الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لو كان الاسلام كما تراه امي لاعتنقته -امي يسوع-.

اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)

2021 / 1 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يصعب على الكثير من المُسلمين التمييز بين الدين كعقيدة شخصية لها طقوسها العبادية الروحانية التي يمارسونها يوميا في بيوتهم ودور عباداتهم على اختلافها ,وبين الاسلام كنظام حكم له قواعد شرعية وقوانين واجبه التنفيذ!
في بيوت المُسلمين وعلى وجه الخصوص المُلتزمين بدينهم يمارسون الصلوات اليومية وعادتهم في ايام الخميس من كل اسبوع ترديد الادعية والابتهالات والصلوات الى خالق الكون لينجيهم مما هو ابتلاهم به! لأنه يوم مبارك حسب معتقداتهم ,كانت اجواء روحانية "ان صح التعبير" اكثر من رائعة تمارسها والدتي وافراد اسرتي وبالتأكيد انا معهم توقد الشموع مع عطر البخور ونبات الياس وادعية من التراث الاسلامي مع دموع امي المستجيرة من مصائب الخالق بالخالق!
كانت على بساطتها توقد النار وتضع "الحرمل" لتبعد عني شر "الكلاب المُفترسة" التي تطاردني في الحلم واليقظة, توصيني قبل ان اخرج من البيت انتبه الى الشارع ,لا تقطع الطريق حتى يخلو من السيارات ,اذا شتمك احدهم قُل له شكرا ولا ترد عليه بالمثل, لا تتشاجر مع احد ,كُن صبورا ,هذه الوصايا اسمعها حتى بعد ان تخرجت من الجامعة وباشرت عملي بين وحوش بشريه ضالة ,"امي يسوع".
لم تعرف هذه المرأة البسيطة "امي" ان نبيها يقول في كتابه الذي الفه "مَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ" البقرة 194 ,لم تعلم انه كان يبيح ضربها ضربا تأديبيا هذه الإنسانة التي تعلم مُحـمد الاخلاق يأمر بضربها اجزم ان امي ارفع اخلاقا من مؤلف القران الذي اباح القتل للدفاع عن دينه والهه العاجز الذي لم يستطيع دفع الضرر ويطلب من بدو لا يجيدون تنظيف مؤخراتهم ان يدافعوا عنه اي اله كامل هذا واي دين يبرر اراقة الدماء وقطع الرؤوس لينتشر ويسميها جهاد في سبيل الله؟!
اي دين هذا يبرر الاتجار بالبشر والرق والعبودية تحت غطاء "ملك اليمين" اي دين هذا يبرر جريمة السرقة ويسميها غنيمة ,اي عنصرية هذه تقسم الناس مشركين وكفار اي لسان سليط هذا يشتم الناس ويسميهم كلاب وخنازير وحمير وانعام!
اله عجيب غريب مُتفرغ لقضيب سيد الكائنات فأباح له نكاح ما تشتهي نفسه من النساء وما لذ وطاب لعضوه!
هذه الغلاظة والقسوة المُستمدة من حياة محـمد البدوي كانت مصدرا لتشريع قوانين الكثير من الدول الاسلامية ومنها العراق الذي اجاز في المادة 42 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 حق تأديب الزوج لزوجته واطفاله ,وجرم كل من يعترض على الدين او ينتقد اساطيره وخرافاته بالمادة 372 ,ولان محمـد البدوي قال عندما دخل مكة "اقتلوهم ولو كانوا معلقين بأستار الكعبة" من يجرؤا على هجاء محـمد فقد حفظت المواد 225 و 226 هيبة خلفاء مـحمد وابناء عمومته البدو وجرمت بسجن كل من ينتقد رئيس الدولة او احد افرادها! اما المادة 202 فهي خاصة باتباع قومية البدوي محـمد "العرب السراسنة" فإهانة القومية العربية جريمة والاهانة مصطلح فضفاض كل قاضي يراه حسب درجة تخلفه وبداوته! لايزال قانون عقوبات دولة البداوة مُستمر قمع الحريات وتكميم الافواه في المادة 403 منع وجرم كل من يتداول افلام البورنوsex صراحة ارى القران اكثر اباحية ولا ينقصه الا صورة مايا خليفة وما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن ,وانكحوا ما طاب لكم من النساء!
لم يغفل قانون الاحوال الشخصية البدوي عن تدمير المُجتمع العراقي باعتماده على شرائع محـمد من القرن السابع الميلادي التي جعلت المرأة فرج "مهبل" للمتعة الجنسية تأخذ اجرا "مهرا" مقابل ان.
اختلفت المصطلحات والمعنى واحد ,وازواجك اللاتي اتيت اجورهن , وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ النساء:24 ,فقد اصبح الزواج مثل ماخور الدعارة يتزوج الشاب بفتاة ثم بعد اشهر قليلة تعود الى بيت اسرتها لتطالبه بمهرها المعجل والمؤجل ونفقتها ونفقة الطفل او الاطفال, فبدل من ان يكون الدين نعمة اصبح نقمة ووسيلة لتدمير المجتمع.
فلو ان اله محمـد ومؤلف القران عادل حقا لقال "ان الرجل والمرأة متساوون في الحقوق والواجبات والميراث والحياة الزوجية شراكه بينهما اثناء الزواج وبعد الانفصال والاطفال ثمرة هذه العلاقة ومسؤولية الزوجين تربيتهما والانفاق عليهما" بدلا من "الرجال قوامون على النساء" لأغلقت محاكم الاحوال الشخصية ابوابها واغلق الازواج ابوابهم على انفسهم ,ارى اني اكتب ببلاغه اكثر من مؤلف القران واصيغ قوانين اكثر حكمة وصلاح للمُجتمع.
كيف لي ان ادافع عن حقوق الانسان وانا اؤمن بكتاب يُشرع جرائم القتل والرق والعبودية والاتجار بالبشر والسرقة والعنصرية والشتائم؟!
الاسلام ليس كما تراه امي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المراءة مسكينة وستبقى مسكينة الى ان تنتفض
مروان سعيد ( 2021 / 1 / 19 - 17:42 )
تحية للاستاذ اسعد ابراهيم الخزعي وتحيتي للجميع

ما افظع هذه الشريعة التي تعادي الانسانية وخاصة المراءة التي هي تحمل اعباء العائلة والمجتمع وهي الام والاخت والزوجة والبنت كاهم حبايب لاتقدر ان تفرق محبة واحدة عن الاخرة
والتشريع يطولهم جميعهم هي مثل الحمارة والكلبة تقطع الصلاة وهي النجسة وهي التي تغري الرجال وكالشيطان اذا اقبلت واذا ادبرت واذا خفتم نشوزهن فاضربهن
واذا حلف الرجل بالطلاق عليها ان تذهب وتبحث عن ناكح لها لكي تستعيد اطفالها وعائلتها وبعدها الاه السلام سيشويها لاان مكتوب على فرجها اسم ناكحه ما انت حللت نكاحها اما متعة واما مصياف واما مؤقت وبعدين ستحاسبها
واكثر اهل النار من النساء وبعدكل هذا يقولون الاسلام كرم المراءة يكل وقاحة وبدون حياء
ومنذ زمن قلتها مرة وساعيدها العراق لايعود معافى الا بنزع الله اكبر من علمه واصلاح جميع الكنائس التي خربت والتي احرقت
ومودتي للجميع

اخر الافلام

.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس


.. قوات الاحتلال تمنع الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء




.. صرخة آشور بانيبال ..هل هي نبؤة؟


.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: أي دور للقوميين المسيحيين؟




.. 71-Al-Aanaam