنسان...!

عدلي جندي

2020 / 12 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عن المؤتمر الصحفي (السيسي وماكرون)..بالأمس ٦/١٢/٢٠٢٠
ماكرون:لن اربط تعاوننا في المجالين الدفاعي والإقتصادي بمسألة حقوق الإنسان والإنتاج الديمقراطي معلقا أن سياسة تقوم ع الحوار أكثر فاعلية من سياسة المقاطعة وجهة نظر ماكرون أن سياسة المقاطعة ستؤثر علي فعالية شريك في مكافحة الإرهاب..!!!
والسؤال الحائر :اي إرهاب يقصده الرئيس الفرنسي ؟ هل إرهاب الدول والحكومات في سجن وسحل وقمع معارضيهم ؟ أم إرهاب المواد الدستورية والقوانين مثل المادة الثانية والثالثة و .... قانون الإزدراء المصري والذي بسببه صار مذيع في إذاعة القرآن الكريم بمثابة النبي وسوف تتم محاكمة شاب قام بتقليده ؟ أم إرهاب الذئاب المنفردة من أتباع شرع إلا رسول الله ؟ ...أم إرهاب الإيدولوجيات ؟ ما هي مرجعية الإرهاب وفي حوار قصده الرئيس الفرنسي؟
ومن هم ممثلي الإرهاب و حجر الزاوية فيما قصده السيد ماكرون؟ .
السيسي:
من حق الانسان ان يعتنق ما يعتنق ويرفض ما يرفض إلا أنه يجب ألا يكون التعبير عن الرأي سببا ف جرح مشاعر مئات الملايين .....!!!!؟
بالطبع ف بساطة لو كان يعتنق ما يعتنق لا يتعارض مع حق الإنسان في حرية اعتناقه لدين مختلف عن دين دولته (الإسلام دين الدولة)أو طائفة أو ايديولوجية او فكر آخر غير دين دولته (مصر دولة اسلامية) بمعني ان اي مسلم غير سني او مسيحي او يهودي او بوذي او الخ الخ هو مواطن درجة .......!!!!! وليس كامل المواطنة حيث الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع بمعني إزدراء عقيدة وفكر وجنس وميول وثقافة وحقوق وووو كل ما يتعارض مع عادات وتقاليد وأقوال وأفعال وأفكار بدو الربع الخالي والتي يعتنقها الأغلبية من شعوب العالم الإسلامي... وحضرتك (السيسي) والأغلبية من شعبك يعتنقها أيضا اذن كل ما تردده من أقوال سيان كان مجهود فكري خاص بحضرتك أو نصائح مستشاريك هو في حقيقة الأمر هو كلام فارغ خالي المضمون مجرد لف ودوران حول حقيقة ان الاسلام وأزهره الغير شريف وكل ما يصدر عنه من حماية لكتب الحديث وترويج وتتدريس وإذاعة وتصريحات شيوخه كل ما مضي محصن بمواد دستورية مدونة في دستور دولة مصر أو مواد تشبهها في أغلب دساتير الدول ذات الأغلبية المسلمة سيان كانت من طائفة السنة أو حتي الشيعة دين يعلو ولا يعلي عليه بما معناه قمة الإزدراء للفكر والمعتقد وحرية الآخر والمختلف(هؤلاء يمثلهم عدة مليارات من البشر) أي من لا يتبع هدي نبوة رسولكم( الإسلام ) بكل ما تحمله رسالة الرسول الأمي من غرائب المغالطات العلمية والحقوقية واللغوية والجندرية والتاريخية والإجرامية هو في الغالب مصنف تحت بند مذدري للإسلام او يجرح مشاعر بضع مئات الملايين .....!!!!!!!!
يا ريس هناك مقولة أو حكمة أو طلب يقول:
أَخْرِجْ أَوَّلًا الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ملحوظة واجبة واعتذار
عدلي جندي ( 2020 / 12 / 7 - 23:36 )
تشمل المادة أخطاء إملائية
اتمني إلا تؤثر علي وضوح فكر وهدف المادة
شكرا للمتابعة
تحياتي ومحبتي للجميع


2 - نفاق الغرب
على سالم ( 2020 / 12 / 8 - 04:38 )
الاستاذ عدلى , هذه اكيد اخبار محزنه قاتمه وصادمه , يعنى انا مشقادر افهم عقليه الرؤساء الاوربيين ونفاقهم وفساد عقولهم وازواجيتهم عند التعامل مع الديكتاتورين العرب المجرمين الانذال والسيسى اكيد واحد منهم , من المعروف ان السيسى واحد من الضباط الفاسدين الاستبدادين القمعيين الدمويين الاغبياء الذين حكموا ولايزالوا يحكموا مصر المنتهكه البائسه بالحديد والنار , كنت اتمنى فى قراره نفسى ان لايحكم العسكر الجهله البلطجيه الساديين والمرضى ابدا مصر فى يوم من الايام , لكن ماذا اقول سوى ان مصر حظها هباب وتخرج من حفره لكى تقع فى دحديره , من المؤكد ان العالم الغربى الفاسد يؤيد بدون شك حكم الطواغيت العرب المجرمين اولاد الكلب


3 - أخي علي
عدلي جندي ( 2020 / 12 / 8 - 09:25 )
شكرا مرورك وذكر نقاط مبهمة
أنها المصالح
ولكن ما أتعجب له كان ع الريس أن يتبع نصيحة مهمة إلا وهي
إذا بُليتم فأستتروا
بدلا من البهدلة الدبلوماسية والدرس فائق الفضيحة عندما ذكر ماكرون ردا ع قول السيسي ع
ان الدين يسبق الإنسانية
ان حرية و حق الإنسان اقدس المعتقدات و حرية التعبير حق ديمقراطي والرد يكون بمثل الفعل و ليس بالقمع والذبح والاعتقال
تحياتي

اخر الافلام

.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-


.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها




.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24