الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثلاث رسائل إلى الصدر والكاظمي والسيستاني

أدهم الكربلائي

2020 / 12 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



الرسالة الأولى إلى الجزار مقتدى الغدر

لقد تماديت والله يا مقتدى القذارة والإجرام، يا أعدى أعداء الشعب العراقي بعد صدام.

ولقد فاق اليوم مقت الشعب العراقي لك مقته لصدام.

يوم تقع بأيدي الشعب العراقي الأبي، ومهما ستعلو أصوات العقلاء، وتنصح بالابتعاد عن العنف، لن يضمن لك أحد أنك ستمزق أربا، ويعلق جثمانك العفن لأيام، كي يشفي مشهد الانتقام منك قلوب أحرار العراق.



الرسالة الثانية إلى مصطفى الكاظمي

أين أنت يا جناب رئيس السلطة التنفيذية، والذي يصفك الدستور بأنك «المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة» من مجازر مقتدى؟

أين أنت من اليمين الذي قطعته على نفسك أمام شعبك؟

هل تريد أن تتحمل مسؤولية أن تكون شريكا لمقتدى في جرائمه؟

لو امتلكت الشجاعة الواجب توفرها في القائد، ولو كنت حقا مستنكرا لأعمال هذا المعتوه السادي وسلوكه الصبياني ونهجه الإجرامي، ولو امتلكت الإحساس بمسؤوليتك عن دماء وأرواح أبناء شعبك، لسيَّرت الجيوش لضرب عصابات مقتدى بيد من فولاذ ونار، ولألقيت القبض على هذا المجرم، الذي يعد اليوم بالمعايير الدولية مجرم حرب، ولوضعته ذليلا في قفص الاتهام، لتدينه محكمة عادلة بجرائمه منذ العاشر من نسيان 2003 حتى يومنا هذا، وتنزل عليه أشد العقوبات التي يستحقها وفق القانون.



الرسالة الثالثة إلى المرجع السيستاني

أيها المرجع الأعلى لا يعفيك كونك جمدت صلاة الجمعة بسبب وباء كورونا، وحسنا فعلت، ويا ليتها تتوقف بشكل دائم. ولا يعفيك إعلانك أنك لن تتدخل من الآن بالقرارات السياسية وأوكلت للشعب أن يقرر ما هو أصلح لحاضره ومستقبله. لأنك كما تدخلت في البداية بشكل مباشر، لدعم القوى الشيعية الإسلامية، ومنحتهم مباركتك، والغطاء الشرعية ليتسلطوا على مقدرات العراق، وكما قدمت وقتها من لندن مسرعا لتنقذ هذا النزق المعتوه المجرم من قبضة العدالة، وكما تدخلت في تفاصيل الشأن السياسي لسنوات عديدة، قبل أن تتحول إلى موقفك الأخير، عليك اليوم مسؤولية إصدار آخر فتوى ذات علاقة بالشأن السياسي لك، فتصرح في فتواك بأن ما يقوم به مقتدى من أشد المحرمات وفق الشرع الإسلامي، وتفتي بوجوب أن تضرب الدولة على يده، وتوقفه عند حده، وتوقفه أمام القضاء العادل.

الشعب العراقي يحملك اليوم مسؤولية كونك شريكا لمقتدى في جرائمه، إذا أنت بقيت على موقف السكوت، كسكوت الموتى. أم ينطبق عليك القول اليوم إن السكوت علامة الرضا؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقاله عميقة المعاني في تفسير الواقع العراقي المرير
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2020 / 12 / 9 - 19:26 )
ودور البهيمه الفايروسية مقتده في تردي الاوضاع والخوف المبرر على حاضر انتفاضة شعب العراق بل الخطر على دولة العراق وتحولها الى سلطة البهيمه مقتده


2 - مقاله معبره
على عجيل منهل ( 2020 / 12 / 9 - 21:27 )
تحياتنا لك واحترامى

اخر الافلام

.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج


.. 101-Al-Baqarah




.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah