الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبناء السماء وقارة أطلانتس - ج 7

خالد كروم

2020 / 12 / 30
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


بدايـــة :-

"وجعلت بقلمي كل حبا" حيا" - وبقطرات الأحبار المصطنعة سطرنا تاريخ ليس لنا... من هنــــا أبـــداء ...فمن خلالنا .. وفي التواصل الجسدي بين ...( المراة والرجل )... هو الثالوث لهذا حرم الزنا وتعدد الشراكة الجنسية ..فكرة الخليقة لم تتاسس لتحقيق الكمال وانما غرضها اظهار ..(الحكمة).. اينما حلت .. ورؤية الكمال في الاكمال ..



اتفادى كلمة ملائكة .. سميهم طرق عون ونجاة .. كلها تصب في فكرة - الحكمة والموعظة والتفكر .. لنا ملائكة على شكل اناس ايضا" .. ياتون للمساعدة في وقت الخوف والريبة والازمات ...( انا اتحدث عن تجارب عديدة مررت بها شخصيا ) ..لكن وجود ..( الملائكة ).. لا يتعارض مع وجود الخالق العظيم .. فهم طاقة ايجابية مساعدة .. وجزء من منظومة الكون المعقدة .. ونظام التشغيل الكوني السامي ..


الجينات تعمل كنظام تشغيل وبقاء .. الخالق العظيم اوجد هذا النظام وهو مشرف عليه باحكام .. الرب برايي نظام كوني كامل يتخلل انظمة تحكم متفرعة .. لكن العودة تحصل دائما" للمصدر الرئيسي .. وكذلك في الكتب الإبراهمية ذكر لخلق اجناس مختلفة .. هذه صناعة مبدع بدون حدود ..


فهو بايلوجي والبايلوجيا أقرب لعقله من الفيزياء ...لنفترض أن تفاعل الجينات جاء من إله... والإله يستخدم الجينات كتفاعل ...بهذه الحالة لا وجود لملائكة مساعدة في عمليات الخلق .. ولا تدخل مباشر للخالق يخلق بنفسه...والموجود يكون إله ...( سپنوزا = قوانين إلهية )... تنظم الكون وتنوب عن وجود إله متدخل مباشر.... تأسيس نظام الأخلاق والتشريع على فرضية الإله.. ؟


أعد تأسيسه إن تطلب ذلك ... أصل البشر ..؟! يمكنك التغاضي عن ذلك ... فالأمر هو هنا الآن ماذا يحصل وليس ما حصل قبل ملايين السنين ... لكن بعد ولادتنا تكون الظروف التفاعلية شديدة التأثير في تحفيز وتثبيط وتطوير وتخريب القدرات الجينية والمكتسبة ...ووجود الجينات يدحض وجود إله مشرف ومتدخل بخلق البشر أو صناعتهم .. فبوجوده لا داع للجينات كذلك اختلاف أشكال البشر يتنافى مع فكرة الصانع الماهر ... حيث يتشابه شكل ما يصنع من منتوج مع ازدياد مهارته...


لا يوجد صواب أو خطأ .. نحن المفكرون هنا في هذا العالم الواسع... تعتبر الملاحظة أهم بكثير من قراءة الكتب القديمة الجيدة - التي تحاول إطعامك بأفكار الآخرين وليس بأفكارك....كما قيل قديما" إن الملاحظة هي كلمة أساسية .. ولدت بهذه الطريقة - أرفض أيضا" أن أتأثر بأي مدرسة فكرية ... فكل شخص له الحق في التفكير بالطريقة التي يراها مناسبة ...ويجب ألا ننسى أن النتيجة الثقافية لأفكارنا هي في الأساس انعكاس للخلفية التي نشأنا عليها ... ثم بالطبع إنجازاتنا المعرفية ... ولست مخطئا" في قراءتي أنني لم اتأثر بالكتب اليونانية المسيحية..أو الإديان الإبراهيمية عموما" ..


قلت ربما وما دفعني لأقول لهذا الطرح بالنسبة لنظريتي بإنها..( لتجسيد الآلهة والثالوث ).. ما لم تكن سخرية ضمنية.... فليس هناك تدخل... صنع الاول وكان هذا ما كان....بعدها استمر التكاثر بيولوجيا لحد يومنا هذا.. قضية صنع الاول ومن ثم الجنس الثاني هي التي تثير الفضول ..( humanoids were made for no purpose possibly ..؟!) ..اصلا" هي شخصية الاله في الإديان الابراهيمية هو كائن فاقد الثقة بالنفس .. يتوسل من البشر بالتهديد والترغيب ان يصدقوا بانه قادر وانه يستطيع ان يفعل اعمال اعجازية..


اعتقد الديانات الاخرى ... كالزرادشتية والديانات الهندية وشرق اسيا هي اكثر نضجا" واكثر تركيزا" على المفيد وعلى الاخلاقيات.. وتهتم بالجانب الفلسفي اكثر من اجل اقناع الانسان اكثر مما تستخدم التهديد...وبالفعل بنت مجتمعات اكثر التزاما اخلاقيا"...نعود الى الموضوع الرئيسي .. مرة أخري عندما درس علماء الآثار الأهرام فى كيمت القديمة وجدوا فيها العديد من الأمور الغريبه والمدهشه في نفس الوقت وممكن تلخيصها في عدة نقاط وهي-


1:- الجهات الأربع لهرم خوفو يتجه الى الجهات الرئيسيه الأربع بشكل غايه في الدقه تفوق دقة اتجاه بعض المراصد العالميه...

2:- نسبة مجموع وزن حجارة الهرم الى كتلتها يماثل نسبة مجموع وزن الأرض الى كتلتها ...

3:- الظل الساقط من هرم خوفو يتحرك في كل يوم مقدار درجه واحده .. ( بسبب انتقال موقع الشمس الظاهري في كل يوم مقدار درجة واحده).. ولو حسبنا مقدار هذه الدرجات لوجدنا ان الظل يكمل 365 مره في السنه وهو عدد ايام السنه الشمسيه...

ولو نظرنا الى موقع الهرم الاكبر.. أكد العلم الحديث ان بناتة عرفوا الضوء ... وحسبوا نسبة انحرافه داخل الغلاف الجوى.. فما لاحظه العلماء من ان الهرم الاكبر يقع عند نقطة تقاطع خط طول ..( 30 ) ..درجة مع خط العرض ..(30 ).. درجا وباانحراف بسيط قدره دقيقة واحدة و..(51 ).. ثانية عن خط الطول ..( 30 )..درجة ...

كما ان قمة الهرم الأكبر تشير للقطب السماوى ... ولكنها تنحرف عنه ايضا" بمقدار دقيقة واحدة و..(51 ).. ثانية وهذا ما حير العلماء وجعلهم يعتقدون ان نسبة هذا الانحراف كانت بسبب خطا فى حسابات علماء الفلك والكهنة بالدولة الفرعونية القديمة...وكانت المفاجاة التى كشف عنها العلم الحديث لأول مرة واثبت بالادلة القاطعة والحسابات العلمية والعملية ... ان الفراعنة لم يخطا وا فى الحساب ...؟!! وان هذا الانحراف كان متعمد منهم لانه يمثل نسبة انحراف الضوء داخل الغلاف الجوى للارض طبقا لما اثبته العلم الحديث...


ونظرا" الى ان الفراعنة كانوا يستخدمون الهرم الاكبر كمرصد فلكى ... كما فانهم قد قاموا عند تحديد موقع الهرم الاكبر كمرصد فلكى عند تقاطع خطى الطول ..( 30 )..والعرض ..( 30 )..درجة بتحريك نقطة بناؤه عن نقطة التقاء خطى الطول والعرض ..( 30 )..درجة بنفس نسبة انحراف الضوء داخل الغلاف الجوى ... والبالغة مقدار دقيقة و..(51 ).. ثانية عن خط الطول ..( 30 )..درجة حتى لا يلجأوا عند رصد الضوء المنبعث من كل نجم عند تحديد موقعه فى السماء الى حساب نسبة انحراف ضوء هذا النجم داخل الغلاف الجوى ...


واستبعادها من الموقع الذى تم رصده فيه لتحديد موقعه الحقيقى فى السماء ... وكانت هذه فكرة جهنمية وفى منتهى العبقرية لانهم لجأوا الى تحريك المرصد .. (الهرم الاكبر).. بمقدار هذه النسبة من الانحراف لتفادى كل الحسابات المعقدة عند رصد كل نجم وتحديد موقعه...هذه المعلومات تشير بما لا يدع مجالا" للشك الي معرفة علماء الفراعنة للضوء و... حسابهم لنسبة انحرافه داخل الغلاف الجوي بكل دقة ...


اضافة الي الهريم الذهبي الذى كان موضوعا فوق قمة الهرم الناقصة وكان يسمي ...( "بن بن" ).. وجاء ببعض البرديات انه كان علي شكل كرة ..؟! وجاء باخرى انه كان هريم صغير يستخدم في الليل لرصد نجوم وكواكب السماء ... وأضاءة المعبد ومنطقة منف كلها كان هذا الهرم..؟ لقد تتابعت تجارب العلماء في مختلف الاختصاصات عن طريق استخدام أحجام متباينة من الأهرامات التي صنعت من مختلف المواد ومدى تأثيرها...وثبت أن هناك حركة دوامية لطاقة تنبعث من رأس أو قمة الهرم يتسع قطرها كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها ..(8)..أقدام وقطرها ..(6 ).. بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وارتفاعه ..(4 )..بوصات ...


وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم.... وثبت كذلك أنه يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة إذ أنه من المعروف أنه بوسع أي مجال مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود .. وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم مجال كهرومغناطيسي .. ووتبلغ قوة هذا المجال ..( 13.000 ).. جاوس في حين أن مجال الأرض هو ..( 1 ) ..جاوس وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات....


الآلهة النجمية أبنــــــاء السمـــــــــاء الفراعنة الهابطون من المجرات


فهل هـــؤلاء ..( الشعب الموجود الان فى كيمت - مصر الان )... هـــــــــم بناة الأهرامات لحضارة كيمت الفرعونية .. من عجائب حضارات العالم القديم الباقية ... والتي لم يكتشف العلماء قديما" وحديثا" سرها ولا سر بناءها .. ومن الذين قاموا ببنائها على وجه اليقين ..؟

فـــ هل هم الفراعنة كما يشاع أم غيرهم ...؟ وكيف تم البناء ...؟ ثم ما علاقة الجن بالأهرامات ... وهل أسم ..( الجن ).. هو من مخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناء أهرامات مصر ...؟ كل هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون ... منذ أن أكتشف الفرنسيون حجر رشيد .. وقاموا بفك شفرة الكتابة القبطية .. لقد خدعونا فقالوا أن الهرم الأكبر قد بناه الملك خوفو ليدفن فيه .. وتلك من أكاذيبهم...؟



نجد الإجابة الشافية عن كل علامات التعجب والإستفهام التى كانت تمتلئ بها جنبات أطروحات المفسرون بإنه هناك نظريات تتحدث عن بناء الاهرام هم ...( الجن)... المسخر لسليمان ...؟ وما زال البعض يعتقد أن هم من بنوا الأهرامات ...ونجد نظرية أخري وهي أن من بنى الأهرامات هم اليهود ..؟ ويستند أصحاب هذا الرأي إلى أن اليهود لاقوا العذاب المرير على يد الفراعنة ...كما ذكر في الكتب الإبراهيمية ... وكان تكليفهم ببناء تلك الأبنىة أحد أنواع التسلط الفرعوني عليهم لقهرهم ...والاستعلاء عليهم... بناة الأهرام بالسخرة ... سنعود لهذة الجزئية فيما بعد ..


النظرية التالية تتحدث عن أن من بنى الأهرام كان الله عز وجل... ورأي أخر يقول أن من بنى الأهرام كانوا غزاة من كوكب آخر.... وهو الأكثر انتشارا وتصديقا بين الناس الأن بسبب التقدم التكنلوجي والعلمي على جميع الاصعدة ..والنظرية الاخيرة تتحدث عن شعب ..( كيمت ).. وهم يطلقون عليهم إسم ..( الفراعنة ).. بالطبع هم شعب كيمت .. وهنا نتحدث مرة أخري عن ...( السخرة ).. أو الأندماج بين ..( الطفرة الفضائية - والبشرية ).. ؟! وبالطبع لدينا هنا تعريف بإسم المخلوق الإرض بأسم ..( بني إدم - الإنسان ).. وبالطبع هنا نجد ..( صنفان ) .. البشر - الإنسان .. وهم مختلفان عن بعضهم البعض فى الشكل والمضمون .. وسوف نشرح ذلك لاحقا" ...


نعود مرة أخري الى نواقض هذة النظريات .. فمن حيث المنطق يستحيل بأي حال من الأحوال أن يبنى البشر الأهرامات ...؟ مستخدمين في ذلك الخشب لتقطيع الحجارة الكبيرة ... ونقلها مسافة ..(700).. ك م ... ورفعها إلى ارتفاعات شاهقة...فنحن لم نكن نعرف شيء عن شعب كيمت والفراعنة .. قبل فك رموز اللغة الهيروغليفية على يد العالم الفرنسي شامبليون عام 1822م... وهذة نقطة جوهرية نضعها فى الاعتبار الأول ...


اعترافات شعب كيمت .. المنسوبة الى الفراعنة أنفسهم بأن بناة الأهرام قوم غيرهم ... ذوو قوة فريدة ...وذلك في نص البريشتا المنحوت على تمثال الإله النيترو القرد تحوتي حتب والذي نصه كالآتي:-( قوة ذراع الواحد من بناة الأهرام بألف رجل )...

نجد مثلا" أن حجم الحجر يبدأ من متر مكعب ... ويصل في بعض الأحيان إلى عشرات الأمتار المكعبة ...ووزنه يصل أحيانا إلى ألف طن ... ( مليون كيلوجرام ) ..المسافات بين موقع تقطيع الحجارة وأماكن التشييد وصلت في بعض الأحيان إلى 650 كيلومتر ... ارتفاع البناء وصل إلى 163 متر... استخدام الثيران لجر الحجارة بعد ربطها بالحبال...


ووضعها على زحافات خشبية ... وهذا مستحيل لو أن شخص ما قام بتجربة ذلك بنفسه مع مجموعة من الناس ... وكيف ان هذه الزلاجات لاتغرز في الرمال .. أسلوب رفع الاحجار عن طريق أوناش خشبية عملاقة ... فهل يستطيع ونش خشبي رفع حجر يزن...( 100 )... طن لارتفاع 163 متر ..؟ يقول أصحاب هذة النظرية بأن الفراعنة استخدموا السحر لرفع الحجار الثقيلة... فلماذا تم أستخدام الثيران ..؟

المتاهة
___

في ماضيها البعيد ... تمتلك حضارة كيمت القديمة الكثير من الكنوز .. ولا يعرف سوى عدد قليل من الناس عن وجود متاهة لا تصدق تحت الأرض في كيمت .. تقع تحت الأهرامات...فهناك العديد من الاكتشافات المذهلة التي تم إجراؤها على سطح كوكبنا ... ولكن المزيد من الألغاز لا تزال مخبأة في أحشاء الأرض - الاكتشافات التي يمكن أن تغير نظرتنا للتاريخ القديم بشكل جذري....

أحد هذه الأمثلة هو العالم المفقود للغرف والأنفاق تحت الأرض التي ظلت غير مستكشفة لقرون عديدة تحت الأهرامات... تم ذكرها في النصوص القديمة والأساطير المحلية ... لكننا اعتدنا على اعتبار الغرف الغامضة في المتاهة أسطورة حتى يتم اكتشافها بالفعل. المتاهة نفسها معروفة منذ العصور القديمة .. وربما حتى قبل ذلك .. ولكن مدخلها مغلق ليس فقط من السياح ... ولكن أيضًا من العلماء الذين لا يعملون لصالح الحكومة...

أن المتاهة فى كيمت القديمة تحافظ على أسرار الحضارات القديمة.. فالجميع يعرف عن وجود أهرامات غامضة في كيمت .. لكن لا يعلم الجميع أن متاهة ضخمة مخبأة تحتها.... فهذا هو المجمع الأكثر غموضًا تحت الأرض من الكهوف والغرف ... والذي يُعتقد أنه يحتفظ بأسرار أصل البشرية ...والنصوص القديمة المقدسة حول الحضارة المفقودة لأتلانتس...

تم وصف المتاهة من قبل مؤلفين مثل ..( سترابو وهيرودوت )..الذين أتيحت لهم الفرصة لزيارة ووصف المتاهة الأسطورية قبل أن تختفي في التاريخ ودُفنت تحت الرمال...المتاهة ..(كما كان يسميها البعض في الماضي البعيد).. عبارة عن مجمع ضخم تحت الأرض قد يحمل مفتاح تاريخ البشرية... هنا يمكننا أن نجد معلومات مفصلة عن الحضارات غير المعروفة والإمبراطوريات العظيمة والحكام الذين عاشوا على هذا الكوكب قبل تاريخنا...

ومن المعالم البارزة الأخرى المتاهة عادة .. أي قطعة أثرية من العصور القديمة اكتشاف من العصور المنسية .. محاطة بسرب ضخم من الأساطير المختلفة والغريبة في كثير من الأحيان...على سبيل المثال هناك قصص تقريبًا عن الأهرامات وأبو الهول... هنا كل شيء متواضع .. حتى ممل - هناك متاهة كبيرة من كيمت..لكن كيف تم استخدامها بالضبط وما يكمن فيها غير معروف... لا نظريات غريبة ... لا تكهنات محيرة للعقل لا شيء هذا غريب أليس كذلك..؟

الأسرار المخزنة هناك قادرة على الكشف ليس فقط عن أسرار الحضارة فى كيمت القديمة ..ولكن أسرار البشرية جمعاء.... تقع هذه المتاهة فى كيمت القديمة بجوار بحيرة بركة قارون ..غرب نهر النيل ..على بعد 80 كيلومترًا جنوب مدينة القاهرة الحديثة...

لقد كتب على أختام الأسطوانة السومرية القديمة أن الملجأ السري كان "مكان تحت الأرض ... حيث يؤدي نفق مدخله مغطى بالرمال وما أسموه هوفان ...بأسنانه مثل ..( التنين - ووجهه مثل الأسد )..هذا النص التوضيحي القديم الذي نزل إلينا للأسف في أجزاء يمضي ليقول ذلك "هو..(هوانا) ..لا يمكن التحرك للأمام أو للخلف .. لكنهم صعدوا خلفه ..

وكان الطريق إلى المخبأ السري للأنوناكي مفتوحًا... يمكن أن تناسب الرسالة السومرية وصف أبو الهول بالجيزة .. برأس مثل الأسد ... وإذا كان هذا الخلق العظيم قد تم بناؤه لإخفاء والحفاظ على الدرج القديم والممرات السرية المؤدية إلى الهياكل تحت الأرض تحتها وحولها .. فإن الرمزية في هذه الحالة تتوافق تمامًا مع النية...

تشهد الأسطورة العربية المحلية في القرن التاسع عشر على حقيقة أن الغرف السرية تحت أبو الهول تخفي الكنوز أو الأشياء السحرية...الرسائل ، كما أشار القدماء ، نقشت على جدران بعض الأروقة والممرات تحت الأرض ، التي بنيت في أعماق الظلام تحت الأرض ، من أجل الحفاظ على حكمة القدماء من فيضان دموي...

تشير مخطوطة كتبها الكاتب العربي التمساني .. محفوظة في المتحف البريطاني إلى وجود ممر طويل وواسع تحت الأرض بين الهرم الأكبر ونهر النيل .. بجهاز غريب يسد المدخل من النهر... يشير إلى هذه الحلقة ..(في أيام أحمد بن طولون ) ..دخلت مجموعة من الناس الهرم الأكبر عبر نفق ووجدوا كأسًا زجاجيًا ذو لون نادر وملمس في غرفة جانبية....

عندما كانوا يغادرون كان أحدهم مفقودًا ... وعندما ذهبوا للبحث .. خرج إليهم فجأة عارياً وقال ..ضاحكًا:- "لا تتبعوني ولا تبحث عني" ... وسرعان ما اختفى في الهرم... أدرك أصدقاؤه أنه كان تحت رحمة نوع من التعويذة ...أثناء دراسته للأحداث الغريبة تحت الهرم أعرب أحمد بن طولون عن رغبته في رؤية الكأس الزجاجي...

أثناء التفتيش ، كان الكأس مملوءًا بالماء ووزنه .. ثم أفرغ ووزن مرة أخرى... كتب المؤرخ ...( أن "ووجد أنه وزنه فارغًا ومملوءًا بالماء")... إذا كانت الملاحظات صحيحة ... فإن هذا النقص في الوزن يؤكد بشكل غير مباشر وجود معرفة علمية غير عادية في الجيزة...

من أجل إتقان المعلومات المشفرة في النصوص التوراتية بشكل كامل ... من المهم فهم المقياس الحقيقي للأنفاق تحت الأرض وعظمة الغرف تحت الأرض التي تتصل بها تحت هضبة أهرامات الجيزة .. حيث تم هنا تطوير العناصر الأساسية لتعاليم المدرسة السرية... ما حدث تحت الرمال منذ آلاف السنين لا ينعكس في كتب التاريخ الحديث .. والاكتشافات التي حدثت خلال الثمانين عامًا الماضية ...أو نحو ذلك تؤكد هذه الحقيقة فقط...

تعتبر المناطق المحيطة بواحة الفيوم ... التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من حدود مدينة ممفيس .. منطقة ذات أهمية خاصة هنا في واد مزدهر وخصب أطلق عليه الفراعنة أنفسهم اسم ...("مناطق الصيد الملكية" ).. حيث قاموا بالصيد والصيد باستخدام ذراع الرافعة... كانت بحيرة موريس ذات يوم تحد من واحة الفيوم .. وعلى شواطئها كانت المتاهة الشهيرة والتي أطلق عليها هيرودوت ..( "معجزة لا نهاية لها بالنسبة لي ) ...

كانت الأهرامات في ممفيس هي أهرامات الجيزة .. حيث كانت الجيزة تسمى في الأصل ممفيس.. على خريطة الأردن في كتاب...( "رحلات إلى مصر والنوبة" 1757 ).. تم تسميته ..("الجيزة ممفيس السابقة").. ويؤكد العديد من الكتاب القدماء وجود الممرات تحت الأرض التي ذكرها هيرودوت والتي كانت تربط الأهرامات العظيمة ...وشهاداتهم تلقي بظلال من الشك على صحة تاريخ مصر في عرضها التقليدي....

ادعى كرانتور .. (300 ق.م )...أن هناك بعض الأعمدة أو الأعمدة نُحت على الحجر منها سجلات عصور ما قبل التاريخ وظهرت طرق الاتصال بين الأهرامات...( Iamblichus ).. الممثل السوري للمدرسة الإسكندرية للتعاليم الصوفية الفلسفية ... والذي عاش في القرن الرابع في عمله الشهير "حول الألغاز .. خاصة عند المصريين والكاليدونيين والآشوريين" .. ترك السجل التالي عن الممر الذي مر داخل تمثال أبو الهول ويؤدي إلى الهرم الأكبر..

تم بنائه في عام 2300 قبل الميلاد وكان مبنى محاطًا بسور مرتفع ... حيث كان هناك ألف وخمسمائة غرفة فوق سطح الأرض ونفس عدد الغرف تحت الأرض... بلغت المساحة الإجمالية للمتاهة 70 ألف متر مربع...لم يُسمح للزوار بتفقد مباني المتاهة الموجودة تحت الأرض ... كانت هناك مقابر للفراعنة والتماسيح - حيوانات مقدسة في كيمت ...

فوق مدخل المتاهة فى كيمت القديمة نقشت الكلمات التالية...( "الجنون أو الموت - هذا ما يجده الضعيف أو الشرير هنا - فقط القوي والصالح يجدون الحياة والخلود هنا" - دخل كثير من العبث إلى هذا الباب ولم يتركوه - هذه هاوية لا تعيد إلا شجعان الروح.. )....

كان النظام المعقد للممرات والساحات والغرف في المتاهة معقدًا للغاية لدرجة أنه بدون دليل .. لا يمكن لأي شخص خارجي أن يجد طريقًا أو مخرجًا فيه... غرقت المتاهة في ظلام دامس .. وعندما فتحت بعض الأبواب .. أحدثوا صوتًا رهيبًا .. مثل الرعد أو هدير ألف أسد....

قبل الأعياد الكبيرة .. عُقدت ألغاز في المتاهة وكانت تضحيات الطقوس .. بما في ذلك التضحيات البشرية...هكذا أظهر قدماء المصريين احترامهم للإله سيبك - وهو تمساح ضخم... في المخطوطات القديمة .. تم الحفاظ على معلومات تفيد بأن التماسيح تعيش بالفعل في المتاهة .. حيث يصل طولها إلى 30 مترًا...

المتاهة الكيمتية القديمة عبارة عن هيكل كبير بشكل غير عادي - قاعدتها تبلغ ...(305 × 244 ).. مترا".أعجب اليونانيون بهذه المتاهة أكثر من أي مبنى كيمتي آخر .. باستثناء الأهرامات... في العصور القديمة كانت تسمى ...( "المتاهة" )... وكانت بمثابة نموذج للمتاهة في جزيرة كريت...باستثناء عدد قليل من الأعمدة .. تم تدميره بالكامل الآن....

كل ما نعرفه عنه يعتمد على الأدلة القديمة ... وكذلك على نتائج الحفريات التي قام بها السير..( فليندرز بيتري ).. الذي حاول إعادة بناء الهيكل... يرجع أقدم ذكر للمؤرخ اليوناني هيرودوت من هاليكارناسوس ... (حوالي 484-430 قبل الميلاد) .. وقد ذكر في كتابه ...( "التاريخ").. أن كيمت مقسمة إلى اثني عشر منطقة إدارية يحكمها اثني عشر حاكمًا ..

ثم يعطي انطباعاته الخاصة عن هذا الهيكل...( "ولذا قرروا ترك نصب تذكاري مشترك ، وبعد أن قرروا ذلك ، أقاموا متاهة أعلى بقليل من بحيرة ميريدا ، بالقرب مما يسمى بمدينة التماسيح )... رأيت هذه المتاهة في الداخل.. إنها تفوق الوصف بعد كل شيء .. إذا جمعت كل الجدران والهياكل العظيمة التي أقامها اليونانيون .. فعندئذ بشكل عام سيتبين أنهم أنفقوا عمالة ومالًا أقل من هذه المتاهة...

ومع ذلك فإن المعابد في ..( أفسس وساموس ).. رائعة للغاية بالطبع الأهرامات عبارة عن هياكل ضخمة ولكل منها حجمًا يستحق العديد من إبداعات فن البناء الهيليني مجتمعة ... على الرغم من أنها كبيرة أيضا" ومع ذلك فإن المتاهة أكبر من هذه الأهرامات....يحتوي على عشرين باحة مع بوابات تواجه بعضها البعض ، ستة منها تواجه الشمال وستة تواجه الجنوب ، متجاورة مع بعضها البعض...

في الخارج ، جدار واحد يدور حولهم... يوجد داخل هذا الجدار غرف من نوعين ... واحدة تحت الأرض ... وأخرى فوق الأرض ... وعددها ..(3000 ).. بالضبط ..(1500 ).. لكل منها... كان عليّ أن أعبر الغرف الموجودة فوق الأرض وأن أفحصها .. وأتحدث عنها بصفتي شاهد عيان...

أعرف عن الغرف الموجودة تحت الأرض فقط من القصص لم يرغب القائمون على الرعاية المصريين أبدًا في إظهارها لي .. قائلين إن هناك مقابر للملوك الذين أقاموا هذه المتاهة .. وكذلك مقابر التماسيح المقدسة... هذا هو السبب في أنني أتحدث فقط عن الغرف السفلية بالإشاعات....

الغرف العلوية ... التي كان عليّ أن أراها .. تفوق كل إبداعات الأيدي البشرية... الممرات عبر الغرف والممرات المتعرجة عبر الأفنية .. تكون مربكة للغاية ... تسبب شعورًا بالدهشة التي لا نهاية لها.. من الأفنية تذهب إلى الغرف.. من الغرف إلى صالات العرض ذات الأعمدة ... ثم تعود إلى الغرف ومن هناك مرة أخرى إلى الأفنية...

في كل مكان توجد أسقف حجرية وجدران ... وهذه الجدران مغطاة بالعديد من الصور البارزة... كل فناء محاط بأعمدة من قطع الحجر الأبيض المجهزة بعناية... وفي الزاوية في نهاية المتاهة يوجد هرم بارتفاع ..( 40 ).. عربدة ... وعليه تماثيل ضخمة منقوشة....ممر تحت الارض يؤدي الى الهرم "....

يذكر مانيتو ... رئيس الكهنة الكمتيون من كيمت الجديدة ... والذي كتب باليونانية ...في أعماله الباقية من القرن الثالث قبل الميلاده.... ومكرسًا لتاريخ الكمتيون القدماء ودينهم ... أن خالق المتاهة كان الفرعون الرابع من الأسرة الثانية عشرة ... أمنمحات الثالث ... الذي يسميه لاهاريس أو لامباريس أو لاباريس...

وكتب عنهم...( "لقد حكم لمدة ثماني سنوات- في بيت أرسينوي - بنى لنفسه قبرًا - متاهة بها العديد من الغرف "- بين 60 و 57 ق.م )... . عاش المؤرخ اليوناني ديودوروس سيكولوس مؤقتًا في مصر بعد نهاية شعب كيمت وصعود الآلهة النجمية أبنــــــاء السمـــــــــاء الفراعنة الهابطون من المجرات ...

في مكتبته التاريخية .. يدعي أن المتاهة الكيمتية في حالة جيدة بعد وفاة هذا الحاكم .. استقل شعب كيمت مرة أخرى وتنصيبوا على عرش أحد مواطنيهم ...( مينديز )... الذي يسميه البعض ماروس ... لم يقم بأي أعمال عسكرية ... لكنه بنى لنفسه مقبرة تعرف باسم المتاهة....

هذه المتاهة رائعة ليس لحجمها بقدر ما هي لدهاء ومهارة هيكلها الداخلي ... والذي لا يمكن إعادة إنتاجه... لأنه عندما يدخل شخص ما إلى هذه المتاهة ... لا يمكنه أن يجد طريقه مرة أخرى بمفرده .. ويحتاج إلى مساعدة مرشد ذي خبرة. .. لمن يعرف هيكل المبنى...

يقول البعض أيضًا أن ..( ديدالوس )..الذي زار مصر وكان مسرورًا بهذا الإبداع الرائع .. بنى متاهة مماثلة لملك كريت مينوس .. حيث احتفظ به... كما تقول الأسطورة ...( وحش اسمه مينوتور )... لكن المتاهة الكريتية لم تعد موجودة .. ربما تم هدمها بالأرض من قبل بعض الحكام .. أو أن الوقت قد أنجز هذا العمل .. بينما المتاهة فى كيمت القديمة بقيت على حالها تمامًا في عصرنا...

لم ير ديودوروس هذا المبنى بنفسه .. لقد جمع فقط البيانات التي كانت متاحة له... عند وصف المتاهة فى كيمت القديمة ...استخدم مصدرين وفشل في إدراك أن كلاهما يحكي عن نفس المبنى... بعد فترة وجيزة من تجميع وصفه الأول ... بدأ في اعتبار هذا المبنى نصبًا تذكاريًا مشتركًا لملوك مصر الاثني عشر لمدة عامين لم يكن هناك حاكم في كيمت ...

وبدأت أعمال الشغب والقتل بين الناس .. ثم توحد القادة الاثني عشر الأكثر أهمية في اتحاد مقدس. اجتمعوا في مجلس في ممفيس ... واتفقوا على الولاء المتبادل والصداقة وأعلنوا أنفسهم حكامًا... لقد حكموا وفقًا لنذورهم ووعودهم .. وحافظوا على اتفاق متبادل لمدة خمسة عشر عامًا ...وبعد ذلك قرروا بناء قبر مشترك لأنفسهم...

كانت خطتهم من هذا القبيل .. مثلما كانوا يعتزون خلال حياتهم بالتصرف الصادق تجاه بعضهم البعض .. فقد تم منحهم تكريمًا متساويًا .. لذلك بعد الموت يجب أن تبقى أجسادهم في مكان واحد .. ويجب أن يرمز النصب الذي أقيم بأمرهم إلى مجد وقوة المدفونين هناك... كان هذا لتجاوز إبداعات أسلافها...

وهكذا باختيارهم مكانًا لنصبهم بالقرب من بحيرة ميريدا في ليبيا ... قاموا ببناء قبر من الحجر الرائع على شكل مربع .. لكن كل جانب منه كان متساويًا في الحجم مع مرحلة واحدة... مهارة الزخارف المنحوتة وأي عمل آخر لا يمكن أن يتفوق عليها المتحدرين...

تم بناء قاعة خلف السور محاطة بأعمدة .. أربعون على كل جانب .. وسقف الفناء من الحجر الصلب .. مجوف من الداخل ومزين برسم ماهر ومتعدد الألوان... كما تم تزيين الفناء بصور رائعة الجمال للأماكن التي ينتمي إليها كل من الحكام وكذلك المعابد والمقدسات الموجودة هناك بشكل عام ...

من المعروف عن هؤلاء الحكام أن خططهم لبناء مقبرتهم كانت كبيرة جدًا - من حيث الحجم والتكلفة - لدرجة أنه إذا لم يتم الإطاحة بهم قبل اكتمال البناء .. لكان إنشاءهم غير مسبوق... وبعد أن حكم هؤلاء الحكام في كيمت القديمة لمدة خمسة عشر عامًا حدث أن الحكم انتقل إلى شخص واحد ...

على عكس...( ديودوروس ).. الجغرافي والمؤرخ اليوناني سترابو من أماسا .. (حوالي 64 ق.م - 24 م). BC... وصفًا بناءً على الانطباعات الشخصية. في 25 ق.م ... سافر كجزء من حاشية حاكم مصر خلال الاحتلال الروماني لكيمت .. وتسميتها بإسم ..( مصر ).. جايوس كورنيليوس جالوس إلى مصر حيث يروي عنها بالتفصيل في "الجغرافيا"...

بالإضافة إلى ذلك يحتوي هذا المنزل على متاهة - هيكل يمكن مقارنته بالأهرامات - وبجانبه قبر الملك باني المتاهة بالقرب من المدخل الأول للقناة .. متقدمًا ...( 30 أو 40 ).. ملعبًا نصل إلى منطقة مسطحة على شكل شبه منحرف .. حيث تقع القرية .. بالإضافة إلى قصر كبير .. يتكون من العديد من غرف القصر ...

كما كان هناك العديد من الغرف في الأزمنة السابقة .. حيث توجد العديد من القاعات التي تحيط بها أروقة مجاورة .. كل هذه الأعمدة تقع في صف واحد وبامتداد جدار واحد .. وهو يشبه الجدار الطويل مع قاعات أمامه .. والمسارات المؤدية إليها مقابل الجدار مباشرة....

يوجد أمام مداخل الصالات العديد من الأقبية الطويلة المغطاة مع مسارات متعرجة بينها .. بحيث لا يمكن لأي أجنبي أن يجد مدخلًا أو مخرجًا بدون مرشد. .. والمثير للدهشة أن سقف كل غرفة يتكون من حجر واحد وأن الأقبية المغطاة بنفس العرض مغطاة بألواح من الحجر الصلب بحجم كبير للغاية ..؟! دون أي خليط من الخشب في أي مكان أو أي مادة أخرى....

تسلق سقف ارتفاع صغير ... حيث أن المتاهة من طابق واحد ... يمكنك رؤية سهل حجري يتكون من أحجار من نفس الحجم من هنا عند النزول مرة أخرى إلى القاعات .. يمكنك أن ترى أنها مرتبة على التوالي وتستريح على ..( 27 ).. عمودًا ... كما أن جدرانها مصنوعة من الأحجار التي لا تقل حجمًا...

في نهاية هذا المبنى الذي يحتل مساحة أكبر من المنصة يوجد قبر - هرم رباعي الزوايا كل جانب منه حوالي ..( plephra ).. في العرض والارتفاع المتساوي... اسم المتوفى هناك إيمانديز... يقولون إن هذا العدد من القاعات قد تم بناؤه بسبب تقليد جميع الأسماء المتجمعة هنا وفقًا لمعنى كل منها ...جنبًا إلى جنب مع كهنتهم وكاهناتهم لتقديم القرابين وتقديم الهدايا للآلهة ولإجراءات قانونية في الأمور الهامة...

تم تخصيص كل غرفة له أبعد من ذلك بقليل في الفصل الثامن والثلاثين ...يقدم سترابو وصفًا لرحلته إلى التماسيح المقدسة .. ( Arsinoe Crocodilopoli ) .. يقع هذا المكان بجوار المتاهة .. لذلك يمكن افتراض أنه رأى المتاهة أيضًا....

يقدم بليني الأكبر ... (23 / 24-79 م) .. في كتابه ...( "التاريخ الطبيعي" ).. أكثر وصف تفصيلي للمتاهة .. دعنا نقول أيضًا عن المتاهات أكثر الأشياء غرابة من صنع البذخ البشري ... ولكنها ليست خيالية .. كما قد يظنون الهيكل الذي تم إنشاؤه أولاً كما ورد قبل ...(3600 ق.م ) .. من قبل الملك بيتسوكس أو تيتوس .. لا يزال موجودًا في مصر في منطقة هيراكليوبوليس ...

على الرغم من أن ...( هيرودوت ).. يقول أن كل هذا الهيكل قد تم إنشاؤه من قبل ..(12 )..ملكًا ..؟! آخرهم كان بزاميتيتشوس....يتم تفسير الغرض منه بطرق مختلفةوفقًا لديموتيل كان القصر الملكي لموتريس وفقًا لتفسير ليسيوس .. قبر ميريدا وفقًا لتفسير الكثيرين ... تم بناؤه كملاذ للشمس ... وهو على الأرجح...

على أي حال .. ليس هناك شك في أن ...( دايدالوس ).. استعار من هنا عينة المتاهة التي أنشأها في جزيرة كريت .. لكنه أعاد إنتاج الجزء المائة فقط .. الذي يحتوي على التواء المسارات والممرات المعقدة ذهابًا وإيابًا .. ليس كما نراه على الأرصفة أو في ألعاب ميدانية للأولاد .. تحتوي على عدة آلاف من خطوات المشي على رقعة صغيرة وبها العديد من الأبواب المضمنة لخداع الحركات والعودة إلى نفس التجوال....

كانت المتاهة الثانية بعد كيمت .. والثالثة في ليمنوس .. والرابعة في إيطاليا .. وكلها مغطاة بأقبية حجرية منحوتة... في كيمت القديمة وهو ما يفاجئني شخصيًا .. المدخل والأعمدة مصنوعة من الحجر من باروس ... والباقي مصنوع من كتل من الحجر الصناعي - الجرانيت الوردي والأحمر .. والتي لا يمكن تدميرها حتى لقرون ...حتى لو كان ذلك بمساعدة هيراكليوبوليس التي تنتمي إلى هذا الهيكل... مع الكراهية غير العادية من المستحيل أن نصف بالتفصيل موقع هذا الهيكل وكل جزء على حدة .. حيث أنه مقسم إلى مناطق ...

وكذلك إلى محافظات تسمى ..(nomes ).. و 21 من أسمائهم مُعطاة للعديد من المباني الشاسعة ... بالإضافة إلى أنها تحتوي على معابد لجميع آلهة كيمت .. وعلاوة على ذلك في 40 جمعة من المصليات المغلقة للمعابد الجنائزية قام ...( Nemesis )...بإحاطة العديد من الأهرامات بأربعين عرضًا لكل منها ...

وتحتل ستة ..(أرور 0.024 ) .. هكتار في القاعدة... لقد سئموا من المشي وسقطوا في فخ الطرق المعقد الشهير... علاوة على ذلك ها هي الطوابق الثانية عالية على المنحدرات .. والأروقة تنحدر بتسعين درجة من الداخل - أعمدة من حجر البورفيريت وصور لآلهة وتماثيل ملوك وشخصيات وحشية....

يتم ترتيب بعض الغرف بطريقة تسمح عند فتح الأبواب بسماع صوت رعد رهيب في الداخل... معظمهم يمرون في الظلام... وخارج جدار المتاهة توجد هياكل ضخمة أخرى - يطلق عليها باتيرون صف الأعمدة... من هناك تؤدي الممرات المحفورة تحت الأرض إلى غرف أخرى تحت الأرض....

تم استعادة شيء ما هناك فقط من قبل خريمون وحده .. خصي الملك نكتيبا ..( نكتانيبا الأول ).. قبل 500 سنة من الإسكندر الأكبر... ويُذكر أيضًا أنه أثناء بناء أقبية الحجر المقطوع ... كانت الدعائم تصنع من جذوع خلفية ..( أكاسيا مصر ).. مغلية بالزيت ...

وصف الجغرافي الروماني ..( بومبونيوس ميلا )... الذي عام 43 ق.م ... جاء في مقالته ...( "حول حالة الأرض").. المؤلفة من ثلاثة كتب .. آراء العالم المعروف المعتمد في روما ..."المتاهة التي بناها بسامتيتشوس تضم ثلاثة آلاف قاعة واثني عشر قصرًا بجدار واحد متصل... جدرانه وسقفه من الرخام.... المتاهة لها مدخل واحد فقط يوجد في الداخل ممرات متعرجة لا حصر لها....

يتم توجيههم جميعًا في اتجاهات مختلفة ويتواصلون مع بعضهم البعض... توجد في أروقة المتاهة أروقة تشبه بعضها البعض في أزواج... الممرات تدور حول بعضها البعض... هذا يخلق الكثير من الالتباس .. ولكن يمكنك حلها .. لا يقدم مؤلفو العصور القديمة أي تعريف موحد ومتسق لهذا الهيكل المتميز... ومع ذلك نظرًا لأنه في كيمت القديمة في عهد الفراعنة .. تم بناء الملاجئ والهياكل المخصصة لعبادة الموتى .. (المقابر ومعابد الدفن).. من الحجر ...

ثم تم بناء جميع المباني الأخرى بما في ذلك القصور من الخشب والطوب الطفلي .. لذلك لا يمكن أن تكون المتاهة... قصر أو مركز إداري أو نصب تذكاري ... ( بشرط أن يتحدث هيرودوت عن "نصب - نصب تذكاري- لا يعني قبر - وهو أمر ممكن تمامًا )....

من ناحية أخرى بما أن الفراعنة في الأسرة الثانية عشرة قاموا ببناء الأهرامات كمقابر .. فإن الغرض الوحيد الممكن من ...( "المتاهة" )... يظل المعبد وفقًا للتفسير المعقول للغاية الذي قدمه ..( آلان ب.لويد ).. فمن المحتمل أن تكون بمثابة معبد جنائزي لأمنمحات الثالث الذي دفن في هرم قريب ...بالإضافة إلى معبد مخصص لبعض الآلهة....

كما أن الإجابة على السؤال عن كيفية حصول هذه ...( "المتاهة" ).. على اسمها تظل غير مقنعة... جرت محاولات لاشتقاق هذا المصطلح من الكلمات المصرية ...( "al lopa-rohun، laperohunt" أو "ro-per-ro-henet" ) ...والتي تعني ..( "مدخل المعبد بجانب البحيرة")... لكن بين هذه الكلمات وكلمة ..( "متاهة").. لا يوجد تطابق صوتي ولا يوجد شيء مماثل في النصوص المصرية....

كما تم اقتراح أن اسم العرش لأمنمحات الثالث - لاماريس - النسخة الهيلينية التي تبدو مثل ..( "لاباريس" ).. تأتي من اسم معبد لاباريس لا يمكن استبعاد مثل هذا الاحتمال ... لكن هذا لا يفسر جوهر الظاهرة...علاوة على ذلك فإن الحجة القوية ضد مثل هذا التفسير هي حقيقة أن هيرودوت ... مؤلف أقدم مصدر مكتوب لم يذكر أمنمحات الثالث وأسماء عرشه....

كما أنه لا يذكر كيف أطلق الكمتيون أنفسهم على هذا الهيكل ..("يحيا أمنمخيت")...إنه يتحدث ببساطة عن ..( "المتاهة" )..دون اعتبار أنه من الضروري شرح ماهيتها... يستخدم مصطلحًا يونانيًا لوصف هيكل حجري ضخم ومذهل ومفصل ... كما لو كان المصطلح يعبر عن معنى عام مفهوم....

هذا هو النوع من الأوصاف التي يتم تقديمها في جميع المصادر المكتوبة الأخرى .. ولم يذكر سوى مؤلفي وقت لاحق خطر الضياع. لذلك .. يمكننا أن نستنتج أن مصطلح ...( "المتاهة" )... في هذه الحالة يستخدم مجازيًا .. فهو بمثابة اسم لمبنى معين .. وهو هيكل بارز مصنوع من الحجر ولجأ بوديمير إلى الجدل التاريخي واللغوي .. توصل إلى نتيجة مماثلة .. ففسر المتاهة على أنها مصطلح يشير إلى ...( "مبنى كبير الحجم")...

حاول اليسوعي والباحث الألماني أثناسيوس كيرشر .. (1602-1680) .. المعروف لدى المعاصرين باسم دكتور في المائة فنون .. (دكتور سنتوم أرتيوم).. إعادة بناء "المتاهة" المصرية بناءً على الأوصاف القديمة... يوجد في وسط الرسم متاهة ... ربما يكون كيرشر قد صاغها من الفسيفساء الرومانية....

يوجد حولها صور ترمز إلى اثني عشر اسمًا - وحدات إدارية كيمت القديمة وصفه هيرودوت هذا الرسم المنقوش على النحاس ... (50 × 41 سم) ... موجود في كتاب...( "برج بابل ).. أو علم الأركونتولوجيا" .. ( "توريس بابل - سيف أركونتولوجيا" - أمستردام ، 1679)... في عام ..(2008 ).. بدأت مجموعة من الباحثين من بلجيكا ومصر في دراسة الأشياء المخبأة تحت الأرض على أمل اكتشاف وكشف لغز الغامض....

مجمع تحت الأرض الحضارة القديمة. استطاعت البعثة البلجيكية المصرية .. المسلحة بالأدوات العلمية والتكنولوجيا التي تسمح بالاطلاع على أسرار الغرف المخبأة تحت الرمال .. تأكيد وجود معبد تحت الأرض بالقرب من هرم أمنمخيت الثالث....

لا شك أن الرحلة الاستكشافية التي قادها بيتري أخرجت أحد أكثر الاكتشافات التي لا تصدق في التاريخ المصري من ظلام النسيان ... وسلطت الضوء على أعظم اكتشاف... لكن إذا كنت تعتقد أن الافتتاح قد تم ولا تعرف شيئًا عنه فستكون مخطئًا في الاستنتاج....

تم إخفاء هذا الاكتشاف الهام عن المجتمع ..؟! ولم يستطع أحد فهم سبب حدوث ذلك نتائج البعثة نشرت في المجلة العلمية ..(NRIAG )..نتائج الدراسة محاضرة عامة في جامعة غينت - كل هذا ...( "تم تجميده" ).. حيث حظر الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر جميع تقارير الاكتشاف بدعوى العقوبات المفروضة من الخدمة المصرية السلامة وحماية النصب القديم...

انتظر...( لويس دي كوردييه )... والباحثون الآخرون في البعثة بصبر الرد على الحفريات في منطقة المتاهة لعدة سنوات ... على أمل التعرف على الاكتشاف والرغبة في نشره ... لكن للأسف لم يحدث هذا... ولكن حتى إذا أكد الباحثون وجود مجمع تحت الأرض ... فلا يزال من الضروري إجراء الحفريات للتحقيق في الاستنتاج المذهل للعلماء....

بعد كل شيء يعتقد أن الكنوز متاهة تحت الأرض يمكن أن يقدم إجابات على ..( الألغاز التاريخية )... التي لا حصر لها للحضارة فى كيمت القديمة .. فضلاً عن توفير معرفة جديدة حول تاريخ البشرية والحضارات الأخرى... السؤال الوحيد هنا هو لماذا لا يمكن إنكاره اكتشاف تاريخي وقع تحت...( نير"التقصير")..؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال غرب جنين بالضفة الغرب


.. إدارة جامعة جورج واشنطن الأمريكية تهدد بفض الاعتصام المؤيد ل




.. صحيفة تلغراف: الهجوم على رفح سيضغط على حماس لكنه لن يقضي علي


.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية




.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس