الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المؤامرة الشيطانية الكبرى لضلالة نسب السنة للنبي

عبدالله ماهر
داعية وباحث إسلامى

(Abdullah Maher)

2021 / 1 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يغرنَّك في طريق الحق قلة السالكين ولا يغرنَّك في طريق الباطل كثرة الهالكين ، أنت الجماعة ولو كنتَ وحدك { إنَّ إبراهيمَ كان أُمَّة } قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " بدأ الإسلام غريبا ً، وسيعود غريبا ًكما بدا ، فطوبى للغرباء. وقول الحق عن غالبية الناس ( فأبى اكثر الناس إلا كفورا – الفرقان 50 ) (إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ – غافر 59 ) ( ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون – يوسف 40 ) ( وإن كثيرا من الناس لفاسقون – المائدة 49 ) فالكثير من المسلمين هم غفلة مشركين ويتبعون فرق الضالين للبدع والتحزبات والطوائف المحدثة التى لم يأمرنا بها الله تعالى فى هذا القرآن الحكيم لقوله تعالى ( ولا تكونوا من المشركين مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ – الروم 32 ).

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي على الناس زمان يصلي في المسجد منهم ألف رجل أو زيادة لا يكون فيهم مؤمن .وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يؤذن المؤذن ويقيم الصلاة قوم وما هم بمؤمنين. صدق رسول الله صلاة الله عليه ، لآن معظم المسلمين اليوم ليسوا مسلمين وكلهم فرق ضالين متنطعون ومشركين بفرية السنة للنبى التى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن ، فيا حسرة المسعي . وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا يبقى من القرآن إلا رسمه مساجدهم يومئذ عامرة وهي خراب من الهدى علماؤهم شر من تحت أديم السماء من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود.

فتنوير الأمة عن كيفية ظهور نسب ضلالة السنة للمرسلين – فتخبرنا مصادر الأسفار اليهودية كتاريخ يوسيفوس والتوراة والبعض من النقوش والاثار الاركيولوجية انه عندما أسس صاموئيل شاول (طالوت) لمملكة اسرائيل ودفع الملك الى داوود بعده ثم الى سليمان ، تنازع اولاد الاخير على الحكم وهما حربعام ويربعام مما اسفر عن انقسام المملكة الى قسمين مملكة إسرائيل في الشمال وعاصمتها شكيم أو السامرة وهي (نابلس حاليا) ومملكة يهودا في الجنوب وعاصمة اورشاليم (القدس حاليا). مملكة
اسرائيل في الشمال سرعان ما اكتسحها الاشوريون وزالت على أيديهم فذاب شعبها معهم.
أما مملكة يهودا فقد عاشت مدة من الزمن الى زمن الملك البابلي نبوختنصر حيث قام بأسرهم وأخذهم سبايا الى بابل، بما يسمى بالسبي البابلي، فدمر يهودا وهدم الهيكل وحرق اورشاليم، وظهر كورش الإخميني مؤسس الامبراطورية الفارسية في بيرسيبوليس (باليونانية) او بارسه (بالفارسية) أو فارس بالعربية وهي مدينة تخت جمشيد وتبعد 70 كيلو عن مدينة شيراز وتسمى (اصطخر) وزحف جورش فخضعت له بابل ، واستولى على ميديا مؤسسا لامبراطورية عظمى وعرف حكمه بتسامحه مع اليهود (سكان مملكة يهودا المسبيين) فحررهم وأمرهم بالعودة إلى اورشاليم ووعدهم ببناء الهيكل، فعاد الفوج الأول بقيادة نحميا الذي يحمل اسمه احد اسفار العهد القديم ، وعاد ايضا زروبابل لان كورش كلفه ببناء الهيكل، وبقي هناك عزرا الكاهن (الكاتب ) وهو عزير الذى جاء اسمه مذكور في القرآن مقرون باليهود (وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ عُزَیۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ – التوبة 30) الى زمن الملك ارتحششتا (اردشير) حيث كتب عزرا التناخ (العهد القديم) في بلاط ارتحششتا مع حكماء وكهنة المجوس (المجوس هم مجموعة من رجال الدين ظهروا بعد زرداشت الحكيم اهتموا بالتنجيم وتقديس النار والشعوذة والسحر لذالك اشتق من إسمهم السحر. Magic ماجيك / ماجوس).

فكتب عزرا العهد القديم في حضرة كهنة البلاط مما جعل عزرا يقتبس من تراث الزرداشتيين المجوس وهذا يظهر بشكل جلي في مخطوطات قمران اي يسمى رجل الدين اليهودي (بالحاخام) وهي ترجمه لرجل الدين المجوسي (الحكيم) إضافة لكلمة موبذ موبدان المجوسية التي اصبحت هي قاضي القضاة او الحبر /الكاهن الاعظم، ولا ننسى عقيدة المخلص الزرداشتية الاصل فقد بشر زرداشت بالمخلص (الممل والنحل لعبد الكريم الشهرستاني/تثبيت دلائل النبوة لعبد الجبار الهمذاني) فاقتبسته منه اليهود تحت مسمى المسيا او المسيح من آل داوود الذي سيملئ الارض عدلا كما ملأة جورا ، فهذه العقيدة ايضا تسللت من الزرداشتية الى اليهود وما خفي أعظم.
وفي بيرسيبوليس ظهرت فرقة تنسب الى عزرا تسمي نفسها بالكتبة / الفريسيون / الرابيون فهؤلاء ادعوا وزعموا ان الله اوحى الى موسى شريعتين (وحي / شريعة كتابية - التوراة) و (وحي / شريعة شفوية - المشنا أو المشناة) فهؤلاء اليهود الفريسيون اختلف في تسميتهم بالفريسيين نسبة الى الفرز اي المفروزين ، وقال سهيل زكار وباحثين آخرين وهو ان اسمهم مشتق من الفرس حتى ان المجوس يسمون في الهند وبعض المناطق من ايران بالبارسيين (أي الفريسيين) وهؤلاء الفريسيون كانوا في عداوة مع خصومهم الصدوقيين في البرلمان اليهودي الموجود في الهيكل وإسمه السنهدرين.

والمشنا / المشناة فترجمتها بالعربية هي المثناة وتعنى السنة (كما سمى عمر بن عبد العزيز السنة ) لأنها من التثنية بل ويسميها اليهودي السفاردي موسى بن ميمون بسنة موسى ! ونقلت جيل عن جيل بأسانيد صحيحة ومتصلة الى موسى كما يروى عن الرابي سيميون، وبهذا حول اليهود اسلام موسى من محورية التوراة الى محورية المثناة بدا من سفر التثنية الذي رجح ويل ديورانت ان عزرا بن سريا دسه على موسى وانتهاءا بالمشناة التي كتبها الكتبة الفريسيون اتباع عزرا الكاهن والتي تقول ان سنة موسى الموحاة اليه شفها وتناقلت من جيل عن جيل بأسانيد صحيحة من يوشع بن نون فتى موسى مرورا بأليعازر ثم جيل الكتبة ثم التنائيم ثم الأزواج انتهاءا بالزوج هليل وشماي الى ان دونها يهودا هاناسي عام 200 ميلادي (ويقسم شختر العمل في التلمود لعدة أجيال ومراحل أما رحمة الله الهندي فيبين سند المشنا في كتابه إظهار الحق) ودونها يهودا هاناسي سنة 200 م بعد ثورة اليهود على تيتس عام 70 ميلادي وثورة شمعون بركوخبا بعده عام 135 ميلادى خوفا من ضياعها، فسميت المشنا التي هي الشق الاول للتلمود كما تم إكمال الشق الثاني للتلمود بعمل الحاخامات للتفاسير والحواشي على المشنا في اورشاليم وبابل.
وهكذا إبتدعت السنة لسيدنا موسى عليه السلام من قبل من شارك امهاتهم الشيطان اليهود الفرس الكفرة المشركون ببدع شيطانية واهية وجعلوا سيدنا موسى مشرع تشاريع سنة لم ينزل بها الله من سلطان الكتاب الإلهى . فابتلع المسلمين الطعم بعدما تأسلمت شرذمة من علماء اهل الكتاب المنافقين أمثال الكذاب الأشر كعب الأحبار وعبد بن سلام ووهب بن منبه واخوه همام وبن إسحق وتلميذه بن هشام وبعض المتأسلمة المسيحيين المنافقين كالنواس بن سمعان وتميم الداري وصهيب الرومي ، فمعظهم إستغلوا إسلامهم بالنفاق لبث سمومهم لرويات الكذب والوضع والتحريف والتدليس اليهودى عن طريق روايات تم دمغها بالختم النبوي تحت لواء حدثنا رسول الله زورا وبهتانا والحال أن النبي برئ من معظمها براءة الذئب من دم يوسف.

ووضعت كل مؤامرات التدليس اليهودية لتحريف الكلم عن بعض مواضعه على أسماء الصحابة الأجلاء رواة الحديث أمثال أبي هريرة وابن عباس وابن عمرو ثم بعدهم بن جريج ومقاتل وقتادة والضحاك والسدي والقرضي والكلبي وكثيرا من علماء التابعين وتابع التابعين ، وصدق الأعراب خرافات الإسرائيليات الموضوعة لهم من أهل الكتاب الكفرة الفجرة المنافقين لانهم كما قال بن خلدون كانوا اميين لم يأتيهم كتاب فشغفهم وفضولهم جعلهم يصدقون روايات اهل الكتاب حتى اصبح عدد لا بأس به من الصحابة والتابعين متخصص في رواية الاسرائيليات وكان من بين ابرز ما نجح فيه اليهود الحساد هو اختراع ( السنة المحمدية ) لمحمد رسول الإسلام كما اخترع اجدادهم الفاسقين سنة لموسى من اجل إضلال المسلمين عن إتباع كتاب الله القرآن الكريم وطمست حقائق القرآن السمحة بتأويله وتفسيره والتلاعب بدلالاته وآياته والحجة دائما السنة مبينة ومخصصة ومقيدة وناسخة للقران لكن الهدف الاساسي هو العبث وتحريف وتفسيد دين الإسلام القيم.

فزعم المسلمون الجهلة الضالين بأن محمد ايضا له وحيان (وحي كتابي - القرآن)(ووحي شفوي- السنة) ونقلت عن جيل لجيل بأسانيد كاذبة وزعموا انها صحيحة بدا من الكتبة ثم تابعي التابعين ثم التابعين ثم الصحابة ثم الى محمد رسول الله! وبهذا إنحرف المسلمون عن الإسلام الحنيف الأصيل الذي ينبع من منبعه الأصلي المتمثل في إتباع القرآن الكريم إلى إسلام السنة المثناة التي اخترعتها ونقلتها الايادي اليهودية والنصرانية الملعونة الحاسدة الآثمة لتنجح شياطين الانس والجن في مهمتها ويتقاعد ابليس من مهمته لانه نجح وكيف لا وقد قال وقسم "وعزتك لأغوينهم أجمعين ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُون- الأنعام 112)َ.

فكان رسول الله حريص جدا على الصحابة ويمنعهم وينهيهم من الأخذ بتقولات اهل الكتاب اليهود لأنه يعرف تماما لقد حرف وبدل لهم الشيطان دينهم ويريدون ان يضللوا المسلمين حسدا من عند انفسهم كما اتى الخبر فى الحديث لقصة عمر بن الخطاب فجاء يحمل ورقات من علوم التوراة ، فسئله رسول الله ما هذا فى يديك يا عمر فقال له ورقات من التوراة لإزداد بها نورا على نورى فغضب رسول الله ومنع كل الصحابة من الأخذ من علم اهل الكتاب الضالين ( عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : " أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُتُبِ ، فَقَرَأَهُ على النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَضِبَ وَقَالَ : ( أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً ، لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا ، مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتْبَعَنِي‏ ) ( أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ نَصِیبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ یَشۡتَرُونَ ٱلضَّلَـٰلَةَ وَیُرِیدُونَ أَن تَضِلُّوا۟ ٱلسَّبِیلَ - وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَاۤىِٕكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِیرࣰا - مِّنَ ٱلَّذِینَ هَادُوا۟ یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَیَقُولُونَ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَٱسۡمَعۡ غَیۡرَ مُسۡمَعࣲ وَرَ ٰ⁠عِنَا لَیَّۢا بِأَلۡسِنَتِهِمۡ وَطَعۡنࣰا فِی ٱلدِّینِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا وَٱسۡمَعۡ وَٱنظُرۡنَا لَكَانَ خَیۡرࣰا لَّهُمۡ وَأَقۡوَمَ وَلَـٰكِن لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا – النساء 44- 46 ).

فابو بكر وعمر تفطنا للمؤامرة فمنعا تدوين السنة بل حرقا كل وضع الأحاديث للإسرائيليات كما تذكر كتب التراث الإسلامى فجمعها وسماها وتبناها الخليفة الأموى عمر بن عبد العزيز بالسنة لانه كان مثقفا ومفكرا، ولم تدون السنة الا فى زمن الامويين الشقاشق النواكث بعد اكراه المحدثون على هذا كما يعترف ابن شهاب الزهري مخترع الاحاديث واول مدون لمقولة وضلالة وضع الشيطان (العلم عند السلف هو السنة ).

وحد الرجم وحد الردة لأهل السنة والشيعة فأصلهما موضوع لهم من سفر تثنية الإشتراع وكذبة عذاب القبر مذكورة في هاجادا واسمها سفري هاموسار بل جاء في الموسوعة اليهودية ان الرابي ميير يروي عن اليعازر ان عذاب القبر هو احد سبع عقابات في اليهودية ويسمى عندهم Habut Ha Kubir او خبطة القبر وايضا فرية قرف شراب بول البعير هى شريعة تلمودية شيطانية يهودية منكرة .
ولكن الله تعالى عليم وحكيم فلقد حسم الأمر في كتابه العزيز- ان لا مشنا لموسى ولا سنة لمحمد – حيث قال الله تعالى بالقرآن العظيم فى كل الآيات التى اتت بها سياق السنة ( السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ) فنسبت السنة لله فقط وكذلك حسم الأمر سيدنا محمد رسول الله فى اربعة احاديث صحيحة بان ( السنة ) هى محدثة وبدعة وفتنة وضلالة ومنكر، فكبت الكفار مفترون السنة للنبى كما كبت الذين من قبلهم.

فبدعة ضلالة اهواء فرق اهل السنة والجماعة ينتمي إليها الغالبية العظمى من المسلمين الضالين وتعتبر فريا هى متلقبة بسم مصادر التشريع الإسلامي المدعى بالسني والكتاب وسنة النبي محمد المتمثلة في الأحاديث النبوية المنسوبة إليه، ويأخذون الفقه والفتوى عن أربابهم الأئمة الأربعة لمذاهبهم : حنابلة – مالكية – شافعية – حنفية - فكانت المذاهب الفقهية الأربعة التي انتشرت بشكل واسع عند عقيدة سبل اهل السنة وأصبحت مذاهب من وضع بشر رسمية في معظم كتبهم.

فمعروف في كل التاريخ الإسلامى لم يكن هنالك مصطلح لمحدثة وبدعة عقيدة فرق (أهل السنة والجماعة) ولا معروفة في عهد الأربعة الخلفاء الراشدين الى زمن ختم الخلافة المحمدية الإسلامية في عهد الخليفة الخاتم امير المؤمنين على بن ابى طالب، فقد كانت هنالك فرقة واحدة تنتسب إليها كل المسلمين (مسلمون ) فقط يتبعون منهج سنة الله ،هذا القرآن العظيم (الكتاب والحكمة ) ويدعون خلق الله بان تتبع امر خالقهم سنة الله وحده لا شريك مشرع معه من رسول ولا نبى ولا ملاك، وهى عقيدة التوحيد، ويأمرون بالمعروف القرآنى وينهون عن كل المنكر والمحدثات والبدع التى لم ينزل بها الله من سلطان محجة قرآن لأمر ربنا الله {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين – فصلت}.

وإنما بدأت التسمية باهل السنة والجماعة تنتشر في منتصف العصر العباسي، للتفريق والتمييز عن الشيعة المحدثة والبدعة التي بدأت تسميتها بعد مقتل سيدنا علي بن أبي طالب على يد الخوارج من سدنة أهل الكوفة، فإنهم أحدثوا وتلقبوا وسموا أنفسهم بأهل السنة في منتصف العصر العباسي للتمييز بينهم وبين فرق الشيعة والمعتزلة بعد حلول الفتنة الكبرى في الشام بلاد الكفر شرقا ، بالرغم من بدء التسمية والتلقب (بأهل السنة والجماعة) منذ نهاية العصر الأموي إلا أنها لم تشتهر إلا في منتصف العصر العباسي حيث تجنب أقطاب عقيدة السنة الخوض في الخلاف بينهما لكي لا يتشتت جمع الدين الإسلامى الحنيف، ولم يظهر الانفصال الواضح بين السنة والشيعة بعد، بل بدات حركة انفصال تدريجية ، فأول من استعمل هذا المصطلح لأهل السنة هو (محمد بن سيرين) فيما أخرجه مسلم في مقدمة صححيه بسنده إلى ابن سيرين أنه قال: "كانوا لا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سَمُّوا لنا رجالكم، فيُنْظر إلى أهل السنة فُيؤخذ حديثهم، ويُنْظر إلى أهل البدعة فيُردّ حديثهم وقد نشط الصحابة والتابعون وكذلك فقهاء المدينة، ورووا الأحاديث التي وصلت إلى مرحلة التدوين المتفرق؛ كما في صحيفة همام بن منبه تلميذ أبي هريرة، وما دونه عروة بن الزبير وأبان بن عثمان بن عفان وغيرهم وتبنى هذه الفكرة أئمة الفقه الأربعة لأهل السنة فيما بعد كما يتضح من نقولاتهم من فقهاء المدينة، حيث اعتمدوا على الكتاب والسنة بشكل أساسي.

وأن الخليفة الأموى عمر بن عبد العزيز قد رعى فقهاء المدينة ذوي العقيدة الوسطية، وفي نهاية العصر الأموي وبداية العباسي ظهر الإمام السنى أبو حنيفة ، وتتلمذ الإمام مالك على يد ربيعة بن فروخ وهو أحد فقهاء المدينة السبعة، وكان البخاري ومسلم اللذان جمعا الحديث لكل اهل السنة والجماعة يحتجان بربيعة وغيرهم ممن جمعوا الحديث وتميزوا عن غيرهم ممن رفضوا الصحابة وخاضوا فيما وقع بينهم وكان جمع الحديث في بداية الدولة العباسية التي تميزت في عهدها المدارس الأربعة التي أعتمدها العباسيون لاحقاً بشكل رسمي، بمعنى أن العباسين سنة لأنهم اعتمدوا المدارس الأربعة للمذهب السني وشيعة لأنهم يدعون لآل البيت في نفس الوقت بمعنى ظهور التمايز الواضح وليس التام بين المدارس السنية وبعض الفرق الشيعية في العصر العباسي.

فإن التقلب بمحدثة (أهل السنة) ابتدأت أولا لوصف "مجموعة من المحدثين المشتغلين بتدوين الأحاديث النبوية لمن عرف منهجهم في تحصيل العقائد والأحكام بضلالة اهل الكتاب اليهود والنصارى ما يسموه بالإسناد والعنعنه والمتن للحديث باسم (فرقة أهل الحديث) التي ظهرت في عهد الأمويين لأن محدثة تدوين الأحاديث النبوية هم من سموها ب (السنة النبوية) وهم مخالفين شقاشق احداث لسان لكل الآيات التى حكم بها حكم الله الفرقانى بان السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ! فهؤلاء من بدلوا دينهم، وإفتروا وإبتدعوا عقيدة السنة للنبى وهو فعل الشرك بالله الذى لم ينزل به الله من سلطان القرآن دستور وشرع المسلمين ، فإن كل مؤامرات التضليل والوضع والتدليس الشيطانى لقد وضعت في ضلالة وبدعة اهل السنة للنبى وهى فرية عظيمة ومنكر لم ينزل به الله في سلطانه وليس لهم بها سند توكل بحكم شرعى قرأنى بان الله حلل للنبى بان تكون له سنة وتعنى أحكام. فلا تقبل بالبتة عقيدة اهل السنة لأنها بدعة ضلالة وفتنة جريمة الشرك بالله ولم تكن موجودة فى زمن النبى صلاة الله عليه.
فإن كلمة سياق السنة منذ ذلك الزمان شاعت هوجا في عهد تولى الجماعة الأمويين قتلة الصحابة وآل البيت النبوى والمسلمين في الأرض الحرام في زمن الفتن ، فأصبحت تروج بالحكم الأموى وهى الطائفة المتهمينة فريا وبدلوا فسوقا سياق (حديث الحكمة النبوية - لحديث السنة النبوية) كما جاء الخبر ببرهان الدليل في رسالة للحاكم الأموى المروانى عمر بن عبد العزيز يرد فيها على القدرية فقال فيها (وقد علمتم أن أهل السنة كانوا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة لقول عمر بن الخطاب: (إنه لا عذر لأحد عند الله بعد البينة إلا بضلالة ركبها حسبها هدى) .

ومن المعلوم في التاريخ الأموى بأن تدوين الأحاديث النبوية لم يبدأ إلا في مطلع القرن الثاني الهجري بأمر من خليفة الجماعة الأموى عمر بن عبد العزيز حيث كان التدوين ممنوعا " في عهود من قبله ، وعندما برز الإمام السنى المحدث أحمد بن حنبل وتصدر العمل في تدوين العقائد المأخوذة من تلك الأحاديث في مطلع القرن الثالث الهجري، فأخذ يوسع استخدام لقب (أهل السنة) وكان مخصوصا بالعلماء مدوني الاحاديث النبوية، ليشمل أيضا " الأتباع للمقلدين لمذهبه والعوام المؤيدين لمنهج أهل الحديث، ولا سيما بهذا يكون أحمد بن حنبل قد احدث بدعة التلقب بفرقة (أهل السنة) ليكون تميزا خاصا لبعض فرق سبل من المسلمين دون غيرهم من أهل القبلة.
فهكذا ابتدعت بدعة فرية ومقولة هوس السنة للنبى وفرقة اهل السنة ، ولا يجوز لأى من كان بان يبتدع ويحدث تسميات وسنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن ؟ فالسنة سنة الله وحده لا شريك معه من نبى ولا رسول ولا غيره ؟ فعقيدة اهل السنة والجماعة فهى مصنفة بدعة وفتنة وضلالة ومنكر مخالفة لله وهو الشرك بالله اندادا ولم تكن موجودة في زمن النبى صلى الله عليه وسلم ولم يتسمى النبى ولا الصحابة بنحن اهل السنة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

فأرباب فرق اهل السنة والجماعة الأموين الشقاشق الخوارج لقد خالفوا امر الله فى القرآن وإفتروا الفرية العظمى بإحداث فرقة جديدة دخيلة على ملة الإسلام وفرقوا وحدة صف المسلمين منذ 1200 سنة لقوله تعالى ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ – الشورى 13 )--- كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ --- وهذا القول موجه للمهدى المنتظر فدعوة المهدى فى الدين الإسلامى كبيرة جدا على المشركين وهم كل اهل الفرق المشركة بأحكام وبدع ضلالية لم يامرنا بها الله تعالى فى القرآن المجيد.

(عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح، إن تابعتهم خانوك، وإن غبت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عار وشابهم شاطر، شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاوٍ، والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، الـسُـنـة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سُـنـة، عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم) فهذا حديث خطير جدا جدا وهو حديث صحيح متطابق مع القرآن الحكيم ويفضح وينسف ويبين بأن عقيدة السنة هى إفترا بدعة وهى ضلالة معظم المسلمين الضالين الغفلة.

فمناهج اهل السنة هى بدعة شرك بالله احدثها إمام اهل السنة والجماعة احمد بن حنبل العراقى في زمنه ، ويذكر أحد المحققين المعاصرين أن أحمد بن حنبل قام بذلك ليوحد آراء أهل الحديث التي كانت مختلفة ومشتتة من قبله في مجال العقائد، ويقدم شاهدا " على ذلك من كتاب تدريب الراوي للسيوطي يكشف فيه عن وجود الاتجاهات المتعددة والمتناقضة عندهم وجاء إمام الحنابلة ليوحدهم ويقضي على الفاسد من آرائهم ومذاهبهم. فهم كانوا كما يصفهم السيوطي بين مرجئة ونواصب وشيعة وقدرية وجهمية وخوارج وواقفية وغير ذلك وفى زمن تبلور ظهور الفتنة الكبرى للمنافقين الخوارج التى بدأت بمقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان الى زمن مقتل أمير المؤمنين الإمام علي بن أبى طالب خاتم الخلافة الإسلامية.
فأصبح كل سدنة المعتقدين بإمامة معاوية بن أبى سفيان يتلقب بنحن فرقة (أهل السنة والجماعة) فقد كان ظهور محدثة بدعة عقيدة (أهل السنة والجماعة) كفرقة مبتدعة إسلامية لها محدثين أرباب وشركاء مشرعين لهم عقائد دين شرك ضلالية يهودية شيطانية منكرة لم يأذن ويشرع بها الله في كتابه محكم التنزيل ونشروا مدرستها الفكرية والفقهية المستقلة على يد جماعة محدثة لجمع وتدوين أهل أحاديث السنة في أواخر العصر الأموي ثم تبلورت الفتنة وإشتهرت في زمن الإمام أحمد بن حنبل في مطلع القرن الثالث الهجري.

فقال الحق فيهم (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم - الشورى) فإبتداع فرقة اهل السنة والجماعة فهى مخالفة لأمر الله تعالى فى القرآن مذهب المسلمين بان لا نتبع ولا نحدث التفرق لفرق سبل شتى فى الإسلام لقوله تعالى (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب – الشورى 13 ) فسيدنا محمد رسول الله لم يتسمى ابدا بهو سنى ! بل تسمى بهو مسلم فقط . وقال مثله أخونا الداعية الإسلامية وزعيم أمة الإسلام / لويس فرقان ، رسول الله لم يتسمى بهو سنى ولا شيعى ،بل تمسى بهو مسلم واتى لنا بالسنة ( القرآن ) والتسمى بسنى وشيعى فهذا إفتراء تسميات البدع الضلالية من عند انفسكم ما انزل بها الله من سلطان.

البدعة معناها المحدث في الدين الذي أحدثه الناس ولم يشرعه الله تعالى بمحكم التنزيل وكل المحدثات في الدين هي البدع التضليلية الشيطانية الوضع التى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن الحكيم،وهو فعل الشرك بالله ، وقال المصطفى عليه الصلاة والسلام: (كل بدعة ضلالة) وكان يقول في خطبة الجمعة (أما بعـد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار ).
.
وإبتداع عقيدة اهل السنة فهى ايضا مخالفة ومحدثة بدعة ضلالة شيطانية وفتنة فى تأليه النبى وجعله مشرع بتشاريع سنن لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وهو فعل الشرك بالله الذى لايغفره الله بالبتة . ورسول الله ليس مشرع ولا مسنن بسنن لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وقال الله بلسان حال النبى صلاة الله عليه (افغير الله ابتغي حكما...قال لك سيدنا النبى فهو مستحيل بأن يفرض علينا حكما لم ينزل به الله من سلطانه هذا القرآن المبين... وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114) وقال رسول الله بالحديث مثله (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) فليس للرسول سنة بالبتة فهى فرية وضع ضلالية شيطانية أموية، فعقيدة اهل السنة والجماعة بدعة ضلالة مرفوضة ومنكر وفتنة شيطانية يمسى فيها الرجل مؤمنا ثم يصبح كافرا ومشركا والعياذ بالله ، فيجب على كل المسلمين هجر عقيدة اهل السنة والجماعة وإنهاء تدريسها للمسلمين.

(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على أُمتي زمانٌ لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يُسمَّون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شرُّ فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود") فهى فتنة منكر بدعة الشرك بالله بنسب السنة الى النبى ولم ترد أى أية فى القرآن قالت للنبى سنة ؟ فكل الأيات التى وردت بها سياق السنة فى القرآن نسبت لله وحده لا شريك له وهذه مخالفة لأمر الله تعالى فى القرآن المجيد وهو فعل الشرك بالله ،فالسنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ، فممنوع نسب السنة لغير الله تعالى وتعنى تشريع أحكام ، فليس للنبى سنة بالبتة وهى ضلالة كل الأمة الإسلامية السنية والشيعية ، فهيا اخرجوا اية حكم وإستناد على القرآن مذهب المسلمين قالت بان للنبى سنة ؟ فمن يزعم بأن للنبى سنة فقد أشرك بالله ما لم ينزل به الله من سلطان.

وما جاء في الأثر الإسلامى مما يسمونة بالأحاديث السنية للحديث المشهور الذى يتنطع به كل العامة والخاصة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ‘إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي وإنكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي") فهل هذا الحديث صحيح وهل فعلا اتى موجود في صحاح المسلمين وهل هو حديث متفق عليه عند اهل السنة وهل لهذا الحديث طرق صحيحة تثبت صحة صدوره عنه صلى الله عليه وآله وسلم، فما مدى صحة الحديث الوارد بلفظ (كتاب الله وسنتى) ؟ الجواب والصدمة للغفلة ، ليس لرواية (كتاب الله وسنتي) سند صحيح قط بل هو حديث ضعيف مقطوع ومحرف بالوضع والتدليس بالبينة، فكل الطرق التي وردت بها هذه الرّواية ضعيفة في سندها ولقد روائه الإمام السنى مالك وهو لم يكن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك متنه فى قياس الحديث حكمة هو حديث ضعيف ومحرف ليس فيه اى عنعنة عن الصحابة فكيف يقوله الإمام السنى مالك وهو لم يشهد رسول الله صلاة الله عليه فحكم حديث كتاب الله وسنتى حكمه حديث مقطوع ضعيف ولقد اسس به كل مناهج اهل الكتاب والسنة وهى غفلة كل الأمة الإسلامية الضالة وهو حديث مخالف لأيات الله البينات التى قالت السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا.

وكذلك حديث العرباض بن سارية المشهور ( فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين ) فهو حديث متنه ضعيف الإسناد ومدلس كذب موضوع وقيل بان حديث العرباض مجهول ولا يعرفة احدا من الصحابة لأنه تفرد به وحده ،فكيف لم يرويه اى احدا من الصحابة هذا الحديث المزعوم ! وقيل فيه بان معظم الصحابة لقد حضروا تلك الخطبة للنبى ! فهو حديث موضوع بإسم العرباض ومعظم رواته هم اهل حمص فى سوريا ! فيبدوا مليا بان هذا الحديث لقد وضعتة الدجالين فى سوريا بلد الأمويين الشقاشق فى ذلك الزمان من إفتروا السنة للنبى ، وفي علة إسناده الوليد بن مسلم ، الذي يدلس تدليس التسوية.
(عن الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ ، يَقُولُ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً، وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَعَظْتَنَا مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ ، فَاعْهَدْ إِلَيْنَا بِعَهْدٍ ، فَقَالَ : عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا ، وَسَتَرَوْنَ مِنْ بَعْدِي اخْتِلَافًا شَدِيدًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي ، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّين، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْأُمُورَ الْمُحْدَثَاتِ ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ) .وجاء بلفظ أخر مختلف ( وعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ )(وروى عن ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد).

فالتلقب بانا سنى وانا شيعى وانا سلفى وانا قرآنى وصوفى وأخوانجى وأشاعرى وهلمجرا... فهى إتباع السبل لبدع المشركين المحدثة الشيطانية وتخرجك من الملة الإسلامية للفرقة الواحدة النجية، وما هى إلا اسماء سميتموها انتم وابائكم واربابكم أهل البدع والضلال وما انزل بها الله من سلطان في القرآن محكم التنزيل، فكل تابعى مدعى بهو سنى وشيعى وهلمجرا...فهو مبتدع أثيم ومشرك بدعوة لم يأمرنا بها الله تعالى في محكم التنزيل ومعروف بأن عقيدة اهل السنة هى عقيدة إبتدعها الأموين الشقاشق وظهرت بعد 200 سنة بعد الإسلام ، وقوم تبع عقيدة اهل السنة هم ضالين ومشركين بخبث وخزعبلات شيطانية واحكام سنن يهودية تلمودية اموية لم ينزل بها الله من سلطان ويتقولن الوهم بهم الفرقة الناجية الوحيدة !
فأهل السنة ضالين وليسوا مسلمين بالبتة ومشركين بأحكام سنة للنبى من وضع شيطانية مكبتة لم ينزل بها الله فى القرآن شرع المسلمين ، مثل فرية رجم الزانين بالحجارة حتى الموت اليهودية النصرانية التلمودية وإرضاع الكبير عشرا وسبى البشر وتعبيدهم وجواز التسرى بملكت اليمين للسرية العبدة ونكرة التسرى بالعبيد ودق الزوجات وفرية التزوج بالأطفال وإباحة فعل التعدى بالتحرش الجنسى بفعل المفاخذه بالأطفال وقتال الناس جميعا حتى يسلموا ويقولوا لا إله إلا الله وفعل الإرهاب بسم الإسلام السنى والشيعى ويشككون في حفظ القرآن بالله تعالى وينكرون بان الله قد حفظ القرآن من الزيادة والنقصان ! واهل السنة يتقولن الكذب والزندقة بان القرآن ناقص وضاعت منه ايات الرجم وإرضاع الكبير والداجن اى المعزة الغنماية اكلت آيات الرجم! وفرية وهوس إرضاع الكبير عشرة رضاعات لكي يصير اخ محرم للمراة التى ارضعته ! فهل كل إمراة لم تلد مولود حديث العهد فثديها يخرج اللبن ؟ فاللبن لا يخرج إلا من ثدى الأم حديثة الولادة يا مواهيم ! فهذه احاديث مخالفة للقرآن والفطرة والعلم والعقل ولم ترد اى اية فى القرآن قالت هذا الفراء الشيطانى الموضوع . وقال رسول الله صل الله عليه واله اجمعين لا ياتى منى قولا مخالف للكتاب لانه حجة الله على خلقه . فأى حديث مزعوم به حكم واهى ولم تجد له سند وإتكال بأية مثله فى القرآن فهو حديث حكمه موضوع كذب وضعته الزنادقة الفاسقون اهل الوضع والتحريف والتدليس.

وتتقولن الخاصة والعامة من اهل السنة الهوس الضالين بان الآيات لرجم الزانين وإرضاع الكبيرة عشرة لقد ضاعت من مصحف القرآن الذى كان مهمل تحت سرير السيدة عائشة فكانوا متشاغلين عندما مات رسول الله فدخلت الداجن - الماعزة - البيت واكلت ايات الرجم وإرضاع الكبير، فصار حكم الرجم وإرضاع الكبير منسوخ اى ممحى من القرآن ولكنه موجود في السنة التشريعية للنبى ! وفريات النبى تزوج ببنت طفلة بغية عمرها 6 سنين والنبى تجاوز حدود الله وتسرى وتسبى بالعبيد وتزوج ب 9-11 نسوة ! وهو كله محرم وممنوع في القرآن سنة الله رب العالمين. فأئمة اهل السنة والجماعة لا تجوز الصلاة خلفهم لأنهم غفلة ضالين ومضللين ومشركون بالله احكام شيطانية منكرة بأحاديث موضوعة لم ينزل بها الله فى سلطان محجة القرآن الجميل منهاج وشرع المسلمين ، فلابد من سحب البساط من اهل السنة ولا بد من المجتمع الدولى وحقوق الإنسان منع تدريس عقيدة اهل السنة بإسم الإسلام فمن يريد ان يدرس الإسلام فعليه بان يأخذه مننا نحن فقط المسلمين من نمثل دين الله الإسلام ونتبع القرآن ولا نخالفة بالبتة.

ونجد الكثير من اخوتنا وأبنائنا العرب والمسلمين لقد هجروا الإسلام وصاروا ملحدين بدون دين لأنهم مفتكرون بان عقيدة اهل السنة والجماعة هم المسلمين وعقيدتهم هى دين الإسلام الصحيح ! كلا ثم كلا ؟ فاهل السنة والجماعة ليسوا مسلمين ولا يمثلون الإسلام بالبتة ، فاهل السنة والجماعة كفار ومشركين ولا يحسبن من المسلمين بالبتة . والكثير ممن هجروا هذا الإسلام المنتشر بإسم اهل السنة والجماعة لقد قرءوا كل هذه التفاهات والأحكام الشيطانية والفواحش والمنكر الذى يرفضة العقل والعلم والفطرة فى عقيدة اهل السنة والجماعة المستحوذة باطلا بدعوة الإسلام منذ 1200 سنة ضلالة ، فرفضوا الإسلام ! فاقول لهم عذرا سادتى ولكم حرية إختيار الدين ولكم دينكم ولى دين ، فاهل السنة والجماعة خوارج ليسوا مسلمين ولا يتبعون القرآن الكريم شرع المسلمين ومخالفين له بالبينة ، فاهل السنة والجماعة لا يمثلون الإسلام ولا هم مسلمين، فاهل السنة والجماعة ما هم إلا فرق محدثة وبدعة ضلالة شيطانية أموية ظهروا بعد الإسلام ب 200 سنة ، فانا فقط بكتابى هذا من أمثل دين الله الإسلام الجميل دين الفطرة والعلم والقبول وبينت كل الدين الإسلامى الصحيح بالمحجات الكبرى وصححت كل سوء مفاهيم الإسلام المغلوطة والمخالفات لأهل السنة والجماعة وعُرف الهدى من الضلال.

(خطب أمير المؤمنين على بن ابى طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله !يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سـنـة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت الـسُـنـة ! وقد أتى الناس منكرا، ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة)(عن عبد الله بن مسعود، قال: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير، ويهرم عليها الكبير، وتتخذ سنة مبتدعة جرى عليها الناس، فإذا غير منها شيء قيل: غيرت السُنّة) فهذه الاحاديث تنسف وتضحض وتكبت وتنفى فرية عقيدة السنة للنبى في اليّم وتبرهن بانه ليس للنبى سنة وتعنى احكام فالسنة سنة الله وحده لا شريك معه.

فلا يوجد فى القرآن نص بأية تثبت حجية السنة للنبى فهو فعل الشرك بما لم ينزل به الله من سلطان محجة القرآن شرع المسلمين، ويستند الكثير من الجهلاء والمغابين والذين لا يعلمون أسباب النزول ويتنطعون فى الهوى الفاضى بحجية السنة وطاعة اى حديث قيل قاله الرسول بهذه الأية الكريمة لقوله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب – الحشر 7 ) فكلا ثم كلا فهذه الأية نزلت فى تقسيم الفئ وتعنى الغنائم وليست لها اى علاقة بالطاعة العمياء لكل احاديث الرسول صلاة الله عليه فحجتكم ضاحضة يا قوم تبع ضلالة السنة للنبى . فكل الأيات التى اتى بها سياق السنة نسبت لله وحده لا شريك معه فلا يجوز قطعا بان تفتروا للنبى سنة فالسنة سنة الله وهى حكم الله تعالى وحده فى خلقة ، وسنة الله هى هذا القرآن الحكيم (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان امر الله قدرا مقدورا – الأحزاب 38 ) (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا – الأحزاب 62 ) ( سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا – الفتح 23 ) فاى حديث زعم بان للنبى سنة فهو حديث كذب ومنكر موضوع وضعته الزنادقة المكذبين بالدين لأنها احاديث تخالف كل الأيات القرآنية التى قالت السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا .فكل من يزعم بأن للنبى سنة فهو مشرك بالله ما لم ينزل به الله من سلطان القرآن لقوله تعالى (قل انما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والـبـغــى بغير حق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون -الأعراف 33).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي




.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر