الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الواقع العراقي

عجيل جاسم عذافة

2021 / 1 / 3
المجتمع المدني


يقول بم تفكر
واقول اني افكر بالناس لا ارى احدا يرى نفسه محدود التفكير وقاصر في امر ما فالأمي يتحدث بالسياسه ويدعي انه قادر على ادارة بلد والفلاح يتحدث بالطب وكانه قادر على ايجاد العلاجات لكل الامراض اما العالم المدرك فاراه
مطاطا راسه حيران لا يرى نفسه يعرف شيئاً من هذا الوجود وقد تنحى جانباً او نُحيَ وبرز في الساحة من هو اقل ادراكا وخبره واعتبر المنصب وسيلة للثراء والجاه وترك المسؤولية فيه حيث غاب الوازع والرقيب وتدحرج البلد الى الهاويه
كما ولجت مخابرات الدول باختلافها الى نفوس ضعيفه تتمسك بكراسي المنصب وافرغت المنصب من مسؤولياته واصبح شكلا من غير مضمون فهو الان حرس وسيارات فخمه ولقلقة السن بدون عطاء
هكذا ارادت الارادات الخارجيه لبلادنا
ومن بين هذا وذاك ظهرت ولاءات للخارج على حساب الوطن وهنا الطامه الكبرى اذ ان منهم من لو كان بوسعه ان يقدم البلد برمته هدية لدولة يواليها دون مقابل وبحجج وذرائع مختلفه استطاع الاجنبي ان يغرسها فيه ويحيّده عن بلده لا بل جعله جندياًَ لخدمته اما لكونه منحه جنسية ذلك البلد او اشتراه ببعض الدولارات او نفخ فيه العقيده التي يريدها وبهذا تشضى البلد واهينت الحكومه واسقطت هيبتها ولم تبقى لها هيبه داخليا وخارجيا وتجرا الفرد بالمجتمع على اهانة الدرجات العلميه والرتب فاهتز بنيان البلد الاجتماعي واصبح العريف يساوي اللواء وشيخ العشيره يساوي استاذ العلوم اويفوقه عند اخرين
ثم برزت وللاسف الشهادات العلميه الفارغه والتي لا يفقه حامليها عنوان الموضوع الذي اكسبه هذا العنوان
كل هذا مخطط له لابقاء البلد في حضيض البلدان ليسهل على الجميع ابتلاعه دون معاناة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موجز أخبار السابعة مساءً - الأونروا: غارات الاحتلال في لبنان


.. لبنانيون ولاجئون هجّرتهم الغارت الإسرائيلية يروون معاناتهم و




.. طلاب جامعة السوربون بفرنسا يتظاهرون من أجل غزة ولبنان


.. شاهد| دبلوماسيون يغادرون قاعة الأمم المتحدة بعد بدء خطاب نتن




.. نزوح من مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان