الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في اشكال لامتناهية الزمان و المكان

المهدي المغربي

2021 / 2 / 5
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


لامتناهية الزمان و المكان تسقط بظلالها على ماهية الانسان و طبيعة تفكيره
و مسالة الموت و الحياة و الخوف و ضرورة البقاء و الصراع
كل هذه الافكار و التخيلات تستند على قاعدة علمية وحيدة الا و هي علم التاريخ و منهجهه المادي التاريخي في قرائة الظواهر وتفاعل الانسان مع فكره المكتسب و محيطه الموضوعي
ما جدوى التفكير؟ للتفكير علة سببية تدفع في اتجاه قراءة المجهول مما هو معلوم الرغبة في الاكتشاف و التميز على ما سلف من اشكال التفكير الانساني و كذلك الاهداف حسب ما كان يشغل البشرية من اشكالات الحياة و الناس
من المعلوم ان اوسع شيء هو فضاء التفكير و هنا يلتقي مع لامتناهية الفضاء الذي نعيش في جزء صغير جدا منه لا محدودية المجال و لا نهائية الافكار سواء ارتبطت بعقل الانسان او بمجاله البراني فهو بقدرة المحيط يظل خصب التصورات و التخيلات طبعا هذه التي تجعله مطمئنا و سعيدا في كينونته
عادة العقلاء ينغمرون بمعقدات الامور لما هي مشوقة و كذلك تعكس طبيعة اشتغالهم وتعكس فرحا ما في نفوسهم يفضي الى السعادة التي لا بديل لنا عنها كبشر حيث يعتبرونها مصدر طاقة لابد منها
و لذلك نعتمدها كطاقة بشرية تغدي فينا المطلوب

احيانا نتوهم القوة المطلقة طالما اننا لم نلمس بعد صك البراءة من سلطة الوهم المطلق
فنعدل عن التصديق كلما اقتنعنا بان العقل هو الوعي المطلق و هو علة طبيعته البشرية
المغدية للصراع المتطور في ابعاده الانسانية و يظل المطلق متحولا و هنا يكمن سر العقل فهو الوعي المطلق و هو علة طبيعته البشرية

و ما يفجر التناقض ما بين الشجاعة و الخوف لا يبرهن على التحكم البراني و انما الترويض على اختراق النقط الحمراء و جعل المستحيلات ممكنات مما يجعل العملية محصورة كفعل بشري يقر ما ينسب اليه من تصورات علمية و وجهات النظر التي لا يضحدها الا العلم الذي في كل الحالات يظل ايماننا به غير محدود بالرغم من الكوارث و المنزلقات التي تميل بالانسان الى فعل ما يدمره احيانا و يجعل حياته اكثر تعقيدا
الا انه بحكم طبيعته المعقدة هو من صنع نقيضه فنقيضه سيحييه مرة اخرى في سلسلة حتمية تاريخية متداولة في الزمان و في المكان و عبر كل مراحل الصراع الطبقي
و ان جوهر الحياة هو دياليكتية التباين و ما يحدد وجود البشر هو المحيط الطبقي و الافكار
المغدية للصراع المتطور في ابعاده الانسانية و يظل المطلق متحولا
و في كل الابعاد و الاتجاهات يكمن سرالحياة في لامتناهية الزمان و المكان
و الزمان تاريخ لا ينتهي حتى و لو انتهى الانسان الذي لم يستطيع ان يجدد نفسه

مع اصدق تحيات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غانتس يهدد بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف ما لم يصادق نتانيا


.. مراسلتنا: استهداف موقع الرمثا الإسرائيلي في مزارع شبعا |#الظ




.. السعودية تشترط مسارا واضحا نحو إقامة دولة فلسطينية مقابل الت


.. الجيش الإسرائيلي يواصل تصعيده ضد محافظات رفح والوسطى وغزة وا




.. إلى ماذا تؤشر عمليات المقاومة في رفح مستقبلا؟