الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التعليم الالكتروني يثبت فشله

درقاء رعد ناجي

2021 / 1 / 16
التربية والتعليم والبحث العلمي


دون مقدمات اكتب لكم واقع التعليم في العراق في ضل الازمات، منذ اعوام والتعليم في العراق في تدهور حتى ان اسم العراق كان من بين أسوء الدول من حيث التعليم هذا عندما كان التعليم في المدارس والجامعات.... فكيف سيكون فيما لو كان الكترونيا!؟ الكل كان متفائلاً ان التعليم سيكون أفضل لاسيما ان هذا النظام تتبعه دول اخرى.. ولكن للاسف أصبح أسوء فعندما تتخذ وزارة التعليم العالي ووزارة التربيه أي قرار يجب أن تراعي عدة أسباب وظروف وتكون محايده أيضا وتدرس قراراتها من عدة جوانب أولها الوضع الاجتماعي للافراد مما لاشك فيه ان نسبة البطاله في العراق كبيره جدا وان نسبة لاتقل عن ٤٠٪ من الطلبة لايملكون هواتف نقاله لسوء الحاله الماديه وان كان هناك الهاتف فبعض العوائل يعيشون في بيوت صغيره جدا وهذه الاجواء لاتناسب الطالب، والمشكله الأكبر انه سرعة الانترنت في عموم العراق سيئه بغض النظر عن أسعار اشتراك الانترنت المرتفعه... وثانيها ان الكثير من الطلبه يوم واحد في الاسبوع مكون من اربع ساعات لايكفي لفهم الطالب المادة ونسبه كبيره من الطلبه يعانون من سوء الفهم وسرعه الاساتذه في التدريس لذلك يلجأ الكثيرون الى ادخال ابنائهم في المحاضرات الخصوصيه ولا ندري مالفرق بين ان يكون الطالب في المدرسه ويلتزم بالتباعد الصحي وان يكون داخل محاضره..! اما بالنسبه لطلبة الجامعات لم يكن الفارق كبير فالمعاناة نفسها البعض يجلس بجوار الكتاب وينقل المعلومه كما هي ويرسلها والمراحل الاولى فقدوا الشعور بانهم طلبه جامعيين فلم يشاهدوا الكليه الا في يوم التسجيل.... فعلى المعنيين تقديم حلول ناتجه من دراسه مفصله تناسب جميع الطبقات الاجتماعيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ألعاب باريس 2024: اليونان تسلم الشعلة الأولمبية للمنظمين الف


.. جهود مصرية للتوصل لاتفاق بشأن الهدنة في غزة | #غرفة_الأخبار




.. نتنياهو غاضب.. ثورة ضد إسرائيل تجتاح الجامعات الاميركية | #ا


.. إسرائيل تجهّز قواتها لاجتياح لبنان.. هل حصلت على ضوء أخضر أم




.. مسيرات روسيا تحرق الدبابات الأميركية في أوكرانيا.. وبوتين يس