الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا ينتظر المسلم الموءمن في الجنه

عبد الفتاح علي رضا

2021 / 1 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ينفرد الدين الاسلامي عن باقي الاديان الابراهيميه الاخرى بوصفه للجنه وصفا حسيا بحتا ويخلو كليا من اية نفحة روحيه وهذا ما يفترض ان تكون عليه مهمة الدين التي يجب ان تركز على تنمية الديني لى الأنسان .ان هذا الوصف يعكس رغبات الأنسان الذي يعيش في البيئة القاسية التي كتب فيها القران،حيث الشح في جميع الموارد التي يحتاجها ويتمناها ذلك الأنسان من وفرة المياه الصافية والطعام اللذيذ وتنوع الفاكهة وواحات خضراء.
مواصفات المسلم المؤمن في الجنة
1- طوله ستون ذراعا وهو نفس طول ادم وهذايعني بالضرورة ان طول الحور العين هو ايضا ستون ذراعا حتى يحصل التوافق بينهما [ ولا أدري ماهي الميزة الجمالية لهذا الطول المبالغ فيه]
2-جسده خال من الشعر .[عن معاذ بن جبل إن النبي قال يدخل اهل الجنة جردا مردا مكحلين .
3-عمره 33عاما .وهو نفس عمر عيسى .
4-جماله كجمال النبي يوسف [هل يحتاج المسلم المؤمن في الجنة لهذا الجمال لأغراء الحور العين ؟]
5-قلبه وصبره كقلب وصبر النبي ايوب [ياترى هل يحتاج هذا المسلم المؤمن الى ان يصبر ؟ فهو قد كسب الجنة بعد معاناة وصبر طويلين في الحياة ]
6- ومن صفات اهل الجنة أنهم لا يتغوطون ولا يتبولون ولا يحسون بشئ .بمعنى انهم يكونون بمثابة إنسان آلي .
طعام المسلم المؤمن في الجنة
إن اول وجبة طعام يتناولها المسلم المؤمن في الجنة هي زيادة كبد الحوت .قال النبي أول طعام يأكله اهل الجنة هو زيادة كبد الحوت .إن هذه الوجبة تكون وجبة سريعة وخفيفه وبمثابة مقبلات لحين تقدم له الوجبه الرئيسية .أمالماذا كبد الحوت ،فأن جواب المشايخ هو ان في ذلك حكمة الاهية .وهم يتجنبون اعطاء إلجواب الصيح وهو ان كبد الحوت يعتبر من المنشطات الجنسية القوية .اما كيف عرف محمد بذلك فهذه تضاف الى معجزاته !!!إن هذه الوجبة السريعة التي يتناولها المسلم المؤمن هي لغرض تهيأته لأنجاز لأنجاز المهمة الشاقة التي تنتظره.
أما وجبة الطعام الرئيسية للمؤمن المسلم فهي صحن من لحم ثور الجنة .هذا الثور يرعى في اطراف الجنة والله يعلفه طوال ألاف من السنين ليكفي لحمه لأطعام جميع أهل الجنة !!!!وعندما يتناول المسلم المؤمن هذه الوجبة الدسمه من لحم ثور الجنة يكون قد اصبح جاهزا تماما لأنجاز المهمة التي تنتظره وهي فض بكارة الحو العين [ إن اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون ] ومعنى كلمة فاكهون هو فض بكارة الحور العين .
الحور العين
لقد افاض القرآن في وصف حسن وجمال الحور العين وهذا الوصف مشبع بأيحائات جنسية واضحة .قال تعالى في القرآن [ وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون] و [ كأنهن الياقوت والمرجان ].لاحظ عزيزي القارئ الأشارة الصريحة في هاتين الأيتين الى اللون الأبيض لبشرة الحور العين [عنصرية بأمتياز] .وهناك أحاديث نبوية تسهم في وصف جمال الحور العين مثلا إن عظم ساقها يرى من شدة بياض لحمها وإن مخ ساقها يرى من تحت اللحم والثياب .ولكن دعونا نتوقف قليلا عند الأية القرآنية التالية [ إن للمتقين مفازا ، حدائق واعنابا ، وكواعب اترابا ]إن معنى كاعب هو الفتاة الشابة ذات النهد النافر والصلب .وكما اسلفت إن الأيحاء الجنسي واضح هنا .السؤال هنا هل يعقل ان الله قطبعزته وجلاله والمدبرلهذا الكون يقول هذا الكلام في وصف جمال نهد الحور العين ؟!!!.
ومن اوصاف الحور العين ايضا [ فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن أنس ولا جان ] إن كاتب القرآن لم ينتبه الى إنه لم يكن في الجنة انس ولا جان قبل مجئ المسلم المؤمن ، بمعنى إن الكلام عن لم يمسهن أنس ولا جان لا معنى له .وعن الحور العين ايضا [ وإنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن ابكارا عربا اترابا لأصحاب اليمين ].يبدو إن الله قد ترك كل مهماته وتفرغ كليالأنشاء الحور العين وبمواصفات جماليه حددها هو لأرضاء وتلبية حاجة المسلم المؤمن الجنسية !!!
كثيرا ما يذكر ويردد شيوخ الأسلام عبارة [يخدش الحياء ]عندما يرون ممثلة تلبس ملابس معينة او كلاما لأحد الشعراء والكتاب .ألا يعتبر وصف القرآن لنهد الحور العين وجمال ساقها خادشا للحياء .
بضع كلمات عن عن الغلمان والولدان في الجنة
يصف القرآن هؤلاء الغلمان والولدان بما يلي [ ويطوف عليهمغلمان فهم كأنهم لؤلؤ مكنون .يطوف عليهم ولدان مخلدون .ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رايتهم حسبتهم كلؤلؤ منثورا] .لا ادري لم كل هذا التركيز عل حسن وجمال هؤلأء الغلمان .ياترى هل لديهم مهمات اخرى غير تقديم الطعام والشراب للمسلم المؤمن ؟!!!!
كما أسلفت ان المسلم المؤمن بعد ان اكل زيادةكبد الحوت والوجبة الدسمة من لحم ثور الجنة أصبح جاهزا لأداء مهمته الرئيسية وهي فض بكارة الحور العين .[سئل رسول الله هل يطأ أهل الجنة ؟ قال نعم بفرج لا يمل وذكر لا ينثني وشهوة لا تنقطع دحما دحما ]ومعنى كلمة دحم هي ممارسة الجنس بقوة وعنف .ممارسة سادية بكل معنى الكلمة .قال رسول الله [ ان الله يمنح المسلم المؤمن قوة مائة رجل في الأكل والشهوة .]
والأن دعونا نتخيل كيف سيؤدي المسلم المؤمن مهمته الشاقة .الله يستدعي أحد الغلمان ويأمره بالذهاب الى الخيمةرقم 1 ويخبر الحوريات المقصورات على الارائك بأن يكن على اتم استعداد لأستقبال المسلم المؤمن .ينفذ الغلام ما امره الله فتقول له احدى الحوريات وهل رأيت الذي يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ؟ فيجيبها نعم رأيته وأني ذاهب لأصطحبه اليكن .فيتهلل وجهها فرحا وسرورا .يحضر المسلم المؤمن الى الخيمة فتستقبله الحوريات بالضرب على الدفوف ويرددن اغنية طلع البدر علينا .لا تستغرب عزيزي القارئ فإن صوت الحورية أجمل بكثير من مطربات ومغنيات اهل الدنيا .عن الطبراني قال رسول الله إن أزواج الجنة ليغنين لأزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط .
يضطجع المسلم المؤمن على الأريكه ويطلب الحورية رقم 1 وبعد أن يفض بكارتها ينادي بأعلى صوته اللي بعدها .وهكذا تستمرهذه العملية حتى يصل الى رقم 72 .وبعد ذلك يطلب الوصفات لأن لكل حوريه وصيفه .وبعد أن ينتهي منهن يطلب مرة اخرى الحورية رقم 1 وتكون قد رجعت بكرا مرة اخرى .[لماذا هذا الأهتمام البالغ بفض غشاء البكاره علما إن لا علاقة لهذا الأمر بالمتعة الجنسية لدى الرجل على الأطلاق ].
هذا ما ينتظر المسلم المؤمن في الجنة .اكل زيادة كبد الحوت ووجبة دسمة من لحم ثور الجنة وفي شغل فاكهون .
بئس الفكر الذي يحاول معتنقيه تسويقه وفرضه على الاخرين بالترهيب والترغيب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - في الجنة وما ادراك ما الجنة
مروان سعيد ( 2021 / 1 / 16 - 22:26 )
تحية للاستاذ عبد الفتاح رضا وتحيتي للجميع
ويزعلون اذا شارل ايبدوا جسدت هذه النصوص برسوم كاريكاتورية
وستظاهرون ويفجرون انفسهم ويقطعون رؤس الناس
اليس هذه الخزعبلات تستاهل ان يستهزئ بها ليلا نهارا
وهل يصدق المسلم هذا القران من عند الله ان من عند الجن والشياطين
وصدق طه حسين بكل كلمة قالهافي شعره كنت اعبد شيطانا وهذه جزء منها عن الجنة

فهل كنت أعبـد جـزاراً يسحق أكباد الأبـرياء ؟
أم كنـت أعبـد شيـطاناً أرسل إلينا بخاتم الأنبياء
حسبتُ الجنه للمجاهدين سيسكن فيها الأقوياء
تمـــرٌ وعـــنبٌ وتـــيـنٌ وأنهـار خمــرٍ للأتـقياء
خير مـلاذ لجـائـعين عاشـوا في قـلب الصحراء
وأسِرَّةٌ من ياقــوت ثمين وحور تصدح بالغنـاء
نحن عاشـقات المـؤمنين جـئنا ولـبـينا النـــداء
جزاكم الله بنا فأنـظروا كيف أحسن الله الجـزاء
هل جنـتك كــفاحٌ وصـياحٌ وأيـلاجٌ دون إنــثناء
تجدد الحـور الثيب بكراً وأنت من تقوم بالرْفاءِ
هل كـنت أعــبدُ قـواداً يلهـو في عقول الأغبياء
ويقول ابراهيم ثلجي ايه مشكانك مع النكاح
ومودتي للجميع


2 - انتظار المسلم سببه خوف من المجهول وليس اليقين
سمير آل طوق البحراني ( 2021 / 1 / 17 - 10:29 )
اولا اشكرك جزيل الشكر على هذه الانارة وهي درس لذوي العقول السليمة والتفكير السليم لتقييم الامور هل هذا يصدر من خالق كل الكآئنات وما هو الهدف من عبادات لا يستفيد منها حتى الانس والجن في هذه الدار ـ اي الدنيا ـ فكيف برب عظيم غني مطلق يعطيك كل هذه الجوائز على عبادات هو غني عنها؟؟. انها العبقرية والخبرة بفنون السياسة ومتطلباتها. لكن هل كانت تلك الوعود هي حقا كانت الدافع الرئيسي لاعتناق الدين الجديد؟؟. كلا ثم كلا. لماذا لانها وعود لا دليل عليها الا الايمان بالغيبيات والايمان بالغيبيات لا يعول عليه وهذا واقع ملموس حتى في حياتنا الدنيا.كم حكومات وعدت شعوبها بالاصلاحات وذهبت وعودها ادراج الرياح ولكن الغنآئم والاسلاب وما ملكت الايمان هي المحفز الحقيقي ولا شيء غير ذالك. اما اسلام اليوم هو تجارة رابحة لدهاقنته وابتزاز للمؤمنين به بعد ان اصبح جين من جينات العقل الباطن. لو تسال رجل شيعي لماذا تجلد نفسك في عاشوراء وما هي الفآئدة التي ترجع على صاحب المصاب لقال لك ( شفاعة الحسين يوم الورود). لماذا؟؟. لان تلك الشعارات اصبحت استرزاق للعاطلين عن العمل ولا عزاء للمغفلين. اليس الدين افيون الشعوب ؟؟؟


3 - ما وضع المرأة
ماجدة منصور ( 2021 / 1 / 17 - 10:34 )
المسلمة...الطاهرة...التقية ...المتعبدة...وهي ترى زوجها العرة يتمرغ في أحضان الحوريات!!! ألن تستشيط غضبا على الله الذي خلق و أوجد هذه الجنة لزوجها الواطي...لا مؤاخذة0
هزلت
ثم هزلت
شكرا لمقالكم