الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محمد وقصة مولد إمبراطورية الشر -عود على بدأ -

المستنير الحازمي

2021 / 1 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم يكن محمد بصاحب نبوءة او حتى رسالة.. كل ما في الأمر انه كان ذا مواهب خاصة مكنته من استغلال الظروف المحيطة, والعوامل البيئية والطباع والسجايا العربية الأصيلة, التي كانت مزدهرة حينذاك.. ببراعة وعبقرية استثنائية
ولولا تلك المزايا في الذات والعقلية العربية.. لما نجح محمد كل هذا النجاح في حين فشل غيرة من أدعياء النبوة
ان محمد لم يكن يحتاج لمعجزة او كرامة ! مثلما يزعم باقي الانبياء انهم كانوا أصحاب معجزات.
فمحمد لم يأت بمعجزة مطلقا.. وكل ما قيل عن معجزات محمد إنما هي تخرصات وأكاذيب ومزاعم خلقها عبيد محمد الأوفياء البررة ..الذين كانوا حوله.. والذين اتو بعده !
فالله ينفي عن محمد أية معجزة له وأي كرامة " وقالوا لولا أنزل عليه أيات من ربه . قل إنما الآيات عند الله . وإنما أنا نذير مبين "
اما هو فلقد كان مجرد من كل ما للأنبياء من كرامات ونبوءات وحتى قيم أخلاق.. باعترافه وشهادته هو حين وصف نفسه بأنه ( انا الضحوك القتال(
فرصيد محمد من القيم هو صفر, ومن الأخلاق صفر, والسجايا العربية صفر. ولم تحفل سيرته باي نبل أخلاقي ومن مروءة وشهامة وإنسانية , فالذي بعث ليتم مكارم الأخلاق لم يكن بذي خلق البتة
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق(
فكيف نجح إذن وهو بهذه الصفرية في أهم أرصدة العرب
لقد نجح "محمد "فيما اعتقد بان استطاع ان يلعب على نقائص ونقائض العرب ,
وان يضرب بعضها ببعض.. حتى تكون له السيادة والسلطة.. وان يستلذ بها ما امكن وما استطاع إلى ذلك..
حتى وان ناقض نفسه وفعل ما ينهى الآخرين عنه, وأرتكب المحظور , وحرم المباح وأباح الحرام ..ففعل محمد وأرتكب وأقدم على فعل كل شيء ,حتى كان له ذلك. من ملك وزعامة وسيطرة وقوة وجاه وسلطان.
فوحد العرب وجمع كلمتهم وقضي على كل خصومه الكائنين والمحتملين.
وحول قبلتهم, وجعل لنفسة الكلمة الاولي المسموعة, واصبح الأمر الناهي لأول مرة في تاريخ العرب وصار أكثرهم مالا وقوة ونفوذا
فكيف حدث هذا.. كيف استطاع من لا يملك من حطام الدنيا !
ان يملكهم ويوحدهم .. في سقطة من التاريخ وغفلة من الزمان
فعل محمد كل ذلك بأن جمع حوله حثالة القوم من صعاليك ومنبوذين ومبعدين. ومن لا أصل له ولا اخلاق "ولا قيمة ولا حياة او متنفس أو أمل أو شرف ..ورمى بهم ليضربوا أخلاق العرب ويصيبهم في مقتل. بحيث لم تقم لأمة الأخلاق أية قائمة بعد ذلك.

ورأينا كيف تجلت مدمرة الأخلاق العربية.. في قتل الابن لأبيه والأخ لأخيه والأب لابنه وابن الاخت لخاله وقتل الأمة لسيدها وغيرها الكثير من الجرائم والاغتيالات. التي تصف بحق أخلاق هذا الدين الجديد.
فالتاريخ أن يحدثنا كيف أن أبي عبيده قتل والده لأجل الإسلام , وكيف قتل مصعب بن عمير ومحمد ابن أبي مسلمة أخيه لذات السبب, وكيف قتل عمر بن الخطاب خاله لأجل هذه العقيدة , وكيف حاول ابو بكر قتل ابنه.
كل ذلك وأكثر حدث في أمة الإسلام .وفي بدايات ظهور الإسلام
ولم يكن محمد يأبه لرسالته او دعوته ولدينه الذي يزعم.. وأن يقتل من من !!
فلقد ولد هذا الدين ومات ودفن معه.. وكل ما قيل انه دين محمد ودين الله. إنما كان دين أصحابه وزوجاته وحواريه. الذين برعوا في هذه أيما براعة. وتفننوا في خلق دين لا يعرفه حتى محمد نفسه
أما هو فلقد كان . كل همه هو السلطة والحكم والسيطرة والمال والجنس . ونجاح فكرته بأي طريقة ووسيلة كانت, بتوحيد العرب و جمع قبائل واشتات واصقاع العرب , تحت راية إله واحد’ ورب واحد وصنم واحد. " إله وصنم تم رفعه الي السماء ليكون بعيدا عن سندان العقل ومطرقة الحقيقة "
لغزو الأمم والدول والإمبراطوريات المجاورة والنهب والسلب والسرقة والغنائم والاستحواذ على ممالكهم.. وتحطيم عروشهم وهدم الأصنام والكعبات والحضارات والثقافات والرموز, من أجل صنم واحد يقبع في السماء له عرش وتاج وحرس وخدم مثله مثل اي زعيم وملك وديكتاتور . فقلد كان يقول ويرفع شعار (قولوا كلمة تدين لكم بها العرب وتملكون بها العجم(
اما الكيفية والطريقة. فهي كل وسيلة حقير ونذل ومنبوذ , للوصول إلى السلطة بأي ثمن.. وبأي شكل وفي أسرع وقت.. شعاره الغاية تبرر الوسيلة فهو الذي رفع شعار " الحرب خدعة "وأكذب وخون سواء في الحرب وفي السلم . وأسرق وأختلس ونهب "فهو القائل " (ليس على خائن ولا مُنتَهِب ولا مُختلِس قطْعٌ)"
وأغزوا وأحتل الدول والشعوب ودمر الحضارات وأبيد الثقافات .. لا لشيء إلا من أجل النساء و الفروج والنكاح والجنس فهو من قال " اغزُوا تبوك، تغنموا بنات بني الأصفر ونساء الروم " فنكحوا البشر والحجر والشجر ولم يكتفوا بذلك فلقد تعدوه للحيوانات و البهائم فهم من قالوا " من أتي بهيمة فلا حد عليه " وبعد نكاح البهيمة أتو على "الكرباج "
لقد كانت لمحمد فكرة خلاقة استمدها من البيئة التي حوله .. واستطاع ان يحولها الي واقع وان يفوز وان ينتصر.. وأن يخدع البسطاء والمحرومين والفقراء قاطني الصحراء ويغريهم بالمال والجنس و والخضرة ..الوجه ..الجسد و المسكن الحسن ..وكان لهم في الحقيقة ما أرادوا وخططوا .. فبعد حياة الفقر والعوز وشطف العيش تغيرت حياتهم كليا. وصاروا أغنياء وأثرياء جدا يمتلكون الأموال والقصور والذهب والكنوز والنساء والجواري والغلمان. لدرجة تعجز فيه عن الوصف والكلام ! وإدراك ما نالوا وأدركوا .. لقد كان لمحمد وعصابته ما أرادوا فأذعن لهم التاريخ والجغرافيا أيما إذعان ! وكان لهم ما خططوا ودبروا في غفلة وسقطة من التاريخ والعالم .. فاستدار الكون استدارته ولم يعرف بعدها ما كنه وما ضميره ..
فمثلا مما يروي عن فقر وعوز رجالات محمد الأوفياء قبل صعود الإسلام ما قاله
" عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ - فَكَانَ أَوَّلَ أَمِيرٍ خَطَبَ عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ - : وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرَقُ الشَّجَرِ ، حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا ، غَيْرَ أَنِّي الْتَقَطْتُ بُرْدَةً فَشَقَقْتُهَا بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : فَمَا بَقِيَ مِنَ الرَّهْطِ السَّبْعَةِ إِلَّا أَمِيرٌ عَلَى مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ "
وحديث سراقة بن مالك الذي ألبس لباس كسري الفرس و قلد بتاجه بعد خمسة عشرا عاما من غوص أقدام فرسه في الوحل !!
أما الصعلوك سعد بن ابي وقاص فله أن يروي قصه فقره وعوزه وثراءه فيما بعد ..فهو يقول عن حياته مع محمد : لَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرَقُ الشَّجَرِ ، حَتَّى يَضَعَ أَحَدُنَا كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ"
ويقول : كُنَّا قَوْمًا يُصِيبُنَا ظَلَفُ الْعَيْشِ بِمَكَّةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشِدَّتُهُ ، فَلَمَّا أَصَابَنَا الْبَلَاءُ اعْتَرَفْنَا لِذَلِكَ وَمَرَنَّا عَلَيْهِ وَصَبَرْنَا لَهُ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ خَرَجْتُ مِنَ اللَّيْلِ أَبُولُ ، وَإِذَا أَنَا أَسْمَعُ بِقَعْقَعَةِ شَيْءٍ تَحْتَ بَوْلِي ، فَإِذَا قِطْعَةُ جِلْدِ بَعِيرٍ ، فَأَخَذْتُهَا فَغَسَلْتُهَا ثُمَّ أَحْرَقْتُهَا فَوَضَعْتُهَا بَيْنَ حَجَرَيْنِ ، ثُمَّ اسْتَفَفْتُهَا وَشَرِبْتُ عَلَيْهَا مِنَ الْمَاءِ ، فَقَوِيتُ عَلَيْهَا ثَلَاثًا "
لكن بعد أقل من خمسة عشر عام يصبح سعد بن أبي وقاص أثري أثرياء محمد وعصابته بثروة تقدر: ب «مائتي ألف وخمسين ألف درهم " غير القصور والجواري والغلمان . ولم يكن سعد بن أبي وقاص هو الوحيد فكل عصابة محمد دخلوا قائمة الأثرياء جدا مع صعود إمبراطورية الشر فالأرقام أن تحدثنا عن ثروة
عثمان بن عفان, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء : تقدر ثروته ب «ثلاثين مليون درهم فضة, ومائة وخمسين ألف دينار, إضافة إلى صدقات تقدر بقيمة مائتي ألف دينار..»،
طلحة بن عبيد الله, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء: تقدر ثروته ب «مليوني درهم, ومائتي ألف درهم, ومن الذهب مائتي ألف دينار" وكان دخله اليومي ألف درهم وزيادة. وكان من سخائه أنه سأله رجل أن يعطيه بما بينه وبينه من الرحم, فأعطاه أرضاً قيمتها ثلاثمائة ألف درهم,
الزبير بن العوام, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء: بلغت ثروته من قيمة العقار الذي ورَّثه «خمسين مليونا, ومائتي ألف"،
عبد الرحمن بن عوف, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء: تقدر ثروته ب «ثلاثة ملايين ومائتي ألف دينار»، أي: ما يساوي اثنين وثلاثين مليون درهم فضة.
هؤلاء لمحة ممن كانوا حول محمد بعد غنائهم. وثروتهم وبذخهم وحياتهم الفارهة !
حقا كانوا أثرياء و عظماء ..لا لشيء بل لان من حولهم عظماء , ولقد كان لمحمد بعض العظماء لكن ليس في كل الاوقات.. فلقد كان لمحمد شلة من الاوغاد واللئام والوضعين والساقطين من لا شرف لهم ولا أخلاق...
ومن أولاد البغايا والزنى واللقطاء .. ولم يكن محمد يأبه لذلك ,ولم يهمه ذلك مادام سيحقق له نفس الغاية
هؤلاء الاوباش واللئام هم من صنعوه وخلقوه. هم الانبياء الغير متوجين , والغير متعهدين لسماء بوحى او كتاب منزل.
فهؤلاء الاوباش هم من خلقوا الله ومحمد وكلام محمد والإسلام والقرآن
إن قصة ميلاد وموت محمد , هي واحدة من أكثر قصص صناعة التاريخ والاسطورة والزعيم إيلاما ووجعا , لكل صاحب عقل وضمير, فقصة ولادة ونشأة الإسلام ستظل واحدة من أشد قصص الأديان , سوء ودناءة وحقارة وغموض, وطلاسم وابهام.
لا يوجد في كل سطورها وصفحاتها ما يشرف العقل والإنسان والضمير
فعندما يقال ان الأديان نشأت مع اجتماع اول نصاب ومخادع بأول غبي.." فولتير "
كان الإسلام كذلك حيث التقي محمد وعقد الحلف مع القوة الضاربة حينذاك .. الأوس والخزرج ..الذي كانوا أوفياء جدا وكرام جدا ورجال وذو قوة وبطش وحرب وشهامة ورجولة و كانوا أيضا أغبياء وسذج ..حد البلاهة و الدلاخة
حيث خدعهم محمد وخدعهم اصاحبه القرشيين وضربوا بهم اصقاع المعمورة واستغلوهم أسوء استغلال ،واستخدمهم دروع بشرية لغاياتهم . وشهواتهم ..أما هم اي القرشيين فلقد كان شغلهم هو التلذذ بالغنائم والجواري والسبايا. وتقلد المناصب والرئاسات .والتربع على عرش السيادة والملك. بل واحتكروا السلطة من دون صناعيهم الأنصار " الأوس والخزرج " أو من بقية المسلمين " الأئمة من قريش " وفي نص أخر "الخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان، ليس لأحد من الناس أن ينازعهم فيها ولا يخرج عليهم، ولا نقر لغيرهم بها إلى قيام الساعة" .
لقد صنع محمد دينه وجمعه وسرقه من تعاليم الأديان والديانات السائدة حينذاك ..ولم يأبه بأن تكون سماوية أو أرضية أو تعاليم إلهية بل كانت تعاليم مسروقه . من دين وسجايا العرب .فلا تكاد تجد حكم في الإسلام إلا مأخوذ من العربية ومن قومية العرب. كا تعاليم الحج والعمرة وحد السرقة والاغتسال من الجنابة ودفن الميت . أو ما هو مسروق من اليهودية كعذاب القبر والرجم وصوم عاشوراء.
والصابئة كالصلوات الخمس ومواقيتها .وقصة الإسراء والمعراج من الديانة الزرادشتية .أو ما تم اختراعه من قبل اصحابه قصة الأذان في الإسلام , أو كعمر الذي اخترع واستطاع أن يقود انقلاب أبيض .على تعاليم محمد , انقلابا يجعل المهتم بديانة محمد يقول : ان الإسلام هو عمر. وعمر هو الإسلام
فالحجاب والصلاة خلف المقام والتاريخ الهجري وكتابة القرآن وتحريم الخمر وصلاة التراويح وإيقاف العمل بحد السرقة والمؤلفة قلوبهم, وجلد المخمور ثمانين جلده .ونظام الخلافة وتسمية الخليفة أمير المؤمنين وصولا الى نكاح المرأة في دبرها في نهار رمضان وانزال اية الحرث التي تبيح اتيان المرأة في دبرها وغيرها الكثير من الأحكام كلها من اختراعات عمر, لا محمد ولا إله محمد
إن دراسة دين محمد تخلص دائما إلي حقيقة واحدة: هو أن دين محمد هو أكثر الأديان, فتكا بالحضارة والانسان والقيم . دين لا يمكن أن يصدر على إله. أو شيطان
و قصة نجاحه هي أكثر سقطات التاريخ وجعا ودما و إيلاما . والإمبراطورية التي تأسست على أثرة هي إمبراطورية الشر التي لا تغيب عنها الشمس وستظل كذلك إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس أو يكتب عليها الموت !
ومثلما أسقطت القسطنطينية يوما ما في التاريخ الغابر ,, ربما تستفيق هذه الإمبراطورية بشكل أو بأخر من العدم ويتحقق الكابوس المؤلم ..و تسقط روما قلب الفاتيكان كما تقول أدبيات هذا الدين ,وما تهدف له طموح إمبراطورية الشر هذه ! ولن يوقفها أحد حتي ولو أتحد الكون كله ! فالمستقبل للإسلام فكل شيء قابل للفناء والزوال .إلا فناء و زوال الإسلام !
ففي هذا الكون من الغباء ما يسمح لعودة إمبراطورية الإسلام

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كاتب مستقل من السعودية
مدير ومؤسس مرصد شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام marsdcom.net








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي