الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البحث فى جذور التخلف - لماذا نحن متخلفون

سامى لبيب

2020 / 12 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لماذا نحن متخلفون (75) .

كتبت 74 مقالا فى سلسلة "لماذا نحن متخلفون" ومع نهاية كل مقال أجد أن هناك أسباب عديدة للتخلف لم أتطرق إليها فأسباب تخلفنا عديدة ووفيرة مُتجذرة في واقعنا الحياتي .
أعزي كل أسباب التخلف التى عرضتها وسأعرضها إلى ثقافة متجذرة تبث وتبعث على التخلف , والثقافة هنا ليست كم معرفي كما يتبادر فى ذهن البعض إنما هو منهج تفكير وسلوك يتعامل مع الأمور ويعالجها بمنظور معين ليكون المُسبب الوحيد للتخلف والإنحطاط .. دعونا نقدم بعض صور التخلف التي أنتجتها ثقافتنا المنحطة التي تغلغلت فى تلافيف الدماغ لتخلق قطيعة مع التحضر والتقدم .

- تغييب العلم وإستحضار التراث .
. كتب الشيخ مصطفى راشد مقالاً بالحوار المتمدن بعنوان : يجوز شرعا حرق جثة الميت المصاب بمرض معدي . متصديا للأصوات الهائجة على حرق جثث مسلمي مصابي كورونا في سيريلانكا بعد وفاتهم بالرغم أن الحرق تم سواء أكانوا هندوس أو مسلمين , ليرى شيخنا الرافع لرايات الإعتدال وتصالح الإسلام مع العصر أنه يجوز شرعاً حرق جثة المسلم فى هذه الحالة .
هناك نقطة خطيرة فى معالجتنا للقضايا المطروحة تتمثل في إستحضار التراث وأهله فى الفتوى والمعالجة , فيكون الكلام للشيوخ سواء متطرفين أو معتدلين هو الحاضر والحاسم , بينما يتم تغييب العلم والعلماء بالرغم أنهم أهل الحل لتلك القضايا .
. في مجتمع مدني متحضر يتم إستحضار رأي ورؤى العلم والعلماء , فقضية كهذه تحتاج رأى علماء الطب والصحة العامة وعلماء الإجتماع والقانون ولكن للأسف يتم تغييبهم ليحضر شيوخ التراث .
. شاهدت برامج حوارية عديدة حول نقل الأعضاء والتناسخ لأجد أن رأى الشيخ هو الحاضر والمهيمن بينما رأى العلماء غائب وديكوري وكالتلاميذ أمام فتاوى الشيخ !
. لن ينصلح حال أى شعب يعالج قضاياه برؤي شيوخ يستمدون فكرهم من 1400 سنه وفى المقابل يتم تهمييش وتغييب العلم والعلماء أصحاب الحل الحقيقي .

- الرضاعة الفكرية .
. مازلنا فى مرحلة الرضاعة الفكرية ولم نصل بعد لمرحلة الفطام لنجد الفرد لا يستطيع أن يتعامل مع الأمور إلا بعد إستشارة وفتوى من شيخ أو قسيس في أمور شديدة التفاهة في غالبها , فهناك حالة من الإفلاس و الجمود يسبقها حالة من العجز وفقدان الثقة بالنفس .

- الإستبداد الفكري والقهر كمنهجية حياة وغياب تام للحرية.
. نحن نعيش أجواء ثقافة غيبت حرية وكرامة الإنسان ومنهجت وأدلجت القهر والإستبداد .. فمن الخطأ تصور أن القهر والإستبداد إنتاج الحكام والنخب فهي في جين الإنسان العربي ومكونات نسيجه وهويته الفكرية , فعلى سبيل المثال يحتفي المسلمون بإسلام أحد المسيحيين ويشيدون بالإسلام العظيم وحرية الفكر والإعتقاد , بينما لو تنصر أحد المسلمين فلتذهب حرية الإعتقاد للجحيم ولنقهر هذا المتنصر ونضطهده ونجبره على العودة للإسلام وإلا رقبته فداء حريته , وهذا يسري أيضا على الخلاف المذهبي .
. هذا السلوك والنهج ليس من إنتاج الحكام والنخب بل هو شعور وموقف المسلم العادي في التعاطي , فماذا تتوقع من مستقبل الحرية كسبيل وحيد للتقدم ؟
. يمتد النهج الإستبدادي عندما يثور المسلمون ويغضبون من حرية الفكر والتعبير في بلاد غير بلادهم , فترى ثورة هائجة على رسومات يرونها مسيئة للنبي محمد فى إحدى المجلات الفرنسية ليطالبوا بحذفها ومصادرتها لتقف مندهشا من هذا الموقف , فما شأنهم بحرية الآخرين ؟!
. الحرية مرادفة فى ذهن مجتمعاتنا بالحرية الجنسية فعندما تطالب بالحرية فسرعان ما يتبادر في ذهنية المجتمع المتخلف أنك تطالب بالحرية الجنسية والشذوذ فهكذا هو مفهوم الحرية فى ثقافتنا .

- نفسية العبيد .
. يستحيل أن يتطور شعب قابع فى مجتمع العبودية فكيف تأمل تطوره وهو مازال يتمرغ في نهج ومنظومة العبودية الفكرية والنفسية مهملاً وحارقاً كل مراحل التطور الإجتماعي , فمثلا ترضخ المرأة لكل التشريعات المُجحفة التي تنال من كرامتها وتستسلم لها فهكذا شرع الله , ولنجد مظهر آخر من التخلف عندما نجد نساء لا تكتفين بالإستسلام لتلك الشرائع بل تتحمسن لهذا الإجحاف وتشدن به .. لن يجدي تحمس بعض الرجال لحقوق وحرية المرأة ما لم تثور النساء محطمة سلاسل العبودية .

- سطوة السيف .
. شعوبنا ترضخ وتنبطح أمام سطوة القوة والسيف ولا تكتفى الأمور بالرضوخ خوفاً بل تتحول الأمور إلى الإفتنان بصاحب السيف والسطوة , فلتنظر إلى تاريخ شعوبنا فقد دخل الإسلام غازياً فارضاً الإيمان بالإسلام قهراً وإلا القتل أو دفع الجزية لتمر الأيام والسنون وتتأقلم وتتعايش الشعوب مع هذا الإنتهاك والإغتصاب , ثم يتحول تاريخ الغازى المستعمر القاهر إلى مَدعاة للفخر والإعتزاز والتمجيد ليتم الإفتخار بهذا الغزو أو الفتح المبين .
. لا تندهش ولا تسأل لماذا تتمرغ شعوبنا أمام نعال كل طاغية ولماذا تحتفى بوجوده وتقيم الإحتفالات بعيد ميلاده فثقافة السيف أدت فعلها ومفهولها , كما يمكنك تفسير الحنين لأيام جمال عبد الناصر وصدام والقذافي فثقافة السيف والسطوة أدت مفعولها فى نفسية العبيد .

- الإيهام والإستسلام وإجترار الوهم .
. يستغل أصحاب السيف قوتهم في إيهام الشعوب بهويات مزيفة , فتارة نحن أصحاب هوية عربية وتارة نحن أصحاب هوية إسلامية , فشعب كمصر تم إيهامه بأنه صاحب هوية عربية إسلامية بالرغم أن العروبة والإسلام دخلت مصر من 1400 سنه قهراً , وللأسف يتم مسخ ومحو ذاكرة الشعوب من تاريخها القديم بل تصل الأمور فى بشاعتها وقبحها إلى إزدراء تاريخهم القديم بإعتباره وثنى .
. عندما يتم تزييف التاريخ وفرض وقبول تاريخ وثقافة المحتل فلا تأمل في تطور .. فأمة بلا تاريخ هى أمة بلا حاضر ولا مستقبل .

- الفكر والهوية القبلية .
. فكر الإنتماء للقبيلة يعلو على أى إنتماء مبتعداً عن الإنتماء لهوية عامة جامعة لتحقيق حالة من التشرنق والتمايز .
. قد يقول قائل أن القبيلة لم يعد لها تأثير كبير على المجتمعات وهذا القول يخالف الواقع فمازالت كثير من المجتمعات العربية ذات إلتصاق شديد بالقبيلة .
. أنا لا أعني القبيلة بمفهومها الكلاسيكي المتعارف عليه بالرغم من حضورها ولكن أعني الإلتصاق الشديد بهوية وطائفة دينية أو عرقية , بل تصل الأمور إلى التشرنق فى قبيلة تشجيع ومؤازرة نادى معين .
. أرى أن سبب التشرنق فى القبيلة يرجع أساسا لثقافة ترسخ هذا الفهم , كما تعبر عن رفض جمعي باطني لهوية مفروضة لا تجد حلاً سوى التشبث والتشرنق فى هوية وإنتماء حتى لو كان فريق كرة .

- ثقافة الإعتماد والتوكل والإذعان للمشيئة.
. الشائع فى ثقافتنا هو الإعتماد والتوكل والإذعان للمشيئة الإلهية لدرجة الإفراط الشديد فدوما تجد مقولات إن شاء الله , وتوكلنا عليك يارب , وإن شاء الله , وما قدر الله فعل , والله ينتقم منك ألخ .
. لن يخلو أي حديث دون ذكر إن شاء الله وليتم تكرارها كثيرا , وللطرافة تجد أى حديث للاعب كرة لا يخلو من ذكر إن شاء الله عشرات المرات وكأن الله يتدخل فى ركل الكرة !
. قد تعتبر أن الإعتماد على الإله والتسليم بالمشيئة عمل إيماني , ولكنك لن تجد شعوب تكرر إن شاء الله بإفراط فى كل خطوة بحياتها بالرغم أنها شعوب مؤمنة بمشيئة ورعاية الإله , ولكن ليس هذا هو المهم , فالمهم ماذا تركت هذه المقولات فى الذهنية لنجد إهمال تام للتحليل والبحث في الظروف الموضوعية , فهكذا هي مشيئة الإله وقدره وترتيبه حتى فى الإخفاق عند إحراز أهداف كرة القدم .

دمتم بخير وأرحب بنقدكم وإضافاتكم فى جذور التخلف .
لو بطلنا نحلم نموت .. طب ليه ما نحلمش .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أولا - تعريف معنى التخلف والحضارة
عبد الله اغونان ( 2020 / 12 / 16 - 17:07 )
هناك من يقصر التخلف والحضارة على التقدم المادي ويتناسى جوانب معنوية أساسية
مثلا يعتبركثيرون الولايات المتحدة الأمريكية دولة متقدمة وحضارة
مع أن تاريخها قام على الإستعمار والإرهاب والإبادة والتدخل المباشر في مجتمعات ودول
التقدم الغربي وحتى الروسي في مايسمى الإتحاد السفياتي سابقا اعتمد على الغزو والحروب واستغلال الشعوب
كثير من المفكرين الغربين أنفسهم يدينون هه الحضارة الإمبريالية الإستهلاكية ويرون أنها آيلة للسقوط قريبا


2 - ثانيا - الإستبداد السياسي
عبد الله اغونان ( 2020 / 12 / 16 - 17:20 )
منذ القديم وراهنا مازال لدينا مشكل السلطة ومن يحكم وأسلوب اختيار الحاكم
ولايقتصر الأمر على خلاف داخلي فجل من يحكمون الآن عينهم المستعمر وعندما نجري انتخابات شعبية تتدخل جهات داخلية بمساعدة جهات خارجية وتجهض التجربة
وقع ذلك سابقا في الجزائر مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ ومع حماس في فلسطين ومع حزب الحرية والعدالة في مصر كلها تعرضت لانقلابات بتزكية ومساعدة غربية
وفي المغرب وتونس هناك عراقيل ضد الحزب الحاكم العدالة والتنمية المغربي وحزب النهضة التونسي
وحتى خارج الوطن العربي هناك حصار الثورة الإيرانية والتجربة الديمقراطية الناجحة في تركيا
والإستبداد السياسي لايقتصر على أنظمة بل حتى على احزاب ومثقفين يرون التقدم والحضارة قاصرين على توجهاتهم عكس اختيارات الشعوب


3 - الرئيس السوري يُشيد بالعروبة والإسلام
john habil ( 2020 / 12 / 17 - 06:16 )
منذ ثمان سنوات و ( سوريا ) تعاني من الذل والمهانة والحرب والجوع والعطش والحرائق واغتصاب النساء والموت وسرقة مواردها الصناعية والنفطية وتشرد أهلها ( 10 مليون سوري) في مخيمات البرد والحرمان......
وتُطرد من الجامعة العربية ...... وكله........ بسبب الوهابية السلفية المتطرفة والدول الإسلامية العربية والعالمية الذين غزوا بلدنا بمئة ألف جهادي تكفيري ومعهم عساكر الخلافة الإسلامية ( داعش )
ومع هذا كله يرى السيد الرئيس بشارأن العروبة هي الوحدة الشاملة من الخليج إلى المحيط وأن الإسلام هو نسيجها الحضاري ثم يستبعد دور الحضارة القديمة وينتقد بعض أفراد الشعب الذين
يشككون في هذه العروبة وصلاحية الإسلام لها في عصرنا الحالي ويسميهم بالعناصر التفريقية
أليس هذا تزٌييف للتاريخ وقبول ثقافة المحتل الغازي والإلتصاق بهوية عرقية طائفية دينية
كما يقول كاتبنا سامي لبيب ؟؟؟


4 - عذرا فمداخلتيك متهربة مراوغة فلتعتنى بأسباب تخلفنا
سامى لبيب ( 2020 / 12 / 17 - 11:05 )
الأخ عبد الله اغونان
عذرا فمداخلتيك متهربة مراوغة فحضرتك أهملت محتويات المقال الخاصة بأسباب تخلفنا لتعلن عن عدم تحضر أمريكا والغرب ولسان حالك دعنا نشتت الموضوع أو كلنا فى الهوا سوا,لذا كان حري أن تتناول ما طرحته فى هذا المقال عن أسباب التخلف والتي أعزيها للثقافة.
لن أكون مدافعا عن الغرب وأمريكا لأتفق معك أن هناك جرائم وإنتهاكات مارستها أمريكا فى حق الشعوب ولكن إذا تعاملنا مع موضوع التحضر وليس السياسات فالغرب وأمريكا دول متحضرة على مستوى حفاظها وحمايتها للحريات وكرامة إنسانها.
خلط الأوراق لن يجدي فهى دول متحضرة والتقدم هنا ليس على المستوى التكنولوجي بل على مستوى ترسيخ منظومات حقوقية من حريات وكرامة لشعوبها أما على مستوى هيمنت هذه الدول على الشعوب الأخري فهذا يدخل فى السياسات والأطماع أى عندما تنقد فلتنقد سياسات وأطماع الرأسمالية العالمية.
يحلو لك أن تصور إضطهاد الغرب للإسلاميين وأنت مخطأ فى رؤيتك فالغرب وأمريكا هم من أنشأوا ودعموا الإسلام السياسي بدءا من الإخوان مرورا بالقاعدة وكل التنظيمات الإرهابية بل يحموا ويدعموا كل الدول الإسلاميةالراديكالية كالسعودية.
لا تتهرب وواجه واقعنا بشجاعة


5 - الشعارات والهويات الزائفة لإلهاء الشعوب وهى لزوال
سامى لبيب ( 2020 / 12 / 17 - 16:33 )
أهلا أستاذ john habil
تستشهد بالنموذج السوري الذى يرفع شعارات العروبة والإسلام كمثال لمن يرفع شعارات هوية ليست أصيلة بغية شحذ وشحن الجماهير أو قل إلهائها وتغييبها
أنا حزين لما آلت له سوريا من خراب ودمار فداء شعارات فارغة لم يرحموها حتى على ما ترفعه وتروجه.
أقول إن إستعارة هويات مختلقة غير أصيلة لا يتم بشكل وتقدير خاطئ من الحكام والنخب بل لإلهاء الشعوب وشحنها وتجييشها وتمرير إستبداد وتعسف وإغتصاب مصالحها من الطبقات الحاكمة فى ظل فكرة لا صوت يعلو على صوت المعركة ولا إقتراب من الثوابت.
تحت شعار الحفاظ على العروبة والإسلام تم تمرير الإستبداد والديكتاتورية ومثال قضية تحرير فلسطين خير شاهد فلا يزايد علينا أحد فنحن أساتذة المزايدة.
دليلي على أن قصة الهويات هى قصة مقحمة وليست أصيلة أن مصر عاشت أجيال ترفع شعارات العروبة والقومية وفلسطين ثم فى يوم وليلة تبخرت تلك الشعارات مع إقدام السادات على الصلح مع إسرائيل كذا نرى الآن دول عربية تندفع نحو السلام والتطبيع مع إسرائيل لتتلاشى قضية فلسطين.
إن تهمييش التاريخ الحقيقي للشعوب وتبنى هويات زائفة سينتج منظومة ثقافية بائسة وضياع الجهد وهى حتما لزوال.


6 - مشيئة الله في المولود الاعمى
Candle 1 ( 2020 / 12 / 17 - 21:59 )
في سؤال من التلاميذ للسيد المسيح يا معلم من اخطأ .هذا ام ابواه حتى ولد اعمى ؟
فاجاب لا هذا اخطأ ولا ابواه لكن لتظهر اعمال الله فيه
وهذا يعني بان المولود الاعمى هو بمشيئة الله لتظهر اعماله فيه . وما ذنب الطفل ليكون حقل تجربة لتظهر اعمال الله فيه ؟
وما ذنب بقية العميان لماذا لم تظهر اعمال الله فيهم ليروا النور؟
ايجوز ان نحفر بئرا ليقع احدهم فيه ونجاهد لاخراجه منها؟
ايجوز لطبيب ان يعالج مريضا واحدا ويترك الاخرين في معاناتهم؟
انشاء الله . ما شاء الله . بمعونة الله .يرددها المؤمن وهذا يعني ان كل العيوب الضاهرة في الطبيعة هي بمشيئة الله .
المصمم الذكي وله مشيئة في كل كبيرة وصغيرة لا يمكن ان تتخلل اعماله عيوب لا تعد ولا تحصى .

وفي الضواهر الغريبة نردد سبحان الله ..اذا شاهدنا ولادة طفل برأسين او طفلين ملتصقين

سبحان الله على ماذا؟ على هذا المنظر المؤلم المبكي لمعانا ت الاطفال الابرياء
اذا ارددتم ان تنزهزا الاهكم فاشكروا داروين والقوا اللوم والعيوب على الطبيعة فهي تتحمل العجائب والغرائب بدلا من القائها على اله غائب وهمي لا نعرف شيئا عنه.


تحية للاستاذ سامي ولروداه الكرام


7 - قضاء مصر
على سالم ( 2020 / 12 / 17 - 22:06 )
شكرا استاذ سامى على مقال متميز , اردت ان انوه على شئ مقرف جدا عن مصر الا وهو القضاء المصرى الفاسد العفن , فى تقديرى ان مصر كلها كده يعنى حته اصبحت كلكيعه غبيه ولاتشرف اى مصرى ابدا , اخذت قضيه جوليو ريجينى الايطالى الذى تم قتله بواسطه ضباط الامن الوطنى البلطجيه منذ ما يقرب من خمس سنوات منحنى اخر وخطير , لاتزال ايطاليا مصممه على كشف الفساد السياسى فى مصر الارهابيه وقتله عن عمد الشاب جوليو , اخيرا تقدمت ايطاليا بطلب الى دول الاتحاد الاوربى بفرض عقوبات على مصر بسبب هذه الجريمه الدوليه وفضح مصر وممارساتها الاجراميه على الصعيد الدولى , من جهه اخرى برأ قاضى فاسد وداعشى فى المنيا المجرمين الذين عروا السيد المسيحيه المسنه سعاد ثابت و كانت قضيتها فى المحاكم لمده خمس سنوات ولم يتم الحكم فيها بسبب الحرج , يعنى ثلاث مجرمين اخوانجيه عروا امرأه امام الناس ويأخذوا براءه ؟ كيف تحدث هذه الكوارث فى بلد العيب ومايطلع العيب الا من اهل العيب


8 - الأعزاءالذين يتلمسون جراح أحبتهم برفقٍ واهتمام
john habil ( 2020 / 12 / 18 - 07:47 )
السيد سامي لبيب
شكراً لتكرمك بالرد وترحيبك
خرجَ عادل إمام عن مسرحية الواد سيد الشغال وقال للفنان المرحوم عمر الحريري أنا شفتك في فوازير رمضان وكنت الملك أنتو تعملوا كده ليه ؟ فرد عليه الحريري أنا يا ابني فنان أمان ح أعمل إيه ؟؟؟
إ فقال له اشتغل في محمد رسول الله
وهنا يتضحُ لنا الإنبطاح المصري للغرب واسرائيل ومن أجل أن يستمر هذا الوضع ويبقى ويقوى الحاكم وحكومته يلزمهم جوقة دينية مشرٌعة من السماء تبعدهم عن الشك وتؤازر سلطتهم
وليس هناك أقوى واوسع من قاعدة الأزهر وشيوخ الحاكم في التأثير على القطيع السلفي الذي يفتح فاه ويغلق دماغه
وكذلك في سوريا أصبح الحكم فيها يتمايلُ على أنغام وزاة الأوقاف بأشعار من دولة خليجية لكي يستمر وينمو في مخلفات التراث الماضي الجاهل والمزيف


9 - الأخ علي سالم
john habil ( 2020 / 12 / 18 - 08:38 )
علي بابا والأربعين حرامي
الحاكم والوزير والنائب وبين قوسين (( القاضي)) والشرطي والعسكري والشيخ والمفتي والكاهن كلهم عصابة يسرقون البلد ويفتعلون بالمواطن ويحرقون أو يفجٌرون أرضه و سكنه و وطنه
وعلي بابا لبنان ابتدأت حكايته ( 1974) من الضوء الأخضر للأمريكي ( هنري كسينحر ) والإستعمار فرنسا وانكلترا عندما دفعوا ياسر عرفات لكي يحصل على وطن بديل في لبنان ودخلت دواعش الدولة الإسلامية من كل الدول العربية والعالمية سندا لقوات عرفات ومنذ ذلك الحين تعلم الغرب درساً أن الإسلام سلاح مميت يمكن استغلاله وقد أستغلوه في افغانستان عام 1979 ( القاعدة ) وطالبان ونجحوا في طرد السوفيت ونصٌبوا الخميني في ايران وخلعوا الشاه و عام 2011افتعلوا الربيع العربي وعينوا الغنوشي في تونس ومحمد العياط في مصر وعندما زاحه الشعب ودول من الخليج أصبح الجميع اسلاميون والإسلام بحاجة لشيخ يفتي (( وقاضي متدين وفاسد يحكم)) وسلطة تسجن وغني وموظف يفسد ب الإضافة لآكبر مؤسسة تخريبية تكفيرية سلفية وهي مؤسسة
الأزهر التي تُخرٌجُ قضاة الشريعة


10 - مقال مثله مثل الالماس
محمد البدري ( 2020 / 12 / 18 - 10:23 )
عزيزي الفاضل سامي لبيب
كيف يمكنني التعليق علي الحقائق الدامغة في مقالك الا بشكرك علي عرضها في هذا المقال
دعنا نستعرض قول من يؤكدها (تغييب العلم وإستحضار التراث نموذجا) في سعيه الخائب لنفي الحاضر الاكثر تقدما دون وعي منه مثل اغونان في تـ1 حيث استدعاء التراث للامريكيين لنفي الحاضر الامريكي. يقول اغونان: يعتبركثيرون الولايات المتحدة الأمريكية دولة متقدمة وحضارة مع أن تاريخها قام على الإستعمار والإرهاب والإبادة والتدخل المباشر في مجتمعات ودول. وماذا عن الاسلام؟!!!
اتمني ان تكون عادلا ولو مرة فتذكر كم الجرائم التي ارتكبها المسلمون ايضا فليس الامريكيون وحدهم اصحاب الماضي المدان.
انه عقل عربي بامتياز فنفي الحاضر باستدعاء الماضي كحجة يهدف به الارتكاس للماضي وهو ذات التوجهه الاسلامي المتخلف حيث يقول لا ينصلح هذه الامة الا بما صلح به اولها. اين ابراهام لنكولن في الاسلام؟ لنكولن نفي العبودية والقرآن شرع قوانين لها.
يا اغونان انت تريد قياس العالم الخارجي بمقاييسك الاسلامية رغم ان موازينك ومقاييسك ومكاييلك الاسلامية كلها فاسدة.
تحياتي الي صديقي العزيز سامي لبيب


11 - قبول المؤمن ببلايا الإله أول درس فى قبول الإستبداد
سامى لبيب ( 2020 / 12 / 18 - 11:39 )
أهلا أستاذ Candle 1وشكرا على الإضافة
تتناول موضوع مشيئة الله وإرادته وتدبيره فى إنزال المصائب والبلايا على البشر.
هذه من الأمور الأولى التي أطلقت لادينيتي وإلحادي,فالله يريد أن ينتقم أو تخفيفا لقول الإله الضار الشرير يقولون يريد إختبار البشر ولكن ما ينفى تبريرهم الخائب أن هناك من لم يختبرهم.
لقد توقفت أمام أن الله قسي قلب فرعون حتى يستمر فى إنزال المصائب على مصر والمصريين وكي يتمجد إسمه!
إن قبول المؤمنين بفعل الإله الشرير الضار هو إمتهان للعقل والإنسانية وأول درس فى قبول فعل المستبدين والطغاة ليستمروا فى طغيانهم.
كان يؤذينى القول بأن الله يختبر إيمان الأب والأم فى التشوه العقلي والجسدي لطفلهم لأقول لماذا لا يكون الإختبار لكل البشر وأضيف ما ذنب هذا الطفل أن يعيش مشوها؟!
عرفت أن هذا التشوه نتيجة خلل فى الجينات ولا دخل للإله المفترض بهذا الشأن ولكن المؤمنين يرفضون الإعتراف بذلك.
إن إنساب الشر والمصائب للإله المفترض هو نتيجة جهل الإنسان بأسباب هذا الشر كما أن هذا يُعزيه كما يقولون ليجعله مستسلما لهذا الشر ويعتبرون هذا شئ جيد ولكنه يُجهل الإنسان..قد يكون جيدا عندما يعجز الإنسان عن التغيير!


12 - عبدالله اغونان
نصير الاديب العلي ( 2020 / 12 / 18 - 13:58 )
اذا انت تجيد البحث والكلام وفي السياسية، فلماذا تضرب بيوت الاخرين بحجارة وعندما يضربون بيتك بعنف ويهدمونه على راسك تصيح وتندد؟
والله انا اول مرة اعرف انك مثقف وتجيد الكلام المنطقي والمعقول
استمر على هذا النهج


13 - مصر ليس فيها حزب حاكم ولا أحزاب معارضة!!!
سامى لبيب ( 2020 / 12 / 18 - 17:09 )
أهلا أستاذ علي سالم
يسعدنى دوما حضورك وأشيد بهمك وهمومك بالشأن المصري رغم غربتك ويسعدنى أن تكون صفحتي متنفسك للتعبير عن رأيك والصراخ في وجه التخلف والإستبداد كما لا أهتم بعلاقة مداخلاتك بالموضوع فيهمني حضورك وكتاباتك.
تشير إلى مقتل الإيطالي ريجيني على يد أمن الدولة وأرى أن هذه الجريمة ومحاولة إخفائها وعدم تقديم الجناة للمحكمة أنها تشير لمن يحكم مصر فإذا كان الجناة من أى جهة أخرى كان سيتم ملاحقتهم وتقديمهم للمحاكمة ولكنهم من أمن الدولة الذي يمتلك أى ضابط صغير فيه حصانة تفوق حصانة وسلطة وزير فكيف يتم ملاحقتهم.
كما أن هذه الأمور تمثل سياسة ومنهج أمن الدولة منذ القدم فإدانة أحد الضباط يعنى إنهيار مؤسسة أمن الدولة.
القضاء فاسد أيضا فإذا كنت تشير لبراءة قاضى لمتهم عرى سيدة عجوز مسيحية فهذا يرجع إلى إستحضار قاضى إخواني للتشريعات الإسلامية.
القضاة والنائب العام فى مصر يعملون وفقا لسياسات السيسي فيتم الإحتجاز والتقديم للمحاكمة لكل معارض والتهمة سهلة والأمور لا تكتفى بالإخوان بل بكل صوت معارض لذا تلاشت المعارضة فى مصر وليظهر المنتفعون في عدم وجود حزب حاكم ولا أحزاب معارضة..الديمقراطية فى خطر.


14 - بشأن التعليق 13
محمد البدري ( 2020 / 12 / 18 - 18:48 )
مصر مافيهاش حاجة نهائي


15 - إنهم يلعبون ويستثمرون فى قوى التخلف
سامى لبيب ( 2020 / 12 / 19 - 12:05 )
تحياتي مجددا أستاذ john habil
واضح أن وعيك رائع بالعناصر التى ترسخ التخلف فى مجتمعاتنا وللأسف لا تنتبه الشعوب لهذه العناصر فهى لا تقرأ التاريخ لتعيد إنتاجه من جديد.
السادات هو أول من إبتدع إستثمار الإسلام السياسى ليس حبا بل لمواجهة اليسار المصري ليتصاعد الهوس الديني فلا يقوى عليه هو ومن تبعه.
لقد تم العزف على الإسلام السياسي من قبل حكام عديدين بإيعاز من أمريكا ليؤدي مهمته بالفعل فى حصار القوى التقدمية وجلب التخلف.
الوحش الذى أطلقوه لم يستطيعوا لجمه فى الشرق الأوسط وأفغانستان ليناهض مخططاتهم وبصير عبأ وخطر كبير لتتغير الخطة بمناهضة الإسلام السياسي رغم تحفظ أمريكا.
لصعود الإسلام السياسي ظهرت عناصر كثيرة داعمة كالأزهر والشيوخ والمساجد والإعلام ورغم إنحسار الإسلام السياسى بفعل القبضة الأمنية وإنصراف السلطة عن إستثمارها فمازالت العناصر الداعمة والمنتجة للتطرف والهوس الدينى حاضرة.
المشكلة أن الأنظمة الحاكمة لا تعمل من أجل إقامة دولة مدنية وطنية فمازالت تغازل الهوس الإسلامي وللأسف وجد هذا حضورا فى سوريا المدنية.
مازالت خطط الغرب وأمريكا تتوسم فى الإسلام السياسي كقوة واعدة ترسخ التخلف والتبعية


16 - إنهم يهربون من تخلفهم بتقبيح حضارة الغرب
سامى لبيب ( 2020 / 12 / 20 - 12:23 )
أهلا بالصديق الرائع محمد البدرى وممنون لحضورك وتقديرك ودعمك.
توجه نقدا لفكر أغونان بمحاولة التقليل من تحضر الغرب كأسلوب يهرب به من تخلفنا وهذا يأتى من نهج الفكر المتخلف فى الهروب من قبحه.
هناك منهج فكري يقوده الإسلاميين بمحاولة تشويه الحضارة الغربية فعندما تتحدث عن حرية الفكر والتعبير لديهم تجد من يقول هل تريد الإباحية الجنسية والشذوذ مثلهم وكأن بلادنا تخلو من الإباحية والشذوذ.
عندما تذكر النظام والنظافة فى شوارعهم ومدنهم تجد من يقول أنهم يأكلون لحم الخنزير ويشربون الخمر!
عندما تقول أنهم يحترمون حقوق وحرية الإنسان تجد من يقول إنهم لايقيمون حدود وشريعة الله ليعطوا الحصانة لحقوق الشواذ والمثليين!
عندما تقول إنهم متقدمون علميا وتكنولوجيا تجد من يقول إنهم سُخروا لنا وماذا يفيد علمهم طالما هم كفره مصيرهم النار.
هكذا تجد الفكر المتخلف يبرر تخلفه بإحتقار وإزدراء حضارة الآخرين والتقليل من شأنهم مركزا على فضح حريتهم الجنسية.
عندما يكون هذا نهج فى التفكير فلا تتوسم أي تحضر وتقدم..عندما تصير المنظومة الفكرية والسلوكية لدينا نقية طاهرة ولا نحس بدونيتها فلا تتوقع تطور ونهضة .
نحتاج إلى الصفع الشديد


17 - نصبر الأديب العلي - من بدأ الضرب ؟
عبد الله اغونان ( 2020 / 12 / 21 - 15:54 )
راجع التاريخ لتعرف من بدأ الضرب
والبادي أظلم
عقد الرسول مع اليهود حلف المدينة فخانوا ونقضوا العهود
جمع الروم جيوشهم لمحاصرة المدينة في آخر حياة الرسول فأوصى باخراج جيش اسامة
وفي العصرالوسيط انت حملة الحروب الصليبية
وفي الحديث هاجمت الأمبريالية الأروبية كل العالم العربي والإسلامي واستعمرته وقسمته
وماتزال قضية فلسطين من الأحتلال الى التطبيع
ومازال الضرب مبرحا مباشرا في افغانستان والعراق وضربا بالحرب بالوكالة عبر عملائها لأفشال التجارب الديمقراطية والنموذج المصري واضح من ثورة الى ديمقراطية الى انقلاب


18 - بشان التعليق 17
محمد البدري ( 2020 / 12 / 22 - 08:35 )
ان كل ما جاء في القرآن او في الاحاديث او في السيرة هو روايه للاسلام من جانب واحد وليس به ما يفيد عن رأي الاطراف الاخري
موضوع بنو قريظة نموذجا. عقد محمد عقدا معهم، هذه قصة محمد عن نفسه، اخل بنو قريظة بالعهد، وهذه قصة محمد مروية علي لسانه فاتجه صوبهم حاشدا رجاله بالا يصلوا العصر الا في بنو قريظة ما يعني قتالهم، وهذه رواية محمد ....
وهكذا تجري الامور في كل ما يؤمن به المسامون كرواية احادية الجانب بينما اي تحقيق او بحث او محاكمة فان القاضي والباحث يستدعي كل من له باع في الحدث ليصل الي نتيجة سليمة
اليس منطقيا اذن ان يكون المسلمون متخلفون كونهم احاديي الجانب. يصفها علم النفس بان مثل هذا الشخص هو انسان انوي اي متمحومر حول ذاته ولا يريد رؤية اي جانب آخر من الواقع حتي في علوم الطبيعة اامعتمده علي الرصد المحايد لظواهرها فان الشمس تغرب في عين حمئة وتسجد ليلا عند قدمي الرحمن هذا ايضا قول محمد


19 - مشكل المسلمين
على سالم ( 2020 / 12 / 22 - 15:06 )
نعم للتعليق السابق , مشكله المسلم بشكل عام هى انه فاقد لحاسه الفهم والادراك والتحليل ويعانى من زناخه وجمود فى المخ ويعيش فى البهلله والانوار المحديه وصلى على النبى وزيد النبى صلاه