الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا حل بإسلامية المجتمع السعودي؟

توما حميد
كاتب وناشط سياسي

2021 / 1 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قامت السعودية مؤخرا بإلغاء النصوص، التي تحث على التعصب والعنف وعلى الكراهية تجاه المسيحية واليهودية وضد مثليي الجنس، من الطبعات الجديدة للكتب المدرسية. وحذفت النصوص التي تدعو الى الدفاع عن الإسلام باستخدام العنف و النصوص التي تبرر عقوبة الإعدام بكافة اشكاله على "الزنا وافعال الشذوذ الجنسي واعمال السحر". وان هذه التغيرات على المواد التعليمية هي جزء من تغييرات او إصلاحات أخرى بدأت منذ 2016 شملت تقليص صلاحيات "هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر"، والسماح للمرأة بقيادة السيارة والحصول على جواز السفر والسفر الى الخارج دون اذن من ولي الامر وحقوق اجتماعية أخرى.

لقد بررت الطبقة الحاكمة ومناصريها، ولعقود، كل القوانين والقيود الاجتماعية الإسلامية المفروضة على المجتمع السعودي بحجة انها "نابعة من طبيعة المجتمع السعودي" وبحجة كونه "مجتمع إسلامي" و"محافظ". ادّعوا بأن اضطهاد المرأة السعودية، عقوبة الإعدام على الالحاد والميول الجنسية، قطع يد السارق، الجلد، دعم الحركات الاسلامية الوحشية مثل القاعدة وداعش الخ نابعة من إسلامية المجتمع السعودي، و "لا نستطيع ان نعمل تجاهه شيء".

ولكن في الحقيقة قام محمد بن سلمان نفسه، وبجرة قلم، بنسف هذه الاكذوبة التي اوجدتها الطبقة الحاكمة وادامتها لمصالحها الخاصة والضيقة. اذ قال في مؤتمر استثماري في أكتوبر 2017، بصدد التغيرات في السعودية " إننا ببساطة نعود إلى ما اتبعناه - إسلام معتدل منفتح على العالم وجميع الأديان". وقال في مقابلة مع صحيفة الغارديان ، "ما حدث في الثلاثين عاما الماضية ليس السعودية .. حان الوقت الآن للتخلص منه". حيث لام ايران، في تبني السعودية لـ"نسخة متشددة" من الإسلام. أي ان ايران وشروط الصراع مع ايران كانت السبب، وليس طبيعة المجتمع السعودي.

لتفادي التناقض الذي يجد النظام السعودي نفسه فيه، يدّعي بان هذه الإصلاحات هي تعبير عن نبذ "النسخة المتشددة "من الإسلام وتبني اسلاما "معتدلا". ولكن هذا الادعاء هو دعاية سياسية. بعكس ادعاءات النظام السعودي، فعندما قام بحذف نصوص معينة من المنهاج المدرسي لم يتم استبدالها بنصوص إسلامية أخرى. فالإصلاحات في السعودية تستند على تقييد دور الدين و"الإسلام" في حياة المجتمع وفي السياسة بالدرجة التي تخدم البرجوازية السعودية. اذ انهم يعرفون جيدا ان الإصلاح لا يأتي من تطبيق اسلام "معتدل"، بل تحديد دور الدين في حياة المجتمع . ان الادعاءات حول تقديم فهم جديد وليبرالي للإسلام او تفسير معتدل له هو هراء. اما ان تطبق التعاليم الإسلامية وتمنع المرأة من الحقوق الفردية والمدنية مثلا او يقيد الإسلام ويسمح للمرأة بالتمتع بتلك الحقوق.

فماذا حدث لإسلامية المجتمع السعودي؟ ما الذي تغير لكي يتطلب هذه الإصلاحات؟

تبين هذه الاصلاحات ان الادعاءات حول "إسلامية المجتمع السعودي" لا تتعدى دعاية سياسية لتيار سياسي في فترة معينة من اجل اهداف سياسية واضحة. الادعاءات حول إسلامية المجتمع السعودي هي كذبة. لم يبدِ المجتمع السعودي أي اعتراض على هذه الإصلاحات، بل لقد تلقفها بفرح. فالمواطنون السعوديون لا يريدون هذا الانفصام المفروض عليهم، أي ان يكون لهم نمطين مختلفين للحياة، نمط داخل البيت او في خارج البلاد حيث يتصرفون بشكل طبيعي، واخر في المناطق العامة الذي يتماشى مع القوانين والقيود الاسلامية المفروضة على المجتمع. المجتمع السعودي مثله مثل أي مجتمع معاصر، وبغض النظر عن تاريخه، يريد ومجبر ان يرتبط بالتمدن وبالغرب وبنمط الحياة وبالأدب والسينما والموسيقى الغربية السائدة على العالم وبالعلم وبالتكنولوجيا. لا يمكن للمجتمع السعودي ان يعيش داخل سور معزول عن العالم. يرنو الانسان السعودي مثل غيره الى حق النقد والتفكير الحر. كما ترنو المرأة السعودية للتمتع بالحرية والاستقلالية.

الدين، كطريقة ونمط حياة وكمجموعة ممارسات، وليس كمسالة روحية وكإيمان بالغيبيات لايتماشى مع الحياة العصرية في المجتمعات الحديثة ومع طبيعتها ومشاغلها. والدين ليس هوية طبيعية للإنسان لكي يتبناه بالفطرة. الحكمة التي في الكتب الدينية هي ليست حكمة هذا العصر. ليس الانسان بحاجة الى الفرضيات الدينية لفهم العالم. الرجال الذين يصرفون وقتهم في تفسير كتب مليئة بأقاويل جاهلة ليسوا بالشخصيات الأساسية في المجتمع. ان القوانين والقيود والظواهر الاسلامية هي ليست نتيجة حاجة الانسان لتبني مجموعة اخلاق وقيم، او لخلق هدف في الحياة، او إعطائها معنى والشعور بالراحة والطمأنينة او من اجل الانتماء الى المجتمع كما يقول " خبراء" البرجوازية، بل هي نتيجة عمل سياسي لتيار برجوازي مغرق في الرجعية.

تجد الدين في معظم المجتمعات في سباق للالتحاق بالمجتمع في كل النواحي؛ دور المرأة، العلاقات الاجتماعية، الجنس، الحقوق المدنية و... الخ. ان مشكلة رجال الدين دائما هي ان الناس غير ملتزمة بالدين، وان المؤسسة الدينية لا تتماشى مع تطور المجتمع.

ان القوانين ونمط الحياة الذي يفرضه الإسلام بالذات لاتتناغم مع طبيعة الانسان و مطاليب وامال الجماهير في مجتمع معاصر ومع القيم الإنسانية الحديثة، لذا تجد بان فرض هذه القوانين ونمط الحياة يتطلب استخدام عنف سافر وهائل.

ان الدافع وراء هذه الاصلاحات هو واضح. الدافع الأساسي هو العامل الاقتصادي. لقد اعتمد الاقتصاد السعودي لحد الان على النفط. ولكن الان، مع التزايد السريع في نسبة السكان وميل النفط كبضاعة عالمية الى فقدان الأهمية التي كانت تتمتع بها لحد الان نتيجة التوجه نحو المصادر البديلة بسبب التغير المناخي من جهة وضعف النمو الاقتصادي العالمي من جهة أخرى، اجبر النظام السعودي الى تبني سياسات اقتصادية تؤدي الى تنويع الاقتصاد السعودي. ان القوانين والقيود الإسلامية المفروضة على المجتمع السعودي لاتتماشى مع هذا المسعى الذي يشمل تشجيع مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية وتشجيع السياحة والاستثمار الأجنبي وانتقال التكنولوجيا وإقامة صناعات وقطاعات اقتصادية جديدة. كما يتطلب هذا الامر تحسين صورة هذا النظام في الخارج والحد من الانتقاد للنظام السعودي من قبل المنظمات الدولية والحكومات الغربية.

حتى اعلان المملكة السعودية انهاء نظام الكفالة السعودي للعمال الأجانب، والذي يرتقي الى العبودية والتجارة بالبشر، هي من متطلبات تطوير الاقتصاد السعودي. فحوالي ثلث سكان المملكة البالغ عددهم 34 مليون نسمة هم من العمال الأجانب والذين يسمح القانون لحد الان لأصحاب العمل بالتحكم بوضعهم القانوني في البلد مما يجعلهم عرضة للاستغلال وسوء معاملة بأشكال بشعة. ان استبدال نظام الكفالة بنظام جديد سيسمح لمعظم العمال الأجانب، أي حوالي 7 ملايين عامل، بالدخول والخروج بحرية ؛ وأن يغيروا أصحاب العمل بحرية بعد عام واحد من عقدهم دون طلب اذن من صاحب العمل او الكفيل الأول، ليس من اجل حقوق العمال المهاجرين، بل من اجل تحرير سوق العمل وتشجيع السعوديين لأخذ فرص العمل التي يملئها الأجانب وتشجيع التخصص وجذب الكفاءات.

من جهة أخرى، ان المجتمع السعودي، كمجتمع معاصر، يواجه نفس الازمة التي تواجه المجتمع الرأسمالي في ظل الرأسمالية. يحس النظام السعودي كغيرة من الانظمة بخطر على مصيره وخاصة منذ ازمة 2008. تمكن النظام السعودي اثناء احداث ما سمي بالربيع العربي من تفادي انتفاضة جماهيرية عن طريق صرف اكثر من 200 مليار دولار بشكل فوري على المجتمع. مع تراجع الاقتصاد السعودي، لن يكون هذا السلاح في متناول اليد.

ان سياسات النظام هي استجابة لمطاليب المجتمع. يحاول النظام مواكبة المواطنين في مطالبيهم. اذ اكثر من ثلثي سكان المجتمع السعودي تقل أعمارهم عن 30 سنة، وهم بحاجة الى فرص عمل والى حرية اجتماعية وسياسية وفردية. الإصلاحات التي يقوم بها النظام السعودي هي استجابة الى مطاليب هذه الفئة العمرية. ولكن يحرص النظام ان يبين بان هذه الإصلاحات هي إصلاحات يريدها هو، هي إصلاحات من فوق وليس لها أي ربط بالضغط من الأسفل.

من جهة أخرى ان العالم كله يمر بمرحلة تشهد إعادة صياغة المعادلات السياسية والعلاقات بين الدول نتيجة لتراجع دور امريكا كقطب اوحد. لايمكن لدول الشرق الأوسط مثل دول الخليج العربي الاعتماد بشكل كامل على أمريكا من اجل حماية امنها كما حدث لحد الان. تحتاج هذه الدول الى ترتيبات جديدة. السعودية بحاجة للتقارب مع إسرائيل وبناء قطب موالي للغرب تشارك فيه إسرائيل والسعودية في مواجهة ايران وتركيا. ان الإصلاحات السعودية وحذف النصوص المعادية لليهودية من المناهج الدراسية هي ضرورية للتقارب مع إسرائيل وجذب التكنولوجيا الإسرائيلية.

لقد دعم الغرب النظام السعودي والقوى الإسلامية الإرهابية الذي وقف خلفها واسلمة مجتمعات الشرق الأوسط من اجل اهداف معينة. لقد كان لهذا الطيف من القوى الإسلامية وظيفة في مرحلة معينة. لقد انتهت اليوم هذه المهمة. لقد صوروا المجاهدين الأفغان والطالبان وقوى إرهابية أخرى كونها قوى "تحررية". لم يعد هذه الهراء ينطلي على احد. لم يعد الغرب مجبر على التعايش مع هذا النمط من الإسلام الذي انتهت المهمة الموكلة اليه على الأقل في هذه المرحلة. من هنا يجد النظام السعودي حاجة للتخلي عن هذه الماركة من الاسلام ولملائمة نفسه مع الغرب. لقد وجدنا ان المنظمات الإرهابية الإسلامية في الشرق الأوسط تفقد قوتها ونفوذها بالتوازي مع الإصلاحات السعودية وتخلي النظام السعودي عن دعمها بالشكل الذي قام به لحد الان.

المجتمع السعودي ليس مجتمعا إسلاميا. بل حتى النظام السعودي لم يكن يوما من الأيام نظاما إسلاميا. النظام السعودي هو نظام عائلي وقبلي يوظف المؤسسة الدينية من اجل نيل الشرعية مقابل مساومات حيث يستخدم القمع المدعوم بالإسلام ومؤسسته لمصالحه. لقد قامت المؤسسة الدينية الإسلامية بدعم النظام مقابل خدمات هائلة للمراتب الدينية والسماح لها بالتدخل في مجمل جوانب حياة المجتمع. نجد اليوم رجال الدين الذين كانوا لحد الان يجاهدون من اجل تفسير القوانين والقيود الإسلامية الرجعية و حرمان المرأة من حقوقها ومن اجل تفسير المناهج المدرسية المتخلفة يتسابقون في اصدار الفتاوى والتفسيرات التي تبرر الإجراءات الجديدة التي تقوم بها السلطات السعودية وحتى التقارب مع اسرائيل!!

لقد تمت اسلمة المجتمع السعودي عبر القتل والسجن والجلد والدعاية اليومية الهائلة. ولكن اذا اخذنا واقع المجتمع السعودي وخاصة الأجيال الجديدة، نجد ان كل هذه الجهود قد فشلت الى حد كبير في تحقيق هذا الهدف.

ان اسلمة المجتمع السعودي هي قضية سياسية. القوانين الإسلامية والظواهر الإسلامية في المجتمع هي ليست نتيجة قوة الإسلام كمؤسسة ايمانية بل نتيجة قوة الإسلام السياسي نتيجة معادلات سياسية معينة ونتيجة عنف وإرهاب منفلت. الإسلام له تأثير على الجماهير في السعودية لأنه فرض بالقوة. ان الإسلام كبناء فوقي لمجتمعات الشرق الأوسط هو هش. في الحقيقية ان بقاء الإسلام كبناء فوقي قوي يعرض النظام للخطر. ان حدا من التحديث والغربنة والحد من نفوذ الإسلام في حياة المجتمع هو من اجل تقليل الخطر على النظام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الراسمالية هي القاطرة التي تنقلنا نحو التقدم
منير كريم ( 2021 / 1 / 4 - 16:07 )
تحية للاستاذ حميد انا لا اؤيد الماركسية , الا ان الماركسية منذ عهد لينين تراجعت عن تقييم الدور الايجابي للراسمالية وافكارها التنويرية ومؤسساتها الديمقراطية ودورها التاريخي في نقل المجتمعات المتخلفة نحو الحداثة وسار لينين بماركسيته الى مواقع ماقبل الراسمالية فاقام نظاما وعلاقات شبيهة بالعبودية والاقطاع
لايمكن لذرائع العداء للامبريالية والعداء لاسرائيل والعداء للبرجوازية تجعلنا نهادن القوى الرجعية ماقبل الراسمالية كالقوى القومية والاسلام السياسي
ياريت تنتشر الراسمالية عندنا لنقضي على التخلف كما هو الحال في تايوان وكوريا الجنوبية وغيرها من بلدان العالم الثالث التي سارت بالتنمية الراسمالية وتطورت
وانا اسال كل الماركسيين على النمط اللينيني الفاشل , ايهما افضل للنضال الاشتراكي المجتمعات المتخلفة ام المجتمعات الراسمالية المتطورة ؟
اذا تجاوزتم اللينينية وعدتم الى ماركس وانجلز فسترون مدى رجعية لينين الذي احدث الفطيعة مع الليبرالية وسار بكم الى الوراء
تقبل شكري واحترامي


2 - الراءسماليه هي العصر الذهبي الاول في التاريخ البشر
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2021 / 1 / 4 - 18:24 )
في التاريخ البشري-ورغم ان الراءسمالية ليست نهاية التاريخ ولكنها تتطور فالراءسمالية البدائية ايام ماركس ليست هي هذا المجتمع الزاهر المرفه المتعلم في النصف الثاني للقرن العشرين وفي ايامنا هذه في القرن الواحد والعشرين-ان الراءسماليه-حتى الاءن-هو المجتمع الاول الذي حرر البشرية من العبودية والاقطاع وبنى مجتمع المواطنه المتساويه-ان ماركس لم يكن سوداويا ولاعدوا اعمى للراءسمالية-ان ماركس اجتهد-وعلى اساس المعطيات المتوفره لديه فيس مجتمع الثوره الصناعية الاولى والثانية الى احتمال حصول حاله لوقوف علاقات الملكية الخاصة الراءسمالية عائقا امام التطور اللاحق للقوى المنتجه فيصاب الانتاج الاجتماعي في انتكاسه-توقف وربما ردة للولاء-ولكن تضافر عمليات اجتماعيه كانت الراءسماليةبديناميكيتها مثل التطور المذهل للعلم والتكنولوجياوالطب والثقافة الجماهيرية والحريات العامه والدمقراطية السياسيه وغيرها الى دفع الانتاج والاستهلاك والرفاهية الى مديات لاقبل للبشر بمثلها-انا هنا ادعو هنا جميع الاخوة المهتمين بالشاءن العام ان يضعوا جانبا العبودية للايديولوجيا فاءنها عفونه ويركنوا الى الارقام والمقارنهعبر المكان والزمان ت


3 - انها نفس الدوافع لكن في زمن مختلف
محمد البدري ( 2021 / 1 / 4 - 21:01 )
تحياتي للسيد توما حميد
المجتمع السعودي مجتمعا إسلاميا. بل حتى النظام السعودي الذي هو نظام عائلي وقبلي يوظف المؤسسة الدينية من اجل فرض شرعيته حيث يستخدم القمع المدعوم بالإسلام وتشريعاته تماما مثلما نشأ الاسلام قديما في نفس البقعة الجغرافية.
لقد تمت اسلمة المجتمع السعودي عبر العنف والسطوعلي الثروة وفرض تشريعات بناء علي تعليم نبي الاسلام وهو ذاته ما يفعله نفس نظام الحكم الذي حكم من عقود طويلة. فما الذي اختلف حتي ينقلبوا علي الاصول بنفس ادوات الاصول القديمة؟ انها البيئة العالمية التي ستعصف بهذه الاورام السياسية المسماه دول اسلامية او عربية فلم يعد هناك من يدعمهم لا سوفييت ولا يحزنون. ولم يبق امامهم سوي البرجماتية في احط صورها. حتي ماركس لو تبنوه وهم بالمناسبة برجماتيين الي حد امكانية تحقيق هذا الخيار فلن ينفعهم لان هذه المجتمعات لم تخضع يوما لاي قواعد انتاجية ديالكتيكية الاداء بقدر ما هي عصابات للنهب والسرقة والسطو حتي علي ابناء العائلة الواحدة كما سطوا علي الشعوب حول جزيرتهم قديما.


4 - حيّ ... دستور يا أسيادنا
عامر سليم ( 2021 / 1 / 5 - 04:35 )
اني ارى ان نعود الى دستور وكالة ايل سونغ واولاده في كوريا الكيم ايل سونغيه , فهو الدستور المنقذ للبشريه لأنه يؤكد على حق الأنتخاب والحريه والسعاده ورعاية الأطفال و طريقة تقشير الخيار , وحق الأعدام بالمدفع المضاد للطائرات لكل من يأخذ غفه أثناء خطاب زعيم السماء كيم جونغ اون .
المصدر :
https://www.youtube.com/watch?v=C_3P7g_j8qM


5 - رد على منير كريم
توما حميد ( 2021 / 1 / 5 - 06:16 )
لقد كان للرأسمالية دور ايجابي في فترة معينة من تاريخ هذا النظام. لم يعد للرأسمالية اي دور تقدمي. يمكن ملاحظة هذا الواقع من دراسة واقع الاغلبية الساحقة من البشرية رغم التطور الهائل في القوة الانتاجية. رغم ادعاءات مناصري هذا النظام، وضع الغالبية العظمى يتجه الى الاسوأ.
التقشف هو العنوان الابرز في الدول الغربية. لقد ازدادت الفجوة في السنوات الاخيرة بين الفقراء والاغنياء، زاد معدل الفقر، واغتراب الانسان الخ. نتيجة ميل معدل الربح الى الانخفاض يتحتم تشديد الاستغلال في كل مكان. لقد تمكنت حفنة من الدول في فترة معينة من تحقيق حياة مرفهة الى حد ما لسكانها ولكن هذا كان على حساب بقاء الغالبية العظمى من البشرية في وضع مزري. وحتى في هذه الدول بدات الجماهير تفقد مكتسباتها. ان متطلبات الانتاج الرأسمالي في دول مثل السعودية بحاجة الى القمع والاخضاع وابقاء الايدي العاملة رخصية سواءا كان الاسلام ايدولجية الدولة ام لا. ولكن نحن نرحب باي تحسين في ظروف الناس مهما كانت بسيطة.


6 - امور مازالت ( معلقة )
هانى شاكر ( 2021 / 1 / 5 - 08:01 )

امور مازالت ( معلقة )
___________

ستفشل اى و كل محاولات MBS فى تغيير مجتمعه بسبب مسرحية خاشوقجى

بس انا وحشتنى نكتة ان الارض مسطحة و قفشات BB ؛ اعنى بن باز

كانت ايــــــــــــام !

....


7 - رد على صادق الكحلاوي
توما حميد ( 2021 / 1 / 5 - 08:45 )
الرأسمالية حررت البشرية من الاقطاعية والعبودية وهي مرحلى اكثر تطور.وهي ليست ستاتيكية بل تتطور ولكن هل بنت مجتمع المواطنة المتساوية؟ اين هي المواطنة المتساوية في اكثر من 95% من دول العالم. حتى الحفنة القليلة من الدول التي فيها بعض المساواة والحرية، تبقى مساواة وحرية شكلية وحقوقية. اذهب واسأل العامل الامريكي اذا كان يحس انه يعيش في مجتمع متساوي؟ نسبة هائلة من العمال في امريكا مثلا يعملون ساعات ليست اقل من الساعات التي كان العامل يعملها قبل قرن مثلا. حريته محدودة الى اقصى الحدود فهو ليس بامكانه السفر او الانخراط في فعاليات استجمامية بسيطة ليس لان هناك قانون يمنعه، بل لان 80% من الطبقة العاملة بالكاد تكفي اجورها لنهاية الشهر. 60% من
الطبقة العاملة ليس بامكانها توفير -$-400 دولار لطارئ. هذا في وقت ان ثروة بيزوز ارتفعت في
غضون 6 اشهر من 130 مليار الى 200 مليار.


8 - محمد البدري
توما حميد ( 2021 / 1 / 5 - 08:51 )
اتفق معاك. لقد تم فرض الاسلام على المجتمع السعودي في عملية سياسية. اذا يكفي 5 سنوات من العنف والتحميق لتغير ثقافة مجتمع بشكل هائل. ولكن ما ان يزول هذا الضغط، سوف يعود المجتمع السعودي الى وضع طبيعي كاي مجتمع معاصر. يجب ان اذكر ان الغرب هو من قام بدعم السعودية وايران وطالبان والقاعدة وليس الاتحاد السوفيتي. ليس دفاعا عن الاتحاد السوفيتي، ولكن هذه حقيقية.


9 - رد الى عامر سليم
توما حميد ( 2021 / 1 / 5 - 08:58 )
كوريا الشمالية هي دولة راسمالية يدار الاقتصاد فيها من قبل الدولة. اقرأ كل ما كتبه ماركس فلن تجد مايدل ان الاشتراكية تعني تدخل الدولة في الاقتصاد. بالنسبة لماركس والماركسية، الاشتراكية تعني تثوير موقع العمل بحيث لاتبقى العلاقة في موقع العمل علاقة صاحب عمل/عامل بغض النظر اذا كان صاحب العمل دولة او شخص او شركة يملكها اصحاب الاسهم ومجلس الادارة التي يشكلونها. يجب ان لايكون هناك فائض قيمة تنتزع من العامل لصالح صاحب وسائل الانتاج، وهذا لهو ما يحدث في كوريا الشمالية


10 - عزيزي توما حميد (9)
عامر سليم ( 2021 / 1 / 5 - 09:38 )
والله أعرف , بس تعال فهم حجي أحمد آغا !؟

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah